المكتبة الصوتية للعلامة الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله تسعة وعشرون ومن رسالة فتواه في السماع والغناء سبعة وستون وثلاثمائة. الذوق والحال والوجد محكوم عليه من جهة الشرع. وما فقد شرع منها قبل وما خالفه رد. ثمانية وستون وثلاثمائة. اذا وقع النزاع في حكم فعل من الافعال او حال او ذوق هل هو صحيح او فاسد او حق او باطل وجب الرجوع فيه الى الحجة المقبولة عند الله من كتاب الله وسنة رسوله. فهذا هو الاساس. ومن لم يبني على هذا الاصل فعلمه وسلوكه ليس عليه شيء. تسعة وستون وثلاثمائة. اذا اشكل على الناظر او السالك حكم شيء. هل هو الاباحة او التحريم فلينظر الى مفسدته وثمرته وغايته. فاذا كان مشتملا على مفسدة ظاهرة راجحة فانه يستحيل على الشارع الامر به او اباحته بل يقطع ان الشرع يحرمه. لا سيما اذا كان طريقا مفضيا الى ما يبغضه الله ورسوله. سبعون وثلاثمائة. وفصل الخطاب في هذا الباب ينبغي ان في ماهية الشيء ثم يطلق عليه التحريم او الكراهة او غير ذلك. والغناء اسم يطلق على اشياء منه غناء الحجيج فانهم ينشدون اشعارا يصفون فيها الكعبة وزمزم والمقام وغير ذلك. فسماع تلك الاشعار مباح. وفي معنى هذا الغزاة فانهم ينشدون اشعارا يحرضون على الغزو بها وانشاد المتبارزين. وقد قال صلى الله عليه وسلم لحاديه رويدا رفقا بالقوارير. واحد وسبعون وثلاثمئة. وتكلموا في المجرد عن الات اللهو هل هو حرام او مكروه او مباح؟ وذكر اصحاب احمد لهم ثلاثة اقوال