الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه اللهم انا نسألك خير هذا اليوم وخير ما بعده ونعوذ بك من شر هذا اليوم وشر ما بعده اللهم انا اصبحنا منك في نعمة وعافية وستر فاتم علينا نعمتك وعافيتك وسترك في الدنيا والاخرة اللهم ما اصبح بنا من نعمة او باحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك اللهم انا اصبحنا نشهدك ونشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك انك انت الله. لا اله الا انت وحدك لا شريك لك. وان محمدا عبدك ورسولك اما بعد فهذه متابعة في سلسلة ما لا يسع المسلم جهل في حلقتها الثامنة عشرة وموضوعها حجية فهم السلف الصالحين لنصوص الوحيين لمحكمات الكتاب والسوء ان سلفنا الصالح كما كان المرجع الموثوق بنقل نصوص فانهم كزلك المرجع الموثوق به في فهم المحكمات والقطعيات من هذه النصوص فمن عقد عليه اجماعهم فهو الحق الذي لا معدل عنه ولا يجوز ان تفهم نصوص الوحيين بمعزل عنه ان الله جل جلاله يقول ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله باءت مصر تدلى الشافعي بهذه الاية على حج الاجماع ان من يتبع غير سبيل المؤمنين فان الله جل وعلا يوله ما تولى ويصليه جهنم تدل بها على ان ما اجمع عليه المسلمون من امر دينهم فهو حق وما اجمع عليه الصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم من فهم لقطعيات النصوص ومحكماتها فهذا هو الحق الذي لا ينبغي لاحد ان يعلم كان من الممكن ان يقول الله جل جلاله ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى نوله ما تولى لكنه قال ويتبع غير سبيل المؤمنين ليجعل لنا معيارا كيف نعرف اننا لم نشاق الرسم واننا على سنته واننا على هديه وعلى طريقته عندما نتبع سره قيل المؤمنين الصحابة والتابعين لهم برزقه في سورة الفاتحة اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ووضع لنا معيار كيف تعرف انك على صراط الله المستقيم عندما تكون على صراط الذين انعم الله عليه عندما تكون متبعا لما كان عليه اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومن تبعهم باحسان عندما قال النبي صلى الله عليه وسلم اه يعني انه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا وفتنا كسيرة فقالوا فما المخرج يا رسول الله قال عليكم بسنتي و و سنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ فجعل سنة الخلفاء الراشدين معيارا لاتباع سنته صلوات ربي وسلامه عليه فما اجمع عليه الراشدون من امر دينهم كان هو الحق الذي لا معد عنه عندما قال النبي صلى الله عليه وسلم. وستفترق امتي على ثلاث وسبعين فرقة وفي النادي الا واحدة وهي الجماعة من كان على مثل ما انا عليه اليوم فقال فما كان عليه اصحابه معيار الهدى معيار الاستقامة معيار السلامة في الاعتقاد معيار الصحة المنهج عيار البقاء على الهدى وعلى الجادة وعلى صراط الله المستقيم عندما نقول الكتاب والسنة كما فهمهما سلف هذه ليست اضافة ديكورية تزيينية تجميلية لا ورب النبي محمد باضافة حقيقية مفصلية ورية معيارية نعرف من خلالها اننا لا نزال على الطريق ولا نزال على الجادة. اضرب امثلة بين هذا الكلام مما يتقاول الناس به بعض الناس بعض الذين يجادلون في ايات الله بغير سلطان اتاهم ان في صدورهم الا كبر ما هم ببالغيه ويجادل الذين كفروا بالباطل ليدحضوه الحق عندما يجادل بعض الناس في انه من لم يدن اليوم بدين الاسلام من اهل الملل الاخرى فهو على طرف نجاة وسبيله قاصد الى الجنة يعني لا يجعلون من اتباع النبي محمد فرطا للنجاة ولا شرطا لدخول الله لانهم يجعلون الملل كالمذاهب كما نقول المالكي والشافعي مسالك وكلهم من رسول الله ملتمس ولا حرج ان تكون في فروع الفقه مالكيا او شافعيا او حنفيا يريدون ان ينقلوا هذه الفكرة الى الملل. لا حرج ان تكون يهوديا او نصرانيا او مسلما فهؤلاء اتباع دين ورسالة وهؤلاء اتباع دين ورسالة ورسول وهؤلاء اتباع دين ورسالة ورسول قد علم الله جل ان هذا هو الباطل المحض والضلال البحت لان الله جل جلاله يقول ان الدين عند الله الاسلام لان الله جل جلاله يقول ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسر لان الله جل جلاله يقول ومن يكفر به من الاحزاب فالنار موعده لان الله لان النبي صلى الله عليه وسلم يقول والذي نفسي بيده لا يسمع بي احد من هذه الامة من يهودي ولا نصراني ثم لا يؤمن بي ويتبع الذي جئت به الا كان من اهل النار النبي صلى الله عليه وسلم رأى عمر في يده صحيفة من التوراة فاحمر وجهه كانما فقأ في وجهه حب الرمان من شدة الغضب وقال امتهوكون فيها يا ابن الخطاب والله لو كان موسى حيا ما وسعه الا ان يتبعني. او لم يكفهم انا انزلنا اليك الكتاب يتلى عليهم اولم يكفهم انا انزلنا اليك الكتاب يتلى عليهم الله جل جلاله اخذ الميثاق على النبيين على النبيين. واذ اخذ الله ميثاق النبيين لما اتيتكم من كتاب اب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصروا قلنا قال اقررتم واخذتم على ذلكم اصري قالوا وقرنا. قال فاشهدوا وانا معكم من الشاهدين فالله اخذ الاقرار على الانبياء والمرسلين. ان ادركوا زمان النبي محمد ان يؤمنوا به وان ينصروه وان يتبعوا النور الذي يا جماعة فالذين امنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي انزل معه اولئك هم المفلحون فعندما تسمع هذه الفريا ترجع لهذه القاعدة المعيارية من ذا الذي سبق الى هذا القول من ذا الذي سبق الى هذه الدعوة لا احد اذا اجمعت الامة على خلافها بدءا من الصحابة والتابعين ثم من تبعهم باحسان الى يوم الناس هذا فقائل هذه المقولة ليس له سلف الا الشياطين والا ادعياء الفتنة والضلالة قال اغلق الله فهم هذا الامر على الامة كله يا طوال هذه القرون حتى جئت انت فهديت الى ما لم يهدى له احد من السلف قاعدة معيارية في سبعينات القرن الماضي يعني آآ ظهرت بين الناس ذكرى او بدعة القول بالتوقف ايه موضوع التوقف هذا قالوا ان اختلط بين المسلمين بعض من تلبسوا ببعض المزاهر الشركية دعاء غير الله والاستغاثة بغير الله وموالاة غير المسلمين طيب قالوا اختارت هؤلاء باولئك وكلهم يشهدون شهادة الاسم اشهد ان لا اله الا الله وان محمد فاصبحنا لا نستطيع ان نميل الموحد من المشرك للمؤمن ولا المؤمن من الكافر فنتوقف فنتبين ان اصبحوا لا يصلون في المساجد ولا الجمع جماعات ولا يتعاملون مع الناس على اساس ظاهرهم من كونهم مسلمين قالوا نحن نتوقف نتأكد ان هذا الرجل قد اقر بالتوحيد وقام بحقوق يعني ياي الواحد يصلي لماذا يكون كافر قد يكون مسلم الله اعلم لا استطيع ان اصلي لا استطيع ان ازوجه بنتي. لا استطيع ان اجعله وليا في عقد لا يجوز لا يجوز لا يجوز فتشنا في من ذا الذي سبق الى هذه المقولة وبانها الاخنصية الثعالب لا فرق الخط يعني ليس لهم سلف بهذا التعميم الفاحش في اوساط المسلمين الا فرقة منهم والامة كلها مجمعة على ضلال هذا القول ومجمعة على بطلان هو انت مش محتاج بعد هذا في التفاصيل ما ادلتهم وكيفية الرد عليهم؟ يكفي ان تعلم ان هذا القول ليس له تلف لم يقل به احد لا من الصحابة امن التابعين ولا من علماء الامة عبر القرون اذا هذا القول باطل لم يسبقوا اليه فهم يفتتحون به ابواب ضلالة قاعدة معيارية عندما قالوا بتكفير اصحاب الذنوب من ذا الذي سبق لهذا القول الخوارج لم يسبق اليه احد غيرهم والا الامة مجمعة على ان المعاصي من امور الجاهلية لا يكفر فاعلها بارتكابها الا بالشرك لقول الله تعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء عندما خرج من يقول على الناس ان اقامة الحدود ليس على من زنى اول مرة ولا تاني مرة ولا تالت مرة وكهكذا في السرقة وشرب الخمر. طب من اين جئت بهذا قال لان الله يقول والسارق والسوء لقاء الزانية والزاني في الدين وكل واحد منهما مائة جلدة طيب وبعدين قال لي ان كلمة زاني اسم فاعل يدل على التمكن اللي زنا مرة واحدة ما اسموش زاني زي اللي كتب كلمة واحدة ما اسموش كاتب واللي قال بيت شعر واحد ما اسموش شاعر لا يكون كاتبا ولا شاعر الا اذا كان متمكنا من الكتابة ومتمكنا من قول الشعر يعني ايه؟ يعني لا يجرم ولا تقام العقوبة الا الا على في حالة البغاء اللي بيحترف البغاء اللي بيتاجر بالجسد هذا هو الذي تقام عليه العقوبة وهو المقصود في دلالة القرآن فيقترن بهذا من الثقافة العلمانية الغربية التي التي آآ تسوغ الزنا يجرم البغاء هنا في هذا البلد مساليين الزنا عن تراضي مشروع والبلاد المشرقية التي نقلت القوانين الاوروبية لا تزال تشيع فيها هذه تسويغ الزنا اذا كان عن تراضف لكن ما هو المجرم البغاء ان تتاجر بالجسد فحاولوا ان يجدوا لهذا ورقة توت من الفهم المغلوط ومن المشتبهات التي تعلقوا بها من ذا الذي سبق الى هذا القول؟ لا احد هل قال به الصحابة؟ لا قال به التابعون لا هل قال به الائمة المتبوعون ابو حنيفة ما لك الشافعي؟ لأ قال به البخاري ومسلم لا من ذا الذي سبق لقول به؟ لا احد قول لقيط لا يعرف له سبب ولا نسب ولا سند اذا من يقول به يفتتح باب ضلالة وآآ يفتق الدين فتوقا عظيمة ويهتك حرمه ويستبيح لا لا ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى. ويتبع غير سبيل المؤمنين اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ما كان على مثل ما انا عليه اليوم واصحابي فاذا اختلف اهل القملة وتنازعوا فان اجدر الفراق بالصواب واولاها بالحق ربها الى التوفيق من كان في جانب الصحابة ومن سار على دربهم فانهم ابر هذه الامة قلوبا واعمقها علما واقلها تكلفا واصحها فطرة واحسنها سريرة واصلحها برهانا. حضروا التنزيل مع النبي صلى وعلموا اسبابه وفهموا مقاصد رسول الله من من خطابه وادركوا مراده وكل من كان له لسان صدق من مشهور بعلم او تدين معترف بان خير هذه الامة الصحابة رضي الله الله عنهم الله جل وعلا يقول ويرى الذين اوتوا العلم الذي انزل اليك من ربك هو الحق يقول قتادة اصحابه ويرى الذين اوتوا العلم الذي انزل اليك من ربك هو الحق ويهدي الى صراطي العزيز الحميد يقول قتادة في قول الله تعالى قل الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى كان ابن عيينة يقول هم اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم شفعي يبين منزلتهم في العلم وفي الدين يقول فعلموا ما اراد رسول الله عاما وخاصا عزما وارشادا وعرفوا من سنته ما عرفنا وما جهلنا. وهم فوقنا في كل علم واجتهاد وورع وعقل وارائهم لنا احمدوا اولى بنا من رأينا عند انفسنا الى الى ان يقول يعني فما اجتمعوا على قول لم نخل عنه وان تفرقوا لم نخرج عن اقاويلهم. وان قال احدهم ولم يخالفه غيره اخذنا بقوله ولا تكاد تجد اماما في العلم او الدين مالك ابداعي وامثالهم الا وهم مصرحون بان افضل علمهم ما كانوا مقتدين فيه بعلم الصح وافضل عملهم ما كانوا مقتدين فيه بعمل الصحابة ويروا من الصحابة فوقهم في جميع ابواب الفضائل والمناقب. رضوان الله عليهم اجمعين فمذهب سلفنا الصالح من تبعهم باحسان اسلم واعلم واحكم فمن عرف قدر السلف فان السكوت عما سكتوا عنه من الفلسفة وعلم الكلام وكثرة الجدل والخصام ونحوه لم يكن عيا ولا جهلا ولا فورا وانما كان ورعا واشتغالا بما ينفع عما لا ينفع اما من هم السلف الصالح ومن تبعهم باحسان تابعون تابعوا قال تعالى والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم باحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه. واعد لهم جنات تجري تحتها الانهار خالدين فيها ابدا. ذلك الفوز العظيم تلف اسم يطلق اجمع صحابة ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين وفي الحديث خير الناس قرني ثم الذين يلونهم هم الذين ومن سار على تربي واقتفى اثرهم وهي خيرية لباب العلم في باب العمل والاجماع من قول على خيرية القرن الاول ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم اعتصم اهل السنة والجماعة فهم السلف فعصمهم هذا من التفر قال فقالوا بما قال به السلف سكتوا عما سكتوا والسلام ووسعه ما وسع اما اهل الزيغ والابتداع والضلال مذهبه الطعن في الصحراء والانحراف عن طريق السلف الصالح قولوا الامام احمد اذا رأيت الرجل يذكر احدا من الصحابة بسوء فاتهمه على الاسلام كان ابو زرعة يقول اذا رأيت الرجل تنتقص كم من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم انه زنديق وذلك لان رسول الله صلى الله عليه وسلم عندنا حق والقرآن حق وانما ادى الينا هذا القرآن والسنن اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. وانما ارادوا ان يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والجرح بهم اولى ام زنادق احبتي في الله اسأل الله لي ولكم التوفيق والرشاد ان يرينا الحق وان يرزقنا اتباعه وان يرينا الباطل باطلا وان يرزقنا اجتنابه انه ولي ذلك والقادر قل اللهم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه لم سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك