الحمد لله يا رب العالمين الرحمن الرحيم ما لك يوم الدين والصلاة والسلام على امام الاتقياء وسيد المرسلين. نبينا محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد يقول الله سبحانه وتعالى اه وهو يذكر صنف اخر من اصناف المكذبين المعاندين. الذين تنكبوا طريق الرسل واذا تتلى عليهم اياتنا بينات ان تتلى عليهم ايات القرآن بينات يعني واضحات. قال الذين كفروا للذين امنوا اي الفريقين خير مقاما واحسنوا نديا. يعني شف سبحان الله ربنا سبحانه وتعالى انزل لهم الوحي هداية لهم وارشادا لهم وتثبيتا لقلوبهم واخراجا لهم من الظلمات الى النور وهم بيبصوا ايه؟ لمظاهر الدنيا فيقول الذين امنوا قال الذين كفروا الذين امنوا اي الفريقين يعني بصوا كده لفريق الذين تصمونهم بالكفار وانظروا الى اي الفريقين خير مقاما يعني اعلى مرتبة ورفعة واحسنوا نديا. يعني اكثر جماعة ولزلك ربنا سبحانه وتعالى ولزلك ربنا سبحانه وتعالى قال فليدعو ناديه سندعو الزبانية. يعني ايه ينادي الانسان ومجتمعه والشلة اللي ماشي معها الناس الذين يتخذونه آآ يتخذون آآ عزوة يعني فبيقول ربنا سبحانه وتعالى بيقول ردا عليهم وكم اهلكنا قبلهم من قرن هم احسن اثاثا ورقية. يعني هو لو هيبص للجماعة بتوعه ولا الحزب بتاعه ولا التيار بتاعه ولا الشلة اللي ماشي معها؟ فبيقول ربنا سبحانه وتعالى وكم اهلكنا قبلهم من قرن قرون متطاولة اهلكها الله عز وجل هم احسن اثاثا يعني متاعا ورئيا يعني منزرا يعني شف الناس الذين جابوا الصخر بالواد ربنا سبحانه وتعالى بيقول المتر كيف فعل ربك بعاد كرم ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد شوف لم يخلق مسلها في البلاد. وسمود الذين جابوا الصخر بالواد يعني قطعوا الصخر في الاودية. جابوا يعني قطعوا. جابوا الصخر بالواد وفرعون ذي الاوتاد الذين طغوا في البلاد فاكثروا فيها الفساد فصب عليهم ربك صوت عذاب ولا قارون الذي مفاتحه تنوء بالعصبة اولي القوة مش عارفين يشيلوها. اذ قال له قوم لا كفر ان الله لا يحب الفرحين ربنا سبحانه وتعالى بيقول وكم اهلكنا قبلهم من قرن هم احسنوا اثاثا ورؤيا قال الله تعالى قل من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن ودا يعني الله عز وجل سبحانه وتعالى يزيد الذين اهتدوا هدى واهل الضلال يتركهم سبحانه وتعالى في ظلمات لا يبصرون قل من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مده. يعني يمد الرحمن سبحانه وتعالى له في ضلاله. ويتركه الله عز وجل على غيه وربنا سبحانه وتعالى يرسل له الرسل فلا يهتدي. فربنا سبحانه وتعالى يزيد قلبه طمس. لذلك ربنا بيقول وقالوا قلوبنا غلف. قال الله تعال بل طبع الله على بكفرهم فلا يؤمنون الا قليلا ولذلك الانسان لازم يكون حريص انه يكون طاع لله سبحانه وتعالى لا ينظر الى المناظر ولا الى ولا الى الاشكال ان الله لا ينظر الى صوركم ولكن ينظر الى قلوبكم واعمالكم فربنا سبحانه وتعالى بيقول قل من كان في الضلالة فليمد الله الرحمن مدا حتى اذا رأوا ما يوعدون اما العذاب واما الساعة يعني اما يهلكهم الله عز وجل بعذاب عاجل. واما ان ينتظروا الى الاخرة فسيعلمون من هو شر مكانا واضعف من ذلك. هيعرفوا المقام الحقيقي. هيعرفوا المقام الحقيقي يوم القيامة فعليا ولزلك ربنا سبحانه وتعالى بيقول من كان يريد وتأملوا هذه الايات من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد. يعني تخيل من كان يريد العاجلة. فسماها الله عز وجل عاجلة. عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد. يعني مش اي حد كده كمان بس المصيبة اللي جاية ديت ثم جعلنا له جهنم يصنعها مذموما مدهورا في المقابل بقى ومن اراد الاخرة. وسعى لها سعيها وهو مؤمن فاولئك كان سعيهم مشكورا. قال الله كلا ممت هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك وما كان عطاء ربك محظورا. انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض مسلا لو واحد مسلا ماشي على رجله بيبص لواحد مسلا راكب مش عارف عربية ايه وايه وايه بيبص له ازاي ولا اشوف واحد مسلا لا مال له مطلقا وعنده امراض يبص لواحد مسلا من الذين يمتلكون الاموال الطائلة. شف ربنا سبحانه وتعالى بيقول انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض. شف التفاضل بينهم في الدنيا لكن التفاؤل الحقيقي وللآخرة اكبر درجات واكبر تفضيلا اكبر درجات واكبر التفضيلات. تفضل الحقيقي هو التفاضل في الاخرة ازيك ربنا بيقول كده فسيعلمون من هو شر مكان ووضع في جمده. ويزيد الله الذين اهتدوا هدى ربنا سبحانه وتعالى يزيد اهل الهداية هدى الانسان كل ما يقبل على الله عز وجل يقبله الله عليه ويعطيه الله سبحانه وتعالى ويرقيه الله عز وجل في منازل العبودية ويبدله الله عز وجل في قلبه فرحا وسرورا ويزيد الله الذين اهتدوا هدى والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير مردا يعني الباقيات الصالحات الاعمال الصالحة هي التي تبقى عند الله عز وجل. فهي التي تبقى للانسان في الثواب يعطي الله عز وجل عليها ثواب. فالانسان فيها وخير مردا يعني مردودها عند الله سبحانه وتعالى خير من من غيرها افرأيت الذي كفر باياتنا؟ واحد تاني يبقى يبقى فيه يبقى الاولاء القسم الاول خالص اضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات القسم التاني انكروا البعث القسم التالت كانوا متلذذين في الدنيا منغمسين فيها دول بعاد عن رحمة الله. مش هي السورة اللي بتتكلم عن الرحمة في قسم بعيد عن رحمة الله. في قسم قريب من رحمة الله. القسم القريب من رحمة الله اللي هم اتباع الانبياء. الا من تاب وامن وعمل صالحا. فاولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون شيء. التقي الاتقياء هم اتباع الانبياء اهل الرحمة وهؤلاء هم اهل الشقاء عياذا بالله. المنغمسين في الدنيا والملذات المنكرين للبعث المضيعين للصلاة المتبعين للشهوات فذكر الله عز وجل احدهم فقال افرأيت الذي كفر باياتنا وفيما وهو فيما ذكر بعض المفسرين العاص ابن وائل جاءه احباب ابن اردت رضي الله عنه يعني في قضاء او في دين فقال له هذا القول افرأيت الذي كفر باياتنا وقال لاوتين مالا وولدا يعني انا ربنا سبحانه وتعالى هو بيقول انا ساوتى مال كثير واولاد كثر. فربنا سبحانه وتعالى رد عليه. ولاحظوا يا اخوانا ان ان كل هؤلاء ربنا سبحانه وتعالى يرد عليهم مباشرة بعد الاية. يعني شف ربنا سبحانه وتعالى يقول واذا تتلى عليهم اياتنا بينات قال الذين كفروا الذين امنوا اي الفريقين خير مقاما واحصون نديا وكم اهلكنا قبلهم من قرن قبلها على طول. ويقول الانسان واذا ما مت فسوف اخرج حياء. اولا يذكره الانسان. فربنا سبحانه وتعالى يرد عليهم مباشرة فبيقول اطلع الغيب يعني هل كان يعلم الغيب ودي الفرق بينه وبين اهل اهل الرحمة ان هذا غير مؤمن بالغيب. لكن اهل الرحمة امنوا بالغيب ربنا سبحانه وتعالى بيقول جنات عدن التي وعدها الرحمن وعباده بالايه؟ بالغيب. فاهل الرحمة امنوا بالغيب. لكن هذا الكافر لم يؤمن بالغيب بل كذب به وادعى انه يعلمه وادعاء معرفة الغيب من الكفر بالله سبحانه وتعالى. لان الله عز وجل استأثر بعلم الغيب. لا يعلم لا يظهر على غيبه احدا الا من اصطدم الرسول فانه يسلك من بين يديه ومن خلفه رسول فبيقول اطلع الغيب ام اتخذ عند الرحمن عهدا؟ يعني هل وعده الرحمن بشيء وقال بعضهم العهد هو شهادة ان لا اله الا الله. يعني لو الانسان لو هو حتى كان مسلم اه يرجو يرجو هذا الامر لكنه كافر كمان ولم يتخذ عند الرحمن عهدا ولم يعده الله عز وجل بشيء. ويدعي انه سيؤتى مالا وولدا. قال الله عز وجل كلا كلا يعني لا يكون ما يقول سنكتب ما يقول السين ديت هذا الحرف حرف التنفيس يدل على ان الامر واقع لا محالة احصاه الله ونسوه سبحان الله! يعني ييجي الواحد يوم القيامة لا يتذكر ما عمل لكن الله عز وجل قد اثبته في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى ربنا بيقول سبحانه وتعالى سلكتم ما يقول ونمد له من العذاب مدا ونرثه ما يقول ونرثه ما يقول لو احنا مسلا سألنا كده يعني ايه نرجو ما يقول؟ يعني هنديه اللي هو قاله. لأ نرثه ما يقول يعني نسلبه تسلبه المال والولد فلن يستمتع بماله ولا ولده فالارث هنا يستخدم في السلب. ويستخدم في العطاء لكن يستخدم ايضا في الايه؟ في السلب سنرسه ما يقول يعني ربنا سبحانه وتعالى يسلبه هذا المال والولد وقال بعض العلماء نرثه ما يقول بالسلب بمعنى ان اولاده يصيروا مؤمنين. ولذلك العاص خلف ولدين وكلاهما من كبار الصحابة عمرو رضي الله عنه وهشام رضي الله عنه. هشام مات شهيدا وعمرو رضي الله عنه من كبار من كبار الصحابة فبيقول ونرثه ما يقول يعني اولاده صاروا مؤمنين فما نفع فما ينفعه اذا كفر يعني لم يسيروا على نفس طريقه فهذا نوع من انواع السلب ونرثه ما يقول يعني نسلبه ما يقول. ويأتينا فردا. وهذه الحقيقة يؤكد الله عليها في هذه السورة الكريمة. كما سيأتي ان شاء الله معنا قال الله تعالى واتخذوا من دون الله الهة ليكونوا لهم عزة يعني استكثروا باصنامهم التي يعبدونها من دون الله لكي تعطيهم عزة. يعني غلبة ومنع وسلطان قال الله تعالى كلا يعني هذا العز عز مدعى العز حقا لله سبحانه وتعالى. قال الله تعالى ولله العزة ولرسوله والمؤمنين كلا سيكفرون بعبادتهم ويكونون عليهم ضدا يعني هذه الالهة التي اتخذوها من دون الله سواء كانوا الهة باطلة او سواء كانوا الهة طبعا كل اله دون الله باطل. يعني سواء كانت الهة عبدت وهي ترضى او الهة عبدت من غير رضا. المسيح مسلا عبد وهو لا يرضى. ولذلك المسيح عليه السلام نفى ان يكون عبدا نفى ان يكون قد امر الناس بعبادته بل قال لهم انا وانتم عباد لله سبحانه وتعالى. ان الله ربي وربكم فاعبدوه. فسوى كان كانت هذه الالهة غير راضية اصلا بالعبادة فسينقلبون عليها طبعا والملائكة يوم القيامة سينقلبون على من يعبدونه. المسيح سينقلبون على سينقلب على من يعبده او كانت حتى الهة باطلة اللي هو رضيت بالعبادة زي فرعون وهامان والاصنام ونحو ذلك سيكفرون بعبادتهم ويكونون عليهم ضد. زي ربنا سبحانه وتعالى ما حكى يوم القيامة وبرزوا لله جميعا. فقال الضعفاء الذين استكبروا انا كنا لكم تبعا وهل انتم مغنون عنا من عذاب الله من شيء؟ قالوا لو هدانا الله لهديناكم. سواء علينا اجزعنا ام صبرنا ما لنا من ميز خلاص انتهى الموضوع. لذلك ربنا سبحانه وتعالى يذكر دايما الصراع اللي هيحصل ما بين الملأ وما بين المستكبرين الكبار ربنا سبحانه وتعالى يذكر يوم القيامة الصراع الذي سيحصل بينهم في النار ده يقول له ايه انتم اللي اضليتونا. ربنا ارنا الذين اضلانا من الجن والانس نجعلهما تحت اقدامنا ليكونا من الاسفلين بيقولوا يوم القيامة يقول لهم انحن صددناكم على الهدى بعد اذ جاءكم بل كنتم مجرمين. احنا ما لنا ومالكم يوم القيامة ويحصل يحصل هذا الصراع في ايات كثيرة منها ايات سورة سبأ المشهورة ربنا سبحانه وتعالى يقول كلا سيكفرون بعبادتهم ويكونون عليهم دب المتر انا ارسلنا الشياطين على الكافرين تؤزهم ازا يعني الشياطين ربنا سبحانه وتعالى يتركها خلاص آآ هو ده نفس معنى الاية التي يقول الله فيها قل من كان في الضلال فليمد الله الرحمن مد ربنا سبحانه وتعالى يترك هؤلاء الشياطين على هواء الكفار تؤزهم ازا يعني تملي لهم وتعدهم ويوم القيامة يكتشفوا الحقيقة. وقال الشيطان لما قضي الامر خلاص انتهى الموضوع. ان الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فاخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان الا ان دعوتكم فاستجبتم لي. فلا تلوموني ولوموا انفسكم ما انا بمصرخكم وما انتم بمصرخي. اني كفرت بما اشركتموني من قبل. ان الظالمين لهم عذاب اليم يقول الله تعالى الم تر انا ارسلنا الشياطين على الكافرين تؤزهم ازا؟ فلا تعجل عليهم يعني لا تعجل على على هلاك هؤلاء الكفار. انما نعد لهم عدا. يعني بقاؤهم في الدنيا سينقضي يوم نحشر المتقين الى الرحمن وفدا المتقين سيحشرون يوم القيامة الى الرحمن على النجائب وعلى الابل وفي النعيم المقيم لكن الكفار بقى ونسوق المجرمين الى جهنم وردا. والورد هم العطاش والعياز بالله. يعني المجرمين يساقون يوم القيامة الى جهنم وردا وهم عطشا. تخيل في يوم القيامة في يوم العطش الشديد اهل الايمان سيقبلون على الله سبحانه وتعالى. ويردون حوض النبي عليه الصلاة والسلام ويشربون ويشربون من حوضه عليه الصلاة والسلام ويسقيهم الله سبحانه وتعالى شرابا طهورا. لكن هؤلاء الكفار يأتون يوم القيامة عطشا لا سقيا لهم وان يستغيثوا. طب عاوزين يشربوا؟ قال الله وان يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل. يشوي الوجوه بئس الشراب وساءت مرتفع قال الله تعالى ونسوق المجرمين الى جهنم وردا لا يملكون الشفاعة لا هم يشفعون ولا احد يشفع له. لان الشفاعة يوم القيامة بيد الله سبحانه وتعالى. قال الله عز وجل لا يشفعون الا لمن ارتضى وهم من خشية مشفقون وربنا سبحانه وتعالى لا يأذن ان يشفع لكافر وما كان استغفار ابراهيم لابيه لم الا عن موعدته ووعدها اياه. فلما تبين له انه عدو لله تبرأ منه. ان ابراهيم لاواه حليم ربنا سبحانه وتعالى يقول لا يملكون الشفاعة الا من اتخذ عند الرحمن عهدا. قال الله تعالى وقالوا اتخذ الرحمن ولدا. صنف تاني من الكفار من المشركين وقالوا اتخذ الرحمن ولدا والعياذ بالله قال الله تعالى لقد جئتم شيئا ادا. تخيلوا آآ يا اخوانا شوفوا ختام الايات او ختام هذه السورة الكريمة ببدايتها. ربنا سبحانه وتعالى في البلاد في البداية ذكر القصة الممهدة لولادة عيسى. ثم ذكر قصة ولادة عيسى عليه السلام وفي ختام هذه السورة بدأ يرد ايضا على النصارى اللي هم ادعوا ان عيسى اله من دون الله سبحانه وتعالى هيقول ربنا سبحانه وتعالى ايه؟ وقالوا اتخذ الرحمن ولدا. ومش النصارى بس اللي قالوا اتخذ الرحمن ولدا. وقالت اليهود عزير ابن الله. وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بافواههم يضاهئون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله والا يؤفكون. وبعض العرب بيدعوا ان الملائكة بنات الله سبحانه وتعالى ربنا بيرد على كل هؤلاء الكفار يقول الله تعالى وقالوا اتخذ الرحمن ولدا. لقد جئتم شيئا ادا يعني عظيما مفترا كبيرا تكاد السماوات يتفطرن منه لان السماوات والارض والجبال مفطورة على التوحيد الخالص لله سبحانه وتعالى. فبقول تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الارض وتخر الجبال هدا. ان دعوا للرحمن ولدا. ازاي اصلا يدعوا للرحمن ولدا وما ينبغي للرحمن ان يتخذ ولدا يعني هذا الرحمن سبحانه وتعالى وشف ربنا سبحانه وتعالى بيقول ايه وقالوا اتخذ الرحمن ولد لقد جئتم شيئا ادا تكاد السماوات والارض يتفطرن منه وتنشق الارض وتخر الجبال تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الارض وتخر الجبال هدا دعوا للرحمن ولدا وما ينبغي للرحمن ان يتخذ ولدا ان كل من في السماوات والارض الا اتي الرحمن عبدا اقول ان الرحمن سبحانه وتعالى لا ينبغي ان يتخذ ولدا ابدا ولا وما كان معه من اله سبحانه وتعالى. ولو اراد هذا الرحمن ان يتخذ ولدا لاصطفى مما يخلق ما يشاء. سبحانه هو الله الواحد القهار ان كل من في السماوات والارض الا اتي الرحمن عبدا لقد احصاهم وعدهم عدا يعني كل شيء عند الله عز وجل محصى بين واضح لقد احصاه معدهم عدا وكلهم اتيه يوم القيامة فردا. يعني كلهم اتيه يوم القيامة لواء كل انسان يأتي يوم القيامة بعمله مفردا وكل انسان يحاسب بمفرده يوم القيامة. لا يغني احد عن احد. قال الله عز وجل فاذا جاءت الصاخة يوم يفر المرء من اخيه وامه وابيه وصاحبته وبنيه لكل امرئ منهم يومئذ شأن كل واحد يوم القيامة في وادي وربنا سبحانه وتعالى يقول في سورة المعاري يبصرونهم يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه يا الله! شف شف هذه الايات من يعني من اشد الايات. بيقول يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه يقول يا رب يعني المجرم يوم القيامة يقول الله عز وجل يا رب خذ اولادي وانا اخش الجنة خش شن النار. هم يخشوا النار بس انا ادخل الجنة ابوه ده شايف ايه يوم القيامة ده مش كده وبس يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه وامه وابيه شف يعني يوم القيامة يقول يا رب خد امي وابويا بس انا اخش الجنة وامه وابيه. مش كده وبس وفصيلته التي تؤويه خدوا العيلة ولا خدوا الحي اللي انا ساكن فيه ولا خدهم دخلهم النار بس انا اخش الجنة ومش مكفيه كده. ومن في الارض جميعا قل يا رب ان شاء الله الناس كلها تخش النار بس انا اخش الجنة في يوم القيامة ربنا سبحانه وتعالى يقول ايه لو يستجمع عذاب يومئذ ببنيه وصاحبته واخيه. وفصيلته التي تؤويه ومن في الارض جميعا سم ينجيه. يقول انا انجو ودول كلهم يخشوا النار مش مشكلة ربنا سبحانه وتعالى يقول كلا انها لظى انها ساعة للشوى تدعو من ادبر وتولى وجمع فاوعى ان الانسان خلق هلوعا اذا مسه الشر يجوع واذا مسه الخير منوعا الا المصلين ربنا سبحانه وتعالى يحذرهم. يقول ان كل من في السماوات والارض الا اتى الرحمن عبدا. يعني كلهم مربوبون. هؤلاء الالهة التي عبدتموها من دون الله هم قبول للرحمن سبحانه وتعالى عبدا لقد احصاهم وعدهم عدا وكلهم اتيه يوم القيامة فردا. هذا وصلى الله على نبينا محمد واله والحمد لله رب للعمل الصالح الاصل فيها ان يجتمع الناس عليه. لا ان يتفرقوا بسببه. وان الاخ اذا وجد من معونة فليحرص عليه وليكن حاديا معه وفي طريقه الى الله سبحانه وتعالى