لي اخ يكبرني باعوام تغلب تغلب عليه الشيطان وهو لا يصلي ونشهد عليه ويعترف بذلك وايضا يشرب الخمر وقد وقع في الحرام مرة وهو في خارج البلاد. وحينما اتى الينا طلب منا ان نخطب له. ونحن نود ذلك الخطبة له والزواج يساعد في هدايته الى الطريق المستقيم وتغيير حاله. فما رأيكم في ذلك وآآ هل نكتم آآ احواله عن من سنخطب منهم؟ افيدونا افادكم الله. الكذب في هذا غير الكذب في الاولى هذا امر خطير ولا يجوز ان يكتم تكتم حاله ويغرب امرأة لتكون قرينة له يحصل بسبب ذلك مشاكل ومفاسد او يكون سببا لظلالها عليه ان يتوب الى الله ويقلع عن المعاصي ويترك الخمر ويحافظ على الصلاة في اوقاتها فاذا استقام اطلبوا له وقولوا عنه الحقيقة انه صالح كما حصل اما ان تختم وعيوبه فانه لا يحل لمسلم ان يدلس على مسلم في امر عيب وهذا غش بل هو من اخبث الغش وقد ثبت في الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من غشنا فليس منا والله اعلم. اه بارك الله فيكم