الحمد لله رب العالمين حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما يحب ربنا تبارك وتعالى ويرضى اللهم لك الحمد لا نحصي ثناء عليك انت كما اثنيت على نفسك اللهم صلي وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد نستعين بالله ونتوكل عليه ونستهدي به ونسأله التوفيق والعون ونبدأ المجلس الرابع من مجال السلسلة بوصلة المصلح وللتذكير اه بوصلة المصلح مادة مكونة من خمسة اركان الركن الاول فضل الاصلاح الركن الثاني جدوى الاصلاح. الركن الثالث منهج الاصلاح وبوصلته الركن الرابع صفات المصلحين او حملة الاصلاح وصفاتهم الركن الخامس عوائق الاصلاح هذه خمسة اركان تكون المادة نحن لا زلنا في احنا في الركن الثاني. ركن اول اللي هو فظل الاصلاح كان عبارة عن مقدمة اه الركن الثاني اخذنا فيه اه درسين او محاضرتين وهذي الثالثة والاخيرة في الركن الثاني الذي هو جدوى الاصلاح ثم ان شاء الله في اللقاء القادم نبدأ الركن الثالث الذي هو بوصلة الاصلاح ومنهج الاصلاح ان شاء الله طيب اه احنا تكلمنا عن مشكلة مشكلة اليأس والاحباط المنتشرة بين العاملين الموجودين او كثير من العاملين الموجودين في الواقع وتكلمنا على ان هذه المشكلة ينبغي الا ننظر اليها بنظرة اه قاصرة لا لا تشخص المشكلة الا بالصورة الظاهرة لليأس والاحباط. قلنا اليأس والاحباط له صور غير ظاهرة يعني الصورة الظاهرة واضح واحد كان يشتغل ويعمل ثم توقف وقال لك ما عاد ما ما صرت ارى جدوى او فائدة انه الانسان يعمل اه الله ينصر دينه وانتهينا. هذي صورة واظحة في اليأس والاحباط لكن هناك صور اخرى غير واضحة في اليأس والاحباط قد لا يظن البعض ان هذه نتيجة اليأس والاحباط وتكلمت عن هذه الصور الظاهرة بعد ذلك تكلمت عن اسباب اليأس والاحباط لماذا نشأت حالة اليأس والاحباط بين كثير من العاملين الذين من المفترض انهم ابعد الناس عن اليأس والاحباط ثم تحدثت عن كيف نتعامل مع هذه المشكلة مفاتيح التعامل؟ اخذنا في الدرس السابق كم مفتاحا ستة مفاتيح للتعامل مع مشكلة اليأس والاحباط اليوم المفتاح السابع اه المفتاح السابع ربما تكون وقعت اشارة لبعض مضامينه في اللقاء السابق وسيأتي تفصيل كبير في الحديث عن مضامينه في اخر المادة باذن الله تعالى. ما هو هذا المفتاح؟ هو ان من اهم ما يقي من مشكلة اليأس والاحباط او يعين على تجاوز هذه الاشكالية او يعالج بعض من وقع فيها هو تصحيح المفاهيم المتعلقة بمعنى النجاح والفشل في سياق العمل للدين تصحيح المفاهيم فاذا كانت الحالة حالة بناء للجيل الصاعد يجب ان يبنى هذا الجيل على هذه المفاهيم الصحيحة المعيارية في معنى النجاح والفشل في العمل للدين وتحقيق النتائج واذا كان لا شباب قد تربوا ونشأوا وكذا فيعاد تصحيح المفاهيم في هذه القضية مم في قول الله سبحانه وتعالى ولما رأى المؤمنون الاحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله هذه الاية الانسان لا يفتى يكررها لمعنى ان الازمة التي كانت سببا لتنكب السبيل عند المنافقين الذين قالوا ايش في نفس الحدث ما وعدنا الله ورسوله الا غرورا. صح والمؤمنون في نفس الحدث قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله. وصدق الله ورسوله وما زادهم الا ايمانا وتسليما. وين موضع الشاهد موضع الشاهد هو ان لديهم خبرا مسبقا عن مثل هذا النوع من الازمات لانه لما رأوا الازمة ايش قالوا؟ ما قالوا سنصبر ونحتسب فقط. ايش قالوا؟ هذا ما وعدنا الله ورسوله يعني هذا الذي نراه من الازمة الان هو الذي عندنا فيه خبر مسبق انه سيحصل. طيب السؤال هل الخبر المسبق لديهم انه ان هذه الازمة ستحصل هل الخبر هو سيأتيكم احزاب الى المدينة وتحفرون خندقا ويحيطون بكم نعم ما هو الخبر الذي لديهم الابتلاء والتمحيص والشدائد التي يعقبها النصر جيد طيب المفسرون قالوا المقصود بالوعد هنا اية معينة هل ذكره قتادة رضي الله تعالى عنه ورحمه ومروة عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه ورجحه او ذكره الامام الطبري وابن كثير وغيرهم انه في اية معينة هي هي المقصودة بقولهم هذا ما وعدنا الله ورسوله الاية في سورة البقرة ام حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما يأتيكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين امنوا معه متى نصر الله الا ان نصر الله قريب اه في امر لطيف في الاستدلال يمكن ان يقال ان انه يؤيد قول هؤلاء المفسرين الذين قالوا ان هذه الاية هي المقصودة. معنى لطيف ليس ظاهر كان في الاستاد اللي قال لكن قد يكون له وجه دلالة اللي هي الاية انه فيها مستهم البأساء والضراء وزلزل زلزل المقصود زلزلة الاعداء صح؟ هذي وزلزلوا نفسها موجودة في سورة الاحزاب في نفس الحدث هنالك ابتلي المؤمنون وايش؟ وزلزلوا. وفي سورة البقرة حتى اه ولما يأتيكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا. في سورة الاحزاب هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا فتلك فيها وعد بالزلزلة انه سيأتي زلزلة الاعداء وفي سورة الاحزاب هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا طيب المفتاح الذي اتحدث عنه الان هو تصحيح المفاهيم تجاه معاني النجاح والفشل والنصر والهزيمة هذا التصحيح هو الذي اه يعني حصل بكتاب الله وبسنة رسول الله بمرجعية الوحي في نفوس الصحابة فائدة هذا التصحيح والبناء انه لما تحصل الازمات يستمد الانسان من هذا الكلام ومن هذا الوعد فيثبت عند الازمة ويدرك او خلنا نقول يستطيع ان يخترق الحجاب يعني ترى ايش ايش الصورة الظاهرة في تلك الازمة عشرة الاف جندي يحيطون بالمدينة. المنافقون لما نظروا لظاهر الصورة قالوا انتهينا الانسان باليقين وبمثل هذي المعاني يستطيع ان يخترق الصور او الحجب الظاهرة وينفذ الى حقائق الاشياء وبواطنها وحقيقة الشيء وباطنه هنا ان هؤلاء عباد مدبرون بيد الله سبحانه وتعالى وهم كفار وهم اتون اه حرب الله ورسوله وان الله سبحانه وتعالى ناصر دينه الى اخره هذه الحقائق لكن امامها صور ظاهرة من الاسلحة والرماح والسيوف التي لا يستطيع الانسان ان يخترق هذه الصورة الظاهرة الا به بانوار اليقين الا بانوار اليقين. وهذا بالمناسبة دائما في كل شيء. يعني في وقت ابراهيم عليه السلام الناس كلها تعبد الاصنام. وتعتبرها الهة ويخافون منها يخوفون الناس بها من الذي يستطيع ان يخترق هذه الحجب ويبصر حقيقة هذه الاصنام هي لابد بصيرة عظيمة. ابراهيم عليه السلام كشف هذي تلك الحجب وقال لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا هذه الحقيقة ترى ها واتتخذ اصناما الهة يعني اني اراك وقومك في ظلال مبين. اخذ الفأس وكسرها آآ سهل علينا انه احنا ندرك حقائق الاشياء بعد ما تنتهي. ينتهي البريق متعلق بها بعد ما ينتهي الزمان سهل عليك انك تقول وكان في قديم الزمان قوم ما ادري ايش سهل انت اليوم في واقع هذا الواقع في نفس البريق ونفس الاضواء لاشياء اخرى من الذي يستطيع ان يبصر حقائق الاشياء ويعرف الاشياء تعريفها الحقيقي. جيد؟ مثلا مثلا الان نحن امام تسلط رهيب من اعداء الاسلام وقهر واستضعاف وو الى اخره الذي ينظر الى ظاهر الحال يقول لك انتهينا وما عاد في امل واليأس وخلاص وخلص الهذا لكن بقايا الايمان لديه تقول ان الله ناصر دينه عاد كيف ما اعرفه بالسماء خلاص احنا الذي يستطيع ان يرى حقائق الاشياء يقول لك ابدا هذه المحن في باطنها منح عظيمة وعجيبة وتحدثت في اللقاء السابق عن جوانب الخير في هذه الازمة اليس كذلك طيب آآ اذا لاحظوا بناء على مرجعية الوحي صار في بناء مسبق لان الازمات التي ستأتيكم ولو كانت شديدة لانه اية البقرة فيها حتى يقول الرسول والذين امنوا معه متى نصر الله؟ والصحابة الذين يتلقون كتاب الله ويعلمون انه الحق يعلمون ايش معنى الابتلاء الذي فيه حتى يقول الرسول والذين امنوا معه متى نصر الله؟ هم ما يعرفوا ايش ايش معنى هذا جيد؟ هي مو يعني انه حصار واحد ولا قتال واحد ولا سنة ولا سنة. هم يعرفوا ايش ايش تقتضيه هذه الاية. جيد فلذلك ولان لديهم اليقين والايمان لما جاءت تلك الازمة استطاعوا ان يستجلبوا الوعد في ذلك الحال. طيب لذلك انا برأيي ان ان القضية مركبة من امرين مركبة من امرين اذا فقد احدهما سيفقد هذا المفتاح في كونه مفتاحا لتجاوز مشكلة اليأس والاحباط الامران هما وجود التصور الصحيح او خلنا نقول الوعد الالهي الحقائق الدينية الى اخره. الامر الثاني وجود لا هذا كله الان في المعيار في الحقائق اللي اللي ايش المعنى الثاني اليقين اليقين القادر الذي يقدر الانسان به على ان يعني يؤمن بان هذا الوعد او هذه الحقيقة نازلة هنا ويستجلب هذه الحقيقة لذلك قد يكون الانسان عارفا ولكنه غير قادر على ان يثبت بناء على هذه المعرفة لان يقينه ضعيف وقد يكون موقنا بالله يقينا عاما ولكن لانه ليس لديه تصورات صحيحة تجاه معاني النصر والهزيمة والنجاح والفشل فقد يسقط في بعض المواطن لان تصوره غير صحيح وذكرت ربما في اللقاء السابق وهو من الاحاديث المهمة في بناء المعايير والتصحيح حديث آآ عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنهما في صحيح الامام مسلم قال النبي صلى الله عليه وسلم ما من غازية او سرية ما من غازية او سرية تغزو فتغنم وتسلم الا كانوا قد تعجلوا ثلثي اجورهم وما من غازية او سرية تغزو فتخفق وتصاب الا قد تم لهم اجورهم تم لهم اجورهم معيار يختلف تماما عن المعايير الظاهرة يعني معين الظاهرة هذي سرية اخفقت واصيبت ان اخفقت واصيبت يعني مثلا قتلوا كلهم مثلا طب هم خارجين مو عشان يقتلوا كلهم هم خارجين مثلا حتى يحاربوا مجموعة من الكفار المجرمين المعتدين على المسلمين الى اخره لكن والله كلهم ماتوا كلهم قتلوا هنا النبي صلى الله عليه وسلم يقول يقول لك هؤلاء تمت لهم تم لهم اجورهم اما التي تنتصر وتغنم وتسلم يكون قد تعجل الثلثين اجورهم وهذا بالنسبة يعني وليس بمعنى انه لا لا يكون على الاجر والثواب العظيم. طيب هذا اذا مفتاح الكم سابع المفتاح الثامن من مفاتيح التعامل مع مشكلة اليأس والاحباط آآ وهو مفتاح مهم مفتاح خلينا نقول سميته انا عنوان اللي هو مكامن قوة الضعفاء النظر الى مكان قوة الضعفاء المصلحين اه في هذا الزمن وفي غيره يعني المصلحون الضعفاء لديهم مكامن قوة عظيمة جدا اذا استطاع الانسان ان ينظر اليها فان هذا من اعظم ما يعينه على اولا الوقاية من مشكلة اليأس والاحباط. ثانيا على اه علاج المشكلة لو وقع فيها آآ هناك هناك مكامن قوة لدى الانسان المصلح هذه المكامن القوة عصية على الكسر عصية او الكسر يعني هي طبيعتها انها لا تقبل ان تكسر في اي زمان او مكان وبعضها فيها قوة نسبية يعني خلنا نقول تختلف باختلاف الازمنة تصعد وهذا سيأتي الحديث عنها لكن هناك بعض بعض المكامن القوة خلينا نقول هذه مجموعة مفاهيم اذا استحضرها الانسان المصلح بمجموعها فهذا باذن الله من اعظم الوقاية من اعظم الوقاية من مشكلة اليأس والاحباط طيب اول اه خلينا نقول اه بعدين انا بذكرها بعدين بقسمها الى اعتبارات جيد فهمتوا الفكرة ايش ايش خلنا نسميه يعني خلنا نقول مكامن القوة الامر الاول الامر الاول او دعوني اذكر الاعتبارات من الان. الامر الاول هو ضمن عنوان او اعتبار اللي هو باعتبار اعتقاد المصلح وايمانه يعني مكمن القوة باعتبار اعتقاده وايمانه هناك بعض القضايا ضمن اعتقاد المصلح وايمانه من الصعب ان تجعله قابلة لليأس والاحباط. الامر الاول اعتقاده وايمانه بان