الحمد لله رب العالمين حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما يحب ربنا تبارك وتعالى ويرضاه الحمد لله ملء السماوات وملء الارض وملء ما بينهما وملء ما شاء الله من شيء بعد. اما بعد نسأل الله سبحانه وتعالى ان يبارك لنا ولكم وان يتقبل منا ومنكم صالح العمل نستعين بالله ونستفتح المجلس السادس من مجالس مركزيات الاصلاح مركزيات الاصلاح قلنا لها عنوان فرعي اللي هو ايش لا ايش كان العنوان الفرعي الثقافة المعيارية للمصلحين وشرحت فكرة الثقافة المعيارية للمصلحين في لقاءات بعض اللقاءات السابقة طيب مركزيات الاصلاح هي مجموعة من الملفات او القضايا التي ينبغي على المصلحين والعاملين في هذه في هذا الزمن مهما اختلفت انتماءاتهم واجتهاداتهم فهناك بعض المركزيات يجب ان يتفقوا عليها وان ينطلقوا منها في سياق الاصلاح جيد وهذه آآ ليست من باب اللي هو قضية انه آآ نتفق في امور ونختلف في امور ويعذر بعضنا بعضا مو هذا الباب هذا باب اخر ما اتكلم الان خلافات عقدية لا ما اتكلم عن هذا الباب انا اتكلم عن انه في اجتهادات في اولويات الاصلاح. في اجتهادات في آآ اين نبدأ؟ ايش المهم في الاصلاح؟ هل العلم مهم في الاصلاح او ليس مهما؟ هل آآ هناك اهمية لقضية الفكر ولا ما هناك اهمية؟ هل نشغل الشباب بالناحية العملية الاصلاحية؟ ولا يكتفون بالنقاشات الطلابية الجامعية؟ فهمتوا الفكرة فاحنا نقول مهما اختلفت الاجتهادات والتوجهات مهما اختلفت الثغور فهناك بعض المركزيات التي يجب ان تظل عند الجميع اساسية واضح طيب احنا اخدنا اولا ايش؟ اول مركزية مرجعية الوحي وتكلمنا عن مرجعية الوحي بشقيها تنين مركزة المركزيات وانه هذي قضية يجب ان تكون بين العاملين والمصلحين. ثلاثة مركزية التزكية اربعة. مركزية العمل خمسة صناعة المصلحين والحملة. جيد؟ طيب طبعا المركزيات التي اسردها في هذه السلسلة ليست مرتبة بالضرورة ترتيبا متسلسلا فهمتوا الفكرة؟ يعني ممكن اذكر مركزية رقم اثنعش ولا عشرة وتكون محله الانسب بعد ستة ما في مشكلة هي كل وحدة محاضرة في المجموع النهائي طيب المركزية التي ساتحدث عنها اليوم هي مركزية العلم مركزية العلم في الاصلاح مركزية العلم في السياق الاصلاحي اهمية العلم في البناء بالوقاية في المعالجة في ملء آآ في صناعة المصلحين والحديث اليوم في قضية العلم واهميته في الاصلاح وكونه مركزية سيكون في عدة آآ محاور المحور الاول حين نقول العلم واهميته في البناء الاصلاحي فما المقصود بالعلم يعني اي نوع من العلم اي محتوى من العلم ما الذي يدخل في مسمى هذا العلم في سياق البناء الاصلاحي. جيد طيب اه من اهم ما يدخل في هذا العلم او في مسمى العلم كمركزية في البناء الاصلاحي هو العلم بالله سبحانه وتعالى العلم بالله سبحانه وتعالى الحين لسى ما نتكلم عن العلم بايش بشريعته اقول ليس بعد لم نتحدث عن العلم بشريعته وبتفاصيل احكامه. نحن نتحدث عن العلم بالله سبحانه وتعالى العلم بالله هو منطلق اساسي في سياق البناء الاصلاحي. في سياق بناء المصلح. ايش الدليل انا ما ما اطلب دليل على فضل العلم الان اطلب دليل على وسؤال واضح تتذكروا احنا كانت الاسئلة في اللقاءات الماضية اسأل فالواضح محدد دليل مطلوب على نقطة واضحة ومحددة ما الدليل على اهمية العلم بالله في السياق الاصلاحي نقطة واضحة قل اني على بينة من ربي جيد بس هذي بينة انا على بينة غير غير الجواب او غير المسؤول عنه طيب من اهم الادلة على اثبات هذا المعنى هو ما جاء في قصة موسى عليه السلام حين امره الله ان يذهب الى فرعون. هذا الان سياق اصلاحي. يذهب موسى عليه السلام الى فرعون للاصلاح قبل ان يرسله الى فرعون اولا دله على العلم به وهل اتاك حديث موسى اذ رأى نارا فقال لاهلهم كثوا اني انست نارا لعلي اتيكم منها بقبص او اجد على النار هدى. فلما اتاها نودي يامو والسلام الان النتيجة اللي في الاخير ستأتي هي اذهب الى فرعون صح؟ نودي يا موسى بعدين اذهب الى فرعون. طيب ما بين نودي واذهب الى فرعون هذي الايات مركزية في بناء المصلحين هذي الايات الواردة هنا مركزية في بناء المصلحين اني انا ربك فاخلع نعليك انك بالوادي المقدس طوى وانا اخترتك فاستمع لما يوحى انني انا الله لا اله الا انا هذي ايش العلم بالله في بناء المصلح اول شيء اول ما يدخل في العلم بالنسبة للانسان المصلح هو العلم بالله سبحانه وتعالى. ايش الدليل؟ الدليل هذه القصة. انني انا الله لا اله الا انا فاعبدني واقم الصلاة لذكري ان الساعة اتية اكاد اخفيها لتجزى كل نفس ما تسعى الى اخره ثم اذهب الى فرعون واضح طيب اذا حين نقول اهمية العلم في السياق الاصلاحي اول ما يدخل في العلم هو العلم بالله سبحانه وتعالى كيف يكون العلم بالله؟ ما وسائل تحقيقه؟ هذا باب اخر. يعني هذا سؤال اخر يبحث في غير هذا الموضع جيد وليس هو بالامر الصعب ليس هو بالامر الصعب تحقيق الجواب عن سؤال كيف يحصل الانسان العلم بالله عموما البوابة الاساسية في ذلك هي كتاب الله سبحانه وتعالى عموما يعني طيب الامر الثاني الذي يدخل في ايش العلم هو العلم بهدي انبيائه وطريقهم وسبيلهم عامة وفي الاصلاح خاصة وهذا يشمل كل الانبياء وبالاخص خاتمهم وامامهم محمد عليه صلاة الله وسلامه هذا من اهم العلم الذي يمكن ان يتحدث عنه في سياق مركزيات الاصلاح جيد العلم بماذا بهدي انبيائه خاصة النبي صلى الله عليه وسلم قلنا العلم بهدي انبيائه في بابين او خل نقول عامة وفي باب الاصلاح خاصة طيب هذا الان احنا نتكلم عن ثقافة معيارية للمصلحين قلنا احنا المصلحين على مختلف توجهاتهم واجتهاداتهم المفروض يكون هناك مركزيات جامعة لهم وثقافة وهذي واحدة من الامور الاساسية. اللي هي العناية بهدي الانبياء والمرسلين في السياق الاصلاحي. هذي مركزية هذي اساس هذي يجب ان يكون امرا مشتركا. طيب ما صورته العملية التي يمكن ان نقول انها تشكل اشتراكا بين العاملين وبين المصلحين الصورة العملية هي الجلسات التدبرية لكتاب الله الختمات الاستهدائية للقرآن التي يتم التركيز فيها على ايش هدي الانبياء يعني اه حين يكون هناك حلقات تدبرية بين العاملين فقط لتتبع اه هدي الانبياء الاصلاحي هذا هذا واحد من اهم ما يدخل فيه اه هذا السياق. طيب اه ايضا مما يدخل في العلم هو العلم الشرعي عموما العلم بالشريعة عموما والعلم الشرعي يعني خلينا نقول ما يشمله من مختلف العلوم الاساسية المعروفة المصطلح عليها بين العلماء يدخل فيها العقيدة والحديث علوم القرآن واللغة العربية والفقه واصول الفقه جيد هذا العلم مهم جدا للانسان المصلح وللعامل وهذا العلم يعني خلنا نقول فيه بعض السمات التي ينبغي ان تراعى فيه سمات ينبغي ان تراعى بالنسبة لتكوين الانسان المصلح ما هي هذه السمات انا ذكرت في كتاب بوصلة المصلح واحد اثنين ثلاثة ست سمات ست سمات في هذا العلم تحديدا العلم الشرعي مهم جدا ان يحققها الانسان المصلح. كلما حقق كلما حقق المصلح هذه السمات كان العلم الشرعي الذي يبنيه ادعى لتحقيق الثمرة المرجوة جيد ما هي هذي الست المنهجية طول الزمن تلقيه عن اهله التحقيق فيه الشمولية في اخذه وعدم الاكتفاء بالمجال التدرج التدرج هذه ست صفات اه اذا توفرت في تلقي او توفرت في طالب العلم وهو يتلقاه باذن الله تكون النتيجة مثمرة. ست سيمات. طيب المنهجية اشمل من التدرج. التدرج صورة منصور المنهجية جيد اه منهجية كلمة عامة تشمل قضية الكتب تشمل قضية الامور كثيرة واحد منها التدرج طيب هذي هذي المفردة كم في العلم المفردة الثالثة من مفردات العلم طيب آآ المفرد الرابعة من مفردات العلم هي العلم بمقاصد الشريعة العلم بمقاصد الشريعة طيب سؤال ما اهمية العلم بمقاصد الشريعة بالنسبة للمصلح ونحن نتحدث عن مركزيات الاصلاح. نعم اولويات نعم الاولويات يا سلام جميل المحافظة على الغاية جيد جميل جدا طيب لو تتذكرون اخذنا في مركزيات الاصلاح رقم اثنين ايش كانت مركزة المركزيات واحدة من الامور التي تعين على مركزة المركزيات هي ايش؟ علم مقاصد الشريعة المقاس العلمي مقاصد الشريعة يعطي الانسان ضوءا يمكنه ان يكتشف من خلاله الاولويات والمركزيات في الشريعة. جيد طيب هذي المفردة كم في العلم الرابع المفردة الخامسة من مفردات العلم المقصود تحصيله للمصلح او العلم بالسنن الالهية العلم بالسنن الالهية نحتاج نسأل ايش اهمية العلم بالسنن الالهية بالنسبة للانسان المصلح واللي هي في غاية الوضوح ها في غاية الوضوح يعني مصلح يكتفي بالعلوم الشرعية التفصيلية ولا يعتني بعلوم مقاصد الشريعة من جهة ولا معرفة السنن الالهية من جهة اخرى فانه قد يتعثر في طريقه الاصلاحي ويكون سبب التعثر هو عدم فهمه لسنن الله في الكون وفي الامم وفي المجتمعات. والانسان المصلح يتعامل مع هذه الفضاءات جيد فقد يطول الطريق على المصلح ويرى ان الابتلاءات قد كثرت و الظلم قد انتشر وزاد عن حده والمآسي قد تتابعت وتوالت وهو في ذاته قد طال عليه الابتلاء واشتد جيد ثم اذا لم يدرك اثناء هذا الطريق ان من سنن الله سبحانه وتعالى ابتلاء المصلحين وان الله يمهل ويملي للظالم والى اخره من السنن الالهية انا ذكرت مجموعة مهمة من السنن الالهية في الكتاب في بوصلة المصلح فيما له علاقة الطريق الاصلاحي يعني ذكرت مثلا سنة التمييز بين الحق والباطل والخبيث والطيب طب هذا التمييز كيف ممكن يحصل ها لم يقدر الله سبحانه وتعالى ان يكتب على جباه الناس مؤمن كافر منافق ها كما قال الله سبحانه وتعالى ما كان الله ليذر المؤمنين على ما انتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب ايش؟ وما كان الله ليطلعكم على الغيب وما كان الله اللي يطلعكم الغيب. طيب كيف يتميز الخبيث من الطيب المؤمن من المنافق يتميز بالابتلاءات طب لما تقول يتميز بالابتلاءات هذي ما هي على قياسك انت الابتلاءات تقول والله خلاص انا شايف انه مررت مرحلة ابتلاءات المفروض الحين ما يجي ابتلاء. هذي مو على قياسك انت هذه على سنة الله سبحانه وتعالى وقانونه وانت تجد حتى حتى نفهم شيئا يسيرا يعني انت تجد انو ان المؤمنين بعد ان انتهوا من المرحلة المكية تلتاشر سنة اكثر من نصف العمر عمر المرحلة النبوية احنا ترى تعرفوا من المعلومة يعني خلنا نقول احيانا من التفكير السائد او الشائع انه كانت المرحلة المكية مرحلة ابتلاء وكذا وبعدين المرحلة المدنية مرحلة قطف الثمار والتمكين جيد ماشي هذا الكلام اجمالا صحيح بس ترى لما تدخل في الداخل ستجد ان ركزوا ان من اوائل ما نزل على المؤمنين في المدينة بعد ما خلص من الابتلاء الشديد الصعب والتعذيب والهجرة من اوائل ما نزل عليهم في المدينة القسم التالي ولنبلونكم ولنبلونكم فين في اي صورة لانه من اوائل ما نزل في المدينة ايش بقرة ولنبلونكم بشيء من لسه فيه خوف وجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات ولسه في حث على الصبر وفي نفس السورة من اوائل ما نزل في المدينة ام حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما يأتيكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا ها طيب مرت مرت اعوام ثم تجد ان مما نزل في المدينة ايضا لتبلون في اموالكم وانفسكم لسه لتبلون في اموالكم وانفسكم ولا تسمعن من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين اشركوا اذا كثيرا جيد عشان كذا اقول مو انت اللي تقدر كم عمر الابتلاء كم مو انت اللي تقدر ولا انا الذي يقدره هو الله سبحانه وتعالى. ومن ميزان الله سبحانه وتعالى يختلف عن ميزان البشر جيد لذلك لو رجعنا الى قصة موسى عليه السلام لو رجعنا الى تقديرنا نحن حتى من علمنا بالشريعة كذا احنا لحالنا نفكر من خلال فهمنا كان نقول يعني اكيد انه بعد الذبح والطغيان الذي عمله فرعون لسنوات طويلة اكيد انه سيكون بعث موسى عليه السلام مباشرة طيب وممكن البعض يستعجل يقول اكيد ستنزل انا فرعون صاعقة من السماء تهلكه او يخسف الله به وبقصره وبجنوده وانتهت القضية جيد بينما انت لما تتأمل في في الكتاب ستجد ان ان القضية لم حتى لم تبدأ ببعثة موسى عليه السلام ما بدأت بمعسة موسى بدأت بولادة موسى ولادة بدأت ولادة موسى في السلام ودخل في سنوات طويلة بعدين ارسله الله بينما ارسله الله فقولوا له قولا لينا وبعدين اخذ القصة بتبليغ الحجة وو الى اخره الشاهد من الحديث هو ان من العلم المهم الذي يحتاجه المصلح هو العلم بماذا العلم بالسنن الالهية فاذا لم يدرك او لم يبنى المصلح على ان يتعلم ويفهم السنن الالهية فان زاده قد يقصر به عنان يبلغ نهاية الطريق. جيد كم مفردة الان خمسة طيب سؤال الان لما نقول اهمية العلم بالنسبة للمصلح وتتذكر هذي الخمسة توسع مفهوم العلم صح صح؟ ازداد اهمية انه صارت كلمة العلم بالنسبة للمصلح كلمة مركزية وشريفة ليست ليس العلم حين يأتي يأتي في بالك انك تدرس بس المتون المعينة او العلوم هذي وخلاص خلصنا. هذي واحدة من خمسة واحدة من خمسة جيد والخمسة هذي ترى ليست كل شيء يعني هذي الخمسة اهم ما يدخل تحت اسم العلم من مفردات كبرى يحتاجها المصلح وهذي الخمسة بما فيها هي واحدة من ايش واحد من مركزيات الاصلاح نستفيد تزكية في العمل في مرجعية الوحي وفي لسه ما سيأتي ان شاء الله فهمتوا الفكرة؟ وبالتالي قد يقول قائل يا جماعة لا تعقد الطريق كذا انتوا لا هو بحسب النتيجة التي تريد الوصول اليها اذا كانت النتيجة هي كيف يمكن ان تؤثر ايجابيا على شخص منحرف داخل الفصل في المدرسة انا اقول لك ما يحتاج ترى هذي مركزيات الاصلاح الكبير ومركز المركزيات ترى الامر بسيط يعني جيد وهو عمل شريف ولكن ليس هو الغاية اذا كانت الغاية صناعة مصلحين للامة بشكل عام يستطيعون التفاعل مع هذا الواقع المعقد الشديد ونحن في مرحلة لسنا في بداية مصاعب وشدائد نحن قد قطعنا طريقا طويلا. هذه الامة قطعت طريقا طويلا في في المشكلات والثغور وتعقيداتها فاذا اردنا ان تكون النتائج حقيقية فلابد ان تكون يكون البناء استثنائيا مختلفا يقدر هذه القضية قدرها تتعب تتعب نعم لابد من هذا التعب اذا اردنا نتائج حقيقة استثنائية طيب اذا هذه هي هذا هو المحور الاول وهو ايش ما ما الذي يدخل تحت العلم حين نقول العلم من مركزيات الاصلاح او خلينا نقول العلم من مركزيات البناء بناء المصلحين طيب عشان اللجوء متأخرين نعيد الخمسة العلم المفردة الاولى. العلم بالله. سبحانه وتعالى اتنين العلم بهدي انبيائه عامة وبسبيل الاصلاح لهم خاصة والانبياء عموما والنبي صلى الله عليه وسلم خاصة ثلاثة العلم بالعلوم الاسلامية الشرعية التراثية المعروفة اربعة العلم بمقاصد الشريعة خمسة العلم بالسنن الالهية الحين هذي الخمسة تقدر زي الخريطة اللي هناك الكبيرة تقدر تحط لك كل وحدة منها عنوان كبير بعدين تحط تحته التفاصيل ايش اللي يدخل تحت العلم بالله من كتب ومن مجالس ومن وسائل ومن اهتمامات يمكن ان توصل الى تحقيق هذا العلم تنين العلم بهدي الانبياء والمرسلين. ايش في مواضع في الكتاب والسنة وكتب اهتمت بهذا المدري ايش وكذا ومحاضرات. بحيث انها توصل الى هذا ثلاثة العلم الشرعي وما يتعلق به من تفصيلات الى اخره اربعة خمسة ميزة هذا التصور يا شباب ميزة هذا التصور هو انه اثناء بنائك اثناء بنائك اثناء تلقيك اثناء اه قراءتك لشيء من الكتب اه استماعك لشيء من المحاضرات في واحدة من هذه المفردات تستطيع ان ترجعها الى واحدة من هذه العناوين الكبرى وتفهم انك هنا تبني لبنة وهنا تبني لبنة وهناك تبني لبنة حتى يكتمل جدار او بنيان العلم الذي تأمل ان تستند عليه في سياق الاصلاح طيب آآ المحور الثاني المحور الثاني هذا المحور مهم جدا ويحتاج يعني خلنا نقول الى قدر من من التأمل والنقاهة التأمل يعني خلنا نقول محاولة موضعة هذا هذا السياق موضعه قبل ان اذكر العنوان دعوني اذكر شيء من التفاصيل ايش في مفردة خلنا نقول الفاظ يمكن ان تكون مساوية او مقاربة للفظ العلم ليس بالضرورة مطابقة يعني مقاربة لفظ العلم في الشريعة الفقه المعرفة البصيرة طيب آآ ممكن الحكمة الرشد لا الوعي انا قصدي اللفظ في الشريعة جيد جيد جميل طبعا هي بلا شك ليست مطابقة بعضها من لوازم العلم بعضها مقارب بعضها الحكمة مثلا ليست هي العلم ولكن واحدة من اهم ما يدخل في الحكمة العلم. جيد طيب شوفوا هذي قاعدة عامة عموما في الالفاظ الشرعية اذا كان هناك لفظ له الفاظ مقاربة له في كتاب الله وفي سنة النبي صلى الله عليه وسلم كلما الانسان تفقها بمجموع هذه الالفاظ ازدادت بصيرته فيما يتعلق بحقيقة هذا المعنى جيد طيب خلينا ناخذ لفظ الفقه الان لفظ الفقه متكرر في الشريعة ولفظ الحكمة كذلك احنا لو لاحظتم المفردات الخمسة اللي اتكلمنا عنها في العلم هي كلها مفردات نظرية صح ولا لا العلم بالله والعلم بهدي انبيائه والعلم بعلوم الشرعية والعلم بمقاصد الشرعية والعلم بالسنن الالهية نظرية ولا عملية هذي نظرية هذي نظرية جيد طيب الان ساتحدث عن باب اخر هو يدخل في اسم العلم ولكنه باب مستقل باب ليس نظريا وهو باب من اهم الابواب التي يحتاجها المصلح الا وهو الباب العملي ليس من باب مركزية العمل التي تحدثنا عنها لا. الباب العملي المثمر للعلم يعني هناك ابواب من العلم لا تتحصل ولا تتحقق الا بالعمل ابواب من العلم لا تتحقق ولا تتم ولا تكمل ولا تنضج الا بالعمل فاذا دخل الانسان في السياق العملي يزداد علمه النظري بحقائق كان قد امن بها ولما يفقه حقيقتها فاذا دخل فيما يتصل بهذه الحقائق من امور عملية ترسخ عنده المفهوم النظري واضح ليس جدا صح ها ولا واضح جدا تمام تمام. طيب ساضرب مثلا وساذكر الدليل تتضح القضية اكثر لكن ما هو التنبيه؟ التنبيه هو ان المصلح في سياق تكوينه الاصلاحي وفي سياق الحديث عن مركزيات الاصلاح بين العاملين لما نقول العلم مركزية من مركزيات الاصلاح لا ينصرف الذهن لانه العلم هو مجرد ثني الركب امام العلماء وتعب امام الكتب وتحصيل هذه المعارف حتى وهي اشرف المعارف التي تحدثنا عنها العلم بالله هناك ركن عملي بالنسبة للانسان المصلح اذا لم يتقنه او اذا لم يحققه فان العلم بكل مفرداته سيظل فيه شيء من النقص ولن يتم طريقه الاصلاحي الا بهذا الجزء العملي الذي يرسخ الحقائق العلمية طيب مثلا ايش مثلا الصبر احنا نقول من صفات المصلحين الصبر. صح ولا يتصور مصلح ان يكون مصلحا اذا لم يكن من اهل الصبر والصبر وانت ممكن الان يعني ممكن يجي واحد منكم مثلا او من اللي اصغر منكم عمره مثلا سبعطعش ثمنطعش تسعطعشر سنة يتربى في محضن تربوي ولا بين المشايخ ولا كذا وياخذ دروس عن الصبر وفضل الصبر والايات في مكانة الصبر والى اخره ويحفظها ويتقنها وحافظ متى كذا وحافظ ايات كذا وحافظ القرآن ممتاز ما شاء الله يا سلام انت كذا حققت جزءا من العلم. ممتاز رائع طيب هذا الصبر لن تفقهه لن تفقهه ولن تفقه حقيقته ها اذا لم تدخل في سياق عملي ينتزع منك اختبارا في قضية الصبر اذا لم تدخل في اختبار الصبر عمليا لن تفقه الصبر نظريا فهمتوا الفكرة؟ يعني هي كأنها عجلة تدور فتغذي زي الساقية اللي من النهر جيد العمل يغترف من وين من العلم والعلم يتغذى بماذا بالعمل هذا العلم هو الاساس الذي يجعل الانسان يدخل الى طريق الصبر وهو يستصحب المعلومات النظرية جيد وفرق بين انسان يعيش في حياته وليس لديه معلومات نظرية فيدخل في سياق ابتلاء ولا عنده النصوص الشرعية ولا هدي الانبياء ولا هدي المرسلين هذا كيف يصبر؟ صعب طيب فهنا فائدة ايش العلم النظري دخل في سياق الابتلاء العملي الان ماشي كلنا فاهمين انه الابتلاء سنة ماضية وانه في اجر عظيم تمام تمام. انا اتكلم عن شيء زيادة على هذا. وهو ايش؟ ان من ثمرات الابتلاء زيادة العلم العلم بمعنى ان حقائق من حقائق العلم لم تكن لتنضج لدى الانسان ولا تتضح اتضاحا كليا اذا ما جربت في السياق العملي جيد عادة اذا ذكرت هذا المعنى احب ان اقف عند تفسير الامام الطبري امام المفسرين لقول الله سبحانه وتعالى وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين وانا كررت هذي هذي القضية السؤال اي الطائفتين هي التي تتفقه في الدين؟ الطائفة التي جلست تتعلم ام التي نفرت المعهود عند يعني وهي وهو قول معتبر يعني بلا شك من اقوال المفسرين المشهورة يعني انه الطائفة التي تتفقه في الدين هي التي لم بقيت بقيت تتفقه في الدين هناك قول اخر يرجحه الامام الطبري رحمه الله وهي ان الطائفة التي تفقهت في الدين هي التي نفرت وخرجت جيد ولما تقول فقه في الدين احنا نقول فقه في الدين فالسؤال هو كيف يكون كيف يكون من خرج في سبيل الله هو الذي نال الفقه في الدين بهذا الاعتبار يعني من المعلوم ان المعلوم انه هذا السياق هو سياق عملي والسياق الفقهي فقه في الدين هو في الاساس اساس نظري فهنا يأتي الجواب وهنا تأتي القضية وهو آآ ما ذكره الامام الطبري رحمه الله قائلا واما قوله ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم اذا رجعوا اليهم فان اولى الاقوال في ذلك بالصواب قول من قال لتتفقه الطائفة النافرة بايش بما تعاين بما تعاين من نصر الله اهل دينه واصحاب رسوله على اهل عداوته والكفر به فيفقه بذلك من معاينته حقيقة علم حقيقة علم امر الاسلام وظهوره على الاديان من لم كن فقيهه ولينذروا قومهم فيحذروهم ان ينزل بهم من بأس الله مثل الذي نزل بمن شاهدوا وعاينوا ممن ظفر بهم المسلمون من اهله للشرك اذا هم رجعوا اليهم من غزوهم لعلهم يحذرون يقول لعل قومهم اذا هم حذروهم ما عاينوا من ذلك يحذرون فيؤمنون بالله ورسوله حذرا ان ينزل بهم الذي اخبي الذين ما نزل بالذين اخبروا خبرهم واضح وانما قلنا ذلك اولى الاقوال بالصواب وهو قول الحسن البصري الذي رويناه عنه لان النفر قد بينا فيما مضى انه اذا كان مطلقا بغير صلة بشيء ان الاغلب من استعمال العرب اياه في الجهاد والغزو. فاذا كان ذلك هو الاغلب من المعاني فيه. وكان جل ثناؤه قال فلولا ترى من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين علم ان قوله ليتفقهوا انما هو شرط للنفر لغيره لا لغيره اذ كان يليه دون غيره من الكلام. طيب بعدين ايش يقول ثم قال رحمه الله وبعد فانه جل ثناؤه قال ولينذروا قومهم اذا رجعوا اليهم عطفا به على قوله ليتفقهوا في الدين ولا شك ان الطائفة النافرة لم ينفروا الا والانذار قد تقدم من الله اليها. هو يقول ليتفقهوا في الدين وايش ولينذروا يقول الطائف اللي نفرت هي اصلا نفرت بعد ما حصل لها انه انذروا يعني هي شفتوا الفكرة هذا وجه للترجيح الان فما وجه انذار الطائفة المتخلفة؟ الطائفة النافرة وقد تساوت وتساوتا في المعرفة بانذار الله اياهما ولو كان الى اخره قال لانها قد عاينت من قدرة الله ونصرة المؤمنين على اهل الكفر به ما لم تعاين المقيمة. خلاصة الكلام خلاصة الكلام ايها الكرام ايتها الكريمات هو اننا في سياق بناءنا العلمي والحمد لله ان شاء الله الكل مشتغل بهذا البناء العلمي تتفاوت الاهداف بين المتعلمين وطلبة العلم. تتفاوت الاهداف تتفاوت الغايات درجات الغايات الصالحة درجات وفي غايات فاسدة دعونا منها الان اعاذنا الله واجارنا منها. احنا نتكلم عن الغايات الصالحة انسان يطلب العلم لانه يرى ان هناك فتن كثيرة وهذا سقط وهذا سقط انا اريد ان اطلب العلم لاثبت على دين الله. غاية شريفة ولا لا هناك من يطلب العلم يقول انا في مكان الجهل فيه كثير اريد ان ارفع الجهل عن نفسي وارفع الجهل عن من حولي. غاية شريفة ولا لا اعلى من السابقة وهكذا تعلو الغايات حتى تأتي الغايات الكبرى في قضية الاصلاح العام ونفع الاسلام والمسلمين وخدمة هذه الامة واعلاء كلمتها وو الى اخره وكلما كانت المرحلة التعريفية التي تعيشها الامة اشد حرجا كان العمل على هذه الغايات الاصلاحية الشريفة اعلى واعظم اجرا ومنزلة عند الله سبحانه وتعالى طيب الان من يتغير هذه الغايات الشريفة في طلب العلم لابد ان يفقه ان هذه الغايات الشريفة يجب ان يكون العلم الذي يتلقاه مؤهلا له ليصل الى تلك الغايات يعني هل الفرق سؤال مهم هل الفرق احنا قلنا في فرق من الغايات الشريفة هل الفرق هو في مجرد ما يطويه الانسان داخل نفسه من نية فتتفاوت الغايات بتفاوت النية فقط؟ ام ان هذا التفاوت في النيات سيؤثر حتى على مستوى المعلومات والعلوم التي يتلقاها الانسان ها يا جماعة يؤثر فهمتوا الفكرة؟ يعني هي ليست مجرد انه في تفاوت في نيات النيات بين المتعلمين هذا خمسة اشخاص يطلبون نفس العلوم نفس يقرأون نفس الكتب يحضرون نفس الدروس واحد يريد ان يرفع الجهل عن نفسه واحد يريد ان منها واحد يريدني اعلى منها هذا ممكن يكون موجود في الواقع لكن ليس هذه هي الصورة الصحيحة. الصورة الصحيحة انه كلما كانت غايتك من العلم اعلى ينبغي ان تخدم هذه الغاية بدرجة اعلى واوفر من العلوم التي تتلقاها واضح طيب ولاجل ذلك ذكرت المفردات الخمسة اللي في البداية لانه الغاية غاية اصلاحية فيدخل فيها العلم بالله والعلم بهدي الانبياء والمرسلين والعلوم الشرعية والعلم بمقاصد الشريعة والعلم بالسنن الالهية وما الى ذلك. جيد طيب زيادة على ذلك لا لا نكتفي بهذه العلوم الخمسة اذا كانت الغاية اصلاحية عالية كبيرة شريفة فلابد ان تكون مدعومة ها ومستندة الى جانب عملي يعزز الجانب النظري بحيث ان حقائق الاسلام وحقائق العلوم الشرعية النظرية التي تلقاها طالب العلم الذي يتغير الاصلاح تتثبت او تثبت وتتحقق وتترسخ اثناء الطريق بالعمل وبالتالي هنا هنا تزداد قيمة العمل بالنسبة للانسان المصلح تزداد قيمة العمل بالنسبة للانسان المصلح فالعمل يذهب المصلح اليه لانه اذا لم يعمل بعلمه ايش سيكون مذموما. هذا واحد من الامور. لكن ايضا امر اخر وهو ايش طيب جيد وسيكون مكذبا اذا لم يعمل سيكون مكذبا مقتضى العلم يختبر علمه طيب احنا نقول ليزداد علما يصبح تعريف العمل بالنسبة للانسان المصلح هو ايضا سبب من اسباب ايش العلم وهذي المفارقة اللي ممكن ما ينتبه لها الكثير هو المعروف انه العلم هو سبب للعمل تمام لكن هل العمل يكون سببا للعلم؟ الجواب نعم بهذا الاعتبار وكلما كان الانسان اكثر عملا واكثر تجربة واكثر تحقيقا بفعله لما تعلمه من الحقائق النظرية ترسخت عنده حقائق الدين لانه يا جماعة الخير ترى تأتي مواقف في سياق الاصلاح في طريق الاصلاح الطويل الذي هو طريق المرسلين تتبخر المعلومات الكثيرة التي اخذها الانسان اثناء السنوات. وتبقى عنده الحقائق الصلبة الثابتة هذي الحقائق الصلبة الثابتة لا تأتي بمجرد المعلومات. الحقائق الصلبة الثابتة تأتي بالمعلومات وبالحقائق العملية التي صدقتها مثلا حسن الظن بالله ممتاز حسن الظن بالله لمن تقول اه انا عملت اه بحث كبير وبعدين اه لما نشرته واحد قال لي بحثك بايخ. فانا احسن الظن بالله انه ان شا الله سيعينني على ما ادري ايش. ممتاز هذي درجة من كان يعني ما يتحطم ما ييأس بس انت ترى شي بسيط نقطة يعني جيد لما تأتي في سياق طويل يطول عليك فيه الطريق ويقل الزاد ويقل المعين ويكثر المخالف وتكثر الفتن والشدائد والتقلبات وو الى اخره حدثني في تلك المرحلة عن حسن ظنك بالله لا تحدثني اياها في بداية الطريق تحدثنا اياها والطريق مليئة بالسالكين لا تحدثني عن حسن الظن بالله المياه تسير في مجاريها حدثني عن حسن الظن بالله لما رأى المؤمنون الاحزاب تمام؟ لما رأى المؤمنون الاحزاب هناك ذاك الوقت لما الناس ما ما هي رايحة ما هي قادرة تقضي حاجتها بأمان ذاك الوقت حدثني عن حسن الظن بالله وبلغت القلوب الحناجر هناك حدثنا عن حسن الظن بالله. هناك لا تقول لي انا درست سنوات انا تعلمت مدري ايش انا حافظ الفية مدري مين حافظ الجمع بين الصاحين مدري ايش هذا كله كحقائق نظرية تمام مفيد مؤهل بس لا يكفي جيد انت تشوف هناك بكل قوة وبكل ثبات وبكل وضوح. ولما رأى المؤمنون الاحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله ايش هو اللي ما وعدنا؟ هذا اللي ما وعدنا الله ورسوله ما هو اللي هو دائما المفسرون يذكرون اية بعينها وهي ام حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما يأتيكم مثل الذين خلوا من قبلكم اذكرها ابن كثير وغيرهم هذا الان اللي هو الايش؟ هنا هذي الاية ايش ايوه اللي هي ايش؟ في سياق ايش؟ العلم العلم هذا العلم النظري الان جيد هذه الاسباب هذه المعلومة هذه الاية هل يمكن ان يكون المنافقون الحاضرين او الذين الحاضرون في ذلك المقام على علم بتلك الاية ها؟ ممكن ممكن جيد يعني ممكن يكون بعضهم اصلا يحفظ هذه الاية الفكرة ان مجرد هذا الحفظ لهذه الاية لا يكفي لتستطيع الانطلاق من خلالها عند المواقف الشديدة والكبيرة وكما قلت لكم ايها الكرام يعني الكلام سهل ما في يعني خلنا نقول ارخص منه في في انك تبذله هكذا بدون ثمن لكن الحقائق التي تصمد وتبقى هي الحقائق التي عززت بروافد متعددة جيد ومن اهمها رافد العمل. آآ لذلك لذلك مثلا اه خلنا نقول العلم بالله حتى العلم بالله سبحانه وتعالى. احنا قلنا اول مفردة من مفردات العلم اللي هو ايش العلم بالله شفتوا هذي المفردة الاولى العلم بالله من اهم من اهم ما يعززها هو الجانب العملي شفتوا المفردات الخمسة ثلاثة خمسة كلها كل المفردات الخمسة فيها جانب نظري يتلقى يدرس وفيها جانب عملي يحقق هذه الدراسة كل خمسة وليس فقط ايش ولا ايه وليس فقط اللي هي موضوع الصبر وما الصبر وما الى ذلك ليحتاج اليها في السياق الاصلاحي كيف العلم بالله يعزز من الناحية العملية كيف اهي كيف كيف كيف اعطيني كيف؟ كيف كيف يعزز من الناحية العملية جميل رؤية اثار صفة الله سبحانه وتعالى اثناء الابتلاءات فانت تعلم ان الله مثلا لطيف كمعلومة وكنت تكون قرأت قصصا عن لطف الله سبحانه وتعالى. لكن لما ترى اللطف يتحقق لك اثناء الطريق يزداد علمك بهذه الصفة الالهية يزداد علمك شف يزداد العلم مو فقط اليقين اليقين واضح لكن حتى العلم العلم لذلك يقول لك مثلا طبعا الحديث عن الله سبحانه وتعالى والامور السلوكية لا يظنن الظان انه القراءة فيه كافية ابدا لابد ان ولذلك تجدون احيانا اناس اذا تحدثوا عن الله سبحانه وتعالى او عن افعال الله وعن الطافه واقداره تجد ان على كلامهم نورا هذا النور لا يأتي من مجرد العلم وهو مهم واساس وانما يأتي من تجربتهم كذلك وتحقق اليقين لديهم آآ ثبوت حقائق الايمان لديهم عن طريق العمل ولذلك لما جاء زكريا عليه السلام يدعو الله في موقف شدة قال ولم اكن بدعائك ربي شقيا. هذي ايش؟ ولم اكن بدعائك ربي شقيا طيب. هذي لا. هذي عملية لانه انا يا ربي لم اكن بدعائك شقيا فهذا الذي بيني وبينك يا ربي وهذا الذي تعودته منك وهذا الذي رأيته منك خلال عبادتي لك فالان عنده لا اتكلم انا عن زكريا الان عن زكريا عليه السلام اي انسان مؤمن عنده معلومة ان الله يجيب الدعاء تمام؟ ويؤمن بها وموقن بها هذا لا يساوي من دعا الله فاجابه ثم اجابه ثم اجابه ثم اجابه. فاذا رفع يديه في المرة الالف ها يرفع يديه وهنا يتذكر ان الله سميع الدعاء وهنا يتذكر دعوته تلك التي اجيبت وتلك التي اجيبت وتلك التي اجيبت فهمتوا الفكرة كيف؟ انه العمل يعزز العلم ويثبت تلك الحقائق. طيب هذا بكرة لما يمر بازمة شديدة وابتلاء شديد ويرفع يديه ولا يجيب الله ودعاءه لحكمة عند الله سبحانه وتعالى لا يسقط عنده هذا الاصل لا يسقط عنده هذا الاصل. لماذا لا يسقط؟ لان ذلك الاصل قد دعم بروافد متعددة. رافد علمي نظري ورافد عملي طويل. ولذلك لا تتزعزع هذه هي الحقيقة اؤمن جملتها الامام بالقضاء خير وشره. هذا في الجانب النظري. جيد. لكن هنا هذا الجانب العملي يدعم فما يسقط ما يسقط البناء. لذلك تجد الان ما تجد انسان عنده علم حقيقي بالله وقضية عملية ثم يسقط في اوحال الشبهات الحاد ولا فهمتوا الفكرة؟ الا اذا غلب جانب الهوا هذا شي ثاني. يعني هو تعمد ان يغلب جانب الهواء خلاص انا عارف الحقيقة وعارف كل شيء. بس انا ابغى هواي هذا شي ثاني لكن الضعيف الذي علمه النظري ضعيف وعلمه العملي ضعيف فيما يتعلق بهذه الحقائق تجده في الضربة الاولى يتأثر شيء من بنيانه الضربة شبهة معينة. ابتلاء معين كذا كذا بعدين يقول لك لماذا لا يجيب الله دعائي؟ لماذا اصلا؟ انا ايش سويت حتى يصير لي هذا الابتلاء؟ اصلا يعني غيري تيسرت امورهم ولا ما تيسرت كذا كذا الى اخره ما تدري اللي هو كاتب لك في تويتر مسلم سابق تمام ايه بسم الله بحذر انا ما اعرف دحين هو لما يصير ملحد ليش تعب نفسه يروح يرد عالمسلمين ليش هي حياة محدودة روح استمتع فيها وخلص خلاص ها؟ الله يعين طيب نختم عموما آآ خلاصة الكلام نحن نتحدث عن مركزيات الاصلاح عن ثقافة معيارية يجب ان تؤسس للمصلحين. هاي الثقافة المعيارية متكونة من مجموعة مركزيات. تحدثنا عن مرجعية الوحي عن مركزية التزكية مركز المركزيات مركزية العمل صناعة الحملة اليوم مركزية جديدة وهي مركزية العلم وان هذه المركزية في البناء الاصلاحي هي مركزية كبرى وهذه المركزية يجب ان لا تختزل في مجموعة كتب او متون او علوم نظرية وانما يجب ان تشمل العلم بالله والعلم بهدي انبيائه والعلم بالعلوم الشرعية والعلم بمقاصد الشريعة والعلم بالسنة الالهية. ثم بعد ذلك كله وبعد التوسعة في مفهوم العلم بهذه الطريقة نقول وكل هذا لا يكفي ليكون العلم الثابت الذي يحتاجه المصلح. وانما هناك احتياج الى العلم المتكون عن طريق الرافد العملي والذي يتحقق به الفقه الحقيقي او العميق في الدين بناء على قول الله سبحانه وتعالى فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين وان تفقه تلك الطائفة كان بناحية عملية تثبت لديهم الحقائق النظرية وهكذا في بقية الامور قلنا كل الامور الخمسة الجانب العملي فيها يعزز الجانب العلمي فيها يعزز بالجانب العملي اذا كان عندكم فرصة تبحثوا عن بقية الامور الخمسة ذكرنا العلم بالله كيف يعزز بالجانب العملي صح صح؟ ذكرنا قصة زكريا عليه السلام واجابة الدعاء. هذا يعزز العلم بالله صح؟ يعني ان الله سميع الدعاء هذا ايش علم بالله يعزز اه انه الانسان يدعو فيجاب دعاؤه هكذا. طيب اذا كان عندكم فرصة تبحثوا عن بقية الامور الخمسة اللي هي الاربعة هذي. لانها مهمة تبحث عن جواب السؤال التالي ما الامر العملي في كل واحد من هذه الامور الاربعة الذي يعزز الجانب العلمي يعني لما تقول علوم شرعية عقيدة وفقه واصول وكذا وين الجانب العملي فيها اللي يعزز الجانب العلمي النظري وين فهمتم الفكرة فهمتوا السؤال؟ نعم ايش يعني هل فعلا العلم العلم بالفقه؟ العلم بالفقه يمكن ان يثبت بشيء عملي هذا سؤال اذا وجدتم فرصة للبحث فيه اعتقد ان هو يمكن ان يفتح افاقا جيدة تمام نسأل الله ان يتقبل منا ومنكم صالح العمل ونسأل الله العفو والعافية والمعافاة الدائمة. ونسأل الله المغفرة والتوفيق والسداد. وصلي اللهم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين