السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه لا يزال الحديث موصولا حول الركن الخامس من اركان الايمان وهو الايمان باليوم الاخر توقف بنا الحديث بالامس عند الحديث عن الميزان نستهل ذلك بقول الله جل وعلا ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وان كان مثقال حبة من خردل اتينا بها وكفى بنا حاسبين ويقول الله جل جلاله فاما من ثقلت موازينه وهو في عيشة راضية واما من خفت موازينه فامه هاوية وما ادراك ما هي نار حامية وجمعت الموازين باعتبار تعددها او باعتبار تعدد وتنوع الاعمال الموزونة السنة المطهرة دلت على ان الميزان ميزان حقيقي. حسي له كفتان حسيتان مشاهدتان في حديث السجلات ستوضع السجلات في كفة والبطاقة في كفة فتطيش السجلات وتثقل البطاقة واحد نشيل له تسعة وتسعين سجل من السيئات والذنوب والخطايا وايقن في نفسه انه هالك ثم قيل له لقد بقي لك شيء وانك لن تظلم اليوم. فجيء ببطاقة فيها شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ووقع في نفسه ما عسى ان تفعل هذه البطاقة مع هذه السجلات وهي مد البصر يعني تم لو امامه او تسد امامه وجه الافق نعم ثم وضعت السجلات في كافة ووضعت شهادة التوحيد في كفة فطاشت السجلات وثقلت البطاقة ولا يثقل مع اسم الله شيء الميزان متى يكون الوزن يكون بعد الحساب. يعني يكون الحساب اولا لتقرير الاعمال ثم يكون الوزن بعد هذا لاظهار مقاديرها. لكي يكون الجزاء بحسبها ما هي الموزونات لقد وردت النصوص بوزن الاعمال نفسها تزكرون حديس الطهور شطر الايمان والحمدلله تملأ الميزان كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان الى الرحمن. تملآن او تملأ ما بين السماء والارض سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم يعني ولقد ورد ايضا ان العامل يوزن مع عمله ففي حديث البخاري عن ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال انه ليؤتى بالرجل العظيم السمين يوم القيامة لا يزن عند الله جناح بعوضة اقرأوا ان شئتم قول الله تعالى فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا والنبي صلى الله عليه وسلم عندما ضحك الصحابة من دقة ساق عبدالله بن مسعود فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم الى اصحابه ثم قال والزي نفسي بيده لهما اثقل في الميزان من احد يعني هاتان السهم الساقان اللي بتسخروا منهم الذين تسخرون منهما لدقتهما هما اثقل في الميزان من جبل احد لو قال قائل الاعمال اعراض ليست اجساد. كيف توزن؟ كيف كيف توزن الصلاة مسلا صوم كيف يوزن وهو امر عرضي وليس امرا حسيا ان الله جل وعلا يقلب الاعراض يوم القيامة اجساما كما يؤتى بالموت في صورة كبش املح فيذبح بين الجنة والنار يؤتى بالموت يوم القيامة يعني يتم تجسيده في صورة كبش املح ثم ينادى على اهل الجنة فينظرون وعلى اهل النار فينظرون. فاذا يعني تقرر وتحقق عندهم ان هذا هو الموت فانه او يذبح بين الجنة والنار ثم ينادي مناد يا اهل الجنة خلود بلا موت. ويا اهل النار خلود بلا موت فهذا يوم الحسرة نعم وانذرهم يوم الحسرة اذ قضي الامر وهم في غفلة وهم لا يؤمنون. انا نحن نرث الارض ومن فيها والينا يرجعون ما الحكمة من وزن الاعمال لو لم يكن فيها من حكمة يعني لو لم يكن في وزن الاعمال من حكمة الا ظهور عدله سبحانه وتعالى لجميع خلقه لكان ذلك كافيا. لا احد احب اليه العذر من الله عز وجل ومن اجل ذلك ارسل الرسل مبشرين ومنذرين بحيس كل واحد يستقر عنده انه قد استوفى حقه وان الله جل وعلا لم يزلمه فمن فلا يدخل النار يوم القيامة احد الا وهو معترف بذنبه مقر بان النار اولى به وقالوا لو كنا نسمع او نعقد ما كنا في اصحاب السعير فاعترفوا بذنبهم فسحقا لاصحاب السعير لا يدخل النار يوم القيامة احد الا وهو مقر بخطيئاته معترف بزلاته وعثراته وذنوبه ومقر بان النار اولى به. من اجل ذلك ارسل الرسل مبشرين ومنذرين. ووراء ذلك من الحكم ما لا اطلاع لنا عليه بعد هذا يأتي الحديث عن الصراط جسر على متن جهنم كحد السيف وهو دحض مزلة ده احضن مزلة في صحيح مسلم قيل يا رسول الله وما الجسر؟ فقال دحض مزلة فيه خطاطيف وكلاليب وحسب تكون بنجد فيها شويكة يقال لها السعدان فيمر المؤمنون كطرف العين وكالبرق وكالريح وكالطير ثم قال وكأجاويد الخيل والركاب الناس في مرورهم على الصراط متفاوتون. ليسوا سواء فمنهم من يجتاز الصراط كلمح بالبصر يعني كطرف العين ثم قال وكالبرق وكالريح وكالطير وكاجاويد الخيل والركاب سم بين اصناف الناس في مرورهم فقال فناج مسلم ومخدوش مرسل ومكدوس في نار جهنم ناج مسلم ومخدوش مرسل ومكدوس في نار جهنم يا رب سلم سلم يا رب في حديث ابي هريرة رضي الله عنه وهو متفق عليه كذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم اه ويضرب جسر جهنم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فاكون اول من يجيز ثم قال ودعاء الرسل يومئذ اللهم سلم سلم نعم وبه كلاليب مثل شوك السعدان. اما رأيتم شوك السعدان؟ قالوا بلى يا رسول الله. فقال فانها مثل شوك السعدان نعم غير انها لا يعلم قدر عظمها الا الله فتخطف الناس باعمالهم فمنهم الموبق الهالك يعني فمنهم الموبق بعمله ومنهم المخردل ثم ينجو يعني فناج مسلم ومخدوش مرسل ومكدوس في نار جهنم. ومكور في النار على وجهه اللهم اهدنا يا رب سواء السبيل. اللهم صل على شفيع المذنبين وحبيب رب العالمين اذا فارق الناس مكان الموقف حشر انتهوا الى الزلمة دون الصراط قبل ما يوصل الناس الى الصلوات في زلمة تعم الخلائق جميعا تطفأ الانوار كلها فيحشر الناس في زلمة لقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم اين الناس يوم تبدل الارض غير الارض والسماوات فقال هم في الظلمة دون الجسر يعني قبل الصراط وفي هذا الموضع يفترق المنافقون عن المؤمنين سيتخلف المنافقون ويسبق المؤمنون ويحال بينهما بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب نعم ويعطى الناس يومئذ من النور في هذه الظلمة على قدر اعمالهم نعم قال فمنهم من يكون نوره كالجبل بين يديه نعم ومنهم من يكون نوره مثل النخلة بيمينه ومنهم من يكون نوره على ابهام قدمه يطيء آآ على ابهام قدمه يضيء مرة ويطفئ مرة. نعم فاذا اضاء قدم قدامه واذا اطفئ قام يوم ترى المؤمنين يسعى نورهم من بين ايديهم وبايمانهم يقولون ربنا اتمم لنا نورنا واغفر لنا انك على كل شيء قدير ثم يمر الناس على الصراط فيمضون عليه على قدر نورهم وبالمناسبة كلما كان المرء اكثر تخففا من الحرام ومن المشتبهات كان اسرع مرورا على الصراط وكان اخف في اجتيازه عليه نعم فمنهم من يمر كما قلنا كانقضاض الكواكب ومنهم من يمر كالريح ومنهم من يمر ومنهم من يرمل رملا. عارفين الرمل اللي بيبقى في الحج نم حتى يمر الذي نوره على ابهام قدمه تخر يد وتعلق يد تخر رجل وتعلق رجل وتصيب جوانبه النار نعم فاذا خلصوا حمدوا الله عز وجل ما معنى قول الله تعالى وان منكم الا واردها كان على ربك حتما مقضيا ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا اختلف المفسرون في الورود المذكور في هذه الاية الكريمة والازهر ان المقصود به المرور على الصراط نعم قال النبي صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لا يلج النار احد بايع تحت الشجرة عارفين اهل شجرة الرضوان لقد رضي الله عن المؤمنين اذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فانزل السكينة عليهم واثابهم فتحا قريبا آآ يعني فعندما قال النبي صلى الله عليه وسلم ذلك نعم قال يعني قالت حفصة يا رسول الله اليس الله يقول وان منكم الا واردها يا كيف نفهم قولك لا يلج النار احد بايع تحت الشجرة مع قوله تعالى وان منكم الا واردها كان على ربك حتما مقضيا نعم فقال الم تسمعيه؟ قال ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا. هذا هو المرور على الصراط. المؤمنون يمرون والزلمة يسقطون جاثين وفي معنى مهم هنا يعني ان ورود النار لا يستلزم دخولها كما ان النجاة من الشر لا تستلزم حصوله بس بل تستلزم انعقاد سببه. اضرب لك مسال يعني من طلبه اعدائه ليهلكوه ولم يتمكنوا منه يقال ان الله نجاه منهم. اليس كذلك؟ رغم انهم لم يلحقوا به ولم يصيبوا منه شيئا ومن اجل هذا قال الله تعالى آآ ولما جاء امرنا نجيناه هودا فلما جاء منى نجينا صالحا نعم ولما جاء امرنا نجينا شعيبا ولم يكن العذاب قد اصابهم. لكن اصاب غيرهم ولولا ما خصهم الله به من اسباب الكرامة والنجاة لاصابهم ما اصاب اولئك فهكذا ايضا حال الورود على النار انما يمر فوقها على الصراط ثم ينجي الله الذين اتقوا ويذر الظالمين فيها فيه صراط اخر بعد الصراط هذا الكبير العام هذا خاص بالمؤمنين وحدهم ان المؤمنين اذا عبروا الصراط وقفوا او وقفوا على قنطرة بين الجنة والنار فيقتص بعضهم من بعض فاذا هذبوا ونقوا اذن لهم في دخول الجنة القرطبي رحمه الله جعل هذه القنطرة صراطا ثانيا للمؤمنين خاصة وليس يسقط منه احد في النار لتجاوز الصراط رقم واحد ده يبقى هذه القنطرة للتصفية والتنقية لان الجنة دار طيبة لا يجاور الله تعالى فيها الا الطيبون نعم سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين ثم يأتي بعد هذا الحديث عن الشفاعة والشفاعة منها ما هو متفق عليه ومنها ما هو مختلف فيه نعم من المتفق عليه الشفاعة العظمى. وهي خاصة بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم نعم ذلك انه اذا قامت القيامة وبلغ الكرب بالناس ما بلغ يهرعون الى الانبياء ليشفعوا لهم عند الله ليخلصهم مما هم فيه ويأتي للفصل بينهم. فيذكر كل نبي ذنبه ثم يحيل الى غيره حتى اذا انتهوا الى محمد صلى الله عليه وسلم فانه يذهب ويسجد تحت كالعرش ثم يسأل الله الشفاعة. الشفاعة هنا في ان ياتي ربك ليفصل بين العباد لا في ادخال جنة ولا في اخراج من نار. هذه الشفاعة العظمى هذا هو المقام المحمود. الذي يغبطه عليه الاولون والاخرون المشار اليه في قول الله تعالى ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى ان يبعثك ربك مقاما محمود وده عندما يستجيب الله له جل وعلا ويأتي ليفصل بين العباد في يوم طال الوقوف فيه واشتد فيه الكرب على الناس حتى انهم يودون ان ينصرفوا ولو الى جهنم. من شدة الكرب والهول في ذلك اليوم النوع الثاني شفاعته في قوم تساوت حسناتهم وسيئاتهم وهم اصحاب الاعراف وعلى الاعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم ونادوا اصحاب الجنة ام سلام عليكم لم يدخلوها وهم يطمعون يعني هم قوم استوت حسناتهم وسيئاتهم نعم فقص بهم حسناتهم عن دخول الجنة ولم تبلغ بهم سيئاتهم ان يدخلوا النار فحبسوا على جبل بين الجنة والنار اللي هو الاعراف وباسمه تنزلت سورة كاملة في كتاب الله عز وجل لكن الله جل وعلا اودع في قلوبهم الطمع في رحمته والطمع في كرامته وما اودع الله في قلوبهم هذا الطمع الا لكرامة ارادها بهم ونادوا اصحاب الجنة ان سلام عليكم لم يدخلوها وهم يطمعون. يطمعون في دخولها فما اوجد الله في قلوبهم هذا الطمع الا لكرامة ارادها بهم عز وجل الشفاعة في قوم امر بهم الى النار فلا يدخلوها الشفاعة في رفع درجات من يدخل الجنة فيها فوق ما كان يقتضيه ثواب اعمالهم. خاصة اذا ترتب على هذا الجمع بين الذرية وبين ابائهم فلم يقل الله جل وعلا والذين امنوا واتبعتهم ذريتهم بايمان الحقنا بهم ذريتهم وما من عملهم من شيء كل امرئ بما كسب رهين الشفاعة في قوم يدخلون الجنة بغير حساب. تذكرون قصة السبعين الف لما قام عكاشة بن محسن وقال يا رسول الله اسأل الله ادعو الله لي ان يجعلني منهم النوع السادس قال شفاعته في بعض الكفار في تخفيف العذاب عنهم ده شخص واحد فقط. من ابو طالب طيب ماذا عن قوله تعالى فما تنفعهم شفاعة الشافعين ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع لا تنفعهم في الخروج من النار لكن ورد وصح ان النبي صلى الله عليه وسلم يشفع في تخفيف العذاب عن عمه ابي طالب فهو في ضاح من نار ولولا هذه الشفاعة لكان في غمرات جهنم يقف على جمرتين من نار تغلي منهما عروق رأسه وهو اهون اهل النار عذابا وهو يظم انه اشد اهلها عذابا النوع السابع قال شفاعته في يعني في ان يؤذن لجميع المؤمنين في دخول الجنة الجنة لا تفتح ابوابها لمن استحقها الا بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم. فهو اول شافع واول مشفع واول من يحرك الجنة هو اول من تفتح له ابوابها صلوات ربي وسلامه عليه الحديث الصحيح عند مسلم انا اول شفيع في الجنة النوع الثامن ده المختلف فيه الذي اثبته اهل السنة وخالفهم فيه المعتزلة والخوارج شفاعته في اهل الكبائر من امته يعني وفي الحديث شفاعتي لاهل الكبائر من امتي تعلمون ان الذنوب قسمان الشرك وما دون الشرك من مات على الشرك لا يغفر الله له. اما من مات على معصية دون الشرك فهو في خطر المشيئة ان شاء الله عذبه وان شاء الله غفورا لا وفي هؤلاء تنعقدوا الشفاعة وتفتح ابوابها وهذه شفاعة يشفع فيها النبي صلى الله عليه وسلم ويشارك فيها الملائكة والنبيون والمؤمنون ثم تأتي في نهاية المطاف شفاعة ارحم الراحمين عندما يقول شفعت الملائكة وشفع النبيون وشفع المسلمون وبقيت شفاعة ارحم الراحمين ويقبض بيده قبضة يخرجها من النار لم يعملوا خيرا قط غير التوحيد اللهم اهدنا سواء السبيل يا رب العالمين. الشفاعة التي اثبتها اهل السنة اثبتوها بشرطين اذن الله للشافع ان يشفع ورضا الله عن المشفوع له ما من شفيع الا من بعد اذنه ولا يشفعون الا لمن ارتضى. وهم من خشيته مشفقون وكم من ملك في السماوات لا تغني شفاعتهم شيئا الا من بعد ان يأذن الله لمن يشاء ويرضى من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه. ما من شفيع الا من بعد ابنه ولا يشفعون الا لمن ارتضى. فالشفاعة كلها لله عز وجل يعني فهو الذي يأذن بها لمن شاء ويأذن بها فيمن شاء ام اتخذوا من دون الله شفعاء قل او لو كانوا لا يملكون شيئا ولا يعقلون قل لله الشفاعة جميعا. له ملك السماوات والارض ثم اليه ترجعون طب لو قال قيل ما دور الشفاعة اذا اذا كان لا شفاعة الا باذن الله والا في من ارتضاه الله عز وجل. فما دور الشفيع في هذه الحالة؟ ان الله يريد ان يظهر على الملأ ان الله اجرى على يديه هذا الخير العميم ومن الناس من يجعلهم الله سبحانه مفاتيح للخير. ويجري على ايديهم اقداره الحلوة الطيبة فيعني ازهار كرامة الشفيه على ربه يعني هو التنويه بذكره واسمه هذا من بين يعني الحكم في باب الشفاعة اخر حاجة الجنة والنار مخلوقتان موجودتان الان. الله جل وعلا اخبر عن الجنة فقال اعدت للمتقين والنار اعدت للكافرين فهي الان الان موجودة والنبي عليه الصلاة والسلام رأى الجنة والنار ليلة المعراج ورأى سدرة المنتهى ورأى عندها جنة المأوى. اذ يغشى السدرة ما يغشى في الصحيحين من حديث انس ثم انطلق به جبرائيل حتى سدرة المنتهى فغشيها الوان لا ادري ما هي نعم قال ثم دخلت الجنة فاذا هي جنابذ اللؤلؤ واذا ترابها المسك في صحيح مسلم والذي نفسي بيده لو رأيتم ما رأيت لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا فقالوا وما رأيت يا رسول طول الله قال رأيت الجنة والنار. وفي الصحيحين واللفظ للبخاري. عن عبدالله بن عباس قال ان خسفت الشمس على عهد لرسول الله صلى الله عليه وسلم. وفي الحديس قيل يعني قالوا يا رسول يا رسول الله لقد رأيناك تناولت شيئا في مقامك ثم رأيناك تكعكعت. فقال اني رأيت الجنة وتناولت عن قودا او اصبته لاكلتم منه ما بقيت الدنيا ثم قال ورأيت النار فلم ارى منظرا كاليوم قط افظع ورأيت اكثر اهلها النساء الحديث موصول الوقت قد ازف. اسأل الله جل وعلا ان يسكننا الجنة وان يعتق رقابنا من النار وان يحملنا في احمد الامور عنده واجملها عاقبة. وصل اللهم على نبينا محمد