بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه ايها الاخوة والاخوات سلام الله عليكم ورحمته وبركاته وحياكم الله جميعا ومرحبا بكم مجددا حيثما كنتم مع المحاضرة الثالثة عشرة من محاضرات تفسير سورة الاعراف مع قول الله جل جلاله بعد اعوذ بالله من الشيطان الرجيم وقالوا مهما تأتنا به من اية لتسحرنا بها فما نحن لك بمؤمنين هذا قول فرعون والملأ من حوله بعد ان رأوا الايات ولكن وما تغني الايات والنذر عن قوم لا يؤمنون لقد اراهم الله جل وعلا اياته الكبرى لقد وقع الحق وبطل ما كانوا يعملون لقد غلبوا هنالك وانقلبوا صاغرين لقد اجمعوا كيدهم والقوا بحبالهم وعصيهم وقالوا بعزة فرعون انا لنحن الغالبون واوجس في نفسه خيفة موسى. قلنا لا تخف انك انت الاعلى والق ما في يمينك تلقف ما صنعوا انما صنعوا كيد ساحر ولا يفلح الساحر حيث اتى لقد اراهم الله اياته الكبرى وادركوا اي قانون ان ذلك ليس بسحر. لقد بطل السحر ان ذلك ما هو الا ايات بينات من عند الله عز وجل لكن السعيد من سعد في بطن امه الشقي من شقي في بطن امه لقد حققت كلمة ربك على الذين كفروا انهم لا يؤمنون ولو جاءتهم كل اية حتى يروا العذاب الاليم فلما زاغوا ازاغ الله قلوبهم مهما تأتنا به من اية لتسحرنا بها فما نحن لك بمؤمنين لكن رحمة الله جل جلاله لم يعاجلهم بعقوبة عامة ما كان الاغراق بالطوفان الا الفصل الاخير لكن قبل هذا الله جل وعلا اختبره بايات لكي يردهم اليه لعلهم يعتبرون لعلهم يتدبرون لعلهم يتفكرون فارسلنا عليهم الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم ايات مفصلات فاستكبروا وكانوا قوما مجرمين الطوفان قالوا كثرة الامطار المغرقة المكلفة للزروع والثمار فضت الارض بالمياه وركدت على ظهرها فلم تعد صالحة للانبات نعم وقيل ان الطوفان كثرة الموت طاعون وكثرة الموت كما قال تعالى فطاف عليها طائف من ربك وهم نائمون. فاصبحت كالصريم حتى قال مجاهد الطوفان الماء والطاعون على كل حال جمع ما بين التفسيرين. فارسلنا عليهم طوفان والجراد الجراد معروف مشهور وهو مما احله الله جل جلاله واحله النبي صلى الله عليه وسلم احلت لنا ميتتان ودمان تبين اني الجراد والطحال او او ميتة البحر والكبد والطحال السمك والجراد مما احله الله عز وجل والكبد والطحال مما احله الله جل جلاله الجراد مما اكله الصحابة مع النبي صلى الله عليه واله وسلم ففي حديث ابن ابي اوفى يقول غزونا مع النبي صلى الله عليه وسلم سبع غزوات او ست كنا نأكل معه الجراد. هل المعية معية الغزو او معية انه انه اكلوا فاكل معهم القول محتمل حافز ابن حجر يقول يحتمل ان يريد بالمعية مجرد الغزو دون ما تبعه من اكل الجراد ويحتمل ان يريد انه يريد مع اكله القصد ان الله جل وعلا ارسل الجراد عذابا ورجزا على بني اسرائيل والقمل القمل هل هو هذه البراغيت التي تنتاب الناس في مضاجعهم او انها السوس الذي يخرج من الحنطة او الجراد الصغير الذي لا اجنحة له وكل هذه التفسيرات قال اهل العلم وايا كان المقصود به فهو عذاب ورجز ارسله الله جل وعلا على بني اسرائيل فارسلنا عليهم الطوفان والجراد والقمل ان قلنا انه السوس الذي يخرج من الحنطة فيقال كان الرجل يخرج عشرة اجربة الى الرحى فلم يرد منها الا ثلاثة اقفزة وقد اكلها القمل اكلها السوس فدعوا موسى ان يدعو الله لهم ان يكشف عنهم ما اصابهم من هذا البلاء والضفادع مما ارسله الله جل وعلا رجسا وعذابا على بني اسرائيل يعني ما يخرج الرجل او يدخل حتى تملأ الضفادع عليه داره وفناءه وصحنه واناءه ووعائه عذابا لا يطاق ارسله الله جل وعلا كي يذكرهم به لكي يردهم اليه جل جلاله الدم ارسل عليهم الدم جل جلاله فكلما استقوا من الانهار او الابار وجدوا في اوعيتهم دما عبيطا بدلا من الماء يجدون دماء وما يعلم جنود ربك الا هو وما هي الا ذكرى للبشر فارسلنا عليهم الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم ايات مفصلات فاستكبروا وكانوا قوما مجرمين ثم كشف عنهم هذا العذاب عندما كما قال تعالى فلما كشفنا عنهم الرجز الى اجلهم بالغوه اذا هم ينكثون. قبل هذا يقول الله جل جلاله ولما وقع عليهم الرجس قالوا يا موسى ادع لنا ربك بما عهد عندك. لان كشفت عنا الرجز لنؤمنن لك ولنرسلن معك بني اسرائيل وكشف عنهم العزاب شيئا فشيئا ربما يتعظون ربما يتدبرون ربما يرجعون ولكن من غلبت عليه شقوته ومن حقت عليه كلمة العذاب فما تغني الايات والنذر عن قوم لا يؤمنون. كما قال تعالى ولو اننا نزلنا عليهم الملائكة وكلمهم الموتى وحشرنا عليهم كل شيء قبلا. ما كانوا ليؤمنوا الا ان يشاء الله ولكن اكثرهم يجهلون ارسل الله الطوفان ففاض الماء على وجه الارض وركد لا يقدرون على حرث ولا على عمل شيء حتى جهدوا جوع فقالوا يا موسى ادع لنا ربك بما عهد عندك لان كشفت عنا الرجس لنؤمننك ولنرسلن معك بني اسرائيل فكشف عنهم فلم يفوا بشيء مما عاهدوا الله عليه وعاهدوا عليه نبيهم موسى. فارسل الله عليهم الجراد فاكلوا الشجر حتى كان الجراد يأكل مسامير الابواب من الحديد حتى تقع دورهم ومساكنهم فقالوا ايضا لئن كشفت عنا الرجاء لنؤمنن لك ولنرسلن معك بني اسرائيل. فدعا ربه فكشف عنهم فلم له بشيء فارسل الله عليهم القمل فمما ذكره بعض اهل العلم ان موسى عليه السلام امر ان يمشي الى كثيب حتى الى الى كثبان مرتفع حتى يضربه بعصاه فضربه فانسال عليهم قما حتى غلب على والاطعمة ومنعهم النوم والقرار فلما جاهدهم هذا قالوا يا موسى ادع لنا ربك بما عهد عندك فدعا ربه فكشف عنه فما وفوا له بشيء مما قالوا. فارسل الله عليهم الضفادع فملأت البيوت والاطعمة والانية فلا يكشف احد منهم ثوبا ولا طعاما الا واذا الضفادع قد غلبت عليه فلما جاهدهم هذا قالوا مثلما قالوا فسألوا ربه ان فسأل موسى ربه ان يكشف عنهم فلم يف ايضا فارسل الله عليهم الدم فصارت مياههم دماء لا يستقون من بئر ولا نهر ولا يغترفون من اناء الا عدد من عبيطا هذه ايات ربك عز وجل وما يعلم جنود ربك الا هو وما هي الا ذكرى للبشر وما اغنت عنهم الايات والنذر وما ردتهم الى جادة الحق وما اعادتهم الى رشدهم ولا الى صوابهم بل ظلوا في غيهم يعمهون واستكبروا وكانوا قوما مجرمين فانتقمنا منه فاغرقناهم في اليم بانهم كذبوا باياتنا وكانوا عنها غافلين لما عتوا عن امر ربهم ورسلهم لما تمردوا مع ابتلائهم واختبارهم بالايات المتواترة المتتابعة واحدة تلو الاخرى جاءت البطشة الكبرى جاء الهلاك بسنة عامة انتقم منهم باغراقهم في اليم جميعا وهو ذلك البحر الذي فارقه الله لموسى فجاوزه وبنو اسرائيل معه ثم جاء فرعون وجنوده على اثرهم واراد موسى ان يضرب البحر بعصاه ليلتئم كما كان فاوحى ليهم فاوحى لي ربه اتركوا البحر رهوا اتركوا ساكنا انهم جند مغرقون فاخذ القوم يجدون في اثر فرعون وبني اسرائيل. حتى اصبحوا في لجة البحر وفي وسطه بالفلق فكان كل فرق كالطود العظيم وازلفنا ثم الاخرين ثم انجينا موسى ومن معه اجمعين واغرقنا الاخرين ان في ذلك لاية وما كان اكثرهم مؤمنين وان ربك لهو العزيز الرحيم وجاوزنا ببني اسرائيل البحر فاتبعهم فرعون وجنوده بغيا وعدوا حتى اذا ادركه الغرق قال امنت انه لا اله الا الذي امنت به بنو اسرائيل. وانا من المسلمين. الان وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك اية وان كثيرا من الناس عن اياتنا لغافلون فانتقمنا منهم فاغرقناهم في اليم بانهم كذبوا باياتنا وكانوا عنها غافلين ثم امتن الله جل وعلا على بني اسرائيل واورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون واي استضعاف يذبح ابناءه ويستحيي نسائهم واورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الارض ومغاربها التي باركنا فيها هذا قول الله جل وعلا في سورة القصص ونريد هذه ارادة الله والله فعال لما يريد ونريد ان نمن على الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم ائمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في الارض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون وكانت القصة كان في البداية ان القائد يربى واوحينا الى ام موسى ان ارضعيه هكذا كانت البداية وهكذا كانت النهاية اليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك اية وان كثيرا من الناس عن اياتنا الغافلون وما بين البداية والنهاية عبرة للمعتبرين وموعظة للمتعظين لقد كان في قصصهم عبرة لاولي الالباب ما كان حديثا يفترى ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل كل شيء وهدى ورحمة لقوم يؤمنون نعم لقد من الله على بني اسرائيل ومعهم نبيهم موسى لقد اهلك الله فرعون وجنوده كم تركوا من جنات وعيون وزروع ومقام كريم ونعمة كانوا فيها فاكهين. كذلك واورثناها قوما اخرين حسن البصري وقتادة يقول في قوله تعالى مشارق الارض ومغاربها الشام وتمت كلمة ربك الحسنى على بني اسرائيل بما صبروا صبر لا يأتي الا بخير بالصبر واليقين تنال الامامة في الدين كما قال تعالى جل من قائل واجعلنا منهم ائمة يهدون بامرنا لما صبروا وكانوا باياتنا يوقنون فبالصبر واليقين تنال الامامة في الدين. وان تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدكم ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه اي خربنا ما كانوا يصنعونه من المزارع والعمائر وما كانوا يعرشون اي ما كانوا يبنون ما كانوا يبنون انا ارجو الا تقرأ هذه الايات وامثالها قراءة خطأ وان يقال ان ارضى فلسطين هي ميراث اورثه الله جل وعلا لبني اسرائيل ليس بين الله وبين احد من عباده حق نسب الا بالتقوى والعمل الصالح ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر ان الارض يرثها عبادي الصالحون ان في هذا لبلاغا لقوم عابدين وما ارسلناك الا رحمة للعالمين لقد لقد زالت عنهم هذه الصفة وهذا الاستحقاق لكفرهم وقتلهم الانبياء بغير حق وقولهم قلوبنا غلف بل طبع الله عليها بكفرهم فلا يؤمنون الا قليلا. وبكفرهم وقولهم على مريم ياما بهتانا عظيما وقولهم انا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم كيف ينال عهد الله ويبقى على توريثه ارضا من قال ان يد الله مغلولة وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت ايديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ان ينفقوا كيف يشاء كيف ينال عهد الله جل جلاله من يقول ان الله فقير ونحن اغنياء. سنكتب ما قالوا وقتلهم الانبياء بغير حق ونقول ذوقوا عذاب الحريق كيف ينال عهد الله عز وجل؟ من زعم ان الله قد خلق الارض في ستة السماوات والارض في ستة ايام ثم اصابه الكلل والتعب والملل فكان فيه ويك اند راحة كانه بشر من البشر اكذبهم الله جل وعلا فقال ولقد خلقنا السماوات والارض وما بينهما في ستة ايام وما مسنا من وما مسنا من تعب كيف يبقى على عهد الله وميثاقه من زعم من زعم ان نبي الله سليمان قد كفر وعاد في اخر ايامه الى عبادة الاوثان. والله جل جلاله يقول وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر كيف يبقى على عهد الله وميثاقه واستحقاقه لإرث ارضه. من رمى مريم البتول بالعظائم والشنائع وهي التي برأها الله وطهرها قالت الملائكة يا مريم ان الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين يا مريم اقنطي ربك واسجدي واركعي مع الراكعين فشرعية القوم قائمة على الغزو تعمار والدسائس الارهاب القهر وليس لهم من حق معتبر في هذه الارض قط بعد ان قال ربي جل جلاله ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر ان الارض يرثها عبادي الصالحون. كيف يبقى على عهد الله وميثاقه من كفر بمحمد صلى الله عليه وسلم حسدا من عند انفسهم من بعد ما تبين لهم الحق. كيف يبقى على عهد الله وميثاقه؟ من كفر بعهد نبيهم موسى له عندما اخذ عليهم الميثاق ان ادركوا زمان النبي محمد ان يؤمنوا به وان ينصروه واذ اخذ الله ميثاق النبيين لما اتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه. قال اقررتم واخذتم على ذلكم اصري. قالوا قررنا قال فاشهدوا وانا معكم من الشاهدين وعندما رأى النبي صلى الله عليه وسلم عمر في يده صحيفة من التوراة فتمعر وجهه وقال امتهوكون فيها يا ابن الخطاب والله لو كان موسى حيا ما وسعه الا ان يتبعني. او لم يكفهم انا انزلنا اليك الكتاب يتلى عليهم بلى يكفي والله يا ربنا ثم قال تعالى وجاوزنا ببني اسرائيل البحر فاتوا على قوم يعكفون على اصنام لهم قالوا يا موسى اجعل لنا الها كما لهم الهة قال انكم قوم تجعلون. عندكم قوم تجهلون. يخبر الله جل جلاله ما قاله جهلة بني اسرائيل لنبيه موسى بعد ان جاوز بهم البحر وبعد ان اراهم الله من اياته الكبرى مروا على قوم يعكفون على اصنام لهم قالوا او قال بعض اهل التفسير كانوا يعبدون اصناما على صور البقر فقالوا يا موسى اجعل لنا الها كما لهم الهة قال انكم قوم تجهلون اي تجهلون عزمة الله جل جلاله وما يجب ان ينزه عنه من الشريك والمثيل ان هؤلاء ما هم فيه وباطل ما كانوا يعملون. متبر هالك وباطل ما كانوا يعملون بالمناسبة وقعت قصة مشابهة السيرة يحكيها ابو واقد الليثي يقول اني اي نعم يقول خرجنا مع النبي صلى الله عليه واله وسلم من مكة الى حنين وكان للكفار سدرا. شجرة سدر يعكفون عندها ويعلقون بها اسلحتهم يقال لها ذات انواط نعم فمررنا بسدرة خضراء عظيمة. شجرة اخرى عظيمة وقلنا يا رسول الله اجعل لنا ذات انواط كما لهم ذات انوار احنا برضو نريد ان تكون لنا جهة شجرة نعبئ منها بركات كما يفعل هؤلاء القوم اجعل لنا ذات انوار كما لهم ذات انوار فقال النبي صلى الله عليه وسلم الله اكبر انها السنن قلتم والذي نفسي بيده كما قال قوم موسى لموسى اجعل لنا الها كمالهم الهة انكم لتركبن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع هذه حادثة ذات انواط والصحابة لم يطلبوا الشرك النبي طلبوا شيئا مشابه لما عليه المشركون لكن باذن من الله وببركة من الله فلم يكن شركا حقيقيا بحثا لما فيه مشابهة في وجه من الوجوه فقطع النبي صلى الله عليه وسلم الذريعة الى الشرك وحمى حمى التوحيد واعظم ما في ديننا بل ما في دين الانبياء والمرسلين جميعا عبادة الله وحده. المشترك الايماني العام الذي ضمنه الله كل كتاب انزله وبعث الله به كل نبي ارسله ارسله قال انكم قوم تجهلون قل الله اكبر انها السنن كما قالت بنو اسرائيل لموسى اجعل لنا الها كما لهم الهة فقال انكم قوم تجهلون. وبالتالي احبائي في الله ادي مسألة مهمة لا يطلب المدد الا من الله عز وجل ما شاء على السنة بعض جهال المتصوفة مدد يا حسين مدد يا بدوي مدد يا فلان والله انه الباطل الصراح الله جل وعلا هو الذي يمد بما شاء من شاء من خلقه فاذا استعنت فاستعن بالله اذا استغست فاستغث بالله. اذا سألت فاسأل الله اعلم ان استغاثة المخلوق بالمخلوق كاستغاثة الغريق بالغريق او كاستغاثة السجين بالسجين ذلكم الله ربكم له الملك والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير. ان تدعوهم لا يسمعوا دعاء ولو سمعوا ما استجابوا لكم. ويوم القيامة يكفرون بشرككم ولا ينبئك مثل خبير يحكي شاعر يمني يصور مشهدا من المشاهد تجري حول ضريح الحسين رحمه الله الضريح المزعوم وهو مزعوم في اماكن كثيرة. لكن كان يحكي عن مشهد في مصر المحروسة فكان يحكي ان آآ ابنته او احدى حرماتي دخلت الى مسجد الحسين فسمعت هؤلاء المجاذيب مدد مدد يا سيدي الحسين مدد مدد يا ابن خير جد وراعها ما رأت اخذت تقول احبابي المقنعون زائف الايمان نحن بالمدد فبالتبتل الذليل للحسين نكفر الصمد ونشرك الانسان بالاحد يشدها المجزوب سدنة احد سدنة هذا الضبيع من ثيابها لتخرسي يا كافرة ولتركعي الى الضريح تطلبين المغفرة تدفعه مكابراه يلتف اخرون حولها ويبدأون ضربها فتستجير. لم استطع اجيرها فهم كثير. يجلبهم جموع النافرة مرتدة مرتدة وكافرة. زندقة وفاجرة يبح صوتها يضيع توجه الكلام للضريح يا سيدي الحسين يا جثة تآكلت من مشرق السنين هذه فيها نظر لان الله قد حرم على الارض آآ اجساد الانبياء وعلى اثرهم الصالحين والشهداء ولونت حياتنا بالكفر واليقين وقدرت عقولنا واستعبدت ارواحنا بالوهم والظنون اراك عاجزا عن كل شيء مليون عاجز من مات من عصور من يسكن القبور يا سيد الحسين لو كنت تستطيع اي شيء كنت تمزق الشفاه لو توجهت اليك بالدعاء لا يسوق الخير الا الله. لا يصف السوء الا الله. وما كان من نعمة فمن الله. ان كان في الشعر شيء من الجفاء في الحديث عن الحسين فنحن يعني آآ يعني نبرأ الى الله تعالى منه لكن المقصود انه لا يسوق الخير الا الله. لا يصرف السوء الا الله ما كان من نعمة من الله ولال بيت رسول الله كل الحب وكل التوكيد وكل الاجلال لقد شكى العباس يوما للنبي صلى الله عليه وسلم ان قوما يجفون بني هاشم فقال والذي نفسي بيده لا يؤمنون حتى يحبوكم لله ولقرابة فنحن نحب احباب رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحب ال بيته ونشهد الله على محبتهم ولا نقبل فيهم كلمة سوء واحدة. اللهم احشرنا معهم ادخلنا مدخلهم انك ولي ذلك والقادر عليه. اللهم امين نمضي بعد هذا مع قول الله سبحانه وتعالى قال اغير الله ابغيكم الها هو فضلكم على العالمين انكر عليهم موسى اه طبعا طلبهم ولم يجبهم الي. ومن الصفاقة ان القوم خرجوا لتوهم من البحر وقد شقه الله لهم وانجاهم بهذا من فرعون وجنوده واراهم الاية الكبرى. فما ان تجاوزوا البحر حتى قالوا اجعل لنا الها كما لهم اله سبحانك ربي ما احلمك بعبادك ثم يواصل القرآن الكريم حديثه عن امتنان الله عن على بني اسرائيل واذ انجيناكم من ال فرعون يسومونكم سوء العذاب. يذكرهم موسى ايام الله وذكرهم بايام الله ان في ذلك لايات لكل صبار شكور يذكرهم نعم الله عليهم من انقاذهم من اسر فرعون وقهره وما كانوا فيه من الهوان والذلة وما صاروا وما صاروا اليه من العزة والاستعلاء وكيف شفى الله صدورهم من عدوهم واذهب غيظ قلوبهم وجعلهم ينظرون اليه في حال هوانه وهلاكه وغرقه ودماره واذ انجيناكم من ال فرعون يسومونكم سوء العذاب يقتلون ابناءكم ويستحيون نساءكم وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم هذه نعم الله عز وجل واذ تأذن ربكم لئن شكرتم لازيدنكم ولئن كفرتم ان عذابي لشديد الشكر قيد النعم ليبلوني ااشكو ام اكفر ومن شكر فانما يشكو لنفسه. ومن كفر فان ربي غني كريم فان الله غني حميد. احبتي اخوتي واخواتي في الله حيثما كنتم نكتفي بهذا القدر في التعليق على هذه الايات الكريمات حتى نلتقي يوم الاثنين القادم ان شاء الله. استودعكم الله تعالى وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته. وان شاء الله بعد آآ يعني قريب من ساعتين الا الساعة التاسعة والربع بازن الله تعالى معنا موعد مع حلقة فتاوى على الهواء مباشرة فتابعونا بارك الله فيكم. سلام الله عليكم ورحمته وبركاته