المكتبة الصوتية للعلامة الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله ومن الرد على البكري خمسمائة خمسة وثلاثون وخمسمائة. الاحاديث المنقولة في زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم كلها ضعيفة بل موضوعة وليس في السنن منها حديث واحد فضلا عن الصحيحين ولا احتج بها احد من الائمة. ستة وثلاثون وخمسمائة. الامور التي كي تفعل عند زيارة القبور مراتب ابعدها عن الشرع ان تسأل الميت حاجة او تستغيث به وهو من جنس عبادة الاصنام. الثاني ان يظن ان الدعاء عند قبره مستجاب او افضل من الدعاء في المساجد. فيقصد زيارته لذلك او للصلاة عنده او لاجل طلب حوائجه منه فهذا ايضا من المنكرات باتفاق الائمة الثالث ان يسأل صاحب القبر ان يدعو الله له وهذا بدعة باتفاق المسلمين. سبعة ثلاثون وخمسمائة. اما كون النبي صلى الله عليه وسلم يشعر بالسلام عليه فهذا حق. وهو يقتضي ان حاله بعد موته اكمل من حاله قبل مولده وهذا لا ريب فيه. ثمانية وثلاثون وخمسمائة. فليحذر العبد مسالك اهل الظلم والجهل الذين يسلكون مسالك العلماء. تسمع ومن احدهم جعجعة ولا ترى طحنا فترى احدهم انه في اعلى الدرجات وانما هو يعلم ظاهرا من الحياة الدنيا ولم يحم حول العلم الموروث عن سيد ولد ادم وقد تعدى على الاعراض والاموال بكثرة القيل والقال تسعة وثلاثون وخمسمائة والمأمور به امران عمل باطل وهو اخلاص الدين لله وعمل ظاهر وهو ما شرعه الله لنا من واجب ومستحب. وخلق كثير يعبدون غير الله وخلق كثير يبتدأ عبادة لم يأذن بها الله. وكثير من الناس عملهم ليس خالصا لله ولا موافقا لشريعة الله. مبتدعة ضلال يشرعون دينا لم يأذن به الله اربعون وخمسمئة والعلم شيئان اما نقل مصدق واما بحث محقق وما سوى ذلك فهذيان مزوق