بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه ايها الاخوة الاحباب تنام الله عليكم ورحمته وبركاته وحياكم الله جميعا ومرحبا بكم مجددا مع هذه الحلقة من تفسير سورة الزمر الاية الثانية والاربعين مع قول الله جل جلاله بعد اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. الله يتوفى الانفس حين موتها. والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الاخرى الى اجل مسمى ان في ذلك لايات لقوم يخبر الله جل جلاله عن نفسه الكريمة بهذه الاية الكريمة بانه الفعال لما يريد المتصرف في خلقه وفي هذا الوجود بما يشاء وكيف شاء ومتى شاء الله يتوفى الانفس حين موتها هذه الوفاة الكبرى بما يرسله من الحفزة الذين يقبضونها من الابدان والتي لم تمت في من امها هذه الوفاة الصغرى عند المنام كما قال تعالى في سورة الانعام وهو الذي يتوفاكم بالليل ويعلم ما جرحتم بالنهار ثم يبعثكم فيه ليقضى اجل مسمى ثم اليه مرجعكم ثم ينبئكم بما كنتم تعملون. وهو القاهر فوق عباده. ويرسل عليكم حتى اذا جاء احدكم الموت توفته رسلنا وهم لا يفرطون في اية الانعام وهو الذي يتوفاكم بالليل لقد ذكر الوفاتين. الصغرى اولا ثم الكبرى ثانيا. في اية الزمر ذكر الكبرى اولا الله يتوفى الانفس حين موتها والتي لم تمت في منامه هذه الوفاة الصغرى فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الاخرى الى اجل مسمى وفي الصحيحين اه عن ابي هريرة قول النبي صلى الله عليه وسلم اذا اوى احدكم الى فراشه فلينفث بداخلة ازاره فانه لا يدري ما خلفه عليه ثم ليقل. بسمك اللهم ربي وضعت جنبي وبك ارفعه ان امسكت نفسي فارحمها. وان ارسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الاخرى الى اجل مسمى. ان امسكت نفسي اي قبضتها قبضا نهائيا بالموت فارحمها. وان ارسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين اذ كان بعض السلف يقول يقبض ارواح الاموات اذا ماتوا وارواح الاحياء اذا ناموا فتتعارف ما شاء الله ان تتعارف. ثم قال تعالى فيمسك التي قضى عليها الموت اي التي ماتت ويرسل الاخرى الى اجل مسمى اي الى بقية اجلها. يقول ابن عباس يمسك انفاس انفس الاموات ويبصروا انفس الاحياء. ان في ذلك لايات لقوم يتفكرون طب نلاحز حاجة هنا الله يتوفى الانفس حين موتها لقد جاء في بعض الايات ان الله هو الذي يتوفى الانفس وجاء في اخرى ان الذي يتوفاها ملك الموت وفي ايات ثالثة ان الذي يتوفى الارواح رسل ربك. فما هو الجامع بين هذه الايات كلها ان الجامع ان الذي يقبض ارواح الناس الله جل وعلا لانه الامر القاهر فوق عباده. الملائكة تقبض ارواح العباد باذنه وبامره جل جلاله. فلما كان هو الامر وهو المهيمن وهو الذي يقدر ما شاء ويسوق المقادير الى المواقيت كيف شاء. الله يتوفى الانفس حين موته من ناحية اخرى لقد جاء ان الذي يتوفى الانفس انما هو ملك الموت الله جل وعلا يعني قال تعالى قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم ثم الى ربكم ترجعون لكن ملك الموت له اعوان من الملائكة تعينه في قبض ارواح العباد ان الذين توفاهم الملائكة ظالمي انفسهم قالوا فيما كنتم؟ قالوا كنا مستضعفين في الارض فكيف اذا توفتهم الملائكة يضربون وجوههم وادبارهم حتى اذا جاء احدكم الموت توفته رسلنا وهم لا يفرطون ثم ردوا الى الله مولاهم الحق فالملك الموكل بقبض الارواح ملك واحد الا ان له اعوانا يعملون بامره ويعينونه على المهمة التي انيطت به فالذي يقبض ارواح العباد ويتوفاها على الحقيقة انما هو الله جل جلاله بامر منه لملك الموت واعوانه فلملك الموت دور ولاعوانه دور. فالامر هو الله. والمنفذ لامر الله ملك الموت اعوانه من الملائكة. وفي حديث الامام احمد عن البراء بن عازب نبي صلى الله عليه وسلم يقول ان العبد المؤمن اذا كان في انقطاع من الدنيا واقبال من الاخرة نزل اليه ملائكة من السماء بيض الوجوه كأن وجوههم الشمس معهم كفن من اكفان الجنة وحموط من حنوط الجنة حتى يجلس منه مد البصر ثم يجيء ملك الموت عليه السلام حتى يجلس عند رأسه فيقول ايتها النفس الطيبة اخرجي الى مغفرة من الله ورضوان تدخل تسيل كما تسير القطة من في سقاء فيأخذها فاذا اخذها لم يدعوها في يده طرفة عين حتى خذوها فيجعلوها في ذلك الكفن وفي ذلك الحنوط. ويخرج منها كاطيب نفحة مسك وجدت على وجه الارض فيصعدون بها القرطبي رحمه الله يقول التوفي تارة يضاف الى ملك الموت كما قال تعالى قل يتوفاكم ملك الموت تارة يضاف الى الملائكة لانهم يتولون ذلك ويعينون ملك الموت على ذلك. كما قال تعالى حتى اذا جاء احدكم الموت توفته رسلنا وهم هم لا يفرطون وتارة الى الله لانه هو المتوفي على الحقيقة. هؤلاء منفزون لامره ومرغوبون له جل جلاله. الله يتوفى الانفس حين موتها فملك الموت له اعوان يعينونه على اخراج الروح من الجسد حتى يوصلوها الى الحلقوم فاذا اوصلوها الى الحلقوم قبضها ملك الموت وفي اضافة الله تعالى الوفاة الى نفسه والى رسله ملائكة والى ملك واحد لا معارضة فاضافه الله جل وعلا الى نفسه لانه واقع بامره واضافه الى الملائكة لانهم اعوان لملك الموت واضافه الى ملك الموت لانه هو الذي يتولى قبضها من البدن الله يتوفى الانفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الاخرى الى اجل موسى آآ طيب وبهذه المناسبة ثمة خلاف بين اهل العلم قول النفس والروح هل هما شيء واحد ام هما شيئان الازهر الذي تدل عليه النصوص انهما شيء واحد ومن هذه النصوص ما جاء في حديث ام سلمة انها قالت دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على ابي سلمة وقد شق بصره فاغمضه ثم قال ان الروح اذا قبض تبعه البصر وحديث ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الم تروا الانسان اذا مات شخص اذا مات رخص بصره فذلك حين يتبع بصره نفسه هنا حين يتبع بصره نفسه وفي الحديث السابق ان الروح اذا قبض تبعه البصر فمر عبر بالروح ومر عبر بالنفس فدل على انهما شيء واحد ايضا في حديث مسلم انه قال نبي صلى الله عليه وسلم تحضر الملائكة فاذا كان الرجل صالحا قالوا اخرجي ايتها النفس الطيبة كانت في الجسد الطيب اخرجي حميدة وابشري بروح وريحان ورب غير غضبان وفي صحيح مسلم عن ابي هريرة اذا خرجت رح المؤمن تلقاها ملكان يصعدان بها. فهنا حديث عن الروح والحديس السابق حديث عن النفس هما شيء واحد وفي حديث بلال اخذ بنفسي يا رسول الله الذي اخذ بنفسك الذي امامك انامني والذي اصابك من النوم وتجاوز وقت الصلاة اصابني مثله يا رسول الله طيب يعني بعد هذا نقول فيمسك التي قضى عليها الموت فيها قراءات قضى عليها الموت او قضي عليها الموت هما قرأتان صحيحتان ولعل يعني قضى عليها الموت ابين واشبه بنسق الكلام. الله يتوفى الانفس حين موتها. والتي لم تمت في في منامها فيمسك الله. قضى عليها الموت الحق حديس انما هو حديس عن الله جل جلاله فهو الذي يفعل ذلك كله او يفعل ذلك كله بامره جل جلاله ان في ذلك لايات اي في قبض الله نفس الميت والنائم. وارساله نفس النائم وحبسه نفسا ميت ايات لقوم يتفكرون بقي ان نقف وقفة النوم اية من ايات الله ومن اياته منامكم بالليل والنهار وابتغاؤكم من فضله. ان في ذلك لايات لقوم يسمعون وهو الذي جعل لكم الليل لباسا والنوم سباتا وجعل النهار نشورا قال تعالى وجعلنا نومكم سباتا. معنى سباتا يعني ايه؟ اي قطعا والنصب ممتدا في السكن والراحة فهو سكن يسكن فيه الجسد من لأواء التعب والنصب والجهل تكل يسكن فيه الدماغ ليستعيد حيويته ده كان يسكن فيه القلب بلا ضجر ولا هم ولا غم ولا قلق الم يروا انا جعلنا الليل ليسكنوا فيه والنهار مبصرا. ان في ذلك لايات لقوم يؤمنون. ان في ذلك لايات بقوم يؤمنون. المتأمل لهذه الايات الكريمات تجد انها جاءت في سياق الانعام والامتنان الامر الذي يجعل المؤمن يقف وقفة اجلال لله جل جلاله وتعظيم وربما يسأل ويبحس في عزيم منة الله تعالى بهذا النوم. اننا نقضي ثلث اعمارنا تقريبا في النوم ان كان متوسط نومك ثمان ساعات فثلث عمرك انت نائم من عاش ستين سنة يقضي منها عشرين سنة وهو نائم فهل تأملنا عظيم المنة والنعمة في هذا الامر انها نعمة جديرة بالتأمل والتدبر. واذا كان الانسان يقضي ثلث عمره في النوم والنوم هو الموتة الصغرى الذي لا يستطيع الانسان معه ان يقوم باي عمل. والمؤمن حريص على ان يجعل من عمره ومن اوقاته وساعاته حياته مزرعة للاخرة فهو لا ينفك عن هذه الموتة التي تمنعه من العمل وقد جاء الهدي النبوي ليجعل من هذا النوم عملا يتقرب به الى الله جل جلاله. لكن لا ينال القربة الا من هدي فجاء الهدي النبوي الذي يبين لنا اداب قبل النوم. نستصحبها. اداب بعد الاستيقاظ من النوم لعلنا نحيل اليها في حلقة قادمة ان شاء ما هي اداب قبل النوم يتحول نومك الى عبادة قال اولها اطفاء السرج خاصة التي تعتمد في اضاءتها على النار واغلاق الابواب وحفظ الاطعمة في اماكن الحفز في حديث جابر ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اطفئوا المصابيح اذا رقدتم وغلقوا الابواب واوكل اسقية وخمروا الطعام والشراب واحسبه قال ولو بعود تعرضه عليه. رواه البخاري وفي الامر باغلاق الابواب من المصالح الدينية والدنيوية حراسة الانفس والاموال من اهل العبث والفساد لا سيما الشياطين فانها لتفتح بابا مغلقا اليوم لم يعد الناس يستخدمون النار للاضاءة لكنه يستخدمونها لامور معيشتهم. الطبخ وغيره. اذا فيدخل في هذا الباب وانتبهوا غلق اسطوانات الغاز قبل النوم خشية تسرب وبلغات اطفاء جمر المجمرة المبخرة التي تستخدم عادة للبخور التأكد من اغلاق اجهزة كي الملابس وكل ما من شأنه الاحراق ان لم ينتبه اليه. ايضا غلق الابواب والنوافذ حفظ الاطعمة فانك ترى ان تركت طعاما مكشوفا يكون عرضة لتجمع الدواب والحشرات التي قد تضر حمانا الله واياك ايضا قال الا تنام على سقف ليس له حائط في حديث ابي داود ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من بات على ظهر بيت ليس عليه حجار سور او حائط فقد برئت منه الذمة وعند احمد من بات فوق بيته ليس له اجار يعني حجار يرد رجله او يدفع قدميه فوقع فمات فبرئت منه الذمة وقيل في معنى هذا ان لكل من الناس عهدا من الله تعالى بالحفظ فاذا القى بيده الى التهلكة انقطع عنه هذا العهد. النائم لا يشعر بحركة جسمه في العادة. ولا به في نومه وهو ما للسقوط من هذا السقف فيكون قد تسبب في ايذاء نفسه ايضا مسألة مهمة الا ينام بمفرده ما استطاع ففي حديث ابن عمر اخرجه الامام احمد ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الوحدة ان يبيت الريظ وحده او ان يسافر وحده لما يحصل في هذا الانفراد من الوحشة وكثرة الاوهام وعبث الشياطين بالعبد حين يكون وحيدا ايضا من الاداب المهمة الا يلتحف اثنان في لحاف واحد الا ان تكون التي معه زوجته وهذا سدا للذريعة الى الفتنة والافتدان بخلاف الزوجة يجوز ان تلتحم معها في لحاف واحد حتى لو كانت حائضا لحديث ابن عباس رضي الله عنهما قال سمعت ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم تقول انا رسول الله يضجع معي وانا حائض وبيني وبينه ثوب ايضا التفريق في المضاجع بين الاولاد والبنات في نومهم لحديث مروا اولادكم بالصلاة وهم ابناء سبع سنين واضربوهم وعليها وهم ابناء عشر وفرقوا بينهم في المضاجع اي فرقوا بين اولادكم في مضاجعهم التي ينامون فيها اذا بلغوا عشرا حذرا من غوائب الشهوة وان كنا اخوات ايضا مما يذكر في هذا المقام الا تؤخر نومك طويلا بعد صلاة العشاء فان هذا اعون لك على قيام الليل او على القيام الى صلاة الفجر ففي حديث ابو برزة النبي صلى الله عليه وسلم كان يكره النوم قبل صلاة العشاء والحديث بعدها يستثنى من هذا الحاجات والضرورات كمن يبقى لمذاكرة علم او محادثة ضيف او مؤانسة اهل ونهوه ونحوه ان يجتهد الا ينام على وضوء حديث البراء ابن عازب اذا اتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة. ومعلوم ان النوم اخو الموت طحين يختم العبد يومه بنوم على طهارة يكون هذا اهنأ لقلبه ونفسه. ففي الوضوء تكفير للخوف خطايا وطفوة للنفس واخماد لدار الشهوة ان يوتر قبل ان ينام او في حديث ابي هريرة اوصاني خليلي بثلاث ذكر منها وان اوتر قبل ان انام وكان هدي النبي صلى الله عليه وسلم انه لا يترك الوتر لا في حضر ولا في سفر لما لهذه العبادة من اثر تربوي على على السرور حتى قال الامام احمد لا يحافظ على ترك الوتر ان لم رؤ سوء فاسق لكن السؤال ايهما افضل تأخير الوتر ام تقديره ام تقديمه؟ الافضلية هنا نسبية من كان يأنس من نفسه انه اذا نام سيفوته الوتر كان تقديم الوتر بالنسبة له افضل. ومن كان يعرف من نفسه القدرة على قيام ثلث الليل او ان يقوم قبل الفجر بوقت كاف ليصلي ما شاء الله له ان يصلي ثم يوتر تأخير الوقت بالنسبة له يكون افضل ان يبدأ نومه على شقه الايمن وان يتوسد يمينه حديث البراء اذا اتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ثم مضجع على شقك الايمن اذا اويت الى فراشك وانت طاهر فتوسد يمينك تتوسد يمينا تجعل يمينك كالوسادة التي تنام عليها ان تحذر من ان تضجع على بطنك اثناء نومك النبي صلى الله عليه وسلم اخبر انها ضجعة اهل النار وانها ضجعة يبغضها الله عز وجل ففي حديث الترمذي الذي رواه ابو هريرة رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا مضجعا على بطنه فقال ان هذه يبغضها الله ورسوله واحاديث ابو امامة مر النبي صلى الله عليه وسلم على رجل نائم في المسجد منبطح على وجهه فضربه برجله وقال قم واقعد فانها نومة جهنمية ومعروف ان لهذه النومة مضار كثيرة يمكن ان يرجع اليها في مظامها من كتب اهل العلم واهل الخبرة كذلك ايضا النوم على الظهر مما هو منهي عنه كذلك وله مضار يرجع اليها اي يرجع فيها الى مواضعها من كتب اهل الخبرة والتخصص في ذلك ان يذكر اذكار النوم قبل ان ينام حديث البراء بن عازب اذا اتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ثم اضطجع على شقك الايمن ثم قل اللهم اسلمت وجهي اليك وفوضت امري اليك والجأت ظهري اليك رغبة ورهبة اليك ، لا ملجأ ولا منجى منك الا اليك. اللهم امنت بكتابك الذي انزلت ونبيك الذي ارسلت فان مت من ليلتك فانت على الفطرة واجعلهن اخر ما تتكلم به نعم قال فرددتها على النبي صلى الله عليه وسلم فلما بلغت اللهم امنت بكتابك الذي انزلت قلت ورسوله. قال لا ونبيك الذي ارسلت رواه البخاري ايضا جميل ان تكون عندما تأوي الى النوم الحمد لله الذي اطعمنا وسقانا وكفانا واوانا. فكم ممن لا كافي له ولا مويه. اخرجه مسلم وتذكر وانت تقول هذا الحديث الهملس الذين ينامون في العراء تحت الكباري ونحوها حتى تدرك حجم النعمة التي تتقلب فيها من فضل ربك وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها الا انسانة لظلوم كفار ان تقول سبحان الله والحمد لله والله اكبر ثلاثا وثلاثين مرة. عندما طلبت فاطمة من النبي خادما يعني قال لها الا ادلكما على خير مما سألتما اذا اخذتما مضجعكما فسبحا ثلاثا وثلاثين واحمد الله ثلاثا وثلاثين وكبرا اربعا وثلاثين فهو خير لك ما من خادم. ان تقرأ اية الكرسي والمعوذتين ثلاثا الا تنام على جنابة ما امكنك بل ان لم تستطع ان تغتسل على الاقل ان تتوضأ ايها الحبيب هذا بعض ما تيسر جمعه في هذه العجالة في التعليق على هذه الاية الكريمة واختم بابيات جميلة الاستاز العقاد رحمه الله يخاطب النوم فيقول ايا ملكا عرشه في العيون يظلل دنيا الكرى بالجناح ضمنت عليك جفونا تراك اضر بها من وجوه الملاح تلم باهدابها في الظلام فتنسى جبين الزمان الوقاح وتمي اليك وتني الينا بعيد الرجاء اذا الدهر ماطلنا بالسماح اراك خلقت لنا هنا تعاوننا في مجال ان من البيان لسحرا وان وان من الشعر اكتفي بهذا القدر بالتعليق على هذه الاية وحتى نلتقي بكم في حلقة قادمة استودعكم الله تعالى وسلام الله عليكم ورحمته