الحمد لله رب العالمين حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما يحب ربنا سبحانه وتعالى ويرضى اللهم صلي على محمد عبدك ورسولك كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد وبارك على محمد عبدك ورسولك كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد. نستعين بالله ونستفتح المجلس العاشر من مجالس المادة مادة العقيدة من الحقيبة الشرعية هذه المادة طبعا متسلسلة ومترابطة. آآ ومهم جدا في المواد المتسلسلة والمترابطة من يذهب الى لبنة متقدمة ان يراجع اللبنات التي قبلها وبالمناسبة يا شباب اخواني الكرام واخواتي الكريمات يعني فائدة في البناء العلمي الفائدة التي تحصل للانسان من البناء العلمي من البناء الشرعي البناء العلمي عموما جزء منها يكون بحضور الدرس وجزء اخر كبير منها يكون بعد حضور الدرس مع انه الانسان قد يفكر انه البناء العلمي ان يعني ان حضور الدرس هو البناء او قراءة الكتاب هي البناء بينما حقيقة ما بعد الدرس وما بعد القراءة ركن اساسي في البناء الجهد الذاتي الذي تقوم به في مراجعة العلم من اهم ما يثبت العلم وهذه الفائدة ليست فائدة جانبية تكميلية هذه من صميم البناء ولذلك ممكن احنا ما شا الله عندنا الان الحضور اه في الغرفة كثير والشباب حاضرين حاضرون هنا وربما بعد ذلك في شاهدة من يشاهد نفس هذه المادة ويحضر نفس هذه المادة سيخرج بفوائد نفس الحاضرين سيخرجون بمستوى اوت لاختلاف الافهام ربما يكون مؤثر يكون مؤثرا ولو قليلا لكن من اهم معايير التفاوت واسباب التفاوت بين الذين يحضرون نفس البناء هو ما مقدار اهتمامهم بالمادة التي درسوها بعد الدرس وفرق كبير بين من يراجع ما يأخذ من العلم وبين من لا يراجع. ولو كان ذكيا ولو كان نبيها ولو كان حاد الذكاء فرق كبير جدا بين الاثنين ولذلك اوصيكم جميعا بالمراجعة المراجعة يا جماعة هناك من كرر بعض الكتب الكبيرة عشرات المرات عشرات المرات وهذا على مر التاريخ هناك من بل اكثر احيانا مئات يعني المزني تلميذ الشافعي كرر كتاب الرسالة مئات المرات. كتاب الرسالة للشافعي وهناك من كرر صحيح البخاري عشرات المرات وهكذا في بقية العلوم وبقية الابواب ولذلك لا تقل انا فهمت المادة فهمت الكتاب فهمت الدرس وانما مهم جدا ان تنظر لما بعده من المراجعة والضبط والاتقان. جيد طيب الان نحن في اللقاء العاشر من مادة العقيدة في اللقائين السابقين تحدثنا عن الايمان بالله كان اللقاء الاول عن العلم بالله سبحانه وتعالى وكيف يحصل هذا العلم وكان اللقاء الثاني عن الاسماء والصفات وكيف نتعامل معها وقضية الايمان بها وما الى ذلك. اليوم ننتقل الى بقية اركان الايمان الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر والقدر خيره وشره هذه الاركان يجمعها وصف انها اركان ايش الايمان ويمكن ان نعنونها بانها اركان الايمان اركان الايمان بالغيب اليس كذلك هذي كلها ايمان ادخل تدخل ضمن وصف الامام بالغيب. طبعا ليست هي الوحيدة ولكن هذه الاركان الكبرى شباب ديننا مبني بناء اساسيا على الايمان بالغيب ديننا مبني بناء اساسيا على الايمان بالغيب وهذا الايمان بالغيب بمقدار قوته في القلب ينتج عن ذلك المطلوب الثاني الاساسي من المؤمن الذي هو ايش العمل الصالح دائما الله سبحانه وتعالى يقرن بينهما فيقول ان الذين امنوا وعملوا الصالحات امنوا وعملوا الصالحات؟ كم في القرآن امنوا وعملوا الصالحات كثير صح امن لاحظ دائما امنوا وعملوا الصالحات امنوا امنوا بماذا بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر والقدر خيره وشره جيد؟ وعملوا الصالحات. عملوا الصالحات تترتب على امنوا بمقدار قوة امنوا يكون العمل الصالح قد يقول قائل حين اقرأ في التاريخ وفي قصص الانبياء والمرسلين وفي سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وفي سيرة اصحاب الانبياء والمرسلين. اتعجب من مقدار الثبات على الدين التضحية والصبر وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم يؤتى بالمنشار على مفرق رأس احدهم كما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم عن الامم السابقة يؤتى بالمنشار فيوضع على مفرق رأسه ولا يرد هداه فيفرق باثنتين يشق باثنتين لا يرده ذلك عن دينه. وتقرأ قصة اصحاب الرسل من امثال السحرة سحرة فرعون لو قطعن ايديكم وارجلكم من خلاف ها ولاصلبنكم في جذوع النخل وهم يقولون لا ضير انا الى ربنا مقلبون. حين تقرأ مثل هذه المواقف والاشياء تقول كيف يأتي هذا هذا الصبر والثبات والقوة والتضحية والبذل انما هو فرع عن الايمان بالغيب هو فرع عن الايمان بالغيب. ولاجل ذلك اكرر ما ذكرته في هذه السلسلة مرارا. مادة العقيدة ليست نصوصا تحفظ واقوالا يجادل بها ويظن الانسان انه ظبط العقيدة وصار موحدا مادة العقيدة هي ايمان راسخ في القلب هذا الايمان الراسخ في القلب يثمر العمل. ويثمر التضحية والصبر والثبات ولاجل ذلك نحن نتحدث هنا عن اركان الايمان فرق كبير ايها الكرام بين من يدرس العقيدة دراسة من يريد ان يحفظ يعني ما هي عقيدة اهل السنة؟ يلا انا اريد ان احفظ عقيدة اهل السنة. اه احفظ النص ويروح للي بعده ويظن انه انه بذلك قد صار يعني متقنا للعقيدة. العقيدة حقيقة هي تطلب ثبات هذه المعتقدات في القلب بان تكون يقينية راسخة مستحضرة ثم تثمر ما تقتضيه من العمل. واضح طيب الايمان بالملائكة امن بالله وملائكته اول شي بس قبل ما ندخل في الايمان بالملائكة نؤكد مرة اخرى بما اننا نذكر الامام بالغيب هل الايمان بالغيب في الاسلام ايمان مبرهن او ايمان غير مبرهن هل الايمان بالغيب في الاسلام ايمان مبرهن او غير مبرهن هو ايمان مبرهن هو ايمان مبرهن يعني يوجد مقدمات وادلة تثبت ان ما جاء في القرآن حق وان هذا الرسول حق وبالتالي الخبر الذي يأتينا عن الملائكة وعن الكتب وعن الرسل هو حق لانه قد ثبت عندنا بالبراهيم القطعية صدق المخبر بهذه الاخبار واضح يعني نحن حين نسلم مثلا الايمان بالملائكة هل هو ايمان عقلي ام مبني على الخبر مبني على الخبر هل الخبر حين صدقنا به له براهين وادلة تدل على صدق المخبر ادلة عقلية نعم اذا الايمان بالغيب هو ايمان بامر قد ثبت بالبرهان والدليل صحته قد ثبتت صحته واضح فالايمان بالغيب هو ايمان بنصوص معينة قد ثبتت بالبراهين ان هذا المصدر الذي فيه هذه النصوص هو حق صدق ثابت يقينا ونحن في هذه الدروس في العقيدة اخذنا صحفي الدروس الاولى شيئا من الادلة التي تدل على صحة القرآن وعلى صدق النبوة اليس كذلك طيب الايمان بالملائكة الملائكة هم خلق من خلق الله سبحانه وتعالى والله سبحانه وتعالى ملأ هذا الكون بالمخلوقات منها ما نعلمه ومنها ما لا نعلمه كما قال سبحانه وتعالى ويخلق ما لا تعلمون ومنها ما نعلمه ونراه ومنها ما نعلمه ولا نراه فمما نعلمه ولا نراه الملائكة والجن وامثال ذلك وكوننا نؤمن ان الله سبحانه وتعالى خلق كل هذه المخلوقات هذا يعطيك تصورا عن الكون يختلف تماما عن تصور الملحد وتصور الذي لا يؤمن بهذه القضايا فرق كبير بين انسان يعيش في هذه الدنيا وهو يعلم ان هذا الكون مليء بالمخلوقات ومليء بالمسبحين والممجدين لله سبحانه وتعالى والساجدين له ويشعر انه في الارض ليس غريبا وهو يسجد لله ويقنت له وانما هذا الكون مليء بالساجدين فرق كبير بين من يسير على هذه الارض وعنده هذا المعتقد وبين من يسير هذا الارض وهو لا يقرأ الا الجمادات ومعانيها فاول شيء ان ان الله سبحانه وتعالى خلق هذه الملائكة وهي من جملة المخلوقات التي لا ترى وان كانت تعلم ومن ثمرة ذلك الايمان بعظمة الله سبحانه وتعالى وجلاله وكبريائه جيد طيب الملائكة ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انهم مخلوقون من نور كما في صحيح الامام مسلم فيه عن النبي صلى الله عليه وسلم التصريح بذلك. الملائكة مخلوقون من نور والشياطين مخلوقون من نار وادم كما قال النبي صلى الله عليه وسلم مما قد علمتم. يعني مما وصف الله في القرآن من طيب آآ من ايش اللي يدخل في الايمان بالملائكة لما نقول للايمان بالملائكة ما الذي يدخل فيه اولا الايمان بوجودهم ثانيا الايمان باصل باصلهم في الخلقة اللي هو انهم مخلوقون من نور ثالثا الايمان بصفاتهم الخلقية وهي هذي داخلة في الثانية ترى اللي هي انه اول شي هم مخلوقون من نور. ثانيا لهم اجنحة كما قال الله سبحانه وتعالى ايش ايه ايش الاية جاعل الملائكة رسلا اولي اجنحة مثنى وثلاث ورباع الامر الثالث الايمان بوظائفهم الايمان بوظائفهم ووظائفهم التي بينها الله سبحانه وتعالى كثيرة جدا منها على وجه السرعة والاجمال والاختصار منها وظائفهم اولا كتابة اعمال الخلق انت تتحدث في اليوم بالاف الكلمات كلها مكتوبة كلها مكتوبة الله سبحانه وتعالى قال ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد. وقال سبحانه وتعالى ان الابرار لفي نعيم وان الفجار لفي جحيم يصلونها يوم الدين وما هم عنها بغائبين لا لا قبل ايش كراما كاتبين وان عليكم لحافظين كراما كاتبين يعلمون ما تفعلون هذي من وظائف الملائكة هذا يجب الايمان بذلك ان الملائكة يكتبون ما نفعل لاحظوا احنا دايما قلنا الايمان الذي يقتضي العمل الان ايمان تؤمن بقدر ثبات هذا المعتقد واستحضارك له بقدر ما يؤثر العمل نتيجة واضحة تماما بقدر همام تخيل انك تصبح كل يوم وانت تستحضر تماما يرحمك الله تستحضر تماما ان الملائكة تكتب ما تفعل يؤثر في عملك ولا ما يؤثر يؤثر اليس كذلك هذا هذا الترابط بين الايمان والعمل طيب من وظائفهم الكتابة كتابة اعمال الخلق من وظائفهم انزال الوحي على الانبياء والرسل انزال الوحي على الانبياء والرسل من كان عدوا قل من كان عدوا لجبريل فانه نزله على قلبك ها؟ كذلك قول الله سبحانه وتعالى انه لقول رسول كريم مين الرسول الكريم هنا؟ جبريل ذي قوة عند ذي العرش مكين. مطاع ثم امين. وما صاحبكم اللي هو محمد صلى الله عليه وسلم بمجنون فمن وظائف الملائكة انزال الوحي ومن وظائف الملائكة تثبيت المؤمنين ومؤازرتهم تثبيت المؤمنين ومؤازرتهم اذ يوحي ربك الى الملائكة اني معكم فثبتوا الذين امنوا فثبتوا الذين امنوا وكذلك في الحديث الصحيح قال النبي صلى الله عليه وسلم لحسان اهجهم وجبريل معك اهجهم وروح القدس معك ها اوجهم اللهم ايده بروح القدس هذه روايات للحديث هذا معناه انه الملائكة من ادوارها حسان بن ثابت ليس نبيا ومع ذلك مؤيد بروح القدس هنا في هذا العمل اذا الملائكة تثبت المؤمنين. هل هذا كان خاصا بزمن النبي صلى الله عليه وسلم او ممكن الى الان؟ الى الان الى الان الملائكة تثبت الذين امنوا ليس فقط التثبيت وانما حتى يعني خلينا نقول ما ورد عن ابن مسعود ان للملك لمة وللشيطان لمة فلمة الملك ايعاد بالخير وتصديق بالحق طيب الان كم وظيفة ذكرنا ثلاثة ايش في وظائف اخرى للملائكة ايوة من وظائف الملائكة ومن اظهر وظائف الملائكة انهم ايش يسبحون بالليل والنهار لا يفترون يسبحون بالليل والنهار لا يفترون دائمو العبادة والتسبيح. ومن اظهر الاذكار التي وردت في كتاب الله انهم يعني يعني يذكرونها اللي هي ايش تسبيح بالحمد تسبيح بحمد الله ولذلك اذا قلت سبحان الله وبحمده تذكر ان الملائكة في نفس الوقت يقولون هذا اللفظ سبحان الله وبحمده الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به وكذلك في الحديث ما اصطفى الله لملائكته لما سئل عن ذكر او قال النبي صلى الله عليه وسلم عن ذكر معين قال حاثا ما اصطفى الله يعني اي الذي اصطفى الله لملائكته سبحان الله وبحمده فهذه من وظائف الملائكة ومن وظائف الملائكة الاستغفار للمؤمنين الذين يحملون عرشه ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين امنوا ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما فاغفر للذين تابوا وفي سورة الشورى ايش والملائكة يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون لمن في الارض. الا ان الله هو الغفور الرحيم ومن وظائف الملائكة وظائف متعلقة بالمخلوقات كما هناك ملائكة موكلة بالسحاب ونحو ذلك وكذلك بقبض الارواح قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم. لاحظوا يا جماعة لما تجمع وظائف الملائكة تجد انك انت كانسان بهذا الكون ترى وظائف يعني قدراتك والمساحات التي تغطيها والاعمال التي تقوم بها ترى قليلة بالنسبة لي اعمال الملائكة ملائكة يعني هم رسل الله وجنود الله سبحانه وتعالى يعملون كل هذه الاعمال وفي ذات الوقت هم المسبحون القانتون الساجدون لله سبحانه وتعالى ما الذي يثمره هذا عنوانه الان ثمرات الايمان بالملائكة وبصفاتهم وبوظائفهم ثمرات الايمان بالملائكة. اولا اولا دوام التنبه للاعمال والالفاظ لانها مسجلة مكتوبة دوام التنبه المؤمن دائما يتنبه للاعمال وتعرفوا يعني الامام بالغيب هذا من اعظم ثمراته من اعظم ثمرات الايمان بالغيب يا محمد انه المؤمن لا يحتاج الى رقابة بشرية وانما رقابته من داخل نفسه لانه يؤمن ان الله عليه شهيد وانه قد وكل من يراقبه ومن يكتب عليه هذي الثمرة الاولى. الثمرة الثانية محبة الملائكة محبة يا جماعة لما تفتح قلب المؤمن قلب المؤمن الفقيه العالم المستحضر يرحمك الله فتجد ان آآ في قلبه من المحبة يعني خلنا نقول دائرة واسعة ليست لمن هو متعلق فقط بالاشكال والصور والنماذج البشرية التي يراها امامه. وانما قلب المؤمن فيه دوائر واسعة من المحبة وهذا عبدالرحمن لازم ننتبه له لازم ننتبه له. يعني ترى اللي ينبض قلبك بالحب دائما لملائكة الله سبحانه وتعالى. هاي ثمرة ترى من ثمرات الايمان بهم بالمناسبة ترى نحن في كل صلاة نسلم عليهم صح فين سلام علينا وعلى عباد الله الصالحين في الحديث في الحديث الصحيح النبي صلى الله عليه وسلم يقول فان احدكم اذا قال ذلك سلم على كل عبد صالح في السماء والارض يا جماعة انتم متصورين مقدار السعة التي في قلب المؤمن ومقدار القلة والانحسار اللي في قلب الغافل او فضلا عاد عن الملحد تخيل واحد ما يرى الا الاشكال التي امامه فقط محروم مسكين تخيل لو انت تصلي السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين وتستحضر الملائكة ها وانت تمشي تستحضر ان هناك من يكتب عليك اعمالك بتنشأ عندك حالة من الرقابة ولما تستحضر انهم يسبحون الليل والنهار لا يفترون وانهم جند الله وانهم كذا وانهم كذا تحبهم ويزداد حبك يعني من سماه الله منهم من كان ينزل الوحي على موسى وعلى عيسى وعلى ابراهيم وعلى نوح وعلى محمد صلى الله عليه وسلم وهو جبريل لما ورق ابن نوفل اول ما سمع الكلام عن من النبي صلى الله عليه وسلم ايش قال الله اكبر هذا الناموس الذي انزل على موسى ها فرق فثمرة من ثمرات الايمان بالملائكة محبتهم محبتهم وهذه المحبة شعور جميل جدا جدا يكون في قلب المؤمن يعيش به ولو كان وحيدا ولو كان مستوحشا من الناس فانه يأنس بمحبته لله ولملائكته ولرسله ولعباده الصالحين هذي من الثمرات اللي هي ايش المحبة محبة اه الملائكة طيب ايش برأيكم من الثمرات ثمارات الايمان بالملائكة غير المراقبة وغير المحبة ها للاطمئنان لوجودهم. ها شاركونا اذا في كمان ها احضار عظمة الله سبحانه وتعالى جميل طيب نفس المشاركة محمد الشعور بعظمة الله جات هنا ليه التفكر في مخلوقات الله سبحانه وتعالى. جميل ها؟ هل هل من هذا وهم سبب في حفظ المؤمن طبعا لكن هو هو يعني لا شك انه خلينا نجيبه بالطريقة التالية اذا ازداد الايمان المؤمن ايمانا بالملائكة واستحضارا لذلك فهذا في الحقيقة زيادة للايمان وزيادة الايمان اه اه يكون الانسان بسببها وليا من اولياء الله او قريبا من الله سبحانه وتعالى وبالتالي يهيئ الله له من يحفظه وو الى اخره. طبعا من وظائف الملائكة هذي خلينا نزيدها ما من وظائف الملائكة الحفظ ايش الدليل على نعم له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من امر الله. في هنا مشاركة جميلة الفرح صحيح الفرح والاستبشار الفرح والاستبشار الفرح والاستبشار بان الملائكة يستغفرون للمؤمنين ويثبت الله بهم المؤمنين. شعور جميل تفرح به تستبشر. تستأنس جميل طيب خلاص خلاص اه هذا الان يعني مجمل مجمل الثمرات اه باقي بس اختم بشيء متعلق بالملائكة وهو شيء جميل اه موعد منتظر موعد منتظر ينبغي يا حارث ان تمني نفسك به ليل نهار تنتظر هذا الموعد بموعد جميل جدا جدا كلنا ننتظره يعني ننتظره نرجو ان نكون من اهله يعني والملائكة مرتبطة بهذا الموعد ارتباطا وثيقا وهذا الموعد فيه مراحل فيه مراحل المرحلة الاولى في ثلاثة ثلاثة مراحل هذا الموعد في ثلاثة مراحل المرحلة الاولى عند الموت ان الذين آآ ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة الا تخافوا ولا تحزنوا وايش وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم من احب لقاء الله احب الله لقاءه ثم قال ان المؤمن اذا حضر بشر برظواء اذا حضر يعني عند الموت بشر برضوان الله وكرامته. فليس شيء احب اليه مما امامه احب لقاء الله فاحب الله لقاءه ممتاز هذي المرحلة الاولى. المرحلة الثانية الثانية يوم الفزع الاكبر يوم الفزع الاكبر يوم القيامة يوم التغابن اليوم المهول اليوم الذي افزع قلوب المؤمنين فيه فيه موعد جميل قال الله سبحانه وتعالى ان الذين سبقت لهم منا الحسنى اولئك عنها مبعدون. لا يسمعون حسيسها وهم في مشتهت انفسهم طاردون لا يحزنهم الفزع الاكبر وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم هذا يومكم الذي كنتم توعدون والله الذي لا اله الا هو كما تسمعون صوتي الان ويتسلل الى اذانكم كما تسمعون صوتي الان سيأتي ذلك اليوم وسنبعث مرة اخرى وسنسمع ان كتبنا الله من الفائزين قول الملائكة هذا يومكم هذا يومكم الذي كنتم توعدون هذا يومكم يا عز الذي كنتم تؤمنون به ايمانا مجردا ايمانا قلبيا بالغيب لم يكن مشاهدا سيأتي يوم وسيكون مشاهدا وما اجمل الفرحة يا رضوان ما اجمل الفرحة حين يصبح هذا الوعد حقيقة ويتحقق ثم يكون الناس في ذلك اليوم في فزع كبير وتجد انك في الفزع تبحث عن من يطمئنك فتجد الملائكة اقول لك هذا يومكم الذي كنتم توعدون هذي المرحلة الثانية في الوعد المرحلة الثالثة متى بالجنة قال سبحانه وتعالى والملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار. بما صبرتم صبرتم على ايش يا محمد صبرتم على الاقدار المؤلمة المصائب فقدان الاحبة الامراظ الشدائد الفقر ظلم الاعداء سلام عليكم بما صبرتم عن معصية الله فخالفتم اهوائكم دفعتموها دفعا وامسكتم انفسكم عن ان تقتحم مجالات المعاصي والذنوب صبرتم حبستم انفسكم عن الانفلات الى دوائر الذنوب والمعاصي سلام عليكم بما صبرتم على طاعة الله بما صبرتم على قيام الليل وعلى صيام النهار وما صبرتم على آآ المواظبة على الذكر وعلى قراءة القرآن وعلى البذل في سبيل الله وو الى اخره سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار. عليكم السلام جزاك الله خير يا حسان حبيبي. الله يحفظك اذا هذي ثلاثة مراحل لنا فيها باذن الله تعالى ان كتبنا الله من اهل الجنة لنا فيها موعد منتظر بنى فيها موعد منتظر واذا كنت يا اسيد تنتظر اي شيء جميل في حياتك الحاضرة او في المستقبل اذا كنت تنتظر اي ايا كان تخرج وظيفة اموال معينة زواج اي شيء تنتظره من الاشياء المستقبلية في حياتك فاعلم ان اي منتظر في هذه الحياة فهو ادنى بلا شك بمراحل بل بما لا يقاس ادنى من الوعد الاعظم والوعد الاكبر الذي ستلقى فيه الملائكة يوم الفزع الاكبر حين تقول لك هذا يومكم الذي كنتم توعدون فاذا امنت بذلك جعلت ما تنتظره من الامور المستقبلية الدنيوية في حجم صغير فان فاتت لا تشعر انك خسرت كل شيء يا سعد. صح ما خسرت كل شيء تتألم ممكن تتألم تحزن ممكن تحزن لكن ما خسرت كل شيء بل بقي المنتظر الاعظم والاكبر وهو تبشير الملائكة بان هذا هذا يومكم الذي كنتم توعدون وهذا طبعا هو مقدمة للنعيم الاعظم الذي هو رضوان الله والنظر الى وجهه سبحانه وتعالى هناك الوعد هناك الانتظار طبعا واللقاء بالنبي صلى الله عليه وسلم والورود عليه حوضه هناك اللقاء هناك الوعد هناك الانتظار فلا تكبر مساحة المنتظرات الدنيوية اكبر من حجمها سيدي يا ابراهيم واه بهذه العجالة نكون قد انتهينا من الحديث في هذا المجلس عن الايمان بالملائكة وهو كما ترون ايمان يزيدوا الايمان ان شاء الله ويبعث على العمل على المحبة وليس مجرد تقسيمات ومسائل يعني تحفظ وننتهي منها وانما هذه هي حقيقة ما ينبغي ان يكون من عقيدة نسأل الله سبحانه وتعالى ان يجعلنا واياكم من المبشرين عند موتهم بالا خوف عليهم ولا هم يحزنون اللهم اجعلنا من المبشرين برضوانك وكرامتك واجعلنا من المبشرين يوم الفزع الاكبر قولي بقول الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد جزاكم الله خير