بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه ايها الاخوة والاخوات حياكم الله جميعا ومرحبا بكم مجددا مع المحاضرة السادسة من تفسير سورة المائدة مع قول الله جل جلاله بعد اعوذ بالله من الشيطان الرجيم وكتبنا عليهم فيها ان النفس بالنفس والعين بالعين والانف بالانف والاذن بالاذن والسن بالسن والجروح قصاص فمن تصدق به فهو كفارة له ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الظالمون الحديث عن التوراة مرجعوا الضمير اليها وكتبنا عليهم فيها اي في التوراة لان الله قال قبلها انا انزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين اسلموا للذين هادوا والربانيون والاحبار بما استحفظوا من كتاب الله وكانوا عليه شهداء ثم اردف هنا فقال وكتبنا عليهم فيها اي في التوراة ان النفس بالنفس اي ان النفس اقتلوا بالنفس والعين تفقأ بالعين والانف يجدع بالانف والاذن تقطع بالاذن والسن تقلع بالسن ويقتص في الجروح وتلك الشريعة اكدتها شريعة القرآن الكريم في قول الله جل جلاله ولكم في القصاص حياة يا اولي الالباب فهي شريعة الله في التوراة وشريعة الله في القرآن ولم تزل شريعة الله عز وجل على مدى الزمان كله وعلى مدى المكان كله القصاص فيه معنى المماثلة معنى المساواة معنى العدالة فرق بين هذه القاعدة القرآنية الايمانية وبين قاعدة الجاهلية القتل امثال القتل كان الناس في زمان الجاهلية يعتقدون انه لا ينفي القتل الا القتل لكن شتان بين القاعدة الجاهلية وبين القاعدة الربانية الفرق بين شرائع الله عز وجل وبين اهواء البشر كالفرق بين الخالق والمخلوق القتل انفل القتل شريعة قامت عليه التشفي والانتقام وانعدام العدالة لا يقتل القاتل اذا قتل قاتل فان اولياء الدم لا يقصدون قتل القاتل بشخصه بعينه انما يقصدون الى اوسط رجل وانف رجل في بيته او عائلته او عشيرته الذي يكون قتله اكثر نكاية واكثر ايجاعا واكثر ايلاما لهم لا يهتمون بان يقتصوا من القاتل نفسه رغم ان الشريعة الفطرية والشريعة الايمانية والشريعة القرآنية الله جل وعلا يقول معاذ الله ان نأخذ الا من وجدنا متاعنا عنده ام لم ينبأ بما في صحف موسى وابراهيم الذي وفى الا تزر وازرة وزر اخرى فلماذا يقتل غير القاتل؟ هذه شريعة الجاهلية. الشريعة القرآنية الشريعة الربانية ولكم في القصاص حي ياه لا يقتص الا من الجاني. ولا يفعل به الا مثل ما فعل بالمجني عليه. لا يزاد عليه. ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل انه كان منصورا في تاريخ القبائل العربية قبل الاسلام انه قتل ولد لاحد زعماء القبائل فهاجت نفسه وسارت ثائرته وملأ الدنيا قصائد تهيج قومه تحرضهم على القتل واخذ الثأر وكذا فاجتمع عقلاء القبيلة الاخرى لكي يطفئوا هذه النار التي توشك ان تشتعل لتلتهم الاخضر واليابس نبدو لك ما يرضيك. قال اعرض عليكم ثلاثة امور اما ان تعيدوا ولدي الى الحياة مرة اخرى هذه لا سبيل اليها او ان تدفعوا الي باولادكم جميعا لاقتلهم بولدي او الحرب حتى يفني احد الحيين الاخر هذا منطق الجاهلية الاخرق والاحمق والاهوج الذي لا ينتهي الى هدى ولا الى كتاب منير جاءت شريعة القرآن لكي تقول ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل انه كان منصورا من قتل له قتيل فهو بخير النظرين اما ان يقاد واما ان يودي اما ان يأخذ بالقود او ان يقبل بالدية ثم قال تعالى فمن تصدق به فهو كفارة له. ما اجمل هذا ما ازداد عبد بعفو الا عزا كفارة للمعتدى عليه لولي الدم اذا تصدق فان هذه كفارة له عما ارتكبه من ذنوب واثام الله جل وعلا يضع هذا العفو في كفة ويضع اوزاره في خفة اخرى فيرجح هذا العفو في ميزان الله عز وجل فمن عفا واصلح فاجره على الله يوم القيامة ينادى اين الذين على الرحمن اجرهم فلا يقوم سوى العافي عن الناس تفسير اخر فوق رفات له اي للقاتل. اي ان عفو المجني عليه او اوليائه عنه كفارة له لان بالعفو اسقطوا حقه والله ايضا سبحانه وتعالى اولى بالكرم واولى بالعفو واولى بالمغفرة من عبيده. ويبقى ان اجر المقتول واجر اولياء دمه على الله سبحانه سبحانه وتعالى يوفيهم اجرهم بغير حساب وبغير حدود جل جلاله. فمن تصدق به فهو كفارة ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الظالمون. الظلم وضع الشيء في غير موضعه ولا شك ان من عدل عن شريعة القصاص العادلة في زمان الجاهلية حتى عندما كان هناك قصاص قائم مسلا بين بني قريزة وبني النضير بنو النضير اعلى شأنا من بني قريزة فاذا قتل قاتل من بني النضير يقتل قاتله من بني قريزة. اما اذا قتل قاتل يعني اذا قتل قاتل من بني النضير لا يقبل ان لا يقبل قومه ان يقتل به ولا بندفع دية لكن اذا كان القاتل من القبيلة الادنى فيأبون الا القوت والا القصص التفريق بين الناس رغم ان الناس في اصل العصمة وفي اصل الحق في الحياة وفي اصل الحرمة سواء. ولقد كرمنا بني ادم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات الظلم كما تعلمون انواع اعلاه واقساه واظلمه الشرك بالله عز وجل. ان الشرك لظلم عظيم عندما نزل قول الله تعالى الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم شق ذلك على قلوب اصحاب رسول الله وقالوا واينا لم يلبس ايمانه بظلم هم تصوروا ان الظلم مطلق المعاصي. قال لا ليس كما تظنون انما هو الشرك. الظلم في الاية هذه بعينها يقصد به الشرك. الم تسمعوا قول لابنه يا بني لا تشرك بالله ان الشرك لظلم عظيم الظلم قد يكون شركا وقد يكون دون ذلك التظالم في الدماء والاموال معاصي وكبائر لكنها لا تخرج من الملة لا تنقض اصل الايمان وانما تنقص من كماله الواجب فالظلم درجات كما ان الكفر ايضا منه كفر دون كفر ومنه الكفر الناقل من الملة الناقد لاصل الايمان الحكم بغير ما انزل الله ان كان مرده الى تكذيب حكم الله عز وجل او رده والطعن في حكمته او تفضيل غيره عليه. او التسوية بينه وبين غيره من اهواء البشر او تجويد الحكم باهواء البشر وان قالوا ان حكم الله افضل كل هذه كافعال كمواقف من صور الكفر الاكبر ثم يبقى ان تطبيق الحكم على معين من الناس يحتاج كما قلنا ونقول دائما الى تحقق شروط التكفير انتفاء موانعه القصاص في معنى المساواة يعني في باب القصاص فيما دون النفس لابد من التساوي في السلامة من العيوب لو ان انسان يعني اعتدى على اخر فقلع له عينا او قطع له يدا لا تؤخذ السليمة بالمعيبة لو واحد ضربه ضرب على يده الشلاء فقطعها فلا تقطع السليمة في الشلاء لان معنى القصاص المساواة المماثلة. طب نعمل ايه؟ ينتقل الحكم الى التعزير. ينتقل الحكم الى الدية تدفع دية هذا العضو الذي تعذر فيه القصاص وبالمناسبة هذا لا يمنع من التعزير يعني كل ما سقط القصاص فيه لعدم المماثلة وانتقل الامر الى الدية يشرع للحاكم ان يفرض عقوبة تعزيرية يستل بها سخيمة المعتدى عليه وسخيمة اوليائه والعقوبة التعزيرية عقوبة امرها يترك الى السلطان يقدرها بما يحقق الصالح العام لجماعة المسلمين وبهذه المناسبة بمناسبة شريعة القصاص جاءت شريعة الاسلام وسطا ما بين شريعة التوراة التي الزمت بالقصاص ولم ترخص في العفو وشريعة النصارى في شريعة المسيح في الانجيل التي الزمت بالعفو ولم تفتح الباب الى القصاص فجاءت الشريعة جعلت الحق في القصاص لاولياء الدم. اذا طالبوا به لا يحول بينه وبينهم احد كائنا من كان لكن في المقابل فتحت الباب الى العفو ورخصت فيه وندبت اليه وما رفع الى رسول الله صلى الله عليه وسلم امر فيه قصاص الا ندب فيه الى العفو وحض عليه ورغب فيه مسألة اخرى هل يقاد الوالد بولده هل يقاد لو ان والدا قتل ولده هل يقاد الوالد بولده؟ دي قضية موضع خلاف بين اهل العلم هل يقاد الوالد بولده ام لا؟ الجمهور على انه لا يقاد والد بولده. في الباب حديث لا تقام في المساجد ولا يقاد الوالد بالولد لان والدا لو ان والدا قتل والده لا يقاد به ارتكب اثما عظيما وجرما كبيرا. لكن ليس هذا موضع خصائص وزكوا في توجيه هذا قالوا ان الشريعة اقامت من عقوبة القصاص رادعا وزاجرا يردع عن الجريمة ويسجن عن ارتكابها لكن في علاقة الوالد بالولد اختفت بالوازع الجبلي بالردع الفطري والطبيعي لان ما في قلب الوالد من شفقة ومحبة لولده تمنعه من الاستطالة عليه. تمنعه من العدوان عليه فاكتفت بهذا الوازع الجبلي والمانع الفطري جعلته بديلا من الوازع الذي يكون بعقوبة القصاص. وقال انه هذا هو الذي بقضبه الخلفاء الراشدون قضى به سيدنا عمر في قضية والد قتل ولده لولا اني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا يقاد والد بولده لقتلتك هذا جمهور اهل العلم على هذا. الامام ما لك له رأي بيقول ايه صحيح لا يقاد والد لا يقاد والد بولده ما دام فيه شبهة. اما اذا اضجعه وضع السكينة على رقبته وفصل رأسه عن جسده يقال به كان يقول اذا لم توجد ادنى شبهة اذا كان القصد الى القتل يقينا لا شبهة فيه لاني كانه يتوسع في درء القصاص بالشبهة في علاقة الوالد. يمكن يعني رمى عليه سكينة فيها قتلته. رمى عليه سيف. رمى عليه عصايا او حاجة ثقيلة. يقال لعله قصد التأديب الزجر التخويف كان غضبان كان لكن لو كان القصد بينا جليا اضجعه وجاء بالستين وضع على عنقه وحزه الى انفصل رأسه عن جسده فعندما يجي يقول لا هذه ما فيها هذه يقتل بها اه الجمهور يقولون اني الوالد الذي كان سببا في جعله الله سببا في ايجاد الولد لا ينبغي ان يكون الولد سببا في اعدامه لكن آآ انا كان قابل للمناقشة لان الولد ليس سببا لاعدام والده الذي كان سببا في اعدام والديه. الجناية التي جناها الاب الجريمة التي ارتكبها. الولد معتدى عليه. الولد ضحية ما فعل شيئا الولد ليس هو الذي تسبب في قتل والده بل والده هو الذي تسبب في قتل نفسه بارتكابه بهذه الجريمة عندما طوعت له نفسه قتل ولده فقتله. على كل حال هذه قضية من مواضع النظر بين اهل العلم يرجع الى المحاكم الشرعية القائمة هي التي ترجح في مثل هذه المسائل الخلافية. ودايما يقال ان قضاء القاضي يرفع الخلاف حكم الحاكم يرفع الخلاف لو قضية اجتهادية ورفع امرها الى المحكمة. والمحكمة حكمت بالقصاص او حكمت بالنية فحكمها يحسم الخلاف ويغلق باب النزاع في هذه المسألة لان هذه هي القاعدة في القضايا الاجتهادية عندما ترفع الى السلطان او الى الحاكم ان قضاء القاضي يرفع الخلاف وان حكما محكم يرفع الخلاف بقيت مسألة متعلقة به وكتبنا عليهم فيها ان النفس بالنفس. يا ترى شرع من قبلنا يعد شريعة ملزمة لنا ام لا؟ الكلام فيه فيه فيه تفصيل لان بعض شرع من قبلنا جاء اثباته في شريعتنا فهذا يكون شريعة لنا بلا نزاع يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم القصاص واكتبنا عليهم فيها ان النفس من نفس ولكم في القصاص حياة. فاذا كان شرعا لمن قبلنا وجاء في شريعتنا اثبات فهذا شرع لنا بلا نزاع طيب المسألة الثانية. ما ثبت انه شرع لمن قبلنا وجاء في شريعتنا نسخه ما يضاده فهذا ليس شرعا لنا بلا نزاع الاسر والاغلال التي جعلها الله على بني اسرائيل. وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذي ظفر ومن البقر والغنم حرمنا عليهم شحومهما الا ما حملوا ظهورهما او الحوايا او ما اختلط بعظم ذلك ببغيهم وانا لصدأ. هذه شريعة لمن قبل لكن ليست شريعة لنا. لانه قد جاء نسخها في شريعتنا ما جاء في اباحة التماثيل في عهد نبي الله سليمان يصنعون له ما يشاء من محاريب وتماثيل وجفان كالجواب وقدور راسيات جاء تحريمها في شريعتنا الا تدع تمثالا الا كسرته ولا صورة الا لطختها ولا قبرا للا يعني ايضا اباحة السجون على سبيل التحية كان مشروعا فيما سبق من الامم ورفع ابويه على العرش وخروا له سجدا وقال يا ابتي هذا تأويل رؤياي من قبل فالسجود على سبيل التحية وليس على سبيل التنسك والتعبد. السجود تنسكا وتعبدا لا يكون الا لله جل جلاله اما السيوف تحية وتعظيما كان مشروعا والى الان اللي حتى بعض اللاعبين يعملوا كده بعضهم ينحني لبعض. هذا ليس سجودا كامل لكنه ركوع. لكن على كل حال هذا منسوخ في شريعتنا لو كنت امرا احدا ان يسجد لاحد لامرت المرأة ان تسجد لزوجها. فما كان مباحا في شريعة ماضية كان شريعة لهم. وجاء نسخه في شريعتنا فهذا ليس شريعة لنا. لان القرآن مهيمن على ما سبقه من الكتب. لان شريعتنا مهيمنة على ما سبق من الشرائع ناسخة لكل ما تعارض معها. لكن ما زعم القوم انه من شريعتهم وليس في شريعتنا ما يثبته ولا ما ينفيه نتوقف فيه. الله اعلم ما زعم القوم في فرق بين ان يسبت في كتابنا ومن خلال ادلتنا انه شرع لمن قبل هذه صورة. لكن في شيء اخر يزعم القوم انه شريعة له ولم يأت في شريعتنا لا ما يثبته ولا ما ينفيه. فهذا ان نتوقف فيه لا تصدقوا اهل الكتاب ولا تكذبوهم حتى لا نصدق بالباطل او نكذب بحق لكن ما ثبت انه شريعة لمن مضى ثبت عندنا في كتابنا انه شريعة للامم الماضية وشريعتنا ساكتة عنه. يا ترى يكون شريعة لنا ولا لا؟ هذا موضع النزر الجمهور على انه شريعة لنا. ومن امثلته القرعة مسلا فساهم فكان من المدحضين. سيدنا يونس عندما استهموا والقوه في اليم يريدون ان يخففوا احمال السفينة واثقالها فاستهموا فوقعت القرة عليه فالقوه في اليمن الاستهام في ايام الصديقة اللي بتقول يا مريم وما كنت لديهم اذ يلقون اقلامهم ايهم يكفل مريم وما كنت لديهم اذ يختصمون فهل القرعة كان الشريعة لمن قبلنا؟ هل هي شريعة لنا ام لا الجمهور على انه شريعة لنا؟ لا سيما انه قد جاء في شريعتنا ما يدعمها. النبي وسلم كان اذا سافر اسهم بين نسائه ايتهن خرج سهمها يأخذها لكي تسافر معه في سفره صلوات ربي وسلامه عليه ايضا كون الاجرة مهر في عقد النكاح شريعة ماضية اني اريد ان انكحك احدى ابنتي هاتين على ان تأجرني ثماني حجج. فان اتممت عشرا فمن عندك وما اريد ان اشق عليك كانت يعني المنفعة تصلح مهرا فهل تصنع عندنا ولا لا؟ لو قال لزوجته انا مهرك سوف سوف يعني آآ اخدم اهلك ولا ازرع لكم الباك يارد مسلا؟ واللي هعمل مسلا يعني عاملهم خدمة معينة وان تكون مهرا لهذه البنت هاديك كانت الشريعة الماضية ليس في شريعتنا ليس في شريعتنا يعني ما يمنعها ولا ما يردها فهذا هو موضع النظر الجمهور يقولون ان هذه الشريعة لنا ما دامت لم تنسخ في شريعتنا وقالوا ان القاعدة اولئك الذين هدى الله فبهداه مقتده ثم اوحينا اليك ان اتبع ملة ابراهيم حنيفا شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي اوحيني اليه وما اوصينا به ابراهيم وموسى وعيسى ان اقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه. ايضا قالوا عندما كسرت الربيع يعني سن امرأة وبعدين سعى اهلها رسول الله اتكسر ثنية الربيع والله لا لا تكسرون ثنيتها فقال كتاب الله القصاص ولم يأت في كتاب الله نص في قلع السن بالسن. هذا جاء في التوراة والسن بالسن فيما انزل في التوراة. لان النبي صلى الله عليه وسلم قال كتاب ابو الله القصاص مما استدلوا به على ان ما جاء في شريعة ماضية ولم يأت في شريعتنا ما ينسخه ولا ما آآ يمنع من اقامته لا يزالوا شريعة ماضية. على كل حال الجمهور على ان ما كان شريعة فيما مضى ثبت من خلال مصادرنا انه كان شريعة لامة ماضية ولم يأت بشريعتها ناس له فالاصل انه شريعة لنا. والقضية كما قلنا محل خلاف بين اهل العلم نعم ثم قال تعالى وقفينا على اثارهم يعني اتبعنا على اثارهم اي على اثار انبياء بني اسرائيل ان ولم تنقطع في بني اسرائيل كانت بنو اسرائيل تسوسهم الانبياء. كلما مات نبي خلفه نبي الى ان جاء خاتم الانبياء محمد صلى الله عليه وسلم رسالة عامة الى البشرية كلها وخفينا على اثارهم بعيسى ابن مريم مصدقا لما بين يديه من التوراة. يعني ايه؟ مؤمنا بها حاكما بما فيه واتيناه الانجيل فيه هدى ونور اي هدى الى الحق ونور يستضاء به في حل المشكلات وفي ازالة الشبهات. ومصدقا لما بين يديه من وراه متبعا لها غير مخالف لما فيها الا في القليل ومن اجل هذا كان المشهور ان الانجيل قد نسخ بعض احكام التوراة. كما قال تعالى ومصدقا لما بين يديه من التوراة ولاحل لكم بعض الذي حرم عليكم وجئتكم باية من ربكم فاتقوا الله واطيعون وهدى وموعظة تقييم جعلنا الانجيل هدى يهتدى به وموعزة زاج عن ارتكاب المحارم والمآثم ومساخط الرب جل جلاله. لمن اتقى الله وخاف وعيده. نأتي بقى الى اية قد يكون في فهمها اشكال فانتبهوا معي وليحكم اهل الانجيل بما انزل الله فيه ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الفاسقون كيف وليحكم اهل الانجيل بما انزل الله فيه ليحكم به اهل ملته في زمانهم قبل ان ينسخ بالقرآن وفيه وفيه اشارة لطيفة احد القراء كان بيقرأ وليحكم اهل الانجيل بما انزل الله فيهم ثم قرأ بعدها وان احكم بينهم بما انزل الله فيه فقال له يا ابني ما فيش فيها فيه دي فيه في الاولى بس الاولى وليحكم اهل الانجيل بما انزل الله فيه. والتانية وان احكم بينهم بما انزل الله بالنسبة للقرآن عارفين ايه الفرق لان في الانجيل فيه ما انزل الله وفيه ما حرفه البشر فكان الخطاب لما انزل الله فيه وليس للوعاء كله. لان الوعاء فيه الصحيح وفيه المحرف وان منهم لفريقا يلون السنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون يبقى افتطمعون ان يؤمن بكم؟ وقد كان فريق من يسمعون كلام الله ثم من بعد ما عقلوه وهم يعلمون فاثبت القرآن الكريم ان ثمة تحريفا صريحا قد وقع في كتب الله السابقة. ولهذا جاء قيد بكلمة فيه وليحكم اهل الانجيل بما انزل الله فيه لكي يتقى ما اضافه البشر من تحريفات وزيادات ونقصان ونحوه واعزم وابين ما انزل الله في الانجيل وفي التوراة البشارة بمحمد وبيان ان كتابه مهيمن على ما سبقه من الكتب وبيان ان شريعته مهيمنة على ما سبقها من الشرائع. وبيان ان ملته مهيمنة على ما سبقها من الميلاد نعم وبيان ان ثمة عهدا وميثاقا اخذه الله على النبيين جميعا. واذ اخذ الله ميثاق النبيين لما اتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرن. قال اقررتم واخذتم على ذلكم اصري قالوا اقررت قال فاشهدوا وانا معكم من الشاهدين ايضا ملمح لغوي اشار اليه بعض الكتاب وان كان قابل للمناقشة يقول القرآن الكريم يقول ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الظالمون لم يقل ومن لا يحكم عندما كان الحديث عن الانجيل لكي يشير الى ان هذا عن حقبة ماضية. بخلاف قوله تعالى يا قومنا اجيبوا داعي الله وامنوا به يغفر لكم من ذنوبكم ويجركم من عذاب اليم ايه؟ ثم قال بعد ايه؟ ومن لا يجب ثم يعني ولم يقل ومن لم يجب قال ومن لا يجب لاستمرارية الخطاب والقاعدة. ومن لا يجب داعي الله فليس بمعجز في الارض وليس له من دونه اولياء اولئك في ضلال مبين وبعدين هؤلاء الذين يريدون ان يقولوا ان الانجيل لا يزال كتابا لم ينسخ ولا يزال كتابا صحيحا لم يحرف هل عملوا بما جاء في كتابهم الذي يعتقدون عدم تحريفه؟ نحن نعتقد ان هذه الكتب قد نسخت بالقرآن لان الله جل جلاله قال بعدها وانزلنا اليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه امين وحاكم وشاهد ما وافقه كان حقا وما خالفه كان باطلا هل بنو اسرائيل عملوا بما جاء في التوراة؟ مسلا مما جاء في في العهد القديم عندهم لا تضطهد الغريب ولا تضايقه لانكم كنتم غرباء في ارض مصر هذه مما جاء عندهم في سفر الخروج اي نعم ولا تضايق الغريب فانكم عارفون نفس الغريب. لانكم كنتم غرباء في ارض مصر احبوا في سفر التسمية. احبوا الغريب لانكم كنتم غرباء في ارض مصر في آآ في سفر التثنية ايضا لا تكره مصريا لانك كنت نزيلا في ارضه هذا فيما في الكتب التي يتداولونها في الاسفار التي بين ايديهم فهل فعلوا بذلك اما يعني النصارى فحدث ولا حرج عندهم فيما يتداولونه ولا يزالون يقرأونه نعم آآ سمعتم انه قيل عين بعين وسن بسن. اما انا فاقول له لا تقاوموا الشر بل من لطمت على خدك الايمن فحول له الاخر ايضا. ومن اراد ان يخاصمك ويأخذ ثوبك فانزل له الرداء ايضا. ومن سخر كمينا فاذهب معه ميلين. ومن سال ومن سألك فاعطه سمعتم انه قيل هل تحب تحب قريبك وتبغض عدوك؟ اما انا فاقول لكم احبوا اعدائكم باركوا لاعنيكم صلوا لاجل الذين يسيئوا اليكم ويطردونكم. هل لو سار القوم على هذا المنهج كانت قد وقعت الحرب العالمية التي سميت الحرب رب العالمين الاولى والتانية والتسمية الصحيحة الحرب النصرانية العالمية الاولى الحرب النصرانية العالمية ثم قال تعالى وانزلنا اليك الكتاب بالحق القرآن الكريم. مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه بعد ان بين الله سبحانه وتعالى زكر التوراة واثنى عليها ومدحها وامرها باتباعها عندما كانت سائغة الاتباع قبل ان تنسخ وذكر الانجيل واثنى عليه وامر بتحكيمه عندما كان سائغ الاتباع قبل ان ينسخ. وقبل ان يبعث النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال بعدها وانزلنا اليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب. اه. لان الكتب السابقة بشرت بمحمد. فاذا بعث محمد فان بعثته شاهد على صدقها لانها قد اخوت بمبعثه فهذا يزيد اهلها طمأنينة ويزيدهم ثقة في بصحة ما بين ايديهم من الكتب التي بشرى بمجيء هذا الرسول وقديمه. وقد جاء وبشرت بنزول هذا الكتاب وقد نزل وانزلنا اليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه المهيمن الشهيد الحاكم فالقرآن شاهد وامين وحاكم على كل كتاب قبله فما وافقه منه كان حقا وما خالفه منه كان باطلا وما خالفه كان باطلا لان الله تولى بنفسه حفظا انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون. فاحكم بينهم بما انزل الله بين الناس عن العرب والعجم الاميين والكتابيين بما انزل الله اليك في هذا الكتاب العظيم. وبما فرض لك من حكم من كان قبلك من الانبياء ولم ينسخه في شريعته ولا تتبع اهواءهم عما جاءك من الحق لتنصرف عن الحق الذي جاءك من عند الله الى اهواء هؤلاء المطيعين. تذكروا في اول ايات هذا الربع ان اثنين من اليهود قد زنيا كان حكم الله في التوراة التي بين ايديهم هو الرجم لكن القوم استثقلوا حكم الله. فتواضوا على عقوبة وضعية الجلد والفضيحة وارادوا ان يستنطقوا بها النبي صلى الله عليه وسلم لكي يتركون لهم حجة عند الله جل جلاله. ان نبيا من انبيائه افتاهم بهذا واحذرهم ان يفتنوك اه عما انزل ولا تتبع اهواءهم عما جاءك من الحق لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا سبيلا وسنة. الشرائع والسنن مختلفة شريعة التوراة قد تختلف عن شيعة الانجيل قد تختلف عن شيعة الاسلام لكن الطريق الملة الدين واحد اعبدوا الله لا تشركوا به شيئا. اعبدوا الله واتقوه واطيعوه وما ارسلنا من قبلك من رسول الا نوحي اليه انه لا اله الا انا فاعبدون الانبياء اخوة لعلات. امهاتهم شتى ودينهم واحد دين الواحد التوحيد الخالص. الدعوة الى عبادة الله وحده. الشرائع المناهج السبل قد تكون مختلفة. قد يحل الله الشيء في شريعة يحرمه في شريعة لاحقة او العكس. كل الطعام كان حلا لبني اسرائيل الا ما حرم اسرائيل على نفسه من قبل ان تنزل التوراة قل فاتوا بالتواة فاتلوها جاءت التوراة بتحريم كثير من الاطعمة المباحة التي كانت مباحة من قبل. وقد العكس ولاحل لكم بعض الذي حرم عليكم. ويضع عنهم اصرهم والاغلال التي كانت عليهم. كل هذا وفق ما تقتضيه الحكمة المكنونة في غيب الله المستور في ريب الله المستور فاستبقوا الخيرات بادروا وسارعوا الى طاعة الله واتباع شرعه الذي جعله ناسخا لما قبله. والتصديق بهذا الكتاب الذي هو اخر الكتب المنزلة الى الله مرجعكم جميعا الى الله مرجعكم اي ميعادكم ايها الناس ومصيركم اليه يوم القيامة فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون ليبين لهم الذي يختلفون فيه وليعلم الذين كفروا انهم كانوا كاذبين ليجزي الذين اساءوا بما عملوا وليجزي الذين احسنوا بالحسنى ليجزي الذين اساءوا بما عملوا وليجزي الذين احسنوا بالحسنى الى الله مرجعكم جميعا فينبئكم قم بما كنتم فيه تختلفون وان الى ربك الرجعى وان الى ربك رجعا. قل ان الموت الذي تفرون منه فانه ملاقيكم ثم تردون الى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون ثم ثم اكد وكرر فقال وامحكم بينهم بما انزل الله ولا تتبع اهواءهم واحذرهم ان يفتنوك عن بعض ما انزل الله اليك طبعا عندما يعني عندما نؤكد الى الله مرجعكم جميعا هذه حقيقة ينبغي ان تستقر في قلوب الناس لانه باستقرارها في النفوس تنتظم مسيرة الحياة. ما اضطربت الدنيا الا يوم ان غاب من وجدان الناس وحسهم اليقين بالاخرة واليقين بلقاء الله عز وجل نعم كتب الموت على الخلق فكم فل من جيش وافنى من دول اين نمرود وتنعان ومن ملك الارض وولى وعزل اين من سادوا وشادوا وبنوا الك الكل ولم تغني القلل اين ارباب الحجى؟ اهل النهى. اين اهل العلم والقوم الاول سيعيد الله كلا منهم وسيجزي فاعلا عما فعل اطرح الدنيا فمن عاداتها تخفض العالي وتعلي من سفل اطرح الدنيا فمن عاداتها تخفض العالي وتعلي من سفل وان احكم بينهم بما انزل الله. تأكيد مرة اخرى. ولا تتبع اهواءهم. ولا مقابلة لحكم الله الا الهواء ولا مقابلة لشريعة الله الا الشرائع الجاهلية واحكامها ولا تتبع اهواءهم واحذرهم ان يفتنوك عن بعض ما انزل الله اليك اقم الدين كله التحاكم الجزئي الى ما انزل الله فتنة في الدين الذين يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض ويقولون ان اردنا الا احسانا وتوفيق اولئك الذين يعلم الله ما في قلوبهم احذرهم ان يفتنوك عن بعض ما انزل الله اليك وبمناسبة هذه الاية تقول كتب التفسير اجتمع قوم من اليهود وقالوا او قال بعضهم لبعض اذهبوا بنا الى محمد لعلنا نفتنه في دينه ايه الخطة؟ فاتوا فقالوا اسمعوا الكلام يا محمد انك قد عرفت اننا احبار يهود واشرافهم وساداتهم وان ان اتبعناك اتبعت اليهود ولم يخالفوك نحن السادة والقادة والامراء المطاعون ازا احنا تابعناك الكل هييجي ورانا والكل هيبقى معنا. طيب وبعدين ايه المطلوب وان بيننا وبين قومنا خصومة. فنحاكمهم اليك فتقضي لنا عليهم ونؤمن لك ونصدقك. صفقة جيل بينا مشكلة بيننا وبين قومنا. اقض لنا ونحن سنؤمن بك وبايماننا بك سيؤمن بك قومنا جميعا لاننا سادتهم ترافهم واعيانهم فابى ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فانزل الله جل وعلا وان احكم بينهم بما انزل الله ولا تتبع احوائهم واحذروا هم ان يفتنوك عن بعض ما انزل الله اليك. فان تولوا ان ادبروا فاعلم ان ما يريد الله ان يصيبهم ببعض بذنوبهم يصرف