بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول وعلى اله وصحبه ايها الاخوة الاحباب السلام بعد اعوذ بالله من الكتاب من هذا مطلع وقد ثبت في فضل عمر اه اه ثبت قراءة النبي وهو عليه قبل نومه قد كان النبي لا ينام حتى يقرأ تمر وهذا قد آآ في وقبل الدخول الاولى والتانية لا لا ارجع على من تدبر هذه السورة يجدها مقصورة او تكاد تكون على علاج قضية فهي تطوف قلب البشرية وتهزه ازن تابعا لتطبع فيه حينها وتنفي كل شبهة وكل ظل تلمح هذا المعنى تنزيل الكتاب والله العزيم انا انزلنا ليت بالحق الله مخلصا الا لله ثم ترى هذا في تضاعيف او نصا كقول الله تعالى قل اني ان اعبد الله مخلصا له وامرت لان اكون ولا المسلم قل اني خافوا ان ربي تاب يوم عظيم قل الله اعبد مخلصا له ديني فاعبدوه او قول الله جل قالوا افغير الله تأمروني اعبد ايها الجاهلون ولقد اوحي اليك والى الذين من فان اشركت ليحبطن عملك. ولا تكونن من الخاسرين. بل الله فاعبد وكن من ايضا تجد ذلك مفهوما كما نص بقول الله ضرب الله مثلا رجلا ورجلا هل يستويان الحمد لله بل او قول الله جل جلاله اليس الله بكاف عبد يخوفونك بالذين من ومن يضلل الله فما له منها ومن يهد الله فما له من مضل. اليس الله بعزيز ايضا تلمح هذه وان ظل الان وظل يوم ياما يكاد يلون هذه من اولها الى اخرها آآ ويطوف بالقلب البشري يوم القيامة ويعيش به بهذا الم معظم الوقت تلمح هذه قول الله امن هو وقامت انا ساجدا وقائما يحضر الاخرة او قول الله جل جلاله قل اني اخاف ان عصيت ربي عذاب يوم عظيم افمن حق عليه كلمة العذاب؟ افانت تنقذ افمن يتقي بوجهه سوء العذاب يوم القيامة ولعذاب الاخرة اكبر لو كانوا يعلمون اليس في جهنم مثوى للكافرين ولو ان للذين ظلموا ما في الارض جميعا ومثله معه لافتدوا به من العذاب يوم القيامة وبدا لهم من الله ما لم يكونوا وانيبوا الى ربكم واسلموا له قبل ان يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون واتبعوا احسن ما انزل اليكم من ربكم من قبل ان العذاب بغتة ان تقول نفس يا حسرة على ما فرطته وان كنت لمن او تقول لو ان الله هداني لكنت من او تقول حين ترى العذاب لو ان لي بلى قد جاءتك فرض الى اخره والى اخره ما تتضمنه من اخر وتنقلك الى بها وتطوف الزمر تبدأ بقول الله جل جلاله تنزيل تنزيل هذا الكتاب من الله جل جلاله وهذا حق طيب وانه رب نزل به قلبك من شيء مبين هذا رد على الافاكين الذين كانوا يقولون انما يعلمه بشر كان الذي يلحدون اليه اعجمي وهذا لسان عربي يؤكد الله جل جلاله على ان محمدا رسول الله. وعلى ان هذا كتاب اه وانه لكتاب عزيز. لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من مين وفي هذه الاية ان زيلوا الكتاب من والله العزيز يعني الحكيم اي في واله اله ارعه وفي قدره هذا وقد اختلف اهل العلم كيفية انزال القرآن لوح محض فوز على اقوال اشهرها قولان الاول انه نزل الى السماء الدنيا جملة في ليلة القدر ثم نزل بعدها منجما على مدى سنوات البعثة النبوية ابن عباس يقول انزل القرآن في جملة واحدة الى دنيا وكان كان الله ينزله على رسوله صلى بعضه في اثري بعض وفي رواية اخرى عن ابن عباس فاس انزل القرآن والدنيا ليلة القدر ثم انزى بعد ذلك ولا يأتون وقرآنا فرقناه بوكس ونزل ايه ده فكان المشركون فاحدثوا شيئا احدث الله لهم جوابا رواية اخرى عن ابن عباس فصل القرآن من الذكر فوضع في بيت تأتي من الدنيا فجعل جبريل ينزل به على النبي الله عليه واله وسلم القول الاخر انه ابتدأ انزاله ثم نزل بعد ذلك من الجمل كان بداية انجاله في ليلة القدر ثم تتابع نزوله هذا على حسب الحال وارثي وما يمر بالنبي سلم وبدعوته اه يعني فكان منجما في اوقات مختلفة من ابن حجر يقول في طرحي هزا والاول هو طيب انا انزلنا اليك الكتاب بالحق فاعبد الله مخلصا فلله دين ايعبد الله وحده لا شريك له وادع ادعو الى الله انا ومن يعني اعلمهم ان العبادة لا تصلح الا كما تفرد بالخلق تفرد بالامن وتفرد اهدى الا شريك ولا ولهذا قال الا لله دين فالله جل وعلا لا يقبل من العمل الا ما قصد به وجهه وحده الذي خلق الموت ليبلوكم ايكم عمل احسن قصه واصوبه فلا يقبل من العمل الا اما كان لله خالصا وللسنة الا لله الدين والذين اتخذوا من دونه اولياء ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفى الدين الخالص الاقرار لله بالوحدانية ثم اخبى تعالى عن عبدة الاص قام من انهم كانوا يقولون ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفى اي انما يحملهم على عبادتهم لهم انهم عمدوا الى اصنام اتخذوها على صور الملائكة المقربين في تعبهم فعبدوا تلك الصور تنزيلا لذلك منزلة عبادتهم ليشفعوا لهم عند الله تعالى في نصرهم رزقه من اورد الدنيا هذا كلام خطير جدا جدا لا يعبد الله الا بما شاء واصل الغلو في الصالحين كان اول ذريعة الى الشرك تاريخ وقالوا لا تذرن ال ودا ولا سوء طاعا ولا يغوث ويعوق ونصرا. هؤلاء اسماء رجال صالحين لما ماتوا زين الشيطان الى احبابهم والى مريديهم والى تلامزتهم ان يعمدوا الى مجالسهم فيصور لهم صورا وينصب لهم فيها انصابا لكي تنشطهم الى العباد اكتفى الجيل ارتفى الشيطان من تم قبل حتى انصرم وتقطع هذا الجيل وجاء جيلنا طال عليه امد وبعد ما بينه وما بين اثار نبوه حق فاذا بين لهم عبادة ده اتدرون بما نصب اباؤكم لما صوروا هذه صور كانوا بها يرزقون فزين لهم استدرجهم الى هذه عامل مهلكة كي يسقطهم في هوة والكفر المحبط للعمل كله واصل دعوة الانبياء على مدى الزمان وعلى مدى كله ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت وما ارسلنا من قبلك من رسول الا نوحي اليه انه لا اله الا انا بدون وحجة القوم باهضة وحجة القوم باطل لا نعبدهم الا ليقربونا الى الى الله زلفى. ان الله يحكم بينهم فيه ان الله لا يهدي كاذب كفار فهؤلاء كذبوا على الله جل وعلا وكفروا به كما اشركوا معه او من دونه الهة اخرى الا لله الدين الخالص ولقد اوحي اليك والى الذين من قبلك لان اشردت ليحبطن عملك ولا تكونن من بل الله فاعبد وكن فجاءت كلمة التوحيد لكي فاعماق غير الله لكي توطن في اعماقه لا يسوق الخير الا الله. ولا يصرف السوء الا الله. وما كان من نعمة فمن الله فليسجد من وليجزوا الناس على اربع لاله من في الله ان المسلم من يعبد الله. الله الله لو اراد الله ان يتخذ ولدا لاصطفى مما وهذا فرض للمستحيل لو اراد الله ان يتخذ ولدا وقد اعلمنا الله جل وعلا انه لم يرد ذلك وانه لن يريد ذلك وانه ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من اله اذا لذهب كل اله بما قلق ولعلى بعضهم على بعض لو اراد الله ان يتخذ ولدا لاصطفى مما يغفل اي لكان الامر على خلاف ما يزعمون وهذا شرط لا يلزم وقوعه ولا جوازه بل هو محال وانما قصد تجهيلهم فيما ادعوه فيما ادعوه وزعموه كما قال تعالى لو اردنا ان اتخذناه من لدن او كما قال قل ان كان للرحمن ولد فانا اول العابدين وتعليق الشرط على جائز ولهذا قال تعالى انه هو الله الواحد اي تنزه وتقدس ان يكون له ولد فهذا فرض جدلي لتصحيح التصور فالله لو اراد ان يتخذ ولدا لاختار ما يشاء من بين خلقه فارادته مطلقة غير مقيدة لكنه سبحانه نزه نفسه عن هذا الولد فليس لاحد فاليه ولدا ارادته فمشيئته هذا تقديره هذا تنزيهه لذاته عن الولد والشريك. سبحانه هو الله الواحد القهار ثم ما اتخاذه الولد وهو مبدع كل شيء وخالق كل شيء ومدبر كل شيء وكل شيء وكل احد ملكه يفعل بهما يفعل به في اتخاذ الولد جملة من النقائص والعيوب منها انه في ذاته يعد عيبا لانه يدل على احتياج الوالد للولد ولهذا حياتنا البشرية من لم يرزق بولد في قلبه حسرة ويرى انه يفتقد شيئا مهما ويتمنى كل كل الامنية ان يأتيه ولد يساعده على شئون حياته. ويبقي ذكره بعد موته الولد نقص ولهذا نزه الله نفسه ايضا الولد يراد من اجل بقاء النوع الذي تولد منه والله سبحانه ذلك لانه الواحد الباقي جل جلاله الامر الثالث ان الولد يكون مماثلا لابيه ولم نسمع ان بشرا جاء بتيس مسلا يعني ولد تيسا او ولد غزالا او ولد بقرا او ولد حمارا انما ياتي الولد مماثل لابيه فلو فرض جدلا ان الله اتخذ ولدا لكان الولد مثلي الله يعزك الله تعالى منزه عن ان يماثله احد ليس كمثله شيء وهو ايضا بكى الله جل وعلا مانعا رابعا وهو انه ليست له انى يكون له ولد ولم وخلق كل شيء فقدره سبحانه واحد فار فعال احد من او يفعل ما اسأل الله يجعل القرآن ان يعلمنا منه بما علمنا منه اما