الحمد لله رب العالمين حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما يحب ربنا تبارك وتعالى ويرضى اللهم لك الحمد يا ربنا لا نحصي ثناء عليك انت كما اثنيت على نفسك. اللهم صلي وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد نستعين بالله ونستهدي به ونتوكل عليه ونبدأ هذا اللقاء الذي هو اللقاء رقم خمسة اللقاء الخامس من سلسلة بوصلة المصلح وابدأ بالتنبيه بما ختمت به اللقاء السابق وهو ان هذه اللقاءات مهمة مع الكتاب فهذي اللقاءات لا تغني عن الكتاب والكتاب كتاب بوصلة المصلح لا يغني عن هذه اللقاءات. فكلاهما مكمل للاخر اه قد استطرد هنا او ابين قظية معينة على وجه التفصيل و اخل ببعض النقاط الشمولية وفي الكتاب قد سمته الشمولية ولكن ليس من سمته التفصيل في كل القضايا طيب اه انتهينا بفضل الله سبحانه وتعالى من الركن الاول الذي هو فضل الاصلاح والثاني الذي هو جدوى الاصلاح الثالث الان ما هو بوصلة الاصلاح او منهج الاصلاح طيب اه لنعتبر ان الركن الاول والركن الثاني هم عبارة عن مقدمات لهذا لهذا الركن او لهذا الباب لان فضل الاصلاح دافع الى العمل الاصلاحي وجدوى الاصلاح ايضا ايش دافع الى العمل الاصلاحي وجدوى الاصلاح حقيقة ما تم تناوله فيها لم يكن مجرد دافعية الى اهمية الاصلاح وجدواه. وانما ايضا كان فيها ايش تصحيح لمفاهيم خاطئة حول الاصلاح وبالتالي لها تأثير في توجيه بوصلة الاصلاح لكن اليوم الشأن في آآ البوصلة نفسها. طيب فيما يتعلق ببوصلة الاصلاح هناك قضايا متعددة يمكن ان تتناول بعضها راجع الى ما ينبغي فعله في الاصلاح في ذاته يعني ما هو متعلق بخارطة الاصلاح وواقع الاصلاح جيد وهذا بطبيعته لا لا يناط بدور كل فرد من الافراد الذين يمكن ان يعملوا في الاصلاح. يعني يعني لنا ان نقول كالتالي الواقع الاسلامي يحتاج الى اصلاح في باب كذا وفي باب كذا وفي باب كذا. جيد وهذا لا يعني ان كل شخص هو مسؤول على ان يعمل في هذا الباب وفي هذا الباب وفي هذا الباب وفي هذا الباب. فهمتوا الفكرة فعندنا دائرة متعلقة بواقع الاصلاح في نفسه ودائرة اخرى متعلقة بايش بواجب الفرد بواجب المصلح في نفسه. واضح فلذلك دائما سيروا معنا في قضية بوصلة الاصلاح بهذين الاعتبارين او بهاتين العينين. هناك اه امور اصلاحية او واجبات اصلاحية معرفة الفائدة هي ان نعرف ان هذه واجبة جيد او انها محتاج اليها في الواقع والباب الثاني او العين الثانية هي ما يتعلق بي انا كمصلح ما ما الذي يجب علي ان افعله لكن المهم ان يعني من المهم جدا ان ندرك ان المصلح لا يستطيع ان يجيب عن السؤال الثاني الذي هو ما هو واجبي انا الا بعد ان يجيب عن السؤال الاول الذي هو ايش اي وماذا يحتاج الواقع للاصلاح ما هي نقاط الاصلاح او ثغور الاصلاح التي يمكن العمل عليها الناس اكثر شيء تسأل عن اي سؤال الثاني صح؟ فيجي يقول لك انا بدي اقدم شيء للاسلام والمسلمين ماذا اقدم؟ ماذا افعل كيف اختار المجال الاصلاحي؟ كيف اختار الثغر؟ كيف اختار المشروع؟ اليس كذلك هذا السؤال ليس عنه جواب مباشر سريع يمكن ان تجيب به وانما تقول له في البداية يجب ان تتصور الخارطة احيانا الاسئلة الذاتية تكون احيانا موغلة في الذات يعني يأتيك واحد يقول لك انا طبيب انا طبيب كيف اخدم الاسلام فهمت الفكرة؟ انا متخصص في الهندسة كيف اخدم الاسلام قبل ما نجيب عن تخصصك انت وما يتعلق بك انت لازم تفهم ما الذي يحتاجه الاسلام بشكل عام بغض النظر عنك انت الان وبعد ان تفهم هذا الاحتياج العام وهذه الخارطة العامة بعد ان تفهم الاحتياج والخارطة ما الذي يحصل ايوا تنزل انت بتخصصك وبمجالك وبخبراتك وبمعارفك وبتجاربك في هذه الساحة التي قد عرفتها معالمها وخارطتها. واضح القضية هذا مهم جدا جدا وهو وهو خطوة في الوعي ضرورية ليضع الانسان نفسه في المكان المناسب جيد طيب هناك اسئلة كثيرة قبل ان ادخل في موضوع الثغور والخارطة العامة للاصلاح والاحتياج العام للاصلاح هناك اسئلة اخرى يحتاج اليها مثلا من الاسئلة التي تطرح وهي متعلقة دعوني انا اسألكم هي متعلقة بالدائرة الاولى ولا بالدائرة الثانية ام بكليهما في من الاسئلة الكثيرة التي تطرح اللي هي سؤال لنقل سؤال الوجهة اللي هو العاملون كثر الاتجاهات متعددة آآ اين الاتجاه الصحيح برأيكم هذا متعلق بالدائرة الاولى ام بالثانية مم بس اكثر شيء هو الصق باي شيء الصق بالاولى انه خلال هذا الواقع ما الوجهة التي تصلح لهذا الواقع ما الوجهة المطابقة للشرع والموافقة او المجدية في الواقع وبالمناسبة هذان العنوانان هما ملخص ما يمكن الجواب به عن سؤال الوجه الصحيح. الاقرب للشرع والاجدى في الواقع الجمع بين هاتين الكلمتين هما او هو الذي يحدد الوجهة الصحيحة بشكل مجمل. طيب سابدأ انا بهذا السؤال الان جيد وبالتالي سيكون ترتيب موظوع بوصلة المصلح بالدائرة الاولى ام بالثانية بالدائرة الاولى وستناول الدائرة الاولى من جهات متعددة ثم بعد ذلك بعد كل ما يتعلق بالدائرة الاولى سانتقل للدائرة الثانية واتحدث عن كيف اختار ثغري الاصلاحي؟ كيف اختار مشروعي بالنسبة لقدراتي؟ امكاناتي الى اخره. طيب اي الطرق اصح؟ اي الاتجاهات اصح اه كيف نعرف الصواب من الخطأ؟ كيف اه اه كيف اختار الوجهة بعد ذلك الجواب عن هذا السؤال هو خلينا نقول اول شي السؤال هذا هو من الاسئلة الملحة التي يكثر طرحها خاصة في ظرف العشر سنوات الاخيرة التي اتسمت بحالة من الانكسار في كثير من الاعمال الاسلامية وحالة من الصدمة وحالة من اليأس وحالة من الاحباط وهذه الحالة هي التي تنتج اسئلة الوجهة يعني طيب هل احنا صح اصلا ولا غلط؟ هل يعني كان هناك معالم ينبغي ان تسلك او تتخذ ولم ولم تتخذ طيب آآ قبل ان اجيب عن هذا السؤال والذي سيكون موضوع هذا المجلس كاملا قبل ان اجيب عن هذا السؤال اود التنبيه الى ما يلي. هذا الجواب الان عن السؤال ليس الهدف منه ليس الهدف منه هو ان ننزل هذا الكلام على اتجاه بعينه جيد يعني لما نقول وين الوجهة الصحيحة في الاصلاح لا تحملوا كلامي تضيقوه فتنزلوه على جماعة معينة ولا على تيار معين ولا على حزب ولا على اتجاه فهمتوا الفكرة لان الجواب سيكون متعلقا بالمعالم المنهجية لا بالصفات التي تنطبق على تيار دون اخر واضح الفكرة؟ وبالتالي المعالم التي تحدد وجهة الوجهة الصحيحة آآ معالم قد يكون بعضها موجود عند اناس وبعضها موجود عند اتجاه اخر وبعضها موجود عند موجود عند جماعة وبعضها موجود عند جماعة اخرى واضحة الفكرة فمن يأخذ هذا الجواب اما ان ينظر في السياق اللي هو ماشي فيه فيحسن من وضعه في هذا السياق بناء على هذه المعالم واما ان ينظر في اقرب الاتجاهات الصحيحة بناء على هذه المعالم فانا ليس من همي وانا اجيب عن هذا السؤال ان اقول ان هؤلاء اصح من هؤلاء او هؤلاء اصح من هؤلاء؟ الاشخاص والاعيان يتغيرون يتغيرون والعلم من اهم آآ سماته انه آآ اعلى من الاشخاص يعني يجب ان يظل العلم مظلة تولد الاجابات مع تغير الظروف والمتغيرات والاحداث الذي لا يأخذ الا علما جاهزا مقولبا محددا هذا صح وهذا غلط اذا تغير هذا وهذا لم يعد عنده من القواعد ومن المظلة المنهجية ما يمكن ان يولد من خلالها الايش الاجابات عن المستجدات ومرة اخرى هذه القضية في غاية الاهمية وفي غاية الخطورة ولذلك ولذلك لا نبحث يا جماعة يعني هذي الناس دائما تبحث عن الاجابات الجاهزة هذول صح ولا غلط؟ احنا صح ولا غلط؟ هم صح ولا غلط؟ كيف الطريق؟ هذا صح ولا غلط؟ هل التربية افضل ولا ولا العلم الشرعي؟ هل الجانب السياسي ولا الاقتصادي؟ هل تمام الاجابات المحددة المقولبة عن كل نقطة من نقاط الواقع هي وان كانت تفيد بلا شك لكنها ليست الامر الثقيل المتين الذي يستصحبه الانسان ويكون صمام من صمامات امان اللي هو ايش؟ توليد الاجابات الدائمة عن المتغيرات. لان الواقع كما ذكرت يتغير. واذا نظرنا الى الواقع قبل خمسطعشر سنة ها مع الواقع الان خمسطعشر سنة تراها قبل امس يعني خمسطعشر سنة ما هي يعني ما هي قرن خمسطعشر سنة قبل امس تمام اذا نظرنا الى الواقع اليوم مقارنة بما قبل خمسة عشر عاما في الواقع حدثت فيه تغيرات هائلة ليس فقط على المستوى العام بل حتى على مستوى الاوساط الاسلامية الدعوية الشرعية الاصلاحية اليس كذلك اليس كذلك؟ حصلت تغيرات كثيرة فالذي كان عنده اجابات جاهزة لذلك الواقع الذي قبل خمسة عشر عاما ها؟ ولم يعرف الا الاجابات المعينة. لما تغير الواقع وقع في حيرة وشك لانه ليس عنده من الاجابات المنهجية المستعلية على الواقع والمحافظة على المظلات التي تستعلي على الواقع وتكون هي الحاكمة عليه من اعظم ما يفيد الانسان في مسيرته وفي علمه وفي حياته وهذه ثمرة العلم طيب معانا تمام ماشيين بالترتيب كويس تمام طيب آآ كيف نعرف الوجهة الصحيحة؟ عندنا بابان لمعرفة الوجهة الصحيحة في خلنا نقول مسيرة المسيرة في الدين وفي الاصلاح بشكل محدد الباب الاول هو باب ايماني باب ايماني باب غيبي باب آآ يدخل في قضية الهداية الالهية بشكل مباشر والباب الثاني باب ايش معرفي منهجي معياري ينظر الانسان فيه من خلال معايير معينة ويعتبر هذه اسباب يهتدي بها ليصل الى الجواب فعندنا باب ايماني غيبي آآ آآ يطلب الانسان فيه الهداية من الله سبحانه وتعالى اللي نقدر نسميه البصيرة جيد وباب اخر باب معرفي يتفاضل الناس فيه بقدر تفاضلهم في العلم والمعرفة اما الاول فيتفاضل الناس فيه بقدر تفاضلهم في ايش؟ في الايمان. في الايمان والصدق وتتبع الحق والتجرد والابتعاد عن موانع صعبة الحق والبصيرة وهذا ليس خاصا بتحديد الوجهة في في طريق الاصلاح وانما بشكل عام الانسان لكي يصل الى الصواب عند الامور الملتبسة فيجب عليه ان يراعي الجمع بين هذين الامرين بين الباب الايماني المحض وبين الباب المعرفي المنهجي الذي يزداد به بصيرة وعلما هناك اناس يكتفون بالباب الاول ويقول لك انا يعني وين ما قلت برتاح فهذا الصح وهذول ناس باين اصلا اشكالهم ما شا الله مريحة والامور يعني خلاص هذا صح وانا اذا جيت في الهذا انا ارتاح تمام ففي ناس اكتفوا بهذا الباب وفي اناس يكتفون بالباب الثاني فيتعامل مع القضية بصرامة معيارية معرفية واحد اثنين ثلاثة صح ناقص هذا ناقصه اثنين بالمئة اذا هذا صح الا اثنين بالمئة. جيد هؤلاء ايضا لا يوفقون حين يشعر الانسان باحتياجه الى الله سبحانه وتعالى في ان يبصره بالحقائق وان يهديه اليها هذا واحد ثم يتجرد في تتبع ما يعني يهديه الله اليه هذا كله في الدائرة الاولى ثم يسلك من امور المعرفة المنهجية ما يعينه على الجواب عن هذه الاسئلة فهذا باذن الله تكمل به الهداية طيب آآ اذا هذا فيما يتعلق بالجانب الايش الايماني الغيبي. الان ننتقل الى الجانب المعرفي المنهجي وهو اكثر ما يعني يتعلق به الحديث هذا اليوم ما هي الجوانب المنهجية التي يعني احاكم اليها الاتجاهات احاكم اليها الافراد احاكم اليها المصلحين. ليس المحاكمة الشخصية المتعلق بهل هو انسان كويس ولا مو كويس وانما المحاكمة المنهجية خلينا نقول المحاكمة المنهجية التي تبين للانسان مقدار الصواب. هذه الامور المنهجية التي سأذكرها والتي تعين على فهم الصواب من الخطأ في الاتجاهات والمناهج هذه ليست كما قلت حدية. وانما هي اقرب ما يكون بالمعطيات التي تعين. فكلما كثرت المعطيات في وجهة اصلاحية معينة فهذا معناه ان هي اقرب الى الصواب من غيرها وليس معنى هذا الكلام انه اذا فقدت بعض الامور فمعنى انه هذي الوجهة خاطئة وباطلة. واضح الفكر هذا مهم جدا يا جماعة. هي ليست امورا حدية وانما معطيات تعين الانسان على الوصول الى الصواب. وكما قلت قد يكون الانسان يسير في اتجاه معين. وهذا الاتجاه فيه نسبة من هذا الصواب. فالمطلوب منه انه ايش يعمل ليس بالضرورة ان يغير اتجاهه يقلب فكره المطلوب منه ان يحسن حاله ووضعه ان يزداد من ما يقربه الى الصواب اكثر بحسب طبعا الحال والسياق وما الى ذلك طيب آآ ساذكر آآ ستة معالم ستة معالم منهجية تعين على معرفة الصواب في الاتجاهات والمناهج آآ خاصة في طريق الاصلاح المعلم الاول المعلم الاول ان يكون ان تكون هذه الوجهة واصحابها قد آآ قامت او قاموا على علم صحيح مثمر ان يكون من سمة هذه الوجهة الاتكاء او الاستناد الى العلم الصحيح المثمر وساشرح بكلام طويل ما هو العلم الصحيح المثمر الامر الثاني او المعلم الثاني هو آآ خلينا نقول معيرة او محاكمة او البحث عن صحة هذه الوجهة من خلال المركزيات التي ينبني عليها هذا الاتجاه محاكمة الشيء بمركزياته. هل المركزيات التي بني عليها هذا الاتجاه مركزيات صحيحة هيدي وسيلة قياس مهمة جدا يمكن للانسان ان آآ ينظر فيها وساتحدث عنها ايضا الامر الثالث او المعلم الثالث التصديق العملي للشعارات النظرية التي يرفعها هذا الاتجاه يعني ما مدى المطابقة العملية لي الشعار المرفوع قبل فترة يعني موقف كذا طريف شوية بس بدون تسميات طبعا كان عندنا واحد من الشباب في مدرسة من المدارس جيد وكان جالس يعني يندب ويولول من كثرة الفساد المخيف والمنتشر في المدرسة ليس فقط من جهة الطلاب وانما حتى التراخي والتهاون من جهة الادارة فكان واحد من الشباب الحاضرين دخل الموقع حق المدرسة فكاتبين فيها قيمنا ما ادري تعزيز الهوية الاسلامية والاخلاق فعاد كانت ردة فعل وضحكة ما تخرج الضحكة الا ضحكة من نوع عارفة اللي هو حق انه لا يا شيخ فاهم فالتصديق الواقع العملي للشعارات لانه صار من سمات المشاريع اليوم بتعرفوا الان مشروع كل واحد لما يسوي مشروع لازم يكتب رؤية ورسالة وصح واحدى وقيم وما ادري ايش اي احد يسوي مشروع اي مركز تدخله او شي اما يكون معلق هذا الكلام او لما تسأل اصحابه راح يقول لك احنا عندنا يعني ملف تعريفي بالمشروع فيه القيم والاهداف والمعاني والرسالة الى اخره شعارنا الى اخره. تمام واحدة من الامور المهمة في محاكمة الوجهات خلنا نقول الاتجاهات هي مدى مطابقة الواقع العملي للشعارات هذا مهم جدا مبدأ المطابقة العملية مبدأ معياري اساسي الامر الرابع مدى موافقة السنن الالهية واعتبار السنن الالهية في قضية شسمه في قضية المنهج الاصلاحي. لانه احنا نتكلم الان ليس على الصحة فقط في ذاتها. وانما على الصحة ايضا في ايش بمنهج الاصلاح طيب بس خلونا نرجع لرقم اثنين ايش كانت اثنين لا لا اثنين صحة المركزيات صح؟ المركزيات طيب اضيفوا لها اضيف اليها صحة المركزيات مراعاة او مراعاة المقاصد. مقاصد الاسلام مقاصد الشريعة طيب كم ذكرنا الى الان اربعة. الرابع كان موافقة السنن الالهية في الاصلاح خمسة خمسة مقدار الجدوى والنفع وموافقة خلنا نقول مشكلات الواقع في المعالجة يعني صيغوها كما تشاءوا بس هي الفكرة انه مدى ان يكون هذا الاتجاه قد وافق حقيقة الداء او حقيقة المشكلات الموجودة في الواقع يعني مثل ما ذكرنا صحة المركزيات من جهة المعالم والمنهج فصحة الوجهة المتعلقة بالواقع في طبيعة ما يعتنى به من الواقع. ما المشكلات التي تشغل هذا الاتجاه اين الثغور التي عملوا عليها؟ اين الوجهة التي اشتغلوا عليها؟ هل هي مشكلات صحيحة او لا طب هذا السؤال. السؤال الثاني وان كانت المشكلات صحيحة والثغور صحيحة هل هي اولى ما يعمل به وفيه او ان غيره اولى منه. طيب اذا كانوا قد عملوا فيما ليس هو الاولى. هل بامكانهم ان يعملوا فيما هو اولى وتركوا هذا الامر او ان هذا غاية ما يمكنهم العمل عليه هذي كلها اسئلة متعلقة باي معلم الخاء الخامس الخامس. المعلم السادس وهو معلم يعني لنقل معلم فيه قدر من آآ قدر من الجانب من جانب الاثر الغيبي جيد وهو وهو المعلم غير مستقل بذاته ولكنه يجمع الى ما سبق ويستند على ما سبق وهو مقدار او النظر الى البركة والتوفيق والاثر الذي يظهر فيه المعية والعون والتسديد الالهي لهؤلاء العاملين او لهذه الوجهة وهذا كما قلت ليس معلما مستقلا في ذاتي هذه ستة معالم ستة معالم اذا اعتبرناها في النظر العلمي المنهجي الاتجاهات التي تعمل في الاصلاح يعني ستعيننا اما على تحسين ما هو قائم واما على اه حسن الاختيار. طيب الان ارجع الى المعالم بشكل تفصيلي المعلم الذي سيستغرق الشرح كثيرا هو المعلم الاول وهو ان يكون الاتجاه مبنيا على هل من صحيح مثمر آآ مما يلفت الانتباه في مرجعية الوحي في هذا المعنى وان كان قد اتى في سياق الكفر والاسلام لكن فيه ذكر العلم وفيه ذكر اثر العلم في ان يتبع الانسان آآ وذلك في قول ابراهيم عليه السلام لابيه يا ابتي اني قد جاءني من العلم ما لم يأتك فاتبعني اهدك صراطا سويا يا ابتي اني قد جاءني من العلم ما لم يأتك فاتبعني اهدك صراطا سويا. لاحظ انه لانك لست بعالم ولا تعرف هذا الامر ولان عندي من العلم ما ليس عندك فاتبعني اهدك صراطا سويا. في العلم باب معتبر في قضية ايش الاتباع آآ ذكرت هنا عدة مؤشرات عدة مؤشرات للعلم الصحيح المثمر. المؤشر الاول هو ان يكون هذا العلم مستندا الى مرجعية الوحي مهتما كتاب الله وبسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم المؤشر الثاني هو ان يكون العلم الذي يعتني به اصحاب هذا الاتجاه هو علم موافق للاجماع ولهدي اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولسبيل المؤمنين. وليس علما شاذا مصادما لما كان عليه الصحابة مخالفا لما كان عليه المسلمون مصادما لما كان عليه اهل السنة على مر القرون فليس كل علم ليس كل من نظر في الكتاب والسنة يكون قد اصاب. لابد ان يكون العلم متسقا مع سبيل المؤمنين فان سبيل المؤمنين معتبر في صحة العلم وقد قال الله سبحانه وتعالى ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى واليوم نحن في مرحلة كثر فيها العلم الشاذ كثر فيه العلم الشاذ احيانا تحت شعار التجديد احيانا تحت شعار المقاصد احيانا تحت شعار الى اخره العلم لا يكون صحيحا اذا كان مصادما لما كان عليه افاضل هذه الامة الذين رباهم النبي صلى الله عليه وسلم ومن سار على نهجهم ممن اتبعهم باحسان الامر الرابع الثالث عفوا المؤشر الثالث هو الجمع بين النصوص او مرجعية الوحي وبين مقاصد الشريعة الذين يكون علمهم جامعا بين الامرين بين مرجعية الوحي اللي هي الاستناد التفصيلي الى نصوص الكتاب والسنة وبين مقاصد الشريعة هذا من المؤشرات المهمة التي تبين صحة الطريق. لان من الناس من يكون اعتماده اه على النصوص خلنا نقول مجزئة اكثر من اعتماده على المقاصد ومن الناس من يكون اعتماده على المقاصد مجملة اكثر من اعتماده على عن التفصيل النصي وكلا الوجهتين فيهما خطأ كبير واشكال كبير والصواب هو في الجمع بين نصوص الشريعة ومقاصدها ومقاصد الشريعة في الاساس لم تبنى الا على النصوص يعني ما في ترى مقاصد شريعة كذا يعني جات كذا من المخ جيد انه مقاصد الشريعة الاسلامية وبعدين يجي واحد ياخذها من من الليبرالية جيد فانا اذكر واحد كان من المتحدثين يتكلم عن من مقاصد الشريعة اظن او معنى من المعاني الكبيرة هذي المتعلقة بالشريعة فعدد مقاصد الشريعة اذا انت فقط شلت العنوان حق مقاصد الشريعة ووضعت مقاصد الليبرالية ما تشوف في فرق ما تشوف الحرية العدالة المساواة ما في فرق ايش قصدك يعني ما في حرية في الاسلام؟ قصدك هذا الاعتراض بكيفك انت انت تولد الاعتراضات بهذي الطريقة. بس احنا ما قلنا. لكن لما تقول مقاصد الشريعة يجب ان تأتي بالمقاصد التي تبين وتميز هذه الشريعة عن غيرها. توضح مقاصد الشريعة نفسها آآ فاذا اردت ان تأخذ مثلا العنوان المشهور الذي ذكره الشاطبي اللي هو الضرورات الخمس وذكره قبلهم جيد فاولها حفظ الدين جيد وحفظ الدين هذي ليست من المبادئ الموجودة عند الليبرالية او العلمانية. فابرزها اذا كان هذه القضية واضح حفظ الدين. بالمناسبة العلماء لما يتكلموا عن المقاصد او الضرورات الخمس عندهم مسألة مشهورة وهي ماذا يحصل اذا تعارض شيء من بين هذه الضرورات يعني اذا تعارض حفظ الدين مع حفظ النفس او حفظ الدين مع حفظ غيره. دائما يقدمون لك حفظ الدين جيد وبالمناسبة طبعا هي مقاصد الشريعة ليست محصورة في هذه الخمس مقاصد الشريعة اوسع من هذه الخمس لكن هذه من الامور المشهورة ضمن هذا العنوان فالشاهد يا كرام انه من المؤشرات التي تدل على صحة العلم الذي ينبني عليه اتجاه ما هو ان يكون معظما للوحي ومرجعيته فيعتمد على التفاصيل متعلقة بالنصوص وفي نفس الوقت لا يستغرق فيها استغراق من لا يلاحظ المقاصد العامة التي آآ التي انما نشأت او استخرجت من مجموع هذه الاسس. يعني مثلا من مقاصد الشريعة التأليف بين المؤمنين وجمع كلمتهم. اليس كذلك؟ ونبذ التفرق والاختصام وو الى اخره آآ هذا هذا المقصد طبعا له نصوص تدل عليه. لكن لما لما تنزل الامر على على الواقع لابد ان تدرك الجمع بين هذين الامرين فلا تستغرق في بعظ النصوص التي قد يكون فيها نقول تمييز لبعض المؤمنين عن بعض دون ان تراعي المقصد الذي فيه حفظ الكلمة وجمعها وما الى ذلك طيب كم مؤشرا ثلاثة المؤشر الرابع هو الشمولية شمولية في العلم من من من العلامات المتعلقة بكون العلم صحيحا مثمرا ان يكون شموليا والشمولية هذه يجب ان يكون معيارها كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم يعني لما يجيك اتجاه اصلاح يقول لك انا انا اصح الاتجاهات في الاصلاح ليش يصح الاتجاهات في الاصلاح قال لك لان اتجاهنا يجعل العلم هو البداية وهو النهاية. ممتاز. ايش العلم هذا اللي هو البداية والنهاية؟ قال لك انظر لا يوجد متن المتون الاساسية الشرعية الا وهو من المكونات الاساسية في بناء الطلاب وما الى ذلك والحمد لله نأخذ العلم كابرا عن كابر جيد وينشأ الصغار منا على علامة ما عودهم عليه الكبار طيب لما تفتش في هذه العلوم ستجد انها على كثرة تنوعها الا انها تغطي جوانب معينة من الجوانب التي جاء بها الاسلام فمن الخطأ الكبير ان ينزل اسم العلم الذي هو اسم جامع شريف في الشريعة على انواع الفنون الشرعية المشهورة اللي هي الفقه والعقيدة علوم القرآن والحديث وما الى ذلك فقط وانما هناك جوانب من العلم جوانب من العلم في الشريعة جاءت في كتاب الله وفي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لم تسلك خلال او لم تنتظم خلال التاريخ الاسلامي والتراث الاسلامي تحت عنوان فن معين من فنون الشريعة يعني مثلا مثلا الباب المتعلق اه خلينا نقول مثلا بالوعي بالواقع باب المتعلق بالوعي بالواقع الوعي بالواقع من جهتي الحق وسماته والباطل وسماته. وحملة الحق وسماتهم ها؟ وحملة الباطل وسمعتهم هذا باب اعتنت به الشريعة عناية خاصة. هل تعرفون تعرفون متنا في هذا الباب تعرفون متن في يعني آآ الحق والباطل وسمات اهل الحق وسمات اهل الباطل سمات المنافقين ومعالمهم يعني قد يكون يذكر عرضا احيانا في بعض كتب العقيدة. جيد. يمرر لكن هو ليس فننن من فنون الشريعة التي انتظمت في التراث الاسلامي ضمن علم ما واضح الفكرة طيب هذا في الشريعة في كتاب الله وفي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم من العلوم التي كثر الكلام عنها في كتاب الله وفي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لذلك لا يكتفى في الحكم او في بيان صحة علم ما لا يكتفى بانه هذا العلم اه خلينا نقول اه او هذا الاتجاه او هذا الجانب اعتنى بالمتون الشرعية وما يتعلق بها من آآ معاني واضح اذا الشمولية شمولية طيب مؤشر الكم الخامس ان يكون هذا العلم فيه قدر من الاتصال بالواقع فيه قدر من الاتصال بالواقع وليس منفصلا في مكوناته او في طبيعة ادائه عن هذا الواقع الذي يعيش فيه الذي يتلقى هذا العلم وهذا سيأتي الحديث عنه باذن الله طيب هديك الجدوى والتأثير في الواقع الجدوى والتأثير في الواقع. اما هنا ان يكون العلم في ذاته علم يجسر بين الطالب وبين الواقع ولا يفصل بين الطالب وبين الواقع طيب كم معلما وكم مؤشرا اخذنا ستة معالم وخمسة مؤشرات. طيب لخبطته بينه ولا واضح الفرق واضح المعالم متعلقة بايش لا المعالم ايوه معالم الوجه الصحيحة. جيد؟ طيب المؤشرات المتعلقة بايش اللي هو المعلم الاول جيد واضح القضية صح تمام اذا نحن نتحدث عن معالم كاشفة عن الوجهة الصحيحة ثم داخل هذه المعالم المعلم الاول الذي هو ان ان يكون العلم الصحيح المثمر حاضرا في هذا السياق او في هذا الاتجاه ثم فما هو هذا العلم الصحيح المثمر هذه مؤشرات متعلقة طيب اه باقي مؤشر سادس تصير ستة ستة جيد وهو ان يكون هذا العلم مقتضيا للعمل حاملا عليه وهنا في فرق دقيق فرق دقيق بين هذا المعلم بين عفوا هذا المؤشر وبين المعلم رقم كم اللي هو ايش كان التطبيق العملي للشعارات صح؟ مو احنا اخذنا من المعالم المعلم الثالث. المعلم الثالث ايش كان التصديق العملي للشعارات النظرية الان هذا المؤشر اقتضاء العلم للعمل به في فرق بينهما في فرق بينهما هناك في المعالم هذا راجع للافراد في انفسهم للاتجاه بشكل عام ان يكون افراده قائمين بتصديق بالتصديق العملي للشعارات التي يدعونها. جيد بغض النظر ما هي هذه الشعارات؟ من جهة كونها متعلقة باساس العلم متعلقة بفروعه متعلقة معاني عامة في الاسلام. المهم ان يكون معنى التطبيق العملي ظاهرا في السياق الذي يدعي الاصلاح واضح؟ هذا من حيث المعلم. اما المؤشر فالمقصود به ان يكون العلم في ذاته يعطى ويقدم ويبنى بطريقة دافعة الى العمل واضح الفكرة؟ يعني حين تدرس في جامعة من الجامعات الشرعية او كلية من كليات الاسلامية اذا كانت الدراسة هي عبارة عن اه دراسة نظرية مجردة متمحورة حول قضية الدرجات والشهادة وطبيعة التدريس قائمة حول هذا المعنى. جيد فان هذا من الامور المخالفة لمؤشر اقتضاء العلم بالعمل جيد اه قد يقول قائل طيب هذا السياق ليس مسؤولا عن كون المتعلم لا يعمل. وانما هذا راجع الى مسؤولية المتعلم لماذا هو الذي لا يعمل بعلمه؟ الجواب لا المسؤولية متوزعة على الطرفين هناك من يعلم العلم يعلمه بطريقة دافعة الى العمل يعلمه بطريقة يراعى فيها مركزية العمل وهذا هو الذي ربى عليه النبي صلى الله عليه وسلم اصحابه جيد فاذا حصل هذا ثم لم يحصل العمل يكون اللوم على من على من لم يعمل اما اذا كان طبيعة السياق التعليمي والعلمي هو سياق نظري مجرد موغل في النظرية يبتدأ آآ النظرية وينتهي بالنظرية ويكون عاقبته هو يعني عاقبته وثقله الاكبر هو في شهادة معينة وفي وظيفة معينة فهذا فيه اشكال من جهة كونه علما مؤشرا على علم صحيح مثمر. واضح واضح الفرق طيب نجي للمؤشر الاول لساتنا في المعلم الاول الان. نجي للمؤشر الاول اللي هو ايش ايوا وهذا المؤشر الاول يبغى له يصب كمان شوية زنجبيل عشان لانه ما يصير هذا المؤشر الاول يبغى له كلام طيب الوقت ازف اصلا اه عمركم سمعتوا باي اتجاه اصلاحي ضمن المعنى الاسلامي العام يقول انه لا يعترف بالكتاب والسنة او لا يعتمد على الكتاب والسنة او ليس مرجع الكتاب والسنة هو المفروض لا بس هو دحين صار عندنا يعني بعض صار عندنا بعض التغيرات انه مع الاسف ايوة في هكذا والسنة لا لا خليه خليه حسب الفهم الان لا لا لا صار عندنا الان بعض الاتجاهات التي تزعم التجديد لا تعترف بالسنة جايين تعترف انه نهضة المسلمين واصلاح حالهم يكون عبر الرجوع الى القرآن وعزل السنة اللي هي اصلا في قولهم سبب تخلفنا صح وسبب التفرق والاقوال والمذاهب ما ادري ايش السنة ولا الى اخره. فيعني دار الزمان وصرنا ورأينا هذا هذا الاشكال. والله المستعان لكن خلينا من هذا الاتجاه لانه واضح الخطأ والبطلان والسياق المادة هي ليست لهؤلاء يعني ليست سياق المادة ليست لاقناع الانسان بانه ترى السنة شيء كويس وكذا خلينا منهم لهم سياقات اخرى في اه موقع المحاورين وغيره ان شاء الله حنا الان في ما يتعلق الاصلاح طيب مرجعية الوحي الكل ينتسب اليها وينتمي اليها هناك بعض الاشكالات في تحقيق صحة هذا الانتساب وهذا الانتماء وكما قلت لكم في البداية لا يكن همنا الان هو تنزيل هذا الكلام على اتجاه دون اخر. ليس هذا هو الهم. الان بودي ان اتكلم عن بعض المعاني والمعالم المتعلقة بمرجعية الوحي التي تعين ان شاء الله على ان يكون الاستمداد من مرجعية الوحي استمدادا صحيحا وليس اه وليس استمدادا خاطئا طيب مم من المعاني او المعالم التي تبين صحة الاستمداد من مرجعية الوحي جيد هو معنى اعطاء الامور والقضايا ثقلها واهميتها بقدر موازينها في الثقل والاهمية في مرجعية الوحي هذا هذا معلم او خلينا نقول نقطة منهجية معيارية يقاس بها صحة الاستمداد يعني انا انتسب لمرجعية الوحي هذا ينتسب لمرجعية الوحي الكل ينتسب لمرجعية الوحي. واحدة من الامور التي تبين صحة الاستمداد من مرجعية الوحي هو ان تكون القضايا التي تهتم بها وتطرحها باعتبارك سياقا اصلاحيا مثلا قد اعطت الثقل والاهمية والموازين بقدر الاهمية والثقل والموازين او في مرجعية الوحي وهذا ينبني على مقدمة تقول ان الوحي قد فرق بين القضايا الشرعية من جهة ايش الاهمية والوزن والثقل والاولويات وبالتالي من اعظم ابواب الفقه في صحة الاستمداد من مرجعية الوحي ان يفقه او تفقه مراتب القضايا الشرعية في الوحي نفسه انا اعرف الفرق بين الاوامر او الفرائض الكبرى او لنقل اركان الاسلام الفرائض الواجبات السنن والمستحبات الى اخره وانا اعرف الفرق بين اكبر الكبائر الكبائر آآ عموم الذنوب والمعاصي الصغائر او لنقل اكبر الكبائر الكبائر الصغائر وما يدخل في ذلك من تفاصيل اللمم الى اخره ثم تأتي بعد ذلك الى المكروهات التي يعني خلنا نقول احيانا يستنبط فيها كونها مكروهة استنباطا ليس بالنص او يكون بالنص ولكن يصرف من التحريم الى الكراهة وكذلك الاخبار التي وردت في الشريعة التفريق بين مقامات هذه الاخبار اخبار متعلقة بالله سبحانه وتعالى هذه لها قيمة استثنائية في الشريعة اخبار الى اخره جيد هذا هذا التفريق بين المقامات هو المقدمة التي توصل الى ايش الى ان تقاس القضايا الشرعية قياسا على مقدار قياساتها في الوحي من حيث الثقل والاهمية وتحديد الاولويات المتعلقة الان بالدين وليس بالواقع الان. جيد لانه الواقع ايضا له اولويات والاولويات التي في الواقع يستنار فيها بالاولويات التي في الشرع ولكن لا يكتفى في تحديد الاولويات التي في الواقع مرجعية الوحي وانما الاولويات التي في الواقع يشترك تشترك فيها مرجعية الوحي ويشترك فيها ايش النظر والتجربة والمعرفة الناس ومعرفة المشكلات وتأثيراتها وسياقاتها ونطاقاتها. وسياقاتها في التاريخ الحديث خلنا نقول المصادر المولدة لها ومقدار تأثيرها والى اخره واضح الفكرة راح يصير اختلاف اه ايوة هنا بس القضية انه الاولويات في الشريعة لا ينبغي ان يختلف فيها لا ينبغي. نعم لا ينبغي وبالتالي اذا حصل هذا الاختلاف فهذا يعينك على معرفة الصواب يعني وجود الاختلاف في سلم الاولويات ليس من حيث التطبيق الواقعي لبعض المعالجات في المشكلات هذه هذه بعضها فيها مساحة قابلة للاجتهاد جيد لكن من حيث قيمته مركزية الامر في في السياق الشرعي التعريفي للانسان بمقدار ثقله في الوحي. فدعني اضرب لك مثلا هناك اتجاهات اصلاحية مثلا احنا ترى لما نقول اتجاه اصلاحي ترى انا ما اقصد تيار ولا حزب ولا جماعة بالضرورة قد يكون يعني مركز او خلينا نقول فرق عملية معينة تسعى في المساهمة في الخير ايا كان. خلينا نسميها سياق يعني اوسع من انه يكون شيئا آآ كبيرا هناك البعض مثلا آآ يرجح جانب الامور خلنا نقول الانسانية جيد الامور الانسانية ولا اقصد بالامور الانسانية اللي هي اه سد احتياج المسلمين عند النوازل الكبرى فهمتوا الفكرة؟ وانما الامور الانسانية في المجتمع هل هي الامور اللي خلنا نقول المتعلقة يعني خلنا نقول مثلا آآ خاصة في بعض القضايا الاجتماعية خل نقول مثلا آآ نظافة الطرق آآ التزيين بعض اللوحات ادخال سرور عن البهجة عن الناس بهذه القضايا. مثلا اه خلينا نقول المساعدة في بعض الاحتياجات الاجتماعية او في بعض احتياجات المتعلقة بالدراسة والتدريس والتفوق وما الى ذلك. جيد آآ هذا مسلك الان فيه خير ونفع ولكن مثل هذا النوع وما يتعلق بالخدمات يعني بشكل عام مثل هذا النوع في قائمة ميزان الوحي قد جعل في ادنى شعب الايمان اذا جعلنا عنوانه العام اماطة الاذى عن الطريق لانه الحديث الصحيح في البخاري ومسلم واللفظ التفصيلي في مسلم الايمان بضع وستون شعبة فاعلاها قول لا اله الا الله وادناها اماطة الاذى عن الطريق. الان هذا التفضيل واضح في اعطاء القضايا ثقلها ثقلها من شعب من شعب الايمان في الوحي اليس كذلك وبالتالي الصواب هنا ليس الغاء اماطة الاذى عن الطريق ولا عدم الاهتمام به وانما الصواب هو اعطاءه حقه واعطاء ما يتعلق بلا اله الا الله والتسليم والعبودية لله وتطويع الانسان لربه سبحانه وتعالى وما يتعلق بمعالجة المشكلات الكبرى المتعلقة بالتسليم والعبودية والاخبات واعمال القلوب اعطاؤها الاولوية الكبرى جيد وبالتالي حين يكون السياق مهتما بهذه الاعمال ثم لا علاقة له او لا شأن له ايمان الفرد هو يقول لك يا عمي انا ما لي ومال الناس انا يعني كل واحد وايمان وكل واحد وعقيدته تقريبا فترة واحدة يعني خلينا بس طيب استغفر الله اتذكروا لو فتحت تغريدتكم تغريدات قبلكم شهر كذا. هذي كذبت تغريدات ما ودي اذكر تفاصيل يعني بس المهم في الاخير كتبت العبرة في حجاب القلوب وليس من حجاب بس خلينا يعني خلينا خلينا بالذكر التفاصيل لانه محزنة يعني ايه هذي الفكرة انه انه اهم شي كذا وما ادري ايش كل واحد ايمانه في نفسه ما احنا ما ما لنا دخل في ايمان الناس ما لنا دخل في كذا اهم شي نعمل الخير للناس وبعدين اي ترى حتى في نصوص شرعية ترى تبين انه انه عمل الخير هذا اللي هو الاحسان بحد ذاته ترى ليس كافيا اذا ما يعني ابتغي به وجه الله سبحانه وتعالى لانه باية مهمة في سورة النساء في هذا المعنى اللي هو اللي هي ايش ها ثلث النساء ما هي هذه الاية؟ شوفوا يا جماعة طيب لا خير في كثير من نجواهم الا من امر بصدقة او معروف او اصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله. فسوف نؤتيه اجرا عظيما ايه ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله. يعني قد يسعى الشخص في اصلاح بين الناس وكذا ولا يفعله ابتغاء مرضات الله فليس صحيحا اذا جمع هو اصلا ما في ولا شيء للعمل للاسلام ما يصلح يعني انه يكون في عمل للاسلام وبناء سياق هذا وما يربى الناس على العبودية لله سبحانه وتعالى. هي اولويات طيب اه هذي من الامور المتعلقة خلنا نقول صحة الاستمداد من مرجعية الوحي اللي هي اعطاء القظايا ثقلها وحجمها ووزنها بقدر ثقلها وحجمها ووزنها في ميزان الوحي نفسه بميزان الوحي نفسه. طبيعة تعامله مع المشكلات ستتأثر اذا ظبطت الميزان على قظية الثقل وقد تظمر في عين بعظ المشكلات التي كنت اظنها انها هي المشكلات الكبرى وتكبر في عيني مشكلات كنت استصغرها ولا اجعلها شيئا كبيرة آآ طيب من الامور ايضا المعينة في صحة الاستبداد من مرجعية الوحي ان يكون الاقتداء بمرجعية الوحي وخاصة بهدي النبي صلى الله عليه وسلم اقتداء فيه شمولي فيه شمولية الاقتداء الشمولي بالهدي النبوي. وهذا يتفق مع ايش اللي ذكرناه مع مؤشر شمولية وانا ذكرت مؤشر الشمولية. اه. كما انه مؤشر في من مؤشرات العلم الصحيح فهو كذلك ميزان من موازين صحة الاستمداد من مرجعية الوحي جيد النبي صلى الله عليه وسلم كان يربي اصحابه تربية شمولية كان يعتني بالتزكية والايمان ويعتني بالعلم يعتني بالعمل يعتني اذا كانت اسكان استمدادنا من مرجعية الوحي هو استمداد نظري فقط. ليس استمدادا يراعي الشمولية النبوية التي كان يراعيها النبي صلى الله عليه وسلم. فهذا نقص في هات الاستمداد من الموازين ايضا التي تجعل استمداد مرجعية الوحي استمدادا صحيحا هو هو ما يتعلق الاقتداء بالمعنى النبوي بمعنى الاقتداء اه خلنا نقول الاقتداء ليس فقط آآ دعوني اضرب لكم مثلا قبل ان صوغها نظريا قد يكون في بعض الاشكال. الان آآ كيف نقتدي بلباس النبي صلى الله عليه وسلم الاقتداء بلباس النبي صلى الله عليه وسلم كيف يكون طيب نتفق ان الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم في لباسه لا يكون بلبس نفس اللبس اللبس الذي كان يلبسه اليس كذلك وانما نتفق ان الاقتداء بلباسه يكون اقتداء بالمعنى. ايش المعنى والله هنا ممكن واحد يقول المعنى مثلا هو العرف. ان يكون موافقا للعرف العام مثلا جيد؟ تعرفون النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن له لباس خاص والله ممكن واحد يقول انه ما كان جميلا نظيفا طيبا ساترا للعورة الى اخره صح ولا لا؟ بغض النظر ايش المعنى احيانا يكون الرجوع الى مرجعية الوحي فيه اغراق في الصورة الظاهرة وعدم ادراك المعنى الذي يقتدى به فهمتوا الفكرة؟ فمن من موازين صحة الرجوع الى مرجعية الوحي ان يكون الاقتداء راجعا يراعى فيه المعنى وليس فقط الصورة الظاهرة المتعلقة آآ القضية. طبعا هذا قريب من فكرة المقاصد. مقاصد اي نعم الابتعاد عن الجمود على المعنى الظاهر فقط او على الصورة المحددة في في هذا والنزوع الى المعنى والجمع بين الامرين فيما يحتاج الجمع بين الامرين لانه هذا حقيقة مهم جدا جدا يعني مثلا خلينا نقول لك من الاشكالات اللي وقع فيها البعض مثلا آآ في عدم مراعاة المعنى وعدم مراعاة آآ كثير من القضايا المرتبطة بالاستمداد من مرجعية الوحي اه مثلا النصوص المتعلقة اه طاعة ولاة الامور مثلا النصوص المتعلقة بطاعة ولاة الامور اه طبيعة تعامل التعامل مع هذه النصوص احيانا حين يكون في قدر من الجمود والقولبة وعدم ادراك المعنى وعدم ادراك خلينا نقول حتى الشروط التي ذكرت هذه عدم الشمولية في كثير من يعني تعرف مثلا بعض النصوص اسمع واطع لا لا حديث اللي هو اه ولو كان عبدا حمشيا ما دام يقودكم بكتاب الله في صحيح مسلم الحديث او كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ما دام يقودكم بكتاب الله مثلا يعني عدم ادراك الشمولية في هذه المعاني وفي هذه النصوص وادراك المعنى العام في هذه النصوص ومقاصد هذه النصوص ومن ثم بعد ادراك هذه المعايير والمعايير تنزيل تنزيل هذه النصوص على الواقع. ومدى مطابقة الواقع المنزل عليه النص لهذه المعاني حين لا يحدث لا يكون هناك فقه في الاستمداد من مرجعية الوحيد. يحدث اشكال كبير. وهذا الاشكال الكبير يؤدي الى اطراف في المخالفة يعني بعض الناس عنده الان مشكلة مع كل هذه النصوص جيد ومشكلته مع هذه النصوص هو في عدم الفقه في تنزيلها يعني ردة فعل احيانا تجاه من ينزل هذه النصوص بطريقة خاطئة بطريقة خاطئة آآ حقيقة يوجد اشكال كبير في تحت عنوان الاستناد الى مرجعية الوحي في طبيعة التفاصيل وطبيعة فقه الاستمداد من مرجعية الوحي فنحتاج الى صحة استمداد صحة او فقه صحيح في اه هذا الرجوع وهذا النزع والكلام لا يكفيه هذا المعنى حقيقة يعني خلينا اختم بمثل اختم بمثل من اه خلنا نقول اللي هو الميزان ميزان مرجعية الوحي صحة الاستاذ مرجعية الوحي بالرجوع الى المعنى وليس الى الصورة الظاهرة فقط اللي هي المشكلات التي عالجها الانبياء هذي مرتبطة بالسياق الاصلاحي المشكلات التي عالجها الانبياء. الان شعيب عليه السلام عالج مشكلة التطفيف في المكان والميزان. صح ولوط عليه السلام عالج مشكلة الفاحشة طيب الان اذا اراد احد ان يقول انا اقتدي بالانبياء في المنهج الاصلاحي وبناء على ذلك ساجعل قضية التطفيف في المكيال والميزان هي القضية الكبرى بعد التوحيد التي ساعالجها هذا الاستدلال ما رأيكم فيه هم هذا استدلال ناقص ليش ناقص ايش المعنى المعنى المحيط بمعالجة مشكلة التطفيف في المكان والميزان عند شعيب عليه السلام. انتشار تلك المشكلة وحضورها في الواقع وبالتالي الاقتداء بشعيب عليه السلام لا يكون بالاكتفاء بمعالجة مشكلة التطفيف في المكان والميزان وانما بمعالجة المشكلات الموجودة او المنتشرة في الواقع. هذا الاقتداء بشعيب عليه السلام واضح الفكرة؟ نفس الشيء واحد مثلا يأتيك يقول لك انا عندي ان ابن تيمية هو امام يعني من اعظم ائمة المسلمين على مر التاريخ. طيب انا اريد ان اقتدي بإبن تيمية ممتاز كيف ستقتدي به انا ساتعلم الردود على نفس الطوائف التي رد عليها ابن تيمية وساحفظ انواع الردود التفصيلية التي قام بها ابن تيمية على تلك الطوائف بعينها وهذا يكون اقتدائي بهذا الامام وانا ما ارتاح الا لمن اقتدي بواحد من العلماء طيب رده على تلك الطوائف نفس ما قلنا في شعيب عليه السلام وفي لوط عليه السلام هناك معنى محيط بهذه القضية في رد ردود ابن تيمية رحمه الله على تلك الطوائف وانا برأيي ان المعنى المركزي بمعالجة ابن تيمية او في مشروع ابن تيمية في معالجته لتلك الطوائف هو مقدار الاشكال في الانحراف عن مركزية الوحي في العقائد تحديدا مقدار انتشار تلك خلنا نقول الانحرافات وآآ اهمية معالجتها بارجاع القضية الى بوصلة الوحي وهذا المعنى اذا اذا نزلته على واقع اليوم ستجد ان الدائرة قد اتسعت كثيرا وحصلت ودخلت اتجاهات جديدة هي اكثر مخالفة للوحي وضربا لمركزياته واكثر انتشارا وسعة وتجد ان من يزعم الانتساب او الانتماء بعض من يزعم الانتساب وانتماء ابن تيمية معلق على نفس يعني ما هو قادر ينتقل الى يا جماعة احنا جاتنا مشكلة الالحاد انتشرت كثير من اللي درس اصول دين ودرس عقيدة ما ما هو قادر يعالج مشكلة الالحاد ولا ولا يتناقش مع احد ملحد طب اذا انت عقيدة عقيدة يعني تمام انا ما والله مشايخنا ما درسوا هذه القضية تمام مشايخنا ما درسوا هذه القضية ما كانت مشكلة الالحاد؟ منتشرة بهذا الانتشار. انتشر الطيب في الفترة الماضية انتشرت في الفترة الماضية. اذا ما كان اذا ما كان العلم الذي اخذته وهذي وهذي نجي ضمن اي مؤشر العلم المتصل بالواقع لا هذي غير الجدوى والتأثير الان فهمتم فكرة العلم المتصل بالواقع يعني اذا كانت المشكلات المنتشرة اليوم تتطلب بناء علميا تتطلب بناء علميا معينا حتى يمكن للانسان ان يشارك في معالجة هذه المشكلات الكبرى في الواقع وكان اطارك العلمي لا يؤدي الى هذا الاتصال في الواقع فهذه واحدة من المؤشرات التي تدل على وجود الخلل لديك في بنائك العلمي واضح الفكرة ايش المانع انك انت تظل محافظا على هذه القضايا الشرعية وهذه العلوم الشرعية وو والى اخره وتزيد اليها مكونا من الشرع نفسه وليس من الاختراعات ويزيدك اتصالا بي بالواقع واضح الفكرة لكن الاتصال بالواقع تنبيه الاتصال بالواقع لا يعني الاتصال بالمشكلات فقط لا يعني الاتصال بمشكلات الواقع فقط وانما بمشكلات الواقع زائد بما يعين على النفع في هذا الواقع بغض النظر هو النفع الايجابي او النفق المعالج للسلبيات الموجودة في الواقع طيب اذن ولا طيب احنا الان هذا التفريع الثالث التفريع التفريع الاول ايش كان معالم وجهة الطريق التفريع الثاني مؤشرات المعلم الاول اللي هي مؤشرات العلم الصحيح المثمر. التفريع الثالث موازين المؤشر الاول المؤشر الاول ايش كان مدى الاستناد الى مرجعية الوحي صح؟ احنا عفوا نرجع مرة ثانية المعلم الاول العلم الصحيح المثمر وفيه ستة مؤشرات المؤشر الاول مدى استناده الى مرجعية الوحي. هذا المؤشر الاول له موازين تجعل ها ميزانين او ثلاثة يعني يمكن ما عددتها بصيغة نظرية بس هي ايوة سواء ميزانيين او ثلاثة بس بس انا فكرتي فين احنا فرعنا فالان هناك موازين لصحة الاستمداد من مرجعية الوحي جيد والكلام يعني فيها كثير ويطول لكن هذا الشيء خلينا نقول من العرض المتعلق بمرجعية الوحي بحيث ما تكون الاستناد مرجعية الوحي هو شعار عام يقال اختم الكلام عن المؤشر الاول مرجعية الوحي بالتنبيه الى قضية مهمة جدا جدا في الاستناد الى مرجعية البحث وهي قضية محتاج اليها اليوم ويجب العناية بها عناية فائقة وبالغة في مختلف السياقات الدعوية ايا كانت وجهتها اي مختلف السياقات الاصلاحية ما هي هذه؟ هذه القضية. هذه القضية هي اهمية اهمية تفعيل مرجعية الوحي اهمية تفعيل مرجعية الوحي في متطلبات الطريق الاصلاحي لدى من يسير في طريق الاصلاح يعني لا يكفي ان يكون الانتماء الى مرجعية الوحي انتماء عاما انا مؤمن اعترف بالكتاب والسنة واؤمن بهما. طيب ما علاقتك بالكتاب والسنة؟ الحمد لله. علاقتي بالكتاب والسنة عندنا حلقة كل يوم نجلس ونقرأ القرآن وانا راجع كذا وآآ طب ممتاز هذي جزء من العلاقة بالقرآن وش علاقتك بالسنة؟ الحمد لله انا حافظة اربعين نووية وآآ قرأت المجلد الثاني من فتح الباري. ممتاز هذه خطوة جيدة الان هذي اسم هذا اسمه يعني خلنا نقول شيء من الاستفادة من مرجعية الوحي بالتعبد بالبركة لكن تفعيل مرجعية الوحي تفعيلها في خطوات طريقك الاصلاحي يا اخي اصبح وامسي واشعر ان للوحي فيما تريد عمله من امور الاصلاح هناك ما يفيدك من مرجعية الوحي هناك ما يعينك هناك ما ينير لك الدرب والطريق هناك ما يحدد لك الاولويات تفعيل مرجعية الوحي في الاصلاح تفعيل مرجعية الوحي في الاصلاح. هذا التفعيل انا ما اتكلم عن جهود المنظرين والعلماء فقط هم الذين يفعلون مرجعية الوحي في الاصلاح انما الشاب نفسه المصلح الفتاة الامرأة المصلحة يجب ان تشعر بقدر من الانتماء التفصيلي لمرجعية الوحي في الطريق الاصلاحي. ولذلك ولذلك انا ادعو ادعو الى ان يعتني الشباب يعتني الاخوات بشكل عام في مختلف السياقات الاصلاحية بالتحلق حول كتاب الله تدبرا تحت هذا العنوان المحدد ما هو نقرأ القرآن متدبرين المعاني الاصلاحية ومعالم منهج الاصلاح ومعالم طريق الانبياء الاصلاحي من خلال كتاب الله جيد عبد الله ومحمد يظحك واظح انهم متفقين محمد صح علي واضح انهم شكلكم اتفقتوا على حلقة زي كذا قريب متى؟ يوم ايش تمام ما شاء الله طيب اه هذا المعنى يا جماعة مهم جدا هذا جزء من الشعور بتفعيل مرجعية الوحي في الاصلاح جيد هذا ليس خاصا بالمنهج الاصلاحي لا احيانا يا اخي بالمنهج التعبدي جيد الان يا جماعة ترى التعبد تعبد لله سبحانه وتعالى رحلة عظيمة كبيرة هائلة يعني واسعة الارزاق رحلة عظيمة ما يصير انك تكون فيها مجرد حافظ اركان الصلاة واجبات الصلاة ارفع يديك اسجد اه كذا قل سبحان ربي الاعلى ثلاث مرات قل سبحان ربي العظيم احفظ التشهد بعد الصلاة احفظ الاذكار كار في الصباح والمساء احفظ الاذكار يا جماعة اسألكم بالله عف كذا ركزوا معي جيدا. لو كان هذا هو المنطق المعتبر في الاسلام اكان يطلب منا ان نكرر الفاتحة سبعطعشر مرة في اليوم ليش نكرر الفاتحة سبعطعشر مرة في اليوم؟ ايش الفايدة من التكرار؟ تكرار تكرار تكرار ليش ليش يا جماعة هذا التكرار الامر بالتكرار ليش قصة موسى عليه السلام كررت في القرآن في مواضع كثيرة جدا ليش الله سبحانه وتعالى سمى قرآنه او وصف قرآنه بانه مثاني. جيد. هذا كله يبين انه القضية ليست هي مجرد حفظ وتطبيق لما حفظ الانسان من العبادة وانما هذا عالم من التفكر والتأمل والتدبر حتى الصلاة وهي الصلاة الله سبحانه وتعالى يقول لموسى عليه السلام واقم الصلاة لذكري ويقول ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر من يظن او يفهم من قول الله تعالى ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر من يظن ان المعنى من ادى الصلوات الخمس اداء ظاهريا فستنهاه عن الفحشاء والمنكر فهو واهم واهم ليس المقصود من ادى الصلاة اداء مجزئا من حيث سقوط الفرض فستنهاه عن الفحشاء والمنكر مستحيل جيد وانما الذي تنهى به الصلاة او الصلاة التي تنهى مصليها عن الفحشاء والمنكر هي الصلاة التي تستحضر فيها حقيقة الصلاة ومعانيها فمستقل ومستكثر قبل ايام اخذنا درس عن مثلا تفسير الفاتحة فقط تتأمل في الفاتحة اللي هي تأخذ من الصلاة عشر ثواني يمكن جيد تنظر مقدار المعاني التي في الفاتحة يعني فقط فقط تأملك في معاني التي في الفاتحة تشعر بالفعل ان قلبك سافر الى الله سبحانه وتعالى جيد بعدين ترجع تقرأ ما تيسر لك من القرآن. بعدين تدخل في عالم الركوع الذي يعظم فيه الله سبحانه وتعالى فتشعر بالخضوع والتسبيح وسبحان ربي العظيم. وتأتي بالاذكار وهذي بالمناسبة من الفوائد التي يذكرها العلماء لتنوع الاذكار في الفعل الواحد من افعال الصلاة تعرفون الركوع وردت فيه عدة اذكار. اليس كذلك حتى ما يتعود الانسان على ذكر واحد فقط ينوع بين الاذكار. التنويع يحتاج الى ايش استحضار استحضار. اما الله اكبر سبحانك اللهم وبحمدك هذا التعود على دعاء استفتاح واحد مثلا هذا جزء من عدم الاستحضار بس اذا كل مرة تختار دعاء استفتاح من الادعية الواردة وفي الركوع مرة مثلا بعد سبحان ربي العظيم تقول ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في صحيح مسلم سبوح قدوس رب الملائكة والروح كان يقولها في ركوعه عليه الصلاة والسلام. وما ثبت ايضا في صحيح مسلم انه كان يكثر ان يقول في ركوعي وسجودي سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي وبعد الرفع وفي الرفع من الركوع في عدة اذكار جيد السجود فيه ادعية واردة وفيه فاكثروا فيه من الدعاء فقمن ان يستجاب لكم. الجلوس ثم التشهد والتشهد بعد القضاء بعد ان يفرغ الانسان من التشهد والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والاستعاذات الواردة بعد ان يفرغ من هذا قال النبي صلى الله عليه وسلم كما في الصحيح ثم ايش ثم ليتخير من الدعاء ما شاء وفي رواية ثم ليتخير من الثناء ما شاء وفي رواية ثم ليتخير من المسألة ما شاء جيد بعد ما تنتهي من هذا كله تبدأ باذكار الصلاة. اذكار الصلاة اذا تأملت فيها استجد فيها معاني الايمان والتوحيد واساس الاسلام. تمام هذي الصلاة مع كونك تعبد الله كأنك تراه هذه ليس فقط تنهى عن الفحشاء والمنكر تنعن الفحشاء والمنكر وتتحقق بها انواع من حلاوة الايمان وطمأنينة القلب واستقامة الجوارح والخشوع الى اخره طيب ايش اللي جابنا من هذا كله لا لا لأ تختم الفرصة تفعيل مرجعية الوحيد من تفعيل مرجعية الوحي فرعت تفريع وهو انه لا يكون استمداد مرجعية الوحي فقط في المنهج الاصلاحي وانما حتى في المنهج التعبدي ان تقرأ القرآن والسنة قراءة من يريد ان يفقه كيف يصل الى الله سبحانه وتعالى. هذا اسمه تفعيل لمرجعية الوحي هذا اسمه تفعيل مرجعية الوحي ليست القضية لما نقول المرجعية الوحي واحد يقول طب في مذاهب فقهية. طب مين قال لك اني اتكلم انا عن الاحكام علاقتي انا بمرجعية الوحي هي فقط علاقة احكام الطهارة واحكام الصلاة واحكام كذا واحكام كذا من من الدين وهي كلها من الدين صحيح هذه فيها مذاهب معتبرة وكذا لكن احنا نتكلم عن مرجعية الوحي في الاصلاح عن مرجعية الوحي في التعبد عن مرجعية الوحي في التربية عن مرجعية الوحي في التعامل مع الاخطاء عن مرجعية الوحي في كذا وفي كذا وفي كذا وفي كذا امور كثيرة جدا فنحن نحتاج اليوم الى اعادة تفعيل مرجعية الوحي في سياقاتنا الاصلاحية وليكن تكن قراءتنا للقرآن ولسنة النبي صلى الله عليه وسلم قراءة من يريد ان يفعل مرجعية الوحي ويأتي بها في هذه القضايا التي اليها في المسيرة بقي كلام كثير يمكن ان يقال عن المعالم او عن المؤشرات او عن موازين بعض المؤشرات اه ولكن كما ختمت اللقاء الماظي اختم هذا اللقاء فاقول ان هذه المادة المرئية لا تغني عن الكتاب لان الكتاب فيه تفصيل لم يذكر هنا والكتاب لا يغني عن المادة المرئية لان المادة المرئية فيها تعميق لبعض القضايا يعني هذا الكلام الذي ذكرته في مرجعية الوحي كثير من الامثلة المتعلقة فيه ليس ليست مذكورة في الكتاب اذكر في الكتاب بعض هذه الامور فالجمع بينهما هو ان شاء الله ما يحقق الثمرة باذن الله تعالى. اسأل الله سبحانه وتعالى ان يغفر لنا ويرحمنا ويهدينا ويسددنا وان لا يكلنا الى انفسنا طرفة عين اللهم اني اسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى اللهم انا نسألك العافية ونعوذ بك من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا ونعوذ بك من شر ما عملنا ومن شر ما لم نعمل اللهم انا نعوذ بك من الهم والحزن والعجز الهم والحزن والعجز والكسل والبخل والجبن وصلي اللهم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين