المكتبة الصوتية للعلامة الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله اربعة وعشرون. ومن رسالة الارادة والامر اثنتان وثلاثون وثلاثمائة. والناس في الشرع والقدر على اربعة انواع. فشر الخلق من يحتج بالقدر لنفسه ولا يراه حجة لغيره. يستند اليه في الذنوب والمعايب ولا يطمئن اليه في المصائب. ثلاثة وثلاثون وثلاثون مئة وبازاء هؤلاء خير الخلق الذين يستغفرون من المعايب ويصبرون على المصائب. والثالث من لا ينظر الى القدر لا في المعايب ولا في المصائب التي هي افعال العباد بل يضيفون ذلك الى العبد. واذا اساؤوا استغفروا وهذا حزن. لكن اذا اصابتهم مصيبة بفعل العبد لم انظروا الى القدر الذي مضى بها عليهم ولا يقولون لمن قصر في حقهم دعوه لو قضي شيء لكان. لا سيما وقد تكون المصيبة بسبب فلا ينظرون اليها. قال تعالى اولما اصابتكم مصيبة قد اصبتم اثليها. ورابعهم من يحتج بالقدر لكل احد. وهذا مذهب غلاة الجبرية. وقد بين فساده شرعا وعقلا