الحمد لله رب العالمين حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما يحب ربنا تبارك وتعالى ويرضاه الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه. اللهم صل وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد نستعين بالله ونستفتح مجلسا جديدا من مجالس آآ مادة العقيدة ويعني انسان يحب ان يكرر دائما ان مادة العقيدة وموضوع العقيدة هو موضوع من اعظم الموضوعات التي ينبغي ان لا تكون موضوعات جامدة وموضوعات نظرية بحتة وانما العقيدة في الاسلام هي اه مستقرات في القلب باعثة على العمل دائما هكذا تجد ان العقيدة في الاسلام يعني الله سبحانه وتعالى مثلا اه لما يذكر قصة طالوت ويذكر الذين آآ ثبتوا حين انزاح الناس وحين تردد الناس وحين تلكأ الناس كيف لما جاوزه والذين امنوا معه قالوا لا طاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده من الذين قالوا كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله يعني ما الوصف الذي ابرزه الله فيهم بحيث ثبتوا وصف الان داخل تحت اي مادة العقيدة قال الذين يظنون انهم ملاقوا الله يعني ليست القضية انها كثرة معلومات او شي لا وانما لديهم يقين بلقاء الله سبحانه وتعالى قال الذين يظنون انهم ملاقوا الله اي يوقنون بانهم ملاقوا الله لاحظ كيف ان يقينهم بلقاء الله المستقر في قلوبهم هو الذي ادى بهم الى الثبات امام العدو كثير العدد كثير العدد فترجع القضية الى التأكيد الدائم ان العقيدة لا ينبغي ان نتعامل معها على انها امور نظرية مستقرة في القلوب وفقط وانما هي امور باعثة على العمل وهي محل للحساب عند الله سبحانه وتعالى فيعني بناء على ذلك الواحد في مادة العقيدة يحاول ان يعني يركز على اه يعني ان تكون العقيدة حية باعثة محيية للانسان الذي تستقر في قلبه آآ يعني اخذنا عشرة مجالس سابقة في مادة العقيدة وهذا المجلس الحادي عشر وهو عن الايمان بكتب الله ورسله وكان المجلس السابق عن الايمان بملائكة الله سبحانه وتعالى والايمان بالكتب والايمان بالرسل فيه آآ يعني خاصية جميلة في الاسلام وهو معنى عظيم جدا ينبغي يعني للانسان المسلم ان يعيه وان يفقهه الايمان بالكتب والايمان بالرسل في الاسلام فيه آآ تقريب وجمع في قلب المسلم بين انبياء الله سبحانه وتعالى وبين الكتب التي انزلها الله بان يفقه الانسان انها كلها تعود الى مصدر واحد من حيث ان الله هو الذي ارسل الرسل وهو الذي انزل الكتب ويفهم ما اجتمع عليه الرسل وما اجتمعت عليه تلك الكتب فما كان محلا لاجتماع الكتب والرسل كان اعظم ما ينبغي ان يعظم لان منذ ان خلق الله البشرية الى ان يبعث الله سبحانه وتعالى الخلق يوم القيامة الى ان تقوم الساعة فهناك دعوة واحدة باصلها واساسها يجدد الله سبحانه وتعالى في كل امة نذيرا يبعث نذيرا ليعيد نفس الدعوة من حيث اصلها واساسها وان كانت تختلف في كل شريعة او في كل امة او مع كل نبي في تفاصيلها وشريعتها ولذلك هذه قضية في غاية الاهمية والنبي صلى الله عليه وسلم قال الانبياء اخوة لعلات ايش ايوا الاخوة العلات اللي هم الاخوة ايش نفس الاب والامهات مختلفة ولام فلاحظ الاب واحد والامهات مختلفة هذي الاخوة اللي علات النبي صلى الله عليه وسلم يقول الانبياء اخوة لعلات امهاتهم شتى ودينهم واحد فكل نبي الله سبحانه وتعالى يجعل معه شريعة بحكمة لا تتناسب مع بعثة هذا النبي مع ذلك الواقع مع ذلك الزمان. ولكن الكل يتفق على قضية واحدة الكل يتفق على قضية واحدة وهي قضية عظمى وكبرى وعزيزة وجليلة وهي قضية الاستسلام لله والانقياد له وحده وافراده سبحانه وتعالى بالعبادة والبراءة من كل ما يخالف هذا الاستسلام والانقياد القلبي لله سبحانه وتعالى ولذلك يسمي الله كل الاديان بالاسلام ويسمي كل الطاعة التي تحدث مع كل الانبياء بالاسلام ولذلك قال ان الدين عند الله الاسلام وقال قولوا امنا بالله وما انزل الينا وما انزل الى ابراهيم اشوف الايمان بالكتب ما انزل الينا وما انزل الى ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب والاسباط وما اوتي موسى وعيسى وما اوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين احد منهم ونحن له مسلمون فان امنوا بمثل ما امنتم به فقد اهتدوا وان تولوا فانما هم في شقاق فسيكفيكهم الله والله سميع عليم وهو السميع العليم. صبغة الله ومن احسن من الله صبغة ونحن له عابدون آآ فهذه قضية مركزية في الايمان بالكتب والرسل وهي تشعرك انت ايها المسلم بانك وان كنت في اخر الامم فانت مرتبط باول الامم وان كنت قد اتيت في هذا الزمن البعيد عن زمن ادم عليه السلام الا انك على نفس النظام وعلى نفس الطريقة وفي نفس الاصل وآآ هذا الاصل الذي هو الاسلام والاستسلام والانقياد لله سبحانه وتعالى هو المرجع الاكبر الذي تحاكم اليه الاديان فمن فمنحرف من الاديان يقوم بقدر ابتعاده من هذا الاصل طيب اه الله سبحانه وتعالى يكرر هذا المعنى. معنى ان ان المطلوب هو الايمان بهذه الكتب وان من العقيدة الايمان بمثل هذه الكتب. قال الله سبحانه وتعالى لقد ارسلنا رسلنا بالبينات وانزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط وانزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس وليعلم الله من ينصره ورسله بالغيب ان الله قوي عزيز آآ يبين الله الصورة الاخرى وهي صورة الذين يفرقون بين الله ورسله او يفرقون بين الرسل يمتدح الله الذين جمعوا ويذم الذين فرقوا. فقال سبحانه وتعالى امن الرسول بما انزل اليه من ربه والمؤمنون كل امن بالله وملائكته وكتبه ورسله ايش لا نفرق بين احد من رسله طيب ايش القضية الجامعة؟ وقالوا سمعنا واطعنا. هي سمعنا واطعنا هي هذه القضية الجامعة. هي الاستسلام والاسلام والانقياد بينما يذم الله الذين يفرقون فيقول ماذا ويريدون ان يفرقوا بين الله ورسله مثلا وغيره حتى في في الكتب لا مثلا حتى في سورة البقرة نفسها ايش جميل ولما جاءهم كتاب من عند الله اللي بعدها واذا قيل لهم امنوا بما انزل الله قالوا نؤمن بما بما انزل علينا السر في الايمان بالكتب هو في المنزل انه الذي انزلها هو الله ولذلك امر الله نبيه ان يحاج اليهود فيقول لهم واذا قيل لهم آآ فيعني فيرشدهم الى الايمان بما انزل الله ويبين انهم جحدوا ومالوا عن هذا المبدأ الذي هو ما انزل الله الى قضية ايش الى قضية انه من الذي انزل اليه الكتاب المخاطب من جهة الامم فما كان مختصا بهم الذين هم اليهود فهو الذي يؤمنون به وما كان غير مختص بهم وانما نزل على سائر الامم فانهم لا يؤمنون به فلذلك فرقوا فلم يؤمنوا بكل ما انزل الله. ولذلك سورة البقرة يعني سورة البقرة انت لما تشوف النصوص الواردة فيها لا تظن انه سورة البقرة امر عادي او سورة البقرة عظيمة جدا والمعنى المركزي في سورة البقرة المركزي ومن اعظم معاني سورة البقرة على الاطلاق معنى الاسلام والاستسلام والانقياد لله وحده هذا معنى واضح في سورة البقرة ولذلك من بداية السورة ومتعلق بالايمان بالكتب والرسل بشكل واضح ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة مما رزقناهم ينفقون وايش والذين يؤمنون بما انزل اليك وما انزل من قبلك هذي لاحظ لا نفرق بين احد من رسله والذين يؤمنون بما انزل اليك وما انزل من قبلك وبالاخرة هم يوقنون اولئك على هدى من ربهم واولئك هم المفلحون طيب اه الثمرة العملية التي يخرج بها الانسان من هذا هي عدة امور. الامر الاول وجوب الايمان بالكتب والرسل وان هذا من اركان الدين والملة لا يكفي ان تؤمن بمحمد صلى الله عليه وسلم بل يجب ان تؤمن برسل الله ويجب ان تؤمن بكتب الله لا يكفي ان تؤمن بالقرآن وحده وان هذا الايمان يكون بقدر ما نزل في الشريعة في الوحي فما نزل مجملا تؤمن به مجملا وما نزل مفصلا تؤمن به مفصلا مثلا من الايمان المجمل ان تؤمن ان الله انزل على الانبياء الكتب هل تعرف ما الذي نزل على طالح عليه السلام ما نعرف لكن نؤمن صح لقد ارسلنا رسلنا بالبينات وانزلنا معهم الكتاب والميزان تاب هذا اسم يعني عام طيب ما نزل مفصلا التوراة على موسى ليس فقط تؤمن بانها التوراة وانما تؤمن بالصفات التي ذكرها الله عن التوراة وما اكثر ما ذكر الله الصفات عن التوراة جيد ثم كذلك تؤمن بان هناك من حرف وبدل وان اليهود كانوا يفعلون ويفعلون ها فويل للذين يكتبون الكتاب بايديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت ايديهم وويل لهم مما يكسبون اه ايش كنا احنا نتكلم عن ايش ايش اساس هذه الفكرة الايمان المجمل والايمان المفصل هذا اول واجب تجاه الايمان بالكتب ان تؤمن بما انزل الله من الكتب على وجه الاجمال فيما هو مجمل وعلى وجه التفصيل فيما هو مفصل الامر الثاني ان يكون هناك آآ تعظيم للقضية المشتركة بين الرسل هذي ثمرة عملية مهمة وخطيرة وعظيمة جدا ان يكون هناك تعظيم خاص للقضية المشتركة بين الرسل وهي قضية الاسلام والتوحيد والانقياد لله واسلام الوجه له سبحانه وبحمده وهذه هي القضية الكبرى التي خلق الله الخلق لاجلها هي هي القضية التي خلقت السماوات والارض لاجلها الله خلق كل شيء لاسلام الوجه له هذه هي القضية الكبرى وانزل الكتب وارسل الرسل لاسلام الوجه له سبحانه وبحمده ولاجل ذلك على مستوى الثمرة العملية حين تسجد لله يعني تسجد لله مخلصا له في السجود مسلما له قلبك في سجودك مستسلما له منقادا فاعلم انك تفعل ماذا تفعل خلاصة ما خلقت لاجله وتفعل خلاصة ما ارسلت الرسل كلها لاجله وتفعل خلاصة ما انزلت الكتب كلها لاجله وهو الاسلام الاستسلام والانقياد والذل لله وحده هذه خلاصة الرسالة وما ارسلنا من قبلك من رسول ايش الا نوحي اليه انه لا اله الا انا فاعبدون. حين تقول لا الهي ثمرة عملية حين تقول لا اله الا الله فاعلم انك ايش انك تحقق غاية ما بعثت الرسل كلها لاجله وليس فقط محمد صلى الله عليه وسلم اللي هو خاتم المرسلين وسيدهم وانما كل ما بعث الله من بعث الله من الرسل فانما بعثوا لهذه الكلمة للا اله الا الله فاذا قلتها فاعلم انك تفعل غاية وخلاصة ما خلقت لاجله وبطبيعة الحال تقولها محققا مسلما مستسلما قانتا هذي يا جماعة ثمرة عظيمة جدا من باب الايمان بالكتب والايمان بالرسل جيد طيب من الفوائد التي نخرج بها من هذا المعنى ايضا معنى يعني ان الله سبحانه وتعالى انزل الكتب وارسل الرسل اه خلينا نأخذ في انزال الكتب تحديدا في معنى مهم جدا وهو ايش وهو معنى ان البشر لا يستغنون عن النور الالهي ولا يمكن لهم ان يهتدوا بانفسهم وان الرسل وهم الرسل ها؟ اللي هم اكمل الناس عقلا واكمل الناس نفوسا وهم المطهرون وهم المزكون وهم وهم انهم وان كانوا بهذه المنزلة الا انهم لا يستطيعون ان يهدوا الناس بانفسهم وانما يحتاجون الى كتاب ينزل من عند الله ونور ينزل من عنده هذي قضية كبرى ايظا وهي تستفاد من من قضية وعقيدة الايمان بالكتب والايمان بالرسل ولاجل ذلك تدرك انت يا عمار وانت في هذا الزمن واحد من افراد امة محمد صلى الله عليه وسلم ها تدرك ان الرسل اذا كانوا وهم الرسل لا يستغنون عن النور الالهي والوحي الذي ينزل. ليرشدهم ويهديهم. ثم يهدوا الناس به فلتعلم انك انت ها اشد احتياجا لهذا النور فتهتدي بما تركه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وما بلغه من القرآن ومن السنة والا فستظل فالهداية محصورة محصورة في ايش الهداية محصورة فيما انزل الله من الكتب والوحي. محصورة ما في يعني لا يوجد مزاحم اخر. ما في يعني القضية قضية واحدة فقط الهداية مصدرها الاساسي او المصدرها الاوحد ها من جهة الدليل هو الوحي فقط ما في ولا شيء اخر هذا الاساس ومن جهة القدر الله سبحانه وتعالى يقدر في القلوب اشياء يبين لكن من جهة الدليل من جهة الحجة والبرهان الهداية انما تكون بما انزل الله سبحانه وتعالى وقد جعل الله في القلوب ادلة او قابلية او استعدادات تتلقى مثل هذه دلائل الوحي الاستعداد القدرة على الاهتداء بالانتفاع بالتفكر بالتأمل. جيد؟ وجعل في النفس فطرة هذه الفطرة ايضا تعتبر آآ يعني يستطيع الانسان ان يعني يدرك بها حاجته الى الله سبحانه وتعالى يدرك بها حاجته الى الواحد الاحد سبحانه وتعالى. لكن لا يمكن ان تكون هناك هداية مفصلة الا بالوحي هذا يستحيل لا لابد ان تكون بالوحي فقط هذي من الثمرات التي يخرج بها الانسان من ماذا من من مبدأ وعقيدة الامام بالكتب والايمان بالرسم من الثمرات التي يخرج الانسان من خلالها او بها من قضية الايمان بالكتب والرسل هي اهمية تعظيم رسل الله سبحانه وتعالى والاهتداء بهم لانه ترى الاهتداء بالرسل الاهتداء بالرسل الحين الحين غير محمد صلى الله عليه وسلم لانه هو هادي هذه الامة يعني لكن الاهتداء ببقية الرسل بالنسبة لنا نحن المسلمين اعلى من امكان اهتدائنا بماذا بالكتب بالكتب بالكتب التي نزلت عليهم امكان اهتدائنا نحن المسلمين بالرسل غير النبي صلى الله عليه وسلم اعلى من امكان اهتدائنا بالكتب التي انزلها الله عليهم لماذا لان الله سبحانه وتعالى قد فصل لنا من الاخبار عنهم وعن احوالهم بالمصدر الصحيح المتصل في الصحة. الذي هو القرآن ما لم يفصله لنا في فيما يتعلق بكتبهم آآ آآ المطلوب الايمان بالكتب لكن القضية هي ان الله قد قص لنا من الهدي التفصيلي للانبياء وبالتالي نحن مأمورون باتباع الانبياء عموما جيد مأمور باتباع الانبياء. اما الكتب فنحن مأمورون بالايمان بها ونؤمن ان فيها ما هو محفوظ من التحريف ولكننا نؤمن كذلك ان هناك من التحريف ما طالما طال منها وانه لا نؤمن الا بما ثبت لنا عن طريق الشريعة الاسلامية او عن طريق الوحي الذي نزل عن النبي صلى الله عليه وسلم انه من عند الله سبحانه وتعالى وبالتالي النبي صلى الله عليه وسلم يقص علينا احيانا انباء يتعلق بالكتب الاخرى اه فنؤمن بما جاء عن طريق النبي صلى الله عليه وسلم فيما يتعلق بها وهناك مسألة اصولية معروفة في شرع من قبلنا هل هو شرع لنا ام ليس شرعا لنا وهذه مسألة اصولية معروفة والخلاصة في الارجح في في القضية هي انه ما جاء عن طريق شرعنا عن طريق كتاب الله او طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم في السنة مما هو آآ يعني متعلق الاخبار الامم السابقة فهو يعتبر من شرعنا لان الله قصه علينا والنبي صلى الله عليه وسلم قصه علينا ما لم يأتي شيء يدل على نسخه او آآ يعني تغيره يعني مثل اه مما يعني قضية النسخ او الاختلاف مثلا لو كنت امرا احدا ان يسجد لاحد بينما ورد في شيء من شرع من قبلنا اللي هو خروا له سجدا. ومن هذا الدليل اخذ العلماء انه عموما الخلاصة انه من الامور العملية والثمرات العملية اهمية الاهتداء بالرسل جميعا بما قص الله علينا من اخبارهم ومن اعظم ما يهتدى اليه ان يهتدي الانسان لتعظيم انبياء الله وللاقتداء بهديهم العملي وقد قص الله علينا من قصصهم ومن شأنهم الامر العجيب والكثير والمفصل. حتى ان موسى عليه السلام قد ذكر في القرآن الكريم اكثر من مئة مرة اكثر من مئة مرة قص الله علينا من انبائه واخباره الامر العظيم وقد كان وقد امر الله بالاهتداء بهم فقال اولئك الذين هدى الله فبهداهم تده فبهداه مقتده. الذين هم الانبياء الى غير ذلك من الايات الاحاديث التي تدل على آآ هذا المعنى طيب الان هذا كله فيما يتعلق بالكتب والرسل يأتي التاج من هذه الكتب الذي هو القرآن الكريم الذي قال الله عنه بعد ان ذكر التوراة والانجيل في كلام مفصل في سورة المائدة ماذا قال عن القرآن فيما يتصل بسياق كلامي الان هذا في الحجر وانزلنا عليك الكتاب ها عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه وانزلنا اليك ولا عليك؟ عليك اظن صح تأكد لاحظ هذه الاية هذه الاية تبين لك الكلام اللي ذكرته لك وانزلنا اليك ها؟ وانزلنا اليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما انزل الله هذا بعد ان جاء ايش؟ بعد ان جاء ذكر التوراة وذكر الانجيل والكلام التي الذي كلام يعني الايات التي قبلها فيها ذكر مفصل لقضايا متعلقة بالتوراة والانجيل ثم ختمت هذه الايات او جاء في نهايتها وانزلنا اليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديهم الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما انزل الله اه وهذا يعني هذه نتيجة عملية عظيمة يخرج بها الانسان وهي نتيجة قلبية في الاساس اعتقادية ان يؤمن الانسان بعظمة في هذا القرآن وانه كما قال حتى بعظمة النبي صلى الله عليه وسلم سبحان الله الحديث العجيب الذي ذكره النبي صلى الله عليه وسلم واخرجه الامام البخاري في الصحيح كما قال مثلي ومثل الانبياء من قبلي وهذا ذكر فيه اكثر من حديث اللي هو قال كمثل رجل مر على دار ها دار طبعا حسنة وكامل ولكن ناقصة فيها لبنة فكأنه قال يعني ما اجمل هذه الدار لولا هذه اللبنة قال فانا اللبنة هذي اللي كمل بها الدار حمل بها بنيان الرسل العظيم الذي منذ ان خلق الله البشرية ها وكل رسول عبارة عن لبنة في هذا البناء الرباني العظيم ها ثم تأتي هذه يأتي هذا الختام بمحمد صلى الله عليه وسلم لذلك الشعور بمنة الله علينا ونعمته علينا ببعثة النبي صلى الله عليه وسلم وبانزال هذا القرآن هي هو من اولى الاولويات بالنسبة للانسان المؤمن. وما اجمل وما ما اعظم وما اعز وما اجل ان يتذكر الانسان هذه النعمة دائما نتذكر هذي الانسان الانسان هذه النعمة دائما بحيث انه يجدد يجدد الشعور بقيمتها وعظمتها وهي نعمة عظيمة قال الله سبحانه وتعالى الحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا واذا كنا قد قلنا الايمان المفصل بما ذكر الله من الكتب فمن اولى ما يدخل في ذلك الايمان المفصل بالقرآن العزيز والمفصل يعني مفصل بكل اية من اياته مفصل بما ذكره الله من اوصاف عن هذا القرآن. والله امتدح القرآن كثيرا في كتابه ها ومن ذلك قوله سبحانه وتعالى وانه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد وقال سبحانه وتعالى افلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرة. وقال سبحانه وتعالى ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين. وقال سبحانه وتعالى ان هذا القرآن يهدي للتي هي اقوم ها ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات وكذلك في سورة الكهف الحمد لله الذي انزل لعبده الكتاب ولم يجعل له عوج قيمة لينذر بأسا شديدا من لدنه ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات ان لهم اجرا ولو ان قرآنا سيرت به الجبال او قطعت به الارض او كلم به الموتى وكذلك لو انزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله وتلك الامثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون افلم يتدبروا القول ام جاءهم ما لم يأت ابائهم الاولين ام لم يعرفوا رسولهم فهم له منكرون الى اخره من الايات فان تؤمن بالكتب ثم تؤمن بالقرآن العزيز على انه متصل بهذه الكتب وهو المهيمن عليها وهو يعني اعظم ما نزل من عند الله سبحانه وتعالى ان تعيد تعريف هذه الاشياء التي هي حقائق اساسية تعيد تعريفها حين تقرأ القرآن حين تتأمل فيه حين تتفكر كلام الله كتابه هذا الامر العظيم هذا هذه المعجزة العظمى هذه الرسالة للخاتم. محمد صلى الله عليه وسلم كما قال الله سبحانه وتعالى ما كان محمد ابا احد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين وسبحان الله لما تتأمل في هذه الامة لا يوجد امة من الامم كما تعلمون هذا هذا شاهده في الواقع يعني ما يحتاج كلام كثير يعني لا يوجد امة من الامم مرتبطة بكتابها مثل ارتباط امة الاسلام بالقرآن. هذا واظح لا شك فيه ولا ريب دليله الواقع وكان الله سبحانه وتعالى قد يعني جعل هذا يعني مرتبطا بكون بكون هذه اخر حجة من الله على خلقه من حيث ما انزل من الكتب فجعل هذا الكتاب اولا من حيث الحفظ محفوظا بطريقة عجيبة بحيث انه يعني ما ما في ما ما عندك مجال تخطأ في حرف تو احنا قلنا وانزلنا عليك وانزلنا اليك ها؟ خلاص انت عندك القرآن العزيز المحفوظ اه يحفظه ملايين الناس في صدورهم وتلقوه يعني آآ على مدى هذه القرون باسانيد لا حصر لها من الاتصال وكذلك هو محفوظ من جهة كونه مكتوبا وحفظه بالكتاب اه لا يقل اهمية عن حفظه بالتلقي القراءة وكذلك حفظه بالقراءة لا يقل او لحفظه بالقراءة لا يقل اهمية عن حفظه بالكتاب وهذي قضية يعني فيها كلام مهم جدا لكن ليس هذا موضعه الشاهد ان الايمان بعظمة هذا القرآن هو من جملة الايمان باصول الاسلام الكبرى باصول العقيدة الكبرى وكون هذا الكتاب قد اتى مصدقا لما بين يديه من الكتاب وقد اتى مهيمنا على هذه الكتب والايمان بالرسول صلى الله عليه وسلم الذي هو خاتم الانبياء والمرسلين. هذه حقائق عظمى يعني آآ من يوفق لاستشعار استشعار النعمة فيها يرزق حلاوة الايمان لانه هي حلاوة الايمان تأتي يعني كثيرا ما تأتي من الحقائق الكبرى الحقائق الكبرى مما يزيد اليقين بهذا الكتاب العزيز وبهذا الرسول الكريم هو الاهتمام بقضية البراهين والدلائل التي ذكرها الله سبحانه وتعالى واقامها لمعرفة صدقه فيما اخبر من الكتاب ولمعرفة صدق رسوله صلى الله عليه وسلم بانه النبي المرسل المبعوث رحمة للعالمين وهذا باب من اشرف ابواب العلم والله سبحانه وتعالى يحب ان آآ يؤيد رسله بالبينات يعني الله سبحانه وتعالى ما يرسل رسلا الا ويكونوا مؤيدين بالبينات قال لقد ارسلنا رسلنا بالبينات وانزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط هذي الغاية يقوم الناس بالقسط وهذا طبعا ايظا فيها تعليق في قظية لكن لا يسعى لهالمقام اللي هي اللي يقوم الناس بالقسط لكن عموما الله سبحانه وتعالى يحب ان يؤيد رسله بالبينات واقام الدلائل على صدق النبي صلى الله عليه وسلم واقام الدلائل على ربانية هذا الكتاب العزيز ولذلك يعني تجد ان القرآن دائما يغلب من يعارضه ومن يشكك فيه وان ما يتعلق بدلائل النبوة دائما تقسم من ينكرها او يجحدها وهذا كما قلت باب من العلم الشريف يزداد شرفا كلما ازداد الناس جحودا ففي الازمنة التي يزداد فيها الانكار ويزداد فيها الجحود تزداد فيها قيمة هذا الباب الذي هو قيمة دلائل اصول الاسلام والبراهين المثبتة لصحة الكتاب والبراهين المثبتة لصدق النبي صلى الله عليه وسلم وحقيقة مثل في مثل هذا الدرس المختصر ايضا لا يسع المقام للدخول في الدلائل التفصيلية على انه هذا الدرس مرتبط بكتاب البناء العقدي وكتاب البناء العقدي ذكرت فيه شيئا اي لا بأس به من الدلائل آآ على صحة على صدق النبوة نبوة النبي صلى الله عليه وسلم عملت فيها جدول حق التنوع والتكامل وهو هذا هذا النوع من ادلة احبه كثيرا جدا وهو آآ ان يفقه الانسان مجموع الادلة التي جاءت في صدق النبي صلى الله عليه وسلم فانها كلما ازداد الانسان بها احاطة يزداد يقينه وايمانه بهذا النبي الكريم ولما يزداد يقينك وايمانك بهذا النبي الكريم يختلف تعاملك تعاملك يختلف تماما مع القرآن ومع السنة تختلف يعني انت انت الان غير مكذب انت مصدق لكن ان تكون مصدقا واليقين عالي هذا يختلف تماما تماما عن من لا يكون يقينه حاضرا دعوني اضرب لكم مثلا الذين تجاوزوا النهر ها كانوا يؤمنون كانوا يظنون انهم ملاقوا الله ها حتى الذين قالوا ايش لا طاقة لنا اليوم وجنوده صح ولا لا؟ طبعا على القول بانه لانه اه بعض المفسرين قال انه في كلام عموما بس على القول بانه الذين قالوا لا طاقة لنا يوم بجلالة الجنود هم الذين امنوا نعم اي بس في في قول انه قالوا اللي هم قبل لكن عموما ما في مشكلة الحين على هذا القول انه الذين تجاوزوا النهر وقالوا لا طاقة لنا يوم وبجالوت وجنوده هل هم يظنون انهم ملاقوا الله ام لا يظنون انهم ملاقوا الله يظنون انهم ملاقوا الله صح ولا لا والا لما وصفهم بايش بالذين امنوا صح ولا لا طيب الذين ثبتوا وقالوا كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله بماذا وصفهم الله يظنون انهم منقوا الله صح ولا لا طب ايش الفرق بينهم يا اسيل درجة اليقين النبي صلى الله عليه وسلم لما ذكر اهل الغرف في الجنة وسألوه من هم هل هي منازل الانبياء فقط يعني فقال بلى والذي نفسي بيده رجال امنوا بالله صدقوا المرسلين. سؤال الذين في المنزل السفلى اليسوا ممن امن بالله وصدق المرسلين صح ولا لا؟ والا لما دخلوا الجنة اليس كذلك ما الفرق الفرق هو في مقدار اليقين والاستحضار والادراك وثبوت هذا اليقين ولذلك ايش اللي يميز الصديق لما نقول الصديق تعرف الصديقون بعد الانبياء ايش اللي يميزه الصديقين لاحظ ان الله سبحانه وتعالى يذكر النبيين والصديقين شهداء صالحين لاحظ طبعا هو الصديق صالح وقد يكون الصديق شهيدا وقد لا يكون لكن في صفة كذا بارزة يذكرها الله في الصديقين وحتى لما اثنى على الانبياء بعض الانبياء ها الانبياء وصفهم بانهم صديقون فقال اذكر في كتاب ابراهيم انه كان صديقا نبيا واذكر في كتابه ادريس انه كان صديقا نبيا وكذلك اثنى الله على مريم فقال امه قال عن عيسى عليه السلام وامه صديقة طيب ما الذي يميز هذا الصديق اول شيء هو كمال التصديق يعني في درجة في التصديق لا يكون المرء مسلما الا بها انت بتمسك اي مسلم تقول له انت هل تصدق بان الله حق وان الله موجود وان الله وان هذا القرآن حق اذا قال ما اصدق ما هو مسلم بس نقلك مصدق صح فرق كبير بين هذا التصديق وان كان تصديقا وبين تصديق يجتمع فيه امران الامر الاول العلم ان يكون تصديقا مبنيا على علم بحقائق ما صدق به ولذلك الصديقية من اهم مغذياتها العلم والعلم ليس المقصود هنا بطبيعة الحال هو المعلومات النظرية وانما هو العلم الذي يمتدحه الله في القرآن الذي هو العلم بالله وبلقائه وباليوم الاخر العلم الباعث على الخشية العلم الباعث على العمل كذا الى اخره والامر الثاني الذي هو الاستحضار يعني الصديق يكون فيه قدر من الاستحضار ها؟ بحيث كأن اليقين عنده دائما حي يعني اليقين في قلبه دائما حي. وهذه الحياة لليقين لا تكون الا بدوام الاستحضار وان شئت فقل وان شئت ان تقول فقل بعكس ذلك ان دوام الاستحضار هو نتيجة لتمام التصديق الناتج عن تمام العلم واضحة الفكرة فنظرا لعظمة هذا التصديق فانه لا يزال يبث في معنى المصدق او في نفس المصدق ايش قضية الاستحضار ها؟ فهناك تلازم بين الامرين عموما ايش اللي اتى لنا لكل هذا الكلام الحديث عن الدلائل والبينات والبراهين وانه فرق بين من يكون عنده العلم الحقيقي بصحة هذا الدين وعظمته وجلاله وعظمة هذا القرآن وبين من لا يكون عنده ذلك واياك ان تظن او ان يخطر في بالك ان طريق هذا اليقين وهذا التصديق هو الشك فان هذا من الوهم الذي يظنه البعض الذين يقولون ان الشك هو الموصل الى اليقين او ان اليقين التام لا يكون الا عن طريق الشك فهذا والله من الوهم وانما اليقين ليس ليس بالضرورة هو طبعا هل يمكن ان يكون الانسان يمر بشك ثم يزداد يقينه حين يقف على الدلائل ويزداد يقينه لانه مر بظلمة الشك ويعرف يعني سوءتها ثم يرى انوار اليقين طبعا ممكن لكن اين المصيبة؟ المصيبة ان يقال انه لكي يزداد يقينك فلابد ان تشك. هذا وهم لا شك فيه ولا ريب ونقضه على جهة التفصيل في مقام اخر وسبق يعني نقد اه شيء من ذلك في بعض محاضرة مديرية المعرفة زمان قديما على اية حال الايمان بعظمة هذا الكتاب وبصحته وبجلاله يكون بوسائل كثيرة ومتعددة ليس ليست منحصرة في قضية نوع معين من البراهين اذا انت اصلا مسلم وتؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله ليس عندك شك في هذا الكتاب فاقترابك من القرآن وتفكرك فيه وما وما يتصل به يزيدك اينا وايمانا وكلما ازداد الانسان علما بهذا الكتاب ازداد يقينا به بلا شك كلما ازداد علما به وكذلك من الاشياء التي تزيد الانسان يقينا بالكتاب وبالرسول صلى الله عليه وسلم هو العمل بما جاء به بما جاء في الكتاب وبما جاء في هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم والموافقة العملية للمعتقدات النظرية ورؤية اثار هذا التطبيق العملي اصل النظر يجعل في النفس حالة من التصديق لا تتأتى بمجرد القضية النظرية هذا مثل ما ذكرت او كررته كثيرا في قضية الفقه العملي في الدين فايمانك بي ان الله سبحانه وتعالى قال واذا سألك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداعي اذا دعان شيء وايمانك بهذه الاية بعد ان ترى بعينيك اجابة الله لدعائك وتحقيقه لسؤالك درجة لا تتأتى بمجرد التصديق النظري صح ولا لا انت رأيت بنفسك ايضا انت دعوت وتعلم يقينا انه هذي اجابة دعوة فتقول لا اله الا الله. طب وانت كنت تقولها سابقا لا هذي لا اله الا الله حقت زيادة اليقين واضح؟ ولذلك ابراهيم عليه السلام ثم قال يا ربي ارني كيف تحيي الموت قال اولم تؤمن قال بلى ولكن يطمئن قلبي. هذه ليزداد يقيني طيب فعلى اية حال بقي بما ان الله سبحانه وتعالى جعل محمدا صلى الله عليه وسلم اخر الرسل وبما انه انزل هذا الكتاب وجعله خاتم الرسالات وخاتم الكتب فقد ابقى الله هذه الخلاصة فقد ابقى الله الدلائل المثبتة لصحة ما انزل ولصدق من ارسل ولا تزال هذه الدلائل الدلائل قائمة الى اليوم ويزداد وتزداد عظمة الداعي الى الله والداعي الى الاسلام بمقدار معرفته لهذه الدلائل وقدرته على اقناع الناس بها وارشادهم اليها ممن لم يؤمن بهذه الرسالة او بزيادة اليقين والايمان. وحقيقة حتى على المستوى العملي يعني الانسان رأى بعينيه اه قبل سنوات لما حصلت الموجة التشكيكية والموجة الالحادية وضربت ما ضربت حتى من العالم الاسلامي والعالم العربي وآآ كان يعني على المستوى الشخصي كان هناك عناية بقضية اه يعني خلنا نقول تعزيز اليقين وتثبيت الايمان مناقشة الاشكالات وما الى ذلك فالانسان كان يرى الاثار في يعني يعني في اكثر من من سياق بس من جملتها في تعبيرات الناس والطلاب الذين يعني يتصلون بمثل هذه الحقائق كيف كيف يزداد الايمان كيف يزداد اليقين كيف تزداد يعني خلينا نقول استقرار في القلب كيف يزداد ادراك الحقائق ادراك الحقائق الشرعية كيف يزداد الشعور بعظمة هذا الدين وجلال هذا الدين وعظمته بمجرد معرفة الدلائل كيف تزداد القضية بشكل اه كبير جدا اه وكما قلت من من اعظم الاوقات التي تتأكد فيها الاحتياج يتأكد فيها الاحتياج الى الدلائل هي الاوقات التي يكثر فيها الجحود يكثر فيها الشك يكثر فيها المعارضة ونحن حقيقة ايها الكرام في زمن وهذا ختام الدرس نحن في زمن من ابرز سماته ضعف التسليم ضعف الانقياد ولاجل ذلك هناك احتياج الى قضية الدلائل طعم الدلائل من حيث الاصل او الدلائل التفصيلية المتعلقة بعض القضايا ونسأل الله سبحانه وتعالى ان يجعلنا من المسلمين المستسلمين له والمنقادين له ولامره وان يغفر لنا ويرحمنا اللهم انت ربنا لا اله الا انت خلقتنا ونحن عبيدك ونحن على عهدك ووعدك ما استطعنا نعوذ بك من شر ما صنعنا نبوء لك ربنا بنعمتك علينا ونبوء بذنوبنا فاغفر لنا فانه لا يغفر الذنوب الا انت. لا اله الا انت سبحانك انا كنا من الظالمين. اللهم انزل علينا رحمتك وانزل علينا عافيتك وانزل علينا السكينة وارحمنا وتب علينا واهدنا وسددنا وانصرنا على من بغى علينا واشرح صدورنا ويسر امورنا واكفنا همومنا لا اله الا انت سبحانك انا كنا من الظالمين اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد. وبارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد