التزاميا انقياديا يقصد به الاجابة الى الايمان والدخول في الاسلام تثير من غير المسلمين يكتبون كتبا في الاشادة بالاسلام وفي الاشادة بنبي الاسلام وفي الاشادة بشرائع الاسلام مؤتمرات حقوقية كثيرة دولية اشادت بالشريعة الاسلامية مؤتمرات دولية كثيرة اشادت بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم اشادت بكتابه اشادت بما جاء به الاسلام من شرائع لكن اصحابها لا يزالون على دين قومهم لم تحملهم هذه الشهادة على الانخلاع مما هم عليه من الضلال والانقياد لما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم فمجرد الاقرار الخبري واحد يخبر فقط ان الاسلام كويس. طيب وبعدين اين انت منه؟ هل انت واحد ممن انقادوا له وانخلعوا مما كانوا عليه من الكفر والشرك. ولمجرد اقرار خبري فقط بحوث ودراسات قالت لك الاسلام جميل والنبي جميل وكل حاجة جميلة طب ما هو موقفك انت هذا الفهم هذا الوعي هذا العلم هذه المعرفة. هل قادرت الى الاخبات والانقياد والرضا بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد نبيا ورسولا. ولهذا قال تعالى وليعلم الذين اوتوا العلم انه الحق من ربك فيؤمنوا به فتخبت له وان الله لهادي الذين امنوا الى صراط مستقيم وقد وجدنا اقرارات كثيرة في تاريخنا وفي تاريخ السيرة. اليهود الذين جاءوا للنبي صلى الله عليه وسلم. واسألوه اسئلة لا يعرف جوابها الا نبي. فاجابهم بما يعرفون في كتبي. قالوا نشهد انك لرسول وقبلوا يديه ورجليه ما في تعظيم ولا شهادة اكتر من كده النبي صلى الله عليه وسلم قال لهم فما يمنعكم من اتباعي شهدتم ان ان اني رسول وابيتم لي من التعظيم ما ابديتم فما يمنعكم من اتباع قالوا نخاف قومنا يهود نخاف قومنا يهود النبي صلى الله عليه وسلم يعلمنا ان مجرد الشهادة الخبرية بالرسالة الاقرار الخبري بالتوحيد والرسالة وتوقير الدين وشعائره يعني اه توقيرا نزريا خبريا لا ينشئ في القلب اجابة الى الايمان ولا دخولا في الاسلام من المعالم الثانية التي نذكرها في هذا المقام آآ ضوابط اجراء الحكم على معين من الناس نحن قد نقول من فعل كذا فقد كفر وان فعل كزا فقد من فعل لكن عندما نأتي الى معين من البشر لابد من ضوابط قضائية في اجراء الحكم على احادي ان تتحقق فيهم الشروط وان تنتهي فيهم الموانئ عنهم الموانئ ان هذا الذي تلبس بعمل كفري قد يتلبس به وهو جاهل بحكمه لم يصله بلاغ نبوي بشأنه وقد يكون مكرها وقد يكون متأولا عنده تأول فمع وجود هذا التأول لا يصلح ان يحكم عليه بمقتضى هذا الفعل او بمقتضى هذا القول وان كان التأول فاسدا اضرب مثال على التأهل الفاسد خوارج عندما قتلوا علي بن ابي طالب رضي الله عنه وارضاه لانهم تأول فاسد مش بس قتلوه لأ ده اعتبروا قتله قربى استباحوا قتله تحلوا قتله واعتبروه قربة من اعظم القربات حتى قال شاعرهم عمران بن حطان وهو يصف عبدالرحمن بن ملجم قاتل عدي يا ضربة من تقي ما اراد بها الا ليبلغ من ذي العرش رضوانا اني لاذكره يوما فاحسبه اوفى البرية عند الله ميزانا تأويل فاسد عليه احد العشرة المبشرين بالجنة وهذا يستحل قتله مش فقط ويتقرب الى الله بقتله. واعتبروا ان قتله قرب صورة من ازهر وابين صور الاستحلال. لكن وجود التأول الفاسد هو الذي حال دون الحكم بالكفر على هذا هو مبتدع وفاسق وصاحب كبيرة وكل هذه المعاني موجودة. لكن مناط الكفر متى يكون القتل كفرا اذا اذا كان اذا قتله بسبب انه مسلم لا بتأول قام في ذهنه فاسد حمله على هذا وكان وكان يزن انه في مقام هذا ينصر الدين وينصر الاسلام وينصر الامة وينصر الشريعة هذا وقد يكون القول قد جرى على اللسان على سبيل الخطأ او الغلط يعني يعني كالرجل الذي قال يا ربي انت عبدي وانا ربك اخطأ من شدة الفرح او الجهل الريو الذي امر اولاده ان يحرقوه بعد موته وان يذروا رماده في يوم راح شديد الريح قال لهم اي اب كنت فيكم قالوا خير اب ما قصرتوا معنا وقال ازا مت وقد يولي نارا واحرقوني بها ثم ذروا رمادي في يوم الرح لعلي اضل ربي يمكن اتوه ربنا ما يعرفش ما يعرفش يوصل لي احدى روايات الحديس لعلي اضل ربي في رواية تانية لان قدر علي ربي ليعذبني عذابا لم يعذبه احدا من العالمين نفز وصيته عملوا اللي هو قاله بالضبط يعني فامر الله البر والبحر بجمع اجزائه. ثم قال يا عبدي ما حملك على ما صنعت فقال مخافتك حملني على هذا مخافته فغفر الله له مما استقر في قلبه من الخشية فهذه العوارض عندما نكون امام حالة بعينها نريد ان نجري عليها حكم الكفر لابد من تحقق الشروط كلها وانتفاء الموانع كلها ومتى كان الامر يحتمل الكفر من تسعة وتسعين وجها. ويحتمل الاسلام من وجه واحد فالاصل انه يحمل على الوجه الذي يصحح له اسلامه اكفار المسلم كقتله من قال لاخيه يا كافر فقد باء بها احدهما فلا ينبغي ان يصار الى شيء من ذلك حتى يأتي امر جلي قطعي لا يختلف فيه ولا يختلف عليه اللهم اهدنا سواء السبيل وقنا عذابك يوم تبعث عبادك يا رب العالمين هذا فيما يتعلق بالتكفير ماذا عن الشهادة لمعين بالجنة او بالنار؟ الشهادة المعين بالجنة او بالنار لا تكون الا حيث وردت النصوص ازا جاء النص في معين بانه من اهل الجنة صدقنا الله ورسوله وشهدنا له بذلك اذا لم يرد فنحن نرجو للمحسنين ونخاف على المسيئين والعاقبة مجهولة. انت ممكن واحد طفل من يعني عبدتي ممن ممن يعبدون الصليب لا تستطيع ان تقول هذا من اهل النار ما هو قد بعد خمس دقائق يسلم الخواتيم مجهولة لا يعلمها على التحقيق الا الله جل جلاله فنحن نقول في الجملة ان ان الكافرين هم اصحاب النار عموم الكافرين اصحاب النار. نعم حق اما كافر بعينه لا ندري بما يختم له وقد يختم الله وقد يختم الله له بتوبة قد يوفقه الله جل وعلا الى الاسلام فلا نشهد لمعين بجنة او بنار الا اذا ورد فيه صح فيه الخبر عن المعصوم صلى الله عليه واله وسلم العشرة ماشيين بالجنة بعض اهل العلم اضاف قال من جعل الله لهم لسان صدق في الامة من انتشأ لهم في الامة آآ شهادة تفادى البلاء بصلاحهم واستقامتهم وكذا يعني اضاف بعض اهل العلمها هؤلاء على من شهدت لهم النصوص يعني لو واحد قال مسلا اني احمد ابن حنبل في الجنة. يعني قوله محتمل لان استفاض البلاوي في الامة كلها بصلاحه وباستقامته وبجلالته ونحو ذلك الامام مالك الامام البخاري الامام الشافعي لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال انتم شهداء الله في الارض. مرت جنازة فاثنوا عليها خيرا قال وجبت مرات اخرى اثنوا عليها شرا فقال وجبت. قالوا ما وجبت يا رسول قلت هاء نفس الكلمة في هذه وفي تلك قال افنيتم عليها خيرا فوجبت لها الجنة واثنيتم عليها شرا فوجبت لها النار انتم شهداء الله في الارض ان شاء الله نواصل الحديس حول هذا في لقاءات قادمة ان شاء الله الى ان نأتي على معاقل هذا الامر وعلى اله ازمته ان شاء الله وفقنا الله واياكم لما يحب ويرضى. جزاكم الله خيرا. والسلام عليكم ورحمة تروح وهاي حياكم الله