السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه اللهم انا نسألك بانا نشهد انك انت الله لا اله الا انت الاحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد ان تغفر لنا في مجلسنا هذا اجمعين ان تهب المسيئين منا للمحسنين ان تصلح لنا في ذرياتنا انا تبنا اليك وانا من المسلمين ان تغفر لنا ولوالدينا ووالديهم واصحاب الحقوق علينا اجمعين ان تبدلهم دارا خيرا من دارهم. واهلا خيرا من اهلهم برحمتك يا ارحم الراحمين. اللهم امين ثم اما بعد فنتابع الحديث حول تفسير سورة النساء توقفنا عند قول الله جل جلاله بعد اعوذ بالله من الشيطان الرجيم فما لكم في المنافقين فئتين والله اركسهم بما كسبوا اتريدون ان تهدوا من اضل الله ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء فلا تتخذوا منهم اولياء حتى يهاجروا في سبيل الله فان تولوا فخذوهم واقتلوهم حيث وجدتموهم ولا تتخذوا منهم وليا ولا نصيرا لا سبيل لك الى معرفة المراد بهذه الايات الكريمات الا من خلال الرجوع الى كتب التفسير وما تتضمنه من اقوال اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم واقوال اهل العلم من السلف الصالح في معاني مثل هذه الايات الكريمات وما اجمل ان تهاجر من الزمان وان تهاجر من المكان. لكي تعيش اجواء القرآن الكريم لكي تتعرف فيما انزل نعم ولماذا انزل وما قصة النزول وما سببه فما لكم في المنافقين فئتين والله اركسهم بما كسبوا اختلف اهل العلم في المراد بالمنافقين في هذه الاية الكريمة على قولين القول الاول انهم من اهل مكة والقول الثاني انهم من اهل المدينة والقول بانهم من اهل مكة قول اظهر لان الله جل وعلا قال فلا تتخذوا منه اولياء حتى يهاجروا في سبيل الله اذا ليسوا في المدينة لو كانوا في المدينة ما ناسب ان يقال فلا تتخذوا منهم اولياء حتى يهاجروا في سبيل الله لكن تعالوا نتعرف على اقوال اهل التفسير القول الاول انها نزقة انها نزلت فيمن انخذل من المنافقين يوم احد عبدالله ابن ابي ابن سلول ورهطه وقبيله عندما انخزلوا بثلث الجيش يوم احد. وقالوا لو نعلم قتالا لاتبعناكم هم للكفر يومئذ اقرب منهم للايمان يقولون بافواههم ما ليس في قلوبهم يعني هذا قول انها نزهة في هؤلاء الذين انخزلوا بثلث الجيش يوم احد لكن في الباب اقوال اخرى منها انها نزلت في قوم كانوا قد قدموا المدينة من مكة فاظهروا للمسلمين انهم مسلمون ثم رجعوا الى مكة واظهروا الشرك اه لقد روي هذا يعني عن مجاهد اذ يقول قوم خرجوا من مكة حتى اتوا المدينة يزعمون انهم مهاجرون ثم ارتدوا بعد ذلك. فاستأذنوا النبي صلى الله عليه وسلم الى مكة ليأتوا ببضائع لهم يتجرون فيها وجعلوا من قضية البضائع دي تكأة وصغرى يخرجون منها يفارقون منها المدينة. فاختلف فيهم المؤمنون يقول هؤلاء منافقون وقائل يقول هم مؤمنون فبين الله نفاقهم فامر بقتالهم وايضا في المسألة قول اخر بل كان اختلافهم في قوم من اهل الشرك كانوا قد اظهروا الاسلام بمكة لكن كانوا يعينون المشركين على المسلمين ابن عباس يقول قوم كانوا في مكة تكلموا بالاسلام وكانوا يظاهرون المشركين على المسلمين فخرجوا من مكة يطلبون حاجة لهم فقالوا ان لقينا اصحاب محمد فليس علينا منهم بأس. ما احنا ازهرنا الاسلام وان المؤمنين لما اخبروا انهم قد خرجوا من مكة قلت فئة من المؤمنين اركبوا الى هؤلاء الخبثاء فاقتلوهم فانهم يظاهرون عليكم عدوكم وقالت فئة اخرى من المؤمنين سبحان الله! اتقتلون قوما قد تكلموا بمثل ما تكلمتم به امن اجل انهم لم يهاجروا ويتركوا ديارهم تستحل دماؤهم واموالهم لي. ذلك فكانوا كذلك فئتين النبي صلى الله عليه وسلم لا ينهى واحدا من الفريقين حتى انزل الله قوله فما لكم في المنافقين يعني والله اركسهم ما معنى الاركاس الاركاس الرد والارجاع على النحو المرذول لا يقال اركسه يعني تاب عليه. لأ كلمة اركاس. الرجعة الارجاع لكن الى السيء الى الى الوضع المرذول. المقيت المهين. والله اركسهم بما كسبوا اي الله جل وعلا ردهم الى ما كانوا عليه من استباحة قتالهم واستباحة اموالهم ما كان لما كانوا عليه قبل ان يعصموا انفسهم دماء واموالا واعراضا بهذه الكلمة والله اركسه بما كسبوا الانسان قد يرد الى الكفر وقد يرد الى الباطل بذنوبه وبمعاصيه الصغائر تقوده الى الكبائر والكبائر تقود الى الكفر بالله المعاصي بريد الكفر الصغائر بريد الكبائر والكبائر بريد الكفر بالله عز وجل فليحذر امرؤ لنفسه. وكل امرئ حسيب نفسه والله اركسهم بما كسبوا الباء هنا سببية وهذا اثبات للسببية وهنا وقفة لان بعض المنتسبين الى الاسلام ينكرون السببية بالكلية حتى قال بعضهم ومن يقل بالطبع او بالعلة فذاك كفر عند اهل الملة فانكروا السببية بالكلية يعني اذا رميت حجرا على زجاج فانكسر الزجاج. احذر ان تقول لقد كسر الحجر الزجاجي. ان قلت هذا فقد اثبت تخالقا مع الله ادي معنى انكار السببية اذا القيت شيئا في النار احذر ان تقول احرقت النار ما القي فيها. اثبت خالقا مع الله وهذا نوع من انواع المكابرة للواقع المستيقن المحسوس المشاهد يعطي لغير لغير المسلمين سبيلا الى الطعن في الدين واهله لانه مكابرة للعقول في المقابل فريق اخر يثبتون السببية باطلاق انها كامنة في طبائع الاشياء ليس باقدار الله لها وليس بايداع الله هذه القوة فيها. فالنار محرقة بطبعها والسكين قاطعة بطمعها كان عملية آآ تلقائية الية بحتة لا يد للقدر فيها. لا يد لخلق الله جل جل جلاله فيها وكلا طرفي قصد الامور نقيض ذميم في فعلا اسباب في توجد اسباب قطعا. لكن الاسباب لان الله جل وعلا اودع فيها هذه القوة وان شاء سلبها منها السكين تقطع وضعت على رقبة اسماعيل لم تقطع لان الله سلبها هذه القوة النار تحرق. القي يا ابراهيم في النار فلم تحرق. لان الله قال لها يا نار كوني بردا وسلاما على ابراهيم وبهذا جمعته بين اثبات السببية وبين افراد الله بالخالقية اركسهم بما كسبوا اتريدون ان تهدوا من اضل الله هؤلاء الذين بين الله لهم نفاقهم رأي العين شاهدتم نفاقهم عيانا. اتريدون ان تشهدوا لهم بالاسلام اتريدون ان تهدوا من اضل الله؟ وهنا كان واحد يقول طب ما احنا كلنا نحرص على هدية الكفار واول واحد كان بحس مين؟ النبي عليه الصلاة والسلام بل اشد ما يكون حرصا. لعلك باخع نفسك على اثارهم ان لم يؤمنوا بهذا الحديث اسفا يعني تكاد تقتل نفسك هما وحزنا واسفا واسى حرصا منك على هداية الناس جميعا والله جل وعلا هون عليه فقال له فيه ممن خلقت من عبادي من غلبت عليه شقوته من حقت عليه كلمة العذاب فمهما اجتهدت ومهما حاولت فلن تستطيع ان تضع في قلبه هداية التوفيق او هداية القبول فهذه الاية من هذا القبيل اتريدون ان توفقوا للهداية من سبقت له شكوته من الله عز وجل ومن حقت عليه كلمة العذاب اتريدون ان تهدوا من اضل الله. الهداية هنا المنفية هداية التوفيق لقبول الحق. لا تستطيعون هذا من يضلل الله فلا هادي له من يهد الله فلا مضل له. هنا مش هداية البيان. قرية البيان مبذولة للناس جميعا ويملكها اهل العلم جميعا لكن هداية التوفيق لا يملكها الا الله جل جلاله وانك لتهدي الى صراط مستقيم انك لا تهدي من احببت مش تناقض اختلاف معنى الهداية في كلا الموضعين وانك لتهدي اي تبين والله جل وعلا اقدر نبيه واقدر اصحاب نبيه واقدر اتباع نبيه على هدايته. ايه البيان لكن التوفيق لا يملكه الا الله جل جلاله. انك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء هو اعلم بالمهتدين والله اركسهم بما كسبوا يعني اي ردهم الى ما كانوا عليه من الضلال والكفر وما يتبعه من استباحة دمائهم واموالهم واعراضهم بسبب ذنوبهم وبسبب خذلانهم للنبي صلى الله عليه وسلم وبسبب انهم اختاروا لانفسهم طريق الشقوة والضلالة والعماية نعم عياذا بالله من الخزلان. اقوال اخرى في الاية قوم كانوا في المدينة لم يطب لهم هواءها ولا المقام فيها. فيعني ارادوا ان يخرجوا نفاقا خلاص اغلقت قلوبهم من الاسلام ودعوته واهله وقاعدين يطلعوا برة في فرصة هم يخرجوا ثم يفعلون انفسهم ما ما يشاؤون. اقوال كثيرة خلاصتها هل كانوا في المدينة او كانوا في مكة والازهر المناسب لسياق الايات ان يقال انهم كانوا في مكة. والدليل والدليل على هذا قوله تعالى فلا تتخذوا منهم اولى يا حتى يهاجروا في سبيل الله فان تولوا ان ابوا الهجرة واختاروا النفاق والشقاق والكفر فخذوهم واقتلوهم حيث وجدتموهم ولا تتخذوا منهم وليا ولا مصيرا لا تستنصروا باحد منهم في قتال عدو لكم. ولا تتخذون منهم اولياء لا خلصاء ولا حلفاء ولا تتخذوا منهم وليا ولا نصيرا. ثم استثنى فقال الا الذين يصلون الى قوم بينكم وبينهم مي لا لو ان فريقا من المحاربين انحازوا الى جماعة بيننا وبينها عهد. يأخذون حكمهم وده مهم في ترتيب العلاقات الدولية في واقعنا المعاصر. لو ان فريقا من اهل الحرب انحاز الى دولة معاهدة معاهدة واكتسب جنسيتها اخذ لجوءا سياسيا فيها فحكمه حكم اهل هذه الدولة الا الذين يصلون الى قوم بينكم وبينهم ميثاق مجموعة لو ان مجموعة كانت حربا على الاسلام واهله. لكنها انحازت الى دولة المعاهدة دخلت بينها اكتسبت جنسيتها اخذت لجوان سياسية فيها ينطبق عليها ما ينطبق على اهل هذه الدولة الا الذين يصلون الى قوم بينكم وبينهم ميثاق دي فئة مستثناة او جاؤوكم حصرت صدورهم ان يقاتلوكم او يقاتل دي مجموعة اخرى حضروا مشهد القتال لكن ضاقت صدورهم لا يريدون ان يقاتلوا النبي واصحابه. ولا ان يقاتلوا قومهم واصحابهم. ارادوا ان يقفوا على الحياد في مثل هذا المشهد الله جل وعلا كف ايدي المسلمين عنهم الا الذين يصلون الى قوم بينكم وبينهم ميثاق او جاؤوكم حسرت صدورهم ان يقاتلوكم او يقاتلوا قوما. ولو شاء الله لسلطهم عليكم فلقاتلوكم هم الان يكفون ايديهم ويطلبون الحياد ويطلبون المسالمة وقد من رحمة الله جل وعلا بكم انه لم يسلطهم عليكم ولم يجعلهم ينحازوا الى عدوكم والى المحاربين لكم او شاء الله لسلطهم عليكم فلقاتلوكم. فان اعتزلوكم فلم يقاتلوكم والقوا الى اليكم السلم فما جعل الله لكم عليهم سبيلا لاحز من فوائد الاية الكريمة الاولى النهي عن الاختلاف والحض على الجماعة والائتلاف فما لكم في المنافقين فئتين شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي اوحينا اليك وما اوصينا به ابراهيم وموسى وعيسى ان اقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه كبر على المشركين ما تدعوهم اليه ان الذين فرقوا دينه وكانوا شيعا لست منهم في شيء انما امرهم الى الله ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات واولئك لهم عذاب عظيم لا اله الا الله محمد رسول الله ثم قال تعالى ستجدون اخرين يريدون ان يأمنوكم ويأمنوا قومهم هذا فريق تالت في وجه شبه بينه وبين الفريق السابق حسرت صدورهم ان يقاتلوكم او يقاتلوا قومه ده نوع النوع التاني هتقول لنا ايه؟ ستجدون اخرين يريدون ان يأمنوكم ويأمنوا قومهم الصورة من حيث الظاهر واحدة لكن النيات مختلفة فان هؤلاء منافقون يظهرون للنبي صلى الله عليه وسلم واصحابه الاسلام ليأمنوا بذلك عندهم على دمائهم واموالهم واعراضهم ثم يصانعون الكفار في الباطل فيعبدون معهم ما يعبدون ليأمنوا بذلك عندهم وهم في الباطن مع الكفار وفي الزاهر يوادعون جماعة المسلمين. يريدون ان يأمنوكم ويأمنوا قومهم تأمل في هذه المشاهد لانها مكرورة ومعادى وما ذكرها الله في كتابه الا ليعتبر المسلمون بها وينزروا الى العالم والى الدنيا باسره بها من خلالها كلما ردوا الى الفتنة اركسوا فيها. كلما اتصلوا بقومهم وتعرضوا لفتنة اظهار الكفر والشرك ما لاقوهم وعبدوا معهم ما يعبدون من دون الله كلما ردوا الى الفتنة الشرك او المحنة والاختبار اركزوا فيها. فان لم يعتزلوكم ويلقوا اليكم السلم ويكفوا ايديهم فخذوهم واقتلوهم حيث ثقفتموهم واولئكم جعلنا لكم عليهم سلطانا مبينا هؤلاء منافقون في الباطل اذا التقوا بقومهم عبدوا معهم غير الله. اذا لقوا الذين امنوا قالوا امنا. واذا خلوا الى شياطينهم قالوا انا معكم انما نحن مستهزئون الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون ان المنافقين في الدرك الاسفل من النادي ولن تجد لهم نصيرا تقرأ بعد هذا الايات الكلمات الى احكام الدماء احكام القتل الخطأ واحكام القتل العمد. وفي ذلك تفصيل كبير ينبغي ان نقف عليه يبدأ بقول الله سبحانه وما كان لمؤمن ان يقتل مؤمنا الا خطأ لا يصح ولا ينبغي ولا يستقيم ولا يليق بحال المؤمن ان يقتل اخا له الا قتلا على سبيل الخطأ لا قصد له به ولا ارادة له فيه. كما قال تعالى وما كان لنبي ان يغل. ومن يغلل يأتي بما غل يوم القيامة يعني او كما قال تعالى وما يكون لنا ان نعود فيها الا ان يشاء الله ربنا وسع ربنا كل شيء علما. وما كان لمؤمن ان يقتل مؤمنا الا خطأ اي الا على وجه الخطأ الا قتلا خطأ او في حالة الخطأ لا يحل دم امرئ مسلم الا باحدى ثلاث. النفس بالنفس الثيب الزاني التارف لدينه المفارق للجماعة واذا يعني واذا قتل احد عمدا فان استيفاء القصاص ليس الى احاد الناس انما الله جل وعلا جعل اقامة الحدود واستيفاء القصاص منوطة بالسلطان فعادت الثأر المتفشية التي خربت مجتمعات وخربت دولا ليست من الدين في شيء. ان الله جل وعلا اناط القصاص واناط اقامة الحلول بالسلطان الذي يتمكن من تحرير الوقائع تحريرا دقيقا ومن اسناد الفعل الى فعله اسنادا شرعيا صحيحا. واذ ذاك يأمر بالاستيفاء فلا تحدس مقابلة ولا فتنة عندما يكون امر من جهته وما كان لمؤمن ان يقتل مؤمنا الا خطأ. طب حدس هذا ووقع نعمل ايه ومن قتل مؤمنا خطأ فتحرير رقبة مؤمنة ودية مسلمة الى اهله الا ان يصدقوا القتل الخطأ فيه عقوبتان الدية وهي على العاقلة نقول ماذا تعني كلمة العاقلة؟ الدية لا يحملها الجاني وحده لا يحملها القاتل في القتل الخطأ وحده تحملها العاقلة وهم عصبته وهنشوف لقد خرج قرار من المجمع الفقهي بتفصيل دقيق لمفهوم العاقلة سنسوقه بعد قليل الدية مقدارها مئة من الابل او الف دينار من الذهب او اتناشر الف درهم من الفضة تقديرات المآخر تقبيل في بلادي الحرمين انها تلتميت الف ريال في القتل الخطأ ربعميت الف في القتل العمد او شبه العمد في القتل العمد اذا تمت المصالحة على اهدية او في القتل شبر تلتميت الف ريال دار الافتاء المصرية جعلتها سبعة وتلاتين كيلو جرام ونصف من الفضة. كأنها حوالي اتناشر الف درهم من الفضة بالاوزان المعاصرة طلعت سبعة وتلاتين كيلو جرام ونصف من الفضة طبعا الديات التقدير هذا تقدير يتغير تغير الاسعار والزمان والمكان في البداية كانت آآ الدية في بلد الحرمين واحد وعشرين الف عشرين الف واحد وعشرين الف وبعدين طلعت سبعة سبعة وتلاتين طلعت الى خمسة واربعين طلعت الى تلتميت الف القتل الخطأ ربعمية الف في القتل العمد لتغير اسعار الحيوانات التي قدرت مادية من قبل الشارع تغير اسعار النوق فهذه هي الدية فدية مسلمة الى اهله وتحرير رقبة مؤمنة وقلنا الديات انما تكون على العاقلة طيب في قرار من المجمع الفقهي في مؤتمره السادس عشر المنعقد في دبي الفين وخمسة بيحدد المقصود بالعاقل يقول العاقلة الجهة التي تتحمل دفع الدية عن الجاني في غير القتل العمد دون ان يكون لها حق على الجاني بما ادت تدفع وينفعش ترجع تقول له احنا دفعنا لك فانت مدين لنا لأ دية تدفع اصالة وابتداء واحطاط الشارع في اليم العاقلة لا تتحمل ما وجب من الديات عمدا. لو لو قتل قتل واحد عمد. سم تصالح مع اولياء الدم على مبلغ قل او كثر الدية لا العاقلة لا تخاطب بهذا ولا تطالب به ولا صلحا ولا اعترافا طب التطبيقات المعاصرة للعاقلة عند عدم وجود العشيرة. العاقلة اللي هم العصبات الاقارب من جهة الاب لكن ماذا لو انحلت هذه الرابطة في الواقع العملي ولم يعد لها وجود او وجود غير مؤثر عند عدم وجود العشيرة او العصبة او العصبة التي تتحمل الدية فانه يجوز ان ينوم ان ينوب عنها عند الحاجة قال التأمين الاسلامي التعاوني او التكافلي الذي ينص نظامه على تحمل الديات بين المستأمنين. صح يبقى فيه تأمين اسلامي على هذه المسألة فاذا وقعت الواقعة كفلت التأمين الاسلامي مبلغ دي الامر الثاني قال النقابات والاتحادات التي تقوم بين اصحاب المهنة نقابة المهندسين نقابة الصيادلة نقابة هؤلاء يقومون مقام العاقل في واقعنا المعاصر نعم ثم قالوا الصناديق الخاصة التي يكونها العاملون بالجهات الحكومية والعامة والخاصة لتحقيق التكافل والتعاون فيما بينهم. اذا اهل مهنة عملوا صندوق خاص لكي يغطي هذه المغارم عند حصولها يمكن ان نوبة هذا الصندوق مقام العاقلة طيب بهذه المناسبة لا يفوتنا ان احنا نعلق تعليق سريع على حوادث السير. لان معظم حالات القتل الخطأ بتحدس نتيجة الايه؟ السير وفي الباب قرار ايضا يعني يعني طلع من مجمع الفقه الاسلامي الدولي في في مؤتمره الثامن صدر القرار بالتأكيد على اهمية اتباع انظمة المرور من حيث ضبط الاشارات ضبط الوضع الميكانيكي الجيد للسيارة يعني هذه القواعد ينبغي ان فالناس عندها وان يحترمها لانها تندرج في باب السياسة الشرعية التي تحقق مقصود حفظ النفس وحفظ المال. وهذه مقاصد شرعية كلية الامر الثاني قال الحوادث التي تنشأ عن تسيير المركبات تطبق عليها احكام الجنايات المقررة في الشريعة وان كانت في الغالب من قبيل الخطأ السائق السائق مسؤول عما يحدثه بالغير من اضرار في البدن او في المال اذا تحققت العناصر الثلاث اللي هي ايه الخطأ والضرر ورابطة السببية بين الخطأ والضرر اخطأ السائق ترتب على خطأه ضرر ويكون خطأ السائق هو الذي انشأ هذا الضرر ولا يعفى من هذه المسؤولية الا في الحالات الاتية اذا كان الحادث نتيجة لقوة قاهرة لا يستطيع دفعها وتعذر عليه الاحتراز منها ماشي بالسيارة فجأة سقط طفل من الدور العاشر لا في البال ولا في الخاطر ولا في حسابه ولا ولا في تقديره وسخط قدامه ابشر يعني اول دور. المهم ولد نفسه الطفل مرمي قدامه بكل حسابات البشر ما كان في مقدوره ان يتفادى فاذا وقع الحادث بسبب قوة قاهرة لا يستطيع دفعها ولا يستطيع مواجهتها ففي هذه الحالة لا يكون مسئولا يعني عن هذه النتيجة اذا كان بسبب فعل المتضرر المؤثر تأثيرا قويا في احداث النتيجة. يعني كان المسئول عن الشخص نفسه اللي هو اصيب في الحادس واحضروا زهقان من عمره رمى نفسه قدام عربية عاملا متعمدا في وضع ما كان في مقدور السائق ان ان ينتبه اليه او ان يدفعه او ان يحذره اذا كان الحادث بسبب خطأ الغير او تعديه فيتحمل ذلك الغير المسئولية. عربيتين صدموا في بعض وترتب على هذا الصدام يعني قتلى يعني خطأ لابد ان نحدد من المخطئ والعابثين حدس لهم ضيق حادس هنا وحادس هنا وتلفيات هنا وتلفيات هناك عندما تقرر الجهة الفنية من المخطئ فبالخطأ الذي انشأ الضرر تناط المسؤولية طيب ثم في الاية الكريمة تحدثت عن عقوبة القتل الخطأ اولها الدية ثانيا عتق رقبة مؤمنة فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين هذا الكلام سواء اكان القتيل من اهل الملة او من اهل الذمة فالنتيجة واحدة عتق رقبة مؤمنة وآآ دية مسلمة الى اهله الا ان يصدقوا ازا تصدق اولياء الدم وتنازلوا عن الدية جزاهم الله خيرا. فهذا يسقط التبعة عن القاتل قتلا خطأ لكن هي قالت ايه ان كان من قوم عدو لكم وهو مؤمن. دولة بينا وبينها حرب ثم قتل احد المؤمنين فردا من افرادها خطأ لا يعطون دية ليست لهم ذمة ولا عهد انما تبقى على القاتل الكفارة. عتق رقبة مؤمنة فان لم يجد فصيام شهرين متتابعين توبة من الله وفي عتق الرقبة ايماء لطيفة جدا ان القاتل قد افقد المجتمع فردا من افراده فطولب بان يعوضه بدلا منه بان يعتق رقبة مؤمنة يحييها من موت الرق ليخرجها الى حياة الحرية فالرق موت والعتق احياء ومن ثم ناسب في القتل الخطأ عتق رقبة مؤمنة. فان لم يجد فصيام شهرين تابعين توبة من الله وكان الله عليما حكيما ثم شرع بعدها في بيان حكم القتل العمد ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما اغمضوا اعينكم ثم اجيدوا عقولكم وافكاركم في هذه العقوبات في ظل ما استبيح ويستباح من دماء في واقعنا المعاصر حتى صارت دماء المسلمين ارخص دماء تراق على وجه الارض وهم اتباع كتاب يقول لهم ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها غضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما واول ما يقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء ولا زوال الدنيا اهون عند الله من قتل رجل مسلم ولو اجمع اهل السماوات والارض على قتل رجل مسلم لاكبهم الله به في النار بل كان ابن عباس يذهب وده اجتهاد له رضي الله عنه انه لا توبة لقاتل المؤمن عمدا كان يقول ابى الله ان يجعل قات نفس مؤمنة عمدا توبة وله على هذا استدلالات وكذا. لكن الصواب الذي عليه جماهير اهلي العلم انه لا يعظم ذنب على التوبة. بس التوبة لها شروط وتبعات ومقتضيات وكزا وكزا. لكن المبدأ لانه قد صح ان رجلا في بني اسرائيل قتل مائة نفس وتاب وتاب الله عليه. عليه. وهذه الامة اولى بذلك من بني اسرائيل لان بني اسرائيل الله جل وعلا قضى الله عليهم اصرا واغلالا ونبينا قد رفع الله به الاصر والاغلال عن هذه الامة فاذا كانت التوبة قبلت من القاتل في بني اسرائيل. فاولى ان تقبل من القاتل في امة محمد صلى الله عليه واله وسلم في سورة الفرقان والذين لا يدعون مع الله الها اخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله الا بالحق ولا يزنون. ومن يفعل ذلك يلقى اثاما. يضاعف. لماذا قال يضاعف له العذاب. لانه اشرك وقتل وزنا ويخلد فيه مهانا الا من تاب وامن وعمل عملا صالحا فاولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما لا يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما كل ذنب عسى الله ان يغفره الا الرجل يموت كافرا او مؤمنا يقتل مؤمنا متعمدا كل ذنب عسى الله ان يغفره الا الرجل يموت كافرا او مؤمنا يقتل مؤمنا متعمدا وقد ذكرت لحضراتكم ان اول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة صلاته واول ما يقضى بين الناس في الدماء عندما قال تعالى فجزاؤه جهنم هذا جزاؤه الذي يستحقه. الا اذا تاب الى الله توبة صادقة خالصة نصوحة او جاء بحسنات عظيمات كبيرات انغمرت معها هذه يعني الكبيرة او تعرض لشدائد وعقوبات ومحن وابتلاءات ما كف الله به عنه من سيئاته فهذا امر لا يتدخل بين الله وعباده فيه فان الله جل وعلا يقول ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. فاصحاب الكبائر من القتل او الزنا او قذف المحصنات او السرقة كل الكبائر دون الشرك اصحابها في خطر المشيئة. ان شاء الله عذبهم وان شاء الله غفر لهم ومن يمت ولم يتب من ذنبه فامره مفوض لربه. اسأل الله لي ولكم التوفيق والسداد والرشاد وصل اللهم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم. سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك