دوني عن صحة هذا الحديث الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من سود بابا عند المصيبة او دكانا او كسر شجرة او قطع شعرة بنى له او بني له بكل شعرة بيتا في النار لا يقبل الله تعالى منه صرفا ولا عدلا. نعم صرفا. نعم. لا يقبل الله تعالى منه صرفا ولا عدلا. ما دام ذلك سواد على بابه وضيق الله تعالى عليه قبره وشدد عليه حسابه ولعنه كل ملك في السماء والارض وكتب عليه الف خطيئة وقام من قبره عريانا. ومن خرق على المصيبة جيبه خرق الله دينه وان لطم خدا او خدش وجها حرم الله تعالى عليه النظر الى وجهه الكريم. ارجو ان تفيدوني عن صحة هذا الحديث جزاكم الله خيرا هذا الحديث موضوع مكتوب لا اساس له من الصحة بل هو كذب وافترى على رسول الله عليه الصلاة والسلام كل هذا من اوضاع الكذابين الذين يزعمون انهم حذروا الناس عما لا ينبغي فيضعون الاحاديث ويكذبون فعليهم من الله ما يستحقون وانما الثابت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام في هذا قوله صلى الله عليه وسلم ليس منا من ضرب الهدود او شق الجوع او دعا بدعوى الجاهلية هذا رواه الشيخان في الصحيحين ووعيد شديد لكن بلفظ ليس منا الله وخدود عند المصيبة او شرق الجيوب الملابس ادعى بدعوى الجاهلية من الكلام السيء ويصيح وانكسار ظهره وكذا وكذا وكذا يتوجع وينوح على الميت هذا كله ممنوع ولهذا جاء في الحديث عنه صلى الله عليه وسلم انه قال انا بريء من الصارقة الحالقة والشاقة والصادقة التي ترفع صوتها عند المصيبة وحالقا تحلق شعرها بالمصيبة تشق ثوبها عند المصيبة هذه هي الاشياء التي ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم لكن ليس بالالفاظ التي ذكرها السائل ولا ريب ان نياح الميت حق المصاب بل يقول انا لله وانا اليه راجعون قدر الله ما شاء فعل. اللهم اجرني في مصيبتي واخلفني خيرا منها اما ان يفعل هذه المنكرات فلا يجوز. هم. او شق ثوب هناك في شعر او حلقه او ما اشبه ذلك مما يدل على الجزع وقلة الصبر نعم. جزاكم الله خيرا