بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. محاضرة جديدة لاكاديمية حراس العقيدة في موضوع اللهوت المسيحي عقيدة السالوس هنتكلم النهاردة عن اكتر من موضوع مهمين جدا في موضوع نقد عقيدة الثالوث. يعني الاساس او المنطلق الرئيسي هيكون شرح ان عقيدة السالوس وبعدين هنمسك في شرحهم ده وننتقده. كتاب مات سؤال وجواب في العقيدة المسيحية الارثوذكسية قرينا منه اكتر من مرة للانبا بيشوي. كويس ندخل في الموضوع على طول. الصفحة رقم خمستاشر. السؤال السادس في موضوع الثالوث. بيجاوب على السؤال. هل للاقاليم الثلاثة ارادة واحدة امس ثلاث ايرادات. السؤال ده مهم جدا جدا. والاريوسيين كانوا ماسكين في خناق الاباء الاوائل او الارثوذكس او اي ايا كان من خلال النقطة دي. هل الاقاليم الثلاثة ارادة واحدة ام ثلاث ارادات؟ طب هو بيجاوب بيقول ايه؟ قال لك الاقاليم لها ارادة واحدة من من حيث النوع. يعني ايه لها ارادة واحدة من حيث النوع؟ وثلاث ايرادات من حيث العدد النقطة دي احنا ممكن نبقى نستفيض فيها بعدين هل فيه اباء قالوا ان الاقاليم التلاتة لهم سلاس ايرادات من حيس العدد ولا هم هو طلع بالشرح ده بناء على تصور معين لعقيدة الثالوث هو بيؤمن به. فبيطبقه على الارادة زي ما بيطبقه على اي صفة تانية احنا اتكلمنا قبل كده عن صفات الجوهر الالهي. وان بما ان التلات اقاليم من جوهر واحد يبقى هم مشتركين في جوهر الالوهية. يبقى هم مشتركين في كل الصفات الالهية وضربنا مثال بكلام الانبا بيشوي نفسه لما بيقول الوجود والعقل الحياة والحكمة والكلام ده كله دي كلها صفات مشتركة ما بين الاقاليم. فيبقى الاب متصف بها والابن متصف بها والروح القدس متصف بها. طب المفروض برضو بنفس الطريقة ان الارادة من صفات الجوهر الالهي. فيبقى الاب له ارادة والابن له ارادة والروح القدس له ارادة. المفروض لما نيجي بقى اسأل يعني لو شلنا كلمة ارادة دي هل الاقاليم الثلاثة مثلا حياة واحدة ام ثلاث حيوات او ايا كان المفروض نفس الاجابة اللي هيجاوبها عن الحياة القوة القدرة المجد العظمة كزا نفس الاجابة اللي هيجاوبها للصفات دي يجاوبها لارادة. ده اللي عمله الانبا بيشوي لكن فيه غيره من الاباء ادركوا نقطة في غاية الاهمية. هي نقطة فلسفية وخلت اجابتهم ان التلات اقاليم لهم ارادة واحدة. وما احناش هنقعد بقى ندخل في تفاصيل ارادة واحدة من حيث النوع تلات ايرادات من حيث عدد لأ هم التلات اقاليم لهم ارادة واحدة. طب يعني ايه الاقانين لها ارادة واحدة من حيث النوع؟ هو هنا بيتكلم عن النوع بمعنى الجنس بمعنى الجوهر بمعنى ان ابسط مسال ممكن اضربه علشان يتفهم الموضوع ده انه البشر لهم ارادة الحيوانات لهم ارادة الجن لهم ارادة. الملايكة لهم ارادة. الله عز وجل له ارادة. هل كلهم زي بعض من حيث النوع؟ لأ طبعا. مش كلهم كلهم زي بعض من حيث النوع. وده امر بديهي يعني. لما احنا بنيجي مسلا نتكلم عن صفة الرحمة. ونقول ان المخلوقات متصفة بصفة الرحمة. والله عز وجل متصل بصفة الرحمة لكن قطعا ولا شك ليس كمثله شيء. وان آآ رحمة الله عز وجل غير رحمة المخلوقات هيبقى زي كده يعني من حيث النوع. رحمة الله عز وجل من حيث النوع ومن حيث الجوهر. بما انه الله عز وجل فرحمته لان احنا مخلوقات. احنا نوع تاني احنا جوهر تاني. احنا جنس تاني من الموجودات. غير الاله. فهو هنا بيقول الاقاليم لها ارادة واحدة من حيث النوع لان الاقاليم التلاتة واحد في الجوهر يبقى الاقاليم لها ارادة واحدة من حيث النوع لان نوعهم واحد. فيبقى كل البشر لهم ارادة واحدة من حيث النوع. النقطة دي مهمة. كل الجن في كل الملايكة كل الحيوانات لهم ارادة واحدة من حيث النوع. وكل نوع بيختلف عن التاني. وثلاث ايرادات من حيث العدد يعني ايه ثلاث ايرادات من حيث العدد؟ ما هم تلات اقاليم. يعني كل واحد فيهم كائن حقيقي. كيان حقيقي. طيب. يبقى فكرة كأني ايه ؟ فيه بعض المسيحيين لما بييجوا يتصوروا السالوس بيتصوروا كأن جوهر الالوهية في المركز وبعدين في تلاتة كأنهم بيمتصوا من هذا الجوهر او بياخدوا منه. فبالتالي دي طريقتهم لتصور او فهم ان احنا بنؤمن باله واحد وعلشان كده بيقولوا ان احنا بنؤمن باله واحد مثلث الاقاليم. والتعبير ده يعني معاصر اكتر منه آآ قديم هم بيقولوا احنا بنؤمن باله واحد مثلث الاقاليم فتحس ان كأن فيه الوهية في المركز وتلات اقاليم بياخدوا من الالوهية. وبما انهم هم التلاتة بياخدوا من الالوهية. فهم متساويين بشكل كامل. وفيها برضو معنى انه اصل الموضوع وحدانية وان ده زي ده زي ده لان هم التلاتة بياخدوا من نفس المنبع او المركز او حاجة زي كده. طبعا التصور ده مش تصور آآ صحيح لعقيدة السالوس لكن هو السؤال المهم اللي احنا المفروض نسأله هنا. هم ارادة واحدة من حيث النوع. يعني طبيعة الارادة نوع الارادة جنس الارادة واحدة زي ما كل البشر لهم ارادة واحدة من حيث النوع. ونوع ارادتنا غير نوع ارادة الاله. خلاص. اركن حتة على جنب. طيب هم لهم بقى ثلاث ايرادات من حيث العدد. لان هم تلات اقاليم والارادة راجعة للجوهر الالهي وهم التلاتة فيهم الجوهر الالهي يبقى كل واحد فيهم له ارادة. ده اقنوم له ارادة ده اقنوم الارادة ده اقنوم له ارادة. زي ما بنقول ان له حياة ده اكنوم له حياة ده اكنوم له حياة. السؤال المهم اللي لازم يتبلور ويتعلم كده بالقلم الفسفوري الهاي لايتر وده اللي خلى الاباء يقولوا ان لأ التلات اقانين لهم ارادة واحدة واحدة بس مش تلاتة في العدد. السؤال هل يمكن لاحد الاقاليم ان يكون له ارادة مختلفة عن الاقنوم الاخر؟ يعني ايه الكلام ده؟ الحجة دي او السؤال ده او الفكرة دي من اهم الافكار التي تقودنا في النهاية عقلا الى نتيجة استحالة وجود اكتر من اله. الله عز وجل يقول في سورة الانبياء. الله عز وجل يقول وله من في السماوات والارض ومن عنده لا يستكبر عن عبادته ولا يستحسرون. يسبحون الليل والنهار لا يفترون. وبعدين قام اتخذوا الهة من الارض هم يبصرون. لو كان فيهما الهة الا الله لفسدتا. فسبحان الله رب العرش عما يصفون. النقطة دي قسما بالله في غاية الاهمية. وده اعجاز القرآن الكريم يعني ربنا بيجيب لك الحجة العقلية القاطعة الدامغة لو كان فيهما الهة الا الله لفسدتا. فسبحان الله رب العرش عما يصفون. يعني ايه؟ الهة هنا نكرة بالجمع بمعنى ايه؟ بمعنى اكثر من واحد من جنس الالوهية فربنا بيقول لك لو كان فيهما الهة الا الله. يعني ايه الا الله؟ يعني الله هو الوحيد اللي جنس الالوهية. لو كان في السماوات والارض لو كان في هذا الوجود اخر من جنس الالوهية الا الله. لان الله عز وجل واحد اخد فرد صمد. لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد. لو كان فيهما الهة يعني اخرين من جنس الالوهية. الا الله لفسدتا. ليه لفسدتا. اي كائن من جنس الالوهية المفروض هيبقى عنده ارادة. وهيبقى عنده قدرة وهيبقى عنده قوة. الاله ده بقى هل هو يفعل ما يريد ولا لأ ؟ القصة هنا ان الاله الحقيقي المستحق للعبادة هو اللي ارادته نافذة، والذي لا يستطيع اخر ان يدفع ارادته او ان يغيرها. فيه طبعا ايات كثيرة جدا في القرآن الكريم بهذا المعنى. ان يوم القيامة ربنا هيعذب الكفار وما حدش يقدر ينصرهم من دون الله. وايات كثيرة بالمعنى ده. ان ربنا هينفذ ارادته وما حدش هيقدر آآ يراجع ربنا في ارادته او يخليه يغيرها او ايا كان برضو فيه نقطة حابب اوضحها انه من دلائل الالوهية انفاذ هذه الارادة. وان هذه الارادة خلي بالك مع ارادة اخرين لكن مع ذلك ارادته هي اللي تمشي. النصارى بقى لما تيجي تسألهم سؤال هل اي اقنوم من التلاتة يريد ايد بخلاف الاقاليم الاخرى يعني ممكن اقنوم الاقاليم يريد شيء والاتنين التانيين لا يريدون هزا الشيء النصارى لما بييجوا يتشقلبوا شف المساحة دي بيوصلوا لايه في الاخر؟ بيوصلوا الى ان زي ما اباء قالوا ان الاقاليم واحد في الارادة لهم ارادة واحدة. يعني ايه لهم ارادة واحدة؟ يعني الذي يريده الاب هو الذي يريده الابن هو الذي يريده الروح القدس الاخر بتوصل الى نتيجة يبقى ايه لازمة ان هم يكونوا تلاتة. اذا كنت انت هتوحد كل شيء. ليه في الاخر يكونوا تلاتة تجد في النهاية ان كونهم تلاتة ده ما لوش اي هدف او معنى او هو نتاج سوء تصور وسوء تفكير. هل هناك شيء لا يستطيع الواحد ان يفعله فيحتاج الى اخر معه. طيب اذا كان واحد يستطيع ان يفعل كل شيء. ازا كان انت هتقول باكتر من واحد لكن هتخليهم دايما ارادتهم واحدة. ايه لازمة بقى ان هم يكونوا تلاتة. فهنا هو بيقول الانبا بيشوي هم تلات ايرادات من حيث العادة طيب هم تلاتة من حيث العدد. يعني هذا له ارادة وهذا له ارادة وهذا له ارادة. يقدروا يختلفوا مع بعض. ايه الرابط ما بينهم اللي بيجعلهم يتفقوا في الارادة. الزريف بقى في الموضوع فيه بعض النصوص في العهد الجديد والكاثوليك برضه بيستدلوا عليها. او بيستدلوا بها. النصوص اللي بتقول مثلا صلاة المسيح قبل ان يقبض عليه اللي موجود في متى ومرؤس صدوقا وانه قعد يصلي ويقول يا ابتاه ان شئت ان تنجز عني هذه الكأس ولكن لتكن لا ارادتي بل ارادتك. القصة دي او الموقف ده متكرر في متهم والاصولوكا بنفس المعنى ان المسيح يريد شيء لكنه في الاخر قل يعني ارادتك انت اللي هتمشي يا رب. حتى لو هي ضد ارادتي. هذا ما اريده. ان كان ما اريده بخلاف ما تريده انت فلتكن ارادتك مش ارادتي يعني. ده المعنى. الكاثوليك استشفه من هذه النصوص وغيرها فكرة ان المسيح له ارادتينه ومشيئته لما تيجي تكلم الارسوزوكس والكاثوليك من ضمن الخلافات اللي ما بينهم في موضوع طبيعة المسيح والتجسد هتلاقي ان الارثوذكس بيقول ان المسيح له ارادة واحدة ومشيئة واحدة. والكاثوليك بيقولوا لأ. المسيح له ارادتين ومشيئتين. ارادة الهية وارادة انسانية ومشيئة الهية وماشية انسانية. طب هو ليه وصل للنتيجة دي؟ لان فيه نصوص المسيح قالها وهو عايش كانسان على الارض مفادها ان ارادته غير ارادة الاب. النص مثلا بيقول اني لا افعل مشيئتي بل مشيئة الاب الذي ارسلني. فخلى فيه فرق ما بين مشيئته ومشيئة نصوص كثيرة فيها المعنى ده. ان الاب له مشيئة والابن له مشيئة. والابن مش بالضرورة يفعل مشيئته لكنه خاضع لمشيئة الاب لازم وطلع الكاثوليك قال لك يبقى الابن له ارادتين ومشيئتين. لان هم ما بيخلوش في الاخر خلاف في الارادة ما بين الاقاليم الالهية ما بين ارادة الهية وارادة اخرى الهية. ما ينفعش الدنيا تخرب. لكن هم بيخلوها بقى ان هو له ارادة الهية. متفقة دائما مع ارادة الاب والروح القدس وله ارادة انسانية. ممكن تختلف. لكن عند الاختلاف ارادة الاله هي اللي بتمشي. شف هنا بيقول لك ايه هم تلات ايرادات من حيث العدد بمعنى ان كل اكنوم له ارادة ويحب الاقممين الاخرين بحرية. يعني ايه كل اقنوم له ارادة ويحب الاخرين بحرية. ما هو بيقول لك حرية ارادة. كل واحد من الاقاليم التلاتة يفعل ما يريد. هو هم بيحبوا بعض ما حدش جابرهم ان هم بيحبوا بعض. الاب بيحب لابنه الروح القدس بحرية وهكذا يعني. الروح القدس بيحب الاب والابن بحرية وهكزا. في الاخر بيقول لك هذه الارادة غير في طبيعتها عن ارادة الاقممين الاخرين لان نوع الارادة واحد. طيب هو ماشي نوع الارادة واحد لكن هم لهم تلات ايرادات كل واحد يقدر يخالف التاني هل اب يريد شيء الابن لا يريده. شف هنا بيقول لك ايه يجمعهم جوهر واحد وطبيعة الهية واحدة. هو في حاجة زي كده؟ لان نوع الارادة واحد اجمعهم جوهر واحد وطبيعة الهية واحدة. هو هنا يجمعهم يقصد الاقممين الاخرين يبقى الاقاليم التلاتة يجمعهم جوهر واحد. يعني ايه يجمعهم جوهر واحد واحد التصور اللي انا قلت لك عليه فكرة كأن فيه جوهر والتلاتة واخدين منه او كأن فيه جوهر والتلاتة جواه ويبقى الارادة دي تابعة لايه؟ للجوهر. والجوهر دي شاملة ايه؟ الاقاليم. يبقى في النهاية كأن هي ارادة واحدة فعلا فيبقى التلاتة يجمعهم جوهر واحد وطبيعة الهية واحدة وارادة واحدة. فيوصل بالنتيجة او يوصل الى نتيجة ما يقرره الاب يقرره الابن ويقرره الروح القدس بالطبيعة. يعني ايه الكلام ده ؟ هو كأن تصور حاول تفهمه معي كده. الاله اذا اراد سيريد كذا بسبب انه اله حاجة شبه التصور الالحادي اللي بيقول لك حتمية فيزيائية. يعني كأن احنا عندنا تلات اقاليم من جنس الالوهية. الالوهية لا تكون الا كذلك فما دام الابن من جنس الالوهية والاب من جنس الالوهية والروح القدس من جنس الالوهية هيريدوا نفس الشيء. لان هكذا يكون الاله فكأنهم في الاخر هيبقوا نسخ من بعض وخلاص وكأن الجوهر الالهي هي اللي في الاخر الاله الفاعل والمريد في الاقاليم التلاتة. طبعا ده تصور المفروض مضروب بالنار. يعني المفروض ده مش التصور المسيحي الحقيقي. لكن هم واقعين في هذه المعضلة. هم عارفين ان احنا هنوصل لغاية الارادة والمشيئة ودي من الصفات التي توضح حقيقة الالوهية. لذلك خلي بالك يعني افتح المصحف وفي مرة كمان الله عز وجل يقول في سورة البقرة المتر الى الذي حاج ابراهيم في ربه ان اتاه الله الملك اذ قال ابراهيم ربي الذي يحيي ويميت. قال انا احيي واميت. ترى العلماء لما بييجوا يتكلموا في الموضوع ده هو ضرب مثال معين ده معناه انا احيي واميت. والعلماء بيقولوا في علم المناظرة ان انت ممكن تتنزل وتروح لنقطة تانية عشان تقضي على المسألة. بدل نقعد نجادل لأ يا خيبان مش ده معنى انا احيي واميت. المعنى كذا ونقعد بقى ايه نناهد في بعض. لا يا عم خلاص انت القاصر انت كده بتحيي وتميت! طب نضرب بقى مثال بشيء اعظم واكبر لا تستطيع ان تجادل فيه. قال ابراهيم فان الله هيأتي بالشمس من المشرق. دي ارادة ربنا وهي نافذة. فات بها من المغرب. يعني مشي بقى انت ارادة اخرى فين ارادة ربنا اللي موجودة قبلك وهتبقى موجودة بعديك. هو ده المعنى. انت قبل ان توجد في هذا الوجود والله عز وجل خلق الكون بكيفية ان الشمس تأتي من المغرب. تأتي من المشرق. انت بتدعي انك اله. الاله من صفاته انفاذ ارادته ومشيئته. فاتي بها من الموت فبهت الذي كفر. والله لا يهدي القوم الظالمين. حيجادل في ايه؟ هو لا يستطيع انه يغير هذه الارادة الكونية او المشاريع الكونية وايا كان بتتسمى يعني. السنن الكونية التي اقرها الله عز وجل في الكون قبل ما النمرود ده يظهر. فهي الفكرة كده الذي انفاذ ارادته هو الاله. فبما انه كائن حقيقي له ارادة. ارادته دي بقى يقدر يمشيها على الباقيين ولا انت في الاخر حسب تصور الانبا بيشوي علشان هو بيقول بتلات ايرادات المنبع واحد في التلاتة فهتخلي كأنها ارادة واحدة بتسري في التلاتة. فالذي يريده الاب هو الذي يريده الابن هو الذي يريده الروح القدس. فكان انت جعلت الجوهر هو الله والاقاليم دي مجرد ايه ؟ كأنها آآ موجودات يسري فيها الاله. فتفعل هذه الاقاليم ما يريده الاله وخلاص حاجة في غاية العجب. كأن واحد مبرمج تلات روبوتات فالواحد ده ممشي ارادته على التلاتة والتلاتة بيفعلوا ما يريد وهو في الحقيقة التصور ده الخاص بالارادة انا طولت فيه شوية لانه مهم. هو ده التصور الذي اوقع النصارى في خلاف هنقول ان الاقاليم التلاتة لهم تلات ايرادات؟ ولا لهم ارادة واحدة؟ طب لو قلنا ان هم لهم تلات ايرادات هنعرف منين ان هم تلات ايرادات اذا كان ما فيش تمايز في الارادة. وان هم دائما متفقين في ارادتهم. يبقى في الحقيقة هم ما لهمش تلات ايرادات. ولو هم ما لهمش تلات ايرادات اي حاجة من الاتنين. يا اما هم مش تلاتة في الحقيقة يا اما في واحد دائما هو الذي ينفذ ارادته في على الباقيين ارادته هي اللي بتمشي وده واقع الحل اللي بيحصل. لما تيجي تشوف نصوص العهد الجديد تجد ان الاب دائما ارادته هي اللي بتمشي دي نقطة نبقى نتكلم عنها بعدين باكثر استفاضة. فيه نقطة الاباء اتكلموا عنها اللي هي نقطة العلاقات ما بين الاقاليم. وبعدين التمايز الاقاليم والخواص الاقنمية كده يعني. العلاقات ما بين الاقاليم ايه المقصود بها؟ انه احنا منين بنقدر نعرف ان هم تلاتة؟ اصل هم بيكلموا بعض فيبقى اكيد هم مش واحد هم تلاتة. الاب بيكلم الابن والابن بيكلم الاب وبيقعدوا يكلموا بعض يبقى هم تلاتة. طيب وايه كمان ؟ لما تيجي تتبع التعاملات المختلفة ما بين الاقاليم. المعاملات المختلفة وما بين الاقاليم. ستجد ان في بعض انواع حملات بتعطي لك تصور ضروري بالرتب. ان فيه واحد اعظم من التاني على سبيل المثال الاب يأمر الابن فيفعل الاب يأمر الروح القدس فيحصل. لكن هل ممكن الاب يأمر الابن ما يحصلش؟ ابدا نهائيا. مستحيل. روح القدس يأمر ما يحصلش فده بيعطيك انطباع بالرتب. بسبب هذه العلاقة او المعاملة ما بين الاقاليم. الاب الاوامر منه لهم بهذا الاتجاه ما بيكونش العكس. من الاعلى للادنى. عمر ما يحصل عكس. على سبيل المثال الارسال من ضمن والمعاملات ما بين الاقاليم الارسال. الاب يرسل الابن. الاب يرسل الروح القدس. الابن يرسل الروح القدس. الروح القدس للابن لكن ما فيش الابن يرسل الاب اول روح القدس يرسل الاب. ما فيش. ما فيش بهذا الاتجاه. ده بيعطي تصور ضروري بالرتب هي موضوع الارادة نفس الطريقة. عندنا نصوص بتوضح على الاقل ما بين الاب والابن. انه الاب ارادته نافذة على الابن والمشكلة دي اكبر بالنسبة للارثوذكس. اللي بيقولوا بطبيعة واحدة لله الكلمة المتجسد. ما بيقولوش زي الكاثوليك ارادتين ومشيئتين. هو ارادة واحدة ومشيئة واحدة. مشيئة الله الكلمة المتجسد. طب ازاي بقى ارادته تخالف ارادة الاب وبعدين يقول طب انا همشي ارادة الاب. السؤال اللي بعده. موضوع تاني مهم عن الثالوث. فيما يشترك الاقاليم الالهية معا وفيما يتميزون طب معلش هل احنا ممكن نسأل السؤال بطريقة تانية ؟ هل ينفع نقول فيما يتفق او تتفق يشترك ماشي يتفق يشترك مشيها. طب وفيما يختلفون؟ التمايز هو الاختلاف بس احنا كده يعني ايه بنلعب بالكلمات. التمايز من ضمن معانيها لغة ان الصفة دي صفة حسم صفة حسنى صفة. صفة كمال. ميزة موجودة عند واحد مش موجودة عند التاني. زي ما بنقول كده بالعامية معناه الاختلاف. والاختلاف بمعنى ان واحد متصف بصفة مش موجودة عند التاني وقطعا ولا شك لو جيت سألت مسيحي طب الصفة دي اللي بتميز الاكنوم عن الاخر. صفة كمال ولا صفة نقص؟ هيقول لك طبعا صفة كمال. طب ازاي ؟ اكنوم يكون متصف بصفة جمال مش متصف بها الاقلوم التاني. والنقطة اللي احنا اكدنا عليها اكتر من مرة في محاضرة قبل كده. ان الصفات راجعة للجوهر. فبالتالي لو في خلاف في الصفات ولو في صفة واحدة يبقى ده خلاف في الجوهر. ما هواش زي كده نين تاج. يعني ايه نين تاج يعني ايه انت اسمك ايه ؟ محمد وانا اسمي احمد مسلا او محمد واحمد. فده شيء من الخارج انا وضعته عليك علشان اعرفك ده معنى اسم سمة علامة حطيت عليك علامة كده عشان اعرفك. هو ده ينفع مع الاقاليم يعني؟ الواقع احنا بنقدر نفرق ما بين اقاليم البشر. لان بالفعل هم مختلفين ومتميزين. والا كنا هنبقى نسخ من بعض طبق الاصل والخلاف في الاسم لن يفيد في التمييز. لان انت واقعيا مش هتقدر تميز ما بينهم. حاجة كده شبه الايه التوأم متطابق ده مع الوقت طبعا بيبقى فيه ما بينه وبين بعض فروقات ممكن تكون بسيطة ودقيقة ممكن زي ما يقول لك يعني الام ايه هي اللي بتقدر تفرقهم عن البعض او الاب او يعني القريبين جدا منهم ممكن لوقت طويل يبقوا شبه بعض في الشكل وجسمهم زي بعض وزنهم زي بعض ومش عارف مين لكن لازم هتعرف تفرق في طباعة في اخلاق في طريقة كلام في مش عارف مين حاجة زي كده. بيحصل تفاوت ولو بسيط. وبالتالي بتقدر تميز ما بين الاتنين. ما علينا. هي الفكرة انه لو الاقاليم التمايز ده كان مجرد سمة خارجية من قبل المخلوق تجاه الخالق علشان بس يعني زي مجرد الاختلاف في الاسم والاقاليم دي نسخ من بعض كان يبقى ايه برضه لازمة ان هم يكونوا تلاتة. الواقع ان هم متميزين ثقة في وجودهم. عشان كده بنقدر نفرق ما بينهم. او في فرق ما بينهم ايا كان. ندخل بقى في عمق الموضوع ده. الاقاليم الالهية تشترك معا في جميع خواص الجوهر الالهي الواحد. وتتمايز فيما بينها بالخواص الاوكرومية. خل بالك النقطة دي انا قبل كده كتير في عصير كتاب حوار حول السالوس بتاع كرلوس الاسكندري. هو بيقسم الخواص الخصائص الصفات. ما تخلهوش يضحك عليه بالكلمة اللي بيستخدمها. خواص هي خصائص هي الصفات. فهو كانه بيقول فيه نوعين من الصفات. فيه صفات جوهرية وفيه صفات اخرى فالاقانيم مشتركة جميعا في الخواص او الصفات الجوهرية لكنها تتمايز في الصفات الاقنمية. يعني ايه والكلام ده. انا هضرب مثال واستوعبوا معي كويس. البشر ربنا خلق جوهرهم بكيفية تسمح بهذا تمايز يعني ايه ؟ يعني لما لما الواحد كان بيلعب آآ فيديو جيمز والعاب الكمبيوتر والكلام ده. فيه لعبة كرة قدم مشهورة جدا او اي لعبة كرة قدم او حتى ملاكمة او مصارعة او يو اف سي او اي اي حاجة. اي لعبة بتلعب بلاعب معين. وبعدين فيه اكتر من لاعب. بتختار ما بين لاعبين مختلفين. اغلب اللعب اللي بتبقى فيها لاعب واكتر من لاعب تختار ما بينهم. اللعبة احيانا بتعطيك امكانية انت بنفسك لاعب. كويس ؟ فلو انت بتلعب كورة ممكن اعمل لنفسك لاعب. طيب وبعدين هاعمل لنفسي لاعب ازاي ؟ كل اللاعبين من نفس الجوهر. لكن الخواص الاقنومية بتختلف بناء على الجوهر. يعني ايه؟ يعني بتلاقي ان تكوين اللاعب او الشخصية مبنية على نفس الخصائص. حتى لو انت ممكن يبقى عندك خاصية زيادة عن التاني لكن هي طبيعة الجوهر ان الخصائص تتفاوت بدرجات. من الصفر لمية في المية. النقطة دي مهمة. تيجي مثلا في اللاعب في سرعة اللاعب في قوة اللاعب في مهارة اللاعب او ايا كان. في شكله لون شعره لون جلده لون عينه فيه درجات ممكن حتى من الصفر. يعني بمعنى فيه انسان ما بيسمعش. وفيه انسان اقصى قوة من الممكنة للبشر. فيه انسان ما بيشوفش المقصد ان جوهر البشر هو اللي بيسمح بهذا التفاوت. وان اي صفة اقنمية يعني ايه صفة اقنمية يعني انا كاكنوم متصف بها بترجع في الاخر للجوهر قطعا ولا شك. جوهري هو اللي بيسمح بتفاوت خصائصي الشخصية الاقنومية. لو هتلعب مسلا اللعبة المشهورة دي. وهتدخل بقى على اللعبة اونلاين هتلعب اللعبة اونلاين. في بداية اللعبة خالص بتعمل لنفسك شخصية. اي انسان دخل على اللعبة عمل شخصية بيلعب او بيغير في نفس الخصائص لكن طبيعة جوهرنا ان هذه الخصائص تتفاوت. ونفس عدد الخصائص موجودة في الجميع. لكن ممكن تتفاوت الى ان ان الخاصية دي تبقى صفر. او توصل لدرجة مية في المية. النقطة دي مهمة جدا. هو باب يتعامل مع اقاليم الاله بنفسه اقاليم البشر او اقاليم اي جنس او نوع او جوهر اخر موجود. وزي ما قلنا قبل كده الجوهر ما لوش وجود حقيقي الواقع الجوهر موجود في الاقنوم يبقى لازم يكون فيه اكنوم الاول نعرف منه الجوهر او النوع او الجنس او الطبيعة او ايا كان. وعشان كده قلنا اه ده نفس الكلام مع السالوس. ان الاب هو الاقنوم الاصل. ومن خلال معرفتنا باقنوم الاب بنعرف الالوهية. الجوهر بالنسبة للاله النقطة دي مهمة. واعمل لها خصائص الاله لا تتفاوت. ما فيش تفاوت فيه كمال يعني ايه ؟ يعني ربنا متصل بشيء ربنا متصل بصفة الصفة دي لها درجة الكمال. ما فيش احسن منها على اعلى منها ولا يمكن ان يتصف الله بدرجة اقل منها. النقطة دي مهمة. طبعا دي راجعة الى عقيدة اهل في الاسماء والصفات والكلام ده كله. الله عز وجل صفاته صفات كمال. الصفة دي ممكن البشر متصفين بها لكن هي قدر اقل. ليست بنفس الكيفية اللي الله عز وجل متصف بها. الله عز وجل متصف بها بدرجة الكمال. طب انت بما انك اله يبقى في صفة انت متصل بها هتبقى بدرجة الكمال. ما ينفعش يبقى فيه تفاوت. ما ينفعش الايلاء يبقى عندي مسلا تلات الهة واله قوته اعظم من الاخر. اللي قوته اقل ده ما يبقاش اله. خلصت. ما ينفعش يبقى فيه اكتر من اخنوم الهي وزي ما قلنا موضوع الارادة وواحد فيهم ارادته نافذة على الاخر. اللي ارادته ما بتمشيش ده مش اله. خلصت. فيبقى في النهاية النقطة الهامة هي صفة مرجعها الجوهر. ولو ما بين المخلوقات هناك تمايز ما بين الاقاليم ده لان طبيعة وجوهر المخلوقات تسمح بالتمايز في الصفات والخصائص لذلك بنلاقي ان البشر بالفعل متميزين ومختلفين. لان طبيعة خصائصهم تسمح بالتفاوت. انا حاليا وزني زايد ربنا آآ يعني يوفقني كده والعب شوية رياضة هخس. ممكن ارجع اكل تاني الشوكولاتة والبتاع والبيبسي انا متعود اكله واشربه ده ارجع اتخن تاني. فيه تفاوت عند الاله صفاته لا تتفاوت. يبقى في النهاية باكد تاني كل البشر لهم نفس الخصائص. لهم نفس الصفات. فكرة الخواص الاقنومية دي هي نفسها الخواص الجوهرية لكن في درجة متفاوتة تسمح بايجاد تمايز. الاخ آآ دكتور عبده هو لابس نضارة وانا لابس نضارة وبعدين هنفرق ازاي ما بين التاعب وآآ والدكتور؟ هو نضارته غير نضارتي. طب دي يا عم حاجة طبيعتنا احنا كمخلوقات تسمح باضافة الاشياء لنفسنا. اللبس اللي انا لابسه. اصبغ شعري. آآ اعمل تان. طبيعتنا. جوهرنا يسمح بكده طيب حتى لو انا تجردت مسلا من ناحية ملامح وشي. سبك من من اي اضافات. برضو جوهرنا يسمح بالتفاوت في شكل الجمجمة في الجلد في كزا في كزا فيبقى بسبب ان جوهرنا يسمح بتفاوت في الخصائص هذا التفاوت هو اللي بيؤدي الى ما بين الاقاليم. ففي الحقيقة ما فيش حاجة اسمها خواص اقنمية. الخواص الاقنمية ده مجرد تعبير كيف نميز هذا الاقنوم عن الاخر. فتقوم راصص الصفات بتاعتي بدرجة التفاوت المعينة الخاصة باقنومي فيبقى دي خصائصي الاقنمية بتشوف انا كاكنوم خصائصي الجوهرية بتفاوتها يبقى دي ده اللي بيخليني انا مميز. غيري بقى المفروض يبقى فيه ما دام احنا من نفس الجوهر. نفس قايمة الخصائص لكن في جوهرنا يسمح بالتفاوت ما بين هذه الخصائص من اول صفر لغاية مية في المية. وبحسب هذا التفاوت هذا الاقنوم الاخر بيتميز عني. ندخل بقى في السالوس. السالوس ازاي هنميز ما بين الاب والابن والروح القدس؟ قال لك الاب هو الاصل او في الثالوث وهو اصل الجوهر واصل الكينونة بالنسبة للاكنومين الاخرين. الجملة دي مهمة جدا وهنبروزها وهنتكلم عنها بعدين. لان ده وعلاقة بموضوع علاقة الاقاليم ما بينها وبين بعض. وبعدين هذه المكانة للاب بتجعله في الحقيقة هو الاله الحقيقي الوحيد المستحق للعبادة. هو الاصل او الينبوع. الينبوع المنبع. منبع الثالوث المقصود به ايه؟ ان الاب اتولد منه الابن واتولد منه الروح القدس. فهو اصل الاقلومين التانيين. شف هنا بيقول لك هو اصل الجوهر بالنسبة للركنمين الاخرين. وهو اصل الكينونة بالنسبة للاقنمين الاخرين الاقممين الاخرين معتمدين على الاب علشان يحصلوا على الجوهر والكينونة. لو ما فيش اب مش هيبقى فيه ابن ولا روح قدس. النقطة هامة جدا. انت خليت ما بين الاقاليم علاقات وجودية. العلاقات الوجودية دي هي اللي بتبين لنا مين فيهم هو الاله الحقيقي الاب ما لوش اصل في جوهره. ما لوش اصل في كينونته. ليس معتمدا لا في وجوده ولا في جوهره على اخر الكلام ده ما نقدرش نقوله بالنسبة لابنه وروح القدس. فهنا فيه مشكلة الابن هو مولود من الاب لكنه ليس مجرد صفة. الابن او كلمة او او ايا كانت القاب الابن ليس هو ليس مجرد صفة بل اقنوم وله كينونة حقيقية غير منفصل عن الاب لانه كلمة الله. معلش سواني سؤال. يعني ايه غير منفصل عن الاب؟ لانه كلمة الله. نفهم من ده ايه ان الاب هو الله والابن هو كلمة الله. الاب هو الله والابن هو ابن الله. الاب هو الله والروح القدس هو روح الله. الله يا ابني انت مش لسه قايل من فيمتو سانية ده مش مجرد صفة ده اكنوم ليه رجعت تاني تستخدم اللغة الكتابية اللي هي صفة لله. عشان زي ما انا قلت اصل ضلال النصارى. اصل ضلالهم شخصنة الصفات الالهية هو عنده الله وكلمة الله وروح الله. ايوة روح الله ده اقنوم حتى لو النصارى او اليهود قالوا ربنا حي بروح. هي في الاخر دي صفات ذاتية لله. زي ما المسلمين مثلا بيقولوا ان الله عز وجل متصف بان له وجه. متصف بان له يدان وهكذا بصفات جوهرية. صفات ذاتية. هي في الاخر صفات لله عز وجل. انت بقى هتشخصن الصفة وبعد كده تعبدها مع الله. طب ده اصل ضلالك. ان انت جبت الصفات الالهية وشخصنتها وعبدتها مع الله. طيب ترجع بقى بعد كده تقول كلمة الله ده مش صفة ده اقنوم روح الله مش صفة ده اقنوم يا ابني ما هو في الاصل كان صفة. فهم اليهود صفة. الصفة دي شخصنوها مجازا. لكن في الاخر كلمة الله صفها روح الله صفة. انت خليتها كائن له نفس جوهر الله. لا حول ولا قوة الا بالله. قال لك هنا بس النقطة المهمة ايه؟ هو اتكلم عن الاب. ماشي. وقال لك هو اصل الجوهر واصل كينونة بالنسبة للركنمين الاخرين. كويس. الابن مولود من الاب. والروح القدس منبثق من الاب. ليس مجرد صفة بل اكنوم له كينونة حقيقية وغير منفصل عن الاب لانه روح الله. خلاص عدي حتة ان الاب هو الله والابن هو كلمة الله. الاب هو الله وروح قدس وروح الله. انا قلت قبل كده النصارى بيلجأوا لهذه الطريقة في الشرح علشان في الاخر تحس ان احنا بنتكلم عن الله وكلمات هو روح الله الله واحد انت مسلم مش بتقول الله كلمة الله الله روح الله بتقول كده دول تلاتة يعني؟ الله وكلماته وروحه تلاتة هو نفس الحكاية عندي. طبعا هو لأ مش هو الروح القدس ليس صفة. الابن ليس صفة. ده اخنوم وده اقنوم. طيب. في الاخر بقى قال لك ايه؟ الخواص الجوهرية جميعا ومن امثلتها الحكمة والحق والعقل والحياة يشترك فيها الاقاليم جميعا. كويس. الاب هيبقى متصل بالحكمة والحق والعقل والحياة والقدرة والقوة والارادة والمشيئة ورص بقى الصفات الالهية كلها الابن كذلك روح القدس من الاخر بيقول ايه فيما يلي بيان بالخواص الاقنمية للاقاليم الثلاثة وبامثلة من الخواص الجوهرية التي لا يختلف اي اكنون فيها معاني الاخر اقبال الكلمة الجوهرية ايه ايه الكلمة المفتاحية هنا في خواص ما بيختلفوش فيها وفي خواص بيختلفوا فيه. فيما يلي بيان بالخواص الاقنمية للاقاليم الثلاثة. وبامثلة بين الخواص الجوهرية التي لا يختلف اي اكنون في عن الاخر. يبقى الخواص الاقنمية يختلف يختلف الاقنوم فيها عن الاخر. الخواص الاقنومية يختلف الاقنوم فيها عن الاخر. اما الخواص الجوهرية لا يختلف اي اكولوم فيها عن الاخر. ايه بقى؟ اتحفني. قال لك الثالوث القدوس الاب والابن الروح القدس الخواص الاقنمية الخواص الجوهرية. ايه الخواص الاقلومية؟ الاب والد وباثق. انبسطت قوي؟ لما الانبا بيشوي بيقول لك باثق. طيب باثق لان انا كنت بقول باثق قبل ما افوت على كلام الانبا بسيوني. فالمهم يعني هو بيقول لك الاب ده والد وباثق فله خاصية الابوة. والد لانه ولد الابن وبولادة الابن بقى عنده خاصية الابوة. او مش بقى عنده يعني هو يعني النصارى ما بيقولوش بقى عنده لكن هي الفكرة كده. الاب والد لانه ولد الابن وبما انه ولد الابن فالابن ده مولود والاب والد وله خاصية الابوة. الاب انبثق منه الروح القدس. فالروح القدس منبثق. والاب هو الباثق. طب الروح القدس لو قصيت الانبثاق الاب بقى هنسمي له هنسميه ايه ؟ الانبسوقة ولا هنسميه ايه ؟ يعني زي الابوة. حط قصاد الابوة حاجة للانبساق. هو لا بأس ما هو والد فاعل. باثق فاعل بسبب ان ولد الابن فله الابوة. طب بسبب انه بثق الروح القدس يبقى له ايه البسوق خاصية البثوق زي الابوة كده. ما علينا. في موضوع الخواص الاقلومية ده هو عايز يقول ان احنا ما بنقدرش نفرق ما بين الاب والابن والروح القدس غير في الحاجات دي. اما اي حاجة تانية فهم مشتركين فيها. وما فيش اختلاف ما بينهم في الخواص التانية. احنا بقى بنيجي نسأل سؤال. خاصية انه والد. وانه يلد وان له الابوة. انت تيجي تاخد الاسئلة دي. تاخد الكلام ده تسأل به النصراني. تقول له الصفات دي صفات كمال ولا صفات نقص هيقول لك قطعا ولا شك هي صفات كمال. الله ولد فهو والد. وله الابوة. طيب. الابن ولد فهو ولد خالد وله خاصية الابوة؟ لأ. طب الروح القدس ولد فهو والد ولو خاصية الابوة؟ لأ. طيب الصفة دي الخاصية دي من اين تنسب للاب؟ اي صفة ترجع للجوهر. يبقى في النهاية طيب تسأل بقى الابن هل خالد الابن السؤال ده احنا هنفوت عليه. غالبا المرة الجاية عشان الوقت مش هيكفي. اسأل النصارى سؤال. الاب ولد الابن اصبح والدا او هو والد وله الابوة. ودي صفة كمال. الابن بقى. لماذا لا يلد الابن؟ فيبقى هو له ابن. ويبقى والد له صفة الابوة هو كمان. وروح القدس بالمرة يعني وروح القدس ده الروح القدس هو كمان. يلد يبقى له ابن فيبقى والد وله صفة ليه لأ يعني؟ طب بنفس الطريقة الانبثاق او الباثق ده الابن يبقى باثق لحاجة بقى ويبقى باثق ويبقى له صفة وروح القدس هو كمان. انا مش هحرق الاجابة لان اجابات النصارى فزيعة. اجابات النصارى بتبين كيف هم في ضلال مبين. زي ما قلت قبل كده الله عز وجل في سورة الفاتحة ولا الضالين. اغلب العلماء الضالين دول النصارى غير المغضوب عليهم هم اليهود. ليه؟ هم مش مش لكن هم ابرز مثال على الضلال. في تاريخ البشرية. واليهود ابرز مثال على ان ربنا غاضب عليهم في تاريخ البشرية. موضوع ان دي صفات خواص يعني صفات. صفات لابد ان ترجع للجوهر. وبما انها موجودة في الاب غير موجودة في الابن. اصل خلي بالك الابن ده مولود. هو ينفع الاب يبقى مولود؟ ما ينفعش مولود من مين ؟ انت هتكفر؟ ايه الكفر ده يا اخي! انت دماغك مسوحاك ازاي بالشكل ده ؟ الروح القدس منبثق. الاب يبقى منبثق! طب الابن يبقى منبثق! ما هو اصلي هم بيفرقوا ما بين الولادة والانبساق. الابن مولود وليس منبثقا. والروح القدس منبثق وليس مولودا. كويس. طب ينفع بقى العكس يعني ممكن الروح القدس يتولد يتولد من مين ؟ طب ممكن الاب يتولد او يكون منبثق؟ الله المستعان. انا هاختم هذه المحاضرة باقتباس من كتاب شمس البر اللي قرينا منه قبل كده بتاع القس منس يوحنا. وده مرجع ايضا ارثوذكس. في الصفحة رقم مية وتسعتاشر بيتكلم عن الاب. بيقول هنا تعبير احد الكتاب الاجانب عن سر الثالوث. طبعا هو مين الراجل الاجنبي ده اللي انت بتنقل عنه وما فيش اي مرجع ولا فيه اي بتاع. لكن هو ينقل عنه هو يؤيد كلامه. فبيتكلم عن الاب وبيقول ايه. الاب اصله. الاب اصله ايه؟ فقال لك لا تمد الاقلوم الاول اصله من اي كائن. يبقى الابن يستمد اصله من الاب والروح القدس يستمد اصله من الاب طيب واصله ده زي ما بنقول كده انت ابن اصول. اصولك يعني اللي هو تربيتك تكوينك مش فهنا المقصود به الجوهر يعني. الاب لا تستمد جوهره من اي كائن. لا يستمد اصله من اي كائن. بل انه كائن بذاته. الابن كائن بذاته لأ. الابن كائن بالاب. الروح القدس كائن بالاب. طيب شف الجملة دي بروزها. واذا كان الله اقنوما واحدا فقط والاب هو هذا الاقلوب. اذا كان الله اكنوما واحدا فقط الاب هو هذا الاقلوب. وهو صدق. الاب حسب تصور اليهود يعني. اليهود هم اول واحد هم اللي بيقولوا ان الله ابونا وسموا والله الاب. الاب غير الابن والاب غير الروح القدس. ازا كان الله اقنوما واحدة فقط فالاب هو هزا الاخنو. فهو اصل الله وقد قال اورجانوس ان الاب هو الاصل. او الله الذي هو من ذاته وبذاته اله. ايه ده! النقطة دي احنا اتكلم عن ايه؟ عن العلاقات ما بين الاقاليم. الاب له علاقة معينة باتجاه معين مع الابن وروح القدس نفس نوع العلاقة دي الاب ما لوش نفس العلاقة مع حد تاني. اعلى منه يعني. لان زي ما قلت الاتجاه ده في العلاقة ما بين الاقاليم بشكل بديغي وفطري بيعطي انطباع الرتب في الالوهية. ازا كان ده حال الان يبقى الاب اعزم. عشان كده هو بيقول اذا كان الله اقنوا واحدا فقط فالاب هو هذا الاقلوم. ما يقدرش يقول كده عن الابن. ما يقدرش يقول كده روح القدس ما يقدرش لان طبيعة علاقتهم طبيعة وجودهم كينونتهم غير الاب. الاب هو الاصل والله الذي هو من ذاته وبذاته اله. قال لك ولا شك في ان الاقلمين الاخرين هما الله جوهريا. ولهما ملء اللاهوت كالاكنوم الاول لكن بما انهما استمدا من الطبيعة الالهية استمدا. هل الاب استمد الوهيته من حد. لأ الاب لم يستمد طبيعته الالوهية من اخر. الابن استمد طبيعته الالوهية من الاب الروح القدس استمد طبيعته الالوهية من الاب. هنا قال لك ايه؟ فيمكن ان يقال انهما الله بالاقنوم الاول ابن الله بالاخلوم الاول. طيب الاب الله باخر؟ لأ ازا كان الله اكنوما واحدا فقط فالاب هو هزا الاقنوم. فانا ساكتفي بهذا القدر وندخل لو في اسئلة بانجاوب عليها. ما هو الفرق بين الولادة طيب السؤال ده احنا جاوبنا عنه قبل كده كزا مرة. النصارى لا يعرفون الفرق ما بين الولادة والانبساق. هنقف عند هذا الاقتباس. كويس ما هو الفرق بين الولادة والانبساق الى البابا اثناسيوس الرسولي هذا السؤال فقال لا اعرف. لان الكتاب المقدس لم يوضح الفرق بين الولادة. ثم قال يعني ايه؟ بيتوقفوا عند النصوص واللي ربنا ما علمهمشي اياه خلاص هم بيقفوا عنده. قال يعني ده ورع وتقوى حيقولوا على الله ما لا يعلمون. الله المستعان. الواقع ان عقائد مسيحية كثيرة جدا. غير مبنية على نصوص واضحة من الكتاب المقدس. لذلك يقولون على الله ما لا يعلمون. لكن هم علشان عندهم نص عن انبساق الروح القدس او الروح القدس الذي من عند الاب ينبثق فيه نص بيقول كده الله اكبر ده فيه عقيدة احنا بنؤمن بها منصوص عليها في الكتاب. فهم علشان خاطر في مرة من المرات النادرة نص اعتقادهم وجدوه في الكتاب. لكن طبعا النقطة هنا ان ده مش معناه ان معنى النص اللي بيقتبسوه هو نفس المعنى اللي هم يقصدوه. لأ زي بالزبط لما يقول انا والاب واحد لو انت النص ده ايه؟ فهو المهم يعني ان هم عندهم نص في الكتاب بيتكلم عن ان الروح القدس منبثق من الاب. فقال لك خلاص يبقى الاب يعني علاقة الاب بالروح القدس ده اسمه انبثاق. الكتاب بيقول كده. الابن بيستخدم ولادة. انت ابني انا اليوم ولدتك يبقى الابن ولاده الروح القدس انبثاق. طب ايه الفرق ما بين الاتنين؟ ما نعرفش. هو قال لك ما نعرفش. فانا بيقول لك هذه هي عظمة الاباء الذين لم يقحموا انفسهم في امور غض الكتاب الطرف عنها. يا ابني انت لو مشيت ورا القاعدة دي هتروح في داهية. انت تفاصيل كثيرة جدا غير موجودة في الكتاب. غض الكتاب الطرف عنها. هتقول عليها لانها بلا شك امور تفوق ادراكنا او يعني ما لوش لازمة ان احنا رفع او ايا كان. هنا بيقول قال قديس يوحنا الدمشقي ده اللي كان عايش ايام المسلمين. لقد عرفنا ان هناك فرقا بين الولادة والانبثاق. يعني ايه؟ ما هو واصل الروح القدس له انبساق. والابن له ولادة. يبقى اكيد فيه فرق ما بين الاتنين. ايه الفرق بقى احنا ما نعرفش. ما هي طبيعة هذا الفارق فهذا ما لا نفهمه على الاطلاق. وهم بهذا اراحونا. فلم يجرؤ احد ان يجتهد. هو طبعا هيجتهد هيقول ايه؟ هم مش عارفين اي حاجة ولا عندهم اي معلومة ولا خلاص لكن فكرة ان الاباء يصور لك يعني ان الاباء اتقياء ولا يتكلمون عن الله الا باللي منصوص عليه في الوحي الكلام ده مش حاصل طبعا الفكرة هم ما يعرفوش. هو صادف المرة دي ان وصف الروح القدس بالانبثاق من الاب ده منصوص عليه في الكتاب. والابن في بتتكلم عن الابن ده انا انت ابني انا اليوم ولدتك عن سيدنا سليمان البنوة لها علاقة بالولادة. الروح القدس ده موصولة موصوف بالانبثاق. يبقى ده غير ده. الفرق ما نعرفش. احسن الله اليك. هو كان سأل يقول بما ان الروح القدس والابن مستندين الالوهية من فهذا ممكن انفي به الوهيتهم. ده اللي احنا عمالين نقوله من الصبح. هم طبعا النصارى بينصوا على مفاهيم يعني النصارى هم اللي بيقولوا استمد ولا الاب هو الاصل والكلام ده كله. طيب. تيجي تقول له بقى ان يبقى فيه ميزة للاب عن الابن وروح القدس؟ هيقول لك لأ. هو لا يريد انه يصل الى هذه النتيجة. مش عايز يشغل دماغه واكتر من كده. انا عارف ان الاب ليس له بداية او هو اصل ومبدأ اللاهوت. الكلام ده يتقال عن الابن؟ لأ. الكلام ده يتقال عن الروح القدس؟ لأ. يبقى الاب له ميزة. ميزة نوع من التفوق هيقول لك لأ. مش هيرضى مش هيرضى يوصل فرمل كده ويعطل لا يريد ان يصل الى ما وصل اليه اي عاقل فكر في السالوس. هم في الاخر هيقولوا العقل ده بقى هو اللي ودانا في داهية. عشان احنا بنتعامل مع الله. فما كانش المفروض نشغل عقلنا مع ربنا. ما نشغل عقلنا مع ربنا نكفر على طول. خلي التصور ده عند النصارى عام وضخم. لان انت ممكن برضو في بعض الحدود المعينة تقول فيما يخص الوحي عن الله عز وجل هناك اشياء بنصدقها ونقبلها ونسلم بها زي ما هي. ولا ندرك كيفيتها وده امر متعلق بذات الله عز وجل والله عز وجل بائن من خلقي والانسان لا يستطيع ان يصل الى هذه الصفات بعقله ونأصل للموضوع. لكن زي ما قلت قبل كده اكتر من مرة ما دام انت هتقول كده يبقى لازم اصل عقيدة الثالوث تنص عليه نصا من الوحي. ان انت تجيب من الوحي فكرة جوهر واحد تلات اقاليم ما دام انت مش قادر تجيب آآ جوهر واحد تلات اقاليم من الوحي وتفاصيل الثالوث اللي انت مؤمن بها ما تجيش بقى عند مرحلة معينة وتعطل عقلك حتى لا تصل الى نتيجة ان الاب متفوق على الابن والروح القدس. وان الاب له اكيد رتبة اعظم واعلى من الابن وروح القدس وهكذا بس ده اللي بالقاعدة يعني بما ان الابن انبسط من الآب فده هيطعن في حاجتين. اولا الروح القدس هو اللي منبثق مش الابن. هو قال بناء عليها غير متساوية قوي. هم النصارى لو بيجوا يتناقشوا في موضوع. وده كان محل نقاش كبير ما بين الاريوسين واباء الكنيسة. فيما يخص ولاية الابن من الاب وانبثاق الروح القدس من الاب. هل الاب ولد الابن بارادته؟ هل الاب بثق الروح القدس ارادته النصارى بيقولوا لأ. النصارى يقول لك لأ. الولادة دي ما لهاش دعوة بالارادة والانبثاق ما لهاش دعوة بالارادة. لان هو لو اثبت ان الاب ولد الابن بارادته يبقى الابن ده خاضع لارادة الاب يبقى هو مخلوق. يبقى فيه اله له ارادة والابن يخضع لارادته. يبقى فيه اله لو ارادة وروح القدس يخدع لارادته. لكن دي مسألة تانية هنبقى نتكلم عنها بعدين. ولادة الابن من الاب بارادة ولا لأ؟ انبثاق الروح القدس من الاب بارادة ولا لأ؟ النقطة اللي احنا اتكلمنا عنها النهاردة ان هم التلاتة من نفس الجوهر الالهي. ومن صفات الجوهر الالهي الارادة. فيبقى زي ما قال الانبا بيشوي التلاتة لهم ارادة. يبقى هم لهم يعني ارادة الاقاليم لهم ثلاث ارادة. تلاتة ارادة عددا. ثلاثة ارادات من حيث العدد. هو جمعها كلها ثلاثة ايرادات من حيث العدد. انت بقى ازاي هتميز ان هم ثلاث ايرادات الا لو فيه اختلاف ما بينهم. لو التلاتة دائما متفقين على نفس الشيء الذين يريدون ان يفعلوه يبقى هل هم تلات ايرادات فعلا؟ زي ما قلت يا اما اخر سيخضع لارادة الاعلى منه يا اما هم مش ارادة ما هماش اكتر من ارادة في الحقيقة. هم ارادة واحدة. ولو هم ارادة واحدة يبقى هم ذات واحدة. يبقى هم اقنوم واحد. النقطة دي مهمة. هو بيقول الاقاليم التلاتة لهم ثلاثة ايرادات. عددا ما دام هم تلاتة عددا يبقى ايرادت ده غير ده غير ده. قادر تميز ما بين الايرادات وتعدهم تلاتة يبقى ده معناه ضرورة. يا اما الاتنين خاضعين واحد يا اما بيختلفوا يا اما ما هماش تلاتة. النقطة الجوهرية هنا. في نقطة الارادة تحديدا هتقدر تميز ازاي ان هم اكتر من ارادة. لو هم بيتفقوا دايما يبقى هم في الحقيقة ارادة واحدة. يبقى هم في الحقيقة ارادة واحدة يبقى هم في الحقيقة اله واحد. يبقى انت في عندك خلل لانك انت بتقول تلاتة. ما دام هتوحد الارادة يبقى هتوحد الاقاليم. يبقى هم اكنهم واحد. عددت الارادة يبقى هنعرف منين ان هم تلاتة؟ فيه اتنين بيخضعوا لواحد؟ اه ده منصوص عليه في الكتاب. ولا التلاتة بيختلفوا مع بعض وكل واحد له ارادة؟ لو هم الهة فعلا كما يقول الله عز وجل لفسدتا. السماوات والارض كانت في الكون ده كان فسد. كل واحد بيمشي ارادته في جزء من الكون او يعني واحد يريد حاجة التاني بيعمل عكسها ولا ايا كان الدنيا هتخرب. النقطة دي احنا ممكن نتكلم عنها اكتر لكن انا المسألة الجوهرية بالنسبة لي هو ان الطالب بيفهم ان كلام الانبا بيشوي ده خالفه بعض الاباء. وزي ما انا كنت لسة ناشر فيديو آآ عن حوار اوليجانوس مع هيركليدوس مش عارف مين. فقال لك هم الهين ولكن لهم ارادة واحدة. فكثير من الاباء اقروا ان لأ التلات اقانين دول لهم ارادة واحدة. وخلاص هم مش ارادة واحدة من حيث النوع هم لهم ارادة واحدة. فيبقى في الاخر كأنه هو بيخلي ان الثالوث اقنوم واحد. لو هو بيقول بتلات حقيقيين يبقى المفروض يبقى فيه تلات ايرادات. تلات ايرادات هتميزهم هتعرف ان هم متميزين ازاي. لازم يحصل اختلاف في الارادة علشان نقدر نميز ان هم ثلاث ايرادات. والا كل ده عبث في الاخر وموضوع التلاتة ده ما لوش اي قيمة ولا له اي لازمة. آآ بناء على النقطة ديت آآ انا كده ما بين حاجتين يعني هو مشروع الولد بين حاجتين يا اما يعترف بثلاث ايرادات وساعتها هتضرر ان انا اقول له ان كان في الابن ارادتهم الاثنين مش هتكون ازلية زي الاهلي. ما هو في الاخر يعني فكرة ان الاب هو الاصل وان الابن استمد كينونته من الاب والروح القدس تمد كينونته من الاب يبقى هم استمدوا الجوهر الالهي الاب يبقى كل الصفات الجوهرية يستمدوهم الاب. طيب ما هي نفس الفكرة. احنا مخلوقات ربنا خلقنا واستمدينا كل خصائصنا من الله. بس ده مش معناه ان احنا من نفس جوهر الله. احنا ربنا هو اللي خلق فينا ارادة. ربنا هو اللي خلق فينا العلم والحكمة الخضرة والرحمة والقوة طبعا بتفاوت ليس كمثله شيء وان احنا صفاتنا بدرجة متدنية ما والله عز وجل هذه الصفات عنده صفات كمان. يعني في الاخر هو ده اللي وصل له الاريوسين وغيرهم من اللي رفضوا عقيدة الثالوث. ان النصوص الكتابية بتجعل للاب مكانة هي اعظم من الابن والروح القدس بشكل بديهي وعقلاني وفطري غريزي اي حد هيفكر في النصوص دي المشكلة ان حتى يعني في نصوص بتنص عليها صراحة يعني ابي اعظم مني ابي اعظم من الكل ايا كان لكن هي خلاص انت ادركت من خلال نصوص الكتابية ان الاب له مكانة بالنسبة للابن والروح القدس؟ اه في علاقة ما بين الابن والاب وفي علاقة ما بين روح القدس والاب. لكن طبيعة العلاقة واتجاهها زي ما قلت برضو بتفيد بان فيه رتب في الالوهية وان الاب اعظم من الابن وان الاب اعظم من روح القدس لما تيجي بقى تواجه النصارى بالكلام ده هنشوف يعني فيما بعد اجابتهم يعني اجابات هزلية يعني اجابات زي ما قلت بتبين ضلالهم اكتر وقت. جزاكم الله خيرا على حسن الاستماع والى ان نلتقي في المحاضرة القادمة بازن الله عز وجل لا تنسوني من صالح دعائكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته