ويثنون معروفا حتى دخل مسجدا لبني عبس فقام رجل منه يقال له اسامة ابن قتادة يكنى ابا سعدة فقال اما الا شدتنا فقد كان سعدا لا يسير بالسرية ولا يقسم بالسوية ولا يعدل في القضية فقال سعد اما والله لادعون بثلاث اللهم ان كان عبدك هذا كاذبا قام رياء وسمعة واطل عمرة واطل فقره وعرضه للفتن فاطل عمره واطل فقره وعرضه للفتن واستجيب لسعد طال عمر هذا الرجل وطال فقره وكان بعد ان سقط حاجباه على عينيه من الكبر وتقوس ظهره كان يتعرض الفتيات الصغار يغازلهن في الطرقات فيسأل عن هذا فيقول شيخ مفتون اصابته دعوة سعد ايضا روى مسلم في صحيحه عن عروة ابن ابيه ان اروى بنت اويس ادعت على سعيد بن زيد. احد العشرة المبشرين بالجنة انه اخذ شيئا من ارضها ظلما فخاصمته الى مروان ابن الحكم فقال انا انا كنت اخذ من ارضها شيئا بعد الذي سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال وما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال سمعته يقول من اخذ شبرا من ارض ظلما طوقه الى سبع اراضين قاله مروان لا اسألك بينة بعد هذا لا اسألك بينة بعد هذا فقال اللهم ان كانت كاذبة فاعم بصرها واقتلها في ارضها تعمي بصرها واقتلها في ارضه. قال فما ماتت حتى ذهب بصرها ثم بينما كانت تمشي في ارضها اذ وقعت في حفرة فمات سعيد ابن جبير عندما قتله الحجاج ظلما وبغيا وعدوانا فقال اللهم لا تسلطه على احد بعدي فكان آآ سعيد بن جبير كان اخر ضحاياه اخر قتلى. اخر من استشهدوا على يديه والقصص في هذا كثيرة جدا لكن لدعاء المظلوم على ظالمه ضوابط لا يجوز ان يكون بالبغي واحد زلمك في قدر من المهد قول يا رب يخرب بيته فسح اولاده ويت مش عارف كزا واعمل هدي الدنيا كلها حواليه وهي المزلمة قد كده ما تساويش كل الدعوات الموجعة التي تصبها عليه صبا لان هذا البغي في الدعاء انت لك جزء من الحق وان وقفت عند حدود حقك فذلك لك ولمن انتصر بعد ظلمه فاولئك ما عليهم من سبيل انما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الارض بغير الحق اذا دعوت في حدود مظلمتك فذلك لك ولا شك انك ان صبرت وغفرت وتجرعت جرعة غيظ لله عز وجل وكزمتها ابتغاء وجهه فان الله يزيدك بها عزا ويوم القيامة ينادى اين الذين على الرحمن اجرهم فلا يقوم سوى العافي عن الناس فمن عفا واصلح فاجره على الله فالعفو من افضل المقامات من حقك ان تدعو على على من ظلمك لكن دعاء في حدود المزلمة التي ظلمت بها نعم القرافي رحمه الله يقول وحيث قلنا بجواز الدعاء على الظالم فلا تدعو عليه بمؤلمة من انكاد الدنيا لم تقتضها جنايته عليك تستنزي عليه كل قوارع السماء من اجل مظلمة صغيرة وقعت عليك مثلا بان يجني عليك جناية فتدعو عليه باعظم منها فتكون جانيا عليه بالمقدار الزائد الله تعالى يقول فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم ايضا لا تدعو عليه بملابسة معصية. يا رب خليه يرتد عن دينه يا رب اجعل فتنته في دينه لا يجوز ان تدعو عليه بملابسة معصية من معاصي الله سبحانه وتعالى ولا بالكفر صريحا او ضنا لان ارادة المعصية للغير تعد معصية قصدي ان في ايضا ضوابط في دعائك على الظالم لا ينبغي ان تتعداها ولا ينبغي ان تتجاوزها على كل حال للمزلوم مع زالمه ثلاثة وهل ان يعفو هذا اعلى المنازل وارفعها ان يأخذ حقه وان يقابل اساءة الظالم باساءة مثلها دون الزيادة عليها ده خيار رقم اتنين. الخيار التاني هو لا يعفو ولا يدعو انما يفوض الامر الى الله سبحانه وتعالى ليفصل بينه وبين خصمه يوم القيامة حسبنا الله ونعم الوكيل رفع ملف القضية من الارض الى السماء اللهم اهدنا سواء السبيل يا رب وقنا عذابك يوم تبعثنا ان من لطيف ما يروى او ما يحكى في في هذا حديث ابي هريرة ان رجلا اتى النبي صلى الله عليه وسلم وذكر له ان له جارا يؤذيه وقال اخرج متاعك فضعه في الطريق اطلع مرتين عالبيت وحطه على قارعة الطريق فاخذ الرجل متاعه فطرحه على الطريق فكل من مر به قال ما لك فقال جاري يؤذيني فجعل الناس يقولون اللهم العنه اللهم اخزه قاله الرجل ارجع الى منزلك فوالله لا اوذيك ابدا ثم قال تعالى ان تبدوا خيرا او تخفوه او تعفو عن سوء فان الله كان عفوا افعل الخير ترا وزخراء ان تبدوا الصدقات فنعم ما هي وان تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم ويكفر عنكم من سيئاتكم نعم وان الله سبحانه وتعالى من صفاته ان يعفو عن عباده مع قدرته على عقابهم ولقد جاء في الاثر ان حملة العرش يسبحون الله فيقول بعضهم بعضهم سبحانك على حلمك بعد علمك ويقول بعضهم سبحانك على عفوك بعد قدرتك وفي الحديث ما نقص مال من صدقة ولا زاد الله عبدا بعفو الا عزة ومن تواضع لله رفعه الله عز وجل وسيد العافين عن الناس محمد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بحديث عائشة تقول له يا رسول الله هل اتى عليك يوم كان اشد من يوم احد فقال لقد لقيت من قبل وكان اشد ما لقيت منهم يوم العقبة اذ عرضت نفسي على عبد بن يا ليل فلم يجبني الى ما اردت فانطلقت وانا مهموم على وجهي فلم استفق الا بقرن الثعالب فرفعت رأسي فاذا انا بسحابة قد اظلتني فنظرت فاذا فيها جبريل فقال ان الله عز وجل لقد سمع قول قومك لك وما ردوا عليك. وقد بعث اليك ملك الجبال لتأمره بما شئت فيهم قال فناداني ملك الجبال وسلم علي ثم قال يا محمد ان الله قد سمع قول قومك لك وانا ملك الجبال. وقد بعثني ربي اليك. لتأمرني بامرك فما شئت ان شئت ان اطبق عليهم الاخشبين فقال له النبي صلى الله عليه وسلم بل ارجو ان يخرج الله من اصلابهم من يعبد الله وحده ولا يشرك به شيئا ثم سرى هذا النبل الراقي والخلق العالي الى قلوب اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مر عمر ابن الخطاب يعني قال له احد المؤلفة قلوبهم. عيينة ابن حصن كانوا ضعاف الايمان فقال يا ابن الخطاب ما تعطينا الجزل ولا تحكم فينا بالعدل فغضب عمر حتى هم ان يوقع به انا والحر ابن قيس يا امير المؤمنين ان الله قد قال لنبيه خذ العفو وامر بالعرف واعرض عن الجاهلين وان هذا من الجاهلين فقال ابن عباس فوالله ما جاوزها عمر حين تلاها عليه. وكان وقافا عند كتاب الله عز وجل وقصة ابي بكر الصديق عندما اقسم الا ينفق على مسطح بعد ان تخوض في حادسة الافك في عائشة مما انزل الله تعالى قوله ولا يأتلي اولي الفضل منكم والسعة ان يؤتوا اولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله ليعفو وليصفحوا. الا تحبون ان يغفر الله لكم؟ فقال بلى. احب ان يغفر الله لي. وعاد الى ما كان عليه من الاحسان الى مسطح وكفر عن يمينه. والقاعدة من حلف على يمين ورأى غيرها خيرا منها فليكفر عن يمينه يأتي الذي هو خير زين العابدين رضي الله عنه وارضاه كان عنده وجادية تصب الماء عليه فسقط الابريق من يدها على وجهه فشجه قالت له راضين الغيظ انا كظمت غيظي قالت والعافين عن الناس فقال قد عفوت عنك قالت والله يحب المحسنين. قال اذهبي فانت حرة لوجه الله عز وجل الشافعي رحمه الله كان يقول احب من الاخوان كل مواتي وكل غضيد الطرف عن عثرات يوافقني في كل امر اريده ويحفظني حيا وبعد مماتي فمن لي بهذا ليتي اني اصبته لقسمته ما لي من الحسنات لو وجدت هذا الشخص اقسم حسناتي دراهم الدنيا لا قسمته ما لي من الحسنات تصفحت اخوة فكان اقلهم على كثرة الاخوان اهل ثقة ثم قال تعالى ان الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون ان يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون ان يتخذوا بين ذلك سبيلا. اولئك هم الكافرون حق ان الحديث هنا عن اليهود والنصارى الذين امنوا ببعض انبياء الله وكفروا ببعضهم ان اليهود كفروا بمحمد صلى الله عليه وسلم وكفروا بعيسى عليه السلام وان عيسى كفروا بمحمد صلى الله عليه وسلم وفرقوا بين الله ورسله بغير سلطان ولا برهان من الله. يؤمنون بهذا ويكفرون بهذا وما كان ايمانهم بمن امنوا به ايمانا حقا معتبرا لو كان كذلك لساقه وقادهم الى الايمان ببقية الانبياء والمرسلين ولهذا يقول اهل العلم ان التكذيب بنبي واحد تكذيب بانبياء الله جميعا ان الكفر بكتاب واحد من كتب الله كفر بكتب الله جميعا ان الكفر باية وواحدة من ايات الله كفر بايات الله جميعا. اولئك هم الكافرون حقا. واعتدنا للكافرين عذابا مهينا لان هؤلاء الذين كفروا بنبي وامنوا وامنوا باخر انما كان كفرهم بمن كفروا به لمحض الحسد والعداوة والحقد يحسدون الناس على ما اتاهم الله من فضله قد اتينا ال ابراهيم الكتاب والحكمة واتيناه ملكا عظيما لقد كان اليهود يتوقعون ان تكون النبوة امتدادا فيهم في عقبهم فلما اراد الله ان ينقلها الى ولد اسماعيل هاجت حوائج الحسد في نفوسهم بغيا ان ينزل الله من فضله على من يشاء من عباده فباءوا بغضب على غضب وللكافرين عذابهم ولان القرآن كتاب متشابه مثاني كما حدثك عن عن الكافرين حقا الذين كانوا يقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض حدثك عن الذين امنوا بالله ورسله ولم يفرقوا بين احد منهم اولئك سوف يؤتيهم اجورهم وكان الله غفورا امنوا بكل كتاب انزله الله وامنوا بكل نبي ارسله الله ما قصه الله عليهم منهم وما لم يقصص عليهم منهم من قصصنا عليه ومنهم من لم نقص عليه هناك ايمان جملي بان الله انزل كتبا على انبيائه هناك ايمان جملي بان الله بعث رسلا الى الناس مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل ثم امرنا تفصيلا ان نؤمن بالتوراة التي انزلت على موسى بالانجيل الذي انزل على عيسى بالزبون الذي انزل على داوود بصحف ابراهيم وموسى ثم بما جاء مهيمن على ما سبقه من الكتب وناسه تخليها القرآن الكريم بالنسبة لما سبق من الكتب نؤمن باصلها المنزل من عند الله اما ما يتداوله القوم النسخ المحرفة فلا علاقة لنا به فلا نصدق بما يقولون ولا نكذب به الا شيئا الشهد له الكتاب فصدقنا به او شهد بكذبيه فرددناه لكي لا نكذب بحق يسألك اهل الكتاب ان تنزل عليهم كتابا من السماء فقد سألوا موسى اكبر منه ان اليهود سألوا النبي صلى الله عليه وسلم اينزل عليهم كتابا من السماء كما انزلت التوراة على موسى مكتوبة من عند الله بل قيل ان ينزل عليهم صحف من الله مكتوبة الى فلان ابن فلان امن بموسى انه رسولي يبعت له ربنا رسالة مخصوصة اكسبريس مثلا تيجي من عند ربنا مباشرة لشخصه مباشرة من الله الى اكس من الناس نعم هذا نبيي. وعليك ان تؤمن به هذه المطالب التعنتية التي لا يراد بها التماس المزيد من الادلة حقا او المزيد من البراهين صدقا بل محض التعنت والتجبر والتعجيز الله جل وعلا ما كان ليجيب هؤلاء الى تعنتاتهم ولو اتبع الحق اهواءه لفسدت السماوات والارض ومن فيهن لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الارض ينبوعا او تكون لك جنة من نخيل وعنب فتفجر الانهار خلالها تفجيرا او تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا او تأتي بالله والملائكة قبيلا او يكون لك بيت من زخرف او ترقى في السماء ولن نؤمن لرقيك حتى تنزل علينا كتابا نقرأه انا اربيك هل كنت الا بشر رسول ولو فعل الله لهم ذلك ما امنوا ولو اننا نزلنا اليهم الملائكة كلمهم الموت وحشرنا عليهم كل شيء قبلا ما كانوا ليؤمنوا الا ان يشاء الله ولكن اكثرهم يجهلون ان في في طليعة من ابتدع هذه الاسئلة التعنتية التعجيزية بنوا اسرائيل ارنا الله جهره لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرا حتى تنزل علينا كتابا نقرأه واذ قلتم يا موسى ان نؤمن لك حتى نرى الله جهرا فاخذتكم الصاعقة وانتم تنظرون ثم بعثناكم من بعد موتكم ثم اتخذوا العجل بعد هذا ثم عبدوه من دون الله هذا الهكم واله موسى فنسي افلا يرون الا يرجع اليهم قولا ولا يملك لهم ضرا ولا نفعا وما قصر هارون في دعوة من الله. ولقد قال لهم هارون من قبل يا قومي انما فتنتم به وان ربكم الرحمن فاتبعوني واطيعوا امري. قالوا لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع الينا موسى قال يا هارون ما منعك اذ رأيتهم ضلوا الا تتبعني اف عصيت هذا الشعب الغليظ الرقبة الذي واجه انبياء الله بهذه الاسئلة والمطالب التعنتية على سبيل التحدي والتعجيز ثم كابروا البراهين والبينات الساطعة الباهرة ثم اتخذوا العجل من بعد ما جاءتهم البينات ثم قالوا لنبيهم بعد ان جاهم بعد ان انجاهم الله من فرعون وجعل لهم طريقا في البحر يبسا. يا موسى اجعل لنا الها كما لهم اله الا انكم قوم تجهلون ان هؤلاء مكبر ما هم فيه وباطل ما كانوا ما كانوا يعملون. قال اغير الله ابغيكم الها؟ هو فضلكم على العالمين ثم قال تعالى ورفعنا فوقهم ميثاقك بعد سلسلة التعنتات تعجزه الله جل وعلا امر ملك الجبال ان يرفع جبل الطور فوق رؤوس ان لم تقبلوا بامر الله عز وجل قبولا مطلقا سيسقط هذا الجبل على رؤوسه اخبتوا وهم ينظرون باعينهم الى اعلى مخافة ان يسقط الجبل من فوقهم واذ نطقنا الجبل فوقهم كأنه ظلة. وظنوا انه واقع بهم. خذوا ما اتيناكم بقوة واذكروا ما فيه لعلكم تتقون وقلنا لهم ادخل الباب سجد ادخلوا الباب راكعين وقولوا حطة فدخلوا يزحفون على استاههم. يعني قاعد على آآ على مقعدته واخز يزحف زحفا وقدمه ربه ان يدخل الباب راكعا معظما لله وان يقولوا حطة احتط عما خطايانا. قالوا حنطة حبة في شعيرة التبديل حريف تزييف والتمرد على امر الله عز وجل واخذنا منهم ميثاقا غليظا ثم قال تعالى فبما نقضهم ميثاقهم وكفرهم بايات الله. عد معي عدد كلمات الكفر هنا وكفرهم بايات الله وقتلهم الانبياء بغير حق وقولهم قلوبنا غلف بل طبع الله عليها بكفرهم فلا يؤمنون الا قليلا وبكفرهم وقولهم على مريم وبهتانا عظيما وصفوا بالكفر في في ايتين متتابعتين فقالوا قلوبنا غلف يعني مسكرة او قالوا تفسير اخر انها اوعية عندها من العلم ما يكفيها. مش محتاجة الى ما تأتي به ولا الى ما تدعيه ولا الى ما تزعم انك قد جئت به احنا عندنا من العلم ما ما يكفينا ولسنا هو ابا عن الرجال لسنا محفيين نحن اوعية للعلم قد ملئت علما الى مشاشها فلسنا محتاجا الى ما تزعم انك قد جئت به من عند الله فهذا تأويل تأويل اخر ان قلوبهم في اكنة يعني قد اغلق عليها وطبع عليها فلا تنتفع ولا تسمع ولا تعي ما يقول له بل طبع الله عليها بكفرهم فلا يؤمنون الا قليلا طبع الذنب فوق الذنب حتى يعمى القلب تتكاسل الذنوب على القلوب فتعقد عليها من الغشاوة والحجب فلا يصل اليها ضوء ولا تنتفع بمسموع ولا تتطلع لغاية ابعد من غايات هذه الحياة الدنيا بل طبع الله عليها بكفرهم فلا يؤمنون الا قليلا وبكفرهم وقولهم على مريم بهتانا عظيما. لقد رموا طاهرة البتول الصديقة بالفاحشة الزنا تقولوا عليها وعلى ابنها قولا عظيما وبكفرهم وقولهم على مريم بهتانا عظيما وقولهم انا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله هم يعتقدون انه رسول الله وعهد على سبيل التهكم والسخرة لقد قتلنا هذا الذي يزعم انه رسول الله كقول الله عن الكفار وقالوا يا ايها الذي نزل عليه الذكر انك لمجنون فقال لو اعتقدوا ان فعلا انزل عليه الذكر من عند الله ما اتهموه بالجنون. لكن يا ايها الذي نزل عليه الذكر يا من تزعم ان الله قد انزل عليك الذكر انك لكاذب فيما تقول وانك لمجنون وقولهم انا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسولا وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم في الباب روايتان منقولتان عن اهلي الكتاب ان الله قد القى شبهه على جميع من كانوا حوله فاصبحوا جميعا يشبهونه فاختلط الامر عليهم فاخذوا واحدا منهم فقط قتلوه ظنوا انه هو المسيح الرواية الثانية ان ان المسيح قال لمن حوله من يقبل ان يلقى عليه شبهي منكم ويكون رفيقي في الجنة. فقال اصغرهم انا. فاستصغره وكره القول. وفي النهاية استقر الامر وعليه فالقى الله عليه شبهه ثم القى الله النوم على روحه عيسى سم فتحت له روزنة في السقف ثم رفعه الله جل وعلا اليه يا عيسى اني متوفي ارافعك الي ومطهرك من الذين كفروا الوفاة مش معناها الموت بهذا السياق معناها اني قابضك ثم تقول توفى فلان دينه يعني اخذ دينه يعني قبض دينه او الوفاة بمعنى النوم. الله يتوفى الانفس انما حين موتها والتي لم تمت في منامها وهو الذي يتوفاكم بالليل ويعلم ما جرحتم بالنهار والنوم هو الموتة النوم هو الموتة يا عيسى اني متوفيك ورافعك الي ومطهرك من الذين كفروا وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا الى يوم القيامة ثم الي مرجعكم فاحبوا بينكم فيما كنتم فيها لقد كان من خبر اليهود عليهم لعائن الله ما عيسى عليه السلام ان الله لما بعث عيسى بالبينات وايده بالمعجزات التي اجراها على يديه انه كان يبرئ الاكمه والابرص ويحيي الموتى باذن الله ويسووا لهم من الطين صائرا فينفخ فيه فيكون طيرا بازن الله اشتد حقد القوم عليه جد حسدهم عليه وبغضهم له. وكان يتنقل منهم سائحا من بلد الى الى بلد ليبتعد عن ايذائهم به فواشعوا به الى ملك دمشق في ذلك واحد دجال ونصاب بيفسد على الناس دينهم ودنياهم وكزا وكزا وامر عامله على القدس ان يأتي به وان وان ينكل به وان يصلب وامتسل والي القدس لامر ملك الشام وسعى بمن معه الى المسيح عليه الان وتمت محاصرة في بيته وكان ما ذكره الله عز وجل وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه الا القي الشبه على واحد منهم فقط وهو الذي اخذ فقط ام القي الشبه عليهم جميعا فاختلط الامر عليهم وقتلوا واحدا ظنوا انه المسيح على كل حال هذه الروايات ان اهل الكتاب ليس عندنا خبر صحيح يقطع بكيفية القائه الله جل وعلا قال ولكن بها له كيف شبه لم يأت في ذلك خبر صحيح لا يحل رده انما هي روايات واثار منقولة فنقف عندما اخبرنا الله تعالى عنه وما قتلوه وما صلبوه ولكن شجع وان الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم الا اتباع الظن وما قتلوه يقين بل رفعه الله اليه وكان الله عزيزا حكيم ثم قال تعالى وان من اهل الكتاب الا ليؤمنن به قبل موته او قبل موت ميل عندما تأويلان في هذه الاية ما من احد من اهلي الكتاب الا الا وسيؤمن بالمسيح قبل موت المسيح طب معناها ايه؟ ان اخر الزمان عندما ينزل عيسى ابن مريم حكما مقسطا فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ولا يقبل من الناس دينا الا الاسلام فكل اهل الكتاب يومئذ سيؤمنون به هذا الذي اختلفتم فيه هذا الذي الهتموا هذا هو بنفسه يقول لكم اني عبد الله ورسوله هذا هو بنفسه يكسر الصليب ويقتل الخنزير ولا يقبل من الناس دينا الا الاسلام بعض اهل العلم يقول لا ده المقصود حاجة تانية وربما تكون اضافة الى هذا المعنى ما من احد من اهل الكتاب الا صيام به قبل موته اي قبل موت اليهود او النصراني ده برضو يقول اهل العلم هذا حاصل في الواقع لكن ايمانه الاصرار الذي لا ينفع ان كل واحد عندما تبلغ الروح الحلقوم وينكشف عنه الغطاء يرى الحق حقا لكن لم يكن ينفعهم ايمانهم لما رأوا بأسنا ستنجلي الرؤيا سيرتفع سينكشف الغطاء هؤلاء الذين عبدوا المسيح من دون الله في لحزة الغرغرة هذه سينكشف الغطاء وسيعلمون انهم كانوا مبطلين وانهم كانوا مشركين. لكن ايمان الاضطرار لا ينفع اذا بلغت الحلقوم اذا غرغر العبد لا تقوى له توبة ولا ينفعه ايمان فلم ينفعهم ايمانهم لما رأوا بأسنا سنة الله التي قد خلت في عباده وخسرت ترا هنالك الكافرون طيب وان من اهل الكتاب الا ليؤمنن به قبل موته هذا مبني على ان عيسى سينزل قطعا ويقينا اخر الزمان وقد ثبت هذا في اشارات قرآنية وثبت متواترا في احاديث نبوية صحيحة في القرآن الكريم وانه لعلم للساعة فلا تمترن بها واتبعوني هذا صراط مستقيم فعيسى اية من ايات الساعة وعلم وشرط من اشراطها الكبرى الامر تاني قول الله سبحانه وتعالى في هذه الاية وان من اهل الكتاب الا ليؤمنن به قبل موته. عندما ينزل اخر الزمان اكسر الصليب ويقتل الخنزير فيؤمن به النصارى جميعا. لما يرون من شهادته لمحمد بالحق وانه جاء حاكما بشريعته ومجتمعا لملته ده واحد قال ايه طب انت مش انت بتقول ان النبوة ختمت بمحمد؟ كيف ينزل عيسى اخر الزمان فينزل اخر الزمان ينزل حاكما بشريعة محمد وواحدا من جملة اتباعه لو كان موسى حيا ما وسعه الا ان يتبعني ويوم ينزل عيسى ويكون حيا يمشي على قدمين بين الناس سيتبع النبي محمدا صلى الله عليه وسلم واذ اخذ الله ميثاق النبيين لما اتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنا. قال واخذتم على ذلكم اصري؟ قالوا اقرنا. قال فاشهدوا وانا معكم من الشاهدين. فمن من تولى بعد ذلك فاولئك هم الفاسقون اللهم اهدنا سواء السبيل يا رب وقنا عذابك يوم تبعث عبادك يا رب العالمين ويعني النصوص النبوية الواردة في نزول المسيح كثيرة جدا وهي متواترة نزكر منها والذي نفسي بيده هذا حديث ابي هريرة والذي نفسي بيده ليوشكن ان ينزل فيكم ابن مريم حكما مقسطا اي عادلا فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ويفيض المال حتى لا يقبله احد حديث ابي هريرة ايضا كيف انتم اذا نزل ابن مريم فيكم وامامكم منكم وحديث جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لا تزال طائفة من امتي يقاتلون على الحق ظاهرين الى يوم القيامة فينزل عيسى ابن مريم فيقول امير تعالى صلي لنا فيقول لا ان بعضكم على بعض امراء تكرمة الله هذه الامة حديث حذيفة ابن اسيد الغفاري قال اطلع النبي صلى الله عليه وسلم علينا ونحن نتذاكر فقال ما تذاكرون قلنا لكم الساعة قال انها لن تقوم حتى ترون قبلها عشر ايات تكره الدخان والدجال والدابة وطلوع الشمس من مغربها ونزول عيسى ابن مريم. ويأجوج ومأجوج وثلاثة خسوف ترك وخسف بالمغرب قصف بجزيرة العرب ثم قال واخر ذلك نار تخرج من اليمن تطرد الناس الى محشرهم تطرد الناس الى محشر ثم قال تعالى فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات لهم وبصدهم عن سبيل الله كثيرا بسبب ظلمهم واخذهم الربا وقد نهوا عنه واكلهم اموال الناس بالباطل حرم عليهم طيبات كثيرة واهل التفسير يقولون اما تحريم قدري او تحريم شرعي تحريم شرعي كان كل الطعام حلا لبني اسرائيل الا ما حرم اسرائيل على نفسه من قبل ان تنزل التوراة جاءت التوراة فحرمت قائمة من المطاعم الطيبة في اصلها على الذين هادوا حرمنا كل ذي ظفر ومن البقر والغنم حرمنا عليهم شحومهما الا ما حملت ظهورهما او الحوايا او ما اختلط بعظم ذلك جزيناهم ببغيهم وانا لصادقون او تحريف قدري ان الله سلطهم على انفسهم فبتأويلات وشبهات باطلة حرموا على انفسهم بعض ما احله الله عليهم هم ابتدعوا ذلك بغير برهان من الله. وسواء كان هذا او ذاك فان كلا الامرين عقوبة من الله عز وجل وبصدهم عن سبيل الله كثيرا واخذهم الربا وقد نهوا عنه. الربا لم يبح في شريعة قط لا في اليهودية ولا في المسيحية ولا في الاسلام ان اباء الكنيسة يقولون ان المرابين يفقدون شرفهم في الحياة ولا يستحقون التكفين عند الممات. ازا مات لا يستحق الكفن الذي توارى فيه سوأته فلم يبح الربا في شريعة قط واخذهم الربا وقد نهوا عنه والقوم تحيلوا على الربا بانواع من الحيل ثم اتبعهم بعض الناس في هذه الامة حذو القذة بالقذوة من ذلك بيوعي العينة حين فاسدة وخبيثة على الربا واحد يريد ان يقرض مالا بالربا عنده بقية من ضميره ولسه مستحرم موضوع انه يصرف انه يدي قرض ويجتهد فيه زيادة فيعمد الى سلعة كوسيط قولو اشتهي مني السلعة ديت ابيعها لك باتناشر دولار ثم يعيد بيعها له مرة اخرى بعشرة ادى له عشرة نقد وقايات عليه كم اتناشر الى اجل يعني درهم بدرهم بينهما حريرة كما يقول ابن عباس يعني السلعة وسيط لا البائع يريد بيعها ولا المشتري يريد شراءها انما يخادعون الله كما يخادع احدكم صبيه يا اللي بيضحك على طفل صغير ولهذا اسمها كبير وجرمها عظيم لما تضمنه من استخفاف بجلال الله عز وجل كان الله يخادع كما يخادع الطفل الصغير واخذهم الربا وقد نهوا عنه. واكلهم اموال الناس بالباطل واعتدنا للكافر منهم عذاب اليم لكن الراسخون في العلم منهم والمؤمنون. الله جل وعلا لا يزلم احدا من خلقه يهود فيهم ناس اسلموا ناس صالحين وطيبين ازا سمعوا ما انزل الى الرسول قالوا امنا ترى عينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق فلم يغفر الله تعالى ذكره فقال لكن الراسخون في العلم منهم المؤمنون يؤمنون بما انزل اليك وما انزل من قبل يؤمنون بالقرآن وبكل ما سبقه من الكتب اصل التوراة اصل الانجيل اصل الزبون اصل صحف ابراهيم موسى الراسخون في العلم الذين اتقنوا علمهم ووعوه وحفظوه حفظا لا يدخلوا فيه شك ولا ريبة اصل الكلمة من رسوخ الشيء في الشيء اي الثبوته وولوجه فيه وقد روي في الباب خبر لكنه ضعيف جدا عن النبي صلى الله عليه وسلم انه سئل عن الراسخين في العلم فقال من برت يمينه طبق لسانه واستقام به قلبه وعف بطنه وفرجه فذلك الراسخ فعلا الحديس ضعيف لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم وهنا وقفة الكلام ده معناه كلام جميل حلو ما فيش حاجة غلط يعني لكن ليس كل معنى صحيح بالضرورة ان يكون قد قاله رسول ابدأ اقول قال رسول الله اتنين زائد اتنين يساوي اربعة هي دي حقيقة مش حقيقة. حقيقة. بس ما قالهاش النبي. يعني هي القضية قضية هل قاله النبي ام لا قد يكون الكلام جميلا يطلع من كلام علي ابن ابي طالب من كلام الحسن البصري ابن سيرين ابن عطاء الله السكندري ممكن الله يزهل حكمة على لسان من شاء لكن يعني هناك امران صحة السند وسلامة المتن من الشذوذ او العلة القادحة لكن الراسخون في العلم منهم المؤمنون يؤمنون بما انزل اليك وما انزل من من قبلك والمقيمين الصلاة الزكاة والمؤمن. هنا كلمة والمقيمين بيقول دي غلطة لغوية يقابلها ايه وبعدها ايه ؟ ما هي هي ليه مجرورة ولا منصوبة وقبلها وقبلها وبعدها مرفوع هذا نصب على المدح نصب على التعظيم تو كان يرحمه الله يقول هذا قول سيبويه نصب على المدح وبوب فقال باب ما ينتصب على التعظيم من هذا قوله تعالى والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة سواء زكاة انفس او زكاة اموال للمال زكاة وللنفوس زكاءه قد افلح من زكاها وقد خاب من دساها قد افلح ان تزكى وذكر اسم ربه فصلى في فرق بين الذكاء بالذال والزكاة ازاي ابن جثير يقول عن عن المتكلمين كان احدهم ذكيا ولم يكن زكيا ذكي مارت ولم يكن زكيا ما كان صاحب قلب عامر بالايمان اوتوا زكاة اوتوا ذكاء ولم يؤتوا زكاء اعطوا فطنة وحدة في العقل والفهم لم لم يؤتوا زكاة نفس ولا زكاة قلوب ربي ات نفوسنا والهمها تقواها انت خير من زكاها انت وليها انا في فرق بين الذكاة بالذال والزكاة ازاي الزكاة المال اللي بنطلعه ايه يعني الذي افترضه الله على عباده نصيبا مفروضا في اموالهم. الذكاء له ايه بالذبح الا ما ذكيتم الا ما ذبحتم وانهرتم دمه على وفاق الشرع المطهر. فاحيانا الفرق بين نقطة على حرف او نقطة تانية تعمل فرق كبير قد يكون فرقا من النقيض الى النقيض اولئك سنؤتيهم اجر عظيما فمن زحزح عن النار وادخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا الى متى شكر الله لكم حسن استماعكم كلام الله عليكم ورحمته