السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه ثم اما بعد فلا يزال الحديث موصولا حول اركان الايمان وذلك في اطار سلسلة ما لا يسع المسلم جهله في هذه المحاضرات بمشيئة الله تعالى سيكون حديثنا حول ركن الايمان بالرسل الايمان بالرسل اذ تقولوا العبارة هنا ونؤمن بجميع انبياء الله ورسله من علمنا منهم ومن لم نعلم ثم قال ونؤمن على التخصيص بمن سماهم الله منهم في القرآن واقرب ما قيل في التفرقة بين النبي والرسول ان الرسول من اوحي اليه بشرع جديد والنبي هو المبعوث لتقرير شرع من قبله سوف نأخذها فقرة فقرة لنفصل القول فيها ونسوق الادلة عليها باذن الله نبدأ بقول الله جل جلاله ولقد بعثنا في كل امة رسولا. الله جل وعلا اخبر انه بعث في كل امة رسولا ثم بين المشترك العقدي والايمانية بينهم جميعا في قوله تعالى ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت فمنهم من هدى الله ومنهم من حقت عليه الضلالة فسيروا في الارض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين لم يزل تعالى يرسل رسله الى الناس بالدعوة الى عبادته وحده جل جلاله. والكفر بما اي عبد من دونه نعم منذ ان حدث الشرك في بني ادم الى ان ختم رسله بمحمد صلى الله عليه وسلم الذي عمت دعوته المشارق والمغارب وارسل الى العالمين نذيرا وبشيرا ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت. فالله جل وعلا لم يخل امة من الامم الرسول لانه هو القائل ولقد بعثنا في كل امة رسولا طيب ثم يقول الله جل جلاله انا ارسلناك بالحق بشيرا ونذيرا وان من امة الا خلا فيها نذير ما من امة من الامم الا وخلى فيها نذير ما من امة من الامم الا وبعث الله فيها رسولا ثم يقول الله جل وعلا انما انت منذر ولكل قوم هاد خلونا نتفق انه لم تخلو امة من الامم لم تخلو امة من الامم من يعني من رسول ارسله الله جل وعلا اليها لكننا لا نحصي هؤلاء لا علم لنا باسمائهم على وجه التفصيل الا من ذكرهم الله جل وعلا منهم في كتابه او ما جاء في سنة رسوله صلى الله عليه واله وسلم الله جل وعلا يقول ورسلا قد قصصناهم عليك من قبل ورسلا لم نقصصهم عليك وكلما الله موسى تكليما رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل وكان الله عزيزا حكيما ان الله جل وعلا لم يقصص على نبيه وبالتالي لم يقصص على عباده اسماء يعني جميع من ارسلهم من رسله الى عباده ان في اية اخرى في سورة غافر ولقد ارسلنا رسلا من قبلك منهم من قصصنا عليك ومنهم من لم نقصص عليك وما كان لرسول ان باية الا باذن الله. فاذا جاء امر الله قضي حقي وخسر هنالك المبطلون لكن الله جل وعلا قد ذكر لنا جملة من الرسل باعيانهم باسمائهم فيجب الايمان بهم ايمانا تفصيليا لان الله جل وعلا قد نص عليهم تفصيلا في كتابه في سورة الانعام في ثمانية عشر نبيا ذكرهم الله جل وعلا في ايات متتابعة وارجو ان تعد معي قول الله جل وعلا او تلك حجتنا اتيناها ابراهيم على قومه نرفع درجات من نشاء ان ربك حكيم عليم ووهبنا له اسحاق ويعقوب كلا هدينا ونوحا هدينا من قبل ومن ذريته داوود وسليمان وايوب ويوسف وموسى وهارون وكذلك نجزي المحسنين وزكريا ويحيى وعيسى والياس كل من الصالحين ثم قال واسماعيل واليسع ويونس ولوط وكلا فضلنا على العالمين يبقى في هذه الايات الكريمات الله جل وعلا ذكر لنا ثمانية عشر نبيا ثم قال تعالى واذكر في الكتاب ادريس انه كان صديقا نبيا ثم قال تعالى والى عاد اخاهم هودى قال يا قومي اعبدوا الله ما لكم من اله غيره ثم قال والى ثمود اخاهم صالحا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من اله غيره ثم قال والى مدينة اخاهم شعيبا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من اله غيره. ثم قال واذكر اسماعيل واليسع الكفل وكل من الاخيار في تلك حجتنا منهم ثمانية من بعد عشر وتبقى سبعة وهم ادريس هود شعيب صالح وكذا ذو الكفل ادم بالمختار قد ختموا سبعة وتمنتاشر كم؟ خمسة وعشرين في تلك حجتنا منهم ثمانية من بعد عشر وتبقى سبعة وهم ادريس هود. شعيب صالح وكذا ذو الكفل ادم وبالمختار قد ختم طيب ما هي حقيقة الايمان بالرسل لاعتقاد الجازم بنبوتهم وبرسالتهم وعصمة الله تعالى لهم نعم وانهم جميعا هداة مهتدون قد بلغوا جميع ما انزل اليهم من ربهم ونصحوا لاممهم وجاهدوا في الله حق جهاده نعم وان الله قد تعبد اممهم بالاقرار بما جاءوا به تصديقا وانقيادا فمن لم يحصل في قلبه ذلك من اممهم فليس بمؤمن ما هي حقيقة الايمان بالرسل مسألة متعلقة بقول القلب متعلقة بالاعتقاد التصديق ان نصدق وان نعتقد اعتقادا جازما في نبوتهم ورسالتهم فهذا قول القلب ثم يبقى بعد هذا عمل القلب المحبة التوقير التعظيم وهذا امر مشترك حق مشترك لانبياء الله جميعا يعني ان خصومتنا مع بني اسرائيل لا تجعلنا ننال من نبي الله اسرائيل. اسرائيل! نبي اللي هو سيدنا يعقوب هذا نبي كريم من انبياء الله عز وجل. ان خصومتنا مع طائفة منحرفة انتسبت اليه زورا وبهتانا. لا ينعكس هذا على اننا ننال من نبي الله اسرائيل الصيد اسم كريم لنبي كريم من انبياء الله عز وجل ان خصوماتنا مع يعني ان خصومتنا معا خصومتنا مع من اتخذوا المسيح الها من دون الله لا يعني ان ينعكس هذا على تنقص المسيح او على الازدراء به او الاستخفاف به نحن لا نفرق بين احد من رسله نحن نقرأ قول الله تعالى وجيها في الدنيا والاخرة ومن المقربين ويكلم الناس في المهد وكهلا ومن الصالحين وجيها في الدنيا والاخرة. هذا حديث القرآن عن المسيح نعم وجيها في الدنيا والاخرة ومن المقربين ويكلم الناس في المهد وكهلا ومن الصالحين يا ايها الذين امنوا لا تكونوا كالذين اذوا موسى فبرأه الله مما قالوا وكان عند الله وجيها اني اصطفيتك على الناس برسالاتي وبكلامي فخذ ما اتيتك وكن من الشاكرين يعني تلك هي عقيدة اهل يعني تلك هي عقيدة اتباع محمد صلى الله عليه وسلم في من سبق من الانبياء والمرسلين يقولون ان رجلا من عوام السنة اتغيظ عندما سمع عندما سمع بعض غلاة الشيعة يتناولون الصحابة ويسبونهم ويزدرونهم ويطعنون فيهم ويطعنون في ابي بكر بصفة خاصة تغيظ نفسه تغيظت نفسه جدا ثم قال سبوا عليا كما سبوا عتيقكم رجعوها لهم في مين ؟ سبوا عليا كما سبوا عتيقكم كفرا بكفر وايمانا بايماني هذا ضلال طبعا ضلال مبين ليس بعده ضلال نحن نؤمن ان عليا حبيب رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم لاعطين الراية غدا رجلا يحبه الله ورسوله فهو الثأر عليم يحبه الله ورسوله. بنص الحديس النبوي الصحابة قالوا احنا ما تشوفنا الى امارة في يوم من الايام الا في هذا اليوم بعد ان قال النبي صلى الله عليه وسلم لاعطين الراية غدا رجلا يحبه الله الله ورسوله. فكل الصحابة تشوفوا ليس طبعا في الراية والتصدر والقيادة والامارة انما انما رغبة وتشوفا وطمعا في ان يكون كل منهم ذلك الرجل الذي يحبه الله ورسوله يعني ثم حظي بها علي ابن ابي طالب رضي الله عنه وارضاه اللهم اهدنا فيمن هديت يا رب العالمين وعافنا فيمن عافيت يبقى قول القلب هو التصديق الاعتقاد الجازم بنبوتهم ورسالاتهم يعني هو اما عمل القلب المحبة التوقير والتعظيم يعني ثم ان يطيع اهل كل امة نبيهم ثم يبقى ان نبينا محمدا صلى الله عليه وسلم وقد بعثه الله الى الناس كافة فان اهل الارض جميعا العرب منهم والعجم نعم مخاطبون برسالته ومكلفون بالدخول في ملته فهم جميعا مكلفون بان يؤمنوا بما جاء به ان يقبلوا ما جاء به وان يزعنوا له تصديقا وانقيادا من لم يحصل في قلبه التصديق والانقياد لم يثبت له عقد الاسلام الله جل وعلا اعلم حيث يجعل وسادته يعني نحن نحن الذين نعرف كيف نوقر انبياء الله وكيف نجل رسل الله لا يسمح مسلم لنفسه قط ان يهمس ببنت شفاه يعني متنقصا نبيا من الانبياء او رسولا من الرسل يعلم ان توقيره وان تعظيمهم وان اجلالهم انما هو اصل الدين لا يثبت عقد الاسلام الا باستيفائه انه يقرأ في كتاب الله عز وجل لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا لا تخاطبوا رسول الله كما يخاطب بعضكم بعضا ان الله لم يخاطب نبيه الا بوصف النبوة او الرسالة يا ايها النبي يا ايها الرسول رغم انه خاطب انبيائه يعني خاطب سائر انبيائه باسمائهم الا محمدا صلى الله عليه وسلم. فما خوطب في القرآن الا بوصف النبوة او الرسالة يا ايها النبي يا ايها الرسول لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا يا ايها الذين امنوا لا ترفعوا اصواتكم فوق صوت النبي. ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض ان تحبط اعمالكم وانتم لا تشعرون نصوص الوحيين قرآنا وسنة صحيحة بنت في قلوب المسلمين توقير انبياء الله وتعظيمهم واجلالهم. ومن ثم لا يطيق المسلم لا يتحمل ان يقدح في نبي من الانبياء او ان يطعن في رسول من الرسل الحقيقة مواريث اهل الكتاب المحرفة لم تبني هذا المعنى في قلوبهم لم تنشئ هذه الغيرة في نفوسهم ومن ثم اعمال ادبية كبيرة ومسرحيات ومسلسلات وتمثيليات وقصص تنال من الانبياء وتنال من الرسل ولا يتحرك لها احد ولا يغار لها احد ولا يغضب لها احد ثم يعجبون عندما يحدث شيء من التنقص لنبينا صلى الله عليه وسلم فتنتفض الامة كلها طولا وعرضا مشكلة يعني يعني ان مشكلة العلمانية نزع القداسة نزع القداسة الغاؤها التعامل مع الرسل كالتعامل مع اي اشخاص يعني حتى قل مصلحين او مفكرين او كزا انما في هذه الحدود تعاون مع المواريث السماوية مع الكتب السماوية كتعامل مع اي نص اخر ادبي. ما فيش فرق بينه وبين القرآن وبين معلقة مسلا وبين معلق امرئ القيس هذا نص ادبي وهذا نص ادبي تعامل مع هذا النص بنفس المنطق الذي تتعامل به مع النص الاخر لا نحن نؤمن ان القرآن كلام الله الفرق بين كلام الله وكلام عباده كالفرق بين الخالق والمخلوق نحن نؤمن ان الله جل وعلا اعلم حيث يجعل رسالته الله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس. نحن نعلم ان سب النبيين ينقض ايمان المؤمنين وينقض امان المعاهدين وتسقط به العصمة يعني من تطاول على نبي او سبه ان كان مؤمنا اصبح مرتدا وان كان معاهدا اصبح حربيا وما ثبت له بمقتضى ايمانه او بمقتضى امانه من العصمة فانه يسقط بسب النبي صلى الله عليه واله صلى الله عليه واله وسلم اللهم اهدنا يا رب فيمن هديت تدرك قول الله تعالى واذكر عبادنا ابراهيم واسحاق ويعقوب اولي الايدي والابصار انا اخلصناهم بخالصة ذكرى الدار الله جل وعلا اختصهم بخاصة يعني ان ذكر الدار الاخرة لا يزال حيا في قلوبهم ماثلا امام اعينهم لا يفارقهم لحزة واحدة. انا اخلصناهم بخالصة ذكرى الدار وانهم عندنا لمن المصطفين الاخيار جار واذكر اسماعيل وليسع وذا الكفل وكل من الاخيار ثم اشار تعالى الى عصمتهم في البلاغ وامانتهم في القول فقال ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى ثم قال تعالى ولو تقول علينا بعض الاقاويل لاخذنا منه باليمين ثم لقطعنا منه الوتين فما منكم من احد عنه حاجته وقد اشار الله جل وعلا الى ما تعبد به الامم من طاعة انبيائهم ففي كل القصص القرآني فاتقوا الله واطيعوا عود فاتقوا الله واطيعون فاتقوا الله واطيعون ثم جعل طاعة محمد صلى الله عليه وسلم من طاعة الله جل جلاله. فقال من يطع الرسول فقد اطاع الله هذا منصب ليس لاحد بعد النبي صلى الله عليه وسلم. من يطع الرسول فقد اطاع الله. ومن تولى فما ارسلناك عليهم حفيظ وقال تعالى وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا في الصحيحين عن علقمة قال لعن عبد الله اللي هو ابن مسعود يعني الواشمات والمتنمصات والمتفلجات المغيرات خلق الله فقالت ام يعقوب قالت له ما هذا؟ كيف تلعن؟ ما هذا؟ فقال عبدالله ومالي لا العن من لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي كتاب الله فقالت والله لقد قرأت ما بين اللوحين فما وجدته انا قرأت المصحف كله موية الله عن النامصة ولا لعن متنمصة ولا الواشمة ولا وين لقد قرأت ما بين دفتي المصحف فما وجدته فقال لها والله لان قرأتيه لقد وجدتيه. الم يقل الله تعالى وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا نعم وقال تعالى قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم طيب فهذه الاية حاكمة على كل من ادعى محبة الله عز وجل وهو ليس على هدي رسوله صلى الله وسلم فان انه كاذب في دعواه حتى يتبع الشرع الحنيف في جميع اقواله وافعاله ان قوما زعموا انهم يحبون الله تعالى فابتلاهم الله بهذه الاية يعني اختبرهم الله بها نعم فقال تعالى قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم. والله غفور رحيم نعم في الحديث كل امتي يدخلون الجنة الا من ابى فقالوا ومن يأبى يا رسول الله؟ فقال من اطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد ابى بقيت تقصى اخيرة نذكرها في هذا المقام تلازم الايمان بالرسل ما معنى هذا الكلام يعني نؤمن بان الايمان برسل الله متلازم لا يقبل التبعيض ولا التفرقة. فمن كفر بواحد منهم فقد كفر بالله تعالى وبجميع رسله ومن هنا يظهر الفرق بين امة الاسلام التي تؤمن برسل الله جميعا وبين من كفر من اليهود والنصارى بمحمد صلى الله عليه وسلم فان الكفر به يتضمن بالتبعية الكفر برسلهم كذلك. لانهم جميعا قد بشروا وبمحمد صلى الله عليه وسلم ودعوا اممهم الى الايمان به ان الله جل وعلا اخذ الميثاق على النبيين لما اتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه. قال اقررتم؟ واخذتم على ذلكم اصري قالوا اقررنا قال فاشهدوا وانا معكم من الشاهدين. هذا هو الميثاق الذي اخذه الله قال على النبيين تقرأ في القرآن كذبت قوم نوح المرسلين وهم لم يكذبوا الا نوحا كذبت عاد المرسلين كذبت ثمود المرسلين اه كذبت قوم لوط المرسلين ومعلوم ان كل امة من هذه الامم قد كذبت رسولها. الا ان التكذيب برسول من واحد يعد تكذيبا برسل الله جميعا باعتبار وحدة الدين ووحدة المرسل لم يسلم الايمان بهذا الاصل الا لاهل الاسلام لان اهل الكتاب عندما يعني عندما فرقوا بين الرسل فامنوا ببعض وكفروا ببعض اي نعم وكذلك عندما لم يقوموا بحق من امنوا به من رسلهم فنسبوهم الى الشنائع وتنقصوهم وازدروهم فلم يسلم هذا الاصل الايماني الا لامة محمد صلى الله عليه وسلم في واقعنا المعاصر لقد نسب اليهود الى نبي الله سليمان انه ارتد في اخر عمره وعاد الى عبادة الاصنام فالله جل وعلا نفى هذه الفرية في كتابه. نعم. فقال تعالى واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر لقد نسب القوم الى نبي الله لوط انه شرب الخمر حتى سكر نعم. وانه فجر بابنتيه حتى احبلهما لا حول ان الله جل وعلا قد نزه انبيائه وقد نزه رسله عن هذه النقائص فمن اجل هذا نقول لم يسلم هذا الاصل الايماني في واقعنا المعاصر الا لامة محمد صلى الله عليه واله وسلم. اسأل الله جل وعلا ان يرينا الحق حقا وان يرزقنا اتباعه. وان يرينا الباطل باطلا. وان يرزقنا اجتنابه وان يحملنا في باحمد الامور عنده واجملها عاقبة. انه ولي ذلك والقادر عليه. وصل اللهم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم. وجزاكم الله خيرا والسلام عليكم ورحمة الله