يستفسر ايظا هذا السائل عن حديث اه ويل للعرب من شر قد قد اقترب لقد فتح من ردم يأجوج ومأجوج. وضحوا لنا معنى هذا الحديث هذا حديث صحيح دخل النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم على في بيته بيت زينب ويقول صلى الله عليه وسلم ويل للعرب من شد قد اقترب فتح اليوم من رادم يأجوج ومثل هذا وحلق بين اصبعيه قالت له زينب يا رسول الله نهلك وفينا الصالحون قال نعم اذا كثر الخبث يعني الى كان هناك الشرور والمعاصي كثرة المعاصي والشرور من اسباب الهلاك كما قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الاخر ان الناس اذا رأوا المنكر فلم يغيروه اوشك ان يعمهم الله بعقابه الواجب انكار المنكر بالفعل فان عجز بالقول فمن عجز بالقلب الله يقول سبحانه وتعالى لسان داوود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبس ما كانوا يفعلون الواجب على المسلمين انكار منكر. وعلى ولاة الامور يجب انكاره. وعلى الانسان في بيته مع اهله مع زوجته مع اولاده وعلى اهل الحسبة المعينين لهذا الامر عليه ان ينكروا المنكر ولهذا يقول جل وعلا في كتابه العظيم والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض يأمر بالمعروف وينهون عن المنكر فاذا كثر الخبث والمعاصي صار هذا من الاسباب هلاك الامة ولا حول ولا قوة الا بالله اذا لم تنكر نعم احسن الله اليكم وبارك فيكم