السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه اللهم انا نسألك بانا نشهد انك انت الله لا اله الا انت الاحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد ان تغفر لنا في مجلسنا هذا اجمعين وان تهب المسيئين منا للمحسنين وان تصلح لنا في ذرياتنا انا تبنا اليك وانا من المسلمين وان تغفر لنا ولوالدينا ووالديهم واصحاب الحقوق علينا اجمعين ابدلهم دارا خيرا من دارهم واهلا خيرا من اهلهم ولا تحرمنا اجرهم ولا تفتنا بعدهم برحمتك يا ارحم الراحمين ثم اما بعد احبتي في الله فلا يزال لا يزال الحديث موصولا حول تفسير سورة النساء توقفنا عند قول الله جل جلاله بعد اعوذ بالله من الشيطان الرجيم يا ايها الذين امنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على انفسكم او الوالدين والاقربين ان يكن غنيا او فقيرا فالله اولى بهما. فلا تتبعوا الهوى ان تعدلوا وان تلوا وتعرضوا فان الله كان بما تعملون خبيرا هذه الاية تأديب من الله عز وجل لعباده المؤمنين لكي لا يفعلوا ما فعله اولئك الذين عذروا طعمه ابن ابيرق الذي سرق الدرع وخبأها عند رجل يهودي ثم سعى قومه الى النبي صلى الله عليه وسلم لكي يدافع عن صاحبه ويعذره على الملأ ويبرئه على رؤوس الاشهاد ما له مع القرابة ما له مع العشيرة ولم يستقيموا مع الحق الذي به ارسل الله رسله وانزله وتوبة فوعظهم الله جل وعلا الا يفعلوا مثل هذا الفعل والا يزيغوا مثل هذا الزيغ كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على انفسكم. ولو كانت شهادتكم على انفسكم او على ابائكم او على احد من ذوي قرابتكم لا تميلوا مع غنيا لغناه ولا تشفقوا على فقير لفقره ان يكن غنيا او فقيرا فالله اولى بهما فلا تتبعوا الهوى ان تعدلوا فان قال قائل كيف يقوم الرجل بالشهادة على نفسه ولو على انفسكم هل هذا يمكن ان يقع في الواقع؟ قالوا. نعم كأن يكون عليه حق لغيره فيقر له به فذلك قيام منه بالشهادة على نفسه ان تقر بالحق الذي عليك. لا سيما اذا كان لا يعرف الا من جهتك فلا تتبعوا الهوى ان تعدلوا ولا يجرمنكم شنآن قوم ليحملنكم بغضكم لقوم على ظلمهم وعلى البغي عليهم ولا يجرمنكم الشنآن قوم على الا تعدلوا. اعدلوا هو اقرب للتقوى ان عبدالله بن رواحة ارسله النبي صلى الله عليه وسلم يخرص على يهود خيبر ثمارهم وزرعهم الخرس تقديره الثمر وهو على رؤوس الشجر ليعرف الواجب منه ثم بعد هذا يكون صاحبه مطلقا اليد في التصرف فيه بعد ان عرف ما وجب عليه فيه فقدموا رشوة الى الصحابي الجليل عبدالله بن رواحة لكي يرفق بهم في تقديره للواجب عليهم فقال له والله لقد جئتكم من عند احب الخلق الي ولانتم ابغض الي من اعدادكم من القردة والخنازير ولكن ما يحملني حبي اياه وبغضي لكم على الا اعدل فيكم فقالوا بهذا قامت السماوات والارض الحب والبغض لا علاقة له باقامة العدل بين الناس لا اقامة له بان تقوم بالشهادة لله بالحق ولو على نفسك او الوالدين والاقربين ثم قال تعالى وان تلو او تعرض اللي تحريف الشهادة وتغييرها والاعراب تركها وتجاهلها وكتمانها وان تلهوا كما قال تعالى وان منهم لفريقا يلون السنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله. ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون. او تعرضوا ان تتركوا الشهادة ان تكتموها ان تتجاهلوها لا سيما اذا كان الحق لا يعرف الا من قبلك اذا تعينت انت لبذل الشهادة لكي يقوم الحق والا ضاعت الحقوق اذا سقطت هذه الشهادة يصبح بذلها واجبا. ويصبح كتمانها اثما للقلب. ومن يكتمها فانه اثم قلبه. وفي الباب قول النبي صلى الله عليه وسلم خير الشهداء الذي يأتي بشهادته قبل ان يسألها. لكن في الباب حديثان يوهم ظاهرهما التعارض تعالوا نتدبرهما جميعا ثم نرى كيف يمكن التوفيق بينهما اما الحديث الاول فهو حديث عمران ابن حصين من قول النبي صلى الله عليه وسلم خيركم قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يأتي بعدي قوم يشهدون ولا يستشهدون ويخونون ولا يؤتمنون وينذرون ولا يوفون وينذرون ولا يوفون. الحديث متفق عليه اخرجه البخاري ومسلم طب ده الحديث رقم واحد وهو يعتب او يلوم او ينكر على من يشهدون ولا يستشهدون الحديث الثاني الا اخبركم بخير الشهداء الذي يأتي بشهادته قبل ان يسألها. طب كيف يجمع بينهما هذا يأتي بشهادته قبل ان يسألها وقد وصف بانه خير الشهداء. في الحديث السابق انكار وذم اعيد لمن يشهدون ولا يستشهدون ولمن يخونون ولا يؤتمنون الجمع بينهما هين وسهل نعم ويسير الذين انكر عليهم الذين يستهينون بامر الشهادة لا يبالون بها فقد يشهد احدهم بالزور وقد يشهد وهو ليس اهلا للشهادة لنسيانه او لغفلته او لضعف تثبته ومنهم من يشهد قبل ان تطلب منه الشهادة وصاحب الحق يعلم ان هذا يحمل شهادة ومستعد لبذلها. ما دام لم يطلبها منك وهو عالم انك تحمل هذه الشهادة. وعلى استعداد لبذلها فلا تبادر الى هذا الا اذا طلبها منك ابن الجوزي رحمه الله يقول المراد انهم لا يتورعون ويستهينون بامر الشهادة واليمين ثم واما قوله صلى الله عليه وسلم خير الشهداء الذي يأتي بشهادته قبل ان يسألها ان يشهد الانسان شهادة حق وهو متثبت منها واهل لها وصاحب الحق لا يعلم بهذه الشهادة فلولا هذه الشهادة التي لم يعلم بها صاحب الحق لضاع الحق عليه فيصبح اداؤها واجبا لانها تعينت عليك في هذه الصورة فهؤلاء يسارعون بالشهادة لاقامة الحق والعدل طاعة لله جل جلاله ومحبة للغير من غير ان يطلب والشهادة منهم احد وفي الباب اقوال كثيرة لاهل العلم كلها تدور حول هذا الفلك ثم قال تعالى يا ايها الذين امنوا امنوا بالله ورسوله. ما هذا؟ تحصيل حاصل؟ يا ايها الذين امنوا امنوا بالله ورسوله لا ليس هذا من جنس تحصيل الحاصل بل انه من جنس تكميل الكامل وتثبيته وتقريره والامر بالاستدامة عليه تعالى يا ايها النبي اتق الله النبي السيد المتقين وامام المتقين لكنه امر باستدامة التقوى وبالثبات عليها وخطبت بذلك امته يا ايها الذين امنوا امنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي انزل من قبل ايضا كقول الله تعالى اهدنا الصراط المستقيم في كل صلاة وانت مسلم وقد هديت الى الاسلام لكنك تطلب الله المزيد من الهداية وتطلب من الله ان يثبتك على الصراط المستقيم انت هديت مجملا الى الصراط المستقيم بقيت الهداية التفصيلية في كل شئونك وفي كل امورك وبقي ان تثبت على هذه الهداية اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه والكتاب الذي نزل على رسوله. والكتاب الذي انزل من قبله. هل تلاحظون فرقا بين الناس وانزل بالقرآن قال نزل الكتب السابقة قال انزل من قبل نزل لان القرآن لم ينزل جملة واحدة انما نزل مفرقا حسب الحوادث وحسب ما كان يعرض في عالم الدعوة من وقائع ومن مسائل ونحوها اما الكتب السماوية السابقة فقد انزلت جملة واحدة. وهذا وجه اعتراضهم على النبي صلى الله عليه وسلم. قالوا لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة كذلك اي نزلناه منجما ومفرقا لنثبت به فؤادك. ورتلناه ترتيلا هكذا نعم قال الله جل جلاله. ولا يأتونك بمثل الا جيناك بالحق واحسن تفسيرا والكتاب الذي انزل من قبل جملة الكتب. ما عرفنا منها وما لم نعرف اما ما عرفناهم منها التوراة التي انزلها الله على موسى الانجيل الذي انزله الله على عيسى صحف ابراهيم وموسى والزبور الذي اتاه الله عبده داوود ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر فقد ضل ضلالا بعيدا ما ابعد شقة الملاحدة عن النور والهدى والحق والخير وليس لهم في منطقهم الذي تاهوا به في دياجير الزلمات. ليس لهم منطق ولا سلطان ولا برهان ولقد احسن احدهم عندما قال انه الحاد بطن وفرج وليس الحاد عقل وفكر الحاد بطن وفرج وليس الحاد عقل وفكر ان الذين امنوا ثم كفروا ثم امنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم سبيلا. الذي تردد بين الايمان والكفر مرة بعد مرة بعد مرة ثم استدام كفره حتى فجاءته المنية ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. ومن يكفر بالايمان فقد حبط عمله هو في الاخرة من الخاسرين. ومن يرتدد منكم عن دينه فيموت وهو كافر. فاولئك حبطت اعمالهم في الدنيا والاخرة واولئك اصحاب النار هم فيها خالدون لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم سبيلا. ابن عباس يقول تموا على كفرهم حتى ماتوا ومن مات على كفر او شرك لن يغفر الله له هكذا قال الله جل جلاله ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر وما دون ذلك لمن يشاء ثم قال تعالى بشر المنافقين بان لهم عذابا اليما ربما يكون في الاية ما يثير الاستفهام والتساؤل. البشارة تكون في الاخبار السارة في الاشياء الطيبة المبهجة. فما وجه قوله تعالى بشر المنافقين بان لهم عذابا اليما طاهر ابن عاشور في تفسيره التحرير والتنوير يقول لما كان منهم اي من المنافقين التظاهر بالايمان ثم تعقيبه بالكفر ضربا من التهكم بالاسلام واهله جيء في جزاء عملهم بوعيد مناسب لتهكمهم بالمسلمين فجيء به على طريقة التهكم فقال بشر المنافقين البشارة في العادة الخبر بما يفرح المخبر به وليس العذاب. ولهذا قال هنا فبشرهم بعذاب اليم. على سبيل التهكم بهم والاستهزاء بهم كما تهكم بالايمان وتهكموا بالاسلام وتهكموا باهل الايمان وباهل الاسلام كان الجزاء من جنس العمل واهله اللغة يقولون الغالب في البشارة انها تستعمل في الخير مطلقا او مقيدا. ممكن تقول له ابشر. ولا تخبره بالذي تبشره به. او تقول له ابشر بكزا وكزا وكزا وغير زلك لكن ازا كانت البشارة بالشر لا تأتي الا مقيدا فبشرهم بعذاب اليم وفي القرآن الكريم وردت سور مختلفة للبشارة بشارة اصحاب الانابة بالهداية والذين اجتنبوا الطاغوت ان يعبدوها وانابوا الى الله لهم البشرى فبشر عبادي الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه بشارة اصحاب الاستقامة. ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة الا تخافوا ولا تحزنوا وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون ايضا بشارة اولياء الله الذين جمعوا بين الايمان والتقوى الذين امنوا وكانوا يتقون لهم البشرى في الدنيا وفي الاخرة ايضا بشارة الذين يخشون ربهم بالغيب انما تنذر من اتبع الذكر وخشي الرحمن بالغيب فبشرهم بمغفرة واجر كريم وبشارة المجاهدين بالرضا يبشرهم ربهم برحمة منه ورضوان وجنات لهم فيها نعيم مقيم بشارتهم بالعطاء والشفاعة وبشر الذين امنوا ان لهم قدم صدق عند ربهم لهم اعمال صالحة يستوجبون بها منه هذا الثواب بشارة الصابرين وبشر الصابرين. الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون. الى غير ذلك من انواع البشارات القرآنية ثم قال تعالى الذين يتخذون الكافرين اولياء من دون المؤمنين. ايبتغون عندهم العزة. فان العزة لله جميعا لا يتخذ احد من المنافقين او من ضعاف الايمان احدا من الكافرين وليا من دون الله الا انه يريد ان يلتمس الامان عنده وان يبتغي العزة بالتواصل معه نحن قوم نخاف الدوائر ايبتغون عندهم العزة من كان يريد العزة فان العزة لله جميعا الذين يتخذون الكافرين اولياء من دون المؤمنين. ايبتغون عندهم العزة فان العزة لله جميعا من كان يريد العزة فلله العزة جميعا فلا يتخذ احد من هؤلاء الخلطاء يفضي اليهم باسرار المؤمنين ويتخذهم صفوة وخلاصة وخاصة وبطانة من دون المؤمنين. اما التعايش العام والتواصل العام مع اهل الملل كلها فهو على اصل الحل. لا سيما اذا حسنت فيه النيات. وكان بقصد تأليف القلوب على الاسلام وهداية اصحابها الى الايمان وبالمناسبة في الباب حديس جميل من انتسب الى تسعة اباء كفار يريد بهم عزا وفخرا فهو عاشرهم في النار من انتسب الى تسعة اباء كفار يريد بهم عزا وفخرا فهو عاشرهم في النار ثم قال تعالى وقد نزل عليكم في الكتاب ان اذا سمعتم ايات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره. انكم اذا مثلهم ان الله جامع منافقين والكافرين في جهنم جميعا وقد نزل عليكم في الكتاب. الاية تحيل الى اية اخرى صح ولا لا وقد نزل عليكم في الكتاب اشارة الى اية اخرى هذه الاية الاخرى هي قول الله جل وعلا واذا رأيت الذين يخوضون في اياتنا فاعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث من غيره واما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين فهذه الاية تقول وقد نزل عليكم في الكتاب من قبل ان اذا سمعتم ايات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره هذا ليس نهي عن المجالسة باطلاق نهي عن المجالسة اثناء كفرهم بايات الله واستهزائهم بها وخوضهم فيها. اذا انجلى هذا اصل التواصل الحياتي مع اهل الارض جميعا مشروع على اصلح لكن اذا لحزة من اللحزات انحرف المجلس ودخل اصحابه في كفر بايات الله واستهزاء بها وخوض في ايات الله فينبغي ان تقوم مباشرة فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره انكم اذا مثله ان جلستم معهم استمتعتم بالحديث والمسامرة والمجابرة وضحكت من الاذن الى الاذن وانت تستمع الى خوض القوم في ايات الله وكفرهم بها واستهزائهم بها. اسمع الى هذا الوعيد القرآني انكم اذا ان الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا. من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فلا يجلس على مائدة داروا علي الخمر لكن في بعض النوازل المعاصرة تحتاج الى نظر والى تدقيق الدخول الى اماكن المعصية لدعوة اهلها وتعرفون ان بعض اه بعض رموز الدعوات المعاصرة كانوا يدخلون الى اصحاب المراقص واصحاب الحانات ليس للرقص معهم. وليس لمسامرتهم وليس لمشاركتهم في الشرب المحرم. انما لزجرهم وامرهم بالمعروف وناهيهم عن المنكر ودعوتهم الى الله عز وجل بجمع فقهاء الشريعة بامريكا له مؤتمر جميل اسمه نوازل دعوية خارج ديار الاسلام زكر فيما ذكر هذه المسألة ونظائرها ذكر هذه المسألة ونظائرها. فقال يرخص عند الاقتضاء في دخول بعض اماكن المعصية لدعوة اهلها اذا لم تتيسر دعوتهم خارجها. وذلك اذا غلب على الظن اجابتهم وكان لدى الداعي من صيانة العلم والسن خلي بالك كلمة السن دي. شابة سنه عشرين سنة يدخل خمارة ووسط حريم متبرجة ما تمشيش الدنيا وكان لدى الداعية من صيانة العلم والسني ما يعصمه من الافتتال وكان معه من يشهد له انه لم يدخل لريبة ما هو الناس مش شايفة لو دخل وحده شفنا الشيخ صلاح والله كان الحتة شارع كزا وكزا لا حول ولا قوة الا بالله وكان معه من يشهد بانه لم يدخل لريبة وكان بقاؤه فيها بقدر الحاجة وما ورد من النهي عن مؤاكلة العصاة ومجالستهم محله اذا لم يكن ذلك بهدف دعوتهم والاحتساب ابي علي طب مسألة اخرى طب حضور المناشط التي يشرب فيها الخمر؟ احيانا بعض الاعتبارات المهنية بعض اللقاءات المهنية بعض الاجتماعات المهنية يدعى عليها اطباء ومهندسون وصيادلة ويبقى من ضمن اوضاع البيزنس من ضمن الاعتبارات المهنية ان تحضر هذه المجالس هي مش ليست مجالس شراب لا يدار شغالين خمرة لأ وواحد جايب معه قزازة من برة بتاعته ما حدش بيقول له لأ يعني لا يدار لا توزع في الخمر على الحضور ولا يمنع من حضر معه بشيء من الخارج ان يصطحبه ويضعه معه بجواره طيب الاصل انه لا يجوز الجلوس في مجالس الشراب التي يدار عليها الخمر لما ورد من النصوص عن النهي عن في النهي عن ذلك ولو استطاع المسلم استبعادها من المناشط المشتركة دون التسبب في تنفير المخالفين تعين عليه ذلك فان لم يتيسر انكر بقلبه فيما لا غنى عن حضوره من هذه المناشط المشتركة واجتهدت في المباعلة بينه وبين الخمر ما استطاع امن المناكر الاخرى كاكل الخنزير والتبرج والاختلاط ونحوه فلا حرج في مجالسة اصحابها طالحة مهنية او حياتية راجحة او لغلبة الظن بقبولهم للدعوة وتألفهم على الاستجابة لها مع بقاء الانكار بالقلب على هذه المحرمات روماتي جزما وبطبيعة الحال مع عدم مشاركتهم فيها طب احيانا ونفحنا بنعمل مناشط مشتركة احيانا يطلع بعض الناس في مظاهرة عامة لانكار منكر من المناكر بغي مزلمة وقعت على بعض المسلمين جريمة قتل وقعت اقتحام مسجد من المساجد وخرج اهل الاسلام في مظاهرة وهذه اللغة الانكار في هذا البلد تنزمها قوانينه وتدعمها حكومته وتحرسها شرطته ماذا عن تنظيم المناشط المشتركة مع المخالفين في الدين والمجاهرين بالفجور قال الاصل في مخالطة المسلمين لغيرهم الحل ما لم يحمل ذلك على انتهاك محرم او تضييع واجب ومن اعظم سور هذه المخالطة المصاهرة وهي تجعل لغير المسلم على المسلم امومة وخؤولة. لو اتزوج واحد غير مسلمة ما هي حماته غير مسلمة ما هو خال اولاده غير مسلم والخلطة في مسل هذا لا يمكن لا يمكن تجنبها في العادة وهذه صلات وثيقة وارحام تبل ببلالها ولا يمنع من ذلك اختلاف الدين. لكن لهذه المخالطة ضوابط منها استحضار النية الحسنة. تاجر بالنية مش هتخسر لما التاجر مش هتكلفك حاجة يوم القيامة عندما تستشعر هذا المعتول يا خيبة العمر الذي ضاع لم تستثمر فيه النيات الصالحات. حتى بيقول يوم القيامة عندما يكشف الغطاء على الناس ويرون عظم جزاء الذاكرين يقولون ما اضيع ما ما كان اضيع اعمارنا ما كان ايسر علينا من لا يكلفنا مالا ولا يكلفنا جهدا ولا يكلفنا وقتا ابدا استحضار النية الحسنة من الدعوة او صلة الرحم او من كونه مما لا غنى عنه من ضرورات العمل لا حرج في ان يكون في خاصة المسلم بعض خلطائه وذوي الرحم من غير المسلمين. كما كان من ابي طالب مع النبي صلى الله عليه وسلم ابو طالب كان قريب جدا من النبي يحميه وينصره ويدعمه وكزا وكزا ولكن الاصل في بطانة المسلم وخاصته ان يكونوا من صالح المؤمنين ايضا مسألة مهمة ضابط مهم جميل. التفريق في الفساد بينما كان ابتداء او استقلالا وما كان تبعا مسلا مؤتمر دعا اليه المثليون الشواز للمطالبة بحقوقه. هذا لا يمكن لا تجوز المشاركة فيه ولا مخالطة اصحابه بحال من الاحوال لكن لو مؤتمر اخر دعت له كل الاقليات لدعم حقوقهم والشواز جزء يعني كل من وقع عليه الاضطهاد والزلم يعني تداعوا الى نصرة الاقليات ومؤازرة حقوقهم. وكان هؤلاء الشزاز جزءا من كل هذه اهون من سابقتها مؤتمر تمحض لنصرة الباطل شيء ومؤتمر كان الباطل جزءا محدودا تحت مظلة كبيرة لا شك ان هذه تختلف عن تلك ثم يقول القرار يضيف اضافة حلوة جميلة المخالطة المشروعة قد تقتضي قدرا من المسامحة وفي احكام الزوجة الكتابية مثال على ذلك ليس لزوجها المسلم منعها من شرب الخمر او ادخال الصليب الى منزله الا الاشتراط المسبق ليس له ان يمنعها من صلاتها في بيته الى قبلتها وقد يصوغ التجاهل بعض المنكرات لحاجة التعايش على ان تقدر الضرورة والحاجة بقدرها ومتى خشي الانسان الف المعصية فليدع مخالطة اهلها ومتى خشي الانسان الف المعصية فليدع مخالطة اهلها ثم قال تعالى الذين يتربصون بكم اي ينتزرون زوال دولتكم وزهور الكفر عليكم وذهاب ملتكم الذين يتربصون بكم. فان كان لكم فتح من الله اذا انتصرتم قالوا الم نكن معكم ادونا نصيبنا من الغنائم وان كان للكافرين نصيب قالوا اذا ادان الله الكفار عليكم دي حكمة. كما حدث يوم احد قالوا الم نستحوذ عليكم ونمنعكم من المؤمنين ايضا يريدون ان يتوددوا الى الى الطرف الاخر اذا كانت الغلبة له الاستحواذ معناه الغلبة يعني الم يكن في مقدورنا ان نقاتلكم وان نقهركم وان نأسركم لكننا كشفنا ايدينا عنكم. بل اكثر من هذا نصرناكم على المؤمنين نقلنا لكم اخبارهم. اجتهدنا في تخذيلهم وفي تفويضهم عنكم الم نستحوذ عليكم ونمنعكم من المؤمنين. فالله يحكم بينكم يوم القيامة ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا وقيد يقول اليس للكافرين على المؤمنين سبيل في زمننا هذا للاية توجيهات مختلفة اولا ان هذا في باب الحجة وما هزم الاسلام في معركة فكرية او دعوية قط او ان هذا يكون في احكام يوم القيامة او ان هذا يكون باعتبار الدوام استئصال العام والغلبة الدائمة المستقرة ولن تستقر للكفار غلبة على المؤمن قط. انما قد يدال لهم على المؤمنين مرة ثم يدال لاهل الايمان مرات مرات وبكل هذه التخريجات يقول اهل العلم ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا ان المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم الله جل وعلا لا يخدع قط لكن المنافقين لسفاهة عقولهم ولقلة احلامهم يتصورون انهم كما خادعوا المؤمنين في الدنيا فيخادعون رب المؤمنين يوم القيامة ويوم يرجعون اليه ويوقفون بين يديه يقسمون له ثم لم تكن فتنة الا ان قالوا والله ربنا ما كنا مشركين. انظر كيف كذبوا على انفسهم كما ظنوا كما ظنوا انهم قد خدعوا المؤمن في في الدنيا فحقنوا بذلك دماءهم واموالهم في حكم الزاهر. زنوا انهم يحقنون بذلك انفسهم من عذاب بالنار يوم القيامة بان يكذبوا على الله جل وعلا ويفتروا عليه الكذب ويقسمون له انهم كانوا مؤمنين وانهم ماتوا كانوا مشركين ان المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم. يستدرجهم يملي لهم يمهلهم واذا قاموا الى الصلاة قاموا كسالى من صفات اهل النفاق الكسل والتباطؤ عند القيام الى الصلاة. هذه علامة لا تخطئ. ده ترمومتر ايماني مهم جدا قز به حالتك الايمانية اذا قمت الى الصلاة ان رأيت ان رأيت تثاقلا وكرها ونفرة فابك على نفسك والتمس لقلبك علاجه ودواءه ان المنافقين يخادعون الله وهو خادعه واذا قاموا الى الصلاة قاموا كسالى. ابن عباس يقول يكره ان يقوم الرجل الى الصلاة وهو كسلان لكن يقوم اليها طلق الوجه عظيم الرغبة شديد الفرح فانه يناجي الله تعالى وان الله امامه يغفر له تجيبه اذا دعاه ثم يتلو هذه الاية الكريمة المنافقون لا يأتون الصلاة الا وهم كسالى ولا ينفقون الا وهم كارهون. النفقة مصيبة ومن الاعراب من يتخذ ما ينفق مغرما الصدقة غرامة بالنسبة له. مصيبة كارثة ضياع للمال ولا ينفقون الا وهم كارهون. ومن اجل هذا يتخلفون عن الصلاة التي لا يرون غالبا فيها كصلاة العشاء وصلاة الفجر فهؤلاء او هاتان السلطان اثقل صلاتين على المنافقين النبي صلى الله عليه وسلم يقول اثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر. ولو يعلمون ما فيهما اتوهما ولو حبوا ثم يقول النبي صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لو علم احدهم انه يجد عرقا العرق قطعة عزم عليها اللحمة كده وعارف انه لو جاي الى الصلاة هيحصل حتة لحمة صغيرة على قطعة من من العزم انه يريد عرقا سمينا او مرمامتين حسنتين. المرمامة اللحم اللي يكون بين بين ظلفي الشاة. حاجة جدا جدا يعني لشهد الصلاة ولولا ما في البيوت من النساء والذرية لحرقت عليهم بيوتهم بالنار. المعنى انهم انهم يحرصون على الطعام او اللهو دون حرصهم على الدرجات العلى والفوز بمرضات الله عز وجل ولا يذكرون الله الا قليلا في صلاتهم لا خشوع فيها ولا خضوع ولا حضور قلب ولا كثرة ذكر لله عز وجل. النبي صلى الله عليه وسلم في حديث انس يقول تلك صلاة المنافق تلك صلاة المنافق تلك صلاة المنافق يجلس يرقب الشمس حتى اذا كانت بين قرني الشيطان قام فنقر اربعا لا يذكر الله فيها الا قليلا لحد ما الشمس تغيب خلاص ما بقي الا دقائق قام فنقرأ اربعا لا يذكر الله فيها الا قليلا. ثم قال مذبذبين بين ذلك وفي الباب حديس عجيب مثل فيه المنافق بالشاة العائرة بين غنمين جاه العيرة التي تطلب الفحل لشهوتها مرة تركض الناحية دي ومرة تركض الناحية دي. مثل بغاية الدقة وفي غاية الشناعة من ناحية اخرى مثل المنافق كمثل الشاة العائرة بين غنمين مش عايز اقول الشاه المومس هذا وصف لا يطلق الا على ايه اللي على البشر الشاه التي تحملها الشهوة فهي تركض بشهوتها الى هذا القطيع وتركض بشهوتها الى ذاك القضية كالشاة العائرة بين غنمين هكذا المنافق يتذبذب بين اهل الايمان واهل الكفر. لا تمحض بظاهره وباطنه مؤمنا ولا تمحض بظاهره وباطنه كافرا ظاهره مع المؤمنين وباطنه مع الكافرين. اذا لقوا الذين امنوا قالوا امنا. واذا خلوا الى شياطينهم قالوا انا معكم انما فنحن مستهزئون الله يستهزأ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون هذه صفته العجيبة صفة الشاة العائرة الطالبة للفحل المترددة بين الغنمين اي القطيعين من الغنم مرة الى هذه الجهة ليضربها فحلها. ومر الى الجهة الاخرى ليضربها فحل القبيل الاخر من الغنم ولا اتلاها على جهة من الجهاد. ومن يضلل الله فلن كيد له سبيلا يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا الكافرين اولياء من دون المؤمنين اتريدون ان تجعلوا لله عليكم سلطانا مبينا يقصد امر مصاحبتهم ومناصحتهم والاصرار بالمودة اليهم واتخاذهم بطانة من دون المؤمنين اتريدون ان تجعلوا لله سلطان كل كلمة سلطان في القرآن معناها حجة اتريدون ان تجعلوا لله عليكم حجة في عقابكم وعذابكم بانحرافكم في هذا الباب وباتخاذكم اهل الكفر خاصة وبطانة من دون اهل الايمان. ان تقين في الدرك الاسفل من النار والنار دركات كما ان الجنة درجات. في الدرك الاسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا في توابيت اهل العلم يقولون في توابيت مغلقة ومرمية في قعر جهنم. تابوت مغلق لا يدرى له باب ولا يعرف له مفتاح مغلق عليه وملقى في قعر جهنم والنار من فوقهم ومن تحت ارجلهم لهم من فوقهم ظلل من النار ومن تحتهم ظلل ذلك يخوف الله به عباده. فهي توابيت مغلقة لا يهتدى لمكان فتحها يقول ابن مسعود وقد سئل عن المنافقين يجعلون في توابيت من نار فتطبق عليهم في اسفل درك من النار. ولن ايد لهم نصيرا اي احدا ينقذهم مما هم فيه ويخرجهم من اليم العذاب استثنى فقال الا الذين تابوا واصلحوا واعتصموا بالله واخلصوا دينهم لله. فاولئك مع المؤمنين وسوف يؤتي اله المؤمنين اجرا عظيما. لا يعظم ذنب على التوبة. وان كان كفرا وان كان شركا وان كان نفاقا. وان كان قتلى وان كان زنا وان كان ايا كان لا يعظم ذنب على التوبة قط. الله جل وعلا قال في اهل النفاق الذين جاء وصفهم في القرآن بما جاء به الا الذين تابوا واصلحوا واعتصموا بالله واخلصوا دينهم لله مادام النفس يتردد في جوف ابن ادم فابواب التوبة مفتوحة باب فتحه الله لا يملك احد ان يغلقه حتى تطلع الشمس من مغربها او حتى تبلغ الروح الحلقوم حتى تبلغ الروح الحلقوم فاولئك مع المؤمنين وسوف يؤتي الله المؤمنين اجرهم. ثم يقول الله تعالى ما يفعل الله بعذابكم ان شكرت وامنت ان عذابه لن يزيد في ملكه شيئا ان عدم عذابه لن يضر الله جل وعلا في شيء فان احدا من الناس لن يبلغ ضر الله فيضره. ولن يبلغ نفع الله فينفع. الله جل وعلا يعذب من اجترأ عليه. من كفر به. اما من امن به واخلص له دينه ما يفعل الله بعذابكم ان شكرتم وامنتم وكان الله شاكرا عليما لا حاجة لله في ان يجعلكم في الدرك الاسفل من النار ان انتم انبتم الى طاعته وراجعتم العمل بما امركم به وترك ما نهاكم عنه لا يجتنب بعذابكم الى نفسه نفعا ولا يدفع بعذابكم عنها ضرا وانما عقوبته لمن خالف من خلقه جزاء منه على جرأته عليه. وعلى خلافه امره ونهيه. وعلى كفرانه شكر نعمه عليه. فان انتم شكرتم نعمه واطعتموه في امره ونهيه فلا حاجة به الى تعذيبكم ما يفعل الله بعذابكم ان شكرتم وامنتم وكان الله شاكا عليما لا يعذب شاكرا ولا يعذبه مؤمنا انما يعذب من اجترأ على مخالفته. من ابى واستكبر من استدبر الهدى وراء ظهره ولا يزال باب التوبة مفتوحا ولم يعزب ذنب على توبة قط ان الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا هؤلاء اصحاب الاخدود الذين اشركوا بالله وفتنوا اولياءه بالنار. النار ذات الوقود اذ هم عليها قعود وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود وما نقموا منهم الا ان يؤمنوا بالله العزيز الحميد لو تابوا بعد هذا كله لتاب الله جل جلاله وعليهم قل للذين كفروا ان ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف. وان يعودوا فقد مضت سنة الاولين ورحم الله الشافعية اذ يقول ولما قسى قلبي وضاقت مذاهبي جعلت الرجا مني لعفوك سلما تعاظمني ذنبي فلما قرنته بعفوك ربي كان عفوك اعظما اللهم اهدنا فيمن هديت وعافنا فيمن عافيت وتولنا فيمن توليت وبارك لنا فيما اعطيت. اللهم صل وسلم وبارك على عبدك ونبيك محمد وعلى اله وصحبه وسلم. سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك الله اكبر الله اكبر