الله وما انا من المسلمين لا يملكون الا البلاغ اما ان يقبل المدعوون كلمة الله ان تنشرح لها صدورهم ان تفتح لها مغاليق قلوبهم هذا مرده الى الله جل جلاله لا يملكه احد من البشر البشر الانبياء ومن سار على خطاهم من بعدهم عندما يملكون البلاغ والبيان انما انت منذر ولكل قوم هاد والله جل وعلا يقول لنبيه وانك لتهدي الى صراط مستقيم الهدى بمعنى اما التوفيق لقبول هذا الهدى اما ان ينعم به المدعو وان ينشرح له صدره وان تفتح له مغاليق قلبه فهذا الى الله سبحانه انك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي يا ايها النبي انا ارسل شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا الى الله باذنه سراجا منيرا وبشر المؤمنين بان لهم من مبشرين يبشرون المؤمنين الذين يعملون ان لهم اجر حسب باكثين فيه وينذرون الذين كذبوا واستكبروا انهم لن تفتح لهم ابواب السماء ولن يدخلوا الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط لهم من جهنم مهاد ومن فوقهم غواش لهم من فوقهم ظلل من النار ومن تحتهم ظلل يوم يغشاهم العذاب من فوق ومن تحت ارجلهم ويقولوا ذوقوا ما كنتم تعملون ان لدينا انكالا وجحيما وطعاما ذا غصة وعذابا اليما يوم ترجف الارض والجبال وكانت الجبال وما نرسل المرسلين الا مبشرين ومنذرين فمن امن واصلح تصدق بقلبه ثم استقامت جوارحه على امر الله سبحانه انا فلهم اجرهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون على ما خلفوه وراء ظهورهم الهي ماذا وجد من فقد وماذا فقد من وجد لكل شيء اذا فارقته عوض وليس لله ان فارقت من وكل كسر فان الله يجبره وما لكسر قناة الدين جبران لا خوف عليهم فيما يستقبلونه ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقموا تتنزل عليهم الملائكة الا تخافوا ولا تحزن وابشروا بالجنة التي كنتم ما احوج الانسان في هذه اللحظات الحرجة عندما تنزل به نازلة الموت عندما يقدم على عالم مجهول وينكشف عنه الغطاء ما احوجه الى طمأنينة الى من تتنزل الملائكة الا تخافوا ولا تحزن وابشروا بالجنة التي كنتم نحن اولياؤكم في ياتي الدنيا ولكم فيها ما تشتهي ولكم فيها ما تدعون نزلا من يثبت الله الذين امنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا اخره ويضل الله الظالمين والذين كذبوا باياتنا يمسهم العذاب بما كانوا يفسقون تكذيب باب من ابواب الكفر من اظهر ابواب الكفر طبعا بل الذين كفروا يكذبون والله اعلم بما يوعون فبشرهم بعذاب اليم بل الذين كفروا في تكذيب والله من ورائهم ان الذين كذبوا باياتنا واستكبروا عنها لا تفتح لهم ابواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل يمسهم العذاب بما كانوا يفسقون جزاء وفاقا انهم كانوا لا يرجون حسابا. وكذبوا باياتنا كذابا. وكل شيء احصيناه كتابا. فذوقوا فلن نزيدكم الا عذابا يمسهم العذاب بما كانوا يفسحون الفسق هو الخروج عن الطاعة ويعني يقال فسقت الروم خطباء تمرة كما تكون لم تبلغ مبلغ ان تكون رطبا بعد ان القشرة تكون فعندما تنضج ويسود لونها تنفصل القشرة عن تمرة فيسهل نزعها الفسق والخروج عن طاعة الله عز قال الا ابليس كان من الجن فسق عن والفسق فسقان رزق اكبر ورزق فسق الاكبر عندما يكون الخروج عن اصل الدين وهذا مرادف للكفر الاكبر والشرك الاكبر ومن امثاله قول الله سبحانه وتعالى انهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون اي خارجون عن طاعة الله ولقد انزلنا اليك ايات بينات وما يكفر بها الا الفاسقون ومن كفر بعد ذلك فاولئك هم الفاسقون في فرق في فسق اصغر وهو يعني رديف الكفر الاصغر والشرك الاصغر. المعاصي التي لا تنفي عن صاحبها اصلا كبائر او من صغائر. يا ايها الذين امنوا ان جاءكم فاسق تبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين الله جل وعلا ولا يضار كاتب ولا شهيد. وان تفعلوا فانه فسق وقم بكم واتقوا الله بقذف المحصنات في عقوبة قاذفي موت والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا باربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة. ولا تقبلوا لهم شهادة ابدا واولئك هم الفاسقين الا الذين تابوا من بعد ذلك واصلحوا فان الله غفور رحيم قال تعالى قل لا اقول لكم عندي خزائن الله لا اتصرف الملك لله جل جلاله الخلق كله لا والامر كله الا له الخلق والامر تبارك الله رب على مين؟ قال ابن عباس من بقي له شيء فليأخذه قل لا اقول لكم عندي خزائن الله ولا اعلم الغيب من بديهيات العقائد انه لا يعلم الغيب الا قل لا يعلم من في السماوات والارض الغيب الا الله. وما يشعرون اي ان يبعثون قل لا املك لنفسي نفعا ولا ضرا الا ما شاء الله ولو كنت اعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء ان انا الا نذير وبشير لقوم يؤمنون وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها الا هو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة الا يعلمها ولا حبة في ظلمات الارض ولا رطب ولا يابس الا في كتاب في كتاب مبين. اخر سورة هود ولله غيم السه واليه يرجع الامر كله فاعبده وتوكل عليه وما ربك بغافل عما تعملون جل جلاله الرعب عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال تواء منكم من اسر القول ومن جهر به ومن هو مستخف بالليل وسارب بالنهار سورة طه وان تجهر بالقول فانه يعلم السر واخفى ثلث لقمان مفاتح الغيب اشرت اليها اخر اية في سورة لقمان ان الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الارحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس اي ارض تموت ولا اقول لكم اني ملك لا ادعي اني ملك. انما انا بشر من البشر اوحى الله الي شرفني بالوحي وبالرسالة وانعم علي بذلك تار الله لنبيه ان يكون عبدا رسولا لا ان يكون ملكا نبيا في حديث ابي هريرة جلس جبريل الى النبي صلى الله عليه وسلم فنظر الى السماء فاذا ملك ينزل فقاله جبريل هذا الملك ما نزل منذ خلق قبل هذه الساعة فلما نزل قال يا محمد ارسلني اليك ربك املكا جعلك ام عبدا رسولا امريكا جعلتها ام عبدا رسولا؟ فقال له جبريل تواضع لربك يا محمد قال لا بل عبدا رسول فالحديس في صحيح الترغيب ان اتبع الا ما يوحى اليه لست اخرج عنه قيد شبر ولا ادنى منه قل هل يستوي الاعمى والبصير هل يستوي من اتبع الحق وهدي الي واستقام علي هل يستوي مع من ضل عنه فلم ينقض له هذا كقول الله تعالى افمن يعلم ان ما انزل اليك من ربك الحق كمن هو اعمى انما يتذكر اولو اولو الالباب وما يستوي الاعمى والبصير ولا الظلمات ولا النور ولا الظل ولا الحرور وما يستوي الاحياء ولا الاموات. ان الله يسمع من يشاء. وما انت بمسمع من في القبور ان انت الا انا ارسلناك بالحق بشيرا ونذيرا. وان من امة الا خلف قال تعالى وانذر به الذين يخافون ان يحشروا الى ربهم ليس لهم من دونه ولي ولا شفيع انذر بهذا القرآن يا محمد الذين هم من خشية ربهم مشفقون الذين يخشون ربهم ويخافون سوء الحساب الذين يخافون ان يحشروا الى ربهم يوم القيامة ليس لهم يومين من دونه ولي ولا شفيع لا قريب ولا شفيع يشفع فيهم من عذابه ان اراده بهم ان كلها لله جل جلاله ام اتخذوا من دون الله شفعاء قل او لو كانوا لا يملكون شيئا ولا يعقلون؟ قل لله الشفاعة جميعا. له ملك السماوات والارض ثم اليه هذا رد على الذين كانوا يعبدون الاصنام ويقولون هؤلاء شفعاؤنا قل لله الشفاعة من ذا الذي يشفع عنده الا ما من شفيع الا من بعد اذنه لا تكون الشفاعة الا لمن اذن الله له ان يشفع ولمن رضي الله له الشفاء تعال ولا يشفعون الا لمن ارتضى وهم من خشيته وكم من ملك في السماوات لا تغني شفاعتهم شيئا الا من بعد ان يأذن الله لمن يشاء ويرضى جت في القرآن مثبتة تارة ومنفية تارة الشفاعة المنفية الشفاعة للكفار. ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع فما تنفعهم شفاعة الشافعين جاءت مثبتة لعصاة اهل القبلة بعصاة الموحدين لمن مات على التوحيد ومن يمت ولم يتب من ذنبه فامره مفوض لربه شفاعتي لاهل الكبائر من امتي ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ولا يشفعون الا لمن ارتضى جاءت شفاعة مستثنى وحيدة لكافر وحيد وهو ابو طالب شفع له النبي صلى الله عليه وسلم في تخفيف العذاب عنه. وليس في اخراجه من النار يقف على جمرتين من نار تغلي منهما عروق وهو اهون اهل النار عذابا وهو يظن انه اشد اهلها عذابا لعلهم يتقون انذرهم هذا اليوم الذي لا حاكم فيه وله الملك يوم ينفخ عالم الغيب والشهادة وهو الحكيم الخبير. لعلهم يتقون. لعلهم يعملون في هذه الدار عملا ينجيهم الله به من عذابه ويضاعف لهم به من ثوابه ثم قال تعالى ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ما عليك من حسابهم من شيء وما من حسابك عليهم من شيء فتطردهم فتكون من الظالمين هذه الاية لها قصة مر الملأ كلمتي الملأ خبراء الوجهاء بدأوا من قريش على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده خباب وصهيب وبلال وعمار قالوا يا محمد ارضيت بهؤلاء من قومك اهؤلاء الذين من الله عليهم من بيننا انحن نصير تبعا لهؤلاء؟ اطردهم فلعلك ان طردته نتبعك اتريد ان نجلس مجلسا تجمعنا فيه مع بلال وصهيب وهؤلاء الاعبد نحن سادة قريش ووجهاؤها وكبراؤها وملأها اتريد ان يجمعنا مجلس مع هؤلاء العبيد الله تعالى ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ما عليك من حسابهم من شيء وما من حسابك عليهم من شيء فتطردهم فتكون من الظالمين ان هذا كقول الله سبحانه واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان امره في رطه معنى يدعون ربهم يعبدونه ويسألونه لا اله الا الله وقوله تعالى يريدون وجهه اي اي يريدون بذلك العمل وبذلك التنسك وجه الله الكريم وهم مخلصون فيما هم فيه من من العبادات والطاعات فتطردهم فتكون من الظالمين نعم ثم قال ويعني نجد هذا المعنى مكرورا قول الله سبحانه وتعالى وكذلك فتنا بعضهم ببعض ليقولوا اهؤلاء من الله عليهم من بيننا اليس الله باعلم بالشاكرين الله فعلا وجعلنا بعضكم لبعض فتنة تصبرون انا ربكم ابتلى الله الانبياء باتباعهم وابتلى المدعوين بالدعاء وابتلى الدعاة بالمدعوين تلا الاغنياء بالفقراء فقراء بالاغنياء. المرضى بالاصحاء الاصحاء يعني بالمرضى فتنا بعضهم ببعض ليقولوا بل ابتلى الرجل بزوجته ابتلى الزوجة بزوجها وابتلى الاب باولاده. ابتلى الاولاد وتعالى بابيهم يبتلي عباده بعضهم ببعض لينظر كيف يعملون والناس ده نزول البلاء ليسوا سواء منهم المحروم الذي يقابل البلاء بالتسخط وسوء الظن بالله واتهام القدر حتى ان لسان حاله يقول زلمني ربي واي مي لهذا لماذا اختارني ربي من دون خلقه جميعا لكي يبتليني لكي يصيبني محروم انه يقول بلسان حاله وان جبن ان يقول هذا بلسان المقال ظلمني ربي النوع الثاني موفق قبل البلاء عز وجل وتوقع الفرج وحسن الزن بالله معناه توقع الجميل من الله عز وجل. والله عند ظن عبده به ان ظن خيرا فله وان ظن شرا فله في بقى مستوى اعلى اعلى من الصبر والرضا الذي يقابل لا اهل وهذا امر زائد على مستوى الصبر وكذلك فتنا بعضهم ببعض يقولوا اهؤلاء من الله عليهم من بيننا يعني الله اختار بلال وعمار والضعفة لكي يكونوا هؤلاء مهبط مهبط هدايته وموضع تجلي عنايته من بيننا ونحن الخبراء والوجهاء والسادة لو كان خيرا ما سبقونا وكذلك فتنا بعضهم ببعض ليقولوا اهؤلاء من الله عليهم من بيننا نبي صلى الله عليه وسلم لان غالب من اتبعه في اول بعثة الضعف من الناس من الرجال والنساء والعبيد والايمان ولم يتبعه من الاشراف الا قليل هذا كما قال قوم نوح انؤمن لك واتبعك الارذلون وما نراك اتبعك الا الذين هم اراذلنا بالي الرأي وما نرى لكم علينا من فضل كما ساد هرقل ملك الروم ابا سفيان اسئلة بينها فاشراف الناس يتبعونه ام ضعفاؤهم؟ فقال بل ضعفاؤه قال هم اتباع الرسل ان مشركي قريش كانوا يسخرون بمن امن من ضعفتهم ويعذبون من يقدرون على تعذيبه منهم ويقولون اهؤلاء من الله عليهم من بيننا ما كان الله ليهدي هؤلاء الى الخير لو كان ما صاروا اليه خيرا ويدعنا هذا كقول الله تعالى واذا تتلى عليهم اياتنا بينات. قال الذين كفروا اي الفريقين خير مقاما واحسنوا نديا قال تعالى وكم اهلكنا من قبلهم من قرن هم احسن اثاثا ورؤيا. قل من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مدا حتى فاذا رأوا ما يوعدون اما العذاب واما الساعة فسيعلمون من هو شر مكانا واضعف جندا اهؤلاء من الله عليهم من بيننا اليس الله باعلم بالشاكرين؟ الشاكرين في اقوالهم وافعالهم وضمائرهم فيوفقهم ويهديهم سبل السلام ويخرجهم من الظلمات الى النور باذنه ويهديهم الى صراط مستقيم كما قال تعالى والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وان الله لمع المحسنين دعا بعض الملأ من قريش الى ابي طالب وقالوا لو ان ابن اخيك محمد يطرد عنا موالينا وحلفائنا فانما هم عبيدنا وعتقاؤنا كان اعظم في صدورنا واطوع له عندنا وادنى لاتباعنا اياه وتصديقنا له وجاء ابو طالب وحدث رسول الله في ذلك. فقال عمر لو فعلت ذلك حتى تنظر ما الذي يريدون الى ما فنجرب اخر دولة شوية يمكن يفتح باب امامها الكبرى الذين ان اسلموا اسلم من وراءه من الناس وفتحت ابواب مغلقة امام الدعوة يا رسول الله فانزل الله جل جلاله وانذر به الذين يخافون يحشر ليس لهم من دون وضع شفية الى قوله تعالى اليس الله ثم قال تعالى واذا جاءك الذين يؤمنون اقول سلام عليكم اكرمهم برد السلام عليهم كتب ربكم على نفسه الرحمة بشرهم برحمة الله الواسعة انه من عمل منكم سوءا بجهله هذا وكل من عصى الله فقد عصى الله عن جهاده اما جاهل بحكم المعصية او جاهل بقدر من يعصيه لو استقر لو استقر في نفسه عظمة الله جل وعلا وانه مراقب له ومطلع عليه. لا يخفى عليه من امره شيء. لا تخفى عليه خافية. ما اجترأ على معصيته فقالوا اتق الله لا تجعله اهون الناظرين اليك انت تستحي من طفلك تأكيد ان تكتشف معصية امامك من زوجتك فلا تجعل الله اهون الناظرين اليك اذا ما خلوت الدهر يوما فلا تقل خلوت. ولكن قل علي رقيب واذكر مناقشة ابي فانه لا بد يحصى ما جنيت ويكتب لم ينسه الملكان حين نسيته. بل سطراه وانت لاه تلعب وغرور دنياك التي تسعى دار حقيقتها متاع يذهب كتب ربكم على نفسه الرحمة لله ارحم بعباده من الوالدة بولدها في الصحيحين لما ان الله خلق الرحمة يوم خلقها مئة رهم انزل منها رحمة واحدة فبها يتراحم الخلق حتى ان الدابة لترفع حافرها عن ولدها من تلك الرحمة واحتبس عنده تسعة تسعا وتسع رحمة فاذا كان يوم القيامة جمع هذه الى تلك فرحم به يا عباده جل ان لله عز في حديس اخر ان لله عز وجل مائة رحمة انزل منها رحمة واحدة بين الانس والجن والهوام باع وذخرت تسعة وتسعين الى يوم القيامة وفي رواية ان الله عز وجل قسم منها رحمة بين جميع فبها يتراحمون وبها يتعاطفون وبها تعطف الوحش على اولادها واخر تسعة اين رحمة يرحم بها عباده يوم القيامة جل جلاله ونختم بهذا ان حق العباد ان حق الله على علم لكي يكونوا اهلا ان يعبدوه ولا ورحمتي وسع عليهم فساكتب ويؤتون الزكاة والذين هم باياتنا يؤمنون الذين يتبعون الرسول النبي الامي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والانجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن ويحل لهم حرموا عليهم الخمر ويضع عنهم اصرهم والاغلال التي كانت عليهم فالذين امنوا به واتبعوا النور الذي انزل معه ان قوما غرتهم اماني المغفرة خرجوا من الدنيا ولا حسنة لهم يقولون نحسن الظن بالله عز وجل. وكذبوا لو احسنوا الظن لاحسنوا عمل ورحمتي وسعة كل فساكتبها سلام عليكم كتب ربكم على نفسه الرحمة انه من عمل منكم سوءا بجهالة ثم تاب من بعده فانه غفور ان الله يتوب عليه لو بلغت ذنوب المرء عنان السماء فتاب الى الله توبة نصوحة واستغفى ربه صادقا لغفر له ربه ولا يبالي. ابن ادم لو بلغت ذنوبك عنان السماء استغفرت قلت لك على ما كان منك ولا ابالي الله الشافيع ولما قسى قلبي وضاقت مذاهبي جعلت الرجا مني لعفوك تعاظمني ذنبي فلما قرنته بعفوك ربي لا نعرف اللهم اهدنا وعافنا فيما ولنا فيمن تحب بيت اللهم صلي وسلم وبارك على عبدك ونبيك محمد وعلى اله وصحبه سلم سبحانك اللهم اشهد ان لا اله الا انت استغفر