بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب. وما زلنا مع كتاب الدكتور اسماعيل عرفة بعنوان رسائل ما قبل الانتحار. احنا طبعا عملنا حلقة بودكاست حكاوي الكتب عن هذا الكتاب واتكلمنا عنه كتير لكن فيه شوية كلام حسيت انه لسه محتاجين نقوله وانت لسة ما شفتش حلقة البود كاست اتمنى ان انت تشوفها هتلاقي اللينك تحت في الوصف. اعتقد انها حلقة ممتازة جدا وممتعة وشيقة. زي ما قلنا الدكتور اسماعيل عرفة بيتكلم عن تمن اشخاص بيحكي عن قصة انتحارهم. وبيبدأ الاول برسالة او بكلام لهذا الشخص وبعد كده بيتكلم عن تفاصيل حياة هذا الشخص علشان نقدر نفهم هو ليه في النهاية وصل الى قرار الانتحار؟ والهدف من ده كله علشان لا نسلك هذا الطريق. وان احنا نبقى متأكدين انه دائما هناك طريق اخر غير طريق الانتحار. في حلقة البودكاست اتكلمنا عن فان جوخ واسماعيل ادهم وارنس تمنجواي. وختمنا الكلام عن مارلين مونرو. لسة فيه كلام عن داليدا وكيفين كارتر واروى صالح وجيا خان. وزي ما قلنا فيه تشابه وتقاطع ما بين بعض مع وجود اختلافات جوهرية. على سبيل المثال داليدا قريبة قوي من مارلين مونرو. وكافين كارتر قريب اوي من اروى صالح ودول الشخصيتين اللي قلت لازم نعمل عنهم حلقة. لان في حياتهم ملامح مختلفة تماما عن باقي الشخصيات كلها. وفي الاخر جه خان او جيا خان مش عارف اسمها بيتنطق ازاي في تقاطع ما بين شخصيتها وشخصية داليدا ومارلين الرو. هم التلاتة كانوا بيعملوا في مجال الفن. هنبدأ دلوقتي بالكلام عن داليدا والعبارة المفتاحية بتاعة رسالتها حياتي لم تعد تطاق داليدا فنانة ومغنية ايطالية مصرية. عاشت في مصر وغنت بالعربي. ولها اغنية مشهورة جدا سلمى يا سلامة رحنا وجينا بالسلام باعت من ذلك الالبوم وحده اتنين مليون نسخة. يعني ما كانتش مجرد فنانة ومغنية ودي نقطة مهمة جدا. كانت زي مارلين سوبر ستار. كانت من اشهر المغنيات والفنانات في العالم كله. بيحكي عن ملمح مهم في الطفولة. ويمكن دينه نقطة جوهرية في كل الشخصيات. بتحصل حاجة في الطفولة بتأثر بشكل جوهري جدا على الانسان. لذلك يجب على الاب والام ان هم يهتموا جدا بمرحلة الطفولة. وممكن واحد يسألني نبتدي نهتم من امتى ؟ الاسلام بيعلمنا ان احنا نبتدي نهتم من قبل حتى ما يحصل حمل. يعني تبتدي تهتم انت بشخصيتك. وتهتم بالمرأة التي ستكون اما لابنك وفي وقت ومرحلة الحمل تهتم بهذه الفترة جدا. لكن اهم فترة على الاطلاق اول سنتين في حياة الطفل. من خلال تجربتي انا الشخصية مع ابنائي انا بعتقد ان اهم فترة على الاطلاق اول سنتين في حياة الطفل. حتى لو انت مش واخد بالك ان المرحلة دي جوهرية في تشكيل شخصية الطفل. لان يمكن ساعتها رد فعل الطفل افعالك ولكلامك ولتربيتك ما بتبينش مستوى التأثير. لكن هتبتدي تلاحز ده وهتبتدي تجني ثمار التربية لما يبتدي يبقى عنده تلات واربع وخمس سنين. لما يبدأ يتكلم اكتر ولما يبدأ يتفاعل اكتر. فالمهم هنا انك ما تأجلشي اهتمامك بتربية الطفل وعنايتك بالطفل لما يبتدي الطفل يتفاعل معك ويتكلم وهكذا. لابد ان ان تزرع من اول ما الطفل يتولد. حب واهتمام وعناية ورعاية علشان فيما بعد تحصد لما الطفل يكون قادر على التعبير عن مشاعره. فهو هنا بيقول ان داليدا كان عندها مرض في عينيها. فاصيبت بالحول. وكان وزنها زايد في طفولتها. وكانت تلبس النضارة. فبنوصل لفكرة التنمر. ان العيال كانوا بيسخروا منها. برضو نقطة في غاية الاهمية. ان انت تربي ابنك على عدم السخرية. على عدم التنمر. على احترام هذه الفروقات الشخصية ما بين الناس. انا طول عمري بلبس نضارة. وطول فترة المدرسة كان لازم يبقى فيه عيل او اكتر سخيف لازم يعلق ويتنمر عشان خاطر النضارة. طيب انا ما اخترتش اني اكون بنضارة قضاء الله وقدره. فيه نقطتين لازم يتعملوا. الجزء الاول الطفل المختلف واسرته النقطة التانية الاطفال الاخرين لازم الاسرة تبث الثقة في هذا الطفل المختلف. وتفهمه ان حتى لو فيه تنمر وحتى لو فيه اطفال قليلات الزوق وقللات الادب. لازم تبقى واثق في نفسك وان اختلافك ده لا يعيبك وان الدنيا كلها كده. ولو قعدنا ندور في كل انسان ايه المختلف فيه علشان نتنمر عليه؟ كل الناس هتتنمر على بعض. ما هو ما فيش انسان خالي من العيوب ابدا. مهما كان ظاهره جميل. ولازم نعلم الابن ان حتى لو فيه عيوب ظاهرة الاهم باطن والقلب والعقيدة والايمان والاخلاق على الطرف التاني ايضا ان هم يربوا ابناءهم على نفس الكلام. ان دايما هيكون في اختلاف. وان ما ينفعش يبقى فيه تنمر ما بين الاطفال وما ينفعش ان احنا نسخر من بعض. وان دي مش حاجة روشة وحاجة كول. دي قلة ادب. وسوء خلق وبالتالي الناحيتين عليهم مسؤولية. على حسب تربية الطفل بيحصل رد الفعل تجاه هذا التنمر. يعني انا شخصيا عمري الخطر على بالي اني اسعى لشيء يلغي وجود النضارة. رغم وجود تنمر على العكس تجد ان داليدا لأ هي عايزة تخلص من كرهت النضارة لسبب ما. فعلشان كده بقول لازم يكون في توازن. من ناحية اسرة الطفل المختلف والاسر الاخرى للاطفال الاطفال اللي بتتعامل مع هذا الطفل. فالمهم ان هي عالجت الحول اللي في عينيها. وسعت بشدة الى انقاص وزنها. ليه بقى؟ خل بالك برضه النفسية هنا بتبان. هو انا بخفف من وزني علشان احافظ على صحتي ولا علشان اكون مرغوبا من قبل الاخرين هي خدت الاتجاه ده. تحولت الى فتاة مرغوبة تستولي على انظار المراهقين. ومن ساعتها بقت دي حالة جوهرية في حياتها. نظرة الناس لها مؤثرة جدا على شخصيتها. المفروض الجزء ده يتعالج في الطفل من بدري. ما تخليش حياتك تمشي وفق اراء الاخرين ونظرة الاخرين لك. ما ينفعش. فهي من صغرها فضلت حياة الكاميرات والاضواء والاغراء على حياة الهدوء والسكون والاستقرار. من ضمن نجاحاتها ان تم تتويجها على عرش ملكة جمال مصر. شف وصلت لدرجة ايه الاهتمام بالجسد ما كنتش بس بتشتغل في مصر كانت بتشتغل ايضا في اوروبا. يعني نجاح عالمي. باعت مئات الالاف من وتصاعدت شهرتها بسرعة الصاروخ. باعت تمانين مليون البوم في حياتها كلها. ودي بالنسبة لها في الوقت ارتداء ارقام قياسية. لم يسبقها الى ذلك احد. حازت منصب السيدة الثانية في فرنسا بعد زوجة الرئيس. احيت غنائية في اكتر من عشرين دولة. وغنت بقرابة عشر لغات. وحازت العديد من المنح والجوايز الدولية التي لم يسبق لاحد ان جمع مسلها من قبل. المفترض لحد دلوقتي انت مش شايف ملمح ممكن يؤدي في النهاية الى الانتحار. كان عندها مشاكل في طفولتها والمفترض انها عالجت المشاكل دي. دي بقت ملكة جمال مصر. واشهر مغنية في العالم كله. ايه مشكلتك قال لك كان لديها خوف مستمر وقلق وجودي دائم لن ينقطع يوما في حياتها المهنية. الخوف من ان كل ده يزول المسألة دي لها علاقة بالغنى القلبي. انت ايه اللي مالي قلبك؟ لو الدنيا هي اللي مالية قلبك هيبقى عندك خوف دائم ومستمر من ان الدنيا دي تزول. فهذا لن يؤدي الى اطمئنان والامان. وخلي بالك فكرة المؤمن والايمان من ضمن اساسيات معانيها الامان والامن فمش هو ده الطريق. الخوف ده كان موجود عند مارلين مونرو. وكان موجود عند داليدا. انت حصلت شيء دنيوي الشيء الدنيوي ده هو اللي انت بتستقي منه قيمتك طيب لما الشيء الدنيوي ده يزول قيمتك هتزول؟ برضو كان عندها مشكلة بسبب الوسط اللي هي فيه. شعرت بالضجر من الزوجية الرتيبة هل وجدت في هذا الزواج السكن الموضوع ده مهم جدا لان انت بتربي نفسك على نمط حياة معينة والزواج المفروض له نمط حياة معينة. هل نمط حياتك قبل الزواج؟ مناسب لنمط الحياة الزوجية ولا لأ ؟ فهي من البداية ما اختارتش حياة السكون والهدوء. اختارت حياة الصخب. هنا بنلاقي ملمح نفسي في غاية الخطورة. قامت بخيانة زوجها. وانتهى امرها بالطلاق بعد اشهر قليلة من الزواج. طب ليه موضوع الخيانة؟ يعني ليه قامت بخيانة زوجها؟ ده بيلقي الضوء لملمح نفسي في غاية الخطورة. وقال لك في النهاية طريق الحرام ما بيدومش. خسرت زوجها وعشقها في ان واحد. خلي بالك الله عز وجل يقول فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله. لا تبديل لخلق الله. ربنا خلق الرجل يحتاج الى امرأة ليسكن اليها. وربنا خلق المرأة تحتاج الى الرجل. والرجل والمرأة محتاجين للحياة الزوجية. واضح ان هي كان عندها مشاكل كتير فهي حاولت تسعى لاقامة علاقة جديدة. ارتبطت بمغني من نفس الفئة اللي هي بتعمل بها. لكنه انتحر والقصة مأساوية. المفترض ان هم الاتنين دخلوا مسابقة وخسروا في الاخر. فالمغني لم يستطع ان يتحمل شف الهشاشة النفسية. وده ايضا كتاب للدكتور اسماعيل عرفة ان شاء الله هنفوت عليه. فانتحر. فكرة ان الشخصية اللي احنا حياتها اللي هي انتحرت في النهاية. يفوت عليها في حياتها حالات انتحار. ده امر متكرر كثيرا. ده مش كده وبس دي هي حصل لها الصدمة نفسية قوية جدا. لانها هي التي اكتشفت قصة محبوبها وخطيبها. لقيته ميت واتعاملت مع الانتحار الموت بشكل مباشر. رجعت الى بيتها في باريس مفتورة القلب والعقل معا. فدخلت في موجة اكتئاب حادة. خلي بالك بقى هنا في نقطة مهمة كانها هي حست ان الدين ممكن يخرجها من المشاكل النفسية اللي هي فيها. هي تريد ان تحصل في النهاية على الامان وزي ما قلنا الامان ده المفروض تلاقيه في الايمان. لكن هل اي اي ايمان وخلاص؟ انا لا اعلم هل هي بحثت في الاسلام ولا لا؟ لكن هنا بيقول بدأت بقراءة كتب. فلسفة الشرق الاقصى ودراسة الديانات ولم تطمئن سوى لكتاب العالم النفسي النمساوي سيجمونت فرويد. مذهب مادل ارتاحت له في النهاية. الدكتور اسماعيل عرفة كانه بيقول نمط حياتها اللي هي اختارته. علشان تعرف في النهاية ان اختياراتك وقراراتك بتأثر على حياتك ومصيرك حياتها لم تتسع للدين. انهي دين؟ الدين الذي يؤثر ويغير في نمط الحياة. هي كانت تطرح على نفسها اسئلة ميتافيزيقية دون ان تجد جوابا لها. كانت تتساءل عن سر الحياة والموت ومن اين جئنا والى اين المصير ودخلت في ازمة وجودية لم تستطع منها فكاكا. سافرت الى الهند ونيبال والتبت لتتعرف على الهندوسية والبوزية بشكل اقرب. اشمعنى الديانات دي ؟ كأنها كانت تريد ان تعالج جانب روحي بدون اي تغيير في حياتها نمط حياتها. الفلسفات التي تغطي الجانب الروحي دون الجانب التشريعي. وبذلك لن يتغير حياتها في شيء. طب هل ده اصلاح اصلا اكتشفت ان هي حامل لجأت الى الاجهاض. خلي بالك كل ده بيدل على نمط الحياة اللي هي عايشاه. لان حياة الام حياة مختلفة تماما عن نمط الحياة اللي هي كانت عايشاه. لجأت الى الاجهاض فده تسبب في مشكلة في رحمها. وفقدت امكانية الحمل. ربنا كرمها من امكانية ان هي تكون ام مرة اخرى. تاني مرة في حياتها ارتبطت بشخص اخر لكنه انتحر. فبقى فيه ايه اتنين انتحروا. مرة تالتة صديقها الوفي الذي شاركها في عملها الغنائي والفن انتحر والقى بنفسه من نافذة منزله. في حياتها فاتت على اكتر من شخص. غالبا في نفس مجال عملها وفي الاخر انتحروا بدأ يراودها بالفعل افكار انتحارية. وحاولت الانتحار في مرة. لكن الناس انقذوها ودخلوها مستشفى لتلقي العلاج الذهني المناسب. تعلقت عاطفيا بطبيبها المعالج وده في حد ذاته مشكلة اصلا. وبيدل على مدى هشاشتها النفسية. بيقول يعني لم تتحمل غيابه فشربت جرعة من الحبوب مخدرة مع كوب من الويسكي وماتت على الفور. في النهاية بيقول حصدت اكثر من سبعين اسطوانة ذهبية. واسطوانة بلاتينية يعني ذهبي وبلاتيني. صممت خصيصا لها كونها اول من تجاوز مبيعات البومتها عشرة مليون نسخة. في النهاية بنصل الى نفس النتيجة الانسان قطعا ولا شك بيحتاج الى السكن. وبيحتاج الى زوج او زوجة. وبيحتاج الى العاطفة وبيحتاج الى الحب وبيحتاج الى العناية. الانسان بيختار نمط الحياة اللي هو بيعيشها. هذا القرار بانك تعيش وفق نمط حياة معين. بينبني عليك في اشياء كثيرة جدا. والانسان لما بيقرر اولوياته ده ايضا بينبني عليه اشياء كثيرة جدا. والوسط اللي انت عايش فيه اصدقائك المقربين والصحبة اللي انت دايما معهم كل ده بيأثر عليك بشكل كبير جدا. نيجي بقى لشخصية تانية مميزة جدا ومختلفة تماما عن كل اللي قبل منه. واحد اسمه كافين كارتر الجملة المحورية المفتاحية في رسالته لا ارى متعة في الحياة اطلاقا هو مصور صحفي حاز جائزة البلوترز او ايا كان بيتنطق ازاي جائزة صحافة جملة جوهرية من رسالته بتبين ملمحين رئيسيين ادوا في النهاية الى انتحاري. الشخص ده يمكن هو والشخص اللي بعديه بعكس كل الشخصيات التانية الضيق المادي اسر على حياتهم سلبا. فهنا بتقدر تفهم نقطة هامة جدا. انت ممكن تكون من اغنى اغنياء العالم. لكن هذا الغنى الفاحش اللي بيصل الى درجة ان خلاص الفلوس اللي معك معدية كل احتياجاتك بمراحل متراحلة هذا لا يضمن لك السعادة. لكن في المقابل النقص المادي والفقر ممكن يكدر عليك حياتك يبقى العقل والمنطق بيقولوا ايه ؟ انك تحاول تحافظ على ان مستواك المادي يكون في المتوسط. مش لازم تبقى غني غنى فاحش ومش لازم تبقى فقير بحيس ان الماديات يعني تكرهك في عيشتك المهم هنا انك لا تظن ان الغنى الفاحش هو اللي هيفتح لك كل ابواب السعادة والامن والامان والراحة وهكذا. فهنا في بيقول ان هو كان بلا مال. دي مشكلته الاولى. طب مشكلته التانية ايه؟ مطارد بذكريات حية للقتل والجسس والغضب والالم. بحكم عمله الصحفي حياته كانت مركزة بشدة. الملمح ده مهم حياته كانت مركزة بشدة على الظلم والالم والقتل والغضب اللي موجودين في العالم بشكل عام بنفهم من ده ايه؟ بنفهم ان اغراق النفس في هذه التفاصيل السلبية بتؤدي في النهاية احيانا الى اليأس والقنوط من رحمة الله. وده ممكن يؤدي جدا الى الاكتئاب. وسوء الحالة النفسية. وكأن ده حمل النفس ما لا تطيق. انت كانك بتحمل نفسك كل مشاكل الدنيا. وكل مساوئ الدنيا. وكأن بحر اسود بيبتلعك وانت لا تستطيع منه ان تهرب. وتبتدي بقى تحس ان خلاص ما فيش فايدة. وما دام ما فيش فايدة يبقى ليه نستمر في الحياة؟ يبقى ريح نفسنا من كل ده بالموت ده طبعا ايه؟ تصور كله زور وباطل وبهتان. الاسلام بيقودك الى الموقف المتوسط العادل اللي تقدر به تحافظ على نفسيتك. وفي نفس الوقت لا تتجاهل ظروف وهموم العالم وامتك بالاحرى. وخلي بالك هنا الملمح الرئيسي ان هو كان صحفي شغال في وسائل الاعلام فبتصل الى نتيجة ان الاغراق الشديد في متابعة وسائل الاعلام بكل التفاصيل ستؤدي في النهاية غالبا الى الاكتئاب. هنا بتبدأ تسأل نفسك سؤال. طب انا باقدر احصل على هذه الاخبار منين تجد ان مواقع التواصل الاجتماعي اصبحت من اهم وسائل الاعلام. من خلال الفيسبوك وتويتر وانستجرام. الانسان ممكن يجد نفسه ما بين ناحيتين. ناحية شديدة السواد بسبب كثرة التفاصيل تفاصيل التفاصيل. عمال تعيش مأساة مئات والاف الناس بتفاصيلها بتحمل نفسك ما لا تطيق. دي من ناحية. في المقابل برضه الناس اللي ممكن تحاول تهرب من الاخبار السلبية فتتجه الى التفاهة واللهو والترفيه. فتشوف برضو انماط ناس عايشة احلى عيشة في الدنيا. وانت برضو حياتك مش كده فتبتدي ايضا تحمل نفسك ما لا تطيق لانك كأنك عايز تعيش هذه الحياة لكن انت مش قادر. فلازم يكون في نوع من التوازن. لا تغرق نفسك في تفاصيل التفاصيل. اللي مش هتنفعك لما تعرفها. ومش هتأثر عليك الا سلبا لابد انك تتابع الاخبار. ولازم تعرف العالم اللي حواليك بيحصل فيه ايه. وامتك الاسلامية حاصل فيها ايه؟ لكن مش لازم تغرق نفسك في ادق التفاصيل. في نفس الوقت لابد ان تحاول ان تلتمس الايجابيات. فحاول على قد ما تقدر في المقابل انك تتابع اخبار بالنسبة لك سعيدة سواء بقى نشاطات خيرية او اعمال دعوية او انشطة اجتماعية او ايا كان. اكيد فيه ناس في هذا العالم بيعملوا خير سواء من ناحية دينية او من ناحية اجتماعية ومتابعة ده هيديك امل في هذا العالم. اما متابعة التفخيم فانا لا صحبه على الاطلاق يعني. ما فيش منه فايدة. حاول على قد ما تقدر انك تتابع الايجابيين العاملين المصلحين عشان تتشجع بهم. وتحاول تبقى زيهم. مشكلة الشخص ده انه مش بس كان صحفي بيحاول يتابع طب كثيرا على اخبار الظلم والقتل والغضب والالم والكلام ده كله. بل انه احيانا كان بيباشر ده بنفسه المشكلة ان هو ولد بدولة جنوب افريقيا في ظل حكم نظام الفصل العنصري الابرتايد. فيه دراسات مكتوبة عن الابرتايد ده نظام الفصل العنصري اللي كان موجود في جنوب افريقيا. الذي كان يفرق بشدة بين سكان البلد الاصليين وبين المحتلين الاوروبيين. خل بالك برضه الملمح ده مهم لان ممكن الناس تكون عايشة زي ده سواء في مراحل تاريخية يعني زروف عشناها وعدت. او احنا لسة عايشين فيها. او احنا قريبين منها او ايا كان. طب نتعامل مع ده ازاي؟ هنشوف فيما بعد والناحية الدينية الايمانية هامة جدا في معالجة هذا الجزء. لان انت ممكن تعيش حياتك كلها في ظروف سلبية ظالمة مظلمة وتموت والظروف دي ما تتغيرش. طب وبعدين؟ ايه الحل؟ الاسلام بيضع تصور رائع جدا ومنضبط لهذا كله. في ضوء الايمان بالله واليوم الاخر. المشكلة دي كانت هي المشكلة الجوهرية لهذه الشخصية والشخصية اللي جاية اللي هي اروى صالح. الاتنين كانوا عايزين الاصلاح وكانوا شايفين ان عدم امكانية تحقيق اهدافنا في الدنيا معناه بالضرورة الفشل. فلماذا نستمر في هذه الحياة؟ مع اتفاقهم هم الاتنين في ان هم كانوا ملاحدة. لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر. او يمكن مشكلة الشر والالم بالنسبة لهم ادت الى الالحاد وبالمناسبة حصلت من الدكتور سامي عامري ومن مركز رواسخ على الطبعة الجديدة لكتاب الدكتور سامي الطبعة التالتة لكتابه مشكلة الشر ووجود الله. الرد على ابرز شبهة من شبهات الملاحدة. المفروض ان الطبعة دي مزيدا منقحة عن الاصدار بتاع مركز تكوين كذلك كتاب براهين النبوة. والرد على اعتراضات المستشرقين والمنصرين. وباذن الله عز وجل قريبا سنعود الى فيديوهات تعليقات على كتاب براهين النبوة. المهم هنا التأكيد على نقطة ان ديانتك وعقيدتك وايمانك بالله واليوم في الاخر لو ما قدروش يعالجوا مشكلة وجود الشر في هذا العالم. ممكن هذا يؤدي الى الالحاد. والالحاد معناه اليأس وبالتالي الانتحار. فهو تأثر بمشاهدته لكم مهول من المظالم التي كان يتعرض لها من قبل المحتلين الفرنسيين. وخلي بالك برضو الملمح ده احنا اتكلمنا عنه ببساطة ولعلنا نختار كتاب يتكلم عن الموضوع ده بالتفصيل الاوروبيين كانوا مجرمين مع الافارقة. مجرمين يعني مجرمين. وطبعا في ظل الاعتقاد بنظرية التطور الضروري ما كانوش بيعاملوا الافارقة على انهم بشر او بني ادمين اصلا. على نفس مستواهم كاوروبيين. وبالتالي قل مجرد عبيد وجودهم في الحياة لازم يخدم السيد الابيض ولو حاولوا يتمردوا على هذا الدور هنخترع لهم انواع من العذاب لا تخطر على بال من وحي اللي يشاهدها لازم يصاب بالاكتئاب. يعني الدكتور اسماعيل ذكر بعض الحالات اللي هذا الصحفي شهدها النفس وصورها. المشاهد دي لزقت في دماغه. وبسبب اعتقاده كان ملحدا لا يؤمن بالله ولا باليوم الاخر وايا كان ايه اللي اثر على ايه يأس خلاص. حسان ما فيش فايدة. من ضمن مشاكله حاول التهرب من خدمته العسكرية. لانها كانت ستستهلك اربع سنوات من عمره في قضية لا يؤمن بها. وبغض النظر يعني ممكن الانسان يقع في بعض المشكلات وبحسب بقى هشاشته النفسية اوحالته النفسية او تربيته وايا كان واحد يشوف ان المشكلة دي يعني ما هياش مشكلة. ممكن حد تاني يحس ان لأ انا حياتي هتدمر بسبب الموضوع ده. المهم يعني بدأ يفكر في الانتحار. بيقول الانتحار صار خيارا متاحا. بدأتوا في التفكير فيه بشكل متزايد. وكل ما فكرت فيه زاد اغراء بالنسبة الي. اشتريت عقاقير مخدرة. بل اني اشتريت صما للفئران. كان بيقول يعني ان هو كانه كان بيجلس فترات طويلة منتظر الموت. النقطة الجوهرية هنا لم اكن اؤمن من بالجنة ولا بالنار. ليس هناك حساب. فيه بعض الناس بيقعوا في الاشكالية دي. لو كان ربنا موجود ليه سايب الظلمة كده القرآن الكريم بيجاوب على هذا السؤال فيه ايات كثيرة جدا. قال تعالى ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظاليم انما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الابصار. انت ما تكونش ضيق الافق. لازم تكون لك نظرة ابعد كده لا تظن ان العدل سيقام في الدنيا. وانه لو لم يقام العدل في الدنيا يبقى ما فيش عدل يبقى ما فيش ما ينفعش في يوم حساب والعدل سيكون في الاخرة. اللي انهى على الموضوع ايه؟ دخل في دائرة مغلقة من الديون والافلاس المالي وانا يعني مش قادر افهم ليه المفروض الشخص ده يكون ناجح. بس واضح جدا ان حالته النفسية خاضته الى المخدرات والكحوليات والكلام ده كله. فده خلاه ما بقاش قادر يركز في شغله. فده ادى الى وقوعه في مشاكل مالية او قال لك كان يفوت موعد الطائرة. وينسى الكاميرا في وسائل المواصلات. واخبر اصحابه بانه يتعاطى المخدرات وانه يفكر في الانتحار بقى مدمن مخدرات. القى بنفسي في غياهب المخدرات. برضه من ضمن الملامح الراجل ده كان متجوز ولا لا ما كانش متجوز. ملمح رئيسي كل الشخصيات كان عندهم مشكلة في الناحية دي. ده مش بس كده. اوقع نفسه في غرام فتاة كانت تتلاعب به. زي ما بيقولوا كده علاقة توكسي واحدة مريضة نفسيا كانت بتتسلى به. وتجعل حياته جحيما. ومع ذلك كان متعلقا بها حد الجوع فيه خلل نفسي كبير هنا. المفترض لما الواحد يجد ان دي علاقة سامة علاقة مؤزية علاقة تكسيك يتخلص لكن بسبب ان هو ليس سويا نفسيا اصلا. هو بيجد في هذه العلاقة شيء ما رغم كل مساوئه في حاجة معينة بتصبره على الموضوع. في فضل يتعصر في كل هذه المساوئ. فالمحصلة النهائية بتكون سلبية. اصل خلي بالك هذه العلاقات المفروض تقاس بالمحصلة النهائية. النفع اكبر بكتير من الضرر. وانا قادر على دارت وتحمل الضرر ماشي. لكن الاضرار تكون اكبر بكتير من المنافع ما ينفعش. ده يبقى حرام ده يبقى غلط ما ينفعش في الاسلام. وطبعا المفروض الاسلام بيبتدي يشكل لك الاولويات اللي على اساسها تقدر تقيس. في النهاية بيقول لك حاول الانتحار مرة اولى ما عرفش. نجح في المرة التانية. والعجيب انه انتحر بعد امه هذه الجائزة ارفع جائزة في المجال الفوتوغرافي ببضعة اشهر فقط. الدكتور اسماعيل عرفة بيتكلم ببعض التفصيل عن موضوع الانتحار بسبب المعاناة الموجودة في العالم. وبيقول كم الالام والمعاناة لا يمكن لبشر ان يتصورها. انت مش مطلوب منك اصلا ده هي دي النقطة المحورية انت ما تحملش نفسك فوق طاقتك. كل واحد المفروض يلتزم بمساحة تأثيره. ويحمي نفسه نفسيا من السلبيات علشان يفضل قادر على العمل بشكل ايجابي. مصلح في هذا المجتمع. هو بيطرح سؤال كيف يحافظ الانسان على عقله وسط هذا الكم غير الطبيعي من غياب العدالة في العالم. طبعا احنا قلنا بعض النقاط لكن المهم هنا في الموضوع انك لازم تفهم ان الانتحار ليس سبيلا للخروج من مأساة الظلم واللا مساواة في العالم الانتحار استسلام ويأس وهزيمة. ولازم برضه يكون عندك تصور معقول ومنطقي في مدى دورك وتأثيرك علشان ما تحملش نفسك فوق طاقتها. هنا بيسلط الضوء شوية على القارة السمراء قارة افريقيا. وبيوضح وبيوضح ان الاحوال السيئة اللي بنعاني منها في هذه القارة مقصود وممنهج. وده برضه مش معناه ان انت تقول انا مش هقدر انا اعمل حاجة قصاد هذا. لكن تبتدي تفهم دوائر التأثير المختلفة ودائرة تأثيرك وتركز عليها وتهتم بها. بيقول بسبب الفساد الممنهج والاستغلال الرأسمالي للقارة تقع القارة في اسفل قائمة التقدم الحضارة بيضرب بعض الامثلة علشان تفهم ايه اللي حاصل. فقال لك القارة الافريقية هي المنتجة الاولى للكاكاو في العالم. لكنها القارة اخيرا من حيس الاستهلاك. بينما تأتي اوروبا في المرتبة الاولى من حيث الاستهلاك. فكان بيتم استعباد هذه لخدمة قارة اخرى. العبد الاسود لخدمة السيد الابيض. الموضوع معقد بس اللي انا حابب اسلط عليه ان في ناس بتختار الاختيارات السهلة. اللي غالبا بتكون في صالح الشر المهيمن. واحيانا الانسان لا يريد ان يدفع ثمن مقاومته للشر. ما هو انت لما تقاوم الشر الشر الشر ده هيأزيك هتقدر تستحمل وتصبر على الاذى والعصر. ان الانسان لفي خسر. الا الذين امنوا وعملوا الصالحات واصوا بالحق وتواصوا بالصبر. المهم في النهاية ان احنا نفهم ان هذا الشر ما كان له ان يتغلغل ويتوسع الا مساعدة ناس كتير اوي اختاروا الاختيار الاسهل. بيقول من ضمن البشاعات اللي بتحصل ان الاطفال يتم اختطافهم. وتهريبهم الى المزارع من اجل ارغامهم على العمل كعبيد. والشركات الكبرى تعلم هذا الاستغلال الوحشي. يعني خلي بالك اصحاب رؤوس الاموال ممكن ياخدوا قرارات تؤدي في النهاية ان الواقع ده يتغير. لأ مش عايزين ليه؟ لان من مصلحتها ان تستمر سلاسل امداد بهذا الاجرام. لانه يخفض اجر العمالة المطلوبة للزراعة. فينعكس ذلك على ازدياد ربح الشركات. مش بس كده. قال لك الشركات الرأسمالية تقوم بدعم الحروب الاهلية. وتدفع اتاوات للميليشيات من اجل الحصول على معدن الكول تان وده معدن بيتم استخدامه في تصنيع الالكترونيات وهكذا. وبيقول يعني الموضوع كبير ومليان تفاصيل كتير. وان اولى كل هذا الفساد كانت قارة افريقيا ببساطة هتبقى اغنى قارة في العالم. بيأكد في النهاية على ان الانتحار بسبب ظلم في العالم يعد كاعلان هزيمة للنفس امام العالم. وبيوضح وبيقول ان طبيعة الدنيا هي الكد والدفع المتواصل والابتلاء المستمر. والمرء لا تهزمه الخسارة. وانما يهزمه اليأس وفقدان الامل. الجملة رائعة. الانسان ربما يتحطم بفعل الزروف. لكنه لا ينهزم الا اذا قرر هو كذلك طبعا الدكتور اسماعيل عرفة لفت الانظار لقصة اصحاب الاخدود. في صورة البروج والسماء ذات البروج واليوم الموعود شاهد ومشهود قتل اصحاب الاخدود. لعنوا النار ذات الوقود. اذ هم عليها قعود. وهم على ما يفعلون بالمؤمنون شهود وما نقموا منهم الا ان يؤمنوا بالله العزيز الحميد. الذي له ملك السماوات والارض والله على كل شيء شهيد ان الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا. فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق. ان الذين امنوا وعملوا الصالحات لهم جنات تجري من تحتها الانهار. ذلك الفوز الكبير. من منظور دنيوي المجرمين ابادوا تماما المؤمنين. فمن منظور دنيوي مين اللي كسب؟ المجرمين اللي ابادوا المؤمنين. لكن من الهي اخروي. مين اللي فاز الفوز الكبير المؤمنين اللي ثبتوا على ايمانهم. لما انت تشوف الدنيا بالشكل ان في واحد يريد انك تتراجع عن مبادئك وتتراجع عن ايمانك. وتتراجع عن عقيدتك ويسحقك في الدنيا. فتموت ثابتا على هذا. مين اللي فاز المؤمن اللي ثبت على ايمانه بيذكر قول الله عز وجل ولا تيأسوا من روح الله انه لا ييأس من روح الله الا القوم الكافرون. وبيأكد على ان دفع الظلم له تكلفة. والناس بتختار الاختيار الاسهل لا تصبر على هذه التكلفة. ايا كانت هي ايه برضو لازم نفهم نقطة في غاية الاهمية. انت مش مطلوب منك انك تزيل حلم او تغير الواقع اثناء حياتك. انت ممكن تعيش وتموت وما فيش حاجة تتغير. فهنا بيقول الامل في لا يعني التحرر الان وعلى الفور. فلابد ان نناضل من اجل الحرية في اطار الظروف التاريخية المواتية. فاذا لم تتهيأ الظروف علينا ان نواصل العمل متسلحين بالامل من اجل الحصول على مطالبنا. فالتحرر امكانية وليس قدرا او مصيرا او عبثا. تسعى الى تحقيق ذلك في اطار النصوص الشرعية. ايه اللي مطلوب منك تعمله؟ والله الكلام ده اتحقق والحمد لله رب العالمين. عشت ومت والكلام ده ما اتحققش. انت عملت اللي عليك وكنت من الفائزين. بيأكد برضه على شيمة الصبر المركزية في مسألة الايمان. قال تعالى ام حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين يعني يظهر هذا العلم بالابتلاء. قال تعالى ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الارض. فيه ناس مجرمة لازم المؤمنين المصلحين يدفعوا هذا الظلم. في النهاية بيأكد على نقطة جوهرية في الايمان. الظلم الذي يتعرض له المؤمنون في الدنيا. لا يساوي شيئا امام عذاب جهنم واهوال يوم القيامة بقى لي فترة عمال اراجع في جزء عم واتأمل فيها كثيرا. المعاني المركزية دي مبثوثة في جزء عام. جزء عامة اللي هو المفروض الجزء اللي الغالبية العظمى من المسلمين بيحفزوه. ربنا بيتكلم عن المجرمين. ومصير المجرمين. ان مش هربيك لشديد انه هو يبدئ ويعيد. وهو الغفور الودود ذو العرش المجيد فعال لما يريد. هل اتاك حديث جنود فرعون وثمود بل الذين كفروا في تكذيب والله من ورائهم محيط. الم ترى كيف فعل ربك ارمزات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد وثمودا الذين جابوا الصخر بالواد وفرعون ذي الاوتاد الذين طغوا في البلاد فاكثروا فيها الفساد. فصب عليهم ربك صوت عذاب. ان ربك لبالمرصاد فاما من اوتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب حسابا يسيرا. وينقلب الى اهله مسرورا. واما من اوتي كتابا فهو وراء ظهره. فسوف يدعو ثبورا ويصلى سعيرا. انه كان في اهله مسرورا. انه بلى ان ربه كان به بصيرا. فاما من ثقلت موازينه فهو في عيشة قضية. واما من خفت موازينه فامه هاوية. وما ادراك ما هي؟ نار حامية. الله المستعان. ايضا قال تعالى انه لا يعذب عذابه احد. ولا يوثق وثاقه احد. العدالة الكاملة لن تتحقق سوى يوم وايضا جزء متعلق بالدعاء وباذن الله نختار كتاب مميز في هذا ربط اجابة الدعاء بالعمل والسعي من اجل لتحصيل التفوق والنصر. قال تعالى فاستجاب لهم ربهم اني لا اضيع عمل عامل منكم. يجب ان الانسان ما يجعله اهلا لاستجابة الدعاء. الشخصية اللي بعد كده قريبة جدا من شخصية هذا الصحفي. واحدة اسمها اروى صالح جملة محورية في رسالتها تسللت روحي من جسدي. هذه كانت كاتبة وروائية مصرية. يسارية شيوعية غالبا ملحدة. فبنلاقي نفس الملمحين. ملمح انها تريد ان تقاوم الظلم. وتريد ان تغير لكنها ما قدرتش ففي ظل غياب الايمان بالله واليوم الاخر لم تجد فائدة من الاستمرار في الحياة. وايضا زي الشخصية اللي قبلها واضح ان كانت عندها ضغوطات مادية كثيرة جدا. فحست ان خلاص هي غير قادرة على الاستمرار في هذه الحياة لا تجد مبررا انها تستمر في حياة مليئة بالالم والمعاناة. بعض النقاط في رسالتها هي بتقول ابتديت لاول مرة في حياتي اتأمل شوية الموت. بس مش من زاوية ميتافيزيقية بمعنى البحث عما وراء الحياة لكن بيعدي عملية قضاء على الحياة. خل بالك انت لما تتأمل الحياة والموت بعيد عن نظارة الدين والعقيدة قد تعتقد اعتقادات هي باطلة. يعني اقتناع الناس ان الموت وسيلة للقضاء على الالم في ظل انك كافر وملحد ده غير صحيح. ده انت فتحت على نفسك بوابة اكبر بكتير جدا من اللي انت كنت في الدنيا. فكرة ان الموت حاجة حلوة. ده لا يكون الا للمؤمن. الموت تحفة المؤمن انه مدرك به ما لا يدع مجالا للشك ان الحياة فيها صعوبات كثيرة. خصوصا انه يريد ان يعيش في هذه الحياة صالحا مصلحا. وده بيكون اصعب يوم بعد ويريد ان يحافظ على قيمه ومبادئه وعقيدته وايمانه والقابض على دينه كالقابض على الجمر. فالمؤمن ينتظر قضاء الله وقدره. لما ربنا يشاء فيموت لما يموت الموت وقتها فعلا يكون راحة. لانه مقبل على نعيم. اما الكافر فالموضوع ابعد ما يكون عن ذلك مؤمن ربنا بيقول يا ايتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية. فادخلي في عبادي وادخلي جنتي هي بتقول في رسالتها وبتوضح ملمح مهم. ايه اللي ممكن يفقده شخص زي ده بالموت ما له الشخص ده يعني؟ هيتخلص من وضعه المهين على الاقل. وضع فقد فيه صفته كبني ادم. هي بقى بتقول الغريب انه الموت من الزاوية دي يبدو له مش مخيف. الشيطان بيملى دماغك باوهام. وفكرة بقى وسوقية التوهم لما تصل الى درجة انك تثق في هذا الوهم فتاخد قرار الانتحار يبقى انت لبست في الحيط. ايه دنيتها بقى الست دي؟ قال لك هي ازا كانت ناشطة سياسية منذ صغرها. خصوصا في فترة الجامعة. امنت بالعدالة الاجتماعية حد السماء الاشتراكية العدالة الاجتماعية المساواة ما بين كل الناس ايا كان. قيم في منها جيدة واسلامية وفي قيم تانية غير غير اسلامية كنت بس لفت الانظار المفترض ان كل رئيس جمهورية خصوصا في المرحلة دي. كان معروف ان جمال عبدالناصر هي عاشت في الفترة دي ناصر الاشتراكي بشدة. فكان طلع فترة ان رجال الدين يبتدوا يقولوا ايه؟ الاشتراكية في الاسلام. بعد كده جه انور السادات والرأسمالية والانفتاح. فالرأسمالية في الاسلام. وبعدين ايا كان بقى الديموقراطية اي حاجة فالديمقراطية في الاسلام. اي حاجة بقى حاولت تسويق الافكار الرائجة باسم الدين. بدل ما نشوف هو الدين فعلا بيعلمنا ايه وبيقول ايه ونعتنقه. فالمهم يعني كانت شايفة ان فيه زلم والطبقات الاجتماعية المختلفة ومش عارف مين. وكانت تريد العدالة الاجتماعية. مالمح بسيط يعني؟ تم القبض عليها في احد الاعتصامات. احيانا كثيرة ممكن قناعات الانسان وافكاره تكون مختلفة عن قناعات وافكار السلطة. وبما ان دي قناعات افكار السلطة فهي بتطبقها في الدولة. طيب ايه دور الانسان بقى وقتها؟ والمفروض يتصرف ازاي؟ ده موضوع كبير احنا معكوكين فيه من زمن الزمن. الله المستعان. لكن في النهاية قد يتعرض الانسان لنوع من البطش. سواء بحق او بباطل يعني ايه الكلام ده ؟ يعني انت ممكن تكون بتحاول تروج لفكرة. وليكن مثلا الالحاد. فتجد ان السلطة بتقمعك بشكل ما. فانت من وجهة نظرك شايف ان ده ظلم واصابك البطش. لكن في الواقع انت اصابك ده بباطل لانك تدعو الى الالحاد. المهم في النهاية ان الانسان قد يصاب ببطش وقمع وهذا يؤثر عليه كثيرا وده برضو له علاقة بتربيته الايمانية والعقائدية والنفسية. ازاي بقى ستتقبل هذا؟ وايه رد فعلك المهم هي كانت شيوعية. وتم توظيفها من قبل الشيوعيين. في النواحي النخبوية وسط الدوائر الثقافية. وشاركت في تأسيس حزب العمال الشيوعي المصري خلي بالك بقى هنا هي كانت مقتنعة بهذه الافكار والدولة مؤيدة لهذه الافكار فالدنيا ايه نوعا ما نوعا ما مشية حلوة. طيب بعد وفاة جمال عبدالناصر بدأ الناس في تناول الشيوعية بالسخرية والاستهزاء. وبعدين احزنها الافراج عن اعضاء الجماعات الاسلامية الذين استرجعوا دورهم الجامعي. لقيت ان الدنيا اتغيرت ولما الدنيا اتغيرت كانها لم تقدر على ان تصبر كانت عايزة الدنيا تمشي معها حلاوة. وده امر في غاية العجب. نادرا ما ده يحصل. ده انت كانك يعني عايز تعيش عصر ذهبي ان الدولة وقناعاتك متفقة مع بعض وكل الدنيا ماشية في نفس الطريق والدنيا زبادي خلاط سكينة في الحلاوة. نادرا ما ده يحصل في العالم. في التاريخ. المهم يعني. ملمح من ضمن الملامح يعني ان العمل الاسلامي على الارض ده كان عامل لها مشاكل. الاكبر بقى ان وجدت ان رفقائها في الحركات تخلوا عن القضية وارتموا في احضان الغرب. فكرة التمويل الخارجي والاختيارات السهلة. بيعطي لك ملمح ان انت كشخص كفرد لابد ان تجد صحبة تعينك على الثبات واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه. ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا. ولا تطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان امره فرطا. هي ما لقتش حد كانت بتعاني من الوحدة دي بكل تفاصيل حياتها سواء في العمل الحركي على الارض او بشكل اجتماعي فين الاصدقاء؟ فين العائلة؟ فين الاسرة؟ ما فيش. فهذه الوحدة ده الشديدة ادت الى الاكتئاب ادت الى الانتحار. ملمح برضه من ملامحها تزوجت ثلاث مرات لم تنجح في اشباع حاجتها النفسية للاستقرار والسكينة. كل جوازاتها فشلت. من ضمن ملامح عدم ايمانها في سياق انها شيوعية والشيوعية وقتها كانت جاية من روسيا. وروسيا وقتها كانت ملحدة. فكان دايما بيربط ايه؟ الشيوعية بالالحاد. والموضوع ده اتكلمنا عنه بتفصيل كبير في مناقشة الكتاب اللي ترجمه الاستاذ ممدوح الشيخ ربنا يحفظه ويبارك فيه. فضائل مقدس لا يعرف الفراغ. ساضع لينك الفيديو تحته هي صدرت الفصل الاول من كتابها بالابيات التالية لصلاح جاهين. ايه الابيات دي؟ غدر الزمان يا قلبي ما لوش امان ييجي يوم تحتاج لحبة ايمان. قلبي ارتجف وسألني اامن بايه ؟ اامن بايه محتار بقى لي زمان وعجبي! لا اله الا الله! مشكلة القادة واضح ان كل الرموز بالنسبة لها سقطوا. وده افقدها الكثير من وده امر ايضا مؤثر وموجود. تلاقي نفسك مثلا تكاد تكون تقدس شيخا ما. فتجد ان هذا الشيخ سقط في شيء ما فده يهزك انت من جواه. لذلك يجب ربط الناس بالمصادر الشرعية وبالقدوات الحقيقية. من كان مستنا فليستن بمن قد مات فان الحي لا تأمن عليه الفتنة. النبي محمد صلى الله عليه وسلم واصحابه ملمح برضه من حياتها بيبين نوع من الخلل النفسي. اول تجربة عاطفية لها كانت مع شاب يكبرها بسنوات عديدة مش مشكلة. انفصلت عنه لاسباب غير مفهومة. وتأثر الشاب بهذا وتوفى لاحقا في حادس سيارة. يعني الشاب ده واضح انه ارتبط بها جدا. فيه بعض التفاصيل زكرها الدكتور اسماعيل ابقوا اقروها. خاضت رحلة علاج في اسبانيا اصدقاؤها ورفاق نضالها سخروا من كتابها. دي مشكلة كبيرة. انت عايش تصورات والمفروض ان دول صحابك هم باعوا القضية. انت كتبت في الموضوع. شوفوا يا جماعة انا كتبت ايه؟ يا نهار ابيض! هو انت لسة زي ما انت يا محمد! طبعا ده بيبقى له علاقة انت فعلا على حق وثابت عليه ولا انت على باطل وبتحاول تثبت نفسك عليه ان كاد ليضلنا عن الهتنا لولا ان صبرنا عليه. اصيبت بصدمة عندما رأت اصيبت بصدمة عندما قرأت الجميع قد تخلى عن الاحلام المشتركة. ذبلت روحها تماما. لا انتماء لشيء ولا ايمان بالله. ولا صحبة طيبة ولا زواج او استقرار ولا عيال ولا عمل او دخل ولا امل ولا شيء بالاضافة الى تدهور مستمر للصحة النفسية والجسدية وضمور ذهني وفكري وانعزال عن الناس. تفضل عايشة ليه مع كل ده. تابعت مع معالجة نفسية وحاولت الانتحار عدة مرات. كانت تؤمن بيوتوبيا غير قابلة للتحقيق. مرة تانية الاستاز ممدوح الشيخ اتكلمنا عن الموضوع ده تحديدا في علاقة الصهيونية بالعلمانية وعلاقة العلمانية بالاستبداد ساضع اللينك تحت في الوصف. هي كانت تحلم بثورة سريعة تصلح ما افسده بكبسة زر. خلي بالك طبيعة افكاري هل هي حق ام باطل؟ قناعاتي وافكاري واعتقاداتي اللي انا عايش عليها وفعال في المجتمع بسببها هل هي حق ام باطل؟ وايماني بالله. لو حد ملحد لا اله اؤمن به وادعوه. واضطر اليه في الشدائد. واظهر اليه الافتقار والانكسار. واطلب منه العون والنصرة والثبات. ده ملمح كان غايب. اللجوء للركن الشديد. على الاقل حتى لو وجدت نفسي وحيدا ليس معي احد. اخر شخصية ممثلة هندية. الدكتور اسماعيل عرفة عرض رسالتها بالكامل مؤثرة جدا. مشكلتها الرئيسية حب حرام. ملأت قلبها بحب شاب. الشاب ده ما كانش بيحبها زي ما هي بتحبه مع تفاصيل كثيرة في النهاية لما وجدت ان حبها ده كله في الفراغ وان هذا الشخص لا يستحق كل هذا الحب قالت طيب انا المفروض بقى اعيش ليه؟ هي غير قادرة على انها تتصور حياتها من غير حب الشخص ده تحديدا. طب هو خلاص مش عايزها. يبقى موت بقى. الملمح ده غالبا ما يقع فيه الفتيات. نفسية الرجل او الولد او الذكر غير الفتاة الشابة البنت الانثى الانثى تحتاج اكتر بكتير الى الحب والاشباع العاطفي. خل بالك برضه من ضمن الملامح الاسرية الهامة الولد لازم يكون عنده اب وام الاب بيكون قدوة ويستقي الحب والعاطفة من الاب والام لكنه غالبا اكتر من الام. في المقابل بالنسبة للبنت للفتاة للانثى الام تكون قدوة. وايضا في مسؤولية تربوية كبيرة على الاب لكن كأن الانثى الفتاة تستقي الحب والعاطفة اكثر من الاب. فبنجد هنا ان البنت دي ابوها ما كانش موجود في حياتها. فغالبا هي لم تستطع ان تستقي الحب والعاطفة والامان العاطفي من ابوها لانه ما كانش موجود. وكانت بتكره ابوها كراهية شديدة. فبسبب عدم امانها العاطفي ده لغياب ابوها هتبتدي تشوف ده في علاقة خارج الاسرة. الملمح الرئيسي ان هي واضح انها كانت عطشانة جدا جدا للعاطفة والشعور والحب. وقعت بقى مع الشخص الغلط. فهي اعطته بشدة لتأخذ بشدة. هو ما ادالهاش العاطفة والحب والرعاية والامان والكلام ده كله. ما قدرتش بقى تتحمل خلاص مع كثرة المواقف من ضمنها موقف مرعب ان هي وقعت معه في الحرام وحملت منه فهو قام باجهاضها بنفسه فيلم رعب. محكي في الكتاب. ايضا الملمح اللي انا ذكرته في البودكاست فين علاقة الام ببنتها العلاقة الحقيقية ان يكون ما بينهم اسرار. ان هي تعرف تفاصيل حياة بنتها. هنا في الرسالة الممسلة دي اللي ماتت وهي عندها خمسة عشرين سنة وكانت من انجح الممثلات الهندية في عمرها وعملت فيلم مثبتشان وكانت غنية جدا وسوبر ستار والكلام ده كله. برضه ان الفلوس مش قادرة تحل المشكلة دي. في مشاكل الفلوس ما بتحلهاش. بتقول قد اثرت في بعمق الى فقدت فيها نفسي في محبتي له. كانت حياتك عن الحفلات والنساء وحياتي كانت عملي وانت فقط. ويبدو هو قبل عملها كمان. انا شخص مخلص وفي لك. لن تقدر امرأة اخرى ان تعطيك بقدر ما اعطيت لك. او تحبك بقدر ما استطيع ان اكتب ذلك بدمي. كل ما اردت هو الحب مجرد الحب منك. الله المستعان. خلي بالك سبحان الله طبيعة الحياة اللي احنا بنعيشها بتخلي ان الاسر اصبحت مفككة. زمان لو الام غابت بتلاقي العمات والخالات والجدات. ولو الاب غاب بتلاقي الاعمام والاخوال اجداد طبيعة حياتنا ما بقتش كده. بقت الاسرة الصغيرة فقط الاب والام والاولاد. اي خلل يحصل لا تجد ان بقية الاسرة لها التأثير الكبير في حياة باقي الاسرة او الام غابت خلاص. الدور ده ما عوضوش حد. من محارم الاسرة اللي يقدر يحاول يملى الفراغ كبير دي نقطة مهمة لان سبحان الله لما ربنا وضع طبيعة الروابط تجد ان مثلا الابن له خالة له عمة دول من محارمه. فالعلاقة ممكن تكون بعمق في اطار حلال يجوز. طيب لما ده يغيب هيبتدي يدور على امرأة او فتاة او شابة خارج الاسرة ما ينفعش علاقتهم تكون بالقرب ده الا بزواج. طب انا مش قادر اتجوز دلوقتي او انا لسة في سني ما اقدرش اتجوز فيها وايا كان. فهنا يبقى فيه خلل. مسئولية الاسرة برضو ان ما ينفعش ان انت يبقى ظاهر لك غياب اب او غياب ام وانت عم او عمة او خال او خالة ولا تسعى لملأ هذا الفراغ او الغياب. ده يبقى تقصير منك اتحمل بقى هذا الذنب. شف هنا الملمح ابوها ترك العائلة وهي بنت عامين فقط. قالت ايه عن ابوها انه يجب ان يشنق في ميدان عام. لانه ترك ابنته وهي ذات عامين فقط. هي كانت تريد انه يكون في حياتها ان هو ما كانش في حياتها. برضو ملمح لم تشتكي من شيء لاهلها طيلة الفترة السابقة. ولم يبدو عليها اي ميول انتحارية. فجأة دخل خلوا البيت لقوها شنقت نفسها. رغم انها يعني الظاهر انها متعلقة بامها. وخالاتها اخوات امها. هل هذه هي العلاقة الحقيقية اللي انا اقصده ان فيه علاقات قد تبدو عميقة لكن هي ليست عميقة. وانا باعتقد ان عمق العلاقة بانك تعرف ايه اللي بيفرح الانسان ده وايه اللي بيحزنه. وتشاركه اهتماماته وتعرف اراءه وتصوراته. الاشياء الوجدانية دي طبعا وقعت في علاقة مع السوراج وانتهت بفيلم الرعب الاجهاض. وفضل يتهرب منها فدخلت في نفق اكتئاب مظلم ادى في النهاية الى انتحارها. فهنا الدكتور اسماعيل عرفة بيقول العلاقات الهزلية التي تبدأ بالحرام وتقوم على الاوهام وتستند على الشهوة العابرة لا الزواج المستقر نهايتها كارثية على الاطراف كلها. المشاعر وحدها ستقودك للهلاك كما ان العقلانية وحدها ستحرمك من تذوق الحياة. لازم يبقى فيه توازن في حالتك. ما تبقاش عاطفي اوي اوي اوي وما تحسبش كل حاجة فقط بعقلانية من غير ما تشبع حاجاتك النفسية والعاطفية. انا ساكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو النقاط اتكلمنا عنها او اشرنا اليها في حلقة البودكاست. مرة تانية لو انت ما شفتش الحلقة اتمنى انك تشوفها. انا بدعي انها كانت حلقة مميزة وشيقة ونافعة. احنا قعدنا تلات ساعات او اكتر بنسجل. ومع ذلك حسيت ان الوقت عدى بسرعة شديدة. طبعا الحلقة ساعتين وربع اتمنى ان زي ما تصوير الحلقة كانت خفيفة علينا مشاهدة الحلقة او الاستماع لها تكون خفيفة عليكم. حابب بس اقول لو فيه حد مهتم فعلا بالموضوع ووصل لنهاية الفيديو بفضل الله عز وجل وبسبب مساعدات الناس على بتريون او اي وسائل اخرى ان احنا نصل الى مرحلة جميلة جدا جدا في تسجيل بودكاست. لكن ينقصنا كاميرا تالتة وعدستين. عندنا اضاءة عندنا مايكات عندنا جهاز تسجيل عندنا كاميرتين فيه كاميرا منهم محتاجة عدسة افضل ومحتاجين نجيب كاميرا تالتة. لو فيه حد مهتم الموضوع في سياق ان اهل الباطل بدأوا يمولوا مشاريع هم بيدعوا ان هي معرفية وعلمية وثقافية بشكل ضخم جدا جدا. يا ريت اللي يقدر يساعد في مشاريعنا لو هو شايف انها تستحق الدعم والرعاية يقدر يشوف صفحتنا على بتريان او بيبال او حتى يقوم بالاشتراك في القناة. واللينكات كلها تحت في وصف الفيديو. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته