هناك من الاخوة في المساجد والذين يحضرون المحاضرات ترتسم على محياهم الطيبة والخير ولكن عن غير قصد وعلى نياتهم يقومون بمد ارجلهم عند عند انتظار الصلاة والاستماع للخطبة. وفي الغالب يكون وامامهم دولاب صغير قريب للارض. كما يوجد تكية القراءة وفيها عدة مصاحف فوق بعض. وهنا تكمن مشكلة بحيث تكون الاقدام مواجهة للمصاحف. وجهوا هؤلاء الناس وهل هم على خطأ؟ جزاكم الله خيرا الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد وعلى اله واصحابه والمهتدين بهديه الداعين لسنته الى يوم الدين وبعد فالامر يا اخي واسع وليس في ذلك تحريم ولا نصلي والمنتظر لها والجلسة الاستماع ذكر لا حرج عليه اذا اذا لم يؤذي اخوانه بان يجلس ويمد رجليه والانسان يتعب من طول الجلوس ويحتاج الى عملا يستريح معه وقد يكونه مده رجليه سبب راحته ولا يضره يا اخي ان تكون امامه هذا رجل مصاحف او الحاجات التي توضع عليها مصاحف ولا يعد ذلك انتهاكا لحرمة المصحف فان النبي عليه الصلاة والسلام لم ينه عن هذه الاعمال ما لم يصدر منه توجيه بان على الانسان الا يجلس واجلاه الى المصاحف والناس لهم اعراف فتجد بعض البلاد لا يستطيع الانسان ان يمد رجليه امام المصلين ادبا وخيرا الفه الناس مثلا واعتادوه فمن خالفه تعرض الحرج ولفت على الله والمسلم مطلوب منه الا يخرج في اموره على اعراف الناس ما لم تكن تلك الاعراف على امر محرم فانه لا حرمة بعرف يكون على اسس محرمة فلا يضيق صدرك يا اخي ولا تخرج انما ترى من هؤلاء وامثالهم ما ذكرت فلا تحرم فيه لكن لو ان انسانا وجه اقدامه بنية ابتزال المصاحف استهانة بها فهذا محرم لانه لا يجوز لمسلم ان ينوي بقلبه اهانة المصحف قبل ان يباشر ذلك بعمل اما كون هذا يرى ان هذه الجلسة الحركة بالمصحف ولكن بحاجة الامر لم تشتمل على امر به تجار واستياء في المصحف فلا حرج فينبغي ان يكون الواحد حسن الظن باخوانه مقدرا لهم ظروفهم واحوالهم وما قد يحملهم على سلوك امر هو لا يحبه لكن ليعلم ان الحرام ما حرمه الله ورسوله وان الحلال ما احله الله ورسوله فلا دخل لما تمليه علينا عواطفنا ومشاعرنا ما لم يكن له سند من الشارع والله اعلم