بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب. والنهارده هناقش محتوى كتاب الصهيونية المسيحية. تأليف دكتور القس رفيق ابراهيم. احنا عملنا اكتر من حلقة عن الصهيونية وعن الكيان الصهيوني. مهم جدا انك تراجع هذه الفيديوهات لو انت ما رجعتهاش لانها هتأثر على فهمك لهذا الفيديو بشكل كبير جدا. ساضع لينكات كل الفيديوهات تحت في الوصف. وسننبه على هذه الفيديوهات اثناء كلامنا في هذا الفيديو. الكتاب من القطع الصغير حجم الكتاب مية اربعة وتلاتين صفحة. والمؤلف المفترض انه بيحاول يدافع عن المسيحية فيما يخص علاقتها بالصهيونية. لذلك انا حبيت ان انا اسمي الفيديو موقف المسيحية من الحركة الصهيونية. بين الرفض والتأييد. واختصارا حابب اقول ان للاسف الشديد مؤلف هذا الكتاب فشل فشلا ذريعا في انه بالفعل يدافع عن المسيحية ويبين حقيقة علاقة المسيحية بالحركة الصهيونية. والواقع والحقيقة ان لازم كل مسيحي يأيد الحركة الصهيونية بدرجة من الدرجات. وده بسبب ان المسيحيين بيشتركوا مع اليهود في الايمان بالعهد القديم. وبالتالي حتى لو حسب العقيدة المسيحية المسيحي الصهيوني بنفسه الا انه غالبا لن يستطيع ان ينكر ايمان اليهودي بانه يكون صهيوني. ودي مسألة في غاية الخطورة بمعنى ان المسيحي لانه بيؤمن بالعهد القديم زي اليهودي مش هيقدر ينكر على اليهودي انه يكون صهيوني. وطبعا فيديو عن هذا الموضوع اتكلمنا فيه عن علاقة اليهودية بالصهيونية. هذا الفيديو في غاية الاهمية. قبل ما ندخل في التفاصيل لو انت مهتم بالحوار الاسلام المسيحي والقضاء الفكرية المعاصرة ومقارنة الاديان. اتمنى ان انت تشترك في القناة وتضغط على زر الجرس علشان تيجي لك كل الاشعارات بكل الحلقات الجديدة هو بيبدأ بطرح بعض الاسئلة. ما هي جذور الفكر الصهيوني؟ وللاسف هو لم يستطيع ان يتناول هذا الموضوع بشفافية وضوح بيتعامل مع الموضوع من بعيد لبعيد. هو مدرك ان جذور الفكر الصهيوني نصوص من العهد القديم. طب هيعمل ايه بقى في الموضوع هي دي جذور المشكلة فعلا. وبعدين بيطرح سؤال كيف تم اختراق الكنيسة الغربية خصوصا وتوصلوا الى دعم كل الافكار التي يروجون لها. الافكار اللي الحركة الصهيونية بتروج لها. ازاي وصلنا في النهاية ان الكنيسة الغربية بتدعمها برضو هو ما بيجاوبش على الاسئلة دي بشكل واضح. لانه زي ما قلت هو عنده مشكلة ان جذور كل هذه الافكار الكتاب مقدس بيعرف الصهيونية او الفكر الصهيوني وبيقول الفكر الصهيوني اليهودي بدأ بالترويج الديني لليهود حول العالم لقيام دولة اسرائيل في ارض فلسطين. اهم حاجة في الموضوع ان ده فكر ديني. مبني على نصوص مقدسة في العهد القديم صهيونية دعوة لاقامة دولة اسرائيل في ارض فلسطين. هو في هذا الكتاب بيسلط بعض الضوء على فكرة ما هي اسرائيل. ان في شعب اسمه اسرائيل. بني اسرائيل. المفروض حسب العقيدة اليهودية المنتسبين الى سيدنا يعقوب. ابن سيدنا اسحاق ابن سيدنا ابراهيم عليهم جميعا افضل الصلاة والسلام. العهد القديم بيتعامل مع دول كشعب كجنس كعرق وفكرة بقى ان هم هم ابناء الله وشعب الله المختار والكلام ده كله. وبعدين بينتقلوا بقى الى مرحلة ان شعب اسرائيل يكون لهم ارض ودولة فبقى فيه دولة اسرائيل في ارض فلسطين. وكنا اتكلمنا في فيديو في غاية الاهمية بيناقش هل فعلا على كل مسيحي انه بارك اسرائيل وانه يحارب اللي بيلعن اسرائيل وهكزا. زي ما كبار المسؤولين الامريكان بيروجوا وبيقولوا فقلنا ان هم بيستدلوا التاريخ اللي مذكور في الكتاب المقدس ان الارض دي ربنا وعدها لبني اسرائيل بحسب ادعائهم وبيحكوا بقى في قصة موضوع الوعد والعهد والقسم. وان بني اسرائيل بالفعل في يوم من الايام سابقا سكنوا هذه الارض واقاموا عليها دولة او حكم او كيان ايا كان. مملكة اسرائيل فهل بالشكل ده اصبحت الارض من حقهم؟ هو بقى بيشير الى نقطة في غاية الاهمية. لكنه لا يتعامل معها بواقع يعني ايه؟ هو بيقول ان الحركة الصهيونية بتستخدم التفسيرات الدينية. لفرض سيطرتها على الاراضي في فلسطين وتمكين النظام الصهيوني من اقامة دولة يهودية او دولة لليهود. وده كان عنوان كتاب سيودور هرتزل اكبر قادة الصهيونية اليهودي. عنوان كتابه احيانا يترجم الدولة اليهودية او دولة اليهود. والمفترض ان الاتنين بيأدوا لنفس ليه بقى بقول ان هو ما بيتعاملش مع الموضوع بجدية. لو انت فعلا عاوز تنقد الفكر الصهيوني. كنت المفروض تجيب النصوص وتقول ايه هي تفسيرات النصوص الحقيقية؟ هو طبعا حاول ده على استحياء. لكن في النهاية بنصل الى نتيجة ان انت مش هتقدر تنتقد الصهيونية اليهودية. المبنية على نصوص العهد القديم. انت هتحاول تعالجها من ناحية مسيحية علاقة المسيحية بنصوص العهد القديم. برضه من هنا بنبتدي نفهم ان الصهيونية معناها اقامة دولة لليهود على ارض فلسطين اي حد بيدعم هذا الهدف يبقى صهيوني. ففي صهاينة يهود وفيه صهاينة مسيحيين وفيه صهاينة للاسف منتسبين وفي صهاينة علمانيين وهكذا. وزي ما رئيس امريكا قال ان هو اتعلم انك مش لازم تكون يهودي على عشان تكون صهيوني. المؤلف بيذكر في الهامش موضوع معاداة السامي. وهو على استحياء بيذكر ان من ضمن اسباب انتعاش الحركة الصهيونية زيادة المعاداة الشديدة لليهود اللي كان في الغرب. فاليهود ما بقوش قادرين يعيشوا في سلام في الغرب. وبالتالي سعوا الى ايه؟ ان هم يجدوا مكان اخر يعيشوا فيه. وكأن اليهود وصلوا الى نتيجة ان احنا عمرنا ما هنقدر نندمج مع اي شعب. احنا عمرنا ما هنقدر نندمج مع اي مجتمع. النقطة دي في غاية الخطورة. احنا سواء عشنا ما بين مسيحيين. او عشنا ما بين كفرة ملحدين. او عشنا ما بين مسلمين. تصور اليهود. او تصور الصهاينة ان هم وهم هيقدروا يندمجوا ودايما هيبقى في ما بينهم. وما بين عناصر المجتمعات الاخرى عداوة وكراهية وحقد واضطهاد. يبقى ايه الحل؟ ان احنا نقيم دولة ليس فيها الا يهود او على الاقل يكونوا هم الغالبية العظمى. اما ان هم يكونوا عنصر في وسط مجتمع وغالبا هيبقوا اقلية لا ما ينفعش وكأن هذا التصور بعض الغربيين سواء مسيحيين او غيرهم ايدوه. لذلك ظهر مصطلح معاداة السامية. انت كمصطلح بيعبر عن كراهية اليهود تحديدا. ومعاداة اليهود تحديدا. ظهر هذا المصطلح لاول مرة في اوروبا في القرن التاسع عشر على يد الباحث الالماني فالهالميمار عام الف تمنمية تلاتة وسبعين ميلادي لوصف موجة العداء ضد اليهود في اوروبا هو بيقول تم تعميم المصطلح المركب معاداة السامية في المانيا عام الف تمنمية تسعة وسبعين كمصطلح علمي راهية اليهود برغم من ان السامية بشكل عام تعني الشعوب التي تتكلم اللغات السامية منها العربية والعبرية والاشورية والفنيقية والارامية. يعني قطعا ولا شك العرب ايضا ساميين. لكن هم بيستخدموا هذا المصطلح بمعنى كراهية اليهود تحديدا. وواضح جدا بسبب الاضطهاد اللي كان واقع على اليهود من قبل الغرب. الغرب كان بقى عنده نوع من انواع عقدة النقص. او جلد الذات بشكل مبالغ فيه. فبيحاولوا يعوضوا ده بدعم غير مبرر لليهود. بشكل غير عقلاني وغير منطقي. مهما كان اليهود غلطانين او مجرمين. وكأنهم بيعتقدوا ان ده اللي هيكفر عن ذنبهم مع اليهود وخصوصا المانيا. والمحرقة النازية والهولوكوست والكلام ده كله. هو بيشير الى ان برضه الصهيونية المسيحية بقى او الصهيونية الغربية تحديدا من ضمن اسباب نشأتها اهمية فلسطين بالنسبة للكيانات الاستعمارية الاحتلالي. ودي ايضا نقطة في غاية الاهمية. فبنقدر نفهم ان دعم الحركة الصهيونية له وجه ديني وله عند الغرب ايضا وجه دنيوي. وجود اليهود في وسط الشرق الاوسط وسط بلاد المسلمين هيحقق اهداف استعمارية. بيتكلم عن سبب نشأة الحركات الصهيونية. سواء يهودية او مسيحية او غيرها رقم واحد تفسير النصوص الدينية. وانا بقول لأ المشكلة عند اليهود مش تفسير النصوص الدينية. المشكلة النصوص الدينية. المفروض ان احنا ما نتعاملش مع النصوص الدينية زي ما بتوع التنوير بيتعاملوا. بتوع التنوير بيتعاملوا مع النصوص الدينية دي ازاي؟ ان كأن النصوص الدينية دي ليس لها اي معنى. وليس لها اي تفسير. ولا يمكن تطبيقها في حد ذاتها. اومال ايه اللي بيحصل؟ تفسيرنا احنا للنص هو اللي ايه بيسبب المشاكل. القرآن الكريم بيعلمنا ان القرآن على اقل تقدير بينقسم الى ايات محكمات هن الكتاب واخر متشابهات. الايات المحكمة معناها ايه؟ ان انت بناء على اتقانك للغة بتقدر تقرا النص الشرعي هتخرج منه بمعنى محكم. قطعي الدلالة. لكن فيه ايات اخرى متشابهات. صياغتها اللغوية قد تحتمل الاكثر من معنى. فيبقى دلالتها ظنية. هل ربنا يقصد كده ولا يقصد كده؟ مشكلة الصهيونية دي جزء منها نصوص دينية وجزء منها تفسير النصوص الدينية. لكن انك تتجاهل ان فيه بالفعل نصوص دينية واضحة وصريحة في العهد القديم في سياق موضوع الوعد والعهد والقسم. بتتكلم على ان الارض دي من النيل للفرات وكذا وكذا. وتظن ان المشكلة فقط في التفسير ده مش تعامل واقعي مع المشكلة. وبالمناسبة دي بارجع تاني وااكد على ان حقيقة تحريف الكتب السماوية السابقة جزء كبير من المشكلة. لان انت بتبتدي تلاقي كان في بعض النصوص بتتناقض. وسأشير الى هذا الموضوع في موضعه. هو بيقول لك تفسر الصهيونية المسيحية نصوص التوراة والعهد الجديد. على انها نصوص نبوية تصف الاحداث احداث المستقبلية لكيفية انتهاء العالم يوما ما بعودة المسيح من السماء ليحكم على الارض. هنا بقى هو بيشير الى تانية في غاية الاهمية. الجزء الاولاني من المشكلة الصهيونية اليهودية المبنية على نصوص من العهد القديم. نصوص التوراة جزء ايضا من المشكلة صهيونية مسيحية مبنية على نصوص في العهد الجديد اللي بتطرح اشكالية هل اليهود المفروض هيرجعوا لاراضي فلسطين. قبل عودة المسيح ولا بعد عودة المسيح وعلاقة هذه الاحداث بالملك الالفي وهكذا. وعملنا فيديو عن هذا الموضوع في غاية الخطورة. لازم ترجع له. المفترض بقى لو انت عايز تعالج الصهيونية المسيحية فعلا. كنت تجيب هذه النصوص بتاعة العهد الجديد وتدرسها دراسة مستفيضة. لكنه للاسف هو لم يتعامل مع هذا الموضوع زي ما قلت قبل كده بجدية. هو ذكر هذا كلام كده كانه يعني من بعيد لبعيد. وواضح جدا في هذا الكتاب ان منهجية المؤلف في التعامل مع النصوص المقدسة ليست منهجية موضوعية وانما الموضوع بالنسبة له وجهات نظر. فهو كأنه بيقول النصوص اهي في ناس بتفسرها كده وفي ناس بتفسرها كده. طيب. هل في فيه وسيلة موضوعية نقدر من خلالها على اساس اصول وضوابط وقواعد نعرف انهي تفسير هو اللي صح لأ المؤلف كأن منهجه كده. الموضوع ليس قطعي وخلي بالك. دي فعلا مشكلة المسيحية. لو احنا جينا اختلفنا حول تفسير نص لن نجد طريقة موضوعية نحدد على اساسها التفسير الصحيح للنص طب هو بيحدد التفسير الصحي على اساس ايه؟ على اساس ايه اللي هيحقق المصلحة اللي احنا عايزين نحققها؟ براجماتية بحتة هو شايل من وجهة نزره ان في مشكلة تتحل بالطريقة دي. يبقى نؤيد اي لاهوت اي عقيدة اي فكر اي تفسير يؤدي الى تحقيق حل المشكلة بالشكل ده. بس كده. وانا مش قادر افهم دي انهي علمية. برجع مرة تانية واؤكد ان ده فرق جوهري ورئيسي ما بين المسلمين والمسيحيين واليهود. المسلمين عندهم منهجية موضوعية علمية واضحة. لكيفية الوصول الى التفسير الصحيح للنصوص الشرعية. وعلى اقل تقدير في اصول وفي مساحات للاختلاف. فالمسلم في النهاية بيقول التفسير او التطبيق الصحيح للنصوص الشرعية الاسلامية ما طبقه النبي محمد صلى الله عليه وسلم واصحابه. والقرون المفضلة القرن الاول والتاني والتالت. للاسف بقى اليهودية والمسيحية ما عندهاش التراث والتاريخ اللي تخليهم يرجعوا لمصدر يكون هو التطبيق الصحيح للنصوص الدينية. بيتكلم عن اصول الحركة الصهيونية بيقول ان في دراسة علمية باللغة العربية تأليف واحد اسمه محمد روحي الخالد. سنة الف تسعمية وتلتاشر الدراسة دي تم تحقيقها من قبل المؤرخ الفلسطيني وليد الخالدي. واظن اتنشرت مؤخرا يعني. المهم هنا بيقول يعني تاريخيا يمكن ارجاع وصول الحركة الى اوائل القرن التاسع عشر. عندما بدأت مجموعة من القادة المسيحيين البريطانيين في الضغط من اجل استعادة جديد للشعب اليهودي في فلسطين. كشرط مسبق النقطة دي مهمة. كشرط مسبق ضروري لعودة المسيح حسب تفسيراته. المؤلف في هذا الكتاب بيدعم القول بان الصهيونية المسيحية لها الاسبقية على الصهيونية اليهودية وانا بعتقد ان الكلام ده غلط. من وجه على الاقل. لا يمكن تكون الصهيونية المسيحية اسبق من الصهيونية اليهودية. لكن هو كانه بيقول سبق من ناحية اتخاذ الفعل الذي سيؤدي الى تطبيق الفكرة. يعني قطعا ولا شك. الصهيونية اليهودية من ناحية وجود الفكرة اسبق. لانها مبنية على نصوص العهد القديم زي ما قلت. لكن احنا هنا بنتكلم عن تطبيق الفكرة. طب اطرح سؤال في غاية الاهمية. المؤلف برضو بيطرحه بس آآ ترتيب الكتاب مش حلو سواء كنت صهيوني يهودي او صهيوني مسيحي. هل يجب علينا ان نقوم بدور ما من اجل تحقيق الصهيونية الصهيونية اللي هي ايه؟ اقامة دولة لليهود في فلسطين. اخذ الدور ده المسيحيين هم اللي قاموا به الاول. مش اليهود تخيل وكأن الرأي الاسبق فيما يخص موضوع الصهيونية هو ان ليس لنا دور في تحقيق هذا. الاصل اننا نسيب الامور تمشي بشكل طبيعي وده هيحصل في النهاية. ربنا هيحقق ده. بشكل او باخر. لكن لا ينبغي علينا ان نسعى الى تحقيق هذا. هو ده بقى الفرق الرئيسي في الحركة الصهيونية. مش الفكر الصهيوني. والا برجع مرة تانية واقول كأن لازم اليهود يبقى صهيوني ولازم المسيحي يبقى صهيوني. يتبنى الفكرة ان اكيد في يوم من الايام اليهود هيرجعوا لفلسطين ويقيموا فيها دولة او يعيشوا فيها مرة تانية. لكن الحركة الصهيونية هي انك تحاول تاخد خطوات ايجابية من اجل تنفيز او تحقيق الفكرة. ومن هنا كأن الحركة الصهيونية المسيحية اسبق من الحركة الصهيونية اليومية تخيل هنا هو بيقول الصهيونية المسيحية الاولية سبقت الصهيونية اليهودية باكثر من خمسين عاما كحركة فعالة وكان اقوى المدافعين عن سيودور هرتزل رجال دين مسيحيين. بيحكي على سبيل المثال ان فيه واحد اسمه ويليام هاشلر. ده محورية في الحركة الصهيونية المسيحية. عمل لجنة من المسيحيين الصهاينة للمساعدة في نقل اللاجئين اليهود الروس الى فلسطين بعد سلسلة من المذابح. وفي عام الف تمنمية اربعة وتمانين ميلادية وليم هاشلر ده عمل كتيب بعنوان اعادة اليهود الى فلسطين حسب الانبياء. واصبح صديقا نسيو دور هرتزل بعد ما قرأ كتاب هرتزل الدولة اليهودية او دولة اليهود هيشلر المسيحي ده كان له دور واضح جدا في دعم تيو دور هرتزل في تحقيق هدفه. والاخ عبداللطيف ربنا يحفزه ويبارك فيه على قناتي على اليوتيوب ساضع اللينك تحت في الوصف. عامل مجموعة فيديوهات رائعة. بيشرح فيها تاريخ الحركة الصهيونية اتكلم عن الملمح ده. فيبقى خلي بالك وليام هيشلر ده عنده تصور مسيحي. بيؤدي الى الصهيونية دور هرتزل ايضا عنده تصور يهودي بيؤدي الى الصهيونية. فتلاقت العقائد من اجل تحقيق الصهيوني. فويليام هاشلر رتب لقاء بين سيودير هرتزل والقيصر الروسي في الهيلمستاني لمناقشة اقتراح حردزل باقامة دولة لليهود في فلسطين. بيتكلم عن هدف الحركات الصهيونية بشكل عام سواء يهودية او مسيحية او غيرها لان للاسف الواقع ان احنا عندنا صهاينة عرب. فالحركات الصهيونية دي بتعمل ايه؟ بيقول كان لابد من وجود دعم عسكري ومالي كبير عسكري ومالي. والعسكري اهم من المالي. او ان المال بتصب في المصلحة العسكرية في الاخر. لان في جزء كبير جدا من مصيبتنا السودا مع الحركة الصهيونية. كيف قام اليهود باقامة الدولة اليهودية والكيفية الكبرى كانت عن طريق الابادة العرقية للفلسطينيين. القتل والتهجير والحصول على الاراضي بالقوة الجبرية علشان كده الحركة الصهيونية احتلال. اليهود ما جوش يعيشوا ما بين المسلمين وما بين العرب السلمي وهم ادركوا ان الطريقة دي فاشلة ومش هتحقق حاجة. فكرة الفلسطينيين باعوا ارضهم ولا ما باعوش ارضهم؟ الواقع ان اليهود حاولوا بكل ما اوتوا من قوة. ان هم يشتروا الاراضي بشكل شرعي. شف مساحة فلسطين قد ايه. الواقع ان المساحة اللي اليهود قدروا يشتروه بشكل شرعي من الفلسطينيين غالب ظني ما كملش واحد في المية. من مساحة ارض فلسطين. فلما الحركة الصهيونية اليهودية ادركت يقينا ان هي مش هتقدر تقيم دولة بطرق شرعية لجأت الاحتلال العسكري والقتل والابادة والتهجير. وباذن الله عز وجل قريبا جدا سنستعرض هذا الكتاب. تأليف ايلان بابيه هذا مؤرخ يهودي كان صهيونيا وانقلب عليه. والكتاب بفضل الله عز وجل موجود مترجم الى اللغة العربية. فالحركات الصهيونية بتدعم تحقيق اهدافها بالمال والسلاح. وهذا ما تم من قبل والحكومات في امريكا واوروبا. وطبعا الحرب في غزة وفلسطين. اليوم اكبر دليل على هذا. يعني احنا مش محتاجين نرجع التاريخ والماضي علشان نعرف ازاي حكومات الغرب اوروبا وامريكا دعمت الحركة الصهيونية. شف هنا بيقول لك ايه التي تدعم الفكر الاصولي الديني لقيام اسرائيل. من ضمن اهداف الحركات الصهيونية مش بس بقى ان هم يقيموا دولة لليهود على ارض فلسطين بدعم عسكري ومالي. الترويج لاعادة بناء الهيكل. طب المسيحين ليه بيدعموا ده ؟ قال لك ليعجل ليعجل هذا بعودة المسيح للارض. هنا هو بيأكد على اقرها القرآن الكريم. ان اليهود دول قيامهم بحبل من الناس. دعم المجتمع الدولي لدولة اسرائيل هو ما جعلها تقف في مواجهة كل الدول المحيطة بها. طبعا ده جزء فيه اجزاء تانية. لكن ده جزء كبير برضو. خلي بالك برضو من ضمن الاهداف ليه الغرب بيأيد الكيان الصهيوني ان هم شايفين زي ما قلنا ان ده بيحقق بعض الاهداف الاستعمارية. بعض اهداف الاحتلال وايه كمان؟ ان الوجود اليهودي سيقف في مواجهة التطرف الاسلامي الذي يريد ان يلقيها في البحر. الجزء ده مهم جدا. ولازم بقى تسأل سؤال. احنا بنتكلم عن مؤلف مسيحي. وهو غالبا بينقل وجهة نظر الغرب وامريكا. السؤال هو ما هو هذا التطرف الاسلامي؟ بيبدأ الكلام بقى عن الصهيونية المسيحية الصهيونية المسيحية كانه هو بيقول اساسها عقيدة المسيحيين فيما يخص احداث نهاية الزمان. اللي اساسها سفر رؤية يوحنا اللاهوتي. اللي فيها عقيدة الملك الالفي. وعودة المسيح. عملنا فيديو في غاية الاهمية. عن عقيدة الملك الالفي عند اباء الكنيسة الاوائل. خل بالك هنا هو بيقول ان كأن الحركة المسيحية الصهيونية تريد ان بهذه الاحداث بدلا من ترك الامور تسير في سلام. الامر ده في غاية العجب. وهو بيقول ان ده موجود عند اليهود وده موجود عند النصارى. بيقول اتباع الصهيونية المسيحية مقتنعون بان تأسيس دولة اسرائيل في عام الف تسعمية تمانية واربعين النكبة يعني والاستيلاء على القدس في عام الف تسعمية سبعة وستين كان بمثابة تحقيق عجائبي لوعود الله التي قطعها لابراهيم عليه السلام. يعني الموضوع سواء يهودي او مسيحي مبني على اساس نصوص دينية. بدأ تتكلم عن ان في منظمات صهيونية مسيحية مثل اي سي اي جي انترناشيونال كريستيان ام بي سي السفارة المسيحية العالمية في اورشليم. ومؤسسة اصدقاء اسرائيل المسيحيين المتحدين من اجل اسرائيل. كريستيانز يونايتد فور ايزريان. يتمتعون بنفوذ كبير في اروقة السياسة الامريكية في البيت الابيض. هي دي المشكلة. من ضمن ايجابيات هذا الكتاب انه قدر يسلط لي الضوء على نقاط جوهرية مفتاحية هي سبب مشكلة. من ضمنها ايه بقى؟ قال لك اتباع الصهيونية المسيحية يشددون على الفصل بين اسرائيل كشعب يهودي او شعب الله على الارض والكنيسة او شعب الله في السماء. النقطة دي في غاية الاهمية. ما هي العلاقة كنيسة العهد الجديد وشعب الله المختار بني اسرائيل في العهد القديم. هو بقى هيتكلم عن الموضوع ده ببعض وهو كانه يعني عايز يقول ان ده موضوع لاهوتي معقد. وفي تصورات كثيرة مختلفة. من ضمنها تصورات مسيحية لا تؤدي الى الصهيونية. لكن فيه من ضمنها تصورات تؤدي الى الصهيونية. الفكرة كلها ايه؟ بالنسبة بالنسبة للمسيحي واليهودي لما نيجي نتكلم عن العهد القديم قطعا ولا شك بني اسرائيل هم شعب الله المختار وربنا وعدهم بالارض. قصة بقى ان الوعد ده مشروط ولا مش مشروط؟ اتكلمنا عنه. اليهود بيدعوا ان هذا وعد غير مشروع فيبقى لازم يتحقق. حتى لو اليهود دول ولاد ستين كلب بيعبدوا اقرة باب الجراج. هو هنا بيتكلم عن التصور لهذه العلاقة وبيقول لك بقى فيه تصورات مسيحية مختلفة. من ضمنها التصور المسيحي اللي بيقول الفصل بين اسرائيل شعب يهودي والكنيسة. بما يؤدي الى ان هذا الشعب اليهودي ما زال له الحق في الوعود ربنا وعدها لسيدنا ابراهيم. وان هذا لم يزول بالعهد الجديد. برضه بيقول لك ان الصهاينة المسيحيين دول بيأكدوا على التفسير الحرفي لكتاب مقد ايه موضوع التفسير الحرفي للكتاب المقدس ده؟ يقصد به ان هذا هو ظاهر نص هتقرا النص لغة سيؤدي بك الى هذا الفهم. طبعا معروف ان المسيحيين عندهم مدارس تفسيرية مختلفة من ضمنها موضوع الهيرومنتيقة والتفسير الرمزي. فيبقى النص ده مش معناه كما هو ظاهر. ده له معنى باطن سري خفي. المهم في النهاية ان الصهاينة المسيحيين دول بيأكدوا على ان ارض فلسطين هي ملك امن للشعب اليهودي. بمعنى ان مجيء المسيح والصلب والفداء ما لغاش الوعد والعهد والقسم شعب بني اسرائيل في العهد القديم. وبمعنى ان حتى لو المسيحية بتقول ان اليهود دول كفار فجار اشرار الا ان برضه هم لهم الارض دي. من الله ملك ابدي. المصيبة السوداء ان احنا مش بس بنتكلم عن فلسطين. لو انت هترجع كتاب مقدس يبقى احنا بنتكلم عن من النيل للفرات. طيب يا جماعة هل الصهاينة العرب مدركين الكلام ده؟ يعني فلسطين بحدودها دي مجرد نقطة البداية. ان اليهود يستولوا عليها بالكامل. طب هم عايزين يتوسعوا اكتر من كده. لذلك حتى الصهاينة اليهود انفسهم. ما بيأيدوش حل الدولتين. تخيل يعني الصهاينة العرب والصهاينة المسيحيين اللي قالعين لليهود ملط وبينادوا بحل الدولتين بينادوا بحل الصهاينة اليهود نفسهم مش راضيين به. لذلك دولة الكيان الصهيوني ليس لها حدود محددة كدولة. لان هم عندهم مشروع توسعي وكل يوم بيحاولوا يسيطروا على اراضي جديدة. انت متخيل انه هيصل الى الحدود اللي ما بينه وما بين مصر. ويقول لك خلاص كده هي دي حدود دولة اسرائيل؟ لأ طبعا. هو يريد ان يحقق من النيل الى الفرات. بما يسمى دولة اسرائيل الكبرى. هنا اذكر عقائد الحركة المسيحية الصهيونية. وبيقول الاعتقاد بان اليهود يظلون شعب الله المختار. ازاي ما تفهمش! كفروا بالمسيح قتلوه وصلبوه عادي جدا. هو كانه عاوز يقول حسب اعتقادهم ان الوعد تم في العهد القديم لا يوجد ما يمكن ان ينقضه. فحتى لو اليهود مجرمين وعبدة اصنام الوعد ده هيتحقق كده كده. ايضا بيقول لك تأييد وتبرير غير نقدي لسياسات اسرائيل العنصرية والفصل عنصري. الابرتايد اللي اتعلموه من المحتلين في جنوب افريقيا عادت اليهود النهائية الى اسرائيل يتم تشجيعها وتمويلها وتسهيلها. ارض اسرائيل كما هو محدد في الكتاب المقدس من النيل الى الفرات ملك حصري للشعب اليهودي. خل بالك كل ده ايه؟ عقائد الحركة المسيحية الصهيونية. اخراج الفلسطين من منازلهم. هم بيأيدوه توسيع المستوطنات اليهودية بيأيدوه. ليه؟ لان ده ملك اصلا. دي ارضهم. هم بيستعيدوها. حتى لو بالقوة ما انت مش عايز تسيبها بالزوق. يبقى تسيبها بالعافية. خطورة بناء العقائد على نصوص محرفة. اورشليم او القدس هي العاصمة الابدية والحصرية لليهود. لا يمكن تقاسمها مع الفلسطينيين الهيكل سيبنى في اورشليم. خل بالك ده حسب اعتقاد مسيحي مبني على ان عبادة الله عن طريق الذبائح سيعود مرة اخرى. في الملك الالفي. دعم المنظمات اليهودية المنوطة باعادة بناء الهيكل يهودي هدم قبة الصخرة او يعني المساجد الاسلامية اللي موجودة في حرم المسجد الاقصى. من اجل اقامة اليهودي الايمان بان فيه حرب مروعة في العالم تصل الى حرب عالمية هتحصل في وادي هرمون. شرحنا هذا الكلام لما تكلمنا عن عقائد شهود يهوى. وهو هنا بيأكد على ان فيه فرق مسيحية او طوايف مسيحية. سواء بروتستانتية او بيتم الحكم عليها على انها هرطقة. بتأيد الصهيونية. فشهود يهوى رغم ان دول بيتم تكفيرهم من الكنايس الكبرى المسيحية الارثوذكس والكاثوليك والبروتستان الا انها صهيونية بامتياز. شف هنا ينظر الى على انهم مقيمون اجانب في اسرائيل. اللي هي ارض فلسطين. بالاضافة الى الخوف والكراهية العميقة الاسلام من قبل الحركة المسيحية الصهيونية. من ضمن الحاجات اللي لفت الانظار اليها وخلي بالك هذا الكتاب من اصدارات عشرين تلاتة وعشرين قبل طوفان الاقصى وقبل ما نشوف بعنينا الدعم الغربي والامريكي غير المشروط للحركة الصهيونية. فهو هنا عاوز يقول لك ده موجود من زمان. النقطة الاضافية هنا انه بيذكر استطلاعات الرأي. اللي بتوضح نسبة الصهيونية قال لك يوجد على الاقل واحد من كل اربعة مسيحيين امريكيين يعتقدون ان مسئوليتهم الكتابية هي دعم دولة اسرائيل. النقطة المهمة ايه؟ المسئولية الكتابية. ودي نقطة المسؤولين الامريكان بيأكدوا عليها مرة بعد مرة. بما انك بتؤمن بالكتاب المقدس يبقى لازم تأيد اسرائيل. واحد من كل اربعة مسيحيين امريكيين قال لك ده فيه مركز تاني اسمه بايو خلى الرقم تلاتة وسبعين في المية. بين الطوايف المسيحية الامريكية عموم فكرة بناء الهيكل. ده من اجل تقوية الدولة اليهودية. خمسة وخمسين في المية من المسيحيين الامريكان بيقولوا ان موضوع دعم اسرائيل ده متعلق بالنبوات في الكتاب المقدس بيقول في الفين وستة واحد مشهور واعظ امريكي اسمه جون حجي عمل منظمة مسيحيون متحدون من اجل اسرائيل كريستيانز يونايتد بور ايزريان سي يو اف اي جون حجي ده بيقول ايه؟ اذا اعترف كل وقال انا اؤمن بالكتاب المقدس. هذا يعني انه مؤيد لاسرائيل. تلقائيا اوتوماتيك او سيتعين عليه انكار ايماني. يبقى انت كده مش مسيحي. تبقى انت كافر. شف الموضوع وصل لغاية فين. جون حج بيقول نحن تؤمن بالوعد الوارد في سفر التكوين. فيما يتعلق بالشعب اليهودي وامة اسرائيل. نعتقد ان على المسيحيين ان يباركوا تشجعوا اسرائيل والشعب اليهودي. التصور ده هو منتهى التطرف. اللي هو ايه بقى؟ الايمان بان الشعب اليهودي لا زال شعب مبارك وشعب الله المختار رغم انهم كفروا بيسوع المسيح. النقطة دي جوهرية لان فيها مختلفة ما بين المسيحيين. فيه تصور بيقول هم كفار فجار اشرار بس ربنا وعدهم. وربنا لا يمكن يرجع في كلامه ودي فكرة الفصل ما بين بني اسرائيل والكنيسة. الاكثر تطرفا انك تظل تعتقد ان هم لسه شعب الله المختار وان ما زال ربنا مباركهم. رغم ان هم كفار بيسوع المسيح ده يعني انا مش قادر افهم ازاي المسيحي بيعتقد بكده. ممكن اقبل ان المسيح يقول من ضمن علامات الساعة حسب الايمان المسيحي عودة اليهود الى اراضي فلسطين. وهم كفار وانا اظن اني لما اساعد ده بعجل بعودة المسيح. بس هم كفار مجرمين برضو. ولما المسيح ييجي هيختبرهم. فيا اما يؤمنوا يا اما يقضي عليهم. انا اقبل ده. ويبقى في بقى خلاف حول المسيحيين. هل ده هيحصل قبل ما المسيح يرجع ولا بعد ما المسيح يرجع؟ ماشي. اما انك تقول هم شعب مبارك. ويجب ان نباركهم نلعن من يلعنهم! ده انا مش قادر افهم ازاي! بيقول ان فيه حركة اسمها اصدقاء اسرائيل حركة عالمية تأسست الف تسعمية تمانية وتلاتين. في فيلادلفيا تعرف نفسها بانها تعلن الحقيقة الكتابية عن اسرائيل والمسيح. هي دي الخطورة ان هي تظن انها تعلن الحقيقة الكتابية. وتهدف الى تعليم المسيحيين ما تعتقد ان انت تكون صهيوني مسيحي بيدافع ايماني. بيقول ان فيه قس اسمه ويليام بلاكستون. كان من ابرز دعاة العودة اليهودية الى ارض فلسطين. كان بيمارس الضغط السياسي في الولايات المتحدة من اجل تسريع وتسهيل هذه العودة منظمة تحت اسم الارسالية العبرية من اجل اسرائيل. والمؤسسة دي ما زالت تعمل اليوم باسم الشركة النسيانية الامريكية. بيبدأ بقى يذكر ان لا يا جماعة مش كل المسيحيين مع الحركة الصهيونية. فيه مسيحية ضد الحركة الصهيونية. فبيقول ان الكنيسة المصلحة في امريكا ريفورد تشيرش ان امريكا عملوا اجتماع سنة الفين واربعة صرحوا ان الايديولوجية الصهيونية المسيحية والشكل المتطرف من الافكار اللاهوتية التدبيرية التي تدعمها هي تشويه للرسالة الكتابية. ايه موضوع الافكار اللاهوتية التدبيرية دي؟ هو هيتكلم عنها بعد شوية؟ اللي هو فيما معناه دي من ضمن ثورات اللاهوتية المسيحية اللي بتتكلم عن العلاقة ما بين بني اسرائيل في العهد القديم والعهد وكنيسة المسيح. هذه الكنيسة بتقول ان الايديولوجية الصهيونية المسيحية تمثل عائق امام تحقيق سلام في اسرائيل وفلسطين. النقطة دي هنتكلم عنها بعد شوية. ما هو السلام العادل؟ وما هو الحل لهذه المشكلة؟ بنجد في النهاية وهي دي المصيبة الكبرى ان قلة قليلة جدا من المسيحيين. بيأيدوا فكرة ان الكيان الصهيوني تخلى عن كل الاراضي اللي احتلها بالسلاح والقتل والتهجير. مؤلف الكتاب نفسه لا يدعم هذا. تخيل وبكرر مرة تانية المشكلة ان الكيان الصهيوني لن يقبل الا من النيل الى الفرات. عايزه يكفر بكتاب مقدس يعني ولا ايه مش فاهم انا. انا اعتقد ان الحل الوحيد بما ان المشكلة دينية في الاساس خصوصا عند الحركة اليهودية الصهيونية. ده لو احنا بنحسن الظن ان دول ناس اتقياء. وان هم هيستسلموا للنص الشرعي اولا اثبات ان الكتاب المقدس محرف. ثانيا اثبات ان الوعد والعهد والقسم مشروط. فبما ان بني اسرائيل بالمسيح وبما ان دولة الكيان الصهيوني دولة علمانية يبقى هم ما لهمش حق في الارض. خلي بالك نرجع مرة تانية للفيديو اللي بيتكلم عن عماليق وعلاقة النصوص الكتابية بالابادة العرقية. لان ممكن واحد يقول لك يا عم انت بتتكلم هم خدوا الارض بتقوى الله باتباع النصوص الشرعية. اه اليهودي بيؤمن بكده. الابادة الجماعية اللي اليهود بيقوموا بها في ارض فلسطين حاسة باعتقادهم بناء على نصوص شرعية في العهد القديم. ودي ايضا مشكلة تانية كبيرة جدا المسيحي واقع فيها. لان هو بنفس النصوص هنا بيتكلم عن قس اسمه ستيفن سايزر. راعي انجليكاني بريطاني. اصدر اعلانا يندد بالحركة الصهيونية وبيقول نحن نرفض شكل قاطع العقائد المسيحية الصهيونية. باعتبارها تعاليم زائفة تفسد رسالة الكتاب المقدس. وقال المسيحية الصهيونية تتحمل المسئولية الاساسية عن ادانة التوترات في الشرق الاوسط وتبرير اعمال اصل العنصري الاستعمارية الاسرائيلية. وتقويد عملية السلام بين اسرائيل وفلسطين. وبيذكر كلام لمجلس كنايس الشرق الاوسط اصدروا بيان في سنة الف تسعمية ستة وتمانين بيقول ان الفكر الصهيوني المسيحي عبارة عن سوء استعمال الكتاب المقدس وتلاعب بمشاعر المسيحيين في محاولة لتقديس انشاء دولة من الدول وتسويغ سياسات حكومتها. وبيقول ان الصهيونية المسيحية لا تمت بصلة للمسيحية. طبعا ده غلط لا تمت بصلة زي ما قلت وبأكد وباكرر. فيه نصوص في العهد القديم صهيونية يهودية فيه نصوص في العهد الجديد صهيونية مسيحية وايضا ايمان المسيحي بنصوص العهد القديم. لكن برجع مرة تانية واقول ان مشكلة المسيحي الرئيسية مبنية على نصوص العهد الجديد وتصوره اللاهوتي للعلاقة ما بين شعب بني اسرائيل في العهد القديم وكنيسة المسيح في العهد الجديد. لكن ما ينفعش تقول لا تمت بصلة. لو قلنا ان الحركة المسيحية الصهيونية مبنية على خاطئ لبعض النصوص موجودة في الكتاب المقدس يبقى لازم تبين ده. ونشوف بقى هنقدر نصل للتفسير الصحيح لهذه النصوص ولا لا؟ لكن لا تمت بالصلة دي تتقال لما ما يكونش عندهم اي نص شرعي بيستدلوا به على هذه العقيدة. حتى لو تفسيرهم خاطئ. قال لك الكلام ده كله هدف ضرب المشروع الحواري بين المسيحية والاسلام. ولتبرير اطروحات صراع الحضارات والاديان. وضرب العيش المشترك الاسلامي المسيحي في عالم العرب. هو بيقول لك زي ما فيه مسيحية صهيونية فيه مسيحية فلسطينية. يعني تدعم فلسطين وتدعم الفلسطينيين. هنا بيقول ايه؟ الحركة المسيحية الفلسطينية تزعم ان اسرائيل الحديثة الكيان الصهيوني ليس لها صلة بالكتاب او مبرر لامتلاك الارض الموعودة. لو الكلام ده حقيقي ومؤلف الكتاب بيؤمن بده كان المفروض يرفض حل الدولتين. انتم ما لكوش مبرر لامتلاك الارض. وامتلكتوها بالسلاح والقتل والتهجير. والابادة العرقية تبقى تخرجوا منها. والاراضي تعود لاصحابها. مؤلف الكتاب لا يقول بذلك الحركة المسيحية الفلسطينية بتقول اسرائيل دولة تفرقة عنصرية. احتلت اراضي مملوكة للعرب الفلسطينيين. وده الواقع. خلي برجع واكد ان هذه الحركة المسيحية الفلسطينية قلة قليلة جدا. ومؤلف الكتاب مش من ضمنهم. لا قل بهذا الحركة المسيحية الفلسطينية دي اصدرت وثيقة اسمها وثيقة كايروس فلسطين. في عام الفين وتسعة تعلن ان الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية هو خطيئة ضد الله والانسانية. الكلام ده مهم جدا. وتؤكد ان اي لاهوت اي اعتقاد سواء بقى على اساس الكتاب المقدس او غيره يضفي شرعية على الاحتلال بعيد عن التعليم المسيحي. لانه يدعو الى العنف والحرب المقدسة باسم الله. الوثيقة دي هامة جدا. المؤلف بيتكلم وبيقول ما نزلنا كانه هو بيحط نفسه ضمن اللي بيقولوا كده. رغم انه في النهاية بيقول بحل الدولتين. هنا بيقول ايه؟ ما زلنا متمسكين بالامل الوارد في وثيقة كايروس. بان الفلسطينيين والاسرائيليين لديهم مستقبل مشترك. ايوة ازاي بقى؟ يمكننا تنزيم حياتنا السياسية بكل تعقيداتها وفق منطق الحب وقوته امتى ؟ بعد انهاء الاحتلال واقامة العدل. هو ده اللي احنا انا بقول انا بقول لو فيه يهود اشتروا اراضي من الفلسطينيين من العرب سواء مسلمين او مسيحيين بمعنى ان هم امتلكوا الارض بشكل شرعي. الاراضي دي بتاعتهم. لكن زي ما قلت قبل كده اجمالي حجم الاراضي دي ما تكملش واحد في المية من اجمالي ارض فلسطين. وبالتالي قاموا بالاحتلال العسكري والابادة العرقية والتهديد عن طريق بالمستوطنات بعد ما دبحوا الفلسطينيين وطردوا الباقي. اخدوا بيوتهم واراضيهم وسكنوا مكانهم بالغصب بالقوة العسكرية. كل هذا يزول والمجرمين يتحاكموا ونرجع مرة تانية للوضع الطبيعي. لكن المشكلة اليهود نفسهم زي ما قلت في بداية الفيديو ما عندهمش قناعة ان دي ممكنة. ان اليهود ممكن يعيشوا في وسط المسلمين او في وسط العرب او في وسط اي مجتمع خلقه ربنا. ويكون عنصر ضمن مجتمع لأ ما ينفعش. احنا عايزين دولة لليهود بس او يكونوا هم الاغلبية. صحفي بريطاني اسمه الانهارت. قال في موقعه ان الصهاينة اليهود هم النازيون الجدد. وبيقول من المحتمل ان تكون نهاية لعبتهم النهائية هي ابادة ملايين الفلسطينيين. الحرب الحالية قتلوا عشرات الالاف وقاموا بتهجير الملايين. فيه نقطة مهمة بيتكلم فيها عن الاختراق الصهيوني للمسيحية. وده معناه زي ما قلت ان ان الصهيونية كفكرة موجودة عند اليهود قبل المسيحيين. لكن العمل من اجل تحقيق الفكرة لعله كان من المسيحيين قبل اليوم المهم هو بيقول ان القس اكرام لمعي له كتاب شهير ورائد في هذا المجال تم نشره في مصر بعنوان الاختراق صهيوني للمسيحية. هذا الكتاب متوفر على شبكة الانترنت. وانا حاطه في الخط باذن الله عز وجل نقراه ونلخصه ونناقشه. اكرام لمعي ده خالف في تفسير كلام المسيح. طوبى للودعاء لانهم يرثون الارض. قال ان ده دليل على ان مين اللي الارض الودعاء. من كل جنس ولون. يعني الموضوع مش عرقي. الموضوع له علاقة بالقلب والايمان. زي ما المسلمين بيقولوا بييجي بقى عند نقطة معقدة في هذا الكتاب وهو لم يحسن شرح هذا الموضوع. وانا برضو مش حابب ادخل في تفاصيله قد كده عليه سريعا. التصورات اللاهوتية حول مجيء المسيح. كتاب في غاية الاهمية من سلسلة اسمها وجهات نظر. من ضمن السلسلة دي كتاب اربع وجهات نظر عن العلاقة بين اسرائيل والكنيسة. هو ده مفصل الموضوع. اسرائيل في العهد القديم ثم العهد الجديد وكنيسة المسيح. هو بيقول في تصور مسيحي لاهوتي عقائدي اسمه لاهوت العهد لاهوت العهد ده بيقول ان الله له عهد واحد مع شعب واحد. اللي هو فيما معناه ايه؟ ان بني اسرائيل في العهد القديم قبل بعثة المسيح. المؤمنين منهم والاتقياء هم دول اسرائيل. اللي هو فيما معناه اسرائيل مش جنس او عرق. اسرائيل هم عباد الله اتباع انبياء بني اسرائيل. لما جه المسيح اسرائيل هي الكنيسة. وبعدين العهد الجديد فتح الباب ايضا للامم. فلاهوت العهد ده بيقول ان ربنا له عهد واحد مع شعب واحد. على عكس الفصل الحاد بين اسرائيل والكنيسة. فهنا هو بيقول لك الفهم الاصلاحي البروكستانت يعني لتاريخ الخلاص. موضوع الخلاص ايه؟ عقيدة الصلب والفداء. الوعد والعهد والقسم. ان الوعد والعهد والقسم في العهد القديم تحول الى الصلب والفداء في العهد الجديد. وان الوعود الارضية تحولت الى وعود سماوية ايمانية روحية وليست ارضية مادية. الوعد اللي ربنا قطعه لابراهيم تحقيق في يسوع المسيح. البذرة الموعودة لابراهيم في عهد النعمة هي يسوع المسيح. اي اسرائيل الحقيقي. بيستدل بكلام يسوع ليه بني اسرائيل ان هم قالوا له نحن ابناء ابراهيم. فقال لو كنتم ابناء ابراهيم لعملتم تقوم اعمال ابراهيم. ابناء ابراهيم هم من يعملون اعمال ابراهيم. ان الموضوع مش عرقي واثني. الموضوع بالايمان الذي يصدقه العمل. تتحقق وعود الله لاسرائيل في كنيسة المسيح. سيكون هناك احياء للعلاقة بين الله واليهود لكنه سيكون في الكنيسة. يعني اي حاجة ربنا وعدها لليهود لازم اليهود يكونوا وجزء من الكنيسة يعني يتحولوا للمسيحية عشان يحصلوا عليها. الفداء في الصليب والذبيحة قد انتهت الى الابد يعني لا يوجد داعي لاعادة بناء الهيكل. الاستعادة الحديثة لامة اسرائيل ان اليهود رجعوا تاني لفلسطين هي فقط. اللي هو فيما معناه ليس تحقيقا للنبوات بيستشهد بحاجة اسمها الايمان ان دي وثيقة تاريخية من القرن السابع عشر بيعرض لاهوت العهد بشكل متطور وبجميع افكاره. اللي هو فيما معناه ده اثبات ان هذه النقاط اللي انا قلتها اللي هي ضد المسيحية الصهيونية موجودة من زمان عليها الكنيسة البروتستانتية من القرن السابع عشر ايه اللي حصل بقى؟ وايه اللي جد؟ فكرة بقى ايه الاختراق الصهيوني للكنيسة؟ من خلال كتاب اربع وجهات نظر عن العلاقة بين اسرائيل والكنيسة. اختصارا عشان بس تبقى مركز. احنا بنتكلم عن العلاقة بين اسرائيل والكنيسة. فيه حاجة اسمها قوة العهد وفيه حاجة اسمها لاهوت التدبير. لاهوت العهد ده فيه منه لاهوت العهد التقليدي ولاهوت العهد التقدمي. ولاهوت التدبير ده في منه تصورين. لاهوت التدبير ولاهوت التدبير التقدمي. فهنا روبرت ريموند اللي بيمثل لاهوت العهد التقليدي. بيقول نحن نؤمن بسلاسة مواثيق عهد الفداء والاعمال والنعمة. والخلاص من خلال الايمان بيسوع المسيح. والكنيسة هي اسرائيل الروحية. دي نقطة جوهرية ذبيحة هي يسوع. وبالتالي احنا مش محتاجين الهيكل. الهيكل هو قلوب المؤمنين. والارض الموعودة هي ملكوت الله تمام كده؟ لا يوجد دور مستقبلي يهود. ايا كان هيعملوا ايه في التاريخ ده ما لوش علاقة باي حاجة. توقعات قاعة العهد القديم تتم في الكنيسة. فلو اليهود عايزين يحصلوا على اي حاجة لازم يبقوا مسيحيين. شاد براند بيقولوا وجهة نظر لاهوت العهد التقدمي. فهو بيقول شعب الله ينشأ من جذر اسرائيل للتاريخ زي ما قلنا قبل كده فيديو في غاية الاهمية. المسيحية اليهودية والمسيحية الوثنية اليونانية. المسيح كان من بني اسرائيل وهو رسول الى بني اسرائيل. فيبقى هو ده معنى ان الكنيسة شعب الله من جذر اسرائيل شعب الله هو جسد المسيح. الكنيسة هي شعب الله. هو هنا بيقول الكنيسة لا تحل محل اسرائيل. كانه عايز يقول ودي نقطة مهمة. الكنيسة اصلها وجزورها شعب الله اللي هو اسرائيل التاريخ. لكن اليهود لسة لهم دور ومن هنا نجد ان لاهوت العهد التقدمي في مساحة للصهيونية. اما لاهوت العهد التقليدي ما فيهوش مساحة للصهيونية. هنا اهو هو بيقول انه انبثق من لاهوت العهد لاهوت مركزية المسيح. كرايس تو سانتريكسيولوجي. وده برضه بيأكد على ان النبوات حققت في المسيح. فيبقى بالتالي علشان اليهود يناولوا اي حاجة لازم يؤمنوا بالمسيح. بيتكلم بقى عن لاهوت التدبير. اللي هو برضو من قسم الى تقليدي وتقدمي. لاهوت التدبير ده بيأكد على ايه؟ لا يوجد شروط او حدود للعهد مع اسرائيل فهي مستمرة اللي هو فيما معناه حتى لو هم كفار فجار اشرار ربنا هيحقق الوعد والعهد والقسم معهم. اللي من ضمنها ارض من النيل للفرات. بيتكلم عن احداس سفر الرؤية. وان يسوع المسيح هيأسس مملكة ارضية لمدة الف عام هنا برضه بيفتح الباب ودي النقطة اللي هيناقشها بعد كده الخلاف المسيحي حول الملك الالفي وما علاقة المسيح بالملك الالفي هل المسيح هيأتي قبل الملك الالفي؟ فسيقوم هو بتأسيس هذه المملكة الارضية؟ ولا هيأتي بعد الملك الالفي. هنا بيقول ان الفكر اللي بيقول ان المسيح سيأتي قبل الالفية وجهة نظر جديدة نسبيا في تاريخ اللاهوت المسيحي. ودي النقطة اللي انا قلت عايز اعمل عنها فيديو نحقق هذا الموضوع اكتر. لاهوت التدبير بيأكد على الفصل. ان في شعب دنيوي وشعب سماوي. والشعب الدنيوي سيحصل على الوعود الارضية الدنيوية. بيقول ان الفكر التدبيري ده انتشر في القرن التاسع على ايد الاخوة البليموس نسبة الى قرية في انجلترا. مؤسس هذه المدرسة الفكرية في العصر الحديث هو جون ديربي لاهوت التدبير ده ظهر في انجلترا سافر امريكا انتشر في امريكا. موجود عند الادفنت وزي ما قلت موجود عند شهود يهوه وباقي الفرق. المؤلف بيقول ان زهور دولة اسرائيل على ارض الواقع اقنع الناس ان دي تحقيق نبوة. والكلام ده انا زكرته في الفيديو بتاع المسيحية الصهيونية. حتى ارثوذكس بيؤمنوا بكده. هم مش متقبلين فكرة ان دي مجرد صدفة. فكأن ده بيدفعهم دفعا الى الايمان بان دي تحقيق نبوة. احنا لازم نفسر النص لان ده حصل فعلا. هنا بيقول العبادة في الالفية تشمل اعادة تأسيس هيكل الذبيحة. وبعدين جايب كلام رابر تمر بيقدم وجهة نظر لاهوت التدبير التقليدي. بيأكد على ان وعود الله لعهد اسرائيل القديم سوف يتم الوفاء بها حرفيا. وان اليهود اليوم هم اسرائيل. وان الشعب اليهودي اليوم هو المستفيد من وعود العهد القديم. بما في ذلك وعود الارض. فدي صهيونية بامتياز. روبرت صاسي بيقدم وجهة نظر لاهوت التدبير التقدمي. وبيقول نفس الكلام ان النبوات هتتحقق في اسرائيل في ارض اسرائيل. يبقى كده نقدر نقول باختصار ان في لاهوت العهد التدبير. كل واحد من قسم لقسمين. لاهوت العهد التقليدي ولاهوت العهد التقدمي. ولاهوت التدبير التقليدي ولاهوت تدبير التقدمي. لاهوت العهد التقليدي فقط هو اللي ضد الصهيونية. اما لاهوت العهد التقدمي فبيفتح مساحة صهيوني. ولاهوت التدبير بالشكلين. التقليدي والتقدمي صهيوني. بيركز شوية على موضوع العلاقة بين اسرائيل وبيقول ان فيه حاجة اسمها لاهوت الاستبدال ولاهوت البقية التقية وفيه بقى كاهوت الفصل اللي لاهوت التدبير بيأكد عليه. فهنا بيتكلم عن لاهوت الاستبدال الكنيسة هي البديل لاسرائيل دي النقطة الجوهرية. وان الوعود هتتحقق في الكنيسة. وان خلي بالك الوعود دي هتبقى بشكل روحاني طيب لاهوت البقية التقية. اللاهوت ده كأنه بيبقي على فكرة العرق اليهودي. لكن في النهاية بيقول ان العلاقة ما بين الله واسرائيل لازم تتم لما يبقوا جزء من الكنيسة. فالكنيسة هي جسد المسيح بقايا اسرائيل هم بنو اسرائيل اللي امنوا بالمسيح. فيبقى البقية التقية هم اليهود اللي بالمسيح. طيب برضو نيجي نطرح سؤال. الوعود هتبقى ارضية ولا روحانية؟ فبنجد برضو فكرة ان لاهوت البقية التقية بيفتح باب للصهيونية. اخيرا لاهوت الفصل. وده صهيوني بامتياز. بيقول لك مؤسس هذا الفكر هو وهو مؤلف يهودي الف كتابا بعد فترة وجيزة من الحرب العالمية الاولى بعنوان نجمة الخلاص هو اكد على ان هناك عهدين منفصلين. وبالتالي اليهود ربنا هيحقق لهم وعود العهد القديم اوقف المؤلف من العلاقة بين الكنيسة واسرائيل. بيقول عندما عمد رح القدس اسرائيل حقيقية في يوم الخمسين اصبحت اسرائيل هي كنيسة العهد الجديد. اللي هو لما تلاميز المسيح اللي هم اصلا من بني اسرائيل حلت عليهم الروح القدس في اليوم الخمسين القصة اللي مذكورة في اعمال الروس. هنا في مالمح مهم. هو بيذكر تصورات لاهوتية كثيرة مختلفة. منها اللي ضد الصهيونية ومنها اللي بيفتح الباب للصهيونية ومنها اللي صهيوني صرف. هو بيقول اريد ان العلاقة بين اسرائيل والكنيسة تكون بناء على لاهوت العهد انبثق منه مركزية المسيح. ليه؟ عشان هو ده الحق. عشان الادلة والبراهين بتسبت صحته؟ لأ. لانه يساعدنا بشكل كبير في تخطي الحواجز الفكرية واللاهوتية التي تعيق تحقيق السلام. امر عجيب براجماتية. طب لو انت ضد ده هتختار اللاهوت اللي ضد الله المستعان. بيذكر التصورات اللاهوتية المختلفة حول الملك الالف. لان الفكرة كلها ايه؟ المسيح سيقيم مملكة ارضية ولا السماوية؟ ارضية. ملك الف ارضي في تصورات بتقول لأ مش ارضي. المهم احنا بنتكلم عن التصور المسيحي اللي بيقول ارضي الملك الالفي الملكي الارضي. بنيجي نطرح سؤال بقى الملك الالفي ده هل المسيح هو الذي سيقيمه ام انه سيأتي بعد ثم مين اللي هيبقوا مع المسيح في الملك الالفي؟ او علاقة اليهود بهذا الملك الالفي. هي دي الفكرة كلها قال لك الاتجاه الاول سابقوا الالف سنة. ان المسيح مجيء المسيح المجيء التاني هيبقى قبل الملك الالف هو الذي سيقيمه. النقطة المهمة هنا. ايه اللي مفروض يحصل قبل ما المسيح يأتي؟ بنرجع للنص بتاع انجيل لوقا اللي المسيح قال فيه ان كأن فلسطين هتفضل مدوسة من الامم لفترة معينة. ثم يزول هذا ده نص جوهري في الموضوع. فلسطين لن تزل مدوسة من الامم. يبقى ده معناه ان اليهود هيرجعوا. قبل ما المسيح ييجي. العجيب هنا في انه بيذكر اشياء الشيطان سيكون مقيدا. ده مذكور في سفر الرؤيا. تعود الحيوانات لطبيعتها الاليفة. ده مذكور في سفر اشاعية. كذا مذكور في سفر هذا مذكور في سفر الشيعية. كذا مذكور في سفر الرؤيا. كل هذه التفاصيل مذكورة في الكتاب المقدس. بما يدعم ملك الفي ارضي. يبقى عقيدة الملك الالفي دي صح ولا غلط؟ خلي بالك بارجع مرة تانية واقول هو ما بيتعاملش بموضوعية ان البروتستانت بيؤمنوا بالملك الالفي. الحرفي الارضي. هو القس رفيق ابراهيم. كانه لا يؤيد هذا هو بيأيد ان ده ملك روحي سماوي. طيب الاتجاه الثاني لاحقوا الالف سنة. ان مجيء المسيح بعد الملك طيب لو افترضنا ان ما جه المسيح بعد الملك الالفي. ايه اللي هيحصل علشان الملك ده يبقى موجود. هو بيقول ان ده هيبقى ملك المسيح بس لان الناس مؤمنة بالمسيح. الاتجاه التالت قال لا الفيون. دول بيقولوا ان فكرة الملك الارضي غلط وبيتعاملوا مع النصوص بتفسير روحي. وكأن المؤلف هو من الطريقة دي. وبيستدل بكلام المسيح مملكتي ليست من هذا العالم. طبعا الكلام ده عليه رد اللي بيؤمنوا بالملك الالفي مملكتي ليست من هذا العالم المقصود به وقت ما كان عايش اول مرة على الارض. هو بيذكر اعتراضات ولا يتعامل معها بجدية. فبيقول ابا الكنيسة نادوا بالملك الالفي. ايوة ده حقيقي. وهذا الرأي تغير. هو رأي الاباء الاوائل فيما بعد النصارى غيروا رأيهم. هو بيمشي ورا اوغاستينوس. انا مش قادر افهم. انت المفروض بروكستانتي ولا انت ايه تصورك؟ المفروض ان هو بروتستانتي البروتستانت بيؤمنوا بالملك الالفي. سواء قبلي او بعدي لكنه ارضي. هو بيحاول ينتقد انتقاداته في غاية السطحية. بيقول مثلا هذه النظم اللاهوتية التي ساقها اللاهوتيون عبر التاريخ. يوجد بينها اختلافات بينية لا حصر لها طيب وبعدين؟ انت ايه موقفك؟ لا نستطيع ان نعرف فين الحق وفين الباطل؟ تختار بمزاجك انت وبهواك! سبحان الله! هنا بيقول لا يوجد اي دليل في الكتاب على وجود حوادث يجب ان تقع قبل مجيء المسيح. ده فضيحة اقل ما يقال. كيف تقول هذا؟ ده فيه صفحة كاملة في احنا جيل المسيح بيقول انه لازم يحصل كزا وكزا وكزا وكزا وكزا وكزا وكزا وبعد كده انا مش قادر افهم هو قال الجملة دي ازاي بيقول هو بيطرح سؤال هل يتفق فكر الملك الالفي الحرفي ارضي يعني مع بقية تعليم الكتاب المقدس؟ هو هنا كانه بيحط العقدة في المنشار رغم ان كبار اباء الكنيسة الاوائل امنوا بده ملك الفي حرفي ارضي. والبروتستانت المفروض بيؤمنوا بده. ايه المشكلة يعني؟ النقطة المهمة هنا الارادة الله ان تكون هناك يد للانسان بتحقيق ما يريده الله او التعجيل به لأ. يعني بغض النزر ايه اللي هيحصل ؟ احنا ما لناش علاقة بان ده يحصل. ده المفروض يحصل بشكل طبيعي. برضه كلام عجيب هنا لم يذكر السيد المسيح ولا تلاميزه امرا على المجيء ده كده باطلاق ايه الكلام ده! كلام في غاية العجب! قعد يقول لك الاباء اختلفوا حول هذه العقيدة. طب ما احنا عارفين فين الحق بقى في الموضوع؟ له كلام هنا غريب عن نقد الملك الالفي. بيقول لك لم ترد عبارة ملك الف سنة الا في فقرة واحدة في سفر الرؤية. طيب وبعدين؟ هو عاوز يقول لك سفره الرؤية ده لازم يتفسر بشكل رمزي. النقطة المهمة هنا مش ان الملك ده الف سنة ولا مش الف سنة. انت ذكرت اشياء كثيرة هنا اهو سابقوا الالف سنة ان هيحصل كزا وكزا وكزا وكزا وكزا وكزا وكزا وكزا. الشعيا والرؤيا وارميا وغيرها. وقلنا قبل كده ان اسقف ليون ذاكر الكلام ده في صفحات طويلة في كتابه ضد الهرطقة. فالفكرة مش هم الف سنة ولا لا؟ الملك ارضي ولا لأ؟ ده منصوص في نصوص كتير جدا ان الملك ده الف سنة نص واحد. بكرر مرة تانية هو لا يتعامل مع الموضوع بموضوعية باصول وقواعد. قال لك الفقرة دي بالزات الكنيسة اختلفت عليها. والمفسرون اختلفوا عليها عبر التاريخ. طيب هل نستطيع ان نعرف الحق من كانه هو بيقول لا نستطيع. العجب بقى كيف تبنى عقيدة على فقرة واحدة؟ هي ليست مبنية على فقرة واحدة. الملك الارضي عليه كسيرة جدا ان الملك ده الف سنة هو نص واحد. هو بيقول لك كل ما جاء بالكتاب عن المجيء الثاني يناقضها تماما. ازاي انا مش قادر افهم انت جريء جدا في هذا الكلام. بيتكلم بقى عن مفهوم الملكوت الروحي كأن هو ده المفهوم الذي يؤيده. البركات الخاصة بالارض تحولت الى بركات روحية في المسيح. بيتكلم عن شفاء الكنيسة من بدعة الصهيونية. دي نقطة مهمة جدا كلام لواحد اسمه جون ستا. بيتكلم عن وعد الله لسيدنا ابراهيم. وان تحقيق هذه الوعود لابد ان تكون في شخص المسيح. بيتكلم عن المطالب الفلسطينية. وبيقول ما ينفعش نشجع التوسع اليهودي. ليه؟ لان الاراضي الموعودة من النيل للفرات. هو اهل مصر مش عارف ليه. قال لك دي بتتضمن اراضي تنتمي اليوم الى الاردن ولبنان وسوريا. يبقى الكيان الصهيوني له الحق في هذه الاراضي يا ابني من النيل نص مصر. هنا بيقول لك على اقل تقدير. وعود العهد القديم لليهود بالارض لا لازم ان هم يكونوا مؤمنين. تكون مقرونة بوعود عودة اليهود الى الرب روحيا. طب هيعودوا ازاي؟ بالايمان بالمسيح يسوع قال لك من الصعب ان نرى كيف يمكن لدولة اسرائيل العلمانية. غير المؤمنة ان تكون تحقيقا لتلك النبوة. بيذكر النص بتاع اللي قلنا عليه. نوقا واحد وعشرين اربعة وعشرين. النص اللي بيقول ان هيحصل سبي لليهود وتكون اورشليم مدوسة من الامم حتى تكمل ازمنة الامم. ان كان ده الى وقت محدد. لما الوقت ده ينتهي ايه اللي يحصل اورشليم لن تكون مدوسة من الامم. يبقى اليهود هيرجعوا الى اورشليم. هو هنا بيقول ايه؟ ان دي اية واحدة فقط في العالم عهد الجديد مبني عليها عقيدة ان اليهود سيعودون الى الارض. لو افترضنا ذلك ما فيش غير النص ده في الكتاب هو اللي بيشير الى عودة اليهود الى الارض. هتتعامل مع ده ازاي؟ هو في الكتاب برضه بيتعامل بسطحية. الناس اختلفت على تفسير هذا النص جزء من الكتاب بيذكر تاريخ الصراع العربي الاسرائيلي بيقول لك بداية الموضوع مع سيدنا ابراهيم وسيدنا داود اول من اسس فيها مدينة سليم وبعدين المسلمين حصل على المدينة وبدأ ينتشر الاسلام بين سكان المنطقة والخليفة العاشر عبدالملك ابن مروان قام ببناء قبة الصخرة واتكلم عن الحروب ليبية لكن بشكل في غاية السذاجة اقل ما يقال. انكر تماما المذابح المروعة اللي الصليبيين عملوه في المسلمين. لما دخلوا بيت المقدس وكأنه عاوز يقول لك فلسطين عاشت في امن وامان طوال حكم الصليبيين. ايه الكلام الفاضي ده؟ هو بيقول في الاخر خالص المسلمين فقدوا فلسطين بالاحتلال البريطاني. وبريطانيا سلمتها اليهود. وابرز حاجة حصلت اعتراف الرئيس كيكي دونالد ترامب بان اورشليم هي عاصمة الكيان الصهيوني. بيختم الكتاب بالكلام عن الحل المقترح للقضية الفلسطينية. ايه بقى الحل بتاعك تأسيس الدولتين. هو بيقول ده السلام العادل. العادل الاراضي اللي اخدوها بالسلاح والتطهير العرقي والتهجير نسيبها لهم وده الحل العادل هو بيؤكد على حق اسرائيل في الوجود الامن ايه ده؟ حقها منين؟ هو بيقول هي دولة وده امر واقع. لابد ان نتعامل معه. ما فيش حاجة اسمها زوال دولة اسرائيل. هي خلاص اصبحت دولة. حتى لو بالابادة العرقية والتهجير والسلاح. فيبقى لها حق. انا مش فاهم ازاي ده عدل؟ قال لك حل الدولتين ندي شوية اراضي لفلسطين فين؟ في غزة ومعظم الضفة الغربية طبعا الكلام ده قبل الطوفان الاقصى. تاركا بقية الارض الى اسرائيل. انت متخيل! اللي هو فيما معناه الوضع الحالي او اقل حتى اللي هو باعتبار ما كان قبل طوفان الاقصى. الكيان الصهيوني يبقى له اغلبية فلسطين. ده هو مش حتى بيتكلم عن اللي حددته الامم المتحدة انه تقريبا خمسين خمسين. لأ. ده هو عايز الاغلبية للكيان الصهيوني. وبيقول لك ده العدل. هو بيقول ما فيش حاجة اسمها دولة واحدة. احنا بنقول هو ده الاصل. فلسطين دولة اسلامية قبل احتلال. واليهود عايشين في وسط الدولة اسلامية. يرجع الامر لاصله. هو بيقول لك السيطرة الاسرائيلية على الارض واقع. ايوة وبعدين يعني. ما حدش هيعرف يخرجهم؟ سبحان الله! هو ان المستوطنين اليهود طردوا العرب المسلمين من ديارهم. بس كده؟ ما فيش ابادة عرقية ولا حاجة؟ وهو بيقول لك اصل الاتنين عندهم المسلمين عندهم عقائد بالنسبة للاقصى. واليهود عندهم عقائد بالنسبة لبيت المقدس واورشليم. طب هنعمل ايه يعني؟ نكتفي بهذا القدر لان احنا اطلنا جدا. هذا الملخص موجود على مدونة التاعب وستجدي اللينك تحت في الوصف. لو انت عاوز تقرا بقية الكلام. لكن في النهاية هو يتناقض كثيرا. وهختم بان ده قطعا ولا شك من اثار الديانة المحرفة لن نستطيع ان نصل الى حق او عدل بناء على ديانات محرفة. هو هنا بيقول هل سمح الله بان تكون للبشر التي ائتمن عليها رسل وانبياء عبر التاريخ. بلا حفظ من الانحراف وكأن الله ترك اعلانه يتعرض الى انحراف وتشويه وكل دين جديد يقول كل دين جديد الاسلام. انا الذي سانزع الاتربة اه نتناظر في ده قطعا ولا شك ديانتهم انتم واليهود محرفة. وايوة ربنا سمح بده. وعملنا فيديو عن هذا الموضوع. هنا هو بيتكلم برؤية شخصية. لا يتكلم بادلة وبراهين وقواعد عقلية ومنطقية علشان يصل الى نتايج موضوعية. في النهاية بكرر الكلام اللي انا قلته الغالبية العزرى المسيحيين يا اما الصهاينة يعني بيدعموا الفكر الصهيوني او على اقل تقدير غير قادرين على تخطيئه ومساحة ضيقة جدا جدا من المسيحية هي التي لا تؤيد الصهيونية. وبالتالي واقع الامر ان هم ما لهمش اي دور او اي تأثير في العالم فيما يخص مقاومة الاجرام الصهيوني. انا ساكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو لو حاز هذا الفيديو على اعجابك ما ما تنساش تعمل لايك للفيديو. وما تنساش مشاركة الفيديو مع اصحابك. وما تنساش الاشتراك في القناة وتفعيل الجرس علشان تقدر تتابع كل جديد. ولو تقدر تدعم وترعى محتوى القناة وانت شايف ان هذا المحتوى يستحق الدعم والرعاية تقوم بزيارة صفحتنا على بيتريان او بيبالا وحتى قم بالانساب للقناة ستجد اللينكات كلها تحت في وصف الفيديو. الى ان في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل تنسوني من صالح دعائكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته