المكتبة الصوتية للعلامة الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله اربعة عشر من رد الشيخ على تأسيس الرازي اثنان وخمسون ومئة. الم يكن في اثار الانبياء والمرسلين ما يستغنى به في اعظم المطالب هي اشرف المعارف عما يروى عن معلم مبدلة الصبيين الذين انتقلوا عن الحنفية الثابتة بالعقل والدين. ثلاثة وخمسون ومئة وقد علم جميع الذين خبروا كلام ارسطو وذويه في العلم الالهي انهم من اقل الناس نصيبا في معرفة العلم الالهي. واكثر اضطرابا ضلالة وهو مع قلته كثير الضلال عظيم المشقة وهو يعرفه كل من له نظر صحيح في العلوم الالهية فكيف يستدل بكلام هؤلاء في العلم الالهي وحالهم هذه الحال. اربعة وخمسون ومئة. والله خالق عباده على الفطرة التي فطرهم عليها وبعث اليهم رسله نزل عليهم كتبه. فصلاح العباد وقوامهم بالفطرة المكملة بالشرعة المنزلة. وهؤلاء الفلاسفة بدلوا وغيروا فطرة الله وشرعته خلقه وامره وافسدوا اعتقادات الناس واراداتهم وادراكهم وحركاتهم قولهم وعملهم وامروهم ان يتركوا الفطرة الربانية والعلوم النبوية ويمحو من قلوبهم ذلك ويستبدلوا به العلوم الفلسفية المخالفة للعقل والنقل. واطال في رد هذا الاصل الخبيث