ايوة هذا تفرج نسبي الابسوليوت المطلق لله سبحانه وتعالى. لكن ده تفرد نسبي كما قال تعالى قلنا لا تخف انك انت الاعلى هذا علو نسبي علو في حدود المجموعة اللي واقف بينهم يعني. اما سبح اسم ربك الاعلى هذا علو مطلق الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه اللهم انا نسألك بنور وجهك الذي اضاءت له الظلمات وصلح عليه امر الدنيا والاخرة ان تجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا وشفاء صدورنا وجلاء همومنا وذهاب احزاننا اللهم ذكرنا منه ما نسينا وعلمنا منه ما جهلنا وارزقنا تلاوته اناء الليل واطراف النهار على النحو الذي يرضيك عن اللهم امين ثم اما بعد فهذه متابعة حول تفسير سورة النساء مع قول الله جل جلاله بعد اعوذ بالله من الشيطان الرجيم لا خير في كثير من نجواهم الا من امر بصدقة او معروف او اصلاح بين الناس. ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله. فسوف نؤتيه اجرا عظيما امام ما المقصود بالنجوى المسارة بين اثنين او اكثر في خير او في شر الناس يتكلمون سرا فيما بينهم فالنجوى مصدر بمعنى المسارة وقد تطلق ايضا على القوم انفسهم الذين يتناجون سرا كما يقول تعالى نحن اعلم بما يستمعون به اذ يستمعون اليك واذ هم نجوى او كما قال تعالى ما يكون من نجوى ثلاثة الا هو رابعهم ولا خمسة الا هو سادسهم ولا ادنى من ذلك ولا اكثر الا هو معهم اينما كانوا ثم ينبئهم بما عملوا يوما يوم القيامة النجوى الحديث الذي يكون سرا ما وجه ربط هذه الاية بما قبلها لو تذكرون الايات السابقة تحدثت عن خيانة احد الناس في زمن النبوة طعمة ابن ابيرق الذي سرق درعا واتهم بها بريئا من الانصار او بريئا من اليهود. زيد ابن السمين وجاء الى قومه ورتب معهم ان يدافعوا عنه امام النبي صلى الله عليه وسلم ليظهر براءته على الملأ لكن الله عصم نبيه من ذلك واعلمه بما اسر به هؤلاء وبما استخفوا به من القول اذ يبيتون ما لا يرضى من القول وكان الله بما يعملون محيضا. فبطبيعة الحال التبييت التآمر لابد له من حديث هامس لابد ان هؤلاء الناس يعني تناجوا فيما بينهم وهم يستخفون من الناس وهم يبيتون ما لا يرضاه رب الناس من القول. فناسب هذا ان ياتي ان ياتي تعقيب قرآني على النجوى لا خير في كثير من نجواهم. الا من امر بصدقة او معروف او اصلاح بين الناس في المجتمع المسلم في المدينة وقد اظهر الله امر الاسلام فاستخفى المنافقون وضعفاء الايمان بنفاقهم او بما او بما يعيشونه من ضعف في الايمان اما تترسا يعني بهذا الكتمان وتعوذا به من عقاب الجماعة المسلمة فانزل الله تعالى قوله لا خير في كثير من نجواهم معناها ان بعض النجوى قد يكون خيرا الناس ممكن يتكلموا برا لايصال صدقة الى ضعيف لا يريدون ان يفضحوا حاله امام الناس او ان يتحدثون عن امر خطبة يريدون ان يأتمروا فيها سرا قبل ان يظهر امرها على الملأ يعني وارد ان يكون بعض النجوى خيرا لكن الاكثر والاغلب على التناجي انه لا يكون الا شرا لا خير في كثير من نجواهم الا من امر بصدقة رواه اخرجها او امر غيره باخراجها وحثه عليها وحرضه عليها والحض على طعام المسكين من ارفع انواع العبوديات والتي كان غيابها امارة على التكذيب بالدين ارأيت الذي يكذب بالدين فذلك الذي يدع اليتيم ولا يحض على طعام المسكين الا من ابى صدقة او معروف والمعروف كل امر فيه طاعة لله عز وجل وكل امل فيه نفع لجماعة المسلمين. ما كان لله طاعة وللمسلمين مصلحة او اصلاح بين الناس والاصلاح بين الناس تجارة لا تبور اصحابها افضل عند الله جل وعلا من الصوام والقوام الا ادلكم على ما هو افضل من رؤية الصيام والصلاة والصدقة؟ قالوا بلى يا رسول الله قال اصلاح ذات البين اياكم وفساد ذات البين فانها الحالقة. الا لا اقول تحلق الشعر ولكنها تحلق الدين لا خير في كثير من نجواهم الا من امر بصدقة او معروف او اصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ذلك ابتغاء مرضات الله من يفعل هذا الخير الصدقة الاصلاح بين الناس الامر بالمعروف من يفعله ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه اجرا عظيما الله جل وعلا خص هذه الثلاثة بالذكر لاهميتها لكن يقاس عليها اي امر يكون لله طاعة ولجماعة المسلمين مصلحة لا خير في كثير من نجواهم الا من امر بصدقة او معروف او اصلاح وفي الباب ايضا نهي النبي صلى الله عليه وسلم ان يتناجى اثنان دون ثالثهما اجل الا يحزنا. ازا كن ثلاثة فلا ينبغي ان ان يتحدث اثنان سرا في حضور هذا الرجل الثالث ومثل التناجي سرا. الحديث بلغة لا يفهمها ما هو المعنى واحد اجل الا يحزن احمد احمد يعني اذا وجد بيننا احد. لا يحسن اللغة الانجليزية. واحنا تلاتة عرب. فبدأ اتنين منين يا هيتكلمون باللغة الانجليزية لكي يخفوا حديثهم عن هذا الثالث وهو نفس الشيء لا يتناجى اثنان دون ثالثهما اجل الا يحزنا اجل الا يحزنه لا خير في كثير من نجواهم الا من امر الا فيمن تناجى بامر او معروف او اصلاح بين الناس او او لا خير في كثير من المتناجيين الا المتناجين بالامر والصدقة او الامر بالمعروف او اصلاح بين الناس ازا ذكر الامر بالمعروف وحده يدخل فيه النهي عن المنكر اما اذا ذكرا معا فالامر بالمعروف يشير الى الامر بالواجبات والنهي عن الملك يشير الى التناهي عن المحرمات ففي هذه الاية او امر بالمعروف يدخل فيها او نهي عن المنكر فانهما اذا اجتمعا افترقا واذا افترقا اجتمعا اذا قلت امر بالمعروف وسكت يدخل فيه النهي عن المنكر اما اذا قلت تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر فالامر بالمعروف يشير الى الحض على فعل الواجبات والنهي عن منكر الى ترك المحرمات هذا معنى قول الله سبحانه وتعالى لا خير في كثير من نجواهم الا من امر بصدقة او معروف او اصلاح بين الناس التناجي ان اعمل زاهرة التحوصل زاهرة الجيوب. كل مجموعة بيودودوا مع بعض كده. الودودة دي اذا لم تكن امر بالمعروف او امر بالصدقة او اصلاح بين الناس لا خير فيها. كما قال الله عز عز وجل لا خير في كثير من نجواهم الا من امر بصدقة او معروف او اصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات فسوف نؤتيه اجرا عظيما نعم ثم قال تعالى ومن يشاقق الرسول انا عايزك كده تتأمل في معنى لغوي جميل المشاقة مفاعلة من الجانبين. يعني يعني كل واحد فيه شق هذا المنشق في شق في ناحية والله ورسوله في الشق المقابل شاقق الرسول ان يكون في شق مقابل ومباين للشق الذي فيه النبي صلى الله عليه وسلم ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى برضو قد يكون الحديث استمرار للتعليق على هؤلاء الذين كانوا يتناجون فيما بينهم بما بيتوه من ان يرموا بريئا بتهمة هو منها بريء واخذوا يبيتون ما لا يرضاه الله من القول هذه مشاقة لله ورسوله محادة لله ورسوله ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى. يعني ايه؟ يعني يعني نزين له ونرفع عنه عصمتنا ونخلي بينه وبين ما اركز فيه استدراج من الله سبحانه وتعالى والذين كذبوا باياتنا سنستدرجهم من حيث لا يعلمون واملي لهم ان كيدي متين اذا رأيت الله ينعم على عبده وهو مقيم على معصيته فاعلم بانه مستدرج ازكر احد قاطعيها الرحم يوما ما وعزته قال لي اسكت انا كلما ضربت على كل ما ربنا وسعها علي كل ما ربنا عطاني يتخذ من هذا دليل على ان مسلكه في البغي والعدوان وقطيعة الرحم ان الله راض عن فعله وان الله يبارك له في سريره في مسلكه هذا وان الله يثيبه عليه نوليه ما تولي افمن زين له سوء عمله فرآه حسنا هل ننبئكم بالاخسرين اعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا اولئك الذين كفروا بايات ربهم ولقائه فحبطت اعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنه الامام الشافعي رحمه الله بعد تدبر وروية وتأني قال هذه الاية دليل على ان الاجماع حجة ما اجمع عليه المسلمون فهو معصوم ان الله عصم هذه الامة ان تجمع على ضلالة الشيعة يقولون بعصمة ائمتهم ونحن نقول بعصمة امتنا لا احد من احاد الناس معصوم بعد النبي عليه الصلاة والسلام الله جل وعلا ضمن له العصمة لانه الاسوة الحسنة لكن ما ما من احد من بعده الا ويؤخذ من قوله ويترك الا ويخطئ ويصيب. الا ان الامة في مجموعها عصمها الله من ان تجمع على ضلالة او على باطل وهذا من بين الادلة التي يستدل بها على ان من جاء بقول محدث من كل وجه لم يسبق اليه ولا سطر في ديوان من دواوين الاسلام من قبل ان هذا القول يكون مردودا باطلا بدعة لو جاءني احد من الناس بتفسير في اية او في لفظة قرآنية خطأ بها الامة كلها ضلل بها جميع من سبقه فهكذا مباشرة ومن غير يعني كبير نظر ولا حشد ادلة ولا سوق براهين. نقول هذا كان باطل هذا الكلام مردود لماذا؟ لانك تريد ان تقنعني ان الله اضل امة محمد حتى جئت ان الله لم يفتح على احد من الامة من قبلك وان الله جل وعلا اعمى بصائرهم جميعا واعمى قلوبهم جميعا واضلهم جميعا حتى حتى جئت انت الله جل وعلا من يعلم الله جل جلاله يعلم ان الله جل وعلا لا يفعل هذا بامة محمد صلى الله عليه وسلم عصم مجموعها من ان تجمع على باطل او على ضلالة ومما قاله النبي صلى الله عليه وسلم لا تزال طائفة من امتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم او من خالفهم حتى يأتي امر الله وهم ظاهرون حتى يأتي امر الله وهم ظاهرون من اه الادلة التي استدل بها على الاجماع ايضا غير هذه الاية ما جاء في قول الله تعالى فان تنازعتم في شيء فايه فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر معنى هذا ان ما لم تتنازع فيه لا يحتاج الى رد انما يرد ما تنازعنا فيه اما ما اجمعنا عليه فهذا الاجماع حجة وهذا الاجماع معصوم وهو يعني ان هذا القول صواب وانه لا لا لمراجعته وقد انعقد اجماع حقيقي عليه فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك خير واحسن تأويلا ايضا مما استدل به على الاجماع ما جاء من قول النبي صلى الله عليه وسلم في فيما رواه الترمذي وصححه الالباني في صحيح الجامع ان الله لا يجمع امتي لا يجمع امتي على ضلالة ويد والله مع الجماعة حديث اخر ان الله قد اجار امتي ان تجتمع على ضلالة فامر النبي صلى الله عليه وسلم في اكثر من حديث بملازمة جماعة المسلمين ونهيه عن مخالفتهم ومفارقتهم. كما في هذا الحديث ليس احد يفارق الجماعة شبرا فيموت الا مات ميتة من فارق الجماعة شبرا فقد خلع ربقة الاسلام من عنقه الشافعي رحمه الله يقول وامر رسول الله بلزوم جماعة المسلمين مما يحتج به في ان اجماع ان شاء الله لازم ابن قدامة في روضة النازر يقول وهذه الاخبار لم تزل زاهرة مشهورة في الصحابة والتابعين لم ادفعها احد من السلف والخلف وهي ان لم ان لم تتواتر احدها حصل لنا من مجموعها العلم الضروري ان النبي صلى الله عليه وسلم عظم شأن هذه الامة وبين اسمتها عن الخطأ نعم نوله ما تولى ونصله جهنم اي جازيناه على ذلك بان نحسنها في صدره ونزينها له ولهذا في الدعاء اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه فقد تنتكس البصائر فيرى الحق باطل ويرى الباطل حق فنعمة ان ترى الحق حق النعمة وان ترزق اتباع نعمة اخرى اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه. وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه يعني والا ان من الناس من يستدرجهم الله عز وجل فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم ابواب كل شيء. حتى اذا فرحوا بما اوتوا اخذناهم بغتة. فاذا هم مبلسون فقطع القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين. الله جل وعلا يقول فذرني ومن يكذب بهذا الحديث ادرجهم من حيث لا يعلمون واملي لهم ان كيدي متين فلما زاغوا ايه ازاغ الله قلوبهم ونذرهم في طغيانهم يعمهون ان من خرج عن الهدى ليس له مصير عند الله الا النار. احشروا الذين ظلموا وازواجهم وما كانوا يعبدون من دون الله فاهدوهم الى صراط الجحيم وقفوهم انهم مسؤولون. ما لكم لا تناصرون بل هم اليوم مستسلمون آآ ثم قال تعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء وقد روي عن علي رضي الله عنه انه قال ما في القرآن اية احب الي من هذه الاية ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. لانها فتحت ابواب الرجاء لاصحاب المعاصي دون الشرك انهم في خطر المشيئة ان شاء الله عذبهم وان شاء الله غفر لهم وهذه الاية فيها رد على الخوارج الذين يكفرون بمطلق الذنوب والمعاصي انطلقوا من عمومات النصوص من مثل قوله تعالى ومن يعص الله ورسوله فان له نار جهنم خالدين فيها ابدا سورة الجن. فعلوا القرآن يقول ومن يعصي يخرج في النار لا يخرج في النار الا الكفار. يبقى الذين يعصون الكفار الجواب عن هذا بهذه الاية ليس المقصود مطلقا معصية بل معصية الكفر والشرك معصية دون معصية لقد قال تعالى كما ارسلنا الى فرعون رسولا فعصى فرعون الرسول. فاخذناه اخذا وبيلا. وكما قال تعالى وعصى ادم ربه فغوى ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى. فمعصية دون معصية لا تستوي معصية من وصفها الله جل وعلا بقوله ولقد عهدنا الى ادم من قبل فنسي ولم نجد له عزما وبين معصية من حشر فنادى فقال انا ربكم الاعلى فاخذه الله نكال الاخرة والاولى ان في ذلك لعبرة قال لمن يخشى لقد قال الله جل وعلا عن الصحابة يوم احد وعصيتم من بعد ما اراكم ما تحبون. اللي هم الرماة اللي تركوا مواقعهم منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الاخرة ثم صرفكم عنهم ليبتليكم ولقد عفا عنكم والله وفضل على المؤمنين. فهؤلاء رغم عصيانهم الله جل وعلا وصفهم بانهم مؤمنون وانه عفا عنهم. وذو فضل عليهم لايمانهم جل جلاله ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك من يشاء ايضا لو كانت المعاصي جميعا كفرا وشركا لما فاوتت الشريعة بين عقوباتها جعلت للسرقة عقوبة وللزنا عقوبة من ردة عقوبة. لو كانت جميعا من جنس واحد لماذا فاوتت بين عقوباتها؟ وجعلت عقوباتها درجات مختلفة ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيد ان الشرك بالله يحبط العمل كله يحبط العمل كله ولو اشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون ومن يكفر بالايمان فقد حبط عمله وهو في الاخرة من الخاسرين ومن يكفر بالايمان فقد حبط عمله وهو في الاخرة من الخاسرين والله جل وعلا يقول وقدمنا الى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا الشرك ان تعبد مع الله او من دونه الهة اخرى لا لا ينفع ولا يضر في عالم الغيب الا الله فمن اعتقد في احد ينفعه او يضره بالغيب غير الله عز وجل فقد اتى بابا من ابواب الشرك لا يحكم ولا يشرع التشريع المطلق هزا يكون لله جل جلاله وحده. فمن زعم الحق في التحليل والتحريم المطلق لاحد من دون الله عز وجل فقد اتى بابا من ابواب الشرك بالله عز وجل ام لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به ثم قال تعالى ان يدعون من دونه الا اناثا وايه يدعون الا شيطانا مريدا يا ترى اناث مين اقوال بعضهم قال هذه اشارة الى اسماء الاصنام التي عبدها المشركون في زمان الجاهلية. اطلقوا عليها كاسماء اناث اللات وعزى ومناة فهذه اسماء اناث ان يدعون من دونه الا اناثا وان يدعون الا شيطانا مريدا. لا يعبدون في الحقيقة الا الشيطان هو الذي زين لهم عبادتها وهو الذي صرفهم عن القصد وعن سواء السبيل عندما اقسم على ربه عز وجل او اقسم لربه جل وجل ان يتخذ من عباده نصيبا مفروما لعنه الله اخزاه وابعده وطرده من رحمته وقال اي الشيطان لاتخذن من عبادك نصيبا مفروما برودة اقسم لله عز وجل الخلق اللي انت بتاخده ده فيه جزء منهم بتوعي دون تبعية رجالتي لاتخذن من عبادك نصيبا مفروضا سازين لهم عبادة غيرك سازين لهم طاعة غيرك سازين لهم ان يتوجهوا بنسكهم وبشعائرهم الى غيرك نصيبا مفروضا ولقد صدق عليهم ابليس ظمه فاتبعوه الا فريقا من المؤمنين وكل من عبد غير الله عز وجل فقد عبد الشيطان في حقيقة الامر ويوم يحشرهم جميعا ثم يقول الملائكة اهؤلاء اياكم كانوا يعبدون؟ قالوا سبحانك انت ولينا من دونهم بل كانوا يعبدون الجن اكثرهم بهم مؤمنون بل كانوا يعبدون الجن اكثرهم بهم مؤمنون ان يدعون من دونه الا اناثا. وان يدعون الا شيطانا مريدا لعنه الله. وقال لاتخذن من عبادك نصيبا مفروضا اي نصيبا معلوما يتخذوا منهم باغوائه اياهم عن قصد السبيل ودعائه اياهم الى طاعته. وتزني لهم الضلال والكفر حتى يزيلهم عن منهجي الطريق المستقيم. فما اجاب دعاءه واتبع ما زينه له. فهو من نصيبه المعلوم وحظه المقسوم شيطان جالس لاتخذن من عبادك نصيبا مفروضا. انا لي قسم من خلقك دول بتوعي هشتغل عليهم سافتنهم ساغويهم ساصدهم عن هؤلاء حزبي وفريقي ورجالي لاتخذن من عبادك نصيبا مفروضا ثم قال ولاضلنهم ولامنينهم سوف ازرع في نفوسهم من الاماني الكاذبة الفارغة التي تصدهم عن السبيل طيفهم عن الطاعة ولامرنهم فليبتكن اذان الانعام. ولامرنهم فليغيرنه خلق الله شيطان في ايه في اغوائه وصرفه الناس عن عبادة الله عز وجل يحدس لهم شرائع في التحليل والتحريم ما انزل الله بها من سلطان من ذلك ما احدثه لهم من فتنة البحيرة والسائبة والوصيلة والحام هذه انواع من بهيمة الانعام. استحدثها الشيطان له اغواهم بها اغراهم بها لكي يصدهم عن القصد ليصرفهم عن عبادة الله جل جلاله وحده البحيرة من الابل والغنم تقطع اذنها لكي تعرف انها بحيرة فلا ينتفعون بها ولا يشربون لبنها ولا يأكلون لحمها يمنع درها للطواغيت فلا يحلبها احد طب ايه هي البحيرة؟ قالوا الناقة. ازا انت خمسة اطقم فان كان الخامس ذكرا ذبحوه واكلوا واكله الرجال دون النساء وان كان انثى جدعوا اذانها وقالوا هذه بحيرة فتترك فلا تؤكل ولا تحلم ولا تركب لانها قد جاءت من الانتاج ما يجعلها جديرة بان تترك السائبة التي يسيبونها لالهتهم فلا يحمل عليها شيء وقالوا في تفسيرها اقوالا شتى يعني من بينها لانهم كانوا لا يركبون لها ظهرا ولا يحلبون لها لبنا وكانوا يسيبونها لالهتهم. قالوا هي الناقة التي اذا ولدت عشر اناث ليس بينهن ذكر يعني انثى ورا انثى. طبعا الانسى في بهيمة الانعام احظى لهم من الذكر. فجبت عشرة وراء بعض فانها يعني تسيب للالهة لا تركب لا يجز وبرها لا يحلب لبنها الا للضيف هذه يعني شرائع احدثها القوم بغير سلطان من الله. ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة ولا وسيلة ولا حامية. الوصيلة ايه؟ الشاة التي تلد سبعة ابطن فان كانت السابع ذكرا او انثى قالوا اخاها فلا تذبح فتكون منافعها للرجال دون النساء. فاذا ماتت اشترك فيها الرجال والنساء ايه الحام الفحل الذي ينتج من زهره عشرة ابطن. الفحلة دي يطرق عشرة اناث فيحملن جميعا يبقى هذا لفحولته قد حمى ظهره يسيبونه لاصنامهم ولا يحمل عليه. ما جعل الله بحيرة ولا سائبة ولا وصية ولا حاجة فهذا مما احدثه القوم من التشريع في الحلال والحرام بغير برهان من الله لا حلال الا ما احله الله ورسوله ولا حرام الا ما حرمه الله ورسوله ولا دين الا ما شرعه الله ورسوله ثم قال ولامرنهم فليغيرن خلق الله تغيير خلق الله وسيلة شيطانية لاغواء البشر وقيل في تفسيرها قيل انه الوشم. تعرفون التاتو لعن الله الواشمة والمستوشمة والواصلة والمستوصلة والمتفلجات لحسن المغيرات لخلق الله. وقيل انها الخاصية خصي البهائم والحيوانات لكن الحديث الوارد في النهي عن خص حديث ضعيف والصواب ان الخس لا بأس به اذا كان فيه مصلحة لا حرج في خصاء الاغنام والابقار اذا كان لمصلحة كالغابة في سمنها او في طيب لحمها وقد صح ان النبي صلى الله عليه وسلم ضحى بكبشين عظيمين موجوئين. والوجاء هو الخصال فلا بأس بالخصاء فيما يؤكل من بهيمة الانعام اذا كان هذا لمصلحة ويتجنب ما يكون مؤلما يعني ينبغي ان يتحرى ان يكون هذا باقل الم ممكن. اي اي ان تتخذ الاجراءات الكفيلة منع تألم البهيمة او تقليلها. فان الله قد كتب الاحسان على كل شيء. فاذا قتلتم فاحسنوا القتلة واذا ذبحتم احسن من الذبحة وليحد احدكم شفرته وليرح ذبيحته ايضا مما يذكر في تغيير خلق الله الصرع المعاصرة تغيير الجنس من ذكر الى انثى او من انثى الى طيب ابتداء لابد ان نقر انه لا يمكن ليس في مقدور احد من الناس ان يغير خلق الله تعالى من ذكر الى الى انثى فان من خلقه الله ذكرا لا يمكن للطب ان يجعله انثى تحيض وتلد ممكن يزيل ادوات يزيل اعضاء الذكورة الظاهرة. هل يجعله يحيض؟ يستحي. يجعله يلد يستحيل. من خلقه الله ذرا سوف يبقى ذكرا الى ان يلقى حتفه ومن خلقها الله انسا سوف تلقى تبقى انثى الى ان تلقى حبل اتفاءل طب المشاعر التي تعتري بعض الناس مشاعر سلبية ذكر تعتريه مشاعر انثوية انثى تعتريها مشاعر ذكورية هذه المشاعر ينبغي ان تقاوم وليست مسوغا لاحد ان يغير جنسه. وان فعل فهو متبع للشيطان في تغيير خلق الله في الظاهر له افي الحقيقة ولا يجوز له شرعا اجراء عملية جراحية ولا تناول ادوية ولا هرمونات لتغيير الخلقة عليه الرضا بقضاء الله وان نفسه بالايمان والطاعة والدعاء والاستغاثة ولا بأس بالاستعانة بالاخصائيين النفسيين يعني اما من كان ذكرا مكتمل الذكور لكن عليه مسحة انثوية في شكله الخارجي او انثى مهتمة الانوثة وعليها مسحة ذكورية في شكلها الخارجي. فهذه تعالج طبيا لكي ترد الى اصل الخلق نحن هنا لا نغير الخلقة انما نرد الخلق الى اصله هذا هو الذي يعني يشرع ان يتدخل الطب فيه اذا ثبت يقينا اننا امام ذكر مكتمل الذكورة وعليه مصحة انثوية خارجية لاختلال هرموني او نحوه هذه التي تعالج جراحيا او انثى مكتملة الموتى وعليها مسحة ذكورية في الخارج لاختلالات هرمونية فهذه التي تعالج طبيا لكي ترد الى اصل الخلقة وقد ظهرت فتوى في اللجنة الدائمة لنادي الحرمين يعني آآ تؤكد هذه الحقائق يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان الا غرورا. اخبار عن الواقع ان الشيطان يعد اولياءه ويمنيهم انهم الفائزون في الدنيا والاخرة وانه جار لهم وقد كذب وافترى وما يعدهم الشيطان الا غرورا. يوم القيامة في منبر ينصب للشيطان بعد يدخل اهل الجنة الجنة والنار النار وقال الشيطان لما قضي الامر اخر خطبة شيطانية قصها القرآن الكريم ان الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فاخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان الا ان دعوتكم فاستجبتم لي. فلا تلوموني ولوموا انفسكم ما انا بمصرخكم. يعني ما انا بمنقذكم. الصريخ اللي هو المنقز ما انا بمصرخكم وما انتم بمصرخي اني كفرت بما اشركتموني من قبل اني كفرت بما اشركتموني من قبل ان الظالمين لهم عذاب اليم اولئك مأواهم جهنم ولا يجدون عنها محيصا. هؤلاء الذين استجابوا لغوايته وتزيينه وتضليله وفهمه وفتنته فاستحبوا ضلالة على الهدى مأواهم جهنم ليس لهم عنها ممدوحة ولا مصرف ولا خلاص ولا مناص وفي المقابل لان القرآن كتاب متشابه المثاني. اذا ذكر حال اهل الشقاء يثني بذكر حال اهل السعادة. فقال تعالى والذين امنوا وعملوا الصالحات سندخلهم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ابدا وعد الله اي حقا ومن اصدق من الله قيلا. الذين امنوا وعملوا الصالحات اذا ذكر الايمان وبجواره العمل الصالح. يبقى الايمان يشير الى عمل القلب والعمل الصالح يشير الى ايه؟ الى عمل الجوارح اي اقروا بقلوبهم وانقادوا وعملوا الصالحات بجوارحهم فجاءوا بما امروا به من الخيرات وانتهوا عما نهوا عنه من المنكرات. سندخلهم جنات تجري من تحتها الانهار جميل هنا لقطة في التعامل مع الانهار ان اهل الجنة يصرفونها حيث شاء يعني المية اهي تعمل لها شيء تمشي كده تمشي تطلع تنزل يعني كأنها حاجة ايه كأنها خط بتخضه على ورقة كده يعني يصرفونها حيث شاؤوا وكيف شاؤوا تجري وانهرت تمشي على القرم من غير ان تطغى على من حولها. ويتحكم فيها القائم عليها بما شاء. كيف شاء متى شاء فعلا ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ومن اصدق من الله قيلا ان اصدق الحديث كلام الله وان خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم لا احد اصدق من الله ولا احد اوفى بعهده من الله ثم قال تعالى ليس بامانيكم ولا اماني اهل الكتاب من يعمل سوءا يجزى به ولا يجد له من دون الله وليا ولا نصيرا. يا ترى مين المخاطب ليس بامانيكم؟ اهل بعض اهل العلم يقولون هذا خطاب لاهل الاسلام. يخاطب اهل الاسلام فيقول لهم ليس بامانيكم يا جماعة المسلمين ولا باماني اهل الكتاب. لقد قال قتادة ذكر لنا ان المسلمين واهل الكتاب افتخروا. فقال اهل اهل الكتاب نبينا قبل نبيكم وكتابنا قبل كتابكم. فنحن اولى بالله منكم وقال المسلمون نحن اولى بالله منكم نبينا خاتم النبيين وكتابنا يقضي على الكتب التي كانت قبله فهو ناسخ لها ومهيمن عليها فانزل الله تعالى ليس بأمانيكم. ولا اماني اهل الكتاب. من يعمل سوءا يجزى به ولا يجد له من دون لله وليا ولا نصيرا لان قال بلى من اسلم وجهه لله وهو محسن واتبع ملة ابراهيم حنيفا واتخذ الله ابراهيم خليله ايضا هو يعني ابن عباس انه قال في هذه الاية تخاصم اهل الاديان فقال اهل التوراة كتابنا خير الكتب ونبينا خير الانبياء وقال اهل الانجيل مثل ذلك. وقال اهل الاسلام لا دين الا الاسلام. وكتابنا نسخ كل كتاب. ونبينا خاتم وامرتم وامرنا ان نؤمن بكتابكم وان نعمل بكتابنا. شف الفرق التعبيرين دقيق. نؤمن باصل الانجيل المنزل من عند الله نؤمن باصل التوراة المنزلية من عند الله، لكن العمل انما يكون بكتاب الله بما جاء به النبي محمد، صلى الله عليه وسلم. نعم. فقضى الله وبينهم فقال ليس بامانيكم ولا اماني اهل الكتاب. من يعمل سوء ان يجزى به ثم خير بين الاديان فقال ومن احسن دينا؟ ممن اسلم وجهه لله وهو محسن واتبع ملة ابراهيم واتبع ملة ابراهيم حنيفا واتخذ الله ابراهيم خليلا بعض اهل العلم يقول المعني اهل الشرك. يعني يا اهل الشرك لان الحديس قبلها عن حزب الشيطان واو يعني واوليائه. لم يسبق في الاية في الايات السابقة لم يسبق فيها حديث عن اهل ولهذا قال بعض اهل العلم المخاطب اهل الشرك. يا اهل الشرك يا حزب الشيطان يا من استذلكم الشيطان واستخفكم نعم فاطعتموه ليس بامانيكم ولا اماني اهل الكتاب لقد روي عن مجاهد انه قال قالت العرب لن نبعث ولن نعذب قالت اليهود والنصارى لن يدخل الجنة الا من كان هودا او نصارى تلك امانيهم. وقالوا لن تمسنا النار الا اياما معدودات فانزل الله تعالى هذه الاية الكريمة ليس بامانيكم ولا اماني اهل الكتاب من يعمل سوءا يجزى به ولا يجد له من دون الله وليا ولا نصيرا. لقد روي ان هذه الاية لما نزلت شق ذلك على كثير من الصحابة في حديث الامام احمد يرويه اخبرت ان ابا بكر قال يا رسول الله كيف الصلاح بعد هذه الاية ليس بامانيكم ولا اماني اهل الكتاب. من يعمل سوءا يجزى به افكل سوء عملناه جزينا به قال صلى الله عليه وسلم غفر الله لك يا ابا بكر الست تمرق الست تنصب الست تحزن الست تصيبك اللأواء؟ فقال بلى. فقال فهو ما تجزون به يعجل الله لاهل الايمان كثيرا من جزاء اعمالهم في الدنيا حتى ينقيهم بها ويطهرهم بها. فلا ينبغي لاحد ان يجزع اذا نزل به بلاء فانه خير له قطعا ويقينا. لا يزال البلاء بالعبد المؤمن حتى يمشي على الارض وليست عليه خطيئة واحدة كحديث اخر اه سمعت ابن عمر يحدث عن ابي بكر قال كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فنزلت هذه الاية من يعمل سوءا يجزى به فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا ابا بكر هل اقرئك اية نزلت علي؟ فقلت بلى يا رسول الله فاقرأنيها فلا اعلم اني وجدت انفصاما في زهري حتى توضأت فقال ما لك يا ابا بكر؟ فقلت بابي انت وامي يا رسول الله. واينا لم يعمل السوء؟ وانا لمجزيون بكل سوء عملنا قال يا رسول الله فقال صلى الله عليه وسلم اما انت واصحابك يا ابا بكر المؤمنون فتجزون بذلك في الدنيا حتى تلقوا الله وليست لكم ومزنوق. واما الاخرون فيجمع لهم ذلك حتى يجزوا به يوم القيامة من يعمل سوءا يجزى به ولا يجد له من دون الله وليا ولا نصيرا ليس له بعد الله ولا من نور الله من يلي امره ويحمي عنه ما ينزل به من عقوبة الله. ولا نصيرا ينصره مما يحل به من عقوبة الله واليم نكاره ثم قال تعالى ومن يعمل من الصالحات من ذكر او انثى وهو مؤمن فاولئك يدخلون الجنة ولا ظلمون نقيرا والقرآن كتاب متشابه المثاني كما يذكر حال اهل الشقاء فانه يثني بذكر حال اهل السعادة والرضوان. ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن شرط اساس مهم لا ينبغي ان يغيب عنك في الزحام. اهل الكفر لو جاءوا بملئ الارض حسنات يجزون بها في الدنيا اذا لاقوا ربهم يوم القيامة لاقوه ولا حسد لهم ينزل افريقيا ينفق ينفق المليارات ويحفر ابار ويكفل ايتام وارامل ويعمل مشافي ويعمل كل ده يجزى به يطعم به طعمة في الدنيا لان ربي جل وعلا يقول والذين كفروا اعمالهم كسراب بقيعة. يحسبه الظمآن ماء حتى اذا جاءه لميت شيئا ويد الله عنده فوفاه حسابه والله سريع الحساب. او كظلمات في بحر لجي يغشاه موج من فوقه موج من فوقه سحاب ظلمات بعضها فوق بعض اذا اخرج يده لم يكد الاخر دايما الايمان شرط لقبول الطاعات كلها شرط لصحة العبادات جميعا كما لا تقبل صلاة بغير وضوء. لا تقبل عبادة بغير ايمان ومن يأتيه مؤمنا قد عمل الصالحات فاولئك لهم الدرجات العلى. ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا كفر غفران لسعيه وانا له كاتبون وفي هذه الاية كذلك الله جل وعلا يبين في هذه الاية الكريمة ان من يؤمن بالله ويعمل صالحا فان الله جل وعلا يوفيه جزاء اعماله ولا يظلم يوم القيامة نقيرا ولا قطميرا ولا فتيلا. ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا يخاف ظلما ولا هضما فلا يخاف ظلما ولا هضما. ومن يعمل من الصالحات من ذكر او انثى وهو مؤمن فاولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا النقيض النقرة التي تكون في ظهر نواة التمرة الفتيل الخيط الذي يكون في شقها القصمير اللفافة التي تكون على نواة التمرة والنقير والفتيل والقطمير كل ذلك مذكور في كتاب الله عز وجل واذا كان لا يظلم نقيرا ولا فتيلا ولا قطميرا فاولى الا يظلم فيما هو اكبر من هذا فلا يخاف ظلما اني حرمت الظلم على نفسي وجعلته فيما بينكم محرما فلا تتظالموا. بل ان الحسنات عشرات والسيئات احات فمن تغلب احاده عشراته فهو هالك لا يهلك على الله الا هالك نسأل الله لي ولكم العافية وحسن الخاتمة ويجعل ما نقوله حجة لنا لا حجة علينا. اللهم امين. وصلي اللهم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم. سبحانك الله اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك