الحمد لله رب العالمين. حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما يحب ربنا تبارك وتعالى ويرضى. اللهم لك الحمد في الاولى والاخرة ولك الحكم واليك المصير. الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى ال محمد. كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد. اما بعد ونستعين بالله ونستفتح اللقاء السابع من لقاءات سلسلة بوصلة المصلح وآآ لا زلنا في القسم او الركن الثالث من اركان او اقسام المادة. القسم الاول كان فضل الاصلاح ثاني جدوى الاصلاح الثالث ايش بوصلة الاصلاح وهذا القسم الثالث فيه اقسام داخلية. تكلمت في اللقاء السابق عن تنوع درجات الاصلاح وخارطة الثغور واتساع مساحة خارطة الثغور وخطورة ان ينظر المصلح الى الواقع والى العمل والى اختيار مشروعه الاصلاحي قبل ان يتصور الخارطة العامة. وذكرت اشكالية ان يأتي شخص فيقول مثلا انا متخصص في مجال كذا واريد ان اخدم الاسلام ولا ينظر مم الى مجالات خدمة الاسلام الا من خلال تخصصه وهذا خطأ كبير جدا. وان الاولى في البداية هو تصور التصور العام لخارطة الثغور والمشكلات والدرجات الاصلاح وتنوعها ومن ثم النزول من اه مظلة التخصص وهذا على اه مواقع هذه الثغور. اليوم ساتحدث باذن الله عن اختيار المشروع الاصلاحي اختيار المشروع الاصلاحي وقد ذكرت في اللقاء السابق ان عادة السائلين يبدأون بهذا السؤال اللي هو كيف اختار مشروعي الاصلاحي وان الجواب قبل ان يكون الجواب عما ساذكره آآ ومن خلال ما سأذكره اليوم هو آآ لابد ان يتصور خارطة الثغور كما ذكرت قبل قليل. طيب الان السؤال كيف يختار المصلح مشروعه الاصلاحي العاملون كثر والثغور كثيرة والدرجات متفاوتة والاعمار قصيرة والقدرات محدودة فكيف يختار المصلح مشروعه الاصلاحي من بين كل هذا الزخم والتنوع الكبير اه ساذكر عوامل ومعايير للاختيار. موضوعية وعوامل ومعايير ذاتية الموضوعية متعلقة بايش بالثغر الذي سيختار والذاتية متعلقة بالشخص الذي سيختار فلكي اختار مشروعي الاصلاحي احتاج ان انظر الى معايير متعلقة بالمشاريع الثغور واحتاج ان انظر الى معايير متعلقة بي انا. طيب ما الذي ساذكره الان؟ لن اذكر نسبا دقيقة. انا سأذكر معايير وعوامل ترجيح. يعني ساقول لك في واقع المشاريع وواقع الثغور هذا الثغر اهم من هذا وهذا اهم من هذا واذا توفرت هذه الصفات فهذه تعطيها قيمة اهمية. جيد واذا كانت لديك هذه الامكانات فهذه اولى من كذا. جيد؟ ثم الاختيار النهائي يسير فيه المصلح هو بالجمع بين كل هذه العوامل والترجيح بينها وهذا المجال ينبغي ان لا لا يعزل عن موضوع الهداية والتأكيد على ان الانسان كما يهدى الى الحق بعد الضلال فان من الهداية ومن اعظم صور الهداية الهداية الى مراتب الحق وافضل الخير وكذلك الهداية الى افضل الطرق لخدمة الاسلام والمسلمين. فالانسان يحتاج الى ان يستهدي بالله سبحانه وتعالى متطلبا النور الذي يبصره الله به في افضل الطرق وافضل المسالك جيد طيب اذا الان سنبدأ بالعوامل الايش الموضوعي. تنقسم العوامل الموضوعية التي تختار بها المشاريع الى نوعين من العوامل. عوامل موضوعية متعلقة بالحق والخير والعلم والهدى وعوامل موضوعية متعلقة بالشر والباطل والفساد والمشكلات. كل عوامل موضوعية. جيد؟ طيب العوامل اولا عوامل الموضوعية المتعلقة بالخير والحق والعلم والهدى هل هناك اولويات؟ يعني انسان يريد ان يكون مشروعه في خدمة الخير. ليس في محاربة الشر. جيد؟ هل هناك عوامل وموضوع ومعايير تجعل بعظ الخير او تجعل بعظ الخير اولى من بعظ في الاشتغال؟ الجواب نعم. هناك عدة معايير المعيار الاول او العامل الاول. ما كان من المشاريع خادما لاصول الحق ومركزياته فهو اولى من المشاريع الخادمة لفروعه وتفصيلاته ما كان من المشاريع خادما لاصول الحق ومركزياته واقصد بالاصول هنا والمركزيات ما هو متعلق بحقائق الدين الكبرى ما هو متعلق بمرجعية الوحي ما هو متعلق باصول الشريعة ما ما يعززها ما ينميها ما يقويها ما يجعلها منطلقا فهذا من هذه الجهة بهذا الاعتبار اولى من المشاريع التي ايش التي آآ التي تعتني بفروع العلم وتفصيلاته. طبعا مما ينبغي التنبيه اليه ان هذه العوامل الموضوعية العامل منها او معيار منها ينظر فيه الى العامل في ذاته بهذا الاعتبار احيانا المرجوح قد يفظل على الراجح بعوامل ايش عوامل خارجية بالعكس ليس ذاتي خارجي اذا نظرنا للمعيار في ذاته فما كان خادما للحق في مركزياته فهو اولى مما كان خادما لفروع علميا وتفصيلاته لكن قد تأتي عوامل خارجية ترجح شيئا على شيء واضح؟ هذا المعيار الاول. المعيار الثاني ما كان من المشاريع البنائية لانه احنا نتكلم عن عن الحق والعلم والهدى فنحن نتكلم عن ايش اشياء بنائية ما كان من المشاريع البنائية يؤثر في مقاومة الباطل المنتشر في تلك المرحلة فهو اولى من البنائية المحضة التي لا تؤثر في مقاومة الباطل. لاحظوا احنا نتكلم الان عن دائرة بناء او دائرة حق وهدى ما نتكلم عن دائرة باطل ولكن اذا كان البناء بطبيعته يؤثر في الوقاية من هذا الباطن المنتشر فهو اولى بالاشتغال من البناء المحض الذي لا يؤثر في الوقاية من باطل ومشكلاتهم واضح؟ واضح يعني اه ان اعلم مثلا ان اعتني بالعلوم الشرعية التي خلنا نقول انا اعتني بتثبيت العلوم الشرعية وبنائها واختار منها او اختار التركيز منها على ما فيه اشكالات معاصرة مثل اليوم علم الحديث مثلا جيد فهذا اولى بهذا الاعتبار ومن هذه الجهة فقط وليس اولوية مطلقة من العلوم التي يسلم بها الجميع ولا يوجد اشكال فيها طبعا هذا ليس معناه هذا على حساب هذا ولا انه هذا يترك لاجله ذاك ارجو ما اني ما احتاج الاستدراكات دائما حتى يقول قائل انه اه هذا العلم اولى من هذا العلم. لا. انا اتكلم اذا كانت المشاريع بنائية وفي ذات الوقت تفيد في الوقاية من الباطل ومشكلاته المنتشرة في تلك المرحلة فهذا افضل من ان تكون بنائية محضة لا علاقة لها بالوقاية من المشكلات او ومقاومتها وقد يكون هذا المعيار مفيدا للمصلح بان يضيف هو من المكونات اهتمامات على الجانب البنائي ما يعين في الوقاية من الباطل ومشكلاته. واضح يعني واحد يدرس اصول الفقه التركيز على معنى المحافظة على النص الشرعي الا يتسور اليه الا يتسور اليه آآ العابثون في في قضية طريقة الاستدلال والتأويل وما الى ذلك ان يراعي المصلح هذا المعنى فيضيف من معاني الاصلاح او عفوا من المضامين والمعاني والمؤكدات ما يعزز هذا المعنى هذا اولى من اه الاكتفاء فقط بالمباحث الاصولية المعتادة. يعني هو ما يغير هو يبقيها ولكن يركز على جيد طيب هذا الان معيار الثاني. معيار الثالث ما كان من المشاريع البنائية او المشاريع المتعلقة بالحق والعلم والهدى. محققة ما كان منها محقق لمقاصد العلم والهدى والحق فهو اولى من المشاريع التي لا تحقق مقاصد هذا العلم وانما تكتفي بمقدماته و معانيه النظرية اي فرعنا الثاني لا مقاومة الباطل لا هنا تحقيق مقاصد العلم في ذاته بغض النظر ايش التحديات المحيطة به جيد فمثلا مثلا ما كان من المشاريع المتعلقة بالقرآن الكريم فيها عناية بتحقيق التفقه في القرآن والتدبر له والعمل باياته اولى من المشاريع التي آآ لا تكتفي او لا تعتني الا بالتحفيظ فقط جيد وان كان الحفظ هو من المعاني المعتبرة لكن اه ما كان محققا للمقاصد او جامعا لاكثر من مقصد فهو اولى من ممن لا يحقق الا مقصدا واحدا او لا يكتفي الا بالمقدمات. واضح الفكرة؟ فهذه مشاريع ترجح اه او هذا معيار يرجح ايضا. طيب ايضا المعيار الكم الان الرابع ما كان من المشاريع المتعلقة بالحق والبناء والعلم والهدى مورثة او مؤدية الى تخريج المصلحين والدعاة والمؤثرين في مجالات الحق فهي اولى من المشاريع التي تكتفي المساهمة في تثقيف اه الصالحين او في تعليمهم شيئا من العلوم. فما كان من المشاريع مسهما في تخريج المصلحين فهو اولى واهم من المشاريع التي تكتفي بزيادة العلم لديهم. او بزيادة الثقافة لديهم المعيار الخامس ما كان من المشاريع فيه الشمولية او قدر من الشمولية او البناء الشمولي فهو اولى من المشاريع التي تعتني بباب دون اخر معيار السادس ما كان من المشاريع مؤثرا ومفيدا في مبدأ العمل بالعلم وبطبيعته ينتج او يحرك الانسان من الخانة النظرية الى الخانة العملية فهو اولى من المشاريع المجردة او النظرية المجردة التي تحبس الانسان في خانة النظر هذي الان مجموعة من العوامل التي ترجح مشروعا على مشروع في القسم الاول من الايش من العوامل الموضوعية القسم الثاني من العوامل الموضوعية وهي المعايير المتعلقة بايش؟ اي بالشر والفساد وما الى ذلك. ايهما اولى بالعناية؟ ايهما اي اي الفساد اولى بالمعالجة. عندنا الان مشكلات كثيرة جدا من الفساد والشر والمنكرات سواء منها ما كان عمليا منها ما كان آآ نظريا فكريا وهناك شيء سلوكي هناك شيء اه ومصادره متنوعة ومختلفة. فاي المشكلات او اي الفساد اولى باهتمام المصلح في المعالجة. ساذكر عدة اه عوامل ومعايير مم تجعل بعض الفساد اولى بالمعالجة من البعض الاخر. وهذا مفيد في اختيار الايش الثغرة الاصلاحية والمشروع الاصلاحي. طيب المعيار الاول المعيار الاول اه ما كان من المشكلات ما كان من المشكلات والفساد مغلظا في الوحي مغلظا في الوحي والسلام ورحمة الله وبركاته مؤكدا على اه خطورة اه فساده او على تغليظه في ميزان الشريعة فالاشتغال بمعالجته اولى بالاشتغال من معالجة ما لم تعطه الشريعة ذلك القدر من التغليظ والتشديد وهذا مبني على ايش؟ على ان هناك اصلا على ان هناك مراتب وتفاوت بين بين المنكرات وبين الفساد في ميزان الشرع. كما ان هناك تفاوت ومراتب فيه. العبادات والخير والطاعة في ميزان الشرع كما ان هناك تفاوتا فيه مراتب الاخبار في ميزان الشرع. طيب اذا ما كان مغلظا معظما من مغلظا ومؤكدا عليه التشديد من الفساد في الشريعة فالاشتغال بمعالجته اولى من الاشتغال بما دونه واحيانا يأتي النص الواضح في الشريعة على على تفضيل خصلة على خصلة اه احيانا تأتي بالمناسبة يعني ليس بالضرورة انه يأتي النص في الشريعة على هذه على هذه المشكلة من جهة كونها مشكلة احيانا يأتي التأكيد عليها من جهة ما يضادها من الخير جيد فالمشكلة المتعلقة بما قدمته الشريعة من الخير اولى من معالجة المشكلة المتعلقة بما اخرته الشريعة من الخير واضح؟ فمثلا قول النبي صلى الله عليه وسلم الايمان بضع وستون شعبة فاعلاها قول لا اله الا الله وادناها اماطة الاذى عن الطريق بناء على هذا المعيار فمعالجة المشكلات المتعلقة بمعارضة اصل لا اله الا الله والاستسلام والانقياد وما الى ذلك اولى من معالجة المشكلات المتعلقة اماط وجود الاذى في الطريق وامثال هذه المشكلات جيد لان هو ليس فقط انه هذه افضل من هذه وانما قال اعلاها وادناها وما بين اعلاها وادناها بضع وستون شعبة من الخصال جيد ولاحظ يعني القضية ليست سهلة ليست سهلة القضية يعني فيها اختصار للاعمار والاوقات من ناحية اكتساب الاجور يعني النبي صلى الله عليه وسلم يقول لك اعلاها لا اله الا الله وادناها اماطة الاذى عن الطريق وان كانت اماطة الان عن الطريق في الاخير ايش شعب من شعب الايمان يعني يتقرب الانسان بها الى الله جيد لكن هذي الان معايير تعين في اختيار الافضل واختيار الاولى لكن هذا ما ينسى معه ما سبق تقريره من في اللقاء السابق اللي هو ايش ايش في معنى كان في اللقاء السابق مهم ان يذكر هنا ايش اشتغلت فيها كتير ناس ايوة اهمية اهمية الا يؤتى بالجميع بالجميع الى ثغر واحد او مجموعة من الثغر لانها مهمة. وضرورة ان تبقى مساحة الثغور دائما تملأ وذلك نظر الاصل لتفاوت الناس. هناك من الناس من لا يستطيع ان يغطي هذه الثغور المهمة وانما غاية ما يمكنه ان يغطي بعض المساحات فلا يلغى دور من يشتغل في الثغر الاصغر اعتمادا على ان الثغر الاكبر هو المهم طيب المعيار الثاني النظر الى المشكلة باعتبار مدى انتشارها مدى انتشارها ومدى اتصالها بمختلف الشرائح في المجتمع فما كان من المشكلات اكثر انتشارا وتأثيرا ومتصلا بشرائح المجتمع فهو اولى بالمعالجة من المشكلات المنزوية في بعض الزوايا او الاقل انتشارا ولعل من المستند في مرجعية الوحي لتفضيل هذا على هذا هو ما ذكره الله عن الانبياء من معالجة بعض المشكلات المنتشرة في اقوامهم كمعالجة لوط عليه السلام لمشكلة الفاحشة يعني لعل هذا من المستندات في ترجيح ما كان من المشكلات سائدا منتشرا الى اخره ولذلك النظر الى في كل زمن وفي كل مرحلة الى ما المشكلة الاكثر انتشارا؟ لاحظوا ترى اكثر انتشارا هي مو اكثر انتشارا يعني اه يعني بيبادئ الرأي هكذا والله والله في كثير من الناس ما يعملوا كذا او في كثير من الناس ما يعملوا لا لا وانما هذه تحتاج الى فقه ايضا ووعي بالواقع. فاحيانا يتعلق الناس ببعض الصور من المشكلات التي يظنون انها الاكثر انتشارا وفي الحقيقة تكون انعكاسا للمشكلة الحقيقية الاكثر انتشارا جيد فنحن اليوم مثلا عندنا مشكلات فكرية عميقة جدا وثقافية عميقة جدا انتجت منظومة من الفساد والاثار الفاسدة المتتالية. وحقيقة الاشكال هو في اساسه اذا ما كان من المشاريع الاصلاحية متوجها الى المشكلات في اساسها عفوا من المشكلات المنتشرة وخاصة اذا وافق اساسها فهو اولى من معالجة المشكلات غير المنتشرة هذا معيار آآ ثاني. المعيار الثالث ممكن اقول اي مرتب احسب له لا لا لا خليني اكمل المعايير بعدين اذا في شي. المعيار الثالث ما كان من المشكلات والثغور ما كان من المشكلات والثغور يتسبب في توليد مشكلات اخرى وفتح ثغور اخرى فهو اولى بالمعالجة من المشكلات التي لا تنتج عنها مآلات مشكلات اخرى وانما وان كانت كبيرة لكنها قد تكون ايش ذاتية غير مولدة في اه لغيرها. اه ولاجل ذلك وهذا يحتاج الى فقه. وبالمناسبة ترى هذي كلها لها اصول في التراث الاسلامي يعني يعني ترى في حين يتناول العلماء باب المصالح والمفاسد وترجيح اعلى المصلحتين ها وكذلك ارتكاب ادنى المفسدتين. هناك يتكلمون عن معايير في المصالح ومعايير في المفاسد او يشيرون اليها اشارة فهذا باب له اصل آآ المشكلات التي المآلات المآلات الفاسدة التي تنتج عن باب من الشر هذا يجب ان يعتنى باغلاقه اكثر من العناية باغلاق الابواب التي لا تنتج عنها ابواب اخرى من الشر فمثلا يعني انا مثلا اضرب مثلا بالنسوية مثلا النسوية باب من الشر مولد لاشكالات اخرى جيد فعندك مثلا تأثير نسوية على الحياة حياة اجتماعية كبير اليس كذلك وان كان هو ملف فكري في اساسه لكن هذا الملف الفكري اذا انتشر فان تأثيره على طبيعة العلاقة بين الزوجين وطبيعة مخالفة الحياة الزوجية الاسلامية كبير وهذا تأثير اجتماعي الان فكري بعضهم فكري يؤثر على باب اجتماعي جيد وكذلك يمكن ان يؤثر على باب يعني خلنا نقول عقدي متعلق باساس المرجعية التي يستمد منها الانسان معاييره فهذا الباب قد يبدأ قد تبدأ بعض النساء مثلا معه تعاطفا مع بعض القضايا المتعلقة بالنسوية ثم تغوص فيها اكثر حتى تصل الى فكرة انه اصلا الاستمداد من هذي المرجعية الفكرية الغربية اولى من الاستمداد من مرجعية الوحي. وبالتالي قد تبدأ المرأة نسوية وتنتهي من كرة للسنة ثم ملحدة. قد وقد تبدأ من كرة للسنة ثم تنتهي الى نسوية جيد وقد تبدأ منكر وقد يبدأ الشخص منكرا للسنة وهذا مر كثير انا بالنسبة لي رأيته مرارا يبدأ شخص بالتشكيك في الثوابت ثم ينتقل الى انكار كل السنة ثم ينتقل الى الالحاد اذا بوابة مثلا هذا الان شيء اخر بوابة انكار السنة مشكلة انكار السنة مشكلة مولدة لمشكلات اخرى وبالتالي واحدة من عوامل الاختيار للمشاريع ان الاحظ هذا المعنى فمعالجة الشبهة من الشبهات او باب من ابواب الفساد لا يؤدي الى مثل هذه المهارات الفاسدة. اه ليس اولى من باب مثل باب انكار سنة باب انكار السنة انا بالنسبة لي هو هو الشفا الذي يعني لا اعتقد ان شخصا ينكر السنة ثم يعيش حالة مستقرة في الموقف الفكري ان تجده يعني خاصة خاصة اذا كان الانكار جزئيا اذا وصل الانكار الكلي خلاص وحدد موقفه التام لكن اذا بدأ في الانتقادات والكذا والبخار مسلم يعني عندي تحفظات على كثير من النصوص الصحيحة وعندي اشكالات لا تجده مستقرا ستتولد مزيد من الاشكال حتى يصل الى احد امرين اما ان يصل الى انكار السنة المحض وانكار السنة المحض احيانا يوصل الالحاد بل كثيرا ما يوصل الى الالحاد لماذا؟ لان انكار السنة المحض كثيرا من الاحيان يكون بسبب الظن بان هذه المشاكل التي يراها ها هو في السنة ها انها بسبب الابتعاد عن القرآن وان القرآن خالي من هذه المشكلات التي يعدها هو مشكلات فاذا وجد من يحاج من يحاجه ويوقفه على عين ما استنكر في السنة يوقفه على مثله في القرآن فاحيانا ينكر القرآن بسبب ذلك فيصل الى قضية الالحاد هذا معيار. كم معيار ذكرنا في المشكلات ثلاثة الامر الرابع او المعيار الرابع وهو قريب من المعيار الثاني اللي هو انتشار طبيعة الانتشار. المعيار الرابع هو النظر الى المشكلة من حيث قابلية المناخ العام والجو العام لانتشارها يعني في بعض المشكلات النفس العام المنتشر في مرحلة ما يقبل وكانه يعني مجال قابل للحريق يعني للاحتراق عارف يعني او مواد قابلة للاشتعال يعني اه خليني اقول لك مثلا يعني الامور المتعلقة بباب الانسانوية وحقوق الانسان وما الى ذلك. المناخ العام اليوم المناخ العام اليوم يتقبل انتشار شبهات من هذا الباب. اليس كذلك لكن مثلا الامور المتعلقة خلنا نقول لك الامور المتعلقة بعبادة الاصنام مثلا الاوثان ليست ليست من الظروف او ليس المناخ العام المناخ القابل لها وان كان تأتي في بعض البيئات فيها منتشرة خرافات كذا قابلة تكون. واضح؟ فهي بحسب البيئة ايضا. لكن تقديم المشكلات التي تتصل مع قابلية المناخ العام تقديمها في العلاج اولى من المشكلات التي اصلا المناخ العام يصطدم معها جيد انا خليني اعلق على شي مثلا قبل فترة انتشر مقطع يمكن كلكم شفتوا لي واحد ادعى النبوة صح؟ هم. قبل اسبوعين ثلاثة اسابيع ما ادري شهر احدى عنه انا شفت كم رد عليه ليه لا تردني يعني كرم يعني من اول ما تشوف المقطع تعرف انه اصلا يعني عارف انه ما يحتاج يعني. فاهم الفكرة والشي الثاني ما هو المناخ العام اللي يتقبل مثل هذا النوع من الشبهات والاشكالات بالعكس واضح الفكرة؟ ليس هذا هو المناخ الذي يتقبل فكرة كذاب يدعي النبوة والى اخره فالانسان ينتبه يعني ليست كل مشكلة تصرف اليها الجهود. هناك اشياء اولى من غيرها مم ساختم بمعياركم الخامس طيب هي هي اكثر من ذلك انا كما قلت لكم مرارا انه المادة المرئية لا تستوفي كل شيء في الكتاب وكذلك الكتاب لا يستوفي كل شيء في المادة المرئية اذا ساختم بالمعيار الخامس وهو ما كان من المشكلات مؤثرا في جذر الانسان وهويته وشخصيته وبناءه فهو اولى بالمعالجة من المشكلات التي تتماس مع هوى عابر في الانسان تتماس مع شيء ظاهري في الانسان. فالمشكلات التي تتعلق باساس تكوين الانساني التي تخاطب الفطرة التي تخاطب الهوية هذه مشكلات خطيرة جدا. يجب العناية التامة بعلاجها والاهتمام بها. ترى بعكس ذلك ويا ليت تزيدوه في معايير الحق هناك معايير المشاريع المتعلقة بالحق والهدى في ذاته ما كان من المشاريع البنائية متعلقا باساس صياغة الشخصية وبناء الهوية الاسلامية في في الناس فهو واولى من المشاريع التي تشارك في بناء شيء من الخير لديهم واضح الفكرة؟ وهذا معيار مهم اه يضاف لتلك المعايير تصير كم ديك المعايير المتعلقة بالحق في ذاته كيف بس سبعة طيب الان نجي للعوامل الايش الذاتية الان هذي اطلالة على بس يا جماعة انتم متصورين في فرق كبير بين تدخل على المشاريع وانت تتصور هذا التفاوت في الحق والباطل وفي الاولويات وبين انك تدخل تقول انا ودي اشارك في مشروع من الخير ايش في مجالات خير انا عندي قدرات عندي تخصص كذا وعندي تخصص كذا وانا عندي تجربة في كذا ومعايا ثلاث شهادات شوفوني يا جماعة يلا انا ابغى اشتغل في الخير قولوا يا جماعة اصبر بعض الخير افضل من بعض وبعض الشر اشد من بعض وقبل ذلك عندك خارطة الثغور العامة اللي اخذناها في اللقاء الماضي فان تتصور خارطة الثغور ثم تتصور تفاوت درجات الاصلاح في الحق في ذاته وتفاوت درجات الاصلاح في عالجت المشكلات ثم بعد ذلك تأتي بالعوامل الذاتية فهذا افضل الف مرة. من ان تبدأ بالعوامل الذاتية المتعلقة بك وتقول يلا انا اريد ان اشتغل في الاصلاح وين اروح واضح طيب العوامل الذاتية المتعلقة الشخص في اختياره للثغر واختياره للمشروع. هذه العوامل مم منها ما يعود الى الشخص في ذاته ومنها ما يعود الى الظروف المحيطة به منها ما يعود الى الشخص في ذاته ومنها ما يعود الى الظروف المحيطة به الذي يعود الى الشخص في ذاته مثل ايش جيد مثل القدرات والامكانات ويمكن ان نضيف لها معيار اخر وهو الخبرات يعني القدرة خلينا نقول مثلا في الاساس في اساس الشخص في اساس مواهبه الخبرة هذي قدر زائد على مجرد الاساس في القدرة وهذي تؤثر لانه الخبرة تختصر الاوقات والمسافات. فان يعمل الانسان في مشاريع في مجالات اصلاحية له فيها خبرة هذا اولى بهذا الاعتبار اولى من العمل في المشاريع التي ليس له فيها خبرة طب اذا كان في مشاريع ليس له فيها خبرة وهي مهمة ماذا يعمل؟ يروح يكتسب خبرة. يكتسب الخبرة. ايوة يروح يعمل فيها حتى يكتسب خبرة. لكن لما يعمل فيها في البداية يعمل فيها باعتبار انه يريد ان يكتسب خبرة في هذا المجال جيد انسان ليس عنده قدرات في مجال معين وهو مهم يعني بناء على العوامل الموضوعية تبين انه هذا المشروع مهم بس انا ليس عندي قدرة له احد امرين يا اني اقدر اكتسب هذه القدرة فجيد اذا اذا يكون مشروعي لهذه السنة او السنتين هو اكتساب القدرات التي تعينني على الدخول في ذلك المشروع الذي تبين لي انه اهم واولى اذا ما كان بالامكان فاختار ما هو اقل اهمية موضوعيا وما هو اولى بي من ناحية القدرات لانه ما يمكنني اكثر من ذلك جيد؟ تقول والله مثلا اولى المشاريع كما سيأتي كما سيأتي بعد قليل ان شاء الله هو اللي سيكون الموضوع الثاني. او يعني بناء على الخارطة هذي كلها مثلا او للمشاريع هو بناء المصلحين. طب انا ما اقدر ابني المصلحين ما اقدر ابني المصلحين انا بالكاد ابني نفسي عشان اصير انا مصلح بعدين تمام احتاج عشر سنوات اثنعشر سنة بس انا ليس عندي لا من العلم ولا من الخبرة ولا من الامكانات ما يجعلني قائما على مشروع بناء المصلحين الا ابن المصلحين. يا خي ما اقدر خلاص ما ما تشتغل في هذا المجال. واضح الفكرة طيب اذا صار عندنا كم عامل او كم معيار الان داخل داخل القسم الاول من العوامل الذاتية هل هي قدرات الامكانات والخبرات جيد طيب وايضا في هذا القسم اللي هو القسم المتعلق بالذات قضية الرغبة الرغبة يعني ما يميل اليه الانسان ويرتاح فيه ويحبه هذا شوف هذا ليس معيارا كافيا ولكنه من المعايير يعني ما يصير الانسان يقول والله المحبة والرغبة لا تدخل في معايير الاختيار لا تدخل في معايير الاختيار يعني اه احيانا يحبب الى الانسان جانب من الخير يا اخي يا اخي انسان يحبب له الانفاق في الخير ويجد نفسه في هذا المجال يجد نفسه في ورزقه الله عنده قدرة وامكان عنده قدرة مالية. جيد فهنا هنا ان تتفق الرغبة والمحبة وما حبب الله اليه او فيه العبد آآ من من مجالات الخير فهذا امر معتبر في الاختيار امر معتبر في اختيار وكما قلت وهذه للمرة السادسة يمكننا الخامسة في هذا اللقاء هذا من حيث النظر في هذا المعيار بذاته اما ان يأخذه الانسان وحيدا فيقول انا ساختار من المشاريع ما لي فيه رغبة بغض النظر عن العوامل الموضوعية وبغض النظر عن العوامل الذاتية كثير اخرى فهذا خطأ ونقص. طيب آآ الامر الرابع من المعايير المتعلقة بالشخص في ذاته في اختياره المشاريع وهذا يأتي بعد خلنا نقول بعد التجربة اه البركة البركة يعني ما يبارك للانسان فيه من مجالات الخير والعمل والاصلاح فهو معيار معتبر في التفضيل معيار معتبر في التفضيل وهذه البركة اذا خاصة اذا اتت بعد دعاء واستخارة يعني خلنا نقول صدق واخلاص فهذه هذا شيء يؤكد يعني خلينا نقول او واحد من المعايير المهمة التي تعين الانسان على الاكمال طيب مم اثر عن بعض السلف قولهم من بورك له في شيء فليلزمه من بورك له في شيء فليلزمه. طيب الان نجي للقسم الثاني من العوامل الذاتية اللي هو ايش ايوا امور متعلقة بالشخص الذي سيختار المشروع الاصلاحي ولكن بناء على ما يحيط به جيد الامر الاول او المعيار الاول هو الفرص الفرص احيانا يكون سبب اختيار المشروع او ترجيح مشروع انا مشروع هو وجود الفرصة الخارجية المتعلقة بالشخص بما يحيط به يعني يعني احيانا لا يكون المشروع الذي تعمل فيه هو الاولى والافضل على الاطلاق ولكن لانك ضمن مجموعة صالحة تتعاونون في تحقيق هذه الاثار ويوجد خبرة وامكانات وقدرات لن تكون معك اذا تخليت عن هذا السياق احيانا يكون الترجيح الان بالمجموع بسبب هذه الفرصة اولى من الترجيح بالاعتبار الفردي ويكون الدخول في هذا المشروع ومحققا لاثار ونتائج لا تتحقق بالسياق فيما لو كان الانسان وحده واضح؟ طيب اه قريب من الفرص لكن عكسها اللي هي ايش عكس الفرص ايش تحديات وعوائق احيانا لديه قدرات وامكانات في ذاتي والله مثلا مشروع امم مشروع خلنا نقول مناقشة خل نفترض يعني مناقشة المتأثرين بالشبهات حول السنة النبوية وانكاره. جئت في منطقة منتشر فيها هذا جيد انا عندي قدرة عندي علم وعندي قدرة عالحجاج وعندي رغبة ايضا ولكن احيانا قد تكون الظروف المحيطة بي معيقة عن تحقيق مثل هذا المعنى يستنزفني لو اشتغلت بهذا المشروع سبعين في المئة من الجهد سيذهب في ايش ايش تجاوزت الحدود. ايوا في معالجة العوائق اللي تحول بيني وبين البدء بالمشروع فهمتوا الفكرة؟ يعني ليس البدء المشروع اللي هي الانطلاقة الاولى لا انه دائما انا لكي احقق مفردات هذا المشروع فدائما لازم اعالج هذي الظروف المحيطة والتحديات جيد يعني مثلا مثلا من الظروف والتحديات في هذا المثال مثلا انك انت تكون في بيئة لنفترظ مثلا في بيئة جامعية في في السنة الاخيرة لنفترض والكل منشغل بموضوع الاختبارات والدراسة والى اخره انت عندك قدرة وعندك امكان وفي ناس بس ما في ظرف خارجي يسمح لنفترض يعني. فهمتوا الفكرة؟ فالانسان ينتبه ايضا لهذا العامل لا يعتمد على مجرد القدرات والخبرة ولا يراعي الفرصة يعني هذي الثايرة مثل الرياح والسفينة مثل الرياح والسفينة اذا وجهت اشرعة السفينة على ما وجعلت الرياح معك ها فانت قد قطعت ثلاثة ارباع المشوار بسهولة واذا اردت ان تصل الى المكان والرياح ضدك فانت ستغالب غير البحر وامواجه ومشكلاته ستغالب الرياح نفسها واضح واذا بنجيب مثال من الحارة يا معروف ايش نقول في الكورة لا ما تتذكروا لما تلعبوا والهوا ضدك ولا الهوا معاك ها وتشوط الكورة بعدين تروح مع الهوا زي كذا طيب طيب ايضا من الامور الخارجية المعينة على الترجيح مشروع على اخر في الامور الذاتية بس في الظرف المحيط بالذات بالشخص المصلح اللي هو ما يمكن انه يسمى رأي ذوي الخبرة اه اراء الناصحين العارفين بالشخص وبقدراته وهذي وهذا امر مهم جدا في آآ اختيار المشاريع. طيب الان احنا ايش ذكرنا من بداية هذا اللقاء؟ اللي ذكرناه من بداية هذا اللقاء اتصالا بما سبق هو الترتيب التعليم لكي يختار المصلح مشروعه الاصلاحي لابد ان يفهم شيئا من خارطة الثغور الموجودة في الواقع وانواع المشكلات وصور التحديات وان لا يستهين بهذه المعرفة وان لا ينظر الى الواقع بسطحية فان طبيعة النظر الى الواقع ستؤثر في طبيعة اختيار المشروع. هذا واحد اثنين من جملة ما ينبغي ان يفقه خلال هذا النظر ان ان يدرك المرء ان هذه المساحة من الثغور في كل منها في درجات متفاوتة في طبيعة العمل في الثغر وهذا شيء الاول افقي والثاني عمودي يعني في افقيا مساحة الثغور ايش واسعة جدا فطالما انك تمشي في الواقع ستجد ثغرا هنا وثغرا هناك. ثغرا هنا وثغرا هناك هذا من الناحية الافقية. من الناحية العامودية اذا دخلت في داخل اي ثغر ستجد ان فيه درجات متفاوتة وانواع متفاوتة من ما من طبيعة ما يمكن ان يتعامل به مع هذا الثغر او حتى من طبيعة المشكلات الموجودة في كل ثغر بعينه. وتتذكرون ضربت مثل في المرة الماضية حتى بالثغور القديمة انه قد يأتي عدو من هنا وقد يأتي من عدو من هنا قد يأتي المغول وقد يأتي الصليبيين وقد يأتي مدري ايش وقد يأتي كذا هذول لهم طريقة في الصد وهذول لهم طريقة في الصد وقلنا انه وهذا هناك لما جاء ترجيح موضوع الوقاية على العلاج. انه والله تحصين الثغر في ذاته اولى من العناية بوسائل الصد في كل مرة من المشكلات. طيب اذا الخطوة الثانية هي التصور تنوع درجات اصلاح في كل ثغر من الثغور وقلنا ايش الفائدة من الاول اللي هو الاتساع الافقي؟ قلنا ايش الفائدة الاساسية ايش الفائدة اني انا اتصور خارطة الثقور؟ اول شي ايوا ان ادرك انني لن اصلح كل شيء وحدي ونحن اليوم الذي يظن انه سيصلح كل شيء وحده او ان مشروعه هو الذي سيغير الدنيا وحده فهذه هذا تصور فيه نقص في اشكال فيه اشكال في عدم ادراك حقيقة ما يجري اذا الامر الاول معرفة خارطة الثغور من الناحية السعة. ثاني معرفة تتفاوت مشكلات الثغر الواحد وتفاوت طبيعة العلاج الذي يمكن ان يعالج. ثم ادخل الى العوامل التي عوامل الترجيح وقلنا عوامل الترجيح قسمان عوامل موضوعية وعوامل ذاتية. عوامل موضوعية متعلقة بايش؟ بالثغور في ذاتها وهذي العوامل الموضوعية شيء منها متعلق بالحق والهدى والعلم الذي يمكن ان يشتغل فيه الانسان وشيء منها متعلق بالمشكلات والفساد والباطل. فبعض الحق اولى بالاهتمام منه بعض وبعض الباطل والفساد اولى بالمعالجة من بعض واضح ثم اتي لي لنفسي انا كمصلح اريد ان اختار مشروعا اصلاحيا بعد كل ما سبق. بعد كل ما سبق عندي عوامل للاختيار بعد ان ادرك قيمة الثغر في ذاته وانواع ودرجات المعالجة التي يمكن ان تقدم فيه اعطي لي انا ما الذي يمكن ان اعمله؟ ما الذي يمكن ان ابذله؟ ما الذي يمكن ان اقدمه هذا بحسب قسمين من الاختيار او العوامل. قسم متعلق بي في ذاتي امكانات قدرات خبرة رغبة بركة ها وقسم متعلق بالظروف المحيطة به فرصة تتاح بالتشارك ما لا يتاح لي بالانفراد. مثلا عوائق وتحديات معينة رأي اصحاب ذوي الخبرة الرأي فيما تألق بي وما يصلح لي. طيب بناء على ذلك كله فالذي اتبناه في هذه المادة جيد وهي هي خلنا نقول المظلة اصلا المغلفة لكل هذه المادة هو ان هذا هذي نتيجة نظري انا الشخصي انه بعد هذا المسح المتعلق بالثغور المتعلقة بالواقع اليوم هذه نتيجة شخصية انا وصلت اليها. بعد النظر الواسع في الصغور والمشكلات الموجودة في الواقع طولا وعرضا افقا وعموديا الى اخره والنظر في دوائر دائرة الحق في ذاته والباطل في ذاته والنظر في مرجعية الوحي المتعلقة بهذا الواقع والنظر في سير الانبياء والمرسلين الذي خلصت اليه ان الثغر الاكبر والاولى الذي يجمع كل ما سبق في اولوية الاختيار والعمل هو بناء المصلحين بناء المصلحين. وانه واجب الوقت الاعظم بناء المصلحين وان الامة اليوم نظرا لظروف كثيرة جدا ليست مؤهلة لقطف الثمرة الان وانما الذي يجب عليها ان تعمل لبناء المصلحين الذين سيقطفون الثمرة غدا وان هذا البناء لا لا يقصد به هو مجرد يعني بناء شيء من الخير لديه معالجة بعض المشكلات يتعلمون بعض العلوم يعني يتربون على بعض المعاني لا حتى يقول قائل طيب ما حصل بناماس؟ لا لا المقصود والبناء الجذري الشمولي الذي يعاد فيه صياغة الشخصية من جديد وبنائها على مرجعية الوحي على مدرسة النبي صلى الله عليه وسلم بناء شموليا يتجاوز فيه كثير من النقص الذي كان موجودا في كثير من المحاولات ويكون استثنائيا في جهده بطبيعة العمل عليه في العلم المستند اليه في الواقع المتصل به في التضحية المتعلقة به في كل ما يتصل ببناء استثنائي تجديدي يبنى فيه المصلحون على معايير جديدة والموجب لتفضيل هذا الثغر بابان اثنان كل باب منها فيه ايش عدد كبير من الادلة اما الباب الاول فهو متعلق مرجعية الوحي وتفضيل هذا تفضيل هذا الثغر او هذا العمل في مرجعية الوحي واضح اذا اردنا ان ننظر بالعين التالية. ما هي سنة الله؟ او ما سنة الله في اقامة دين في الارض وفي آآ حالات الاصلاح التي آآ يقدرها الله سبحانه وتعالى في هذا العالم على مر التاريخ ما هي سنة الله؟ ما سنة الله في ذلك بالرجوع الى مرجعية الوحي تجد ان سنة الله في ذلك هي ايجاد الحملة الذين ينزل على عليهم او او يكونون محلا لمعية الله وتوفيقه ونصره ايجاد الحملة وان هذا الدين لا يمكن ان ينهض بدون الحملة الذين يصنعون في الارض ليس في السماء ولكن على المنهج المستمد من الوحي جيد يعني لا لا يحدث في التاريخ ان الله سبحانه وتعالى ينصر دينه ويقيم دينه بان ينزل اناسا او ملائكة من السماء يقيمون هذا الدين. حتى الملائكة الذين نزلوا ونصروا المؤمنين في بدر نصروا من نصر الحملة الحمل الذين صنعوا وتربوا في مكة والى اخره. واضح الله سبحانه وتعالى لا ينزل ملائكة يقيمون دينه وانما يستصلح اناسا من البشر يقيمون دينه وهذه سنته على مر التاريخ ولذلك متى ما وجدت حالات الفساد العام وحالات الانحسار وحالات الخمول وحالات نزول المؤشر مؤشر الامة مؤشر الدين فكثيرا ما يخطئ المصلحون والمهتمون والغيورون يخطئ يخطئون في اصابة الحق فيما الذي ينبغي على المسلمين ان يعملوه يخطئون تبذل جهود اموال لو تحسب الاموال التي تصرف اليوم في المشاريع والحمد لله خير ولكن احيانا فيها اصابة يعني شفت الهدف ما في دوائر صفرا وحمرا وزرقا بعدين الدائرة اللي فيها الهدف ها كثير من الاسهم التي ترمى اليوم لنصرة الاسلام والمسلمين تأتي في الاطراف. في الدائرة الاخيرة وبعضها في الدائرة اللي قبل وبعضها في الدائرة اللي قبل الدائرة التي يصاب فيها السهم حقا ها بناء على ما اؤمن به واعتقده بناء على كل ما يعني سبق من التأمل في هذا الباب والمراجعة فيه وو الى اخره هو ان عين الهدف هي في بناء المصلحين لكن البناء الحقيقي لا الوهمي بناء المصلحين ما هو كل مشروع يحمل عنوان اعداد دعاة مؤثرين رواد مدري ايش فهو حقا يشتغل اشتغالا حقيقيا. لا العكس انا وجهة نظري انه كثير من اللافتات التي تعلق على بوابة هذا المشروع هي لافتات آآ لا يصدقها الواقع تصديقا كاملا وانما يصدق شيئا من هذا الشعر بحسبه واحيانا يكون الواقع الذي يحمل مثل هذه الشعارات مناقضا لهذا الشعارات طيب وبناء على ذلك كله. طبعا عفوا انا قلت لبوابتين من التفضيل صح يعني هذا الثغر هو الاوجب بوجهة نظري. هذا الاوجب والاولى والاهم والافضل ومن وفق لاصابة سهم فيه فقد وفق الى الخير برأيي هذا لبوابتين من الادلة. البوابة الاولى لي ما جاء في الوحي من التأكيد على هذا المعنى وان هذا الدين لا ينهض الا بذلك وساذكر بعد قليل انواعا افرادا من الادلة في هذا الباب. جيد الباب الثاني الذي يثبت هذا المعنى هو الواقع بناء على المشكلات الكثيرة الموجودة في الواقع ستجد ان انه اذا لم تمد الامة بمصلحين حقيقيين لديهم البناء الايماني الحقيقي والتزكوي الحقيقي والفكري والوعي والقدرة والخبرة والتجربة والفقه والحكمة ها والتضحية والبذل والصبر الى اخره مما سيأتي من صفات الحملة. لانه الحمد لله هذي المادة يعني حاولت اتناول فيها الموضوع من مختلف جهاتي. الباب قادم الذي سيكون اطول باب اصلا في المادة هو عن صفات هؤلاء الحمل صفاته ما ما الذي ينبغي ان يكونوا عليه؟ وكيف تحقق هذه الصفات طيب اذا نظرت الى الواقع ستجد ان هذا الواقع لا يمكن ان تسد ثغوره بالامكانات الموجودة اليوم لا يمكن. لا يمكن المشكلات الموجودة في الامة الاسلامية اليوم لا يمكن ان تسد الامكانات الموجودة الامكانات لا تكفي لمساحة المشكلات ولا لعشرها حتى ولا لعشره جيد وانه الطاقات المميزة الموجودة في الامة اليوم المميزة من حيث القوة والخبرة والتجربة والعلم والحكمة والايمان وو الى اخره هي طاقات قليلة جدا وان كانت الطاقات باعتبار الامكان لان تأتي هناك طاقات هي كثيرة جدا وواسعة بقدر سعة هذه الامة الاسلامية. ولذلك المرحلة هذي مرحلة الحفر عن الكنوز واستخراج الكنوز الداخلية للامة الطاقات البشرية واستصلاح هذا الواقع وبناء المصلحين الذين يحملون واجب ملء الثغور في المستقبل. الثغور التي لا تحصى اليوم سواء ما ما كان منها متعلقا بالحق في ذاته والنقص المتعلق به او سد النقص المتعلق او ما كان بالباطل ومشكلاته ومعالجة هذه المشكلات والبعض انا برأيي هذا اوجب الواجبات في الوقت من حيث الاصلاح وهذا اولى ما اشتغل فيه العاملون والمصلحون وهو الذي سيختصر المسافات الزمنية الهائلة في المستقبل يختصر المسافات الزمنية الهائلة في المستقبل. انت الان لما تتكلم عن بناء مصلحين فانت تتكلم عن باختصار سنوات فلكية ازمنة فلكية بالنسبة للمستقبل طيب نروح للباب الاول الذي يثبت هذا المعنى اللي هو ايش المرجعية الوحي التي تثبت هذا المعنى امور كثيرة من الوحي تدل على هذا المعنى وانا عادة احب ان اقدم او ان اكرر في هذا المجال قصة موسى عليه السلام وذلك ان الله سبحانه وتعالى قد ذكر الواقع المتعلق ببني اسرائيل فقال ان فرعون علا في الارض وجعل اهلها شيعا يستضعف طائفة منهم يذبح ابنائهم ويستحيي نسائهم انه كان من المفسدين. هذا الواقع وهذا الواقع اشد من الواقع الموجود اليوم ما سمعنا باي حالة من حالات الاجرام الموجودة اليوم فيها اثناء جيل من من المواليد صح ولا لا فرعون كان يفني اجيالا منه شايف طيب هذا الواقع الاية التالية مباشرة يذكر الله سبحانه وتعالى فيها المستقبل المستقبل المناقض لهذا الواقع التغيير الكبير الذي سيحدث فقال سبحانه وتعالى في الاية التالية ونريد ان نمن على الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم ائمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في الارض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون هذا الواقع وذاك القلب مستقبل هذا الواقع وذاك المستقبل الان الطريق بينهما. الاية التالية واوحينا الى ام موسى ان ارضعيه وكأن الله سبحانه وتعالى يقول لنا ان الانتقال من ذلك الواقع البئيس الى تلك الرؤية المستقبلية بتعبيرنا المعاصر العجيبة في استثنائيتها الجميلة الطيبة الصالحة انما يكون بصناعة المصلحين ولفظ الصناعة تحديدا ذكره الله في هذه القصة فقال عن موسى عليه السلام ولتصنع على عيني. ولتصنع على عيني وابن عاشور في التحرير والتنزير له تعليق جميل على كلمة ولي تصنع من حيث من من جهة معنى الصناعة جيد فجعل الله سبحانه وتعالى المخرج من هذه الازمة لتحقيق ذلك المستقبل هو في صناعة موسى عليه السلام وتربيته طورا بعد طور شيئا بعد شيء حتى يكون اهلا لحمل هذه الرسالة والقصة طويلة ذكرت كثيرا من عبرها المتعلقة بالناحية الاصلاحية في سلسلة انوار الانبياء وبالمناسبة سلسلة انوار الانبياء هي مكملة لهذه المادة والهدف الاساسي من سلسلة انوار الانبياء هو تتبع منهج الانبياء الاصلاحي والتعبدي طيب اذا هذه القصة هذا الشاهد الاول او الدليل الاول ضمن الباب الاول اللي هو مرجعية الوحي وفيه كلام كثير كلام كثير لا لا يسعه هذا المقام الدليل الثاني ضمن الباب الاول هو قصة زكريا عليه السلام وذلك انه خاف الموالي من ورائه فقال واني خفت الموالي من ورائي وكانت امرأتي عاقرا فهب لي من لدنك وليا وكان خوفه من الموالي الذين هم الاقارب هو الخوف من ان لا يقوموا بشأن الدين من بعده الا يقوموا بشأن الدين من بعده لانه نبي ولانه يعي عن الله سننه فقد طلب من الله من يحمل هذا الدين وليا يحمل هذا الدين ويقوم به من بعده ويرث هذا العلم وهذه النبوة فقال فهب لي من لدنك وليا يرثني ويرث من ال يعقوب واجعله ربي فضية ثم كان الطريق الى هذا الى الى تمكين هذا الوارث هو البداية من قوله ايش يا يحيى خذ الكتاب بقوة واتيناه الحكم صبيا الى اخره الدليل الثالث هو ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم في مكة من تربية اصحابه وتزكيتهم وتعليمهم وبنائهم على تحمل اعباء هذا الدين ومن اول يوم بدأ فيه النبي صلى الله عليه وسلم بتبليغ هذا الدين في وقت الدعوة السرية كان اصحابه يتلقون هذا الدين تلقي من يحمل مسؤوليته. والدليل على ذلك انه من اية الدعوة قام ابو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه بجلب مجموعة من اهم اركان المسلمين السابقين بل من اهم اركان هذه الامة على الاطلاق من حيث قيمتهم فاتى ابو بكر الصديق من اول ايام الدعوة بعثمان وعبد الرحمن بن عوف والزبير وطلحة واظن سعد ابن ابي وقاص هؤلاء الخمسة اتى بهم ابو بكر الصديق الى النبي صلى الله عليه وسلم بعد ان اخبرهم عن هذه الدعوة من اول الايام والفرد يتحمل مسؤولية هذا الدين فهذا المستند الثالث وهناك مستندات اخرى تجدونها في الكتاب طيب ايش آآ ايش الباب الثاني قلنا مم ومن حيث الواقع طيب من حيث الواقع اولا اولا اتساع خارطة الثغور بحيث انك لو اردت ان توجه كل العاملين اليوم لسد الثغور الموجودة في الواقع فعلا ايش فلين ايش؟ ان يكفوا. لن يكفوا تبوا امثلة ولا مصدقين اذا تبغوا امثلة اعطيكم اذا مصدقين تمام. ها؟ تصدقين؟ طيب شفنا من اللي هنا في الزوم مصدقين ولا يبغوا امثلة ها شفنا انا بالله يبغوا امثلة نعطيهم امثلة انت ما لك دخل في الامثلة تكمل الاختبارات اللي عندك الحين طيب فكرة الامثلة ايش؟ حقيقة لا يسع المثال المقام للتفصيل لكن فكرة الامثلة هي بس اني افتح لكم مساحة واحدة من مساحات الثقور مساحة وحدة من مساحات الثغر لما تفتح هذي المساحة تدرك قدر تدرك انها ثقب اسود ثقب اسود يبتلع العاملين الذين يمكن ان يعملوا في هذه المساحة يعني انا مثلا اضرب عادة بمساحة التحديات الفكرية يلا بكذا بفصل بسرعة بس ها عشان الوقت ما يسع. بسرعة التحديات الفكرية التحديات الفكرية تحتها مجموعة مشكلات كبيرة واحدة منها الالحاد واحدة منها النسوية واحدة منها الشذوذ. واحدة منها انكار السنة. واحد منها العلمانية. الى اخره تمام؟ نفتح مثلا واحدة منها اللي هي الالحاد ده فتحت ثغر الالحاد ستجد انك حيثما قلبته ولد لك ثغورا جزئيا فان قلبته باعتبار اسبابه ستجد ان من الاسباب ما هو علمي طبيعي متعلق باناس درسوا مثلا دراسات علمية معينة في الغرب والى اخره فتأثروا ببعض النظريات العلمية المتعلقة بالالحاد وهذا الثغر يحتاج الى معالجات تخصصية كتابات علمية دقيقة آآ احيانا يحتاج مناظرات مع رؤوس علمية معينة يحتاج الى تخريج اناس متخصصين متمكنين في محاورة من تأثر بهذي الاشكالات واذا نظرت الى كل واحد منها ستجد ان انها تتطلب متطلبات كبيرة صح ولا لا صح ولا لا طيب اذا نظرت الى سبب اخر ستجد ان من اسباب الالحاد مثلا ردات فعل تجاه بعظ خلنا نقول المواقف الدينية التي حصلت سواء من جماعات او من اشخاص او او الى اخره وهذا معناه انك تحتاج وهذي عادة تكون اعدادها اكبر. وهذي معناها انك تحتاج الى انواع من المعالجة المتعلقة بمن تأثر بهذا الباب فتحتاج الى ضخ المفاهيم الصحيحة وايجاد النماذج الصالحة التي تعالج ما بقي من اثار تجاه بعض المواقف والنماذج السيئة التي تي اه احدثت هذه الاثار السلبية قد تكون من الاسباب ايضا من الاسباب كثرة المشكلات والحروب والابتلاءات والتجبر والتظلم والتسلط الذي حصل على الامة الاسلامية في المرحلة الاخيرة وخيبة الامل التي حصلت عند الكثير حتى احدثت لديهم او ضخمت لديهم سؤال الحكمة والشر ولماذا ووالى اخره. وهذا يتطلب معالجة من جهة اخرى وهكذا ما شئت من الاسباب. كل سبب منها يحتاج الى نوع من المعالجة جيد ولما تقول يحتاج الى نوع من المعالجة يعني تحتاج الى اناس يعالجون. لما تقول احتاج الى ناس يعالجون ستجد ان الساحة ناقصة. فانت تحتاج الى تفعيل من لديهم امكان للمعالجين وهذا يحتاج الى مشاريع جيد وهذا كله بس من باب العلاج. والاهم من باب العلاج هو باب الوقاية من هذا الباب الكبير بانواع اسبابه. طب عشان تتكلم عن الوقاية من هذي المشكلة بمختلف اسبابها فانت تحتاج الى ايش تحتاج الى برامج للوقاية وتحتاج الى كتب في تعزيز الايمان واليقين وو الى اخره. وتحتاج ان تصل الاعداد الكبيرة من الطلاب في المدارس الجامعات الذين كثير منهم لا يتصلون بهذه المفاهيم في تعزيز اليقين لانه مع الاسف كثير من او اغلب هذي الصروح انيميا لا تؤدي دور تعزيز اليقين والوقاية للشباب من مشكلات الالحاد وما الى ذلك طيب كيف تصل الى هذه المجالات وهذه الاعداد الواسعة من الشباب؟ والله ما في الا شبكات التواصل. طيب شبكات التواصل هل بالفعل انت قادر؟ شبكات التواصل لها طبيعة معينة. هل انت قادر على ان تعزز اليقين فعلا عبر شبكات التواصل لله انت الان لسا ما قلت بسم الله الا فتحت جزئية في ثغر واحد اللي هو ثغر التحديات الفكرية تخيلوا بس الاستعراض اليسير اللي انا ذكرته عشان تملأ هذا الثغر وتسده سدا كاملا. كم تحتاج من عاملين كم تحتاج من عاملين وكم تحتاج من مشاريع وكم تحتاج من برامج وكم تحتاج من من ومن الى اخره ترى بالمناسبة الان المتخصصين في هذي المجالات روح لاي احد منهم قل له هل طبعا تعرف انا مثلا اشتغلت في هذا المجال كثير مجال الالحاد وردة الالحاد وصناعة المحاور وما ادري ايش اسأل اي احد من العاملين هل ترى ان الجهود الموجودة الان كافية في لن لن يقل لك احد ان الجهود هذي كافية كل واحد سيقول لك والله لسه باقي ناس كثير ممكن يتأثروا باقي في الوقاية شرائح كثيرة لسى ما وصلنا اليها طيب خليك في نفس الثغرة التحديات الفكرية وافتح مشكلة النسوية افتح مشكلة الشذوذ افتح مشكلة الثقافة الغربية والعلمنة واللبرة واثارها افتح مشكلة ايش انكار السنة والتشكيك في الثوابت الشرعية وادخل في هذه الدائرة حتلقى شبهات متعلقة بالتاريخ الاسلامي شبهات متعلقة بالمدري ايش تلقى بعض من يثير هذي الشبهات وناس ينتسبون الى المجال الاسلامي بعضهم وبعضهم لا يأتي من خلفية ليبرالية وبعضهم يأتي من كذا وبعضهم يأتي من كذا طيب انت عشان تعالج هذي الابواب المتعلقة بهذي المجالات قد ايش تحتاج عاملين؟ لاحظ انت انت ما فتحت ثغر الحروب اللي جالس اللي اللي قائمة على العالم الاسلامي واثار هذه الحروب ما فتحت مشكلة اللاجئين ولما تفتح مشكلة اللاجئين انت ما فتحت مشكلة التعليم المتعلق باللاجئين وانتشار بعض الامور غير قضية سد الاحتياج من الاكل والشرب وو الى اخره انت لسى ما فتحت بقية الثغور الاخرى اللي بعضها اكبر يمكن من هذي. جيد بناء على هذا ها بناء على هذا وبالمناسبة اللي ما يتصور هذي القضية وعايش في احلام وردية يقول لك يعني ابدا الامة تحتاج الى يعني اه خطاب يعني يحركها وستحرر انت عندك مشكلات اعمق من ذلك بكثير وعندك نقص في العاملين وهذا موجب اخر من موجبات تفضيل هذا الثغر وهو النقص الحقيقي في المصلحين النقص الحقيقي في البناءات الشمولية التي تبني الانسان بناء على صمت المدرسة النبوية وهذا النقص احيانا ترى احيانا كثرة العدد العدد في العاملين يكون هو من اسباب الاشكال في نقص المصلحين لانه يصير عندنا وهم وجود الاعداد والاعداد الموجودة لا تكون هي اعداد حاملة لهذا الدين حقا وانما منها ما ومنها من يحمل ومنها من يحمل مكتسباته الشخصية ومنها من يعني يعيش هم الدين ولكن ما في قدرات ولا في طاقة ولا في بناء حقيقي ولا في بناء صحيح ولا ولا الى اخره هذا كله الان موجب من موجبات ايش ايش؟ موجب من موجبات تفضيل صغر ايش؟ صناعة المسلمين. صناعة المصلحين من جهة واحدة في الواقع فبناء على ذلك كله فان بناء المصلحين انا برأيي هو واجب الوقت طيب لما تقول واجب الوقت ايش قصدك؟ قصدك انه الناس يقفلوا محلاتهم ومشاريعهم ومراكزهم وبرامجهم سياقاتهم واللي جالس يعالج ويروحوا كلهم يبنوا مصلحين طيب قبل ما اجاوب عن هذا السؤال اذا في احد يفهم هذا الله يخليه يقفل الفيديو اذا كان يشاهد فيديو ويروح يترك هذي المادة لانه اللي عنده هذا المستوى من الفهم ما يصلح يشاهد هذي المادة اصلا جيد من واظح السياق ابدا بالعكس من ابرز ما تقرره هذه المادة اهمية سد ما يمكن سده من الثغور ولو كان الثغر الذي يشتغل عليه الانسان اقل اهمية لانه ليس الكل يستطيع ان يشتغل فيما هو اهم لكن انا عندي قاعدة او قناعة مهمة وهي ضرورة ان يقتنع الجميع الجميع او الاغلب من العاملين باهمية هذا الثغر اذا لم يقتنعوا بانه الاوجب ما في مشكلة اشتغل في مجالك لكن لازم تفهم انه هذا هو الثغر الاكبر المحتاج اليه اليوم طيب ايش الفائدة انه هو يقتنع انه هذي الثغرة الاكبر للمحتاج اليه اليوم؟ فائدتان. الفائدة الاولى ان يعرف ان ثغره صغير يعني لا يكبر الاعمال ولا يظن ان الامة قادرة على ان تقطف الثمرات دون تحقيق هذا الثغر الكبير اللي هو بناء المصلحين والفائدة الثانية هي ان تحاول ان تضيف مكونات لبناء المصلحين في مشروعك ولو كانت بصيغة مخففة فتضاف هذه الفكرة انه انت تشتغل في مجال دعوي مجال خيري مجال كذا يا اخي فكر بس في قضية المستقبل وانك يكون في ناس بعدك يحملون هذا المشروع ويكملون الطريق ويكملون المشوار الموضوع القادم وان كان حقيقة لم انتهي من هذا الموضوع يعني ساغلقه بعد قليل ان شاء الله لكن الموظوع القادم متصل اتصالا وثيقا لان المادة متسلسلة الموضوع القادم متصل اتصالا وثيقا بكل المقدمات السابقة يا جماعة احنا بدأنا ترى اول شيء بعد فضل الاصلاح بجدول اصلاح جدوى انه يا جماعة الرصاح في يأس وفي احباط وفي كثرة مشاكل لكن ترى في امل بعدين انتقلنا الى فكرة انه وين البوصلة طيب؟ ما دام في امل طب وين البوصلة هذا الامل؟ وين وين الطريق؟ وين المساحة فتكلمت على انه عندك انت خارطة ثغور وعندك مدري ايش اول شي قبلها ترى تكلمت عن وجهة معالم الطريق الصحيح تذكروا معالم الطريق الصحيح معالم الوجه الصحيح. بعدين تكلمت انه ترى عندك مساحة ثقور بعدين دخلنا كذا كذا كذا الين ما وصلنا الى النتيجة اللي هي ان واجب الوقت هو صناعة المصلحين. الان الموضوع القادم سيكون ايوا ما صفات هؤلاء المصلحين انت تقول لازم يكون بناء استثنائي لازم يكون بناء معياري على سمت النبوة نماذج اصلاحية معيارية نماذج اصلاحية معيارية يقاس عليها نماذج اصلاحية معيارية تكون هي النموذج العملي الاصلح في حمل هذا الدين وبالتالي يقتدى بها يقاس عليها تستنسخ تجاربها ما صفات هذا هذا البناء؟ ما صفات هؤلاء المصلحين اللقاءات القادمة وليس اللقاء يعني الواحد اللقاءات القادمة باذن الله تعالى سيكون فيها اهتمام او جواب عن هذا السؤال يعني ساذكر عدة وما لا يفيه اللقاء الفيديو ستجدونه في الكتاب باذن الله عدة اه صفات او او يعني خلنا نقول بضع عشرة صفة من صفات المصلحين التي اذا روعيت في هذا البناء ستكون محققة لهذه الفكرة متعلقة بواجب الوقت واهميته باذن الله تعالى طيب الجملة المركزية التي آآ يمكن ذكرتها سابقا واكررها الان وهي اساس في هذه المادة ومنتظمة لي كثير من تفصيلاته. النهضة بالدين لا تكون الا باحياء حقائقه وصناعة حملته وواقع صحيح تتنزل عليه واحياء حقائقه فيها آآ امور متعددة لعلي اذكرها ايضا في لقاء قادم ان شاء الله. وكذلك صناعة حملتي هي التي تكون موضوع اللقاءات القادمة. بعد ما اتكلم عن صفات الحملة وكيفية تحقيق كل صفة سانتقل بعد ذلك باذن الله الى العوائق والتحديات التي تحول بين المصلح وبين ان يحقق هذه الصفات او ان يكون على سمت الاصلاحي المعياري آآ باذن الله تعالى اذا هذي يعني هذي خلنا نقول اطلالة على ما مضى وعلى ما باقي باذن الله تعالى. اه في ختام هذا اللقاء احمد الله سبحانه وتعالى واشكره واثني عليه على ان وفق عام في تدارس هذه المادة وفي آآ يعني في موضوعاتها وفي طبيعتها. فالحمد لله اولا واخرا آآ والشكر له آآ فلا شيء الا بفضله سبحانه وبحمده ثم اه اسأل الله سبحانه وتعالى ان يبارك في هذه المادة ويعني اه ارجو من الاخوة والاخوات ان اه اه يأخذوا هذه المادة باختلاف عن بعض المواد الاخرى يعني خذوها بطبيعة اه فيها قدر من الاهتمام والتدارس والعناية لانه هي يعني فيها قدر من البوصلة اه اه المسار اه من يريد ان كن مصلحا واسأل الله سبحانه وتعالى ان يبارك وان يتقبل وان يبارك وان يعين ويسدد وان يغفر لنا ويرحمنا واسأله سبحانه الا يكلنا الى انفسنا طرفة عين اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد. وبارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد اللهم ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار. جزاكم الله خير