وان كان غيبة او نميمة يستبيحها كذلك فان لم يستطع استباحته ذكره بالخير من المواضع التي قد اغتابه فيها المتابعة الى الله وندم. المقصود لابد من توبة من المعاصي وان يحذرها دائما في جميع الاوقات والمعصية تنقص الايمان وتضعف الايمان الايمان يزيد وينقص بالطاعات وينقص من المعاصي عند اهل السنة والجماعة ولا يحبط الايمان الا بالكفر والشرك قال تعالى ومن يكفر بالايمان فقد حبط عمله قال تعالى ولو اشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون فاذا اتى العبد بالشرك بان دعا غير الله كدعاء الاموات والاستغاثة بالاموات او بالجن او دعاء الاصنام بطل عمله او اتى بمكفر يسب الله او يسب رسوله عليه الصلاة والسلام او يستهزئ بالله ورسوله او يستنقص بالقرآن ويستهزئ بالقرآن او يحتقر بالقرآن او يهين القرآن او يجحد والصلاة او يجحد وجوب الزكاة او يجحد تحريم الزنا او تحريم الخمر يكون كافرا بدعة نسأل الله العافية. تبطل اعماله والواجب الحذر من جميع المكفرات وقد اوضح العلماء ذلك في باب حكم مرتد فيجب على كل مسلم ان يحذر اسباب الكفر واعمال الكفر واقوال الكفر ويسأل ربه العافية. اما المعاصي كالزنا اذا لم يستحله والخمر اذا لم يستحلها تنقص الايمان. تضعف الايمان وهكذا الغيبة والنميمة والعقوق للوالدين وقطيعة الرحم الربا كل هذه وضعها الايمان تنقص الايمان اذا لم يستحلها العبد تنقص الايمان وتضعف الايمان عليه التوبة الى الله من ذلك احسن الله اليكم وبارك فيكم سماحة الشيخ. يقول هذا السائل كنا في مجلس نتحدث عن امور الدين. وخطر وخطر لنا سؤال وهو لماذا يعتبر يوم عرفة هو اهم ركن في الحج. جزاكم الله خيرا لان الرسول صلى الله عليه وسلم قال في ذلك الحج عرفة بين الرسول صلى الله عليه وسلم ان الحج هو عرفة هو الركن الاعظم من فاته الوقوف بعرفة فاته الحي لان الرسول بين ذلك قال الحج عرفة عرفة ادرك الحج دل ذلك على ان من لم يدرك عرفة فقد فاته الحج احسن الله اليكم