الله اكبر الاخوة والاخوات سلام الله عليكم ورحمته وبركاته وحياكم الله جميعا ومرحبا بكم مجددا حيثما كنتم مع المحاضرة التاسعة عشرة من تفسير سورة الانعام مع قول الله جل جلاله وهذا كتاب انزلناه مبارك فاتبعوه واتقوا لعلكم ترحمون جاءت هذه الاية بعد قول الله جل جلاله ثم اتينا موسى الكتاب تماما على الذي احسن وتفصيل لكل شيء اتينا موسى الكتاب تماما على الذي احسن الله جل جلاله يخبر انه اتى موسى الكتاب تماما كاملا جامعا لما يحتاج اليه في شريعته كما قال تعالى وكتبنا له في الالواح من كل شيء موعظة وتفصيلا لكل شيء على الذي احسن اي جزاء على احسانه في العمل وقيامه باوامرنا وطاعتنا كما قال ربي جل جلاله هل جزاء الاحسان الا الاحسان او كما قال الله عز وجل واذ ابتلى ابراهيم ربه بكلمات فاتمهن قال اني جاعلك للناس اماما. قال ومن ذريتي؟ قال لا ينال عهدي الظالمين او كقول الله سبحانه وجعلنا منهم ائمة يهدون بامرنا لما صبروا وكانوا باياتنا يوقنون. فبالصبر واليقين تنال الامامة في الدين اتينا موسى الكتاب تماما على الذي احسن وتفصيلا لكل شيء فصل الله له فيه كل ما يحتاج اليه في شريعته صلوات ربي وسلامه عليه نعم ثم قيل على الذي احسن اي على الذين احسنوا وهم الانبياء والصالحون. فالله جل وعلا فضل موسى عليهم اظهر فضله عليهم اني اصطفيتك على الناس برسالاتي وبكلامي فخذ ما اتيتك وكن من الشاكرين. وهذا كان خاصا بانبياء بني اسرائيل وصالحي قومهم لا يلزم من هذا اصطفاؤه على النبي محمد صلى الله عليه وسلم. فقد ثبت بادلة اخرى انه سيد الناس جميعا. وانه سيد الناس يوم القيامة ثم اتينا موسى الكتاب تماما على الذي احسن وتفصيلا لكل شيء وهدى ورحمة. مدح مدحه الله ولكتابه الذي انزله على كليمه موسى لعلهم بلقاء ربهم يؤمنون. ثم قال بعد ان فرغ من الحديث عن التوراة التي انزلها على موسى وهذا المدح انما هو لاصل التوراة المنزلة من عند الله وليس لما يتداوله بنو اسرائيل اليوم من نسخ محرفة يكتبون الكتاب بايديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا. فويل لهم من ما كتبت ايديهم وويل لهم مما يكسبون فاذا مدح الله التوراة او مدح الانجيل انما يمدح ما انزله من عنده ليس ما حرفه البشر بايديهم ليس ما ستروه بايديهم ثم نسبوه زورا الى الله جل جلاله. وان منهم لفريقا يلون السنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب. ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون انا انزلنا التوراة فيها هدى ونور. هذا المدح لما انزل من عند الله. وليس لما يتداول اليوم من نسخ محرفة عبارة عن جزاذات مهلهلة صاغتها ايدي الاحبار والرهبان او صاغ كثير منها ايدي الاحبار والرهبان ونسبت زورا الى الله جل بجلاله بعد ان فرغ القرآن الكريم من الحديث عن التوراة في الاية السابقة بدأ الحديث عن القرآن وهذا القرآن. وهذا كتاب انزلناه مبارك فاتبعوه واتقوا لعلكم ترحمون نعم كتاب انقذ الله به امة من جهالة جهلاء ومن ضلالة عمياء انقذ به امة كان دأبها السلب والنهب كان معبودها الاوثان والحجارة وكان ديدنها توارث الاحقاد والعداوات نحلتها دينها من وجدت عليه اباءها وما استحسنته اسلافها من اراء منحرفة ونحن المخترعة ومن المبتدعة فانزل الله عليهم هذا الكتاب ليخرجهم به من الظلمات الى باذن ربهم الى صراط العزيز الحميد نعم كتاب ختم الله به الكتب انزل على نبي ختم الله به النبيين وبرسالة ختمت بها الرسالات فتحت به ابصار جث عنده الركب نهل من منهله العلماء وخشعت لهيمنته الابصار وذلت له القلوب وقام بتلاوته الراكعون الساجدون كلية الشريعة عمدة الملة ينبوع الحكمة اية الرسالة نور الابصار والبصائر. فلا طريق الى الله سواه ولا نجاة بغيره ولا تمسك بشيء يخالفه انزلناه مبارك فاتبعوه دعوة الى اتباع القرآن الله جل جلاله يرغب عباده المؤمنين في كتابه يأمرهم بتدبره بالعمل به بالدعوة اليه ووصفه بالبركة لمن اتبعه وعمل به في الدنيا والاخرة لانه حبل الله المتين ومن يكفر به من الاحزاب فالنار موعده. فلا تكن في مرية منه انه الحق قل من ربك اقولها مرة اخرى ومن يكفر به من الاحزاب فالنار موعده فلا تك في مرية منه انه الحق من ربك القرآن شافع مشفع ماحل مصدق من جعله امامه قاده الى الجنة ومن جعله خلفه ساقه الى النار ومعنى الماحل المجادل لصاحبه الذي يتبع ما في هذا القرآن من اوامر ونواهي وقد امرنا وامر اهل القرآن بان يتعهدوا فهو اشد تفلتا من الابل المعقولة انما مثل صاحب القرآن كمثل صاحب الابل المعقلة المعقولة ان عاهد عليها امسكها وان اطلقها ذهبت معقلة. يعني المشدودة بالعقال وعاهد عليها اي تردد عليها وراقبها ولا حسد كما اخبر المعصوم صلى الله عليه وسلم الا في اثنتين رجل اتاه الله القرآن فهو يتلوه اناء الليل واناء النهار ورجل اتاه الله مالا فهو ينفقه اناء الليل واناء النهار وآآ اصناف الناس مع القرآن اخبر النبي صلى الله عليه وسلم مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كالاتروجة طعمها طيب ريحها طيب والذي لا يقرأ القرآن كالتمرة طعمها طيب ولا ريح لها ومثل الفاجر الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر ومثل فاجر الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة طعمها مر ولا ريح لها فانظر اين انت؟ اين موقعك من كتاب ربك يا رعاك الله عز وجل لا اله الا الله محمد رسول الله اتلم بقوم اتموا القرآن وهبوا له الارواح والابدان نعم قوم قد اختار الاله قلوبهم لتصيرا من غرس الهدى بستانا زرعت حروف النور بين شفاههم. فتضوعت مسكا يفيض بيانا. رفعوا كتاب الله فوق رؤوسهم ليكون نورا في الظلام فكان سبحان من وهب الاجور لاهلها وهدى القلوب وعلم الانسان القرآن الكريم. اهل القرآن هم اهل الله وخاصته اقرأوا هذا القرآن فانه يأتي يوم القيامة شفيعا لاصحابه النقطة المهمة هنا فاتبعوه واتقوا اتباع القرآن الكريم ان تعمل بمحكمه ان تؤمن بمتشابهه ان تحل حلاله ان تحرم حرامه ان تتأدب بادابه ان تعتبر بمواعظه الا تتخذه مهجورا سوف تتراكم الهموم على قلوبنا بقدر تراكم الغبار على مصاحفنا سوف تتراكم الهموم على قلوبنا بقدر تراكم الغبار على مصاحفنا استدبار القرآن وراء الظهور والتحاكم الى غيره واستيراد شرائع من الشرق او الغرب او اللجوء الى الاهواء البشرية المحضة لكي تكون حكما بين الناس والله جل جلاله يقول افحكم الجاهلية يبغون ومن احسن من الله حكما لقوم يوقنون والله جل جلاله يقول وانحكم بينهم بما انزل الله ولا تتبع اهواءهم واحذرهم ان يفتنوك عن بعض ما انزل الله اليك. فان تولوا فاعلم ان ما يريد الله ان يصيبهم ببعض ذنوبهم وان كثيرا من الناس لفاسقون فاتبعوه الذين استدبروا كتاب الله وراء ظهورهم اتخذوا القرآن مهجورا. اي والله ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة اعمى قال رب لما حشرتني اعمى وقد كنت بصيرا. قال كذلك اتتك اياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى وكذلك نجزي من اسرف ولم يؤمن بايات ربه ولعذاب الاخرة اشد وابقى ثم قال تعالى ان تقولوا انما انزل الكتاب على طائفتين من قبلنا. وان كنا عن دراستهم لغافلين. الله انزل هذا الكتاب على النبي محمد اقامة للحجة وقطعا للعذر لكي لا يعتذر معتذر اننا لم ينزل علينا كتاب بلساننا انزت هذه الكتب التوراة والانجيل عليها طائفتين من قبلنا. وان كنا عن دراستهم لغافلين لا نفهم ما يقولون ليسوا بلساننا ونحن في غفلة وشغل مع ذلك عما هم فيه فقطع الله جل وعلا العذر واقام الحجة وانزل الكتاب مصدقا لما بين يديه من الكتب ومهيمنا عليها ان تقولوا انما انزل الكتاب على طائفتين من قبلنا. اليهود والنصارى وان كنا عن دراستهم لغافلين. او تقول لو انا انزل علينا الكتاب لكنا اهدى منهم اي قطعنا تعللكم بان تقولوا لو انا انزل علينا الكتاب لكنا اصلح ولكنا اهدى وكنا اتقى وكنا اتبع كما قال تعالى واقسموا بالله جهد ايمانهم لان جاءهم نذير ليكونن اهدى من احدى الامم. فلما جاءهم نزير ما زادهم الا نفورا. استكبارا في الارض ومكر السيء ولا يحيق المكر السيء الا باهله. فهل ينظرون الا الاولين بهذه الاية فقد جاءكم بينة من ربكم وهدى ورحمة جاءكم من الله على لسان النبي محمد صلى الله عليه وسلم النبي العربي هذا القرآن العظيم فيه بيان للحلال والحرام وهدى لما في القلوب ورحمة من الله بعباده الذين يتبعونه ويقتفون ما فيه فمن اظلم ممن كذب بايات الله ممن كذب بايات الله وصدف عنها لم ينتفع بما جاء به الرسول ولا اتبع ما ارسل به ولا ترك غيره بل صدف اي صرف الناس وصدهم عن ذلك وصدف عنها اي اعرض عنها فمن اظلم ممن كذب بايات الله وصدف عنه. هداك قول الله جل جلاله وهم ينهون عنه وينأون عنه وان يهلكون الا انفسهم وما يشعرون ينأون عنه بانفسهم وينهون الناس عن اتباعه. فجمعوا بين السوأتين بين الخستين بين المنكرات طيب ينهون عنه وينهون عنه. وما وبال ذلك الا عليهم وان يهلكون الا انفسهم وما يشعرون نعم كقول الله تعالى فلا صدق ولا صلى ولكن كذب وتولى وغير ذلك من الايات الدالة على اشتمال الكافر على التكذيب بقلبه وترك العمل بجوارحه وصد الناس عن الايمان بالله ورسوله تنجزي الذين يصدفون عن اياتنا سوء العذاب. بما كانوا يصدفون بما كانوا يعرضون عن امر الله عز زوجا بانفسهم ويصدون الناس عن اتباعه. ثم قال تعالى هل ينظرون الا ان تأتيهم الملائكة او يأتي ربك او يأتي بعض ايات ربك يوم ياتي بعض ايات ربك لا ينفع نفسا ايمانها لم تكن امنت من قبل او كسبت في ايمانها خيرا الله يتوعد الكافرين به المكذبين باياته المخالفين لرسله الصادين عن سبيله هل ينظرون الا ان تأتيهم الملائكة او يأتي ربك؟ هذا يوم القيامة او يأتي بعض ايات ربك هذا قبل يوم القيامة. وهو كائن لا محالة فهو من امارات الساعة واشراطها ثم قال تعالى يوم يأتي بعض ايات ربك لا ينفع نفسا ايمانها لم تكن امنت من قبل او كسبت في ايمانها خيرا في حديث ابي هريرة عند البخاري قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها فاذا رآها الناس امنوا من عليها فذلك حين لا ينفع نفسا ايمانها لم تكن امنت من قبل لا تقوم لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها فاذا رآها الناس امن من عليها فذلك حين لا ينفع نفسا ايمانها لم تكن امنت من قبل اللهم اهدنا فيمن هديت يا رب العالمين اه في الباب ايضا حديث ابي ذر نعم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اتدري اين تذهب الشمس اذا غربت فقلت لأ ادري قال انها تنتهي دون العرش فتخر ساجدا ثم تقوم حتى يقال لها ارجعي فيوشف يا ابا ذر ان يقال لها ارجعي من حيث جئت وذلك حين لا ينفع نفسا ايمانها لم تكن امنت من قبل او كسبت فيه في ايمانها خيرا عندما تطلع الشمس من مغربها من استأنف ايمانا لا لا يقبل منه من استأنف توبة بعد هذا لا تقبل منه من استهدف عملا صالحا بعده لا يقبل منه الا اذا كان مستديما لما كان عليه من عمل صالح من قبل لا اله الا الله وفي حديث حذيفة ابن اسيد الغفاري قال اشرف علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم من غرفة ونحن نتذاكر الساعة فقال لا تقوم الساعة حتى تروا عشر ايات طلوع الشمس من مغربها والدخان والدابة وخروج يأجوج ومأجوج وخروج عيسى ابن مريم وخروج الدجال وثلاثة خسوف خسف بالشرق وخاص بالمغرب وخسف بجزيرة العرب واخر ذلك نار تخرج من قعر عدن تسوق او تحشر الناس تبيت معهم حيث ماتوا وتقيل معهم حيث قالوا وتقيل معهم حيث قالوا في الباب ايضا حديث قبله الامام احمد والامام مسلم نعم عن ابي زرعة قال جلس الى مروان بن الحكم بالمدينة ثلاثة نفر من المسلمين فسمعوه وهو يحدث عن الايات اشراط الساعة وذكر ان اولها خروجا الدجال فقال عبدالله بن عمر لم يقل مروان شيئا لقد حفزت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا لم انسه بعد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان اول الايات خروجا طلوع الشمس من مغربها وخروج الدابة على الناس ضحى وايهما كانت قبل صاحبتها؟ فالاخرى على اثرها قريبا طيب طب كيف نجمع هل الدجال اول الايات خروجا ولا طلوع الشمس من مغربها اول الايات خروجا؟ الحافظ ابن حجر يجمع بين اولية الدجال واولية طلوع الشمس من مغربها فيقول الذي يترجح من مجموع الاخبار ان خروج الدجال اول الايات العظام المؤذنة بتغير الاحوال العامة في معظم الارض احوال الارضية وينتهي ذلك بموت عيسى عليه السلام وان طلوع الشمس من مغربها هو اول الايات العظام المؤذنة بتغير احوال العالم العلوي العالم السفلي على الارض اول اياته خروج الدجال والعالم العلوي في السماء اول اياته ان تطلع الشمس من مغربها وينتهي ذلك بقيام الساعة. ثم قال ولعل خروج الدابة يقع في ذلك اليوم الذي تطلع فيه الشمس من المغرب ثم اردف فقال والحكمة في ذلك انه عند طلوع الشمس من المغرب يغلق باب التوبة فتخون الدابة تمييز المؤمن من الكافر تكميلا للمقصود من اغلاق باب التوبة واول الايات المؤذنة بقيام الساعة نار تحشرنا النار التي تحشر الناس النار التي تحشر الناس وفي حديث ابن مسعود انه كان يقول ما ذكر من الايات فقد مضى غير اربعة طلوع الشمس من مغربها والدجال ودابة الارض وخروج يأجوج ومأجوج وكان يقول الاية التي تختم بها الاعمال طلوع الشمس من مغربها الم تر ان الله يقول يوم يأتي بعض ايات ربك لا ينفع نفسا ايمانها لم تكن امنت من قبل او كسبت في ايمانها خيرا قل انتظروا انا منتظرون اي اذا انشأ الكافر ايمانا لا يقبل منه اما من كان مؤمنا قبل ذلك فان كان مصلحا في عمله فهو بخير عظيم وان لم يكن مصلحا فاحدث توبة حينئذ لم تقبل منه توبته كما دلت عليه الاحاديث المتقدمة قدما وعليه يحمل قول الله جل جلاله او كسبت في ايمانها خيرا اي ولا يقبل منها كسب عمل صالح يستأنفه يعني اذا لم يكن عاملا به قبل ذلك. ثم قال تعالى قل انتظروا انا منتظرون تهديد شديد للكافرين وعيد اكيل للظالمين الذين يسوفون بايمانهم وتوبتهم الى وقت لا ينفعهم ذلك وهذا الحكم عند طلوع الشمس من مغربها لاقتراب الساعة وظهور اشراطها كما قال تعالى فهل ينظرون الا الساعة ان تأتيهم بغتة؟ فقد جاء اشراطها فانى لهم اذا جاءتهم ذكراهم اذا جاءت لا يتذكر الانسان وانا له الذكرى يقول يا ليتني قدمت لحياتي فلما رأوا بأسنا قالوا امنا بالله وحده وكفرنا بما كنا به مشركين فلم يك ينفعهم ايمانهم لما رأوا بأسنا سنة الله التي قد خلت في عباده وخسر هنالك الكافرون اللهم اختم لنا بالباقيات الصالحات اعمالنا اللهم اختم لنا شهر رمضان برضوانك وبالعتق من نيرانك اللهم اننا نستودعك ما كان من عمل صالح في هذا الشهر ونسألك يا ربي ان تتجاوز عما شابه من تقصير او تفريط وان تتقبله منا بقبول حسن. وان تبارك لنا في السويعات الباقية وان تحسن لنا في الخاتمة والعاقبة انك ولي ذلك والقادر عليه وحتى نلتقي في محاضرة الغد ان شاء الله ان كان الغد هو المتمم لعدة رمضان اسأل الله لي ولكم التوفيق والسداد والرشاد حتى نلتقي. استودعكم الله تعالى وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته