المكتبة الصوتية للعلامة الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله وفصل في ابطال قول الملحدين ان الاستدلال بكلام الله ورسوله لا يفيد العلم واليقين واحذر مقالات الذين تفرقوا شياعا وكانوا شيعة الشيطان واسأل خبيرا عنهم اسرارهم بنصيحة وبيان قالوا الهدى لا يستفاد بسنة كلا ولا اثر ولا قرآن اذ كل ذاك ادلة لفظية لم تبدع عن علم ولا ايقان فيها اشتراك ثم اجمال يرى وتجوز بالزيد والنقصان وكذلك الاضمار والتخصيص حذف الذي لم يبد عن تبياني والنقل احاد فموقوف على صدق الرواة وليس ذا برهان اذ بعضهم في البعض يقدح دائما والقدح فيهم فهو ذو ان كان وتواتر وهو القليل ونادر جدا فاين القطع بالبرهان قال الشيخ السعدي رحمه الله في تعليقاته ذكر الناظم رحمه الله انهم يقولون الهدى لا يستفاد بالكتاب ولا بالسنة ولا بالاثر لانها ادلة لفظية وفيها الاشتراك والاجمال والمجاز وكذلك الاضمار والتخصيص والحذف هذا في الكتاب واما السنة فبعضها احاد وهو موقوف على صدق الرواة وليس صدقهم بمتيقن لان بعضهم يقدح في بعض فمن اين لنا صدقهم وبعضها متواتر ولكنه قليل نادر هذا من جهة توفر الشروط واما السلامة من الموانع فذكره بقوله هذا ويحتاج السلامة الى اخره قال الامام ابن القيم رحمه الله هذا ويحتاج السلامة بعد منه ذاك المعارض صاحب السلطان قال الشيخ السعدي رحمه الله في تعليقاته قوله هذا ويحتاج السلامة الى اخره وهو ان العقل لا يوافق ولا يسلم لما ورد بالكتاب والسنة والقاعدة عندهم ان العقل يقدم على النقل قال الامام ابن القيم رحمه الله وهو الذي بالعقل يعرف صدقه والنفي مظنون لدى الانسان فلأجل هذا قد عزلناها وول لين العقول ومنطق اليوناني فانظر الى الاسلام كيف بقاؤه من بعد هذا القول ذي البطلان وانظر الى القرآن معزول لديه هم عن نفوذ ولاية الايقان وانظر الى قول الرسول كذا كما زولا لديهم ليس ذا سلطان والله ما عزلوه تعظيما له ايظن ذلك قط ذو عرفان يا ليتهم اذ يحكمون بعزله لم يرفعوا رايات جنكس خان يا ويحهم واللون نتائج فكرهم وقضوا بها قطعا على القرآن وارذالهم ولوا اشارات ابن سي نا حين ولوا منطقا ليوناني وانظر الى نص الكتاب مجدلا وسط العرين ممزق الرحمن بالطعن بالاجمال والاضمار تخصيص والتأويل بالبهتان وبالاشتراك وبالمجاز وحذف ما شاؤوا بدعواهم بلا برهان وانظر اليه ليس ينفذ حكمه بين الخصوم وما له من شأن وانظر اليه ليس يقبل قوله في العلم بالاوصاف للرحمن لكن ما المقبول حكم العقل لا احكامه لا يستوي الحكمان يبكي عليه اهله وجنوده بدمائهم ومدامع الاجفان عهدوه قدما ليس يحكم غيره وسواه معزول عن السلطان ان غابنابت عنه اقوال الرسول لي هما لهم دون الورى كمان فاتاهم ما لم يكن في ظنهم من حكم جنك سخان ذي الطغيان بجنود تعطيل وكفران من مغول ثم الاص والعلان قال الشيخ السعدي رحمه الله في تعليقاته قوله من مغول ثم اللاص والعلان هذه اسماء طوائف من التتر والظاهر انها اللان بالنون لا بالصاد قال الامام ابن القيم رحمه الله فعلوا بملته وسنته كما فعلوا بامته من العدوان والله من قالوا لجنكس خان حد فاعرضوا عن محكم القرآن والله ما ولوه الا بعد عزل للوحي عن علم وعن ايقان عزلوه عن سلطانه وهو اليقين نو المصطفى لنا من السلطان هذا ولم يكفي الذي فعلوه حت تتمموا الكفران بالبهتان جعلوا القرآن عيضين اذ عضوه ان وعم معددة من النقصان قال الشيخ السعدي رحمه الله في تعليقاته قوله جعلوا القرآن عضين الى اخره اي فرقوه انواعا فمنها انهم جعلوه مخلوقا ومنها انهم جعلوه معزولا عن اليقين قال الامام ابن القيم رحمه الله منها انتفاء خروجه من ربنا لم يبد من رب ولا رحمن لكنه خلق من اللوح ابتدى او جبرائيل او الرسول الثاني قال الشيخ السعدي رحمه الله في تعليقاته قوله او الرسول الثاني هو محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم واما الرسول الاول فهو جبريل قال الامام ابن القيم رحمه الله ما قاله رب السماوات العلى ليس الكلام بوصف ذي الغفران تبا لهم سلبوه اكمل وصفه اعظه عضها الريب والكفران هل يستوي بالله نسبته الى بشر ونسبته الى الرحمن من اين للمخلوق عز صفاته الله اكبر ليس يستويان بين الصفات وبين مخلوق كما بين الاله وهذه الاكوان هذا وقد عضهوه ان نصوصه معزولة عن امرة الايقان لكن غايتها الظنون وليته ظنا يكون مطابقا ببيان لكن ظواهر لا يطابق ظنها ما في الحقيقة عندنا بوزان الا اذا ما اولت فمجازها بزيادة فيها او النقصان او بالكناية واستعارات بيهن وانواع المجاز فالقطع ليس يفيده والظن من قي كذلك فانتفل الامران فلما الملامة اذ عزلناها وول لين العقول وفكرة الاذهان فالله يعظم في النصوص اجوركم يا امة الاثار والقرآن ماتت لدى الاقوام لا يحيونها ابدا ولا تحييهم لهوان هذا وقوله م خلاف الحس معقول والمنقول والبرهان مع كونه ايضا خلاف الفطرة اولى وسنة ربنا الرحمن قال الشيخ السعدي رحمه الله في تعليقاته قوله خلاف الفطرة اولى اي التي لم تدنس بشبهات الشكوك والتلبيس والتحريف والتعطيل بخلاف الفطرة الثانية المتغيرة بذلك قال الامام ابن القيم رحمه الله فالله قد فطر العباد على التفاء همي بالخطاب لمقصد التبيان كل يدل على الذي في نفسه بكلامه من اهل كل لساني فترى المخاطب قاطعا بمراده هذا مع التقصير في الانسان قال الشيخ السعدي رحمه الله في تعليقاته قوله فترى المخاطب قاطعا بمراده اي ان السامع وهو المخاطب بفتح الطاء قاطع بمراد المتكلم ومعنى ذلك ان الله قد فطر العباد على ان كل انسان اذا اراد ان يعبر عما في ضميره تكلم بما يفهم غيره ذلك بلغته هذا مع ان الانسان قاصر عن رتبة النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم في البيان واما كلام الباري جل ذكره فهو في الذروة العليا من التبيان ولذلك لا تجد في كلام الناس اولهم واخرهم بل ولا في الصحف المتقدمة من فصاحة الالفاظ وجزالة المعاني وكثرة النفع بس مثلما تجد في القرآن قال الامام ابن القيم رحمه الله اذ كل لفاظ غير لفظ نبينا هو دونه في ذا بلا نكران حاشاك كلام الله فهو الغاية اصواله اعلى ذرة لم يفهم الثقلان من لفظ كما فهموا من الاخبار والقرآن فهو الذي استولى على التبيان كسر تيلائه حقا على الاحسان ما بعد تبيان الرسول لناظر ان العمى والعيب في العميان فانظر الى قول الرسول لسائل من صحبه عن رؤية الرحمن حقا ترون الهكم يوم اللقاء رؤي العيان كما يرى القمران كالبدر ليلة تمامه والشمس فيه نحر الظهيرة ما هما مثلان بل قصده تحقيق رؤيتنا له فاتى بالظهر ما يرى بعياني قال الشيخ السعدي رحمه الله في تعليقاته اي انه تشبيه للرؤية بالرؤية لا تشبيه للمرئي بالمرئي قال الامام ابن القيم رحمه الله ونفى السحاب وذاك امر مانع من رؤية القمرين في ذا الان فاتى اذا بالمقتضي ونفى الموى نع خشية التقصير في التبيان قال الشيخ السعدي رحمه الله في تعليقاته قوله فاتى اذا بالمقتضي الى اخره اي انه اتى بالمقتضي وهو السبب الذي يوجد معه المسبب وهو المقتضى وهو تمثيله للرؤية بالشمس في نحر الظهيرة قوله ونفى الموانع وهي الغيم وهذه القاعدة ان الحكم لا يتم الا بتمام شروطه وهو المقتضي وانتفاء موانعه واما اذا تعارض المانع والمقتضي فانه يقدم المانع كما قيل قالوا فلان عالم فاضل فاكرموه مثلما ينبغي فقلت لما لم يكن ذات تعارض المانع والمقتضي قال الامام ابن القيم رحمه الله صلى عليه اللهما هذا الذي يأتي به من بعد ذاب بيان ماذا يقول القاصد التبيان يا اهل العمى من بعد ذا التبيان طبيعيين لفظ جاءكم قلتم له ذا اللفظ معزول عن الايقان وضربتموه في وجهه بعساكر تأويل دفعا منكم بلياني لو انكم والله عاملتم بذا اهل العلوم وكتبهم بوزان فسدت تصانيف الوجود باسرها وغدت علوم الناس ذات هوان هذا وليسوا في بيان علومهم مثل الرسول ومنزل القرآن والله لو صح الذي قد قلتموه قطعت سبيل العلم والايمان قلع قل لا يهدي الى تفصيلها لكن ما جاءت به الوحيان فاذا غدت تفصيل لفظيا ومع زولا عن الايقان والرجحان فهناك لا علما افادت لا ولا ظنا وهذا غاية الحرمان لو صح ذاك القول لم يحصل لنا قطع بقول قط من انسان وغدا التخاطب فاسدا وفساده اصل الفساد لنوع ذا الانسان ما كان يحصل علمنا بشهادة ووصية كلا ولا ايمان وكذلك الاقرار يصبح فاسدا اذ كان محتملا لسبع معاني وكذا عقود العالمين باسرها باللفظ اذ يتخاطب الرجلان ايصوغ للشهداء شهادتهم بها من غير علم من هموم بيان اذ تلكم الالفاظ غير مفيدة للعلم بل للظن ذي الرجحان بل لا يسوغ لشاهد ابدا شهاء على مدلول نطق لساني بل لا يراق دم بلفظ الكفر منه متكلم بالظن والحسبان بل لا يباح الفرج بالاذن الذي هو شرط صحته من النسوان ايصوغ للشهداء جزمه موبئا رضيت بلفظ قابل لمعاني هذا وجملة ما يقال بانه اذا فساد العقل والاديان هذا ومن بهتانهم ان اللغة تي اتت بنقل الفرد والوحدان فانظر الى الالفاظ في جريانها في هذه الاخبار والقرآن اتظنها تحتاج نقلا مسندا متواترا او نقل ذي وحداني ام قد جرت مجرى الضروريات لا تحتاج نقلا وهي ذات بيان الا الاقل فانه يحتاج نقل الصحيح وذاك ذو تبيان قال الشيخ السعدي رحمه الله في تعليقاته قوله هذا ومن بهتانهم ان اللغات الى اخره هذا مبني على قاعدة فيها خلاف وهي هل اللغة العربية وغيرها من اللغات منقولة نقلا بحيث انها توقيفية فلا يعلم الناس ان هذا جمل وهذه نخلة وهذا حصان وهذا سماء وهذه ارض الا بالنقل او انها امر جار مجرى الضروريات التي فطر عليها الناس مذهب الجهمية واكثر الاشاعرة الاول والصحيح مذهب السلف الثاني فعلى الاول قال الجهمية انها تحتاج نقلا لنعلم انها دالة على معانيها والا فنهاية دلالتها ظنون فلا تعارض العقل الصريح عندهم الذي يزنون به الاشياء من نص او غيره واما الصواب فانها تدل على ذلك اتم دلالة ولا تحتاج الى نقل الا الاقل فانه يحتاج للنقل وهو المسمى بغريب اللغة قالت الجهمية اذا كان لفظ الله قد اختلف الناس فيها هل وضعها عربي ام سرياني والقائلون بانه عربي اختلفوا هل هو مشتق او جامد والقائلون بانه مشتق اختلفوا من اي شيء مشتقة هل من الهة او تأله فكيف يكون الاختلاف في غيرها من الالفاظ فرد عليهم الناظم بقوله فانظر بحق الله الى اخره اي انهم لم يختلفوا ان الله هو رب العالمين ومدبرهم وخالقهم وانما الخلاف في احوال هذه اللفظة هل مشتقة الى اخره ومثل ذلك قولهم ان لفظ مكة فيها خلاف بينهم هل مشتقة ام جامدة واذا كانت مشتقة من اي معنى اشتق منها فيقال ان اختلافهم في احوالها لا في وضعها بل هو باتفاق الناس ان مكة موضوعة للبلد المعروف الذي فيه الكعبة ومثل ذلك احمد اذا اختلفوا فيه فاختلافهم في اشتقاقه ومن اين اشتقاقه لا في وضعه قال الامام ابن القيم رحمه الله ومن المصائب قول قائلهم بان ان الله اظهر لفظة بلسان وخلافهم فيه كثير ظاهر عربي وضع ذاك ام سرياني وكذا اختلافهم مشتقا يرى ان جامدا قولان مشهوران والاصل ماذا فيه خلف ثابت عند النحات وذاك ذو الواني هذا ولفظ الله اظهر لفظة نطق اللسان بها مدى الازمان تنظر بحق الله ماذا في الذي قالوا هم من لبس ومن بهتان هل خالف العقلاء ان الله رب العالمين مدبر الاكوان ما فيه اجمال ولا هو موهم نقل المجاز ولا له وضعان والخلف في احوال ذاك اللفظ لا في وضعه لم يختلف رجلان واذا هم مختلفوا بلفظة مكة فيه لهم قولان معروفان افبينهم خلف بان مرادهم حرام الاله وقبلة البلدان واله مختلف بلفظة احمد فيه لهم قولان مذكوران افبينهم خلف بان مرادهم منه رسول الله ذو ونظير هذا ليس يحصر كثرة يا قوم فاستحيوا من الرحمن ابي مثل ذا الهذايان قد عزلت نصوص صل وحي عن علم وعن ايقان فالحمد لله المعافي عبده مما بلاكم يا ذوي العرفان فليجلدان بذو الكتاب ورائهم وماضوا على اثار كل مهاني ولاجل ذاك غدوا على السنن التي جاءت واهليها ذوي اضواني يرمونهم بهتا بكل عظيمة حاشاهم من افك دي بهتان