المصلح المتبع لهدي الانبياء بالاصلاح يسير في طريق لا خسارة فيه الايمان والاعتقاد الجازم بان الذي يسير في الاصلاح على طريق الانبياء فقد سار في طريق لا خسارة فيه مهما كانت النتائج المحصلة من هذه العملية من الاصلاح يعني شوفوا هذا يختلف ترى يختلف ترى عن تعريف من يعرف نفسه بانه مثلا مثلا اه خلنا نقول مسؤول عن نشاط دعوي معين فهو لا يعرف نفسه الا بهذا التعريف او لا يعرف نفسه الا بانه خلنا نقول مثلا آآ المؤثر في السياق الاسلامي بهذا المسمى الوظيفي ولا بهذا المسمى لا لا لما يعرف الانسان نفسه تعريف انه مصلح يسير على طريق الانبياء فيتتبع هديهم ليسير على طريقهم في الاصلاح متى ما استطاع ان ان يعتقد هذا الاعتقاد ويطابقه من حيث العمل فقد اخذ تذكرة ضمان بانه لا خسارة في هذا الطريق مهما كانت النتائج لكن هذا لا بد يكون معه استحضار دائم وتصحيح دائم انه وين معيارك من من سبيل الانبياء ليش ما لا خسارة فيه؟ الان انت عندك احاديث واظحة وصريحة بل وايات قرآنية ان من الانبياء من اشتغل وعمل وتعب وتعب تعبا كثيرا ثم لم تكن النتيجة من حيث الموازين الملموسة نتائج مرضية بالمقاييس الملموسة المادية وعندك النموذج الاكبر في ذلك نوح عليه السلام. تسع مئة وخمسين سنة جيد احنا احد لو يشتغل مع طلاب ثلاث سنوات ولا اربع سنوات يقول انت اربع سنوات معاكم ما افلحتوا ما فيكم احد صالح ولا احد تسع مئة وخمسين سنة هذي التسع مئة وخمسين سنة ذيلت بقوله تعالى وما امن معه الا قليل وما امن معه الا قليل. هؤلاء القليل نركبه في السفينة وانتهت القصة طيب اذا انت فصلت نفسك عن سياق الانبياء كمصلح جيد ستشعر بحالة من الضعف وحالة من الوحدة وحالة من الانكسار تجاه عدم تحقيق هذه النتائج. لما تربط نفسك في سبيل الانبياء وتكون بالفعل ساعيا لان تكون على هديهم وسننهم فان الخسارة يجب ان تنزع من من تعريف هذا الطريق ما في ما في خسارة آآ وهذا المعنى مؤكد في كتاب الله وفي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم كثيرا جدا ولذلك تجد مثلا في كتاب الله ومن يخرج من بيته مهاجرا الى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع اجره على الله نقطة انتهى طب هو رايح وين اصلا يعني مهاجرا هو رايح هو رايح يهاجر الى يعني في تلك الحال كان ذاهب الى المدينة مهاجر الى النبي صلى الله عليه وسلم تعرف ايش معنى الهجرة الى النبي صلى الله عليه صلى الله عليه وسلم زيد ثم هو مفارق قومه المشركين الكفار ويريد ان يذهب الى المؤمنين والى الصحابة والى النبي صلى الله عليه وسلم وو والى اخره هذه هذه هي المعادلة يعني جيد فالصورة الظاهرة في المعادلة واحد خرج من هذا البلد قاصدا الى ان يبدأ حياة جديدة مع المؤمنين بقيادة النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه الصورة انه وقع في الطريق مات تمام القرآن ينزل يقول لك ومن يخرج من بيته مهاجرا الى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع اجره على الله الذي لديه هذه القناعات والايمانات والايمان كيف يمكن ان يفشل او ييأس او يحبط؟ يعني ايش الشي اللي ممكن يدخل عليه فييأسه او يحبطه؟ هو ما عنده ما عنده عقد دنيوي ان هو يخلص هذا يكون ناجح وما يخلص هذا يكون فاشل هو عنده تجارة مع الله سبحانه وتعالى وعقد مع الله سبحانه وتعالى وعهد انه يسير على هذا الطريق متبعا هدي الانبياء والمرسلين قاصدا وجه الله قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني ايش يصير بعد كذا من نتائج حصلت اثار ما حصلت اثار اهم شي انت عملت بطريقة صحيحة انتهى الان هذا اليس مكمنا من مكامن القوة بالنسبة للمصلح تجاه مشكلة اليأس والاحباط ولا لا مك من قوة عظيمة جدا فهذا مكمن قوة باعتباره اعتقاد المصلح وايمانه اعتقاد اخر مكمن اخر من مكامن القوة باعتبار الاعتقاد الذي هو ايش الايمان التام الايمان التام واليقين التام بان الذي يتولى امر الدين وهداية الخلق وهداية الخلق هو الله سبحانه وتعالى الذي يتولى امر هذا الدين والذي يسلك الايمان في قلوب الناس هو الله سبحانه وتعالى وانك انت ايها المصلح انما تبذل الاسباب وتجتهد وتفعل ما ترجو ان يبارك الله فيه ثم اذا بارك الله لك في هذا تفرح بهذا الفضل الذي اعطاك الله اياه يعني احنا ما نقول انه لا تسعى لتحقيق الاثار وما نقول نجتهد بكل ما تستطيع لتحقق الثمرة بل اجتهد وحاول والنبي صلى الله عليه وسلم كان يقول لاصحابه لان يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من ان يكون لك حمر؟ نعم يعني ان الانسان يحرص على انه يحقق الثمرة جيد لكن في كما انك تؤمن بهذا يعني الذي قال هذا عليه الصلاة والسلام هو الذي انزل عليه انك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء آآ هذا هذا امر اخر آآ من ابواب العقيدة التي تجعل الانسان عصيا على الانكسار وعصيا على ان ييأس طيب آآ الاعتبار الثاني من اعتبار من اعتبارات مكامن القوة بالنسبة لي المصلحين انا سميتهم الضعفاء هم مصلحون يعني باعتبار الضعفاء الضعف المادي يعني لكن هذي مكارم القوة مهما كان الانسان آآ ضعيفا من حيث الصورة الظاهرة باعتبار الثاني باعتبار ايش قلت ما ذكرت طيب ايش هو الثاني طيب تمام باعتبار قوة المضامين باعتبار قوة المضامين الاولى مو باعتبار قوة المضامين باعتبار اعتقادك وايمانك. وذكرنا صورتين او مكمنين من مكان من القوة الان ان مكمن القوة باعتبار قوة المضامين. هذي نقطة مهمة جدا جدا الى ابعد مدى آآ شوفوا يا جماعة من المفاهيم الكبرى التي اسسها القرآن هي ان من اعظم معايير النجاح الاصلاح هو ان يوضح الحق ويوصل كاملا بغض النظر هل استجاب له الناس ام لم يستجب له الناس. بس لكن هنا انا اتحدث ليس من جهة استجابوا او لم يستجيبوا. انا اتحدث هنا من جهة ان الشأن كل الشأن في ان يوضح الحق يبين ويعرض لانه هو في ذاته قوة لا يمكن ان تقف امامها او ان يقف امامها شيء من امور الباطل في ذاته وانما الذي يقف امام الحق احد امرين ها طيب ما دام ضعف اصحابه صارت اربعة امور اذا بنقسمها انما الذي انما الذي يشكل احد اربعة امور ايش هي ها طيب اول شي خلينا نروح من جهة الباطل اللي هو ايش طيب اول شيء اول شيء جهود اهل الباطل في تشويه الحق بمعنى انه انت تسعى لتعرض الحق كما هو واهل الباطل يسعون لتشويه الحق الذي تعرضه بحيث انه تتشوش الاذهان فلا يرى الحق كما تريد ان تعرضه انت وهذه سنة ماضية عند المجرمين على مر الزمان. انت تقدم رسالة يأتي صاحب الباطل فيقول انظروا هذه رسالته احيانا الناس يسمعون من صاحب الباطل عنك لا منك عن الحق الذي تحمله وفرعون يقول لقومه اني اخاف عن موسى عليه السلام ان يبدل دينكم او ان يظهر في الارض الفساد اخاف ان يظهر في الارض الفساد تمام عاد ما نبي نعلقها بتعرفوا ايش كان يسوي يعني. تمام؟ بس هو خايف انه موسى عليه السلام يظهر في الارض الفساد اجئتنا لتخرجنا من ارضنا بسحرك يا موسى! شف شبهتين دفها في جملة واحدة ها لتخرجنا من ارضنا هذا واحد والثاني بسحرك اجئتنا لتخرجنا من ارضنا بسحرك يا موسى هذه هي تشويه رسالة المصلحين بانه مقاصدهم سياسية فقط. مو ما مقاصدهم الحق في ذاتي يعني انت جاي تخرجنا من ارضنا وتاخذ ملكنا جيد و جالس تستعمل السحر انتهينا هذي الان هذا تشويه. واضحة الفكرة اذا هذا هذا الامر الاول آآ في سورة الذاريات كذلك ما اتى الذين من قبلهم من رسل الا قالوا كلهم كل الاقوام الذين بعث اليهم الانبياء كانوا يقولون ساحر او مجنون. ساحر او مجنون. اتواصوا به بل هم قوم طاغوا هذا المانع الاول من موانع ظهور الحق في ذاته. المانع الثاني المتعلق بالباطل اللي هو اه تهديدهم للناس واجبارهم اياهم على عدم اعتناق الحق تهديد الجبروت التسلط على الخلق اه ما اريكم الا ما ارى ما اريكم الا ما ارى وما اهديكم الا سبيل الرشاد اه لو قطعن ايديكم وارجلكم من خلاف ولاصلبنكم في جذوع النخل نعم لنخرجنكم من ارضنا او لتعودن في ملتنا وتعرفون في وقت النبي صلى الله عليه وسلم لما امن الصحابة مع النبي صلى الله عليه وسلم عذبوا عذبوا فهذي من الوسائل في صرف الحق عن الناس فممكن الانسان الضعيف ينظر فيرى اناسا مكرمين معززين لهم اموال وسطوة واناسا مضطهدين مظلومين مشردين فيقول لك يا عمي مالي ومال هالمشاكل خليني في انا في دائرة السلامة والخير والى اخره الامر الثالث الذي قد يحول بين الناس وبين هذا هذا الامر اللي هو فساد القلوب والفطر وكثرة الحجب المتراكمة والمتراكبة على النفوس يعني انت عرضت الحق كما هو تمام ولكن بينك وبين الناس حواجز وحواجب او حجب من الفساد التي ما تجعله يستوعب اصلا انه هذا الحق هو شيء حسن اصلا او صالح ولذلك ولذلك من اعظم واجبات المصلحين برأيي في هذا الزمن وهي من اعظم صور التجديد هي ازالة الحجب المتراكمة على تصورات كثير من المسلمين ومن غيرهم طبعا تجاه يعني خلنا نقول حنقول المعاني الكبرى التي يمكن ان يعيش الانسان المسلم لاجلها في مخلفات ثقافية وفكرية كبيرة حصلت خلال قرنين من الزمن وآآ حالات من من الحجب طبعا الان جالس تتنامى بقظية افساد الفطر ونشر الشذوذ وما ادري ايش وكذا الى اخره وبعظ القيم الثقافية الليبرالية وما الى ذلك. هذي الحجب التي تحول بين الانسان وبين التصور الصحيح تحتاج الى طبعا هذا فضلا مما لو كانوا مما لو كان فسق مثلا منتشرا. بالمناسبة يا جماعة ترى الفسق والفجور فسق الفجور احيانا لا تكون مشكلته ان هو مجرد ذنوب ومعاصي يفعلها الانسان احيانا تكون المشكلة ان هي الحجب التي تحول بين الناس وبين الحقائق هذا لما ما تكون شهوات عارضة زلات اخطاء كذا لا لما تكون حالة من الانغماس الشديد في في الشهوات وهذا ترى حتى في فرعون لان الله سبحانه وتعالى قال فاستخف قومه فاطاعوه انهم كانوا قوم فاسقين في في حالتين في حالة من فرعون اللي هو حالة انه هو استخف قومه وفي حالة ان هم فاسقين اصلا فواضح الفكرة؟ يعني لا تظنوا ترى ان قوم فرعون مساكين وحالتهم هذا وجاء فرعون وضحك عليهم ومشوا معاه هم فاسقين اصلا واضح هم فاسدين اصلا فلذلك لما يكون الفسق الفسق اللي هو كما قلت ليس هو يعني مجرد وقوع في اخطاء بعد اخطاء ذنب بعد ذنب. وانما حالات الانحلال حالات الانحلال والفسق العام والانغماس في الشهوات والذنوب هذا بحد ذاته واحد من الحجب الاساسية التي تحول بين وبين الايمان بالحق ولذلك ما نقلل من مشاريع من يعالج هذه المشكلات ونقول هذه وعظ وما ادري ايش وكذا لا احيانا يكون استصلاح الناس في هذا الجانب من اعظم ما ان يوصل الناس اصلا الى الحق والى ابصار الحقائق وانتم تعلمون الحديث الذي في صحيح مسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم ذكر الفتن التي تشرب القلوب التي تشرب بالفتن فذكر آآ قلب من من القلوب او حتى تسير القلوب الى قلبين ايوه فذكر اسود مربادا كالكوز مجخيا لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا طيب الامر الرابع اللي يحول بين الناس وبين اعتقاد الحق اه اللي هو فساد حملة الحق فساد حملة الحق يعني ان يكون الداعي الى الله او المصلح لديه من الفساد ما يجعله فتنة للناس فيحول بفساده بين الناس وبين الحق الذي ينتمي اليه او الذي يحمله بشكل عام وهذا امر عظيم وخطير وفي غاية وفي غاية ما ينبغي التنبه اليه وانا برأيي انا برأيي اننا اليوم في زمن آآ كثير من الاوساط الصالحة في الجملة او المشتغلة بالدعوة وما الى ذلك نحتاج كلنا كلنا نحتاج الى مراجعة انفسنا مراجعة صحيحة ورفع مستوى التقوى والتزكية والايمان بحيث ان لا نكون فتنة للناس باخطائنا وبزلاتنا لانه اه الواقع فيه فتن كثير وفيه مشكلات كثير وفيه احيانا مفاهيم خاطئة وفيه احيانا اه جمود على امور كثيرة وفيه احيانا مع هذي الشربكة والاختلاط جيد وطول الامد وطول العهد وقلة رؤية النتائج والثمرات وكثرة الفتن هذي احيانا ان ان تجعل حالة الايمان حتى عند المشتغلين في المجالات الدعوية قد تجعل حالة الايمان ترتخي ولما ترتخي حالة الايمان تتسلل انواع من الذنوب والمعاصي والمخالفات وهذه الذنوب والمعاصي والمخالفات التي تتسلل اذا قوبلت من جهة الشخص المصلح او الداعية بالتهاون مع نفسه فيما بينه وبين هذه الذنوب والمعاصي فانه غالبا النتيجة تكون هي التساهل فيما بعدها يعني هي تبدأ احيانا زلة فاذا ما تعامل معها الانسان بمبدأ الاستغفار والرجوع وما الى ذلك قد يتهاون ويتراخى. اذا حصلت حالة والتراخي لا تسأل عن ما يمكن ان يحصل الامام ابن تيمية رحمه الله تعالى له نص مهم في مركزية دور المصلح وخطورة الفساد الذي يمكن ان يكون عليه وتأثير هذا الفساد على الناس وانه القضية مسؤولية وليست وليست قضية يعني اليست هي شرف وانتهينا والله انا مسؤول عن مدري ايش دعوي او مسؤول عن مدري ايش نشاط اصلاحي او مسؤول عن كذا وما شاء الله الناس الكل يشيرون اليه والي بالبنان وانه ما شاء الله بارك الله هي ما هي بس انه يعني شرف ومكتسبات هي في الاخير مسؤولية مسؤولية وامانة. ابن تيمية ماذا يقول يتكلم عن حملة العلم ومبلغي الدين. تمام؟ يقول وكذلك كذبهم في العلم من اعظم الظلم وكذلك اظهارهم للمعاصي والبدع التي تمنع الثقة باقوالهم وتصرف القلوب عن اتباعهم وتقتضي متابعة الناس لهم فيها هي من اعظم الظلم ويستحقون من الذم والعقوبة عليها ما لا يستحقه من اظهر الكذب والمعاصي والبدع من غيرهم لان اظهار غير العالم وان كان فيه نوع ضرر فليس هو مثل العالم في الضرر الذي يمنع ظهور الحق ويوجب ظهور الباطل واضح؟ وهذا السطر الاخير هو في صميم المعنى اللي نتكلم عنه الان اللي هو فليس هو مثل العالم في الضرر الذي يمنع ايش ظهور الحق ويوجب ظهور الباطل وهو هذا المعنى اللي نتكلم عنه. طيب نرجع الحين الان ايش هو مكمن القوة في الكلام كله طيب قوة الحق في ذاته. الحق قوي في ذاته يحتاج الى حملة يبرزون هذا الحق ويسعون لان يكونوا امثلة صالحة لتمثيل هذا الحق ويسعون لازالة الحجب التي قد تحول بين الناس وبين اعتقاد هذا الحق. فاذا حصل هذا القدر اذا حصل هذا القدر انتهى الواجب اذا حصل هذا القدر اديت ما عليك بعد كذا تجي للاشياء اللي تكلمنا عنها في البداية اللي هي امن ما امن اتبع ما اتبع استفاد ما استفاد ما ما هو دخلك انت عليك هذي القضية ان ان تتأكد انك قد مثلت الحق تمثيلا صحيحا وابلغته ابلاغا صحيحا واجتهدت لابعاد شبهات اهل الباطل وزخرفهم وزخرفهم عن هذا الحق الصافي جيد فاذا فعلت ذلك فقد اديت ما عليك وبالمناسبة القرآن يعرض هذه القضية السحرة لما لما وضحوا ان هذا هو الحق الذي جاء به موسى انتصروا انتهت القضية ما بعد اثباتهم ان هذا هو الحق هو عبارة عن اجور لهم وشهادة لهم في سبيل الله والجنة وانتهينا لكن الحق حصل بالمناسبة الحق حصل ليس من فعل السحرة. الحق حصل بمجرد ان ان ان القى موسى عليه السلام عصاه و اذا ابطل هذا الافك الذي كان عند السحرة تلك اللحظة التي القى موسى عصاه فاذا هي تلقف ما يأفكون انتصر الحق بعد كذا بالمناسبة يعني سواء امن الناس لم يؤمنوا حتى لو لم يعني ينجوا موسى عليه السلام ومن معه الحق انتصر في تلك اللحظة ولكن الله اراد ان يكون للحق قصة وبقية الصورة الاوضح من هذه والتي لم تكن فيها فصول اخرى في القصة هي قصة الغلام يعني قصة الغلام انتهت في نفس الميدان وانتصر الحق انتصارا عظيما من منذ ان قال الملك بسم الله رب الغلام وقال الناس امنا برب الغلام ما بعد امنا برب الغلام اللي هي الاخاديد والنار التي احرق فيها الناس كلهم كلهم تمام؟ حتى الطفل الذي كان مع امه كل تلك الصور التي حصلت لا علاقة لها بانتصار الحق والباطل ما لها علاقة الحق انتصر منذ ان ظهرت حقيقته لما قالوا امنا برب الغلام انتهى انتهى المشهد بعد ذلك ما حصل من الاحراق هو شهادة لهم في سبيل الله وخلد الله ذكرهم في القرآن في سورة البروج اليس كذلك؟ قتل اصحاب الاخدود النار ذات الوقود فين انتصار الحق؟ انتصار الحق لما عرف الناس كلهم ان هذا الملك ان ذاك الملك كان كافرا كاذبا وان الله هو الحق وليس الملك هو الرب لانه اعترف فقال بسم الله رب هذا الغلام ولم ينجح في الا بذلك امن الناس انتهى المشهد طيب احنا عندنا مشكلة اليوم في انه فكرة ابلاغ الحق في ذاته فيها نقص وفكرة الزخرفة والاشكالات زخرفة الباطل لباطله وتشويهه للحق مع الاسف هي اكبر بكثير من جهود كثير من المصلحين واضح الفكرة ولاجل ذلك ما يعني مو صحيح انه احنا نقول الان ما علينا النتائج تمام ما علينا النتائج لما نكون قد بذلنا الجهد الحقيقي في ايصال الحق في ذلك الوقت وعلك في النتائج اذا كتب الله سبحانه وتعالى النصر لهذا الدين في هذه المرحلة والله راح ينتصر ولا عليك. انت قم بما عليك ولاجل ذلك اه انا ذكرت هنا ثلاثة امور اذا روعيت اذا رعيت من المصلحين اه فهي باذن الله تعالى من اعظم ما يحقق هذه النتيجة وهذه الثمرة. اللي هي ايش النتيجة والثمرة اظهار الحق اظهار الحق جيد ثلاثة امور مم الامر الاول الامر الاول ان تكون المضامين التي يدعو اليها هؤلاء المصلحون كاشفة عن حقيقة الحق ومعبرة عن اساسه واصله ومركزياته كاشفة عن صلبه وجوهره لا عن فروعه واطرافه فقط فاذا بين الحق بيانا يمثله تمثيلا حقيقيا من جهة بيان ما حقيقة هذا الحق الذي تدعو اليه؟ لانه احيانا انت يعني احنا مثلا نشتغل في الدعوة الى الله وفي الخير ثم يكون اهتمامنا هو باطراف من قضايا الدين والاسلام وليس بجوهر الدين واساسه واصله ومركزياته. وهنا تأتي قضية مركزة المركزيات والاهتمام بالاولويات والانطلاق من المحكمات والاهتمام بقضية العبودية لله وبناء وصياغة شخصية الانسان المسلم صياغة حقيقية والى اخره من القضايا التي تعتبر من الامور الاساسية مرجعية الوحي وتثبيت مرجعية الوحي واضح الفكرة؟ الاهتمام باعمال القلوب وبيان حقيقة العبودية لله سبحانه وتعالى. هذي كلها من الامور التي تمثل الحق تمثيلا صحيحا لذلك اول معنى يمكن ان يوصل الى نتيجة اظهار الحق هو ان يكون المضمون الذي نتحدث نتحدث عنه معبرا عن صميم الحق وبالمناسبة من اعظم ما يدخل في صميم الحق ان يكون الباطل الذي تفسده او خلنا نقول تقاومه او تبين فساده ان يكون كلامك متوجها الى صميم الباطل واساسه الذي يعارض اساس الحق وليس الى بعض الصور الجزئية من الباطل قال لي هي يعني تعتبر احيانا اعراض لبعض لبعض انعكاس لاساس المرض او احيانا تكون عبارة عن مشكلات تأتي رقم مية بدل مرض هي رقم واحد لذلك كلما كان بيان الحق متعلقا باساسه واصله وبيان الباطل متعلقا باساسه واصله كنت قد خطوت خطوة صحيحة في اظهار الحرب هذا واحد. اثنين مدى قدرة المصلحين على حسن الابانة عن هذا الحق والاحتجاج له وحسن الاداء في تبليغه و التسديد في اصابة في موافقته بالعمل جيد ومدى القدرة على آآ خلنا نقول الدفاع عنه يعني النقطة الاولى هي متعلقة بالمضمون ان يكون اساسا مركزا. الثاني متعلقة بايش بالكيفية احسنت بالكيفية انه تمام هذا المضمون حق هل احسنت الكشف عنه؟ هل احسنت البيان عنه؟ هل اعتنيت بالحجج والبراهين وانواع الادلة التي تثبت هذا الحق. هل كشفت عن محاسنه؟ هل كشفت عن مساوئ ما يضاده ثم هل مثلته تمثيلا صحيحا في ذاتك؟ بحيث تكون محتجا لهذا الحق باثره عليك قبل ان يكون احتجاجك عليه بلسانك فانا برأيي ان هذه النقطة الثانية هي من اعظم ما يوصل الى قضية اظهار الحق الامر الثالث والاخير المعين في قضية اظهار الحق هو مدى قدرة اهل الحق وعنايتهم بكشف سبيل المجرمين وبيان تلبيساتهم و الكشف عن البواعث والمحركات والاسس التي ينطلقون منها ولذلك هنا تأتي قضية الوعي مقدار الوعي الذي يقوم به المصلحون للناس فيما يتعلق بالمجرمين وسبيلهم هذا الامر الثالث هو امر في غاية الخطورة والاهمية في هذه المرحلة لانه مع الاسف هذه المرحلة التي فيها التلبيس الكبير للباطل واهله والتزيين للباطل واهله هي من المراحل التي صوحبت بقلة وعي كبير جدا تجاه مثل هذه الاشكالات ولذلك المصلح الذي يقول انا ما لي دخل انا آآ الحق ينتصر بانك انت تشرح متون وتعلم الاصول الشرعية وتخلص الحمد لله رب العالمين هذا هو الدين وهذا هو اه اذا اذا رجعت الى القرآن والسنة ستجد ان القرآن والسنة فيها عناية كبيرة بايش يبقى بيان سبيل المجرمين بيان سبيل المجرمين ايات كثيرة تبين منهم المنافقون وماسبيلهم وما صفاتهم وما سماتهم اليس كذلك؟ هذي ما راح تجدها في المتون العلمية صح ولا لا المتون العلمية تغطي جانب من الحق يعني تبني بناء العلوم الشرعية الاساسية لكن باقي امور كثيرة له تجدها في مرجعية الوحي اليس كذلك لذلك هذه الامور الثلاثة متى ما اعتنى بها المصلحون فسيحققون هذا المكمن من مكامن القوة الذي هو ايش اظهار الحق في ذاته ظهور الحق في ذاته وانه هو الانتصار الحقيقي نعيد الثلاثة مرة ثانية اللي هي مدى كون المضامين التي يدعون اليها كاشفة عن حقيقة الحق وجوهره ومركزياته وصلبه جيد الامر الثاني مدى قدرتهم على حسن الابانة عن هذا الحق والاحتجاج له والبرهنة عليه وكشف ما يعارضه من شبهات المثارة عليه والزخرف الذي يشوه به هذا الحق ومدى تمثيلهم له تمثيلا صحيحا الامر الثالث مدى توعيتهم وكشفهم لسبيل المجرمين ومناهجهم الباطلة والمنحرفة. اذن ولا ما طيب آآ المكمن او عفوا الاعتبار الكم الان الاعتبار الثالث من اعتبارات الاعتبار الثالث من اعتبارات ايش تمام الان اعتبار ثالث. واحد. هو واحد. نعم الاعتبار الثالث اللي هو ايش توني بذكر ذحين طيب الاعتبار الثالث بس هذا نسبي تمام؟ يعني انا قلت لكم في البداية انه في اعتبارات مطلقة متجاوزا للزمان وفي اعتبارات نسبية بحسب الازمة. هذا الان نسبي. اما الاعتبارين السابقين فهي ايش مطلقة في كل زمان ومكان لانها مرتبطة بالحق في ذاته وليست وباعتقاد المؤمن وليست طيب الان انا برأيي انه باعتبار المرحلة الزمنية التي نعيشها لانه اصلا احنا ما سمينا ضعفاء الا باعتبار المرحلة الزمنية اللي نعيشها فانا بذكر مكامل القوة في للمصلحين في هذه المرحلة التي نعيشها وان كنت قد ذكرت شيئا من ذلك في اللقاء قبل السابق او السابق لكن هنا ساذكر بعض الامور الاخرى وفيها قدر من الاشتراك آآ باختصار شديد في بعض الجوانب اذا نظرنا فيها في هذه المرحلة فانا اعتقد انها جوانب قوة وان كان صورها الظاهرة جوانب نقص واشكال. الامر الاول الامر الاول من مكامن القوة ويمكن هذا السبب في تسمية مكامن يعني ان هي تكون كامنة يعني او في الاساس يعني آآ ازدياد صور الباطل والفساد الى حد المصادمة الوقحة لاساس الفطرة والتوحيد والايمان وهذا كما انه جانب شر الا انه جانب قوة من جهة ان الله سبحانه وتعالى يخلق النور في اوقات اشتداد الظلام يعني كلما ازداد الباطل اسرافا في باطله لاحظ انا الان ما اتكلم عن الظلم والتسلط انا اتكلم بس عن ايش مادة الباطل مادة الباطل متى ما صارت يعني مادة مو يعني مطابقة لمعنى اساس الباطل واساس الشر فاستبشر استبشر انه انه انه لا يمكن ان يترك الامر هكذا مستحيل. يعني كلما صارت القضية موغلة في مصادمة اساس ما خلق الله الخلق لاجله فاعلم ان الله سينهض من عباده المصلحين من يقاوم هذا الباطل الشر حتى لا يبقى الفساد والباطل هو المتمحط جيد تطول المدة تقصر لكن كان في بعض النصوص تذكر الجماعة اول عن ابن تيمية جميلة كانت في هذا اللي هو ومن سنة الله انه اذا اراد اظهار الحق قيظ له من اهل الباطل من يثير عليه الاشكالات والمدري ايش وكذا طيب الامر الثاني من مكامن القوة هو كثرة الظلم وشدة درجته واتساع مساحة هيمنته لازم يكون هذا سبب من اسباب القوة لانه اذا اجتمع الامران اللي هو شدة الفساد والشر والوقاحة في مصادمة اساس الفطرة واساس اه ما خلق الله الخلق لاجله كما يحدث في قضية الفطر الان في تغيير خلق الله والشذوذ وما الى ذلك اه الى غير ذلك من الامور اذا اجتمع هذا مع كثرة الظلم والتسلط والجبروت فانت خلاص تطمئن تماما انه هذا لا يمكن ان يستمر في سنة الله لا يمكن ان يستمر والله هذي اعتقادات ان انت بس لا لا ما يمكن يستمر ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الارض ولكن نحن كما نؤمن بهذا نؤمن ان ان هذه السنة الالهية يكون لها تمثلات في ارض الواقع يعني لا تأتي هكذا معلقة في الهواء ولذلك من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه. الامر الثالث آآ وجود حالة اليأس والاحباط في كثير من السياقات الدعوية والاسلامية وهذا مك من مكامل القوة ذكرت ليش هو مكان القوة صح ذكرت كم وجه من الوجوه ستة ستة اللي هو انه فرصة لتصحيح الاخطاء وفرصة لمراجعة المدري ايش وفرصة لاذابة الحواجز وفرصة لمدري ايش وفرصة لكذا فرص كثيرة تحت هذا الاشكال الامر الرابع الامر الرابع هو تخلي كثير من اهل العلم و آآ من عليهم دور في نصرة الاسلام والمسلمين تخلي كثير منهم عن دورهم وهذا مكمن ومكان من القوة وسبب من اسباب الخير والفلاح ليس في ذاته طبعا وشر في ذاته لكن لما يعقبه من من الاستبدال وان يأتي الله سبحانه وتعالى بمن يقيم لهذا الدين قدره وحقه ويتحمل مسؤوليته. طبعا اهم شي ما يكون في تعميم لانه هناك اناس من اهل العلم والفضة والخير يقومون بما يستطيعون من الحق ويبلغون ما يستطيعون وقائمون على ثور ليس بالضرورة ان تكون هي اهم ما يشتغل فيه فهذا يعني لا ينبغي ان يدفع الانسان لحالة التعميم الباطلة لتحصل عند بعض الناس ولكن من الملاحظ ايضا ان هناك تخل لكثير ممن يمكن ان يقوم بشيء من الدور عن دوره حتى في الامور التي لا تسبب اشكالا خلنا نقول سياسيا يعني احيانا يعني يعني صرنا في مرحلة نستغرب انه اذا في اذا في عالم من العلماء الكبار اه اشتغل برد بعض الشبهات الفكرية المتعلقة او متعلقة الى اخره من القضايا وهذا هذا اشكال يعني اشكال ان لا يكون هناك دور في مثل هذه القضايا فضلا عن الامور الاخرى الامر الخامس من مكامن القوة ظهور بوادر وعي شبابي بواقع الامة ومشكلاتها مصحوب باهتمام بالدين وقظاياه وهذا لا تخطئه العين لمن يرى الواقع رؤية جيدة يرى بوادر من الوعي وبوادر من الفهم وبوادر من الاستيقاظ لدى شرائح من الشعب وان لم تكن هي الاكثر وان لم تكن لكن هناك بوادر مبشرة بخير وهذي كلها هذي كلها مشروطة يعني هذي هذي البادرة كونها مك من قوة هذا مشروط يعني مو انه لانه موجود خلاص الحمد لله لأ مشروط انه يمكن استثمارها يمكن استصلاحها يمكن مم الامر السادس في هذه المرحلة مما يبشر بالخير هو وهو ملاحظ كثيرا هو تنوع الشرائح العمرية خلنا نقول اجتماعية والتخصصية المقبلة على الاهتمام بالدين في هذه المرحلة ان صار في اقبال من كبار السن والصغار والشباب والجيل الصاعد. تخصصات مختلفة احيانا كثير كثير من الاحيان تكون تخصصات علمية ليست شرعية في في حالة من الاهتمام والوعي متنوع الشرائح والاعمار والتخصصات يبشر بخير يبشر بخير الذي يقترب من الواقع يرى هذه الملامح الكبيرة من الخير وانه سبحان الله احيانا يقول الواحد انه كل هذا التضليل والافساد والشر الحاصل من من عقود خلينا نقول اه كيف ما منع الناس من انهم آآ يعني لا الى الان لا يزالون يهتمون بامر دينهم ويحبون ان يتعلموا دينهم ويدخلون في العلوم الشرعية والاسلامية والى اخره الله هذي هذي يعني بس الملاحظ الان كشيء جديد هو مقدار التنوع الموجود مقدار التنوع الموجود يعني احيانا ترى عائلة كاملة فيها الثلاث طبقات اجزاء الجد والاب والام والاولاد كلهم مع بعض داخلين في برنامج علمي ويتعلمون يعني انا بالنسبة لي مثلا كثير من الاباء والامهات كانوا يتكلمون عن انه انتوا مسوين المنهج لاولادنا من الجيل الصاعد ترى احنا جالسين نتعلم معاهم يعني هذا كثير يعني احنا جالسين مش جد مستفيدين يعني فهو احنا مسوينه منهج لاعمار اطنعش ثلاثطعش خمسطعش فالاب اول ما يقول لك احنا ابدا مبسوطين جدا مستمتعين واحيانا عائلة كاملة زي ما قلنا الطبقات كلها داخلة وما شاء الله تبارك الله تنوع كثير احيانا يعني انا اتفاجأ ناس تخصصات مو تخصصات علمية يعني خلنا نقول مسالك مهنية معينة انت احيانا تفكر انه هذا المسلك المهني والله صعب جدا انه واحد من من هذا المسلك يهتم يعني مجالات في العلم والدين يعني مع احترامي للجميع يعني بس انه الفكرة بسكة كتقريبي يعني مثلا واحد انا شفته من من المهتمين جدا ومعلق رياضي معلق كرة قدم معلق رسمي في قناة رياضية يعني جيد ومقبل اقبال كبير جدا على تعلم الدين والشريعة والاهتمام الفكري وكذا فتمام هم ان شاء الله يعني كل بما فيه من الخير يعني بس في الواقع تستغرب انه يكون هذا المجال وبعدين يكون في هذا الاهتمام الكبير وتواجه ناس اه يعني من مختلف المناطق. انا بعض الطلاب اللي يسجلوا في البرامج آآ لمراجعة البيانات بعضهم فعلا فعلا اخدت معلومة جغرافية يعني في دولة مثلا ما ما عمري سمعت فيها بينما عمري سمعت فيها صحيح انه ما عندي معلومات جغرافية واسعة بس انه يعني في في شغلات عجيبة سبحان الله. انا ما اتكلم الان هذا بس الجانب جانب زاوية معينة اذا فتحت الزوايا الاخرى خلنا نقول الجوانب الخير الاخرى الموجودة الكثيرة في الواقع الحمد لله في قدر من الاقبال يعني صح انه صار في انحسار في بعض خلنا نقول السياقات المعتادة التقليدية لمن اتعرف اول دروس علمية في المساجد يحظر الدرس يعني مئة شخص مثلا مئة وخمسين واحيانا يواظبوا سنتين ثلاث سنوات على شرح كتاب واحد. الان هذا صار فيه ضعف وصار فيه قلة وصار فيه. البعظ اللي ينظر من هذي الزاوية بس يقول لك والله خلاص ما عاد بقي امور تبشر بخير في في الواقع. بينما لو نظرت من زوايا اخرى ستجد حالات من الاقبال عجيبة عجيبة جدا اه النساء اقبال النساء على هذه الجوانب من الخير والتعلم والبناء والاهتمام الحقيقي ببناء انفسهن وايمانهن والتعلم يكن اه يكون لهن دور في قضية اه بناء الابناء وبناء الاجيال والاستصلاح في الواقع النسائي شي مبشر بخير كبير جدا يعني آآ اه احيانا احيانا بعض مثلا من زاويته مثلا بعض البرامج العلمية اه تكتشف انه في اقبال هائل وكبير جدا اعداد بعشرات الالاف من النساء اه اقبال في هذي في هذي برامج من الخير. طبعا ليش الواحد يعني خلنا نقول يشير هذي الاشارة لانه اذا لم يكن الاستصلاح والاصلاح شاملا للرجال والنساء اذا لم يكن شاملا للرجال والنساء صدقوني لا يمكن ان يكون الاصلاح تاما لا يمكن ابدا ان يكون الاصلاح تاما واي الغاء قضية المرأة واثرها في الاصلاح ومكانها ودورها الاساسي في هذا المجال بطبيعة الحال هناك بعض الادوار تختلف عن دور الرجل في قضية الاصلاح هي اقل اه خلنا نقول امكانية التمدد في مساحات واسعة من مساحات الاصلاح بعضها تكون لكن الدور المركزي لها هو دور اساسي ووثيق لا يمكن لا يمكن ان يكون استصلاح احوال المسلمين دون ان يكون المرأة وان تكون المرأة والرجل اه اشقان متكاملان في الاصلاح شاء من شاء وابى من ابى اعجبه من اعجبه هذا الكلام او من لم يعجبه. هذه قضية لا يمكن ان يكون استصلاح احوال المسلمين الا بهذا الاستصلاح الثنائي لماذا؟ لاسباب كثيرة لا يسع المقام بس لكن اذكر اه شيئا واحدا هو ان المشكلة اساسا المشكلة اساسا في ذاتها في في جوهرها هي مشكلة داخلية بالنسبة لنا نحن المسلمين. مشكلة داخلية. نعم التحديات الخارجية لا تنتهي وهي مخيفة ومهولة ولكن ولكن اذا نظرت في مقابل المشكلات الخارجية الى الواقع الداخلي سواء الواقع الداخلي النخبوي الاسلامي او الواقع الداخلي العام ستجد ان هناك حالة هاء كبيرة مخيفة من النقص من النقص ومن الاشكال ومن الخلل. ولذلك انا لدي قناعة تامة بقوله تعالى قل هو من عند انفسكم ان هو منطبق علينا اليوم جيد منطبق علينا اليوم مع اعتبار الدور الخطير الاستثنائي لاعداء الاسلام اللي هو الاثر من الخارج. لكن المشكلة داخلية ما دام ان المشكلة داخلية فلا يمكن ان تصلح بشق واحد من من هذا الداخل هو بناء بناء الداخلي للاسلام والمسلم للمسلمين لحملة هذا الدين وسبحان الله هذا الاستصلاح الشامل هو الذي فعله النبي صلى الله عليه وسلم ولذلك انظروا ارجعوا لكتب السيرة ارجعوا لاي كتاب من كتب السيرة التفصيلية ارجعوا من بداية الاسلام ستجدون ان المرأة داخلة في بداية من بداية السيرة في كل شيء من حيث تحملها لمسؤولية الاسلام والمسلمين. هي جزء اساسي انا اشوف يا جماعة ما نجلس نتكلم الان حقوق واكرام وما ادري ايش هذا امر اخر. باب اخر. انا اتكلم عن دورها في حمل رسالة الاسلام دورها في ان تتحمل مسؤولية الاسلام جيد الذي يلغي هذا الدور او يهمشه او يقلل من شأنه هو لا يفقه لا يفقه حقيقة هذا الدين ولا يفقه ما عمله النبي صلى الله عليه وسلم ولا يفقه السيرة النبوية حقا من بداية الاسلام والمرأة داخلة في اساسه. ابتداء من اول مسألة اللي هي من اول من امن جيد والكلام اللي فيها تعرفون قوله انه خديجة وقول انه ابو بكر الصديق وقول انه من النساء خديجة ومن الرجال ابو بكر ومن موالي زيد ومن الغلمان علي ابن ابي طالب جيد لكن ستجد انه على طول الطريق على طول الطريق من اول ايام النبوة الى اخر ايام النبوة والمرأة حاضرة في كل او في كثير من التفاصيل في في تلك الحياة من جهة تحملها لهذا الدين وهي جزء اساسي فيه ومنه ولاجل ذلك آآ وان كان هذا استطرادا لكن هذا ايضا تنبيه هذا ايضا تنبيه اذا لم يكن اذا اذا لم يكن هناك اهتمام من المصلحين بان آآ لا بان يكون للمرأة دور حقيقي في ان تتحمل هي مسئولية الاسلام والمسلمين ايضا وتعمل بما جعله الله لها من العمل في هذه السياقات فانا اعتقد ان اي اي اصلاح يبعد هذا الجانب هو اصلاح ناقص اصلاح ناقص انا ما انتهيت من مفاتيح التعامل مع مشكلة اليأس والاحباط ولكن ساكتفي بهذا الذي ذكرت والزيادة في الكتاب كتاب بصورة المصلح يعني آآ من اراد التوسع وعموما في هذي الدروس فيها توسيع لبعض الجوانب اكثر مما في الكتاب يعني شرح او بعض القضايا بس الكتاب فيه يعني خلنا نقول المواضيع الاساسية اكثر من من ما في هذه المادة ولذلك لا يغني احد احدى الوسيلتين الاخرين لا تغني هذه الدروس عن الكتاب والكتاب لا يغني عن هذه الدروس لانه الكتاب يعني اه صحيح اني وسعت فيه عن عن الكتابة الاولى وحاولت اني اشرح كثير من القضايا لكن ليس مثل الاسترسال في بعض القضايا وشرحها وتوضيحها الذي يكون في الدروس آآ وفي نفس الوقت هذا الاستفسار والشرح يعني يضيق الوقت فيجعلني اتجاوز بعض النقاط اللي انا اصلا كاتبها في الكتاب. يعني كلاهما يكمل اه الاخر باذن الله تعالى. وصلي اللهم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين