المستمع ابراهيم احمد احمد بعث برسالة يقول فيها ما مدى صحة الحديث القائل؟ من تعلم علما مما يبتغى به وجه الله ليصيب به عرضا من الدنيا لم يجد ريح الجنة. او كما قال صلى الله عليه وسلم وحيث اني تعلمت علما والان اعمل نتيجة لتعلم ذلكم العلم لكني في قلق ارجوك وتوجيهي هذا الحديث الذي هذا الحديث الذي ذكره السائل حديث صحيح رواه ابو داود باسناد صحيح عن النبي عليه الصلاة والسلام انه قال من تعلم علما مما يبتغى به وجه الله لا يتعلمه الا يصيب به عرظا من الدنيا لم يجد عرف الجنة لم يجد عرف الجنة ولا عرف الريح وهذا وعيد شديد هذه هذا الحديث من هذه الوعيد التي عند السلف تجرى على ظاهرها لان ذلك اعظم في الزجر. وحكمه حكم سائر اهل المعاصي لكن اذا تاب الى الله من ذلك فان الله جل وعلا يتوب عليه كل ذنب متى تاب صاحبه منه ولو كان الشرك الاكبر اذا تاب صاحبه توبة صادقة توبة نصوحة تاب الله عليه يقول الله عز وجل يا ايها الذين امنوا توبوا الى الله توبة نصوحا ويقول سبحانه وتوبوا الى الله جميعا. ايها المؤمنون لعلكم تفلحون ويقول النبي صلى الله عليه وسلم التائب من الذنب كمن لا ذنب له فالذي تعلم علما مما يبتغى به وجه الله من اجل الوظيفة من اجل اغراض اخرى فان عليه التوبة الى الله من ذلك والله يمحو عنهما حصل من النية الفاسدة وهو ذو الفضل العظيم سبحانه وتعالى وما حصله من اثر الوظيفة بعد ذلك لا يضره ما حصل من معاشات ومرتبات وغير ذلك على اثر الشهادة التي حصلها بهذا العلم وله حلال وعليه التوبة الى الله مما حصل من النية الفاسدة والله ولي التوفيق