بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. محاضرة جديدة لاكاديمية حراس العقيدة في مادة اللاهوت موضوع عقيدة السالوس المسيحية. هنكمل قراءة بعض الاختباسات الهامة اللي بتتكلم عن السالوس وازاي بيتكلموا عن الثالوث والمصطلحات اللي بيستخدموها. وهنحاول نفنش اهم المعاني واهم المصطلحات واهم المفاهيم المتعلقة عقيدة السالوس علشان بازن الله عز وجل من المحاضرة القادمة هنبتدي نفوت على مراحل تاريخية ونسبت بقى ان عقيدة السالوس دي تطورت مع زمن ونقعد نرصدها تاريخيا بداية من العهد الجديد في الاناجيل اربعة وبعدين في باقي العهد الجديد وبعدين في كتابات الاباء الرسوليين وبعدين في اباء ما قبل وبعدين نبين قد ايه الدنيا اتطورت وان كل ده وصل قمته بقى في اداء عصر المجامع في مجمع نيقيا سنة تلتمية خمسة وستين علشان خاطر يعني ايه يبقى احنا كده بنقفل يعني. الكتاب ده قرينا منه قبل كده ده كتاب من سلسلة اقرأ وافهم الكتاب التاني اسئلة حول حتمية التسليس والتوحيد وحتمية التجسد الالهي. يعني انا بس حابب ااكد ان هو جامع النقطتين مع بعض ليه؟ لان زي ما قلنا قبل كده ان عقيدة مكونة من مجموعة عناصر واهم عناصر عقيدة السالوس التجسد الوهية المسيح او الوهية الابن فبالتالي هو عنده ما فيش تجسد بالمعنى اللي تم ترسيخه عند اباء عصر المجامع الا بعقيدة الثالوث. التجسد مبني على الثالوث فهو حاطط الاتنين مع بعض يعني. ده سؤال هو بيسأله واحنا كنا بنتكلم المرة اللي فاتت في موضوع الخصائص الجوهرية والخصائص الاقنمية. وقلنا في الحقيقة في الواقع ما فيش حاجة اسمها خصائص جوهرية وخصائص اخنونية. الاقنوم له جوهر بناء على هذا الجوهر. له طبيعة. هذه الطبيعة هي الخصائص فكل الخصائص ترجع الى الجوهر. وان بحسب هذا الجوهر بنقدر نشوف احاد الاقاليم اللي من هذا جوهر ازاي تتميز. ودي نقطة مهمة جدا لازم نكون فاهمينها انه مع فكرة تانية قلناها واكدنا عليها وقلنا انها مهمة جدا الجوهر ما لوش وجود حقيقي في الواقع لوحده كده. لازم يبقى فيه اقنوم له جوهر من خلال الاقنوم. نعرف الجوهر. فيبقى المسألة ان هناك واحد من جوهر الالوهية. النقطة بقى المهمة هنا ان جوهر الالوهية بطبيعته يعني الوحدانية والتفرد ما ينفعش يكون فيه اكتر من واحد من جوهر الالوهية. لان علشان نقدر ندرك ان في اكتر من واحد لازم يبقى في تمايز والتمايز معناه الاختلاف في الخصائص. والاختلاف في الخصائص. وفق جوهر الالوهية ده ما ينفعش. زي ما قلنا المرة اللي فاتت ان كل خصائص جوهر الالوهية متصفة بالكمال. ما فيش فيها نوع من انواع التدرج زي اللي موجود في الجواهر الاخرى وفي الانواع الاخرى احنا كبشر بنتميز لان من صفات جوهرنا او من طبيعتنا ان خصائصنا بتتفاوت. لها درجات تفاوتة وهو ده اللي بيسمح بالتمايز ما بينا. لكن ده مش موجود في جوهر الالوهية. فدي من ضمن الادلة العقلية على وحدانية الله انه ما ينفعش يبقى فيه في اكتر من اله من جوهر الالوهية. ما ينفعش الدنيا ما تمشيش. وان زي ما قلنا قبل كده فكرة ان الاب له خاصية الولادة والاب له خاصية انه والد وباثق. وان الابن ده مولود وان الروح القدس منبثق. بنيجي نسأل سؤال طيب خاصية انه والد صفة كمال ولا صفة نقص؟ خاصية انه باثق، صفة كمال ولا صفة نقص؟ ما دام منسوبة لله يبقى اكيد صفة كمان. فليب بقى مش موجودة في الابن وليه مش موجودة في الروح القدس؟ يبقى بما ان الاب له صفات كمال تميز بها عن الابن وروح القدس يبقى الاتنين التانيين دول مش الهة حقيقية. مش متصفين بنفس صفات الكمال. فعلشان هنا بقى علشان النقطة دي بنطرح سؤال. الاب والد والاب باثق فالاب ولد الابن. ليه بقى؟ الابن ما يبقاش هو كمان والد. فيلد ابنا. وليه الروح القدس ما يبقاش والد؟ فيلد ابنا بما ان الولادة صفة كمال. فهو بيطرح السؤال ده. ان كان الابن ولد من الاب. فلماذا لا يلد الابن بدوره؟ طبعا صياغته خيبانة لكن هي الفكرة زي ما باقول اذا كان الاب والد ولد ابنا ده كمال ولا نقص هيقول لك كمال. طب ليه بقى ده ما ينسبش الابن وليه ما ينسبش للروح القدس؟ ويبقى الابن له ولد. والروح القدس له ولد. وبعدين ابن الابن له كمان هو ما يكونش له ولد. وروحه القدس ابنه ما يكونش له ولد. فنلاقي نفسنا وقعنا في بانثيون. عائلة الهة زي الوثنيين اليونانيين بالزبط فهنا بيقول لك ايه ؟ يا احبائي وخلي بالك بقى وشه هنا بقى بينور وبيبان عليه التقوى والورع بقى والخشوع. لا يمكن ان نطبق صفات البشر على الله! طب ما تسمع انت بقى الكلمة دي من شخص مسيحي تبقى عايز تمسك حاجة في ايدك كده وتحدفه بها. ليه؟ لان ده اصل اللي وقعكم في الكفر هو بيقول لك لا يمكن ان نطبق صفات البشر على الله. يا راجل! طيب اذا كان الاب والد ولد ابنا. ايه بقى النزام ما الولادة من صفات المخلوقات من صفات البشر. انت طبقتها على ربنا. بما اني اقنون فيهم هو بالفعل تصف بده يبقى ليه تخلي اقنوم متفرد بهذه الصفة عن باقي الاقاليم. ايه وجهة النزر يعني؟ قال لك الاب لم يكن له ابا لم يكن له الا الابن الوحيد الجنس فقط لا غير. عبارة الابن الوحيد الجنسي دي مونوجنيس. كلمة يونانية مونو جينيس. كلمة مونو جينيس دي مش معناها وحيد الجنس. هم للاسف عارف انت لما كلمة يشتبه تتشابه نطقها مع كلمة تانية فيترجمها على هذا النحو. ده شغل مش يعني اقول ايه بس ؟ جينيس مش معناها جنس. جنيس من فعل جينوماي من الحدوث فيبقى مونو جينيس بالبلدي كده او بالعامية المصرية اللي ما جاش زيه. اللي ما جاش زيه. طب ده معناه انه وحيد الجنس. ما هو يا حبيبي لو هو وحيد الجنس يعني هم طبعا بيضموها مع الابن. يبقى الابن وحيد الجنس يعني ما فيش ابن تاني من نفس جنسه. بالمعنى ده تمشي بس هي الكلمة مش معناها كده. الكلمة لا تدل على الجنس او النوع. الدلالة على كده ان ممكن يكون متفرد في شيء. بس هو عنده اخوات من نفس جنسه او نوعه. ان سيدنا اسحاق في الكتاب المقدس اتقال عليه وحيد الجنس. بتعبيرهم مونو جينيس الكلام ده موجود فين؟ نفتح نسخة كتاب مقدس. هنلاقي ان اكتر من نص في سفر التكوين التكوين اتنين وعشرين اتنين. فقال ربنا يعني خذ ابنك وحيدا الذي تحبه اسحاق واذهب به. وبعدين في اتنين وعشرين اتناشر لا تمد يدك الى الغلام ولا تفعل به شيئا. وبعدين فلم تمسك ابنك وحيدك عني. وفي التكوين اتنين وعشرين ستاشر. ولم تمسك ابنك وحيدك عني. او لم تمسك ابنك وحيدك. ده في العهد لما تيجي تشوف في العهد الجديد وبحثت عن كلمة وحيده او كلمة وحيده. في العبرانين حداشر سبعتاشر بالايمان قدم ابراهيم اسحاق وهو مجرب. قدم الذي قبل المواعيد وحيده قدم وحيده. وحيده ما تيجي تشوف النص اليوناني بتاع العبرانيين حداشر سبعتاشر هتلاقي وحيد وديمونو جينيس. طب ما هو المفروض حسب العهد القديم اسحاق كان عندو الاكبر منه اسماعيل فيبقى وحيده ازاي ؟ بمعنى وحيد الجنس. يبقى هي مش معناها وحيد الجنس او وحيد النوع. معناه انه مميز بشيء يونيك اللي ما جاش زيه في حاجة معينة هو متميز بها. ده المعنى. اما النصارى بقى لما بيقولوا عن الابن انه مونو جنية هم بيقصدوا به وحدة الجنس. انه الابن الوحيد اللي من جنس الالوهية. ما فيش ابن تاني من جنس الالوهية. هم بيفهموه بالمعنى لكن ده مش معناه بالضرورة. هو ابن مميز متفرد بشكل ما عند الله. مش بالضرورة معناه انه من جنس طيب ما علينا. فهنا بيقول لك الاب لم يكن له ابا. تذكر قول الله عز وجل قل هو الله احد. الله الصمد. لم يلد ولم يولد. ولم يكن له كفوا احد هو لم يكن له ابا. يعني ايه؟ لم يولد. طيب. ولم يكن له الا الابن. الله! ما هو كده يبقى عندهم الاب لا علي لم يلد هو ولد. لكنه لم يولد. وهكذا الابن لم يكن. وشف بقى هنا بيقول ايه. ولن يكن يوما ابد ليه؟ ليه ما يبقاش زي الاب؟ قال لك ليه بقى؟ والا دخلنا في دائرة تناسل وتكاسر الالهة. لا اله الا الله. اصل هو عارف ان لو المفروض المفروض لو انت فتحت الباب ده مش هيتقفل. لكن انت فتحته وقفلته. بامارة ايه؟ وطبعا بقى هي المشكلة ايه؟ ان فادها لو انت مشيت بعقلية النصارى ان دي ولادة ازلية فهو مولود غير مخلوق. يبقى ده معناه ان ممكن الاب يلد ولادة ازلية فيبقى له ابن. والابن ده يلد ولادة ازلية. ما هو ازلي. يبقى بقى زيه زي الاب. فيلد هو كمان ولادة ازلية فيبقى له ابن ازلي زيه. سبحان الله! رغم انه حفيد. بس هيبقى ازلي زيه. قل لي ازاي هي كده؟ زي ما الابن مولود من الاب هزا اللي زيه ابن الابن. هو كمان يبقى ازلي زي الاب. ايه المشكلة؟ وبعدين ابن ابن الابن يبقى هزا اللي زيه زي الاب وهو كده ابن الحفيد. وابنه وهكذا الى ما لا نهاية. الى ما لا نهاية من الالهة. فهو ده انا دخلنا في دائرة تناسل وتكاثر الالهة. انت اللي فتحت الباب. فتحت الباب بالولادة وفتحت الباب بالاندثاق. نفس الكلام الف الانبثاق الاب انبثق منه الروح القدس. فالروح القدس ازلي مع الاب. هم بيقولوا كده. فالروح القدس ينبثق منه اله اخر ازلي معي الاب وهكذا الى ما لا نهاية. ايه المانع؟ ويبقى احنا بقى ما بنتكلمش في تالوس. بنتكلم على ما لا نهاية من الالهة. وكلهم سبحان الله هيبقوا ازليين. وكلهم هيبقوا واحد مع الاب في الجوهر. يبقى النقطة هنا الله عز وجل يقول قل هو الله احد. الله الصمد. لم يلد ولم يولد. ولم يكن له كفوا احد. هو الباب ده ما يتفتحش ابتداء لانه اصلا ضد طبيعة الله وسيؤدي الى كفر ما بعده كفر. هنا قال لك ايه هذا يزج بنا في هوة الكفر. اللي هو كافر ومش دريان وبقى فيه مستوى كفر اعلى من كده هو ده بقى الكفر بالنسبة له. يعني احنا هنسمح بان الله يبقى له ابن واحد ويبقى له منبثق واحد فيبقى كده معنا تلاتة لغاية هنا زي ما اثناسيوس بيقول ليس باقل من تلاتة خلاص نقفل بقى على كده والا يبقى زي الوثنيين اليونانيين زي ما اثناسيوس قال ويبقى وقعنا في هوة الكفر. لقد سأل في القديم الاريوسيين ذات السؤال. او انتم يعني اجابتكم كانت مفحمة فاجابهم البابا اثناسيوس الرسولي قائلا اذا فالذي يبحث متسائلا لماذا لا يكون الابن والدا؟ لا ابن فليبحث اولا لماذا لم يكن للاب والد. ولكن كلا هذين الامرين بعيد عن الصوم. هو ايه يعني ايه ايه وجه الدلالة؟ لماذا لم يكن للاب والد؟ لانه الله الله لم يلد ولم يولد. لا حول ولا قوة الا بالله. اباء الكنيسة دول كنت دايما زمان مش زمان قوي يعني. لما كنت بقى بعطي محاضرات عصير كتاب حوار حول السالوس. كان معي الشيخ احمد محفوظ دلوقتي الدكتور عظام ربنا يحفظه ويبارك فيه. كان دايما بييجي في بالي انتم كفار بعض بتضحكوا على بعض شوية بشوية. يعني ساعات الاريوسيين يضحكوا على الاباء وساعات الاباء يضحكوا على الاريوسيين. ولحسن حظكم ان قبل بعثة الاسلام. لان لو كان فيه علماء مسلمين كانوا طرقعوا لكم انتم الاتنين. فيه كده فعلا كلام هو يتقال لواحد تاني مؤمن بكفر فكونه انه مؤمن بكفر ده وقعه في مشاكل. الواقع اه الاب لماذا اه لم يكن للاب والد لان الاب في الحقيقة هو الله. ولم يستمد جوهره من اخر. وانه لو استمد جوهره من اخر ما يبقاش يلاقي حقيقي مستحق في العبادة فيبقى بالتالي الابن اللي استمد لاهوته من الاب. ما يبقاش اله حقيقي مستحق العبادة. زي ما الاريوسين بيقولوا اصلا وهدف الاريوسين السؤال بيان ان فتح باب ان الاله يلد وان الاله ينبثق منه سيؤدي الى الوقوع في هوة الكفر ناس طول الالهة وان الاعتقاد ده مش بعيد عن عقائد اليونانيين الوثنيين الكفرة. اللي امنوا بتناسل الالهة بس انت بتقول بتناسل الالهة بطريقة مختلفة شوية. لكن وقعت في نفس النتيجة اللي هو تعدد الالهة. الموضوع بسيط فهنا بقى قال لك يعني اثناسيوس بيكمل بيقول لك هذين الامرين بعيد عن الصواب ومليء بكل انواع الكفر والجحود. لانه ان الاب هو دائما اب وانه لا يستطيع ان يصير ابنا في يوم من الايام. لا يستطيع لا يستطيع النقطة دي هامة جدا. بس هم اساءوا التعبير. لما ييجي واحد ملحد يسأل سؤال هل يستطيع ان يخلق حجرا لا يقدر على رفعه او حمله؟ الاجابة على السؤال ده ايه ؟ ان السؤال ده متناقض. ما ينفعشي لما تتكلم عن الله تقول لا يستطيع. فتقول انه يخلق حجرا لا يستطيع ان يحمله. ده تناقض. وده مستحيل في حق الله لان ده ضد جوهر الله وطبيعته. هي الصياغة تتقال كده. طيب يبقى ما بنقولش انه لا يستطيع ان ده لا يجوز في حق الله ان ده مستحيل على الله لانه ضد جوهره وطبيعته. والمستحيل لا شيء. يعني ايه مستحيل لا شيء؟ يعني ليس له وجود حقيقي في الواقع. ده مجرد افتراض ذهني في الذهن ليس له وجود في الواقع ولا يمكن ان يكون له وجود في الواقع دي مهمة. فهو بقى بيقول ايه ده كما ان الاب هو دائما اب. لا يستطيع ان يصير ابنا. هي الفكرة كلها ان الله لا كونوا مولودا مسن الاب لا يستطيع ان يصير ابنا. الله ليس مولودا. ده ضد طبيعته الالهية. لان المولود معتمد على اخر. وده فقر ونقص وحاجة وعوز. وده ضد طبيعة الله. بنفس الطريقة. بنتكلم عن التجسد. فيبقى السالوس السالوس في حقيقته. مش بنقول انه فيه اشياء يعني ممكنة في حق الله ولكنها لا تجوز. لأ الثلوث هو مستحيل في حق الله. وبنفس الطريقة التجسد. مستحيل في حق الله. لان التجسد ده عبارة عن ايه ؟ اتحاد الالوهية مع الانسانية. لاسباب كتيرة ممكن نبقى نتكلم عنها بعدين هذا مستحيل. ضد الطبيعة الالهية. يبقى مش بنقول بقى ان الله لا يستطيع ان يتجسد. لان النصارى يقوموا عاملين نفسهم بقى ايه فلاسفة واذكياء. انتم تؤمنون ان الله على كل شيء قدير. فهل يقدر الله على ان يتجسد نقوم بالزبط كده جايبين له سؤال الملحد ونشوف هيجاوبوا عليه ازاي. هل يقدر الله ان يخلق حجرا لا يستطيع حمله او رفعه؟ ها يا مسيحي بتجاوب على السؤال ده ازاي ؟ هيجاوب عليه بنفس طريقة المسلمين ان ده تناقض وسؤال ملغم وده ضد طبيعة الله فهو في حق الله والمستحيل لا شيء والله على كل شيء قدير. الشيء ده بناء على طبيعة الله وجوهره لو بيناقض طبيعة الله جوهره اذا هو مستحيل اذا هو لا شيء. وانت بس اختلقت اشكالية في ذهنك. تفكير رد نظري مجرد ليس له وجود في الواقع. طيب. يبقى انت بقى ما تجيش تقول لا يستطيع او لا يقدر ان يتجسد. نقول بقى انه مستحيل في حق الله. لانه يحوي تناقض وانه ضد جوهر الله وطبيعته. فهو لا شيء. الله على كل شيء قدير المستحيل ليس بشيء فهنا بيقول بقى ايه لا يستطيع ان يصير ابا. هكذا بنفس الطريقة. فان الابن هو دائما ابن. ولن يصبح ابا في يوم من الايام بس خلي بالك انت فاهم الموضوع غلط. المفروض انك مؤمن النقطة دي مهمة وركزوا معي. واسأل الله عز وجل ان يرزقني الاخلاص. الاب هو اصل اللاهوت. والاب هو اصل الابن وروح القدس. والاب هو ينبوع الابن والروح القدس. والاب هو مصدر لابن الروح القدس. والاب هو بداية الابن وروح القدس. طيب. المصطلحات دي الاباء استخدموها ما فيش مشكلة. يبقى احنا بنبص اولا على الاب فنعرف منه هل ده يجوز في حق الله ولا لأ؟ هل الله يفعل ذلك ولا لا؟ هل يتصف الله بذلك ولا لا كويس. يبقى الاب ده يلد. يبقى الصفة دي من جنس وجوهر الالوهية. يبقى ليه تمنعها عن الابن؟ وليه تمنعها عن الروح القدوة الاب باثق. يبقى ده في جنس وجوهر الاله. ليه تمنعها عن الابن؟ وليه تمنعها عن الروح القدس؟ انت ما تمشيش من الابن تقيس على الاب انت تمشي من الاب وتقيس على الابن علشان كده السؤال بيقول ليه الابن لا تلد مثل الاب. ان كان الابن ولد من الاب. الاب ولد الابن. يبقى ليه الابن هو كمان لا يلد. فلماذا لا يلد الابن بدوره ترتيب السؤال ده مهم الاب ولد الابن. ليه بقى؟ الابن هو كمان ما يبقاش زي ابوه يلد اثناسيوس باقي حب يشكل علينا الامر. هو قال لك انه لا يستطيع ان يصير ابنا. الاب هو اب دائما وانه لا يستطيع ان ابنا خل بالك فكرة ان الاب هو اب دائما ده حوار الاريوسين قعدوا يتحاوروا فيه. من ضمن ردودنا على الكلام ده انه الله عز وجل ليس لبن وان دي مش من اسماء الله ولا صفاته. والله عز وجل لم يصف نفسه في كتابه او على لسان نبيه بانه اب. لان الوصف ده هو الذي وقع اليهود اولا ثم النصارى في مشاكل. فيبقى سبك من حتة ان الاب هو ده. امسك في النقطة اللي بعدها. وانه لا يستطيع ان ابنا يعني ايه؟ يعني الاب ليس ابنا. او الله ليس ابنا. يبقى خلاص. الوصف ده وصف بيحدد من هو الله الله! شل الاب وحط الله الله ليس ابنا. يسوع ده ابن. يبقى ليس هو الله. خلص. انت اصف الله بتصفه الله ليس ابنا. يسوع ده ابن اه يبقى مش الله خلاص. شل الاب وحط الله الله ليس منبثقا. الروح القدس منبثق اذا هو ليس الله. بس كده. انت بتصف الله وكل الصفات بترجع للجوهر. يبقى شوف الاب موصوف بايه حتى لو صفات نفي. صفات سلبية يعني ايه الكلام ده ؟ فيه كتب في العقيدة او باب في الاسماء والصفات اسمها الصفات المنفية لله تعالى. يعني ايه صفة نفي او صفات منفية ليس كمثله شيء. دي صيغة نفي. نجيب سلب ليس كمثله شيء. لم يلد. لم يولد. ولم يكن له كفوا احد. وتوكل على الحي الذي لا لا يموت وان السنة مثلا تقول ان الله لا ينام. لا تأخذه سنة ولا نوم. ده كلام عن الله بالنفي والكلام عن الله نفي لاثبات التمام والكمال في الصفات يبقى لو انت بتتكلم عن الله بالنفي. الله ليس ابنا. برافو. دي صفة من صفات الله. ده ابن يبقى ليس هو الله الله ليس منبثقا. دي صفة من صفات الله. الروح القدس منبثق يبقى ليس هو الله. النقد ده هام جدا. لازم يا ريت اكتر من مرة وتضبطوا صياغته لانه مهم. فهنا قال لك الاب لا يستطيع ان يصير ابنا. الاب ده شيل شيل الاب الله. الله ليس ابنك خلاص. قال لك بنفس الطريقة فان الابن هو دائما ابن. ولن يصبح ابا في يوم من الايام. تيجي تسأله ليه؟ هو مش الاب ده هو الاصل في الموضوع. لو الاب هو الله وهو موصوف بانه اب. يبقى دي صفة من صفات الجوهر الالهي. الابن ده ليس ابا بنفس الطريقة اذا ليس هو الله. هنعمل ايه ؟ ما هو علشان كده ده تناقض. فكرة ان الاب والابن ما ينفعش مستحيل تعتصف الله بانه ايه ؟ اب. كويس. الابن ده اب هو كمان ؟ لأ. يبقى ليس هو الله. بس هو مولود منه. يبقى من نفس جنسه. من سيجنسو يبقى يلد زيه. يبقى هنقع فيه تناسل الالهة. وسنقع في هوة الكفر وتعدد يبقى الموضوع كله مستحيل في حقه صدق الله العظيم قل هو الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد. انت لا تصف الله بانه يلد فهو ليس والدا ولا تصف الله بانه مولود فهو ليس ابنا. ده مستحيل في حق الله. ده وصف لله عز وجل. بيعبر عن جوهره وجنسه وطبيعته. انت في الاخر بتصف الاب باشياء لا تصف بها الابن ولا الروح القدس. تصف الابن باشياء لا تصف الاب ولا الروح القدس تصف الروح القدس باشياء لا تصف بها الاب ولا الابن. يبقى ازاي بقى هم من نفس الجوهر؟ الجوهر هو اللي مصدره الطبيعي والصفات والخصائص. اقتباس تاني من نفس الكتاب. وده موضوع بقى جديد. او مش جديد يعني متعلق بالثالوث والاقاليم. هنا السؤال ما هي علاقة الاقاليم الثلاثة معا في علاقات ما بين الاقاليم. وفي حاجات لازم يعني نكون فاهمينها وضابطينها فيما يخص فكر جوهر واحد ثلاثة اقاليم. الاب والام الروح القدس ده ايه نظامهم بقى مع بعض؟ هم طبعا النصارى بيتكلموا في الباب ده يعني لو انت سألت السؤال ما هي علاقة الاقاليم الثلاثة معا هو راغي في الموضوع دا كتير اوي. لكن احنا بس هنمسك في ايه ؟ في كم نقطة كدا هتفيدنا فيما بعد في النقد قال لك رقم واحد تتمثل علاقة الاب والابن والروح القدس في الاتي. وحدة الجوهر. رقم واحد وحدة الجوهر. واحنا قلنا العبارة التي تصف سالوس ومقبولة من قبل الاباء جوهر واحد ثلاثة اقاليم. او ثلاثة اقاليم جوهر واحد. وحدة الجوهر. الجوهر الالهي واحد ده اكثر العبارة دي مش مظبوطة ودي نقطة هامة جدا. وهاكد عليها تاني. بقى لي كم يوم عمال باراجع اقتباسات لبعض النصارى بيتكلموا في حتة ان الله ليس واحدا. الله ليس واحدا. وبعدين بينقسموا بقى لفريقين. يا اما فريق بيقول الله ليس واحدا وليس ثلاثة. امال ايه يعني؟ لأ ده بقى يعني آآ اديني عقلك وامشي حافي فريق تاني بقى بيقول ايه؟ الله ليس واحدا بل ثلاثة. وزي بقى كلام اثناسيوس وكريلوس اللي هو ليس باقل من تلاتة اكتر من تلاتة. الناس بقى اللي ماشية في سكة ان الله ليس واحدا. اه يعني ايه بقى الله ليس واحدا؟ قال لك الله ليس واحدا ولكن انه وحيدا متفردا. وبعدين يقول لك اصل الجوهر الالهي واحد لا اكثر. ايه الكلام اللي انتم بتقولوه ده؟ اهم مسألة ونحن احمد الله ان فيه اباء نصوا على الكلام ده واحنا عرضناه ان الجوهر ليس له وجود الا في الاقنوم. الاباء اقروا بكده الجوهر ليس له وجود الا في الاقنوم. فيبقى الاصل في الموضوع هو الاقنوم. الاب. يبقى ده مبدأ. يبقى احنا لما نيجي نتكلم عن الله وجوهر الله. وعايز تقول الجوهر الالهي واحد لا اكسر. لأ احنا ما تكلمنيش عن ما تكلمنيش عن جواهر. كلمني عن اقنون من الجوهر. وبعدين نشوف بقى فيه كم له هذا الجوهر فيبقى دخلنا في باب التعددية. لكن انت لو جيت تقول لي الجوهر الالهي واحد لا اكثر. هاجم نفس الطريقة اقول لك الجوهر الانساني واحد لا اكثر. جوهر اي حاجة فيه منه مليارات الاقاليم واحد لا اكثر. ايه يعني؟ فيبقى الفكرة كلها ايه؟ الجو كشيء مستقل ده مش موجود. ليس له وجود حقيقي في الواقع. انما الجوهر وجوده في الاقنوم. فيبقى اقل شيء انه يبقى فيه اقنوم واحد من هذا الجوهر. كويس قوي. فيبقى فكرة ان الله واحد ووحيد ومتفرد انه لا يوجد اخر من جوهر الالوهية. لم يكن له كفوا احد. هو ده معنى انه جوهر واحد. وده اللي معنا الوحدانية الحقيقي. والا زي ما قلت البشر من جوهر واحد لكن مليارات. حيوانات من جوهر واحد مليارات. نباتات جوهر واحد مليارات. فين بقى الوحدانية هنا؟ النصارى النصابين اللي بيقولوا الله ليس واحدا هذا من اعظم الكفر اللي نطقوا به. اقول اقسم بالله من اعجب ما قرأت في كتب النصارى ان هم يقولوا الله ليس واحدا. بغض النزر بقى بيكملها بيقول ايه؟ ليس واحدا ولا ثلاثة وان ما بنعدش ربنا خالص. طبعا ده مخالف لكلام الاباء. او انه يقول الله ليس واحدا بل ثلاثة. وانه ليس باقل من تلاتة ولا اكتر من تلاتة لكن فكرة انه يقول الله ليس واحدا من اعظم الكفر اللي النصارى وقعوا فيه. وهو مخالف للكتاب المقدس وللعقل والمنطق ولما نعرفه عن رسالة الانبياء والرسل على مر الزمان والتاريخ مخالف للاسلام في القرآن والسنة. من الكفر اللي وقعوا فيه. الفيديوهات دي ان شاء الله هي لسة ما اتنشرتش على قناة الدعوة. هابدأ انشر فيهم الاسبوع القادم بازن الله حاعرض فيها هزه الاقتباسات فيبقى فكرة انه يقول الجوهر الالهي واحد لا اكثر؟ لا ما تكلمنيش عن الجوهر لو سمحت. الجوهر ليس له وجود حقيقي في الواقع. كلمني عن الاقاليم. لو بالفعل ما فيش غير اكنوم واحد من هذا الجوهر يبقى الجوهر ده واحد لا اكثر. لكن لو عندك بقى اقاليم كثيرة من نفس الجوهرة فين الوحدانية؟ هيبقى ربنا زيه زي باقي الوجود اللي فيه جواهر مختلفة او فيها جوهر واقاليم كثيرة جدا نفس الجو. هنا بيقول لك كله اكنوم من الاقاليم واجب الوجود. مش مهم. احيانا انا بقع في مشكلة. ان نقد هذا الكلام من اتفه ما يكون. فانا باقوم قايل المشكل يعني ايه اخبط ده مأمول اللي انت عايز تقوله اخبط دماغك في الحيط. الفكرة فكرة واجب الوجود عند الفلاسفة له منطق معين بيمشوا وراه من اصول فكرة واجب الوجود انه هو الاول الذي ليس قبله شيء. وان هو سبب كل الحوادث والمخلوقات هو مصدرها وهو الذي بدأها. والفكر بقى اللي هو بيقول ايه؟ كل شيء حادث له سبب احداثه. الكون حادث اذا له سبب وهو الخالق تبارك وتعالى. وبعدين تبتدي تثبت ان الكون حادث. ازاي هتثبت ان الكون حادث؟ هتقول انه احنا موجودين الان في لحظة زمنية ما. لو الكون ده ازلي يبقى اللحظات الزمنية السابقة للحظة وجودنا الى ما لا نهاية. لكن ده غير معقول لاننا جئنا بالفعل الى الوجود. فما دام لحظتنا جت. المحاضرة الساعة كم؟ الساعة تمانية. الساعة تمانية دي عمرها ما كانت تيجي لو اللحظات الزمنية اللي قبلها الى ما لا نهاية. هي لحظات زمنية محدودة. خلصت جت الساعة تمانية. فبنفس الطريقة الكون فيه حوادث. هذه الحوادث كانت بعد ان لم تكن. بما انها جه وقت وجودها يبقى اللحظات الزمنية السابقة لها محدودة. يبقى الكون له بداية. اللي هو كائن واجب الوجود اوجد هذا الكون. ومن ضمن انماط التفكير في الموضوع ان واجب الوجود هذا هو الاول الذي الذي ليس قبله شيء. الكلام ده يتقال عن الاب لانه ليس له بداية لكن عن الابن لأ يتقال عن الروح القدس؟ لأ. لان بداية الابن الاب اصل الابن الاب. بداية الروح القدس الاب اصل الروح القدس الاب النصارى بيقولوا ان الاب هو علة الابن والروح القدس. الاب ليس له علة. الذي له علة مخلوق. ده كلام فما ينفعش انت تقول لي التلات اقاليم كله اقنون من الاقاليم واجب الوجود هي بلطجة يا ابني! انت بتحط قوانين يعني! مين قال الكلام ده! طب نفس الطريقة هييجي واحد تاني بيعبد خمستاشر اله ويقول لك كل واحد فيهم واجب الوجود. هم كده تحس النصارى ما فيش بقى لا عقل ولا اللي هي بلطجة. كده. جرأة وبلطجة. ما ينفعش نقول عن الابن انه واجب الوجود ما دام له علة وبداية. وما ينفعش نقول على الروح القدس من واجب الوجود ما دام له علة وبداية. اما هذا الذي ليس له بداية. هذا هو واجب الوجود. اللي وجوده هو تفسير كل الوجود لما تيجي تفكر عن الله لما تيجي تفكر عن الاب ما هو تفسير وجوده؟ هو في ذاته وجوده ذاته طب الابن تفسير وجوده الاب. طب الروح القدس؟ تفسير وجوده؟ الاب. لا تستطيع ان تقول ذلك عن الاب. يبقى الابن والروح القدس دول مش يجب وجود ولا حاجة. صليب حكيم ده هو معجب به جدا يعني. قال لك واضح ان الاقاليم الثلاثة كل منهما واجب الوجود في ذات الله. وطبعا النصارى بيلعبوا لعبة تانية وانا افردت اكتر من فيديو في الموضوع ده فانا مش هتكلم فيه دلوقتي. هنتظر لما الفيديوهات تتنشر وبعدين ممكن نبقى نعمل زي ملخص. النصارى عندهم يعني بعض النصارى اللي الشيطان ضلهم ضلالا بعيدا بيحاولوا ان هم يقولوا منطقية شف الجملة دي منطقية التعددية وانها لازم ضرورة انها تبقى سالوسية. منطقية التعددية وضرورة انها هنا عنوان الكتاب اللي احنا بنقرا منه. حتمية التكليف حتمية يعني كان لازم. ليه لازم يعني؟ النصارى ايضا من اكبر الكفر اللي وقعوا فيه ان الشيطان ده ضلالا بعيدا واقنعهم ان الوحدانية فيها نقص لا يجبر الا بالتعدد. فيبقى لازم يكون ربنا اكتر من واحد. فعشان كده بيقولوا الله ليس واحدا بل ثلاثة. وبعدين النصارى التانيين يقولوا يا جماعة ايه الكفر اللي انتم بتقولوه ده! ازا كان الكتاب المقدس نفسه بيقول ان الله واحد. فيقوموا قايلين ايه ؟ هو لا واحد ولا تلاتة. ولما ربنا يقول الله واحد ما احناش فاهمين يعني ايه الله واحد. ويبقى ايه يعني بيبيع عقله وبيمحي المعارف البديهية العقلية الاولية. كل ده ليه؟ اصل احنا واقعين في القول بثلاثة برر الكلام ده ازاي ؟ فزي ما قلت النصارى من ابشع الكفر اللي هم واقعين فيه انهم بيروا في الوحدانية نقص لا يجبروا الا التعدد. وبعدين ييجيوا بقى يسألوا نفسهم سؤال. طيب ماشي. هو ربنا كده هم بقى بيقولوا. ربنا كده ما ينفعش يبقى واحد. ما يبقى واحد انت فاهم يعني ايه ؟ كأن ده مستحيل في حق الله. احنا كده بننسي لربنا النقص. هيبقى فيه لو امنا ان الله واحد. طيب دماغكم سوحتكم ومشيتكم في طريقة اللي يروح ما ينفعش ده وهتقولوا ربنا مش واحد طيب يبقى ربنا اتنين لأ مش هينفع نقول اتنين احنا بنقول بتلاتة فيبقى لازم نطلع بتبرير احنا ليه بنقول بتلاتة ما بنقولش اتنين ما هو المفترض ان النقص اللي انتم شايفينه في الوحدانية يجبر بالسنائية وخلصت. ليه تقول تلاتة فهو بيحاول بقى يتفزلك ويتفلسف او ايا كان ويقول لك هم لازم تلاتة. لا اقل ولا اكتر. الموضوع ده كبير جدا. وزي ما قلت ده من ابشع الكفر للنصارى فيه. فهو علشان كده بيقول صليب حكيم ده الاقاليم الثلاثة كل منها واجب الوجود في ذات الله. يعني ايه الاخرين وذات الله هو مش ذات يعني اكنوم النصارى العرب بيلعبوا في الحتة دي. بيحاول يفهمك ان فيه الله وفيه تلاتة في ذات الله. ده غلط. ليه غلط لان احنا قلنا ان الاب هو اصل السالوس. فيبقى الاب هو ذات الله. اتولد منه الابن انبثق منه الروح القدس فبقوا تلاتة طبعا هم النصارى زي ما قلت قبل كده. الاب ولد الابن فيه. والاب انبثق منه الروح القدس فيه. يعني مش اتولد وخرج براء او انبثق وخرج براه. لأ الاب فيه الابن فيه الروح القدس طيب المهم ان مش الله فيه تلاتة. لأ ده الاب فيه اثنين. ويبقى هو ده تصور الاقاليم التلات. لكن هو هنا بيقول تصور من دماغه. هو بيخاطب مسلمين او بيخاطب نصارى متأثرين بخطاب اسلامي. فيبقى في ذات الله تعالى ضرورة ان يبقى فيه ثلاثة في ذات الله. لان هو شايف ان الوحدانية دي فيها مشكلة. لا تجبر الا بالتعدد لا حول ولا قوة الا بالله. لان كل وجود منها شف بقى شف الكفر بيوصل لحد فين. لان كل وجود منها بيعمل ايه ؟ يكمل يكمل الوجودين الاخرين. ويكتمل قوامه بهما. هو ده عين الكفر اللي ربنا اتكلم عنه في القرآن ان وجود اخر مع الله هو ده اللي دليل فقر ونقص وحاجة وعوز. ما الذي لا يقدر عليه الله واحد حتى يكون معه اخر. فانت بقى تقول لأ ده هو لوحده في مشاكل. فترى فيه نقص يجبر بالتعدد فتقوم انت نفسك قايل كده ان الاقاليم بتكمل بعض. كلنا ايد واحدة يا بهجت كلنا بنكمل بعض. ازن دي مسرحية مدرسة المشاغبين. ما هو ده المعنى هم ليه تلاتة بيكملوا بعض؟ بيكملوا بعض بمعنى اصل الاب ده ما يبقاش اله من غير الابن ولا الروح القدس. اصل الابن ده ما يبقاش اله قريب الكلام ده ام بروسيوس اسقف ميلان في كتابه شرح شرح الايمان المسيحي. وهنختم الفيديو بكلام آآ الانبا بيشوي بينقل نفس الفكرة فيبقى اصل الموضوع عنده ان الوحدانية فيها نقص لا تجبر الا بالتعدد. فيبقى التعدد ده ايه؟ بيكمل. بيعض بعض بيكملوا بعض. وده عين الكفر زي ما قلت اللي ربنا وصفه في القرآن. ان انت بتقول ان ربنا محتاج لاخر معه. اغلب الايات القرآنية التي تنفي عن الله ان له ولد بتقول ايه ؟ سبحانه هو الغني. سبحانه يعني ايه سبحانه يعني ايه تسبيح الله؟ تقديسه وتنزيهه عن هذا النقص لما تسمع ان النصارى بيقولوا الاب والام الروح القدس تقول سبحان الله! تعال اللهم يقولون علوا كبيرا. تنزه وتقدس الله عز وجل عن هذا انت لو دماغك تعبانة ولا تستطيع ان تدرك كيف ان الله واحد احد فرد صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد وانه كامل كمال مطلق لا يحتاج والكل يحتاج اليه. تقوم انت تخالف نص كلام ربنا. يعني انت دماغك تعبانة. ومش قادر تعرف كيف انه واحد وكامل كمال مطلق؟ لانك قست الخالق بالمخلوق. فوجدت ايه ده المخلوق فيه كذا؟ طب بالنسبة لربنا النظام لأ يبقى واحد مش كفاية. اللي هو لازم يكون معه اكتر من واحد. لازم يكون فيه تلاتة على الاقل. لو انت دماغك مسوحاك على الاقل اكتفي بالمنصوص عليه في الوحل. عبارة ان الله واحد متكررة كم مرة في الكتاب المقدس؟ لا حول ولا قوة الا بالله. فهنا قال لك دول تلاتة واجب وجود. لانه هو يرى في الوحدانية نقص. لا يجبرها الا التعدد فبقى عندنا تلاتة بيكملوا بعض بقى. يبقى كده عندنا الله تلاتة بيكملوا بعض. طيب. من ضمن النقاط اللي ذكرها فيما يخص العلاقة ما بين الاقاليم ودي زكرناها قبل كده فهنفوت عليها سريعا. موضوع الارسال خلي بالك ما هو الدليل ان الاتقانيم التلاتة بالفعل اقاليم مش مجرد صفات السؤال تاني ده سؤال مهم ايه الدليل ان الاب والابن روح القدس؟ بالفعل ثلاثة اقاليم ثلاثة اشخاص ثلاثة كائنات مش مجرد صفات. حاجات كتير من ضمنها الارسال. انه هم بيكلموا بعض بيخاطبوا بعض. وفي ارسال ان واحد بيكلف الاخر بشيء يرسله يفعل شيء. فيبقى ده غير ده. بداهة الراسل غير المرسل. فهنا بيقول ايه؟ تحت بند الارسال ده يمكن لاحد الاقاليم ان يرسل الاخر. شف بقى الجملة اللي جاية دي احنا كمصريين بنقول عليها ايه؟ اللي على راسه بطحة بيحسس عليها. هو احسس بها كده عندي اه حاجة في الجلد هنا بتضايقني فببقى كل شوية بقعد اعمل كده. الكلمة دي معناها ايه؟ ان انت عارف ان في حاجة غلط فكل شوية بتجيب سيرتها عشان تحاول تنفيها. هنا بيقول ايه؟ دون ان ينتقص هذا من قدر ولا كرامة المرسل مسلا الاب ارسل ابنه لخلاص العالم. والابن ارسل الروح القدس. انا قلت قبل كده وهو نفسه هيقول اهو قطعا ولا شك فكرة الارسال من ضمن اهم الافكار اللي بتثبت التدرج واختلاف المكانة واختلاف العظمة. لان بداهة الراس الاعظم من المرسول. هو فيه طبعا نص مشهور في المسيح وهو جايب النص. الحق الحق اقول لكم انه ليس عبد اعظم من سيده. ولا رسول اعظم من مرسله. هو هنا بيقول لك يقول احد الاشخاص غير الفاهمين هو بينقل كلام واحد هو معترض على كلامه. ده مين اللي قايل الكلام ده؟ رقم اتنين الله واحد امسلوث ده رد على الدكتور منقذ السقار غالبا يعني. فهنا بيقول ايه ؟ ففي موضوع الارسال مثلا لا شك ان المرسل اعلى درجة من المرسل اليه او الرسول. فحين يرسل الاب الابن مثلا فلا شك ان الاب اعلى درجة من الابن. فهو كارسال السيد خادمه او كارسال الرئيس مرؤوسه. يقول السيد المسيح الحق اقول لكم كزا. انا عندي نقطة بسيطة اضيفها. والدكتور منقز السقار عالم جليل وحذاؤه على رأس. ده لو هو فعلا انا مش متأكد الله واحد ام ثلاثة ده غالبا كتاب ممكن يكون كتاب الدكتور منقذ او ممكن يكون غيره. لكن انا اضافتي الوحيدة ايه؟ الكتاب المقدس بيقول ان دايما الاب هو اللي بياخد دور الراسل. وعمره ما كان المرسول. فيبقى ده معناه ان هو دايما له هذه المكانة. لو كان فيه تبادل ان الاب يرسل ان الابن يرسل الاب ان الروح القدس يرسل الاب. كنا قلنا ليس الرسول اعظم من مرسي له بس هو مش اعظم منه بس مساوي له. المسيح ما قالش ان الرسول اقل من مرسله. هو قال ما فيش الرسول اعظم من مرسله. فعلى الاقل هو مش اعظم منه ورجانوس كان له التعبير ده ان احنا مش مجانين. ما بنقولش ان الابن اعظم من الاب. بل اقل منه. ده اورجانوس قال كده نصا وراح استشهد بكلام يسوع ابي اعظم مني عنده الموضوع منتهي. هنا بقى الفكرة ايه؟ الاب دائما يرسل الابن. الاب دائما يرسل الروح القدس. ممكن الابن يرسل الروح القدس؟ ممكن الروح القدس يرسل. المهم اني باتجاه الاب الامر منه الى الاخر. وليس العكس لا يوجد امر للاب الكتاب المقدس ايا كان بايه بقى ارسال ولا بغيره هو الذي يأمر باي شيء فيطاع. وهذا دليل تفرده بالالوهية الوضع والقوة والعظمة. الجميل في الموضوع ان هذا المخذول اللي اقتبس كلام المفروض بقى انا باقتبس الشبهة وبرد عليها الجزء ده هو لم يعلق عليه. فكرة ان الارسال المرسل اعلى درجة من الراسل. المرسل المرسل اعلى درجة من المرسول او الرسول. هو ما ردش على الكلام ده. ما ردش ان الاب يرسل الابن. وان الاب يرسل كزا. فيبقى اتجاه الامر من فوق لتحت والذي يطيع الامر ايه تقول انه اله بياخد امر من حد فيطيعه. يبقى اله؟ النصوص. خل بالك هنا بقى وجه النصوص اللي موجودة في الكتاب المقدس اللي بتقول ان الام ده بيسمع كلام الاب وان انا بتعلم من الاب والكلام اللي انا بقوله ده مش من عندي ده من عند الاب. والاعمال انا بعملها ده مش من عندي دي من عند الاب. وفكرة ان كله المكانة الاعلى الاب وانا باخد منه واوصل لكم قطعا ولا شك تدل على مكانة للابن اقل من الان. فيه بعض التفاصيل برضه احنا بنتكلم عنها بعدين لان الموضوع يحتاج الى ضبط اكتر لكن دي من ضمن النقاط. اتجاه الاوامر. دايما من الاب لما دونه. ودايما الابن بيسمع كلام الاب وخلي يعني انت حتى لما تيجي تشوف مثلا المعجزة بتاعة احياء العازر. هو بيطلب من الاب بمعنى الدعاء واستجابة الدعاء. وانا اعلم انك في كل حين تسمع له لكن من اجل هذا الجمع الواقف قلت ليؤمنوا انك ارسلتني. فربنا بيستجيب لدعائه الاسلوب اصلا باين عليه خضوع والاستسلام والتذلل. اشكرك ايها الاب لانك سمعت لي اللي هو هو يعلم ان هذا فضل ومنة وان ده مش امر يطيعه الاب. ده دعاء وطلب فبيشكر لان ربنا استجاب. فعشان كده انا باقول الموضوع فيه تفاصيل. كل التفاصيل في الاخر بتقودنا لنفس النتيجة. طيب ايه كمان ؟ قال لك وحدانية المعرفة هو هنا بيتكلم في موضوع مختلف. بس من ضمن وحدانية المعرفة المفروض الذي يعرفه الاب يعرفه الابن يعرفه الروح والا الذي يجهل شيء ليس الها. قطعا بالبداهة. يعني مش محتاجين المفروض نقنع المسيحي ان الذي يجهل شيء ده ما يبقاش اله. فتجد طبعا نصوص كثيرة بالمعنى ده. ان الاب يعرف حاجة الابن ما يعرفهاش. او ان فيه حاجات الابن ما يعرفهاش بشكل عام وبداهة لو سألت المسيحي المسألة دي الاب بقى يعرفها ولا ما يعرفهاش حتى لو مش منصوص عليه في الكتاب. هيقول لك اكيد الاب يعرفها. وبرضه فيه تفاصيل. لكن فيه نصوص هقول بشكل قطعي ان فيه حاجات الابن ما يعرفهاش. الابن ما يعرفهاش. الابن فدي نقطة. المفروض خلي بالك المبدأ ايه. اول حاجة زكرها وحدة الجوهر. وحدة الجوهر مبني عليها حاجات. من ضمنها وحدانية المعرفة. اللي يعرفه وده يعرفه ده يعرفه ده. لو فيه حاجة الابن ما يعرفهاش. الاب يعرفها يبقى هم مش من نفس الجوهر. لو فيه حاجة الابن ما يعرفهاش. الاب يبقى هم مش من نفس الجوهر. وحدانية العمل. نفس الموضوع. ده بناء على وحدة الجوهر وحدانية العمل. وحدانية العمل يعني ايه؟ الذي يستطيع ان يعمله الاب يعمله الابن ويعمله الروح القدس. لو فيه حاجة ثبت ان الابن ما يعرفش ما يقدرش يبقى ما هواش اله. يعني قل انا ما اقدرش الاب يقدر او حاجة بتدلل على فارق في القدرة. الفارق في القدرة بتؤدي الى اختلاف في الجوهر. الفارق في العمل بتؤدي الى اختلاف الجوهر. الفارق في المعرفة الاختلاف في الجوهر. ايضا الفارق في الارادة والمشيئة تؤدي لاختلاف الجوهر. طيب هنا اثناسيوس بيقول ايه؟ هو بينقل كلام عن اثناسيوس بيقول يقطع البابا اثناسيوس حرما. يعني ايه حرم؟ يعني هو كده بيخرجه عن ملة المسيحية. بيخرجه من جماعة المؤمنين. الحرم ده المقصود به ان انت لا تتناول في الكنيسة ولا تعترف في الكنيسة ولا تمارس اي اسرار مقدسة في الكنيسة. انت محروم من بركات ونعم الكنيسة. يبقى انت مطرود برة الكنيسة. ما ده معنى احنا يعني هو فيه مقابل ان انت خرجت خارج جماعة المؤمنين. لان الكنيسة في الاصل معناها جماعة المؤمنين فيبقى انت محروم من ممارسة طقوس الكنيسة الكنيسة هتحرمك من ده. يبقى هي طردتك برة جماعة المؤمنين معنى يؤدي الى التكفير. هو بيقول يقطع البابا اثناسيوس حرما على كل من يميز بين الاقاليم. ايه ده! ما احنا بنميز ما بين الاقاليم. لأ افهم ما تتسرعش يميز بطريقة معينة. ما احنا اه بنميز ما بين الاب والام والروح القدس. بس يميز هنا معناه ايه؟ يدعي ان اقنوما اعظم من الاخر مايوز في القدر والمكانة والعظمة والمجد. يخلي فيه درجات في الالوهية ان الاب اعظم من الابن والابن اعظم من الروح القدس. احنا بقى سنجد ان دي من ابرز ما وقع فيه اباء ما قبل نقل مجمع نيقيا سنة تلتمية خمسة وعشرين. تقريبا كل اباء ما قبل نيقيا. وقعوا في هذا التمايز من ناحية العظمة والقدرة المكانة والمجد وهكذا. فهنا بيقول نقر ونعترف ان لانه الروح القدس مساوين للاب. ولم يكن له كفوا احد وكل من لا يؤمن ولا يقر انهم جوهر واحد وطبع واحد بالقول والفعل فليكن محروما. فليكن انا في نصوص في العهد الجديد بولس بيقول فيها كزا كزا كزا فليكن انا سيما. انا سيما يعني ايه اناسيما؟ يعني ملعونا. مطرودا من رحمة الله القديس كرلوس عمود الدين علمنا اباؤنا القديسين ان نؤمن باله واحد ضابط الكل وهو بلا ابتداء وليس له انقضاء. اب واحد كامل في وابنه واحد كامل فوق نومه وروح قدس كامل فوق نومه وسلطة. وليس هؤلاء مسل درجات مملكة. بل جوهر واحد. سلطان واحد. مسرة واحدة ارادة واحدة ربوبية واحدة. الفرق في الارادة فرق في الجوهر. الفرق في السلطة في السلطان فرق في الجو وهكزا. طيب هنختم بان احنا نبص بقى لمحة بس. كتاب ما تسوى له جواب في العقيدة المسيحية الارسوزوكسية للانبا بيشوي. السؤال اللي بيقول فيه هل كون الاب وحده الاب وحده لا شريك له هو الذي لا يستمد وجوده من اقنوم اخر اتأخر. هو ده التفرد والوحدانية. تفرد بصفة انه لا يستمد وجوده من اكنوم اخر. هو هنا بيقول هذه في حقيقة ونحن نؤمن بذلك. هل بقى ده معناه فان هذا يعني انه يتفوق في الجوهر على الابن وايضا على الروح القدس؟ المفروض اه عارف انت الميمز بتاع اه ايوة دي صفة حتى لو كانت نجيشن بنفي. الله لا يستمد وجوده من اخر. الله لا يستمد وجوده من اخر. الله لا يستمد وجوده من اخر. الوصف ده منطبق على مين؟ الاب. اذا الاب هو الله. الوصف ده ينطبق على الابن؟ لأ. الوصف ده منطبق عن روح القدس؟ لأ. يبقى الابن ولا الروح القدس الله. هو يقر هل كون يعني هذا كائن هذا واقع هذا حقيقي. الاب وحده هو الذي لا يستمد وجوده من اخر. يبقى ده معناه انه يتفوق بالجوهر على الابن وروح القدس جبل عبقرية اذا كان الابن يستمد هو بيقول كده ده واقع حسب ايمانه اذا كان الابن يستمد كينونته وجوهره بالولادة من الاب قبل كل الدهور فان الاب ايوة الاب بيستمد لأ ما يقدرش يقول كده يبقى كفر فان الاب لا يمكن ان هو الاله الحقيقي بدون الابن وبدون الروح القدس ايوة ليه ؟ بلطجة كده. علشان هم بيؤمنوا ان فكرة ان الله واحد فيها نقص. فالاب ده لا يمكن ان يكون هو الاله الحقيقي بدون الابن وبدون الروح القدس فقر ونقص وحاجة وعوز. بدل ما يقول ان الله من صفاته انه لا يحتاج لاخر باي شكل وباي في وجه كان قل هو الله احد الله الصمد. الاريوسيين لما جم يكلموا كيريلوس الاسكندري قالوا له كده. قالوا له صفة الفارقة اللي بتفرق ما بين الله الاله الحقيقي والمخلوقات انه لا يستمد وجوده من اخر. ليس له بداية كريلس قال انتم كده بتتكلموا بالنفل. انتم ما بتثبتوش لربنا صفة. انتم بتنفوا عنه حاجة. والكلام بالنفي ده ما ينفعش. طبعا هو غلطان. والكتاب يتكلم عن الله بالنفي. ينفي عنه لاثبات كماله. لكن مش ده موضوعنا. الفكرة ان الاريوسيين والنصارى ما كانوش يعرفوا الله الصمد. الصمد هو الكامل السيد الكامل. الذي كمل في سؤدده في سيادته لا يحتاج الى اخر. الكامل كمال مطلق. الذي لا يحتاج باي وجه. والكل يحتاج اليه. فمن ان اوجه الكمال وعدم الاحتياج انه لا يستمد وجوده من اخر. فيبقى الذي يستمد وجوده من اخر ده نار فقس وفقير ومحتاج الى الذي استمد وجوده منه. لذلك الله عز وجل هو الغني ونحن الفقراء. الابن فقير الى الله يستمد وجوده منه. الروح القدس فقير الى الله. يستمد وجوده منه. هو بيقر بده اذا كان الابن يستمد كينونته وهرب الولادة من الاب. ايوة. الاب هو كمان لا يمكن ان اللي هو يا نعيش عيشة فل يا نموت احنا الكل. نفس كلام امبروسوس اسقف ميلان. وبعدين بيتكلم موضوع تمايز الاقاليم اللي احنا اتكلمنا عنه كتير جدا المحاضرة دي واللي فاتت الاب هو الاصل الاصل والينبوع الابن هو المولود من الاب والروح القدس هو المنبثق من الاب. الحمد لله رب العالمين. انا ساكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو. فيه اسئلة نعم جزاكم الله خير. هناك آآ بعض الاسئلة قليل ان شاء الله. ما شاء الله. طب السؤال الاول يا شيخ انه اه كما ذكرتم الان عند الصراع هو موجود بين الثالوث. يعني هل الله واحد ام ثلاثة. طيب الان لو انا قلت على سبيل المثال انه مثلا في صفر رؤيا يوحنا يقول بان الملاك ملاك الرب كان يقول باني انا الاول والاخر وكذا. فممكن ان نأتي طائفة اليوم وتقول بان هذا ايضا الى مختلف عندنا اربع اليات. فما المانع عند المسيحيين ان يكونوا اربعة وليس ثلاثة؟ السؤال ده تحديدا انا لسة عامل عنه فيديو بس هو ما اتنشرش على القناة لسة. الطايفة انا قلت في نصارى مجانين قالوا الله ليس واحدا فريق منهم قال ولا ثلاثة. يعني ليس واحدا ولا ثلاثة. وفريق تاني قال الله ليس واحدا بل ثلاثة. وبعدين شف سكة ضرورة التعددية الثلاثية في الله. فيه سؤال بقى بيطرح ان هو بيحاول يقول الوحدانية فيها نقص تجبر التعدد. طيب اتنين كفاية؟ لأ. تلاتة. طيب ما دام تلاتة ينفع يبقى اربعة ينفع يبقى خمسة ينفع يبقى ستة ينفع. النصراني اللي بيطرح الطرح ده يعني هو طرح الكلام ده قال ليه بقى ربنا ما يكونش اكتر من تلاتة ما دام انت فلحوس وبتتكلم بالعقل والمنطق وضرورة وحتمية والكلام ده كله. ليه ربنا ما يبقاش اكتر من تلاتة؟ هو نفسه اعترف. قال ان ليست هناك حجة قوية واضحة. واحنا بنكتفي اعلنوا الكتاب الكتاب قال لنا تلاتة يبقى هم تلاتة. الاب والابن والروح القدس. احد النصارى قال لعل وعسى هم هو بروتستانتي من اللي بيؤمنوا آآ مواهب الروح القدس وفكرة امكانية ان الوحي يستمر. فهو نقل عن احد النصارى اللي بيقول يمكن في يوم من الايام ربنا يعلن لنا ان هو اربعة او خمسة ايه المشكلة؟ فهو كانه بيقول من الناحية العقلية ما فيش مشكلة ما دام هو فتح الباب انت فلحوس وفاتح باب الحجاج العقلي. ان لماذا الله ليس واحدا بل ثلاثة؟ ضرورة وحتمية ان الله يبقى تلاتة. طيب ليه بقى ما يكونش اربعة ولا خمسة فهو شايف انه ما لا توجد حجة عقلية تمنع ان ربنا يبقى اربعة او خمسة او ستة او غيره. ولذلك احنا قلنا بقى فكرة ان انت ما دام فتحت الباب للتعددية. انت مش هتقدر تقفله. فيبقى زي ما الراجل الضلالي ده قال هتقع في هوة الكفر. وهم فعلا وقعوا من اول ما قالوا اصل ترى في غاية العجب انت بتقول ان الله واحد انت كافر. اه انت انت زي اليهود او زي اه سابيليوس او ايا كان. كلام اثناسيوس. قابلت انت بتقول باكتر من تلاتة انت كافر. انت زي الوثنيين اليونانيين. طب انت بتقول باتنين! انت برضو كافر. ايه اتنين يعني! بنقول احنا بنقول بتلاتة مش باتنين. يبقى هو كانه حط الارقام الممكنة. تلاتة بس هي الاجابة الصحيحة. ايوة ليه بقى تلاتة بس؟ لو انت هتحط حجة عقلية علشان تقنعني انه ما ينفعش يبقى واحد. هو حجته العقلية اللي هو فاكرها عقلية. ان ربنا ما ينفعش يبقى واحد. واحد يبقى فيه نقص. طب ما ينفعش اتنين ما يحلش الموضوع بيدعي ان لأ اتنين ما يحلش الموضوع. من اول تلاتة. تلاتة فما فوق. ولا توجد حجة عقلية تمنع ان ربنا يكون اكتر من تلاتة. وهو ده بالفعل وقوع في هوة الكفر. فتح باب تعدد الالهة مش هيقدر يقفله. الله المستعان. اتفضل. جزاكم الله خير. اه اللي ممكن يكون معنا وحيدة انه فريد زمانه وهذا ذكرته في بداية المحاضرة. اولا تلقيب الابن انه مولو جينيس ده تفرد به كاتب يوحنا ورسالة يوحنا الاولى. يعني انت لما تيجي تدور في باقي العهد الجديد المسيحي اتقال عنه اللقب ده فين مش هتلاقي غير في انجيل يوحنا. وانجيل يوحنا تفرد كثيرا باشياء هي تدل بشكل ما ان ده نوع من انواع التطور اللاهوتي للخريستولوجي او العقيدة حول المسيح او العقيدة في المسيح او العقيدة المسيحية عن المسيح. هو اللي بيقول ده لو افترضنا بقى ان بداية انجيل يوحنا هو اللي كتبه نفس نفس كاتب الانجيل في البدي كان الكلمة وكان الكلمة عند الله وكان الكلمة الهية والله وايا كان لقبه بانه آآ ابنه الوحيد آآ لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه هو الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون لها الحالة. المصطلح ده بالنسبة للنصارى زي ما قلت مصطلح له دلالة لاهوتية كده معينة. رغم ان ان انت في الاخر هل يسوع هو الوحيد اللي اتقال عنه انه ابن الله؟ لأ. طيب. الفكرة انه انت بتثبت له تفرد بوجه معين وده غير سابت في الكتاب. ان انت عايز تخليه هو الابن الوحيد المولود من الله. وكل ابناء الله التانيين دول مخلوقين مش مولودين. تيجي تدور بقى على النص اللي هيثبت ده مش هتلاقي. فبالتالي في الاخر انت ممكن تخليه يعني مميز او متفرد باي طريقة تانية. هو الوحيد اللي عمل معجزات معينة. هو الوحيد اللي له علاقة معينة مع الله. او اوحي اليه بشكل ما او ايا كان يعني في الاخر تستطيع ان تفسر اللقب في ضوء انه معه ابناء اخرين وآآ وده لا يرتقي به الى مفهوم وحدة الجوهر او او الالوهية. او انه اله حقيقي مستحق للعبادة. بس كده. يعني انا مش بحب احل للنصارى مشاكلهم. انتم بتدعوا حاجة قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين. مش قادرين تجيبوا عليه برهان يبقى خلاص الامر ده لم يثبت. طيب بس هو بيوصفه بانه الابن المنجنيس هو حر الله اعلم ايه اللي كان في دماغه. لكن هو لم يثبت له الوجه المحدد اللي على اساسه انتم بتقولوا ان الابن ده واحد مع الاب في الجوهر فتؤمنون انه اصل خلي بالك. تؤمنون انه الى حقيق مستحق الا بدري. العجيب في انجيل يوحنا ان انجيل يوحنا بيقول انا في الاب والاب في ومرة اني في قدرها الان والاب الحل فيه هو يعمل اعمال. وفي البدي كان الكلمة وبذل ابنه الوحيد والقاب لاهوتية فزيعة. وهو نفس الانجيل اللي بيقول ابي اعظم مني. وابي اعظم من الكل. وان الاب هو الاله الحقيقي الوحيد. خلاص. كل اللي فات يتفسر في ضوء ان الاب هو الوحيد. اتفضل يا اخي. احسن الله اليكم. اه طيب تسأل الاخت تقول كيف كل واحد يكمل الاخر وهما اصلا منبثقين من الاباء الكامل الذي كان موجود اصلا قبل انبثاق الابن والروم. ما هو النصارى ما لا يؤمنون بمفهوم تفاوت الزمن ده. هم الابن ولد الاب قابل كل الدهون ولادة ازلية فيبقى الابن ده ازلي مع الاب اللي اتولد منه. ازاي هو كده؟ والروح القدس منبثق من الاب انبثاق قبل كل الضهور فالروح القدس ده ازلي مع الاب اللي انبثق منه. ازاي برضو هو كده! هم بيضعوا مفهوم يحتوي على معاني كثيرة متناقضة ففي الاخر هو يصف شيء مستحيل. انه ابن مولود من الاب وفي نفس الوقت هو مساوي له وازلي معه ايه المفهوم ده بنجيبه منين؟ ده مفهوم المسيحيين وضعوه. انا دايما بقول في الاخر في الحاجات دي اللي هي يا اما يا اما النصارى بيدعوا ان هي من حارات العقول او ان هي حتى فوق مستوى العقل او ان انت مش هتقدر تدركه ولا تفهمه اصلا. وان هي من الامور التي يجب ان تقبل بالايمان وحده دون فحص زي ما قال كريلس الاسكندري وعرضنا هذا الاختباس في كتابه حوار حول الثلوث. الفيصل في الاخر الكلام ده ثابت في الوحي ولا لأ. كل اللي انتم بتهروا فيه ده مش ثابت في الوحي. يبقى خلاص ما تحاولش تضع له يعني زي اطار كده او هالة من القدسية والالوهية في بعض المفاهيم عن الله بما انها ثابتة في الوحي هي قد تكون من محارات العقول عند بعض الناس. انا مش قادر افهم ده ازاي؟ هو خلاص ليس مثلي شيء وبتسلم ان ده ورد عن الله في الوحي. انت مش قادر تستوعب الموضوع مش مهم. انت يعني مش عقلك احسن عقل في الدنيا ولا اذكى واحد ولا انت محيط بكل شيء علما فبالتالي هتقيس كل فيه اشياء كده بنقبلها بالوحي ما فيش مشكلة وبنسلم بها وتبقى من محارات العقول. لكن بما ان ده ثابت في الوحي. ونقدر نثبت انه وحي وليس محرفا بنقبل. وبنستسلم وبنخضع ونطيع. في المقابل بقى انت الكلام ده ثابت مش ثابت خلاص. والوحي المحرف عندك بيخالفه اه. والوحي الثابت عندي بيخالفه اه. يبقى وقتها استطيع ان انتقده بحرية من الناحية العقلية والمنطقية. ابقى مطمئن ان ده باطل وكفر يبقى لازم يكون عقليا ومنطقيا في مشاكل. وقد كان. فهم النصارى لو كانوا بيقبلوا من الاول ان الابن ده مولود من الاب وفي تفاوت زمني ما بينهم. الواقع ان اباء ما قبل نيقيا كانوا بيؤمنوا بده. ان الابن مولود انه قطعا ولا شك قطعا ولا شك تاني قطعا ولا شك الاب اعزم من ابنه. الاب اعظم من ابنه. ده بنص كلام المسيح. المسيح سأل لليهود قال لهم المسيح ابن من هو؟ فقالوا له ابن داوود. يسوع قال لهم ازاي يبقى ابن داوود وداوود نفسه بيقول في المزمور. قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى اضع عداك موطئا لقدميك. فيبقى ازاي يبقى ابنه وداوود بيقول عنه انه ربه. فكيف يكون ابنه؟ الحجة دي معناها ايه؟ ودي حجة على لسان المسيح. الحجة دي معناها ان ما دام سيدنا داود قال ان المسيح ده هو رب داود سيده يعني. يبقى ما ينفعش يبقى ابنه. لو كان ابنه لم يكن له ان يكون سيده. فكأن المسيح قال لليهود المسيح ده مش هيبقى ابن داود. ودي من اعظم الادلة ان المسيح المقصود هو سيدنا محمد ومش هيبقى من ابن داوود. مش هيبقى من نسل داوود. دا مع النص التاني اللي هو مثل الكرامين ان ملكوت الله ينزع منكم ويعطى لامة عمى فيبقى الفكرة انه قطعا ولا شك. الاب اعظم من ابنه بدلالة كلام المسيح نفسه. ده كان عند الاباء ازا كان المسيح نفسه بيقول ابي اعظم مني. ابي اعظم من الكل. في انجيل يوحنا برضو. فاغلب اباء ما قبل نيقيا. كان مستقر عندهم مفهوم ان الابن ده ايا كان بقى مولود ولا ايه لا يمكن يكون مساوي للاب. الاب اعظم منه وده كان منصوص عليه بشكل واضح في كتابات اباه ما قبل النقل. جم بقى اباء آآ عصر المجامع قالوا ايه يا جماعة؟ هو مش احنا بنقول ان هم واحد في الجوهر؟ اه. يبقى لازم يكونوا متساويين ازاي ؟ والابن ده مولود من الاب. هنخترع بقى تصور انها ولادة قبل الزمان ومش عارف مين يبقى هم الاتنين ازليين وهم الاتنين متساويين متساويين ازاي والابن بيستمد كينونته من الاب. اهو بلطجة بقى. فوقعوا فيه تناقضات عقلية. وهو ده السالوس. علشان كده في الاخر بيقولوا ان السالوس ده مش هتقدر تفهمه. انتم وضعتم فيه مفاهيم بالفعل متناقضة وغير عقلانية. الله المستعان. انا اتمنى ان يكون كلامي الشرح ده طيب الحمد لله رب العالمين جزاكم الله خيرا على حسن الاستماع. والى ان نلتقي باذن الله عز وجل في محاضرة قادمة. سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك لا تنسوني من صالح دعائكم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته