الحمد لله رب العالمين حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما يحب ربنا تبارك وتعالى ويرضى اللهم لك الحمد لا نحصي ثناء عليك انت كما اثنيت على نفسك الحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا اللهم صل على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد. اما بعد نستعين بالله ونستفتح هذا اللقاء وهذه المحاضرة التي هي حقيقة يعني الموضوع المتعلق بها هو من اهم الموضوعات وهو موضوع اه يعني متعلق بجميع المسلمين لان هذا القرآن العزيز هو كتاب هذه الامة الذي نزل على خاتم الانبياء والمرسلين وكان حجة له وبرهانا وكان معجزا وهو الكتاب الذي انزله الله سبحانه وتعالى ليكون المهيمن وحقيقة اكثر ما يعني اكثر صورة من صور العمل الدعوي والعمل الخيري والعمل الشرعي في العالم الإسلامي هي صورة لا تنفك عن ارتباط بالقرآن بوجه من الوجوه حلقات تحفيظ القرآن تنتشر في ارجاء العالم الاسلامي بفضل الله سبحانه وتعالى. ولكن اليوم نسلط الضوء على اه سؤال مهم وهو هل الصورة السائدة في التعامل مع كتاب الله عز وجل؟ هي الاقرب الى التعامل النبوي مع كتاب الله هل اه هناك بعض الامور التي يمكن ان نراعيها في تعاملنا مع القرآن فنكون اقرب الى منهاج النبوة في التعامل مع كتاب الله سبحانه وتعالى اه ساتحدث في هذا اليوم باذن الله عن كيف نتلقى القرآن على منهاج النبوة كيف نتلقى القرآن على منهاج النبوة وساذكر في نهاية اللقاء ان شاء الله مجموعة من المقترحات العملية للمحاضن الحلقات وللمراكز آآ لتفعيل التعامل مع كتاب الله سبحانه وتعالى بطريقة لعلها تكون اقرب الى آآ منهاج النبوة بداية حين نقول كيف نتلقى القرآن على منهاج النبوة؟ لابد ان نعلم ان منهاج النبوة في التعامل مع القرآن محفوظ يعني ليس اه امرا يعني خلنا نقول معتمدا على اثار ضعيفة ولا على استنباطات بعيدة. لا. منهاج النبوة في التعامل مع القرآن الكريم وفي تدريس القرآن الكريم هو منهاج محفوظ من جملة ما حفظ الله سبحانه وتعالى لنا من هدي النبي صلى الله عليه وسلم. وبالتالي نحن نتكلم اليوم عن قضية لها مستنداتها لها اه ادلتها اه ونرجو من الله سبحانه وتعالى ان يعني يوفقنا اه اصابة الحق في اه هذه القضية طيب آآ اللقاء اليوم منقسم الى قسمين. القسم الاول الحديث عن منهاج النبوة وعن ما ينبغي ان يكون في التعامل مع القرآن ثم القسم الثاني من المحاضرة هو الحديث عن مقترحات لتطبيق هذا المنهج جيد قسمان قسم يعني يكشف هذا منهاج والقسم الاخر هو مقترحات لتطبيق هذا المنهاج طيب اه اول نقطة ساتحدث عن معالم معالم المنهاج النبوي في تلقي القرآن الكريم. معالم المنهاج النبوي في تلقي القرآن الكريم. ورصدت خمسة معالم في التعامل التعامل مع القرآن الكريم في زمن النبوة المعلم الاول المعلم الاول الاستعداد للقرآن بالايمان يعني تهيئة القلوب التي ستتلقى القرآن بان تعمر بالايمان وتعالج بالايمان فتدخل هذه القلوب على القرآن وهي مستعدة ايمانيا وهذا معلم اساسي في معالم تلقي القرآن في منهاج النبوة. يعني القرآن لم يكن يتعامل معه على انه يعني قضية اه سهلة الكل يتلقاها والكل يأخذها وكأن الانسان يدخل على القرآن وهو داخل على كتاب من الكتب لا القرآن يستعد له بالايمان فتهيئ القلوب لتتلقى كلام العزيز الحميد سبحانه وهي قلوب متفتحة او قد تفتحت وتفتقت الايمان والدليل على ان هذا معلم من معالم اه منهاج النبوة او المدرسة النبوية في تلقي القرآن هو حديثان صحيح ان صريحان الاول عن عبد الله ابن عمر رضي الله تعالى عنهما والثاني عن جندب ابن عبد الله رضي الله تعالى عنه. اما حديث ابن عمر فنصه كما يلي قال عبدالله بن عمر وقد اخرج الحديث الامام البيهقي والحاكم الامامان البيهقي والحاكم رحمهما الله قال ابن عمر رحمه الله تعالى لقد عشنا برهة من دهرنا واحدنا يؤتى الايمان قبل القرآن لقد عشنا برهة من دهرنا واحدنا يؤتى الايمان قبل القرآن وتنزل السورة على محمد صلى الله عليه وسلم فنتعلم حلالها وحرامها وامرها وزاجرها وما ينبغي ان عنده منها كما تعلمون انتم اليوم القرآن ثم لقد رأيت اليوم رجالا يقول ابن عمر ثم لقد رأيت اليوم رجالا يؤتى احدهم القرآن قبل الايمان الان ابن عمر ينتقد صورة سائدة في وقته في وقته يعني بعد زمن النبي صلى الله عليه وسلم ينتقدها بالمحاكمة الى المنهاج النبوي فيقول ثم لقد رأيت اليوم رجالا يؤتى احدهم القرآن قبل الايمان فيقرأ ما بين فاتحته الى خاتمته ما يدري ما امره وما زاجره وما ينبغي ان يقف عنده منه فينثره نثر الدقن هذا الحديث عن عبد الله ابن عمر رضي الله تعالى عنهما هو حديث حقيقة في غاية الاهمية وهو يبين معلما اساسيا من معالم تلقي القرآن في زمن النبي صلى الله عليه وسلم لاحظوا هو يتكلم عن تلقي لانه قال كنا نؤتى الايمان. نؤتى الايمان قبل ان نؤتى القرآن. يعني كلاهما يعطيان الايمان والقرآن لكن يقول كنا نؤتي الايمان قبل ان ان نؤتى القرآن. ثم اخذ ينتقد اخذ ينتقد الصورة المعاكسة التي هي اخذ القرآن قبل اخذ الايمان قبل ان يعني اعلق تفصيلا على بعض المعاني الاساسية في هذا الاثر انتقل ايضا الى الحديث الصحيح الاخر وهو حديث آآ جندب رضي الله تعالى آآ عنه قال كنا غلمانا حزاورة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم لاحظوا غلمان حزاوره يعني على سن البلوغ فتعلمنا الايمان قبل ان نتعلم القرآن ثم تعلمنا القرآن فازددنا به ايمانا وهذا اخرجه ابن ماجة باسناد صحيح ايضا الى جندب رضي الله تعالى عنه. لاحظوا الان صحابيان في مدرسة النبي صلى الله عليه وسلم يتفقان على نفس نعلم كنا نؤتى الايمان قبل القرآن. تعلمنا الايمان قبل ان نتعلم القرآن. ثم تعلمنا القرآن فازدنا به ايمانا اه ما المقصود بتعلمنا الايمان؟ وما المقصود بيؤتى احدنا الايمان قبل ان يؤتى القرآن ها ايش المقصود بتعلم الايمان او اعطاء الايمان. ايش اللي يدخل في هذه القضية من عنده جواب ان يبدأ من ها ان يبدأ من الضروري ها وغيره التزكية ومركزيتها جيدها اي تجهيز الوعاء هذا اللي هو القلب بايش تجهيزه؟ بقيام الليل ها جيد ها ان يفهم على ماذا سيقبل وانه سيقبل على الكتاب العزيز؟ جميل. جميل. طيب انا ذكرت ثلاثة امور تدخل في تعلمنا الايمان ولاحظوا يعني نستصحب هذه القضايا حتى اذا اتينا بعد ذلك الى القضية العملية يعني تكون هذه الامور مستصحبة في المنهاج النبوي في تلقي القرآن فتعلمنا الايمان تعلمنا الايمان من اهم ما يدخل في تعلم الايمان ثلاثة امور الامر الاول اليقين اليقين تلقي اليقين باصول الاسلام يعني تخيلوا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم الصحابي حين كان يدخل في هذا الدين فهو يدخل ومعالم الايمان الكبرى لديه واضحة واساسية معالم الايمان الاساسية لديه واضحة ويقينية الله سبحانه وتعالى هو الخالق الرازق هذا رسول الله هذا كتاب الله وهؤلاء مدعوون بهذا الكتاب العزيز نحن عباد الله. هذه المعاني الاساسية حين يلقاها الانسان ويذكر بها وتكون في محل يقين عنده وليست مجرد معلومة لانه قال فتعلمنا الايمان ونؤتى الايمان هذا فرد اساسي من افراد تعلمنا الايمان اللي هو ما هو اليقين باصول الاسلام اليقين بالحقائق الكبرى ان يدخل الانسان وهو يعلم انه يتعامل مع كلام رب العالمين يعني يستحضر الانسان مثل هذه الحقائق الكبرى. هذا اول ما يدخل في الايمان الامر الثاني في تعلم الايمان هو تعلم اعمال القلوب من التوكل والانابة والاخلاص وتحقيق التوحيد لله سبحانه وتعالى من جداب دواعي القلب الى الله وحده والانابة اليه والاقبال عليه الامر الثالث في تعلمنا الايمان هو اصول العمل اصول العمل اصول العمل الصالح من اقام الصلاة وايتاء الزكاة وحتى اه يعني بعض الاعمال التي ليس بالضرورة ان تكون واجبة ولكنها من اصول العمل كصلاة ونحوها طيب اه اذا هذا المعلم الاول من معالم اه تلقي القرآن في زمن النبي صلى الله عليه وسلم اللي هو ايش؟ المعلم الاستعداد الايماني للقرآن الذي هو عنوانه من حيث الحديث فتعلمنا الايمان قبل ان نتعلم القرآن. طيب صورته العملية ستأتي ان شاء الله. يعني ايش المقترح العملي لما يوازي هذه الصورة سيأتي في النهاية ان شاء الله طيب الامر الثاني من معالم المنهج النبوي هو استحضار الربانية استحضار ربانية هذا الكلام العزيز الاستحضار الدائم انه كلام الله سبحانه وتعالى والدخول الى القرآن بقلب معظم بقلب معظم يؤمن ان هذا كلام الله. هذا قريب منه فتعلمنا الايمان ولكنه يستحق الافراد طبعا هناك ظروف قدرية في زمن النبي صلى الله عليه وسلم تهيئ الناس لان لان يستحضروا ربانية القرآن اليس كذلك يعني هو طبيعة العيش في زمن النبي صلى الله عليه وسلم تجعل من السهل على من على المؤمن في تلك المرحلة ان يستحضر ربانية هذا القرآن اليس كذلك يعني مثلا القرآن كان ينزل منجما وبالتالي هم كل ما التقوا كل ما التقوا بالنبي صلى الله عليه وسلم فهم يتلقون من عنده شيئا جديدا ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث يأتيهم من الله سبحانه وتعالى خبر جديد. ايات جديدة نازلة ولكم ان تتخيلوا شعور المؤمن ومدى استحضاره وهو للتو يسمع ولاول مرة من رسول الله صلى الله عليه وسلم ايات نزلت الان ايش تتخيلوا مقدار استحضار ربانية هذا الكلام استحضار كبير وعالي جدا بخلاف من يدخل الى القرآن وهو غير مستحضر مثل هذه آآ مثل هذا المعنى الامور التي كانت تعين على استحضار الربانية في زمن النبي صلى الله عليه وسلم هو وجود الرسول. عليه صلاة الله وسلامه يعني وجود وجود الرسول صلى الله عليه وسلم هو بحد ذاته معين كثيرا على الاستحضار ربانية هذا القرآن من الامور التي اعانت الصحابة على استحضار ربانية القرآن في زمن النبي صلى الله عليه وسلم هو انكار المشركين للقرآن انكار المشركين للقرآن وحرارة هذا الانكار. ومن ثم تنزيل الله للرد او الرد على اولئك المنكرين لكتاب الله سبحانه وتعالى. والحديث المكثف عن صحة القرآن وعظمته وجلاله واعجازه والتحدي به والمسلمون يتلقون مثل هذه الايات هذا بحد ذاته من اعظم ما كان يجعل المؤمنين يستحضرون ربانية القرآن من اعظم ما كان يجعلهم يستحضرون ربانية القرآن انه في صراع على القرآن نفسه في صراع على القرآن نفسه. القرآن محور الصراع اصلا كان وبالتالي لو تتذكرون الايات المكية كثير من الايات المكية هي في اثبات صحة القرآن وعظمة القرآن وانه ما كان ليفترى من وانه ليس من عند النبي صلى الله عليه وسلم ما كان هذا القرآن يفتر من دون الله ولكن تصديق الذي بين يديه ومن ثم التحدي به والايات الكثيرة التي تثبت مثل هذه المعاني هذا ما فائدته وثمرته بالنسبة للمؤمنين من اعظم فوائده وثمرته بالنسبة للمؤمنين استحضار ربانية القرآن وانه كلام الله سبحانه وتعالى هذا المعلم الثاني من معالم اه ايش من معالم المنهج النبوي في التعامل مع القرآن المعلم الثالث هو الارتباط الدائم بين القرآن وبين الواقع الارتباط الدائم بين القرآن وبين الواقع الذي يعيش فيه الانسان المؤمن في زمن النبي صلى الله عليه وسلم من اعظم ما اعان على تحقيق ذلك هو ان القرآن كان ينزل منجما مفرقا ونزوله مرتبط بايش اصلا هو نزوله مرتبط بالاحداث وبالواقع وبالتالي لم يكن امرا متكلفا عند الصحابي ان يدرك العلاقة بين الايات التي يقرأها وبين الواقع الذي يعيش فيه بخلاف ما لو كان كثير من الطلاب اليوم يقرأ القرآن باعتباره مادة شرعية ممتازة ومفيدة ومهمة ويأخذ منها الحسنات والبركة ويحفظها ويحفظ غيرها وبعدين ينزل الى لا باستصحاب هذه المرجعية التي تعلمها. وانما ينزل الى الواقع بحسب خلفياته بحسب يعني مجموع ما ما تعلمه قد يكون القسم الشرعي هذا هو عبارة عن مفردة من مفردات التعلم وهناك مفردات اكتر منهم بينما طبيعة نزول القرآن على الاحداث في زمن النبي صلى الله عليه وسلم جعلت عقل الصحابي يربط مباشرة بين القرآن وبين الحدث ولذلك تنزل الايات تعرفون حتى حتى انه الصحابة تعودوا بحيث انه صاروا ينتظرون اصلا يعني يجي حدث معين ينتظرون ماذا يقول الله انتم متصورين يا جماعة ايش مقدار الاستحضار الربانية داخل القلب؟ انه تصير احداث ها تخيلوا احنا اليوم نعيش ازمات وكربات ما عندك امل انك تنتظر انه ينزل عليك وحي من السماء انتهى جيد؟ هناك تحصل احداث ثم ما الذي ما الذي سيقوله الله؟ سبحانه وتعالى على هذا الحدث الذي عشناه ولذلك اه احيانا يأتي احيانا يأتي حتى تعليق ترى على موقف لصحابي. واحد قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي الى الله شوفوا يا جماعة مقدار يعني لذلك عائشة ايش تقول تعليقا على هذا الحدث اللي صار قد سمع الله قوله التي تجادلك في زوجها تقول سبحان الذي وسع سمعه الاصوات سبحان الذي وسع سمعه رسوله ترى مختلف تماما مم تخيل يرسل النبي صلى الله عليه وسلم سرية يقتلون في الشهر الحرام تحدث مشكلة المشركون يقول ها انتم المسلمون تقولون نعظم ولما جاء الشهر الحرام قتلتم الناس مترقبة ينزل يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير ولكن ايش؟ وصد عن سبيل الله وكفر به والمسجد الحرام واخراج اهله منه اكبر عند الله والفتنة اكبر من القتل لكم ان تتخيلوا الجو الايماني والارتباط بالواقع الذي يعيشه الصحابي بين هذه الايات وبين الاحداث المتفرغ شهر تدور فيه الشائعات عن عائشة رضي الله تعالى عنها والناس تترقب وتنتظر ثم تنزل ان الذين جاءوا بالافك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم يعني تحسبوه شرا لكم الان هذه احنا نقرأها كذا لكن لما انت تكون عايش حرارة الحدث لشهر كامل والناس ما هي عارفة ايش تسوي. والنبي صلى الله عليه وسلم نفسه يخرج مرة فيقول من يعذرني في رجل بلغني اذاه في اهلي ثم ثم يحدث قيل بين الصحابة في تقدير الموقف ثم يستشير اسامة ثم يستشير علي وعائشة تقول فبكيت حتى ظننت ان البكاء عالق كبدي تخيلوا بعدين تنزل لا تحسبوه شرا لكم لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم لكل امرئ منهم ما اكتسب من الاثم. والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم وهكذا تنزل الايات وتتوالى. فرق كبير جدا بين تلقي القرآن تلقي من هو مهيأ لربطه بالواقع وبين من يتلقى القرآن كمادة منفصلة يعني مادة اسمها القرآن تعلمها واحفظها ورتب طريقة الاداء وكذا واخرج انتقل للمادة اللي بعدها ثم اخرج الواقع ما يشعر بارتباط بين ايات القرآن وبين هذا الواقع آآ طيب هل هذا يمكن يعني انه يتدارك في مثل هذا الزمن اللي هو انقطع فيه الوحي هل يمكن ان يتدارك مثل هذا المعنى الجواب نعم يعني اكيد ليس بنفس الدرجة ولكن يمكن بتطبيق بعض القضايا انه يعني يجسر او تقام الجسور بين كتاب الله وبين الواقع وهذا يعين على تلقي القرآن آآ بطريقة او بمنهج آآ مشابه او مقارب بالمنهج النبوي اذا قضية الارتباط الدائم بين بين اه القرآن والواقع هو من اظهر معالم المنهج النبوي في تلقي القرآن المعلم الكم الان الرابع. طيب عبال ما نصب الشاي يقولوا لنا ايش المعاني بالثلاثة الماضية استعداد الايمان للقرآن يا سلام استحضار الربانية ايوه الثالث الربط الدائم بين القرآن والواقع. جميل طيب المعلم الرابع المعلم الرابع من معالم تلقي القرآن طب احنا بنقول معلم مو مو بالضرورة انه هو يكون يعني له شيء في زمن النبي صلى الله عليه وسلم يدرس لا يعني مثلا بمجرد ان القرآن كان ينزل اصلا على احداث الواقع هذا بحد ذاته يؤسس لقضية الارتباط بالواقع. مثله الامر المعلم الرابع. ما هو المعلم الرابع المعلم الرابع هو تمام الفهم ووضوح المعاني عند من يتلقى القرآن في زمن النبي صلى الله عليه وسلم لاحظ تمام الفهم ووضوح المعاني والسبب الاساسي في هذا الامر او في هذا المعلم امران الامر الاول انهم اهل اللغة اللغة العربية بتمامها ليس فقط باصلها. وانما بتمامها هم اهلها وبالتالي حين ينزل هذا القرآن بهذه اللغة العربية على تمام واعلى ما في هذه اللغة من البيان وتتلقاه تلك الافهام لا يوجد حاجز معيق من اللغة يحول بين المتلقي وبين تمام الفهم ولذلك كانت تنفذ الاية مباشرة بدون انه الانسان يحتاج انه يرجع عشان يفهم او تعرف احيانا ممكن الانسان يفهم اساس الخطاب لكن ما يفهمه بتمام بلاغته وبتمام اه بيانه طيب هذا هذا الايش منه لا غير المعلم الرابع ليش الامر الاول او السبب الاول في المعلم الرابع اللي هو السبب الاول في ايش بتمام الفهم والوضوح. السبب الثاني بطبيعة الحال ايش هو حيكون وجود النبي صلى الله عليه وسلم لانه هو مبين اصلا للقرآن وجود النبي صلى الله عليه وسلم طبيعة الالقاء التعليم النبوي والشرح والتفسير تعرفون حفظ عن النبي صلى الله عليه وسلم تفسير لايات وبيان لبعض المعاني والصحابة كانوا معه يعيشون فيفهمون مع النبي صلى الله عليه وسلم هذه الايات وبالتالي وجود هذين السببين الذين هما قوة اللغة العربية عند المتلقين زائد وجود المبين الاعظم وهو النبي صلى الله عليه وسلم كان الفهم والوضوح في غايته بل وحتى اه اهل الشرك الذين كذبوا بالقرآن كان الفهم والوضوح عندهم على غايته ولذلك كان يقع منهم موقعا عظيما هذا الكتاب العزيز والجبير بن مطعم رضي الله تعالى عنه قبل ان يسلم اتى الى المدينة في زمن اه معين وسمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب بالطور قال جبير فلما بلغ ام خلقوا من غير شيء ام هم الخالقون كاد قلبي ان يطير كاد قلبي ان يطير جيد طبعا ام خلقوا من غير شيء هذي مو الاية وحدها يعني هو الان ماشي من بداية السور ماشي من بداية السورة لما وصل هذا المعنى خلاص يعني لذلك لما قرأ النبي صلى الله عليه وسلم سورة النجم على المشركين النجم لازم لازم تستحضر من بدايتها ها الى ان وصل ازفة الازفة ليس لها من دون الله كاشفة افمن هذا الحديث تعجبون وتضحكون ولا تبكون وانتم سامدون فاسجدوا لله واعبدوا. غصبا عنهم سجدوا كلهم كلهم سجنوا بل وفي الحديث الصحيح فسجد المسلمون والمشركون والجن وهذا كان من علم الغيب. كل من استمع لذلك الخطاب سجد وجزء من هذه القضية هو مقدار الاستيعاب لهذه المعاني دار الاستيعاب من حيث اللغة وفهم الخطاب وبلا شك اذا قارنا هذا بحال زماننا فان هناك اشكالا واضحا يعترف به الجميع. في اشكال في قضية الخطاب اللغوي. هذا الاشكال بطبيعة الحال ليس حائلا من ان تفهم اساس المعاني في كتاب الله فهي معاني واضحة ولكن هو اشكال يحول بين تمام الفهم لتلك المعاني هذا المعلم الكم الرابع المعلم الخامس من معالم تلقي القرآن على منهاج النبوة ومن معالم تلقي القرآن في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وهو معلم في غاية الاهمية واعتقد انه من اهم المعالم التي يعني يوجد فيها اختلاف بينما كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وبين زماننا هذا المعلم هو التأني التأني باخذ القرآن والربط الدائم بين تلقيه او في تلقيه بين ثلاثة امور تلاوته وتعلم معانيه والعمل به يعني ان اخذ القرآن في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ما كان يؤخذ جملة واحدة ما كان يؤخذ في زمن قصير. كان يؤخذ على مهل وكان الاخذ هذا لا ينفك عن الثلاثة امور مجتمعة اخذ التلاوة زائد اخذ تعلم المعاني والوقوف عندها زائد تلقي العمل وتعلم العمل هاي ثلاثة امور ثلاثة اركان والثلاثة اركان هذي كانت مغلفة بالتأني يعني كانت لتحقيق هذه الثلاثة اركان كان يتأنى في التلقي كان يتأنى بالتلقي والدليل على هذا المعلم وهو معلم واضح وثابت وقد نقله الصحابة بشكل واضح وبين اه الدليل على ذلك عدة اخبار واثار واحاديث منها ما قاله ابو عبدالرحمن السلمي رحمه الله تعالى وهو احد كبار التابعين القراء وهو ممن تلقى من الصحابة وهو ممن تلقى من الصحابة وممن تلقى عن عثمان رضي الله تعالى عنه وهو راوي حديث خيركم من تعلم القرآن وعلمه عن عثمان بالبخاري ماذا يقول ابو عبدالرحمن السلمي كما في مسند الامام احمد قال ابو عبدالرحمن السلمي حدثنا من كان يقرؤنا من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. لاحظ انت الان تستمع مباشرة من الطلاب الذين درسوا في مدرسة النبي صلى الله عليه وسلم انت تستمع الان مباشرة من الطلاب الذين درسوا في مدرسة النبي صلى الله عليه وسلم ماذا يقول قال حدثنا من كان يقرؤنا من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم انهم كانوا يقترئون من رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر ايات فلا يأخذون في العشر الاخرى حتى يعلموا ما في هذه من العلم والعمل فلا يأخذون بالعشر الاخرى حتى يعلموا ما في هذه من العلم والعمل. قالوا فعلمنا العلم والعمل او فتعلمنا العلم والعمل وهذا اخرجه الامام احمد في مسنده وابن ابي شيبة كذلك والحديث الثاني هو حديث عبدالله بن مسعود رضي الله تعالى عنه قد اخرجه الامام ابن جرير الطبري في مقدمة تفسيره مسندا اسناد جيد عن عبد الله بن مسعود قال كان الرجل منا اذا تعلم عشر ايات لم يجاوزهن حتى يعرف معانيهن والعمل بهن نفس الكلام الذي قاله ابو عبد الرحمن السلمي عن اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الان المعنى المركزي في هذا في هذين الحديثين ما هو ايوة هو المعنى المركزي ليس العشر ايات يعني لو كانت خمس ايات ما في مشكلة لو كانت سبع ايات ليس هناك مشكلة وكانت اثنعشر اية ليس هناك مشكلة يعني المعنى المركزي ليس الوقوف عند العدد هذا المعنى المركزي هو ان التلقي كان يؤخذ بتأني وكان تلقي يتعلم فيه التلاوة وما فيها من العلم في هذا القدر وما فيه من العمل وما فيه من العمل وهذا يعني الاثر او هذان الحديثان عن اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم هو من اهم الاحاديث في بيان منهج النبي صلى الله عليه وسلم في تعليم القرآن وفي بيان طبيعة تلقي الصحابة لكتاب الله سبحانه وتعالى في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ولاجل ذلك لاجل ان هذا هو المنهج كانوا كانت انجازاتهم كانت انجازاتهم في اتمام القرآن متأخرة صحابة كانت انجازاتهم في اتمام القرآن متأخرة زمانا يعني عبد الله بن عباس اللي هو اذا قيل في الصحابة من الاعلم بكتاب الله؟ فلا شك ان ابن عباس سيكون في المقدمة يعني في اوائل الاصحاب العالمين بكتاب الله والمشتغلين بكتاب الله ابن عباس يتحدث في صحيح البخاري فيقول توفي النبي صلى الله عليه وسلم وانا ابن عشر سنين ولعله يعني يجبر الكسر انه ربما كان اكبر من هذا بقليل قال توفي النبي صلى الله عليه وسلم وانا ابن عشر سنين وقد اخذت المحكم قيل ما المحكم؟ قال المفصل فصل من قاف الى الناس الان هذا ابن عباس اللي هو من اخص الناس بكتاب الله لما توفي النبي صلى الله عليه وسلم كان قد انتهى من المفصل وهذا يعتبر انجاز كبير جدا جدا جدا انه حصل بطريقة تأني وتلقي وفيها فهم ويصل الى نهاية المفصل في مثل هذا الزمن القصير ولذلك تعلمون ان النبي صلى الله عليه وسلم قبل وفاته لما قال خذوا القرآن واوصى باخذ القرآن ترى العدد قليل خذوا القرآن من اربعة اليس كذلك بل وانس في البخاري يقول حين توفي النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن احد منا قد جمع القرآن الا اربعة ولذلك قال الامام مالك رحمه الله في الموطأ بلغني ان عبد الله ابن عمر اخذ سورة البقرة في ثمان سنوات يتعلم يتعلمها بالموطأ مالك يقول بلغني ان عبد الله ابن عمر اخذ سورة البقرة في ثمان سنوات يتعلمها ولذلك لا تستغرب ان يقول انس بن مالك رضي الله تعالى عنه كما في الحديث الصحيح في مسلم او في البخاري لا تستغرب ان يقول انس وكان الرجل اذا اخذ البقرة وال عمران جد فينا وعظم فينا وجد فينا يعني عظم فينا انه البقرة وال عمران ترى اللي ياخذها في زمن النبي صلى الله عليه وسلم كانت شأن كبير يعني كانت شأنا كبيرا آآ الله سبحانه وتعالى قال وقرآنا فرقناه وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث على مكث آآ فهذا معلم من اهم المعالم الواضحة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم لتلقي القرآن بتلقي القرآن اللي هو معلم الجمع في تلقيه بين التلاوة وتعلم المعاني والعمل وتعلم المعاني دعوني اقف عند جملة ذكرها ابن عمر في حديثه. اللي هو ايش كان حديث ابن عمر ها كان احدنا يؤتى الايمان قبل القرآن ايوا اكمل في احد حافظ الاثر ها بدون ما ترجعوا يعني جوجل هو النت هنا ضعيف اصلا اي ممتاز هذا دخل حديث في حديث دخلت حديث ابن عمر في حديث جنده او جندل طيب في كلمة استوقفتني في اثر ابن عمر في التعلم لانه احنا قلنا ثلاثة معالم تلاوة وتعلم المعاني وايش تعلم العمل تعلم المعاني استوقفني في كلام ابن عمر آآ ذكر نوعين من المعاني احسنت الامر والزاجر وايش هذا الامر والزاجر هذا واحد ايش الثاني الحلال والحرام لانه ايش يقول بالنص؟ قال وتنزل السورة على محمد صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم فنتعلم حلالها وحرامها وامرها وزاجرها جيد وما ينبغي ان يقف عنده منها لاحظ في تعلم الحلال والحرام وهذي فيها احكام نزل بها القرآن وفي تعلم الامر والزاجر وهو ما يتعلق بمواعظ القرآن وزواجره واوامره وهذا فيه الجمع بين العلم والعمل والموعظة. طيب الان هذا كم معلم خمسة معالم لتلقي القرآن في زمن النبي صلى الله عليه وسلم قبل ان ننتقل الى التوصيات العملية اريد ان اذكر امرين اثنين يمكن ان نضيفهما الى المعالم او الى انه كيف نعرف الطريق الصحيحة لتلقي القرآن هناك امران اخران انا ذكرت خمسة الامر السادس لكن ستعرفون لماذا افردتهما؟ لانهما يعني هي ساذكر الامر السادس والسابع. الامر السادس هو لكي نعرف كيف نتلقى القرآن على ما يرضي الله سبحانه وتعالى فالامر السادس هو الوقوف عند المقاصد التي ذكر الله انه انزل القرآن لاجله او انها تتحقق من خلال القرآن ومن ثم السعي لتحقيق هذه المقاصد يعني ان الله في كتابه عظم كتابه وبين ان هذا الكتاب انزل لتتحقق ثمرات ولتتحقق غايات وبالتالي من اراد ان يأخذ القرآن ويتلقاه على منهاج النبوة وعلى طريق صحيح يحبه الله سبحانه وتعالى فليتلقى القرآن تلقي من يراعي تلك المقاصد ويريد ان يحققها واضح طيب السؤال ايش في مقاصد بين الله انه انها تتحقق من خلال القرآن شفاء ورحمة جميل ها كتاب انزلناه اليك مبارك ليدبروا اياته وهذي من اوضح الايات من اوضح الايات في بيان الله سبحانه وتعالى لما ما المطلوب من القرآن ما الذي ينبغي ان يكون آآ من ثمرة او من نتيجة تحصل في التعامل مع القرآن. كتاب انزلناه اليك مبارك لي يتدبر اياته ولي وليتذكر اولو الالباب. الان هنا مقصدان صح هل هذان المقصدان منفكان ام متصلان واذا كانا متصلين فهل اتصالهما؟ اتصال مقدمة ونتيجة ام اتصال يعني متوازي ما يحتاج اعيد السؤال مركز جاوب متفرقان ام متصلين او متصلان متصلان طيب اتصال مقدمة ونتيجة ام اتصال متوازي عليك مقدمة ونتيجة. المقدمة ما هي تدبر النتيجة التذكر اذا هذان مقصدان من كتاب الله. كتاب انزلناه اليك مبارك لي يتدبروا اياته واذا تدبروا اياته استحسن نتيجة التذكر التذكر من خلال هذه الاية يظهر انه مقصد غائب صح؟ يعني اقصد مقصد يمكن ان يكون مسبوقا ببعض الوسائل الموصل اليه. فهو مقصد اساسي ومهم جدا. من يأتي بايات من القرآن تدل على انه نزل لهذا المقصد انه من مقاصد القرآن التذكر هدى وذكرى طيب تذكر الان ها الا تذكرة لمن يخشى ما انزلنا عليك القرآن لتشقى الا تذكرة لمن يخشى. احسنت فذكر بالقرآن من يخاف وعيد. طيب انا برأيي انه من اهم الايات ومن اوضحها ومن اجلها في بيان هذا المقصد هي الاية التي تكررت بنفس اللفظ اربع مرات في القرآن. ما هي ولقد يسرنا القرآن للذكر والذكر هنا كما يقول الطبري الذكر هنا هو التذكر والاتعاظ والانزجار فهل من مدكر ولقد يسرنا القرآن للذكر ليتذكر الناس ليتعظوا ولقد صرفنا في هذا القرآن ايوا ايش في؟ في اية اخرى واظحة ايش لا لا لا ولقد صرفنا ولقد صرفناه بينهم ولقد صرفنا في هذا القرآن ليتذكروا ها ولقد صرفنا في هذا القرآن ليتذكروا وما يزيدهم لا نفور اليس كذلك؟ شف ليذكروا واوضح من ذلك او قريب منه وكذلك انزلناه قرآنا عربيا. وصرفنا فيه من الوعيد لعلهم يتقون او يحدث لهم ذكرا اذا لنتلقى القرآن على منهاج النبوة فلنراعي المقاصد والثمرات التي ذكر الله انها تتحقق من خلال كتابه ومن اجلها واعظمها هو مقصد التذكر وهذا التذكر الذي هو طرد الغفلة والانزجار انا اقول الفرار الى اه ما يحب الله سبحانه وتعالى الفرار من ما حذر الله منه الى ما يحبه الله سبحانه وتعالى هذا الان ايش مقصد واحد احسنت هذا مقصد واحد وكلما تتبعت مقاصد القرآن الكريم التي ذكر الله انها تتحقق من خلال كتابه ثم سعيت ليه الوسائل التي تحقق هذه المقاصد فانت تتلقى القرآن على منهاج النبوة وعلى ما يحب الله سبحانه وتعالى اه مثلا من اعظم المقاصد التي بين الله انها تتحقق من خلال الكتاب زيادة الايمان زيادة الايمان واذا ما انزلت سورة فمنهم من يقول ايكم زادته هذه ايمانا فاما الذين امنوا فزادتهم ايمانا وهم يستبشرون وقال سبحانه وتعالى انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم واذا تليت عليهم اياته زادتهم ايمانا ومن الحديث كنا غلمانا حزاورة عند رسول الله فتعلمنا الايمان قبل ان نتعلم القرآن ثم تعلمنا القرآن فازددنا به ايمانا. لاحظوا كيف وضوح مقصد وثمرة زيادة الايمان من خلال ومن المقاصد الواضحة مقصد الهداية به. والهداية تشمل العلم والعمل وليس فقط العلم وهذا يدخل في المقصد او في الاثار التي ذكرها الصحابة فنتعلم ما فيهن من العلم العمل ومقصد الاهتداء به هذا كثير في كتاب الله ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين الى اخره من اه الايات. وان الايات يعني من اعظم الايات التي تستوقفني في قضية مقصد الهداية في تلقي القرآن في تلقي القرآن هو موقف الجن قل اوحي الي انه استمع نفر من الجن. فقالوا انا سمعنا قرآنا عجبا يهدي على طول مقصد الهداية انا سمعنا قرآنا عجبا يهدي الى الرشد فامنا به وايضا واذ صرفنا اليك نفرا من الجن يستمعون القرآن فلما سمعوه قالوا انصتوا فلما فلما حضروه قالوا انصتوا فلما قضي ولوا الى قومهم منذرين قالوا يا قومنا انا سمعنا كتابا انزل من بعد موسى مصدقا لما بين يديه ايش يهدي يهدي الى الحق والى طريق مستقيم. طيب آآ وفي صحيح مسلم قال النبي صلى الله صلى الله عليه وسلم عن القرآن من اخذه كان على هدى من اخذه كان على هدى ومن تركه كان على ضلالة مقاصد القرآن التي بينها الله في كتابه كثير ذكرنا مقصدين فقط ويطول الحديث ذكرنا المقاصد الاخرى. منها الاستغناء استغناء بالقرآن ومن الادلة على ذلك التي قد تخفى على الكثير اه قول الله سبحانه وتعالى في نهاية سورة الانبياء ان في هذا لبلاغا لقوم عابدين والبلاغ هنا في قول جماعة من المفسرين منهم الامام ابن كثير رحمه الله تعالى ان البلاغ هنا هو من الكفاية من البلغة ان في هذا اي القرآن لبلاغا لبلغا يعني زاد امرا يتبلغون به في طريقهم الى الله سبحانه وتعالى الى غير ذلك من المعاني. طيب الامر الاخير الامر الاخير هو النظر الى طبيعة الاخذ والتلقي التي امتدحها الله في كتابه التي امتدحها الله في كتابه يعني الله سبحانه وتعالى حين ذكر القرآن وذكر تفاعل المؤمنين مع القرآن او وصيته لهم في تفاعلهم مع القرآن ذكر معاني معينة تراعى اثناء هذا التلقي مراعاة هذه الوصايا وهذه المعاني هي من جملة ما يؤخذ به القرآن الاخذ الصحيح ويتلقى به على منهج النبوة ها هنا تنبيه في هذا المقصد او في هذا المطلب السابع وهو انه كل ما ذكره الله من وصايا او امتداح لتلقي الكتاب والوحي حتى لو كان للكتب السابقة فهو داخل في هذا المعلم واضح؟ لان الله يحب من الامم المسلمة على مر التاريخ ان تتفاعل مع كتابي مع الكتاب الذي ينزله على نبيها بنفس الطريقة ولذلك كل ما اوصى الله به مثلا بني اسرائيل فيما يتعلق بالتوراة فبطبيعة الحال يكون ايش يكون متعلقا كذلك بكتاب الله لان المعنى هو معنى الوحي وما يريده الله تجاه الوحي امر واحد ما يريده الله تجاه الوحي امر واحد وقد يزيد القرآن ببعض الامور يعني التي اه خلنا نقول اصلا القرآن في محتوياته قد يزيد اه على بعض او كثير من الكتب الاخرى او على الكتب الاخرى لكن في اساسي مثلا يا يحيى خذ خذ الكتاب بقوة خذوا ما اتيناكم بقوة فخذها بقوة هذا يصدق ايضا عن القرآن انه يؤخذ بقوة وغير ذلك من التوصيات التي او الوصايا التي اوصى الله سبحانه وتعالى في اه طبيعة التعامل بها مع الكتب مثل آآ التوصية التعليم التعليم والدراسة باي اية ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون من الكتاب وبما كنتم تدرسون وبالتالي التعلم والدراسة او التعليم والدراسة هي من اعظم المطالب المتعلقة باخذ القرآن الكريم وهذا قد جاء اصلا في الصحيح في مسلم عن انس رضي الله تعالى عنه لما ذكر القراء الذين قتلوا واغتيلوا قال انس رضي الله عنه عن القراء وكانوا يقرأون القرآن بالليل ويتعلمونه ويتدارسونه ويتدارسونه وفي صحيح مسلم ايضا قال النبي صلى الله عليه وسلم ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله وايش ويتدارسونه طيب هذه الان السبعة مطالب او معالم لتلقي القرآن على منهاج النبوة ولنعتبر ان هذه هي الاساس وهي الاصل وهي المقدمة لما ينبغي ان يكون من العمل لما ينبغي ان يكون من الامل الان ننتقل الى يعني التطبيق العملي او المقترحات العملية في فيما يتعلق بهذه القضية. اول اولا قبل ذكر المقترحات على وجه التفصيل مم من مركزيات الاصلاح من مركزيات الاصلاح التي اذا روعيت بين المصلحين والدعاة والعاملين فانهم يكونوا او يكونون قد تمسكوا باصل من اصول الاصلاح في الزمن من مركزيات الاصلاح الكبرى اعادة تلقي القرآن على منهاج النبوة فالقضية ليست مجرد انه من الافضل ان نتلقى القرآن على منهاج النبوة وليست مجرد انه تلقي القرآن على منهاج النبوة ان فيه زيادة خير. وزيادة حسنات وانما هذه الشرائح الواسعة الملايين من طلاب تحافيظ القرآن في العالم شرقه وغربه لا يمكن ان يكون لهم الاثر الحقيقي المترتب على اخذهم القرآن اذا ما كانوا قد تلقوا القرآن على منهاج النبوة او على ما يقارب هذا المنهاج وسنظل نخرج من الحفاظ ومن خريجي الحلقات ما شاء الله ان نخرج والحمد لله هذا خير ولكن سنظل نشتكي من قلة الاثر سنظل نشتكي من قلة الفاعلين والعاملين من حفاظ القرآن وممن دخل المحاضن دور القرآن كريم فاذا اعدنا تلقي القرآن ليكون مقاربا مشابها فيه قدر من التأسي بتلقي القرآن على منهاج النبوة فلنترقب الاثار الحقيقية الناتجة عن هذا التلقي وبالتالي هي ليست امرا من الامور الفاضلة فقط وانما هو امر من الامور الضرورية وكما قلت لن يتم الاصلاح الحقيقي لهذه الامة الاسلامية اذا كان تلقيها لكتاب الله سبحانه وتعالى اه تلقن فيه نقص كبير جدا وفي نفس الوقت متى ما اعادت هذا التلقي بشكل صحيح فلتترقب النتائج والثمرات الصحيحة ولذلك كما قلت هذا امر في غاية الاهمية والضرورة آآ من يلقي نظرة على واقع تلقي القرآن في زمننا سيجد ان المركزية المركزية في تلقي القرآن قد انصرفت الى قضية الاداء والحفظ صرفت الى قضية الاداء والحفظ بحيث انه اه يعني اول ما يدخل الانسان في في يعني نقول في سياق قرآني معين خاصة في بعض السياقات سيجد ان هناك حاجزا ومشوارا طويلا بينه وبين قضية الاداء اتقان الاداء حتى يعني يشعر انه اذا ادى هذا او اذا وصل الى اتقان الاداء فانه قد يعني حقق انجازا كبيرا جدا وفي الحقيقة قد تجد ان هذا الاداء فيه جزء فاضل يعني جزء من من يعني باب الكماليات او المستحبات انه يحصل بحيث ان الانسان يؤدي قدرا من القراءة. وفيه جزء ضروري فالتفريق بين الضروري وبين الكمال هو امر من الامور المهمة جدا في هذا المعنى اه مما يلاحظ كذلك مركزة الحفظ وتقديم الحفظ بحيث يكون هو الاول الاولوية بل واحيانا يكون هو الغاية النهائية بينما الحفظ هو وسيلة من الوسائل التي ينبغي ان يعني يعتنى بها لتتحقق الغايات والمقاصد ولكن ليس هو الغاية طيب اذا اردنا ان يعني خلنا نقول آآ نرجع الى المعالم هل يمكن تطبيق تلك المعالم التي ذكرت في المحاضرة من منهاج معالم منهاج النبوة في تلقي القرآن؟ هل يمكن ان يعني بالفعل تحول الى صيغ عملية الجواب نعم الجواب نعم اولا ايش كان المعلم الاول فتعلمنا الايمان او الاستعداد الايماني للقرآن هذا معلم من المعالم الضرورية وصيغته العملية ليست صعبة ان يكون من اول ما يأخذه الطالب اذا دخل المركز او المعهد او المدرسة القرآنية ان يأخذ اه دروسا في الايمان الاخلاص باليقين بالصدق مع الله سبحانه وتعالى في اه يعني التركيز على ما يتعلق بالتزكية واعمال القلوب. ان يأخذ شيئا من ذلك ويربط اخذه هذا بالاستعداد لتلقي القرآن فهذا ليس بالامر العسير. لذلك انا اقترح انه يكون في عناية آآ من اصحاب المناهج في الدور القرآنية بان يضعوا مادة فيها مادة ايمانية في بداية المعهد في بداية المركز في بداية الحلقة مادة ايمانية اه تكون مهيئة للانسان بطبيعة الحال مادة لن تكون كافية ولكن على الاقل تكون محققة ولو لدرجة من الدرجات المعلم الثاني اللي هو كان استحضار الربانية. هل هذا يمكن ان يكون عمليا نعم يمكن ان يكون عملي الحديث عن تعظيم القرآن وعن اه ربانية القرآن وعند دلائل اعجازه هذا كله مما يعين الاستحضار الربانية سواء بالكتب التي تحدثت عن هذا المعنى او بالايات التي تحدثت عن هذا المعنى فمثلا كتاب مثل النبأ العظيم كتاب مثل النبأ العظيم. يا جماعة انتوا لاحظوا احنا الان في فجوة حاصلة بيننا وبين زمن النبي صلى الله عليه وسلم فانه ترى استحضار الربانية في زمن النبي صلى الله عليه وسلم هو اصل لانه مثل ما ذكرنا انه الوحي ينزل الان والرسول موجود الان في وقتهم. فالرسول عليه صلاة الله وسلامه حين يقول لهم قال الله تعالى ترى استحضار الربانية هو تلقائي اصلا يعني هو هذا الاصل بس انت الان عندك هذي الفجوة وهذا الفراغ فانت تحتاج ان ان ترمم شيئا من هذا الفراغ في النفس ولذلك انا برأيي تقرير مثل كتاب النبأ العظيم او تقديمه على شكل دروس سواء هو ككتاب او موضوعه وما يتعلق به اعتقد انه هو من الامور التي يمكن ان تعين على مثل هذا الاستحضار او حتى مجرد التذكير يعني قبل الحلقة مجرد التذكير ان ان يقدم المدرس او المعلم تذكيرا بهذه المعاني. يا جماعة انتوا تعرفون ترى يعني ائمتنا من المتقدمين اه كانت لا تزال حرارة التعظيم هذه باقية فيهم والاستحضار حرارة الربانية والحمد لله لا يزال الى الان ولكنه ليس كثير جدا بل حتى هذه الحرارة وصلت الى تعاملهم مع الحديث آآ لذلك بعضهم آآ يعني كان يتهيأ لدرس الحديث. درس الحديث طبعا هو ما كان درس الحديث اللي هو مصطلح وعلل درس الحديث اللي هو ان يبلغ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فتجد بعض المحدثين عنده استحضار كامل لعظمة المقام انك انت الان حلقة في سلسلة تبلغ دين الله فانت تقول مثلا يأتي مالك فيقول حدثني الزهري قال سمعت انس بن مالك يقول قال رسول الله صلى الله الله عليه وسلم مقام مهيب عظيم كانوا يستعدون له يستحضرون ان هذا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وهكذا في كتاب الله ان تجد التعظيم. لذلك تهيئة الطالب ليكون معظما للقرآن يعني بدل ما يكون اول شي ها حفظت خلصت الواجب ما خلصت الواجب سمعت ما سمعت التهيئة للحلقة بالحمد والثناء والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ثم تذكيرهم بعظمة كتاب الله سبحانه وتعالى وان هذا الكتاب يعني آآ باب عظيم للتقرب الى الله وهو كلام الله سبحانه هذا التذكير بربانية القرآن هو من من اهم الامور المطلوبة اه وانا ما اريد ان ننحصر في قضية الحلقات يعني الحلقات هي واحدة من الصور لكن في تعاملنا العام مع كتاب الله سبحانه وتعالى لما نأتي للمحور الرابع الثالث اللي هو ايش كان الارتباط الدائم بين القرآن والواقع هذي حقيقة يعني امر في غاية الاهمية آآ واعتقد انه هو يعني شفته ارأيتم المعلم الخامس اللي هو كان اللي هو التلقي في الجمع بين التلاوة والعلم والعمل انا برأيي انه هذا هو الصيغة الاساسية التي تؤدي الى معلم الارتباط بالواقع. يعني لما ندرس نتدارس عشر ايات او خمسطعشر اية او تسع ايات ايا كان هذا القدر القليل لما نتدارس مثلا اه ايات اه في مثلا خلنا نقول في مطلع العنكبوت احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لا يفتنون. ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين تقال هذا سؤال ليس لكم هذا سؤال وقت التدريس في الحلقة. سؤال يا ايها الطلاب الكرام زي كذا مثلا ايش الفتن الموجودة في واقعنا او التي يمكن ان يبتلى بها الانسان في هذا اليوم وكيف يمكن ان يواجهها وهكذا الايات التي تتحدث عن مفاهيم معينة التجسير بين الطالب وبين واقع الواقع الذي يعيش فيه حين مثلا يعني تأتي ايات في قضية مثلا قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم ويحفظوا فروجهم ها يا شباب احنا اليوم في فتن في غض البصر في قضية اطلاق البصر عظيمة جدا. ايش الوسائل العملية التي تقترحونها؟ في هذه القضية. ايش الجوانب العملية التي يمكن ان نخرج بها وهكذا حتى بعض المفاهيم العامة مثلا الاحسان مفهوم قرآني عظيم. ها يا شباب ايش فيه صور من صور الاحسان نقدر نعملها اليوم ايش وهكذا اه قصة يوسف عليه السلام قصة ابراهيم ايش في جوانب مرتبطة بواقعنا اليوم تشابه الواقع الذي كان عليه ابراهيم عليه السلام ويمكن الاستفادة وهكذا. فهمتم الفكرة؟ قضية الربط الدائم بين الايات وبين الواقع ووسيلته الاساسية هي المعلم الخامس المعلم الخامس الان نجي عاد للصيغة الكبرى للتطبيق وهي يعني خلنا نقول من اهم الثمرات في هذا الدرس من حيث النتيجة العملية احنا قلنا انه الصحابة ثبت عنهم انهم كانوا لا يتجاوزون عشر ايات حتى يتعلمون ما فيه او حتى يتعلموا ما فيهن من العلم والعمل حقيقة لابد في المعاهد القرآنية والحلقات لابد ان تضاف مجالس للتدبر ومجالس الاستهداء وللتدارس بالاضافة الى التحفيظ يعني لا يصلح ان يتعود الطالب على ان المطلوب الوحيد هو الحفظ ليستمر التحفيظ كما هو وليستمر تعظيم الحفظ كما هو ولكن على الاقل يكون شيء موازي يعني مثلا هذي تكيف بحسب الحلقة احنا مثلا نفترض حلقة خمسة ايام في الاسبوع تصير مثلا اربعة ايام ولا ثلاثة ايام حفظ ويومان تدبر يمكن الجمع خمس ايام تحفيظ ويومان منها يضاف اليها مجالس تدبر في امكان خليها الخمسة ايام كلها اه عندك اه مركز تربوي يعني مقرر فيه مواد كثيرة بس ما انت مقرر فيه مجلس قرآني ما يصلح ما يصلح مركز تربوي يربي الشباب وينشأهم ولا يكون في مادة قرآنية اساسي. اساسي. وهذي المادة القرآنية يكون صيغتها الاساسية هي مجالس التدبر والاستهداء والوصول وتدارس القرآن للوصول الى القانون الذي كان عليه الصحابة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم انه لا نتجاوزهن الى غيرهن حتى نعلم ما فيهن من العلم والعمل وهذي حقيقة قضية اعتقد انها الثمرة العملية الكبرى التي يمكن ان نخرج بها. ليس بالضرورة ان تكون صيغتها موحدة بين الكل ما يعني لا تعقد الوسائل ما شاء الله احنا اليوم في الزمن هذا من ابرع الاشياء اللي احنا يعني ما شاء الله فالحين فيها الوسائل عروض ومذكرات وبرشورات يعني نقدر نسوي كل شيء ايش تبغى من أنواع العروض التقديمية والتسهيلية اللي تقرب لك كله موجود جيد بس المضمون محتوى فقضية انه يعني يكون المضمون الاساسي والمحتوى الاساسي هو تحقيق مقاصد الكتاب العزيز من خلال هذه المجالس التدارسية التدبرية التي كان عليها اصحاب رسول الله في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعتقد انه هذا هو من اهم ما يمكن ان نخلص اليه من نتيجة عملية خلاصتها عدم الاكتفاء التحافيظ او التحفيظ وضرورة اضافة المجالس التدبرية التي يقصد من خلالها الوصول الى العلم والعمل والعلم بشقين اللي هو واش واش الحلال والحرام الشق الاول والشق الثاني الامر والزاجر والآمر والزاجر هو من اهم ما ينبغي الوقوف عنده. لان الله سمى القرآن اصلا ايش تم احسنتم سماه موعظة. يا ايها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور الى اخر الاية. طيب هذا هو العرض لقضية تلقي القرآن على منهاج النبوة كانوا يتلقونه وهم يستحضرون جيدا انه كلام الله كانوا يتلقونه وهو ينزل على الاحداث والوقائع فهم يربطون بينه وبين الاحداث والوقائع كانوا يتلقونه وقد كان هو محور الصراع مع الاعداء فتنزل قذائف الحق في القرآن لتدمغ شبه الباطل واعتراضات اهل الباطل ولا يأتونك بمثل الا جئناك بالحق واحسن تفسيرا فكان القرآن بينهم معظما ولذلك ما كانوا يدخلون اليه دخول المستسهل وانما كانوا يدخلون اليه دخول المعظم الذي يريد ان يفقه عن الله امره فيأخذونه اخذ المتأني المترسل الذي يقف عند عدد معين من الايات فيدقق فيها ويتعلم ما فيها من الحلال الحرام والامر والزاجر ويقف عندما ينبغي الوقوف عليه منها من العمل ثم بعد ذلك ينتقل الى غيرها ثم ينتقل الى غيرها حتى طل الحال بابن عمر ان اخذ البقرة في ثمان سنوات ووصل الحال بابن عباس الذي كان مهتما بالكتاب العزيز انه لم يأخذ الا المفصل في زمن النبي صلى الله عليه وسلم فالدعوة بعد ذلك كله الى اعادة النظر في واقعنا في التعامل مع القرآن وان يعني نعيد المركزة المركزيات بشكل صحيح فالقرآن اه التعامل معه بمركزية الاستهداء والتدبر وزيادة الايمان وما الى ذلك من الربط بالواقع هو الاصل ثم اه اه بعد كذلك يكون حفظه وسيلة لتحقيق هذا الاصل بقي حقيقة كثير من الايات كثير من الاحاديث آآ لكن ارجو ان يكون فيما قدم وعرض آآ يعني توضيح لاساس الفكرة ويمكن بعد ذلك ان يكون يعني هناك وقوف اكثر تفصيلا. آآ انا اضفت حقيقة بابا في متن المنهاج من ميراث النبوة عن هذا الموضوع. ولذلك وان كنت انهيت الشرح يعني سابقا لكني اه ساشرح الابواب الزائدة وهو وهي تقريبا خمسة ابواب واحد من هذه الابواب هي هذي هذا الموضوع وبالتالي هناك ان شاء الله في الشرح ساقف وقفة تفصيلية مع بعض الايات المتعلقة بهذا المعنى ونسأل الله سبحانه وتعالى ان يجعلنا من اه ممن يستمع القول فيتبع احسنه. ونسأله سبحانه وتعالى ان يغفر لنا ويرحمنا وان اه يتجاوز عن سيئاتنا. ونسأله سبحانه ان يجعلنا ممن يعظموا كتابه وممن يعظم كلامه. اللهم انا نسألك ان تجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء همومنا واحزاننا اللهم صل على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد. وبارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد