هل يجوز للفتاة ان تلبس بدلة الى مفصل الركبة وتحت منها بنطال عريض وسط وغطا على الرأس لا يظهر الا الوجه. وان هذه البدلة آآ هل تصح بدلا من الجلباب ام لا في دوني وفقكم الله الجواب ان الفتاة مأمورة بالتستر والصيانة جسمها عن ان تمتلئ منه اعين الرجال الاجانب اذا كان ذلك اللباس الذي وصفتي تبدو معه تفاصيل الجسم من عجيزة عليا واكتاف ومن لدي ونحوها فلا يصح المرأة مأمورة بان تستر جميع بدنها عن اعين الرجال الاجانب بما في ذلك الوجه الذي هو مستقر الزينة بل اجمل ما في الفتاة اعيناها وانفها وخدها وثغرها ثم يلي ذلك نحرها و ما الى ذلك من تفاصيل وهي اولى بالستر فعليها ان تستر جميع بدنها. فان كان ما وصفته من من لباس لا تظهر معه تفاصيل اليتها ولا تقاطيع صدرها وبروز ثديها ولا يبدتك تكعبها الى الناس الاجانب وانما هو اكثر تسترا فارجو ان لا بأس به اذا كان هذه عادة البلد الذي تعيش فيها فان كان يظهر فقطيع جسمه وهو الظاهر لي من السؤال ومن تصور ذلك اللباس. نعم ويبدي من مفاتن جسمها بالحجم والصورة مالطيب ديه الجلباب المسترسل على بقية البدن فالاولى للفتاة ان الا تعزف عن لباسها الاصلي وتقاليدها الموروثة عن اسلافنا الاسلاميين الى ما ورد به وردت به حضارة الغربية والشرقية على حد سواء. من فتن الناس واغرائهم بمختلف الالبسة وخدعهم كتير من الموظات العصرية كلما مظت موضة اتت اخرى حتى اصبحت المرأة الشرقية المسلمة في منأى عن ملابس اسلامها عن صيانة عفافها قد تنجرفت كثير من نسائنا في تيار ذلك السيل الجارف المملوء باوخم الاخلاق واسوأها. على المسلم ان تعتز بشخصيتها الاسلامية ولباسها الاسلامي المحتشم وصيانة عفافها الموروثة عن امهاتها. والا تنخدع والا تغتر بما عليه النساء المتفرجات بالبستهن وانواع زينتهن لان زينة الفتاة انما هي عفافها وكرامتها كما قال الشاعر شوقي اهم يا ابنتي ان اردت اية حسن وجمال يفوق جسما وعقلا فانبذ اعادة التبرج نبذا فجمال النفوس ازكى واحلى يصنع الصانعون وردا ولكن وردة الروض لا تضارع شكلا. على مسلما تعتز بشخصيته الاسلامية. وان تتمسك بتقاليده موروثة عن امهاتها الطاهرات وان لا تجري وراء العاهرات او مقلدات العاهرات وبالله التوفيق