اه سؤاله الثاني يقول هل اذا تأخر الانسان عن اداء الزكاة عدة سنوات؟ ثم تاب الى الله واداها متجمعة بعد ذلك هل عليه كفارة او زيادة فيما هو مفروض عليه اما اذا ابقاها عنده رافضا بذلها ولم يؤدها ولم تكن هناك سلطة تطلبها منه فبقيت لديه ثم ندم فتاب فانه من المعلوم ان التائب من الذنب كمن لا ذنب له وان التوبة تجب ما قبلها وان رحمة الله وسعت كل شيء فاذا تاب والى الله سبحانه وبذل الزكاة بكاملها فلا يجب عليه غيرها وان اراد ان يزيد من التصدق ابراء لذمته فهذا يرجع الى قصده نيته ونسأل الله ان يهدي الضال وان يثيب العاملة لشرائع الاسلام انه جواد كريم