بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول وعلى اله وصحبه ايها الاخوة الاحبة فاته وحده حياكم الله مجددا ابدأ بعد اعود قلق السماء والارض بالحق يكور الليل على ويكون ترى الشمس الا هو العهد ان الله جل وعلا يخبرنا فيها ان الله جل والخالق في السماوات وللارض ولما وانه المتصرف فيها ليله ارا يكور الليلة ويكور النهار اي يولج الليل ويولد النهار في الليل ويسخرهما يجريان كل منهم والاخرة يغشي الليل النهار ارى يطلبه حثيثا فمعنى يكور ان يدخلوا فيزيد ويكور النهار يدخله على الليل وانه كل يجري في في اجر مسمى الا هو العبد الغالب على الى يمانع المنتقم من اعدائه الغفار لاوليائه ما له اي مع عزته وعظمته وغفار لمن عصى اه ثم تاب واناب اليه قال تعالى واني لغفار امن وعمل ابتدى او كما قال الله جل جلاله قل يا عبادي الذين فيما اسرفوا على لا تقنطوا من رحمة ها ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور فالله جل وعلا خلق السماء هو ما فيش يجيء بالليل ويذهب ويجيء بالنار ويذهب بالليل وذلل الشمس ضامن المنافي عبادي كل منهما يجري في تارهي الى حين ثم قال تعالى بالنفس واحدة مع اختلاف اجناس والصدر والوان النفس وهو ادم ثم جعل منها زوجها فيها وهذا مثله قول الله يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من وخلق منها زوجها وبث من نعم خلقكم من نفس واحدة هذا اول ففي هذه اية ثم جعل وجهاء وانزل لكم من امين انزل لكم من ثمانين قلق لكم ما هي هذه الازواج المذكور قول الله قالوا ثمانية من الضأن في بالاية التي بعدها ومن الابل لعل سائلا يقول ما معنى وانزل لماذا هذا وما دلالته في اختلف المفسرون منها وهو الذي عليه كثرة ان المراد اي قلق لكم من مئة ازواج ابن كثير رحمه الله يقول وانزل لكم من اي وخلق لكم من لكن اخرين يفسرون بمعنى القضاء والتقدير لان قضاء الله وتقديره وحكمه موصوف بالنزول من لاجل انه كتب في اوحي فالرازي مثلا الانزال عبارة النزول امره وقضائه كأن الانزال مجاز عن ان الله اذا قضى امرا وابرمه اثبتت ذلك في لوح البحر ونزلت به ملائكة تلتوا ولهذا الشيخ جمع بين هذين قال اي خلقها بقدر النازل منه رحيم فتن بكم فال الانزال انزال للقدر انزال للامر الالهي المتضمن لخلقها لاحزوا ان كلمة انزل لغتي تعني الهبوط من علو الى سفل لكن هذا الانزال القسم الاول انزال لمحتوى ماديا مطر المثل ان قلنا ان المطر ينزل من اعلى اليه فهذا النزول ونشاهد مصدر نزوله التي تتجمع ثم يبدأ من خلال النوع الثاني محتوى غير غير ملموس غير مشاهد وهو الامر الالهي الخالق للشيء المنزل الامر الذي اوحى ان يكون المطر عن طريق تجميعه تكوين السحب وعند كثافة معينة السحب تنزل الامطار اه يبقى عندما يقول الله سبحانه وتعالى وانزل لكم من الانعام اي انزل الامر الهية وليس بهبوط الانعام من الى ان نسي الخاصة انزال الانعام انما يتكلم لكن في فريق ثالث يقول ان الاخبار لانها لا تعيش الذي يخرج بالمطر المنزل من تمام كان مثلا ويحتمل ان لانها لم تعش والنبات انما والماء منزل ايضا الوسي في ويجوز ان يكون التجوز في نسبة انزالي الى الانعام والمنزل حكيم الامر وجه ذلك الملابس ايضا في القول الرابع يقول ان الانزال من اعلى الى اسفل لكن ذلك لا يعني فان الله لم يذكر في هذه الاية انها وانما المعنى ان الله انزلها من اصلاب ابائها الى ارحام امهاتها ثم نزلت من ارحام امهاتها الى الارض. هذا اختيار شيخ الاسلام وتلميذه ابن القيم فلقد قال فيما قال يعني رحمه الله آآ عام ازواج يقول وهذا مما منهم من قال جعل ومنهم من قال ها فان به يكون النبات الذي ينزل الذي ينزل اصلا او ينزل اصلا ثم قال ولا حاجة فان فان الانعام تنزل من بطن طوني امهات ومن اصلاب ابائها تأتي بطونهم ومن بطون الامهات ويقال للرجل واذا انزل وجب عليه الغسل الا الرجل وهو اما وقت التي طالب انزالها مع قيامه على ليها وارتفاع ابن القيم رحمه الله ايضا يقول اتقوا الله انزلنا الحق ولا قال انزلكم من فقوله ان الحديد والالم لم ينزل ارض طيب امال ايه المقصود اي نعم يقول واما قوله وانزل فان الانعام تخلق انزال ناس هذا يقال ولم ينزل ثم ان الاجنة تنزل من بطون وجهل ارض ومن تعلوف تعلو هوب فينزل ماء الفحل حلو وتلقي ولدها هذا من علوم طيب اه اما عن قوله تعالى في اي قدركم في يكون احدكم نطفة علاقات مضغة ثم يخلق فيكون لحما اضمن وينفخ فيه الروح قرى في سوريا مؤمنون خلقنا الانسان انا من ثم جعلناه نطفة علاقة خلقنا العذاب فخلقنا التسول انشأنا اما قوله تعالى في ظلمات ثلاث ظلمة الرحم ظلمة المشرق وظلم بطن الله في هذه اية ايات سورة اعجاز هائل اعجاز مدهش يحمل دلالة العلم على عصمة وعلى ربانية مصدره من ذا الذي ادخل الى عالم لكي يخبرنا عن اطوار دخل هذه الظلمات الثلاث في هذا العالم المستتر اصلا كلمة جنين جنة يعني خفي واستتر من ذا الذي ادخل الى هذا العام ان يحدثنا عنه هذه التفاصيل في وقت لم تملك للبشرية لا مجاهر ولا علوم طبية بما ولا الات بحثية متطورة من ذا الذي ادخله وسلم يدخلنا عن هذا في زمنه صلوات ربي وسلامه عليه وقبله كان لا يزالون يعتقدون ان الجنين ربما يتكون من دم الحيض او ربما يتخلق دفعة لا ينتقل من طور الى طور في طلقا من ما لكم لا ترجون لله من ذا الذي ادخله ومن ذا الذي انزل عليه بهذه الايات انه الله قل انزله الذي يعلم ان هذه الاية انما اداة العيد بل شهادة الله يعزك على هذا وعلى اوروبا لكن انزل انزله بعلمه والملائكة ايه ده قل اي شيء اكبر قل الله شهيد نعم بكل نبأ وقل الحمد فيريكم عندما اكتشفت هذه ثم رجعت الى وجدت هذا التطابق بديع المنتج بين كتاب الله ناطق القرآن وبين كتاب الله الكون المفتوح ما فيه من طائف انه تنزيل من نزل به على قلبك لتكون بلسان ذلكم الله اي هذا الذي خلق وخلقوا وخلق ابائكم وامهاتكم له الملك كله وله التصوير وفي جميع برج الا له الخلق القوة الامر بس لقوله تعالى الا له الخلق القوى الامر قال من بقي له لا اله الذي لا تنبغي العبادة الاله الذي تفرد بالخلق تفرد باستحقاق يا ايها الناس اعبدوا ربكم والذين من قبلكم فرد بالخلق العباد كيف تعبدون معه غيره اين ذهبت عقولكم هذا الذي تفرد بالخلق والامر وتفردا بانزال النعم التي لا تحصى كيف يصرف العباد عن عبادته وكيف يتعبدون لالهة من دونه لا تملك لهم نفعا ضرا ولا موتا ولا ان تكفروا ان الله اي وربي انه الغني عما سواه ان تكفروا انتم ومن في الارض جميعا فان الله لغني حميد ان تكفروا فان الله غني يا ايها الناس انتم الفقراء الى الله الله هو الغني لكنه جل جلاله لا يرضى نعم ان الله خلق الكفار نعم ان الله خلق الكفر لكنه ليس مرضيا له فالله خلقه بمشيئته كونية فكل ما تقع عليه عينك فيها هذه الدنيا هو مخلوق بمشيئة اما مشيئته الشرعية التي تتضمن المحبة والرضا الا لما يحبه الله عز من يحبه الله وان تشكروا يرضه وان تشكروا يرضه لكم ولا تزر وازرة وزر اخرى لاحز في صحيحه اسلم يا عبادي لو ان اخركم انكم كانوا على افجر قلب ذلك من الله جل وعلا لا يرضى لعباده الكفر لا يحبه وان تشكو يرضونكم يحبه منكم ويزلكم من سببين يبقى كلمة الارادة تنقسم ارادة كونية وارادة شرعية فما كان بمعنى فهو ارادته وما كان بمعنى مثال على الارادة الشرعية والله يريد ان يتوب معنى يريد هنا يحب ويرضى لكن لا تكونوا بمعنى لانه لو كان المعنى والله يشاء ان يتوب عليكم لتاب وهذا امر لم يكن فان اكثر يعني قوله تعالى يريد ان اي يحب ان يتوب عليه ولا يلزم من محبة لان الحكمة اما الارادة الكونية فمثالها قوي ان كان الله يريد ان يغويكم ان الله لا يحب ان يغوي العبرة فلا يصح ليكون المعنى ان كان الله يحب بل المعنى ان كان الله يشاء ان كان الله يشاء هذا هو الفرق المهم ما بين الكونية او المشيئة وان تشكروا يرضه لكم ولا تزروا الله جل وعلا لا لا يكلف نفسا او لا يحاسبه وها الا على ما باشرته لا يحمل عليها اوزار غيره ولا ينتقص من اعمالها لحسابها بالقسط وان ربنا جل جلاله حرم الظلم على وجعله بين فلا تحمل وان تدعو مثقلة اي بل من شيء ولو اذى قربى ام لم ينبأ بما في صحف موسى وابراهيم الا تزول وان ليس يرى ثم لا تحمل يا ايها الناس اتقوا يوما لا تجزي نفسك ولا ولا الوالد يغني عنه كل مطالب فينبئك الارض وضع ستر المجرمين ويقولون ما لهذا الا احصاه ووجدوا ما ولا يظلم احد اقرأ كتابك ترى في خير ما الزمناه طائره في تخرج له يوم اهو من اقرأ كفى بك بان توزن وتزينوا العرض اللهم اهدني اللهم اختم اللهم اجعل وتيمها وخير ايامي يا الله