قلوبهم عن الهدى عدلا منه جل جلاله. بسبب ذنوبهم السابقة التي استحقوا بها الاضلال والبعد والطرد فلما زاغوا ازاغ الله قلوبهم فالله يهدي من يشاء فضلا ويضل من يشاء عدلا فاعلم ان ما يريد الله ان يصيبهم ببعض ذنوبهم وان كثيرا من الناس لفاسقون الفسق الخروج عن طاعة الله عز وجل ان كان خروجا في اصل الدين كان كفرا. ولقد انزلنا اليك ايات بينات وما يكفر بها الا الفاسق تكون وان كان خولا عن بعض احكام الفروع فهو معصية من المعاصي. كما قال تعالى وكره اليكم الكفر والفسوق والعصيان. فالفسوق هنا دون الكفر فالفسق قد يكون كفرا وقد يكون دون ذلك. وان كثيرا من الناس لفاسقون. الكثرة لا تغتر بها دائما كسر عندما تكون فاسدة اهل الحق واهل الصلاح واهل الدين. اما الكثرة الغثائية العامة وان تطع اكثر من في الارض يضلوك عن سبيل الله. وما اكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين وما اكثر الناس ولو حرصتهم. ثم قال تعالى افحكم الجاهلية يبغون؟ هؤلاء الذين لا يريدون حكم الله عز وجل. ماذا بدون احكام الجاهلية احكام الجاهلية كل ما ضاد حكم الله وقابله ونفاه الجاهلية حالة نفسية ترفض الاهتداء بهدي الله وضع تنزيمي يرفضه التحاكم الى شريعة الله عز وجل والقرآن قد زكرت فيه هذه الكلمة اربع مرات يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية التكذيب بالقدر وتوهم انهم كان في مقدورهم ان يمنعوا قدر الله بعد ان حمى ونزل. افحكم الجاهلية يبغون ترك التحاكم الى الشرع الى شرائع البشر والى اهوائهم ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى. ما كانت عليه الجاهلية من اعراف فاسدة في التبرج الفاحش المنكر والاختلاط الفاحش المنكر اذ جعل للذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية يا ال فلان يا ال فلان كالدعوات القومية والدعوات العرقية ونحوها ومن دعا بدعوى الجاهلية فهو من جثي جهل ان قالوا وان صلى وصام يا رسول الله قال وان صلى وصام وزعم انه مسلم. افحكم الجاهلية يبغون الحب الحافظ ابن كثير يقول في هذه الاية يمكنه تعالى على من خرج عن حكم الله المحكم المشتمل على كل خير الناهي عن كل شر وعدل الى ما سواه من الاراء والاهواء الاطلاحات التي وضعها الرجال الى مستند من شريعة الله كما كان اهل الجاهلية. يحكمون به من الضلالات والجهالات مما يضعونها بارائهم واهوائهم وكما وكما يحكم به الشارع من السياسات الملكية المأخوذة عن ملكهم يسخن يقصد به التتار. لان ملكهم جاء لهم بكتاب اقتبسه من شرائع شتى وقدم الحكم به على الى الشرع المطهر يقول وضع لهم الياسق وهو عبارة عن كتاب مجموع من احكام قد اقتبسها من شرائع شتى من اليهودية والنصرانية والملة الاسلامية وغيرها. وفيها كثير من الاحكام اخذها بمجرد نظره وهواه. فصارت في بنيه شرعا متبعا يقدمونها على الحكم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. فمن فعل ذلك فهو كافر يجب قتاله حتى يرجع الى حكم الله ورسوله فلا يحكم سواه في قليل ولا كثير افحكم الجاهلية يبغون؟ اي يبتغون ويريدون وعن حكم الله يعدلون فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما. اقول قولي هذا واستغفر الله العظيم لي ولكم. واسأل الله باسمائه الحسنى وصفاته العلى ورحمته التي وسع كل شيء ان يجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا وشفاء صدورنا وجلاء همومنا وذهاب احزاننا ان منه ما نسينا ان يعلمنا منه ما جهلنا ان يرزقنا تلاوته اناء الليل واطراف النهار على النحو الذي يرضيه عنا انه ولي ذلك والقادر عليه وصل اللهم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم. سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك الله اكبر الله اكبر