المكتبة الصوتية للعلامة الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله الرسالة السابعة عشرة اخبار متفرقة عمارة المسجد واول خطبة فيه. بسم الله الرحمن الرحيم في الخامس من شوال سنة اثنتين وستين وثلاثمائة والف من الهجرة من المحب عبدالرحمن الناصر السعدي الى جناب الولد المكرم عبدالله العبد العزيز العقيل المحترم حفظه الله تعالى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته على الدوام. مع السؤال عن صحتكم لا زلتم بخير وسرور. صحتنا وصحة العيال تسرك وصل كتابك صحبة سليمان العمود وصلنا بوصول سليمان في شعبان. ولكن تأخر جوابه لعدم الرايح لطرفكم بل الشهر قل الرايح لمكة والا كان نرسله بواسطة عبدالله المحمد او غيره. وقد اخذنا من سليمان العبد الله فينا ريالا عربيا للمسجد تقبل الله منكم. وقد يسر الله تمام المسجد ولا بقي الان من اشغاله الا ايام مسيرة لتكميل بياضه. وقد جاء من فضل الله على احسن ما يرام واول خطبة خطبتها في الثاني عشر من شعبان ان تمكنت من نقلها لك في هذا الخط والا مع سليمان المحمد بعد كم ان شاء الله كذلك اخذنا من سليمان زكاة هذه السنة عشرة اريل عربي ونصف ريال سلمنا بواسطة اهل البيت لخمسة من غير تطلع انها منكم وبواسطة اني اخشى اطلاع احد الوالد او غيرهما من التدقيق عن البحث عن المحتاج من طوارفكم. لهذا جعلت الباقيات خمسة ونصف وثمن في احوج ما تمكنت عليه ربنا يتقبل منا ويضاعف لكم من الاجر اما رسالة النوط فبواسطة بسطها وقلة المستعد للكتابة الى الان وانا ما تمكنت من نقلها. ولكني حاطها على بالي لعل الله ييسر الفرصة. العيال كلهم غاربين. عبدالله يوعد بعد كم يوم يتوجه من الهند. ونؤمل وصوله ان شاء الله في الحجة ربنا يقر العين بالجميع ويوفق. كتابك الاخير ما فيه تأمين ووعد بالزيارة ولا بالحج وربما هالسنة يحصل لكم فسح ولو مدة مهيب طويلة. حقق الله ذلك بالخير. هذا الكتاب كتبته وصالح الزامي الماشي لانه ما عزم الا في هذه الساعة والسيارة ماشية. لهذا ما تمكنا من ابداء جميع الذي بخواطرنا. هذا ما لزم منا سلام على الاخوان عقيل وحمد وجميع المحبين. ومن لدينا الوالد والاصحاب كلهم والسلام