الحمد لله رب العالمين حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما يحب ربنا تبارك وتعالى ويرضى. الحمدلله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه. اللهم صلي على محمد عبدك ورسولك. استعينوا بالله ونستفتح درسا جديدا من دروس العقيدة ضمن الحقيبة الشرعية هذا الدرس آآ ساتحدث فيه عن الخارطة التي سنسير عليه ان شاء الله في المادة واللي تصيرنا على جزء منها طبعا انا ذكرت في البداية انه علم العقيدة تيكون او سندرسه عبر ثلاثة محاور المحور الاول مقدمات منهجية المحور الثاني البناء العقدي يعني هي المادة العقيدة المادة العقدية نفس نفس المحتوى العقدي الاسلامي والمحور الثالث ايش ويضاد العقيدة. طبعا اه ترتيب علم العقيدة ودراسة علم العقيدة ترتيب اجتهادي اجتهادي يعني ليس متفقا عليه كل من يكتب في العقيدة يؤلف على سمت واحد وعلى طريقة واحدة وانما التأليف في علم العقيدة الموضوعات طريقة الترتيب مختلفة ما بين كتاب واخر جيد اه اكثر الكتب المؤلفة في العقيدة في العصور المتقدمة في الاسلام كانت تعتني القسم العقدي الاثباتي التصديقي انه نؤمن بكذا ونصدق بكذا ونؤمن بكذا ونصدق بكذا ويعتنون اثناء عرض العقيدة ان يقول نؤمن بكذا ونصدق بكذا يعتنون بذكر القضايا العقدية التي وقع فيها الاختلاف ليس فقط ولكن يعتنون بابرازها. جيد؟ فيقول لك مثلا نحن نؤمن بان الله واحد لا شريك له هذي ما وقع فيها اختلاف بين المسلمين جيد آآ وان مثلا آآ وانه الحي القيوم الذي لا ينام والذي كذا وكذا كذا ثم يبرز لك بعظ الجمل التي وقع فيها اختلاف بين الطوائف الاسلامية اه هذا معناه ايش؟ معناه انه التأليف في علم العقيدة دائما فيه من يؤلف في علم العقيدة دائما هو منشغل بايش في في شيء يشغل دائما في التأليف في علم العقيدة وهو ايش ايوة وهو اين ما هي المسائل التي فيها الخلاف وبالتالي لما واحد يقول لك انا اريد ان ان اتكلم عن علم العقيدة فغالبا يتكلم او يؤلف وعينه على الابواب التي فيها الاختلافات جيد وان كان كما قلت يتم تناول الموضوعات الاساسية هذا ما الفائدة حين اذكر هذا؟ الفائدة الفائدة امران الامر الاول هو اهمية ان نتناول علم العقيدة من حيث محتواه في الشريعة وان نركز على قضايا العقيدة من حيث محتواها في الشريعة فيكون تكون قضايا العقدية من حيث قيمتها واولويتها هي بحسب قيمتها واولوياتها وين بالشريعة جيد هذا واحد الان بمعنى ايش؟ بمعنى ان لا نجعل وجود الاختلافات في الواقع هي التي تحدد الموضوعات المهمة في العقيدة من دونها وانما تكون سببا من الاسباب لكن الاساس في تحديد الموضوعات العقدية المهمة اين هو الشريعة اللي هو في مرجعية الوحي في كتاب الله وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم هذا صمام او صمام امان في عرض العقيدة بحيث ما تتضخم بعض الابواب على حساب الاخرى وانما يكون تكون القضية العقدية بحسب قيمتها في الشريعة هذا امر ثابت ولا نسبي او امر مطلق ام نسبي امر مطلق امر ثابت لانه غير متصل بمقدار المخالفة في الواقع وانما متصل بالموضوع من حيث هو في الشريعة صح وين اللي نسبي ويقع فيه مد وجزر هو ما يقع في اختلافات في الواقع لان في هذا الزمن المخالفات في العقيدة مثلا في ثلاث مسائل تكون المخالفة فيها اشد من المخالفة فيما قبل قرن او قرنين او ثلاثة. طيب سؤال هل وجود المخالفة في الواقع يعطي اهمية للقضية العقدية المضادة لهذا الخلاف يعطي قيمة يعطي قيمة جيد ولكنها قيمة مطلقة ام قيمة نسبية قيمة نسبية بقدر وجود هذا الاختلاف بمعنى انه طالما ان هذا الخلاف موجود او الاشكال موجود خلاف اقصد مخالفة مناقضة لشيء شرعي عقدي حتى لو لم يكن في ذاته من اهم الموضوعات العقدية فان هذا الباب يعطى قيمة نسبية بحسب وجود المخالفة والانكار بحيث انه هذا المبحث يتطلب اهتماما من المتخصصين في العقيدة او من العلماء او من الدعاة. واضح واضح ولا لا طيب اين الخلل؟ واين المشكلة بناء على هذا العرض الغاء الامر الاول الذي هو القضايا العقدية بحسب قيمتها ومقاصدها في الشريعة والتركيز على الثاني فقط واضح؟ هذا الخلل الاول الخلل الثاني الخلل الثاني وهو خطير جدا التركيز على الباب الثاني اللي هو النسبي اللي هو بحسب الاختلافات في الواقع بدون تحديث تحديث لطبيعة الخلاف الموجود في الواقع. وانما الثبات على الترك او التركيز على نفس القضايا التي خالف فيها التي وقع الخلاف فيها في ازمنة سابقة يعني ليس الاشكال انه ترك بعض الموضوعات الشرعية المهمة التي لم يقع فيها او لم يكثر فيها الخلاف في زمن من الازمان وانما ركز على موضوعات عقدية فقط لان فيها مخالف. والاشكال ان المخالف حتى ليس موجودا الان او ليس ليست المخالفة بكثرة وانما لانه وقع في بعظ الكتب القديمة انه هناك مخالف في هذي القظية فهو يعلق على نفس المسألة التي وقع فيها اختلاف العقد واضح يا عمر وبناء على هاتين الصورتين في المخالفة يا ابراهيم نخرج الى الصورة الصحيحة ما هي الصورة الصحيحة في خارطة او في القضايا العقدية التي تتطلب الاهتمام. واحد ان ننظر الى القضايا العقدية بحسب قيمتها في الوحي بحسب قيمتها في الشريعة ما القضايا التي اكد الله عليها فيما يتعلق بالاعتقاد وان نفهم مقاصد العقيدة بناء على ما ذكر في الوحي ممتاز واحد اثنين ان نعتني بالقضايا العقدية التي وقع فيها انكار او جحود او مخالفة بحسب ايش؟ بمقدار انتشارها ووجودها وتأثيرها فلا نجمد على قضايا عقدية محددة وقع فيها الاختلاف في زمن من الازمة واضح ممتاز هذي خلاصة من اهم الخلاصات في دراسة العقيدة والذي درس كثيرا من اشكالات في العقيدة يدرك قيمة هذه الخلاصة. هذه الخلاصة من اهم الخلاصات في دراسة العقيدة واضح مثال عندنا الحاد انتشر الكبير مناقض للعقيدة ولا مو مناقض للعقيدة نقل اساس العقيدة. جيد في ناس مهتمين بالعقيدة ومتخصصين في العقيدة يقول لك اه ما ما لنا دخل ما ما نعرف ايش الحاد هذا ايش احنا نعرف اللي خالف في بعض الابواب العقدية اللي وقع فيها الخلاف سابقا. وقد يكون موجودا الى اليوم جيد؟ نعم. او بعض اثاره موجودة الى اليوم او بعض بحسب هي مسائل متعددة. في بعضها لا تزال الى الان ساخنة. في بعضها لا. جيد طيب هذا المستجد الان في العقيدة بالمخالفة في اساس العقيدة في وجود الله سبحانه يعني اقصد في اساس اللي هو انه اذا الغي يلغى كل شيء جيد وان كان العقيدة لا نكتفي فيها باثبات وجود الله اثبات وجود الله ووحدانيته واستحقاقه للعبودية ثم عبادته لكن اساس اذا ازيل زال كل شيء وقعت في مخالفة هنا العقلية التي تدرس لم تؤسس على انها تحدث الاهتمام بالقضايا العقدية بقدر وجود المخالفة فيها وانما نفس المسائل التي وقع فيها مخالفة في السابق يحفظها ويحفظ الرد عليها ويحفظ شبه الخصوم والرد على شبه الخصوم طه سوي تحديث يا ابو الشباب فيه مخالفات عقدية جديدة في مشكلات كبرى ترى ليست فقط في الالحاد حتى في قضية آآ قضية مثلا اساس التسليم للشريعة الاسلامية رفض آآ حكم الشريعة والاسلام هذي مشكلة عقدية عندك مثلا آآ طبعا هذي لها صور من من صورها العلمنة العلمنة التام الصريح التي يعني لا يعترف فيها بمرجعية الوحي اصلا وانما لا يعترف فيها الا بالمرجعية الدنيوية البعض يظن انه هذه القضية هي قضية من القضايا الفكرية التي يهتم بها المتخصصون بالفكر. حبيبي هذي مشكلة عقدية كبرى واضح وليس بواضح واظح طيب هذي الان هذا الان تعليقا على انه من يطرح العقيدة في في مناهج مختلفة في دراسة العقيدة في كذا. مهم جدا في دراسة العقيدة انه ايش نعتني بهاتين بهاتين النقطتين وهذه يمكن ان نضيفها الى مقدمات اه اه الى مقدمات العقيدة الصق شيلها هنا المقدمة الاخيرة اللي هي كيف نتلقى العقيدة جيد. طيب الان ساشرح الخارطة بشكل سريع وبعد ذلك آآ يعني ان شاء الله نشوف ايش ممكن نأخذ في هذا هذه العجالة الحين المادة هنا مقسمة الى ثلاثة اقسام مقدمات منهجية البناء العقدي ما يضاد للعقيدة مقدمات منهجية هذي المقدمات المنهجية الحمد لله انتهينا منها. في ستة دروس صح اهداف علم العقيدة اسماء علم العقيدة مصادر علم العقيدة هذا يمكن فصلنا فيها بشكل يعني نوعا ما القرآن السنة الفطرة العقل الاجماع. طبعا الاجماع على بعض القضايا العقيدية بعدين كمقدمة ايضا او او مقدمة رابعة تحدثت عن تعزيز اليقين باصول الاسلام انه من اهم القضايا العقدية التي ينبغي ان تدرس ويعتنى بها هو تعزيز اليقين باصول الاسلام. وهذا يمكن اكثر مقدمة او اكثر مقدمة اطلنا فيها اخذنا فيها درسين او ثلاثة دروس آآ في في المقدمات تعزيز اليقين باصول الاسلام بوجود الله وكماله ووحدانيته بنبوة النبي صلى الله عليه وسلم بصحة القرآن وانه من عند الله سبحانه وتعالى واطول درس يمكن كان في الثاني اللي هو في اثبات النبوة. اليس كذلك هذا كان يؤيد الدرس الرابع ولا الرابع طيب بعدين انتقلنا الى ثمرات العقيدة ما الذي تثمره دراسة العقيدة او تحقق العقيدة في النفس ما الذي ينبغي ان تثمره او ان تثمر او ان تؤدي اليه من ثمرات فذكرت اليقين والعمل والدعوة والطمأنينة والسعادة الصبر على الاقدار تحقيق المعرفة الصحيحة الخالق والنفس والغاية ظبط الاخلاق هذي سبع ثمرات وفي غيرها يعني هذي بس انا يعني جزء من الثمرات ثم مميزات علم العقيدة هذا كان يمكن قراءة سريعة من كتاب البناء العقدي ثم كيف نتلقى العقيدة النقطة التي ذكرتها قبل قليل اللي هي انه ننظر الى موضوعات العقيدة في الشريعة وقيمتها والمخالف ونحدث مشكلات المخالف هذي تدخل تحت المقدمة مات تحت ايش كيف نتلقى العقيدة؟ فالحقوها تحت هذا العنوان ممتاز طيب هذا الان القسم الاول من الخارطة. القسم الثاني هو المادة العقدية اللي هو البناء العقدي نفسه هذا في مثل ما ذكرت لكم مدارس مختلفة او اقصد يعني اراء مختلفة في طبيعة عرض المحتوى العقدي لكن مثل ما قال ابن ابي العز الحنفي في شرح الطحاوية رحمه الله انه من معنى الكلام يعني انه من افضل الطرق في عرظ العقيدة او في ترتيب ابواب العقيدة هي ان ترتب على اركان الايمان يعني احنا لو الغينا الخارطة هذه القسم الثاني اللي هو هذي الابواب العقدية الحين اجيها حتى ما يضاد العقيدة اذا الغيناها كاملة واخذنا فقط اركان الايمان ممكن مع التفصيل والتشعيب في اركان الايمان تدخل بقية الامور. واضح واضح لكن الان هذا فقط من باب التفصيل والترتيب طيب اذا المادة طبعا احنا هنا قسمت قسمين في البناء العقدي الابواب العقدية المتعلقة بالمعرفة والاثبات والتصديق يعني ليست ابوابا متعلقة في اساسها بالعمل وانما هي متعلقة في في اساسه بماذا بالتصديق ان تؤمن بكذا وان تصدق بكذا فان تؤمن بان الله مثلا واحد لا شريك له وان تؤمن بان الله هو الخالق المدبر وكذا. وان تؤمن باسماء الله وصفاته. وان تؤمن بالملائكة وان تؤمن بان الله انزل كتبا على رسله وان تؤمن آآ نبوة الانبياء وان تؤمن باليوم الاخر والميزان والصراط والجنة والنار هذه كلها عمل ولا تصديق تصديق ولكن تصديق بطبيعة الحال ايش اقتضي عملا لكن هو من حيث هو ايش؟ تصديق واضح وايضا الايمان بالقدر هو في في الاساس ايش تصديق لذلك هنا القسم الاول في المادة العقدية الابواب العقدية المتعلقة بالمعرفة والاثبات والتصديق جيد وهذه قسمتها الى قسمين القسم الاول هي المادة الاساسية اللي هي اركان الايمان ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر والقدر. ما الذي يدخل في ذلك تفاصيل كثيرة جدا سنأتي اليها ان شاء الله جيد فمما يدخل في الايمان بالله الايمان بوجوده وكماله الايمان بربوبيته الايمان باسمائه وصفاته جيد مما يدخل في الايمان بالملائكة الايمان بما ذكره الله سبحانه وتعالى عنهم من التفصيلات سواء بالاسماء التي ذكرها الله فنؤمن بجبريل وميكائيل جيد اسرافيل او بما ذكره الله سبحانه وتعالى عنهم من اعمال مثلا جبريل هو الذي ينزل الوحي من عند الله سبحانه وتعالى او وهكذا الايمان بالكتب نؤمن بما مثلا نص الله عليه انه انزل الزبور على داوود والتوراة على موسى والانجيل على عيسى عليه السلام. وما الى ذلك من تفاصيل وهكذا في بقية الامور جيد؟ قبلها وضعت نقطة اسمها مفهوم الايمان ما معنى الايمان هذي نقطة هي يعني في اساسها واضحة ولكن وقع فيها اختلاف كبير على مر التاريخ الى اليوم وبناء على ذلك وبناء على ما ذكرته قبل قليل من اهمية الموضوعات فمن النقطة الثانية اللي هي النسبية هذي انه هذا الموضوع يستحق التنبيه زين؟ ليش؟ لانه وقع فيه اختلاف في ناس غلوا في مفهوم الايمان في ناس فرطوا في مفهوم الايمان وفي اهل السنة المتوسطين في مفهوم الايمان هذا مفهوم الايمان واضح ثم بعد ذلك هناك قضايا عقدية تصديقية وقع فيها اختلاف في التاريخ وحتى الى الان يعتبر موجودا هي اشياء تاريخية وامتد فيها الاختلاف الى الان ليست داخلة في اركان الايمان ولكنها هي قضايا عقدية تصديقية فمثلا الصحابة واهل البيت هل هناك نصوص عقدية متعلقة بهذا الباب؟ نعم هل وقع هناك وقع هناك اختلاف كبير الى اليوم في تفرق او في مخالفة قال فمذمومة في هذا الباب. وبالتالي يحتاج الانسان يسلط عليها الضوء جيد وهكذا في مصادر التلقي الشرعية يعني مثلا هل نؤمن بان خبر الواحد يفيد في العقيدة او لا؟ هذا سبق ذكرته في المقدمات لكن هو يدخل ضمن هذا وكذلك في الامامة جيد وهذي مسألة وقع فيها اختلاف ايضا كبير. ممكن هنا لن افصل كثيرا في هذه القضية قضايا سوى في الصحابة واهل البيت. مصادر التلقي سبق الحديث عنها الامامة ربما آآ امر عليها مرورا سريعا او اشير فقط ان شاء الله هذا الان القسم الاول من ايش من البناء العقدي اللي هو المادة العقدية الاساسية هي متعلقة بايش تصديق والايمان والمعرفة قسم ثاني من ابواب العقيدة وما دام عقيدة هو لازم يكون في معرفة وفي اثبات ولكنه في مادته او في صورته الاساسية هو امر عملي وامر عملي ليس متعلقا بمجرد الاعتراف والاقرار والتصديق كلمة الاقرار مهمة آآ نضيفها هنا بالمعرفة والاثبات والتصديق والاقرار. كلمة مهمة هذي الاقرار ممكن اشير لها هي فيها تفصيل لكن ممكن اشير لها في مفهوم الايمان ان بعض العلماء يرى ان التعريف الاصح للكلمة الايمان على المستوى الشرعي هو الاقرار وليس التصديق تنتهي في المشهور والتصديق بس المسألة طيب خلصنا هنا نرجع هنا نروح هنا قسم الابواب العقدية المتعلقة بالقصد والطلب متعلق بتوحيد الالوهية القصد اللي هو القصد القصد التعبد لله سبحانه وتعالى والطلب اللي هو ايظا الطلب الناشئ من العبد لله سبحانه وتعالى او ما يطلبه الله من العبد في التعبد لكن الاساس هو في التوجه من العبد لله سبحانه وتعالى. جيد هل هناك قضايا عقدية داخلة تحت القصد والطلب والتوجه من العبد لله سبحانه وتعالى سواء من حيث محتواها في الشريعة في الاساس ورود من حيث ورودها في الشريعة او من حيث ايش يا يوسف ها وجود مخالف فيها هل هناك قضايا عقدية تدخل تحت القصد والطلب سواء من حيث ورودها في الشريعة او من حيث وجود المخالف في الجواب نعم ومدار هذا الباب على لا اله الا الله وما يتعلق بمعناها ولوازمها وكذلك ما يتعلق باعمال القلوب لان اعمال القلوب داخلة في صميم التوحيد الاخلاص اليقين طبعا اليقين تصديقي آآ الاخلاص آآ يدخل في القصد التوكل هذي كلها ابواب داخلة في العقيدة. وهي من ضمن القصد والطلب. جيد وايضا آآ الاعمال التعبدية التي تكثر فيها البدع والمخالفات هناك اعمال تعبدية وقعت فيها الاختلافات يعني مثلا او المخالفة او المفارقة مثل النذر الدعاء نعم مثلا الاستغاثة الاستغاثة هو عمل تعبدي يطلب الانسان العبد فيه من الله سبحانه وتعالى العون والمدد ووقع في هذا اشكال على في المراحل التاريخية ولا يزال موجودا الى الان وكذلك في باب النذر في باب وغيره من الابواب اللي هي ضمن جملة التقرب الى الله سبحانه وتعالى ثم يقع فيه اشكال في هذا الباب طيب هذا الان ممكن التفصيل هنا وهنا في البناء العقدي ممكن يغنينا عن ايش عن ما يضاد للعقيدة لانه في اثناء الشرح ممكن نذكر القضية وما يضادها جيد لكن هذا فقط من باب الترتيب والبسط بحيث يصير يكون هناك تصور هناك امور مضادة للعقيدة تدور حول الشرك والكفر والنفاق جيد هنا الشرك والكفر والنفاق المفترض انه هذي تضاد ايش تضاد اما او تضاد اما واما ايش يعني تضاد شيئين احسنت اما ان تضاد الاثبات والتصديق والاقرار واما ان تضاد توحيد القصد والطلب واضح فاما واما واضح الفكرة؟ هذي الان خارطة عامة للدراسة العقدية. انتهينا من ثلثها انتهينا من ثلثها من ثلثها لا من حيث عدد الدروس والمحتوى وانما من ثلثها من حيث الموضوعات اتراث او من حيث المحاور ثلاثة محاور مقدمات منهجية انتهينا منها في ستة دروس المادة العقدية او البناء العقدي ثم ما يضاد هذا المفترض انه البناء العقد يكون اطول لكن بعض المقدمات العقدية اخذت فيها من الابواب العقدية يعني مثلا في الايمان بالله اخذنا درسا كاملا في الايمان بالله صح ولا لا؟ لما تكلمنا عن التفكر في ايات الله الكونية والاستدلال على وجود الله ودلالة الاثر على المؤثر. هذا كله داخل ضمن ايش اصلا ضمن الايمان بالله. جيد اه حتى ترى لما قلنا كيف نتلقي العقيدة والامر والخبر وذكرت في موضوع الاسماء والصفات فهو ايضا داخل ضمن ايش الايمان بالله. طيب اخذنا درسا كاملا في المقدمات عن ادلة النبوة. هذا اصلا داخل وين الايمان بالرسل ان كان امام بالرسل اعم لكن من جملة الايمان بالرسل الايمان بنبوة النبي صلى الله عليه وسلم وهذا فيه امور من جملتها الايمان بايش او النظر فيه نبوته وهو ما تم التركيز عليه في المقدمة واضح هذا هذه الخارطة مهمة جدا وستحل اشكالات كثيرة باذن الله تعالى بالنسبة للدارس ولذلك يجب التركيز والتنبه لهذه الخارطة الكلية وبناء المادة العقدية بشكل جيد بحيث انك تأخذ الدرس الجزئي وتضعه في هذه الخارطة الكلية. اذا فهمت هذا واستوعبته بشكل جيد من محتوياته وتفاصيله ان شاء الله سيكون آآ مفيدا في بقية العلوم طبعا هذا لن يكون خاصا يعني بكم او حتى بالاكاديمية وانما حتى سيكون ان شاء الله في البناء المنهجي كمادة اساسية في بداية العقيدة ان شاء الله وصلي اللهم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين