المكتبة الصوتية للعلامة الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله الرسالة الرابعة عما جاء في كتاب الغنية وعن الاتيان بكاف الخطاب في الصلاة بسم الله الرحمن الرحيم في ربيع اول سنة سبعين وثلاثمائة والف من الهجرة حضرة الاخ المكرم الحاج الفاضل محمد العبد المحسن الدعيج المحترم، حفظه الله بحفظه ورعاه برعايته السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مع السؤال عن صحتكم صحتنا مع العائلة ام عبدالله والبنات يسرك الخاطر عن ذلك وصلني كتابك وسررت بصحتكم وصحة الاخ احمد وام عبدالمحسن والعيال فلله الحمد اتم الله عليكم نعمه بشكرها توفيقا للقيام بحقها بمنه وكرمه مرسولكم كيلوين لباب قهوة كلمة غير واضحة في الاصل فلقد احسنت وتكرمت بذلك على محبك. حيث مثل ما ذكرت جنابكم يحصل فيه راحة. وفيها حفظ للباب شكر الله سعيك وجزاك عنا خير الجزاء سؤالكم عما ذكره الشيخ عبدالقادر في غنيته ان الله ناول موسى صلى الله عليه وسلم التوراة من يده الى يده هذا اللفظ على هذه الصفة ليس مأثورا عن السلف انما المأثور ان الله تعالى كتب التوراة بيده وورد في ذلك حديث الله اعلم هل هو صحيح ام لا واما قول صاحب الدليل وغيره في مبطلات الصلاة وبالاتيان بكاف الخطاب لغير الله ورسوله احمد فكاف الخطاب للرسول خاصة في التشهد الاول والاخر في قول المصلي السلام عليك ايها النبي ورحمة الله وبركاته فقوله عليك هي كاف الخطاب وليس في الصلاة كاف خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم غير هذا الموضع فاما لو خاطب غير الرسول بان جاء ذكر ابراهيم او موسى او عيسى او غيرهم من الانبياء. فيقول المصلي صلى الله عليك فقد خاطبهم بكاف خطاب فتبطل صلاته على المذهب. وكذلك لو جاء ذكر الشيطان او فرعون او غيره من الجبابرة فخاطبه المصلي لعنك الله بطلت كذلك على المذهب والله اعلم نؤملها اليومين يصل مختصر في الفقه طبع في مصر. طبعه بعض الاصحاب هو ورسالة صغيرة جدا في اصول الفقه يسر الله وصوله بخير. كذلك نحب اعادة طبع السؤال والجواب في الفقه لانه مرغوب فيه جدا. وقد نفذت نسخه من زمان يسر الله ذلك هذا ما لزم منا سلامي على الاخ احمد والعيال وام عبدالمحسن وجميع المحبين. ومنا عبد الله والبنات نورا ولولو وعيالهن وابراهيم العبد الرحمن والجيران كلهم والله يحفظكم والسلام