بسم الله الرحمن الرحيم. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. الرحمن الرحيم مالك يوم الدين والصلاة والسلام على امام الاتقياء وسيد المرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم صل على محمد وعلى ال محمد. كما صليت على ال ابراهيم انك حميد مجيد. اللهم بارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ال ابراهيم انك حميد مجيد اه نرجع ان شاء الله تعالى مرة اخرى الى شرح كتاب شيخنا الدكتور مساعد الطيار حفظه الله تعالى كتاب التحرير في اصول وقد توقفنا عند حديث شيخنا حفظه الله تعالى عن مصادر التفسير وعن المصدر الثالث من مصادر التفسير وهو مصدر اقوال السلف وهو من اهم المصادر اه ومن اهم ما يعتمد عليه المفسر من اهم ما يعتمد عليه المفسر هذا المصدر اللي هو مصدر اقوال السلف في التفسير ولذلك قال الحديث عنه وهو يستحق اكثر من ذلك وقد اه يعني تعرضنا لشرح اه بعضه وبقي ان شاء الله بقيت بقية لعلنا ان شاء الله تعالى ننهيها في هذه المرة او آآ في هذه المرة والمرة القادمة ان شاء الله تعالى يقول الشيخ حفظه الله تعالى النوع الثاني تفسير السلف بالرأي. النوع الثاني تفسير السلف بالرأي ما يقول له هو طبعا الشيخ تكلم عن انواع عن انواع التفسير اه عند السلف من حيث الايه؟ من حيث آآ يعني من حيث النقل اولا تحدث عن التفسير المنقول ثم تحدث عن النوع الثاني اللي هو التبشير بالايه؟ التبشير بالرأي يعني ذكر ان تفسير السلف على نوعين. النوع الاول التفسير آآ المنقول اللي هو الذي نقله السلف عن النبي عليه الصلاة والسلام. هذا تفسير نبوي او الذي نقله السلف عنه آآ من اسباب النزول الصريحة. فهذا من قبيل التفسير المنقول. يعني لا دخل لهم فيه. لا رأي لهم فيه او ما يرويه التابعون عن الصحابة فهو بالنسبة الى التابعين بالنسبة الى التابعين ايه بالنسبة الى التابعين ايوه بالنسبة الى التابعين ايه يا خلود بالنسبة ايوة بالنسبة الى التابعين نحن بالنسبة الى التابعين من قول لكن بالنسبة لاصحاب النبي عليه الصلاة والسلام فهو قد يكون اجتهاد. قد يكون اجتهاد او تفسير بالرأي والاجتهاد طيب جميل والنوع الاخير ما يرويه اتباع التابعين عن التابعين وهو في حيز ايضا في حيز النقل بالنسبة لاتباع التابعين وفي حيز الرأي بالنسبة الى التابعين وده تنتبهوا له وده تقسيم افضل من تقسيم التفسير الى تفسير بالمأثور وتفسير بالرد ده افضل من من تقسيم التفسير الى تفسير بالمأثور وتفسير بالايه بالرأي لان مصطلح التفسير بالمأذور ومصطلح التفسير بالرأي. فيه مشاكل كثيرة جدا لعلنا نتعرض لها ان شاء الله تعالى ونحن آآ في هذا الكتاب ثم ذكر النوع الثاني اللي هو التفسير بالرأي التفسير بالرأي يعني والاجتهاد وهو ما يحكونه من اسباب النزول غير الصريحة ما يحكونه من اسباب النزول غير الصريح وما يكون له عندهم اكثر من وجه في المعنى وما يربطون الاية به من الايه؟ وما يربطون الاية به من القصص ثم تحدث الشيخ عن هذا النوع اللي هو النوع الثاني تفسير السلف بالرأي. اعني تفسيرهم بالاجتهاد. وبدأ بالوجه الاول الذي هو ما يكون له اكثر من وجه عندهم ثم ما يحكونه من اسباب النزول الصريحة ثم ما يربطون الاية به من قصص وكأن ده غير يعني الترتيب الذي ذكره قبل ذلك لكن الامر يسير. كل واحد قال اولا ما يكون له اكثر من وجه عنده. قال هذا النوع من التفسير يرد عنه كثيرا. ووجوب التفسير قد تكون راجعة الى معنى واحد وقد اكون رجاء الى اكثر من معنى والمقصود هنا ما كان راجعا الى اكثر من معنى. لانه هو الذي يرد عليه الاحتمال واختيار احد المحتملات دون غيرها انما يكون بالرأي والاجتهاد. يعني التفسير المتفق عليه اقول معنى المتفق عليه هذا لا رأي فيه ولا اجتهاد لانه من قبيل الايه من قبيل اجماع هذا من قبيل الاجماع يعني هم اذا اتفقوا لو فسر النبي عليه الصلاة والسلام اية من الايات لو كان سبب نزول او نحو ذلك فهذا لا رأي فيه. هذا لا رأي فيه لكن التفسير او الاية اللي بيكون بها اكتر من معنى او اكتر من رأي عفوا في المعنى اكتر من رأي في المعنى هذا يحتاج الى ترجيح وقد لا يحتاج الى ترجيح قد يحتاج الى ترجيح وقد لا يحتاج الى ترجيح لكنه هو نوع من انواع الرأي وسيأتي ان شاء الله تعالى يعني ايه لا يحتاج الى زمن ثم قال لانه هو الذي يرد عليه الاحتمال. واختيار احد المحتملات دون غيرها انما يكون بالرأي والاجتهاد سبب هذا الاختلاف قد يكون مرجعه اللغة. وقد يكون السياق وقد يكون التمثيل بالنزول غير الصريح. وقد يكون باختلاف المصدر المعتمد عليه في التفسير وقد يكون غير ذلك اللي هو العلماء اصطلحوا عليها تحت عنوان ايه؟ اسباب الاختلاف العلماء اصطلحوا على تسمية هذا باسباب الاختلاف. وسيأتي ان شاء الله تعالى في هذا الكتاب انواع الاختلاف واسباب الاختلاف تأتي ان شاء الله انواع الاختلاف واسباب الاختلاف. والمقصود هنا ان هذا الاختلاف يكون بسبب الرأي فالذي يرجح هذا الدليل اه غير الذي يرجح هذا الدليل الذي يرجح هذا المحتمل غير الذي يرجح هذا المحتمل ومن امثلة ذلك عن الصحابة تفسير قوله تعالى والعاديات ضبحا وقد ورد فيه قولان الاول انها الخلق الاول انها الخلق ورد ذلك عن ابن عباس الثاني انها الابل. ورد ذلك عن ابن عن ابن مسعود وعلي ابن ابي طالب وابن عباس ايضا وقد ورد ازاي يا ابني عن ابن عباس قولين احيانا بيرد عن المفسر الواحد احيانا القولين دول بيكونوا من قبيل اختلاف التنوع واحيانا بيكونوا من قبيل اختلاف التضامن وان كان ما ورد عن المفسر الواحد زي ابن عباس رضي الله تعالى عنهما من قبيل اختلاف التنوع قبل. لا اشكال فيه طب ايه اختلاف التنوع يعني الذي يجوز ان تحمل الاية على الاقوياء التي الذي ده باختصار وسيأتي تفصيله يعني ده باختصار الاول عشان نفهم بس وسيأتي تفصيله اللي هو يجوز ان تحمل الاية على جميع المعاني على جميع المعاني وفي نوع اختلاف تنوع لا يجوز حمل الاية فيها على جميع المعاني لكن زادت. البيان ان شاء الله اللي هو لازم يقول حاجة من الايه لازم يقول حاجة من الايه فهو احيانا بيرد عن المفسر الواحد زي ابن عباس رضي الله تعالى عنهما يرد عنه قولين مختلفين. وهو واحد هو مفسر واحد ورد عن اكتر من فصل ماشي. لكن ازاي يرد عن مفصل واحد؟ طيب ما العمل؟ ان كان من قبيل اختلف التنوع قبلناه. طب ان كان من قبيل اختلاف الصداد. لجأنا الى المرجحات لجأنا الى الايه المرجحات فهمنا المرجحات صحة السند ومن المرجحات النظر الى قول التلاميم لو رأينا ان تلاميذ ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قالوا قولا وابن عباس رضي الله تعالى عنه وارضاه ورد عنه في الاية وورد عنه في الاية اكثر من قول او ورد عنه قولين مختلفين لا يمكن ان يجتمع في الحالة ديت هنرجح قول مين نرجح القول اللي بيؤيدوا مين؟ اللي بيؤيدوا اصحابه. لان مش تلاميزه هيقولوا قوله هو هيكون يقول قول ايه قول قول تاني صح؟ على الاقل واحد فيهم يكون موافقه واضح كده ولا ولا ولا مش واضح طيب هنا زي اللي حصل ده بالزبط. اللي حصل ابن عباس ورد كما في حديث ورد عنه وقد ورد عن ابن عباس عن ابن عباس ما يدل رجوعه عن ان العاديات الخمس كما تقدم في المبحث الثاني هو ده في الطبعة الجديدة كما يتقدم باللوحة السابق وفي الطبعة اللي معنا ذكر الايه؟ ذكر الحديث. الحديث اللي هو ان ابن عباس رضي الله عنه وارضاه كان جالسا في الحجر كان جالسا في الحجر فجاءه رجل فسأله عن العاديات ضبحا قالوا الرجل ذهب الى علي ابن ابي طالب رضي الله عنه وارضاه وقال له هل سألت احدا؟ قال اي سألت ابن عباس. قال له قال لك يا قال الخير فقال ابن علي ابن ابي طالب رضي الله عنه وارضاه ابن عباس شفت الناس بما لا علم لك به والله لك انت اول غزوة باسلام لبدر وما كان معنا الا فرسان. فرس للزبير وفرس للمقدس. فكيف تكون العادية ضبحا نرى العاديات طرحا من عرفة الى مزدلفة فعلي ابن ابي طالب يعني ذكر ان ان العاديات هي الايه ايوة ان العاديات هي الابل ابن عباس قال ان العاديات هي الخير وعلي رضي الله تعالى عنه وارضاه قال ان العاديات هي الابل قال ابن عباس فنزعت عن قولي ورجعت الى الذي قال علي هذا الاثر اه اه هذا الاثر يعني بعض العلماء يضاعف فيه في اسناده شيء. في اسناده ضعف وقد ورد عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه وارضاه. اما حتى لو تعاملنا مع هذا الاثر مع هذا الاثر على ان هو صحيح وتمام وماشي يعني. اموره مقبولة وقد ورد لعل يعني ان ابن عباس رضي الله تعالى عنه وارضاه رجع الى قوله الاول مرة اخرى. اللي هو القول بان العاديات هي الايه وهو ما يحكيه اهل التفسير عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما وهو ايضا قول اصحابه آآ قول اصحاب ابن عباس قول اصحاب من؟ اصحاب ابن عباس ولذلك القول اللي بينسب الى ابن عباس في العاديات هو ان العاديات الخير لكن على اية حال على اية حال سواء كان ابن عباس رجع الى هذا او لم يرجع ففي قول في الاية. القول الاول ان العاديات بمعنى الخير. والقول الثاني ان العاديات بمعنى الايه؟ ان العاديات بمعنى الابل فهذه الاقوال مختلفة. لان واحد بيقول الخيل والتاني بيقول الايه بيقول الابل. فواضح ان ده من قبيل التفسير بالرأي ولا من قبيل التفسير بالاجتهاد وقبيلة تفسير للرأي ولا من قبيل التفسير بالاجتهاد ايوة مين قبيل التفسير بالرأي والاجتهاد؟ الرأي هو الاجتهاد. ماشي؟ الرأي هو الاجتهاد ده شيء واحد خلاص؟ وهو من قبيل التفسير للرأي والاجتهاد وليس من قبيل التفسير الايه وليس من قبيل التفسير اللي هو سواء كان التفسير النبوي المرفوع عن النبي عليه الصلاة والسلام او التفسير اللي هو من قبيل اسباب النزول او غير ذلك. واضح ولا لأ؟ فواضح ان هم اختلفوا فيما بينهم وفي قوله تعالى في قوله تعالى والبحر المسجور. ورد بالتفسيرات عن الصحابة رضي الله تعالى عنهم وارضاهم ان المسجور بمعنى الموقد وورد هذا عن علي ابن ابي طالب او ان المسجور بمعنى المملوء ورد هذا عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه وارضاه او ان المسجور بمعنى المحبوس. وورد هذا عن ابن عباس ايضا وهذه الاقوال هذه الاقوال هي من قبيل اختلاف التنوع. يعني الاول من قبيل اختلاف السرور وسيأتي يعني سيأتي ان شاء الله الفرق بين لكن هذا من قبيل اختلاف التنوع ولذلك قال الطبري رحمه الله تعالى واولى الاخوان بالصواب في ذلك فظل من قال ملئت حتى فاضت فانفجرت وسامت ملئت حتى فاضت فانفجرت وايه وهذا من حسن سبك الطبري رضي الله تعالى عنه وارضاه لعبارات اهل التفسير واستوعب الاقوال ثم سمكها رضي الله تعالى عنه ورحمه قال رحمه الله ورضي عنه ملئت حتى فاضت فانفجرت وسامت رحمه الله تعالى ورضي عنه. وده علم هذا علم اسمه علم توجيه اقوال السلف يعني ليست العبرة ان الواحد يرص الاقوال ليست العبرة ان الواحد يرص الايه يرص الاقوال يقول مسلا ان في الاية تلاتين قول. في الاية اربعين قول في الاية خمسين قول. طيب وبعدين احنا استفدنا ايه ابن عطية رحمه الله تعالى يقول اني اني ان اهل التفسير كانوا بيحكوا اقوال في الاية كانوا بيحكوا اقوام في الاية كمثالات فجعلها المتأخرون اقوالا المتأخرون ايه؟ اخويا. هم بيحكوا امثلة المتأخرون هم هم الذين جعلوا هذه الامثلة ايه؟ اقوال. يقول لك الاول قول التاني قوله تعالى في الحقيقة هو مفيش قول اول ولا القول التامن والقول التاني هو كلها امثلة لايه يعني كلها امثلة لقول واحد وسيأتي ان شاء الله تعالى قال الشيخ ويمكن تصنيف والله يعني ده ده مش موجود عندكم فهنبقى نصوره لكم ان شاء الله قال يمكن تصنيف الاقوال المحكية عنهم في هذا النوع اه ما يكون له اكثر من وجه الى صنفين يأتي في الاية اكثر من وجه عن الصحابة والتابعين واتباعهم وفي هذه الحال قد تكون بعض اقوال التابعين بعض اقوال التابعين واتباعهم مخالفة لاخوان الصحابة على سبيل التنوع وقلما تكون قبيلة كباب او ان ياتي في الاية اكثر من وجه عن التابعين واتباعهم ولا يكون في الاية قول محكي عن الصحابة. وقد يكون هذا الاختلاف من قبيل التنوع وقد يكون من قبيل التضاد وقد يكون من قبيلي التضارب يعني هو يقصد ان يقول حفزه الله تعالى يقصد القول ان الاقوال التي تحكى عن الصحابة رضي الله تعالى عنهم وارضاهم بنتكلم عن اقوال السلف صح هم الصحابة والتابعين وايه فهذه اقوال اما ان تكون اصلا من قبيلة التنوع واما ان تكون من قبيل اختلاف التضاد طيب لو كانت من قبيل اختلاف التضامن الاقوال التي تحكى عن التابعين واتباعهم بالنسبة الى اقوال الصحابة قد تكون من اختلاف التنوع وقد تكون من اختلاف انتظار. طب يا اخوان التي تحكى عن التابعين احيانا بيرد في تفسير الاية اقوال عن التابعين. واصلا لا يكاد يعني يعني الشيخ كان الشيخ مساعد يقول باستقرائه حفظه الله تعالى. يقول انه لا يكاد توجد اية في كتاب الله عز وجل لم يتكلم فيها السلف لا تكاد توجد اية في كتاب الله عز وجل لم يتكلم فيها الايه؟ لم يتكلم فيها السلف. لكن لا يلزم ان يكون ذلك لا يلزم ان يكون ذلك من قبيل اختلاف الايه لا يلزم ان يكون ذلك من قبيل عفوا لا يلزم ان يكون ذلك من كلام الصحابة رضي الله تعالى عنهم وارضاهم. يعني لا يلزم ان يكون للصحابة رضي الله تعالى عنهم وارضاهم تفسير لكل لكن قد يرد عن التابعين واتباع التابعين تفسير ولا يكون ولا يوجد عن اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في الاية قول ثم قال ويحسن هنا ويحسن هنا استحضار ان التابعين واتباعهم يكثر فيهم نقل اقوال الصحابة وان لم ينسبوها وهذا يعني ان ورود احتمال ان تكون هذه الاقوال مما حكي عن الصحابة وان لم ينصوا على ذلك قوم لانه احيانا الانسان بيستبدل قول الشيخ وهو ولا ينسبه اليك. كتير مسلا من الاشياء اللي احنا بنقولها او حتى مشايخنا بيذكروها هم اخذوها عن مشايخهم ازيكم رفظوها عن مشايخهم ولا يلزم ان انا كل قول اذكره او كل مسألة آآ اتكلم فيها ان انسبها الى الايه ننسبها الى الشيخ. احيانا الانسان بينشط برفع الكلام ونسبته الى قائله واحيانا لا ينشط الى الى رفع الكلام ونسبته الى قائله. واضح هو الشيخ بيقول انه ده اصلا من اوجه قوة الاخذ بقول التابعين واتباع التابعين من اوجه القوة انه بيكون وده يا اخواننا تدركوه باستقراء باستقراء التفسير كده خد صورة من القرآن مسلا من من موسوعة التفسير المأثور او مسلا صورتين او تلاتة وركز في كلام الصحابة وشف مدى موافقة مدى موافقة كلام التابعين لكلام مين بدليل من الصحابة رضي الله تعالى عنهم وارضاهم مدى موافقة بين واحيانا لا ينسب هذا التابعي القول عنه الصحابي لا ينسب هذا التابعي القول للصحابة. وانما يقوله من نفسه. يقوله رأيا له واضح قال ومن الامثلة الواردة عنهم ما يبدو. في المراد باهل الكتاب في قوله تعالى يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا اربابا من دون الله فان تولوا فقولوا اشهدوا بانا مسلمون مولان عن التابعين واتباعهم. يعني لم يرد في هذه الاية تفسير لمن كثير للصحابة رضي الله تعالى عنهم وارضاهم الاول انها نزلت في يهود بني اسرائيل الذين كانوا حوالي المدينة ورد ذلك عن قتادة ويعني في اختلاف يسير في العبارة لكن لا بأس يعني ورد ذلك عن قتادة والربيع وابن جريم. الثاني انها نزلت في وفد نصارى نجران ورد ذلك عن محمد ابن جعفر ابن الزبير والسد وابن زينب انا اسألكم سؤال هل هذه الاقوال من قبيل اختلاف اللي انتم فهمتوه يعني؟ لحد اما نيجي ندرسه ان شاء الله هل هي من القبيل اختلاف التنوع ام من قبيل اختلاف التضاد ممتاز يا جماعة الحاضرين هنا بيقولوا ان هو من قبيل اختلاف الايه الطلاب. ايه رأيكم بقى هل هو من قبيل اختلاف التنوع ام من قبيل اختلاف التضارب بسرعة كده الشيخ مازن بيقول ان هو من قبيل اختلاف التواضع ايضا طيب الاخت بتقول تنوع لان الاتنين نصارى. ماشي تنوع لان الاتنين نصارى. لأ هم الاتنين مش نصارى وفي النداء لليهود والتميين النصارى طيب الاختي الكريمة بتقول تنوع لانه ايوة ماشي كده ماشي كده صححت العبارة طيب ماشي طيب يمين. خلوا بالكم نقرأ بقى نكمل الايه؟ نكمل الكلام الاية تحتمل قولين كما قال الطبري رحمه الله تعالى وانما قلنا على بقوله يا اهل الكتاب اهل الكتابين لانهما جميعا من اهل الكتاب يعني انتظري رحمه الله تعالى عمم اللفظ هنا ذكر ان اهل الكتاب ده لفظ ايه عام يشمل اهل الكتاب دولي واهل الكتاب ايه هؤلاء يشمل اهل الكتاب هؤلاء واهل الكتاب هؤلاء قال ولم يخصص جل ثناؤه بقوله يا اهل الكتاب بعضا دون بعض فليس بان يكون موجها ذلك الى مقصود الى مقصود به اهل التوراة اولى منه بان يكون موجها الى انه مقصود به الانجيل ولا اهل الانجيل باولى ان يكونوا مقصودين مقصودين به دون غيرهم من اهل التوراة. يعني ما حدش احسن من ايه ما حدش احسن من حد يعني. هو الطبري عايز يقول كده يعني عايز يقول رحمه الله تعالى انه هو ربنا قال يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم لا نعبد الا الله هذا الطبري رحمه الله قال انه لا ليس احد فريقين اولى من الاخر قال رحمه الله آآ واذ لم يكن احد الفريقين بذلك باولى من الاخر لانه لا دلالة على انه المخصوص بذلك من الاخر ولا اثر صحيح فالواجب ان يكون كل كتابي معنيا به لان افراد العبادة لله وحده واخلاص التوحيد له واجب على كل مأمور منهي من خلق الله واهل الكتاب يعم اهل التوراة واهل الانجيل. فكان معلوما بذلك انه آآ عنا به الفريقان جميعا الفريقان جميعا يبقى اذا الطبري رحمه الله تعالى من خلال هذا الكلام يرى ان هذا من قبيل اختلاف التنوع ولا من قبيل اختلاف التضاد ايوة الطبري رحمه الله تعالى رأى ان ده من قبيل احسنت. ان ده من قبيل الايه؟ من قبيل التمثيل. من قبيل التمثيل لهذا اللفظ او من قبيل ذكر بعض افراد العموم. من قبيل ذكر بعض افراد الايه بعض افراد العموم. الشيخ مازن سأل سؤال حلو. قال ان طيب سبب النزول ما يكونش مخصص ما يكونش مخصص لهذا لاحد القولين طبعا الاية ديت من سورة ايه سورة ال عمران واحنا عارفين ان ال عمران نزلت في الايه النصارى صح يا شيخ مازن سورة ال عمران نزلت فيه النصارى وهو بيقول طيب المعرفة بسبب النجوم ما تكونش مخصصة ما تكونش مخصصة عندك نفس السؤال؟ طب جاوب عليه بقى ما رأيكم؟ هل المعرفة بسبب النزول هنا تكون مخصصة ولا لأ طيب احنا عاوزين نفكر الاول طيب احنا عاوزين نفكر الاول احنا عاوزين نفكر الاول ان هل لو احنا قلنا ان ماشي ان ده في سبب نزول صريح هل ده يلزم منه ان احنا نحصر الاية او نخصص الاية بمن نزلت به فقط لان القاعدة ان العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب ماشي فضلا ان احنا نحتاج الى اثبات ان هذه الاية بخصوصها نزلت في النصارى فقط هذه الاية نزلت في النصارى ايه النصارى فقط. وحتى لو اسبتنا ان هي نزلت في النصارى فقط اعداد البحث الاول. البحث التاني ان لو اسبتنا ان هي نزلت في النصارى فقط نحن نقول ان العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب. فما فيش مشكلة ان يكون المقصود بالاية اهل الكتابين ايه الكتابين جميعا واضح يا شيخ مازن ولا مش واضح اتنين قال قال في قوله تعالى ومن اظلم ممن افترى على الله كذبا او قال اوحي الي ولم يوح اليه شيء ومن قال سأنزل مثل ما انزل الله. ورد عدد من الاقوال. الاول الاول عن عكرمة. قال ان قوله ومن اظلم ممن افترى على الله كذبا او قال اوحي الي ولم يوحى اليه شيء نزلت في مسيلمة. نزلت في مسيلمة وقوله ومن قال سأنزل مثل ما انزل الله نزلت في عبد الله ابن سعد ابن ابي ذر ده القول الايه القول الثاني عن السنة انها كلها طبعا عكرمة من التابعين ولا من الصحابة التابعين ولا من الصحابة يا اخوانا؟ معي كده يا جماعة اللي بيحضروا اونلاين دول ايوة من من الصحابة. تمام من الصحابة واللي من التابعين ايوة هو عكرمة اللي بيروى قوله في التفسير يا شيخ آآ يا شيخ مازن من الصحابة ولا من التابعين من الصحابة والامام التابعين. طيب دع عكرمة مولى ابن عباس. رضي الله تعالى عنه. ورضي الله عنهما. وعكرمة ده من وليس من الصحابة قال وعن الشد والسد ايضا من التابعين اه قال انها كلها نزلت في عبدالله ابن انها كلها نزلت في عبدالله بن ابي سرح. وعن قتادة انها كلها نزلت في مسيلمة وورد عن ابن عباس قول رابع قال دعم انه لو شاء لقال مثله يعني الشعر هذا الشيء وهذه الاقوال كلها محتملة. وهي من اختلاف التنوع من باب الامثلة للمعنى العام المقول في الاية فكل من زعم مثل هذه المزاعم فانه يدخل في معنى الايه؟ فانه يدخل في معنى الاية. فالشيخ هنا مثل لامرين مثل الاختلاف في العاديات ومسل الاختلاف التنوع في الامثلة الامثلة الباقية ثم قال واضح اللي فات ولا مش واضح ايه ؟ اتفضل يا حبيبي لان هي العاديات بمعنى الجاريات وبعدين في اوصاف لها بعدها. اللي هي والعهد يأتي ضبحا فالجوريات قدحا. فالمغيرات صبحا فاثرن به نقعا فوصفنا به جمعا كل السياخ ده هيكون المراد به آآ احد احد الاثنين اما الخيل واما الابل. فما ينفعش ان هي تكون في النسوان هو ده طبعا فيه خلاف يعني هل هل الضبح اصلا يكون من الابل ولا لأ؟ اللغة يعني. ان يكونوا الدبح من الابل ولا لا؟ وهل الصبح هنا بمعنى الضبع يعني فيه خلاف مهم الفكرة انه ما ينفعش هو ده من علما ان احنا نقول ان العاديات بمعنى الابل يا اما ان احنا نقول لكن هو هل ده في في آآ هل ده يمكن تعميمه لأ علشان اللي بعده الضبح معنى الضبح هل ممكن التابعين يروا سبب نزول الاية دون اسناده لاحد الصحابة ونعتبره سبب نجوم صريحة وده احنا زكرناه المرة اللي فاتت في حديثنا عن عن مراسيل عن مراسيل التمام المراسيل قال ثانيا ما يحكونه من اسباب النزول غير الصريحة قال هذا النوع قسيم لاسباب النزول الصريحة. يعني ايه قسيم لاسباب النزول الصريحة الشيء اللي هو ايه لأ ايوة. قسيم مش شيء مش الفرع منه الشيء اللي هو مقابله يعني مقابله. ماشي لازم يكون ضده يعني مش لازم يكون ضده. ضده ديت التسامح شوية في العبارة قسيم الشيء ولا حتى يقيمه يعني لازم ان يكون القسيم نقيدا ولا يلزم ان يكون القسيم ضدا لكن قسيم الشيء مقابله احنا عندنا القسم اللي هو الفرع لكن القسيم اللي هو الايه واضح؟ احنا لو احنا قلنا مسلا اسباب النزول تنقسم الى قسمين اسمي الاول اسماء النور الصريحة والقسم التاني اسماء النون غير الصريح. فاسماء النزول الصريحة قسيم لاسباب النزول واضح النوع قسيم لاسباب النزول الصريحة وهذا هو الاغلب في صيغ النزول. واحنا شرحنا قبل كده صيغ النزول ويكثر بها حكاية حكاية نزوله في اعيان او طوائف والاغلب عليها انها من باب الاجتهاد وليست من باب السبب المباشر الا اذا ظهر ما يدل على ذلك. واحنا ذكرنا قبل كده ان في اصلا مرجحات واركان تخلينا نعرف السبب المباشر من السبب غير الايه من السبب غير المباشر وكثيرا ما تكون الصيغة الواردة في ذلك نزلت في كذا سواء اكانت في موضوع معين ام في رجل ام في طائفة وهذه الصيغة يجعلها البخاري في التفسير المسند. اي في حكم المرفوع الى النبي صلى الله عليه وسلم لذا يوردها بالاسناد خلافا لغيرها من التفسيرات الموقوفة على الصحابة الذي يعلقها عنهم ولا يوجد فيها السنة نيجي دلوقتي ان شاء الله المسند والمرفوع والفرق في بينهم قال البخاري باب قوله تعالى يسألونك عن الانفال قل الانفال لله والرسول فاتقوا الله واصلحوا ذات بينكم. خلوا بالكم قال ابن عباس الانفال المغانم. ده اسمه ايه ده اسمه معلق معلق يعني ايه معلق؟ الحديث المعلق والحديث الذي سقط من اول اسناده عدد من الرواة من اول الاسناد يعني من اول اسناد المصنف زي ما انا اقول مثلا مثلا لو انا صنفت واحكي قولا عن الشيخ محمد الامين الشنقيطي رحمه الله انا ما شفتش الشيخ امين الشنقيطي رحمه الله تعالى واقول قال الشيخ محمد الامين الشنقيطي على الاقل انا بيني وبين الشيخ الشنقيطي واحد او اتنين انا بيني وبين الشيخ شنطتي واحد او ايه او اتنين حتى اعلى من كده ان انا اقول مسلا في حكاية عن عن حد اعلى من كده كمان اعلى من الشيخ الامين الشنقيطي رحمه الله تعالى عن مسلا آآ الشيخ آآ الطاهر بن عاشور عن مسلا اي حد من المشايخ اللي اقدم من كده ماشي محمد جمال الدين القاسمي مسلا رحمه الله. اي حد يكون بيني وبينه تلاتة او اربعة. خلاص انا كده سقطت واحد واتنين وتلاتة. ده اسمه حديث ايه اسمه حديث معمر البخاري رحمه الله تعالى لم يروي لم يروا هذا الحديث لم يروي هذا الحديث باسناده ما قالش حدثني فلان. قال حدثنا فلان. قال حدثنا فلان. قال ابن عباس انما رواه ايه رواه عن ابن عباس على طول فده اسمه حديث ايه؟ معلق. ده اللي هو بيقول للشيخ خلافا لغيرها من التفسيرات الموقوفة على الصحابة التي يعلقها عنهم. طبعا احنا خدنا قبل كده الفرق بين المرفوع والموقوف والايه والمقطوع وقلنا ان المرفوع هو كلام والحديث الايه ايوه هو الحديث الذي يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم. والحديث الموقوف هو كلام او الذي يروى عنه الصحابة والحديث المقطوع هو الذي يروى عنه الكلام ده قبل كده ولا ايه طيب ماشي آآ يبقى اذا هو موقوف وفي نفس الوقت هو ايه هو موقوف علشان هو كلام الصحابي ومعلق علشان خاطر ما فيش سند في امواله واضح يا اخوانا ولا مش واضح قال قتادة ريحكم الحرب يقال نافلة عطية حدثني محمد بن عبدالرحيم ده كلام البخاري رضي الله عنه وارضاه حدثني محمد بن عبدالرحيم. قال حدثنا سعيد بن سليمان قال اخبرنا هشيم قال اخبرنا ابو بشر عن سعيد بن جبير قال قلت لابن عباس سورة الانفال قال نزلت في بدر قال نزلت في بدري البخاري رضي الله عنه وارضاه فرق بين تفسير الصحابي فلم يجعله من قبيل المسند اللي هو يعني الدلوغ حكم الرفع اللي له حكم الايه حكم الرفع ماشي ودي مسألة الحقيقة هي مسألة طويلة اللي هي مسألة تفسير الصحابي هل تفسير الصحابي له حكم الرفع ولا لأ وسيأتي ان شاء الله ستأتي الفكرة ديت بس آآ ناخدها واحدة واحدة المهم البخاري رضي الله عنه وارضاه لما جه يروي سبب النزول دهوت اللي هو انها نزلت في بدر انها نزلت في بدر اعتبر هذه الصيغة اه او اعتبر عفوا هذه الصيغة مش من قبيل اسباب النزول الصريحة يعني مش من قبيل ان ده سبب نزول صريح ماشي وقد دي محتملة نزلت فيه محتملة ان تكون من قبيل سبب النزول الصريح وان تكون من قبيل سبب النزول غيري الصريح يعني كأن ابن عباس رضي الله تعالى عنه وعنه وارضاه يقول ان هذه الاية نزلت فيما حصل في غناء المبدر معناه ان هي نزلت فين نزلت في واقعة بدر واضح كده البخاري جعل هذه اللفظة من قبيل المسند الذي هو في حكم المرفوع. بخلاف تفسير الصحابي البخاري رضي الله عنه وارضاه رواه معلقا يعني طبعا درجة الاحاديث المعلقة غير درجة الحديث النون المسند درجة الحديس المعلق غير درجة الحديد المسند ثم قال والحكم عليه. واضح ان حد كده ولا مش واضح ولو في هذا المثال تجدوه علق تفسير الانفال بالغنائم على ابن عباس ولم يذكر اسناده ولما اورد عنه قوله نزلت في بدر ساق الاسناد لانه اعتبر هذه الصيغة من المسند الذي في حكم المرفوض والحكم عليها بانها من المسند لا يعني انها سبب وجود صريح. وهناك فرق بين الامرين واضح كان في فرق بين هناك فرق بين المعلق والمسلم المعلق اللي هو سقط من اول اسناده رواة البخاري بيقول قال ابن عباس البخاري لم يرى ابن عباس ولم يلقى ابن عباس ولا سمع من ابن عباس هو قدامه تلاتة اربعة لحد ما يوصل لابن عباس وهو ساب التلاتة دولي لم يذكرهم وقال قال ابن عباس على طول. ده اسمه حديث معلق. لانه ما فيش حاجة توصله. حاجة فوق كده متعلقة ماشي ما فيش حاجة توصلها ما فيش حبل موصول من الحديس المسند اللي فيه سلسلة. فيه سلسلة رواه بيقول حدثنا فلان عن فلان عن فلان. عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما زي الحديس التاني دهوت ده بيسموه حديث مسند. ده بيسموه حديس ايه فالمسند عند البخاري اللي هو اللي هو البخاري رواه باسناده ده من قبيل المرفوع عنده رحمه الله تعالى من قبيل المرفوع عنده. يعني من قبيل الحديث المنسوب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. يعني هو في قوة الحديث المنسوب الى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم واضح يا مولانا؟ هم؟ واضح البخاري بيقول الشيخ بقى بيقول والحكم عليها بانها من المسند يعني ماشي البخاري قال ان الصيغة ديت من المسند اللي هو في الحكم المرفوع هل يعني انها سبب نجوم صريح ان لا هو لا يعني انها سبب نزول صريح والمقصود هنا ان التفسير الذي يأتي بهذه الصيغة من قبيل الرأي والاجتهاد. وانها لا تدل على سبب النزول المباشر الا اذا حث بها تدل على ذلك ومن الامثلة التي تشير الى وقوع الاجتهاد في هذه العبارة المثالان الاتيان الشيخ احنا سبق وذكرنا في الحلق في المرة الماضية الدرس الماضي ذكرنا ان الشيخ فرق بين اسباب النزول بين صيغ اسباب النزول وقال ان في صيغة في صيغ الاكثر فيها ان تكون من قبيل سبب النزول نون وفي صيغ الاكثر فيها ان تكون من قبيل سبب النزول غير الصريح هو الشيخ بيقول ان مع ان هذا من قبيل المسند عند البخاري الا ان هذه الصيغة هي من صيغ اسباب النزول غير الصريحة ايه الدليل على كده يا مولانا؟ قال ان البخاري اخرج باسناده. اللي هو حديس مسند وتمام التمام. عن انس رضي الله عنه وارضاه قال نرى هذه الاية نزلت في انس ابن النضر من المؤمنين رجال صدقة طب ايه الدليل على ان هذه الاية ليست من قبيل سبب النزول الصريح وانما هي من قبيل سبب النزول غير الصريح يعني سبب النزول غير الصريح الشيخ جعله من التفسير بالايه من التبشير بالايه؟ بالرجل طيب اول حاجة ان هو قال نرى قال ايه؟ نرى ان هذه الاية ومع ذلك زكت صيغة ايه لا ذكر الصيغة اللي هي صيغة نزلت فيه هي صيغة نظرة ايه في كزا ودي نزلت فيه من قبيل من قبيل الاغلب انها تكون من القبيل الصريح ولا الاغلب انها تكون من قبيل غير الصريح لا من القبيل غير الصريح ماشي ماشي؟ ركزوا يا اخواننا ده تمام كده؟ طيب طب ايه الدليل كمان ان دي من القبيل ايضا من قبيل المثال وليس من قبيل القبر ما هو بيقول من قضى نحبه. هو يقصد ان هو يقول في ان انس ابن النوم اللي هو من قضى نحن ايه الدليل كمان على الفكرة ديت طيب من الادلة على ذلك ايضا ان ما رواه الترمذي في سننه عن آآ ان النبي صلى الله عليه وسلم قال في طلحة رضي الله عنه وارضاه هذا ممن قضى معه هذا ممن ماشي؟ فالنبي عليه الصلاة والسلام قال هذا ممن ومن ديت يعني من هنا تدل على التبعير. فالنبي عليه الصلاة والسلام ذكر مثالا لمن قضى نحبه وانس رضي الله عنه وارضاه ذكر مثالا لمن قضى واضح كده قال وروى ابن مردوي عن سعد ابن ابي وقاص قال نزلت في الحرورية اللي هم الخوارج يعني انما جزاء واضح يا اخوانا اللي معنا ولا مش واضح انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الارض فسادا ان يقتلوا او يصلبوا. الى اخر الاية والحرورية الخوارج ومع ان هو قال نزلت فيه اهوت نزلت فيه ومع ذلك هي ليست من قبيل اسباب النزول الصريحة وانما هي من قبيل اسباب النزول غير الصريحة اللي هو سبب النزول غير الصريح يعني تفسير بالايه؟ بالرأي والاجتهاد. يعني التفسير بالرأي او الاجتهاد. حاضر والحرورية الخوارج لم يكونوا موجودين لما نزلت لكن سعدا نزل الاية عليهم ورأى انهم يدخلون في حكمها. ومن امثلة طيب خلوا بالكم نرجع تاني نلخص الفكرة اللي احنا عمالين نشرح فيها دي احنا عندنا اسباب النزول اما ان تكون اسباب النزول من قبيل اسباب النزول الصريحة وهي من قبيل النقل المحض اللي هو الصحابي ما بيتدخلش فيه اللي هو كانه مرفوع الى النبي عليه الصلاة والسلام يعني له حكم المرفوع ان هو لا يجوز مخالفته الى اخره ماشي؟ دي اسمها اسباب النزول للجن الصريح. وديت لها صيغ. اسباب النجوم الصريحة ديت لها صيام واحيانا احيانا حتى الصيغ اللي احنا شرحناه المرة اللي فاتت. عشان مش هنرجع تاني الايه؟ الصيام احيانا الصيغ ديت في الاغلب بتتقال الصيغ ديت في الاغلب بتكون في اسباب النزول الصريحة. واحيانا بتكون في اسباب النزول غير الصريحة طيب ديت نقطة الاتنين احيانا بتيجي اسباب النجول صيحة وديت ما بتكونش في قوة الاولى ما بتكونش من قبيل المرفوع ما بيكونش لها حكم المنسوب الى النبي عليه الصلاة والسلام وانما تكون من قبيل الرأي والاجتهاد ولها صيغ ولها صيام الصيغ دية زي ما نزلت فيه نزلت فيه. هو الشيخ ذكر مثالين انه الصحابي يقول نزلت فيه ومع ذلك هي سبب نزول غير صريح يعني من الرأي والاجتهاد وليس من قبيل الايه وليس من قبيل الرفع. وليس من قبيل الرفع خلاص كده اللي هي الصيغة دي هي الصيغة ديت نزلت فيه واحيانا هو بيذكر الشيخ بقى. سيبوكم من فكرة البخاري دلوقتي. هل دي من قبيل المسلم ولا لا؟ بلاش الوقت. هنيجي ننشرها خلينا نركز في فكرة اساسية ونيجي نشرح كلام البخاري ونشرح المسألة دي قال ومن امثلة ما حفت به قرائن تدل على انه سبب مباشر للنزول له حكم الرفع. ما رواه البخاري ما رواه البخاري في تفسير قوله تعالى وتخشى الناس والله حق وتخفي في نفسك والله يكفيه وتخشى الناس والله احق ان تخشاه عن انس بن ما لك ان هذه الاية تكفي في نفسك ما الله مبديه نزلت في شأن زينب بنت جحش رضي الله عنها وزيد بن حارثة رضي الله عنه وارضاه قال وهذا الذي قاله انس لا خلاف فيه فهو في حكم المسند. يعني في حكم المرفوع يعني في حكم سبب النزول الصريح مع انه هو قال برضك نزلت ايه نزلت فيه. لان احنا قلنا قبل كده ان الصيغ لوحدها الصيغ لوحدها ليست كافية في معرفة سبب النزول الصريح من غير الايه؟ من غير الصنيع عندي كده واضح ولا لا الاخت الكريمة الذي سألت طبعا ازاي نرجح بين سبب النزول الصريح وسبب النزول غير الصريح يعني كيف نرجح في ضوابط في ضوابط الموضوع. الموضوع مش كده يعني. الموضوع فيه ضوابط كان في ضوابط تخلينا نعرف ان ده سبب نزول صريح وفي ضوابط تخلينا نعرف ان ده سبب نزول غير صريح. لو الضوابط دي اتخلفت يبقى عرفنا ان ده سبب نزول غير ايه؟ غير صحيح واضح يا سيدي نيجي بقى لمسألة تانية نأتي لمسألة تانية قبل اما يدخل في تعدد المحكم في الوجوه هذه المسألة هي هل هناك فرق بين المسند والمرفوع ولا المسند والمرفوع بمعنى واحد ذكر الامام ابن الصلاح رحمه الله تعالى في مقدمته في معنى المسند تلات اقوام القول الاول ان المسند هو المرفوع ان المسند هو المرفوع وهذا رأي ابن عبدالبر رحمه الله تعالى. قال المسند ما رفع الى النبي صلى الله عليه وسلم خاصة ورفع الى النبي صلى الله عليه وسلم خاصة. يبقى المسند عنده من قبيل الايه من قبيل المرفوع عند مين يا مولانا عند مين يا عم الشيخ حاتم مقدمين المسلم من قبيل المرفوع ما تقعدوش كده ما تقعدوش من غير كتابة العلم صيد والكتابة قيده بالحبال الموسخة اللي قاعد بيسمع وهو بيطبخ ولا قاعد بيسمع وهو بيعمل حاجة ده مش احنا مش قاعدين طيب ماشي يبقى المسند بمعنى المرفوع هذا رأي ابن عبدالبر رحمه الله. يعني هو ما عندوش فرق اصلا بين المسند والايه ده رأي ابن عبدالبر رحمه الله ويرى بعضهم ان المسند هو الحديث. بعض اهل الحديث يرى ان المسند هو الحديث يعني الذي اتصل اسناده من راويه الى منتهاه الذي اتصل اسناده من راويه الى منتهاه. وعلى هذا يكون المسند بمعنى المتصل المسند بمعنى المتصل. بغض النظر عن منتهى السلام وممكن منتهى السند ده يكون وممكن يكون منتهى السند محامي وممكن يكون منتهى السند الرسول صلى الله عليه واله وسلم صلى الله عليه واله وسلم ويعني نسب هذا الى الخطيب البغدادي رحمه الله تعالى الخطيب البغدادي رحمه الله تعالى على ادنى الخطيب رحمه الله ذكر ان اكثر استعمالهم هذه العبارة هو فيما اسند عن النبي صلى الله عليه وسلم لكن على اية حال ابن الصلاح حكاه عنه الخطيب البغدادي وهناك رأي ثالث ان المسند لا يقع الا على ما اتصل مرفوعا الى النبي صلى الله عليه وسلم لا يقع الا على ما اتصل مرفوعا الى النبي صلى الله عليه وسلم. يبقى احنا عندنا كده شرطين عند الحافظ رحمه الله الشرط الاول الشرط الاول اتصال سنده ظاهرا سنده ظاهرا والشرط الثاني نسبته الى النبي صلى الله عليه واله وسلم الاول ما رفع الى النبي خاصة. سواء اتصل اسناده او لا يعني سواء كان حديس معلق كان حديس مرسل المهم ان هو رفع الى النبي عليه الصلاة والسلام فده هو المسند عندهم لكن الحاكم اشترط شرطين. الشرط الاول اتصال هذه ظاهرا. والشرط الثاني كونه مضافا للنبي صلى الله عليه واله وسلم صلى الله عليه واله وايه لأ ما هو التاني التاني بيقول ان هو ما اتصل الى منتهاه ايا كان المنتهى سواء كان صحابي او تابعي او النبي عليه الصلاة والسلام ماشي؟ لكن القول التالت اللي هو قول الحاكم دهوت بيقول انه لأ لازم يكون متصل وكمان منسوب الى النبي عليه الصلاة والسلام واضح كده يا سيدي خلوا بالكم الحديث المرفوع له اقسام ما اقسام الحديث المرفوع الحديث المرفوع اما ان يكون المرفوع الصريح او المرفوع الحكم اول مرفوع الحكم. يعني ايه المرفوع الصريح؟ المرفوع الصريح اللي هو يشمل كل قول او فعل او تقرير تمت اضافته للنبي صلى الله عليه وسلم ده اسمه المرفوع وعندنا المرفوع الحكمي المرفوع الحكمي والمرفوع الحكمي على قسمين مرفوع الحكم يعني ايه المرفوع الحكمي؟ مرفوع الحكم هو الذي يكون في الصورة موقوفا على الصحابي الا انه من حيث الحكم ملحق بالحديث المرفوع الا انه من حيس الحكم ملحق بالحديث المرفوض وهذا المرفوع الحكمي على قسمين. حد يشجر لنا الكلام ده يبقى ربنا يجزيه خير بدل ما الدرس بيبقى ناشف كده هينشره لك هننشره ننسبه له. ننسب له هذا التشبيه بيعمل اي مصلحة عشان الناس طيب المرفوع الحكمي على قسمين يبقى احنا عندنا الحالين خلصنا من المسألة الاولى ان هل المسلم من القبيل المرفوع ولا لأ طب يعني ايه مطبوع بقى ؟ قال لك الموضوع ده اهو قسمين الاول مرفوع صريح ومرفوع حكم والمرفوع الحكمي قسمين مرفوع حكمي لفظي ومرفوع حكمي معنوي المرفوع الحكمي اللفظي والمرفوع الحكمي المعنوي المرفوع الحكمي اللفظي طبعا احنا قلنا انه المرفوع الحكمي اللي هو بيكون في الصورة موقوف على الصحابي. لكن من حيث الحكم ملحق بالحديث نون المغفور وهذا المرفوع الحكمي على قسمين مرفوع حكمي لفظي وهو الحديث الموقوف الذي احتفت به قرائن قضية تدل على رفعه للنبي صلى الله عليه واله وسلم ماشي تدل على رفعه للنبي صلى الله عليه واله وسلم واما المرفوع الحكمي المعنوي فهو طبعا تدل على رفع النبي عليه الصلاة والسلام كقول الصحابي مثلا امرنا بكذا. او نهينا عن كذا او من السنة كذا وكنا نفعل على عهد النبي صلى الله عليه وسلم كذا. وكنا نقول كذا الاصل يعني ان لما الصحابي يقول امرنا بكذا ان مين الآمر له النبي عليه الصلاة والسلام يبقى ده اسمه مقطوع حكم ايه يا مولانا الشيخ حاتم مرفوع الحكم لفظي وهناك مرفوع حكمي معنوي هناك مرفوع حكم ايه معنوي والمرفوع الحكم المعنوي اللي هو قول الصحابي الذي احتفت به قرائن معنوية تدل على رفعه للنبي الذي احتفت به الطرائن المعنوية تدل على رفعه للنبي صلى الله عليه وسلم لكونه فيما لا مدخل للرأي فيه لكونه فيما لا مدخل للرأي ايه بالرأي فيه يبقى اذا عرفنا ان الاول المرفوع الحكم نون الحكم اللفظي والثاني المرفوع الحكمي واضح يا اخوانا ايوة حلو ده ده سؤال كويس. ايه المثال اللي هو المرفوع حكما بقى يبقى احنا كده عرفنا المرفوع الايه عندنا بقى المرفوع حكما طبعا المرفوع الحكمي ده اللي هو مرفوع الحكم المعنوي مرفوع الحكم المعنوي ده بحث طويل جدا. لكن انا اذكر لكم مثال لان هو اصلا فيه رسالة حوالي الف صفحة بالمرفوع حجمه احنا مش يعني مش هناخد رسالة الف صفحة وانا رفعتها لكم قبل كده الجرة جوة. منها سبب الدهون سبب النزول هو مرفوع نفضي ولا مرفوع حكمي؟ هو مرفوع ايه؟ مرفوع الحكم هو مرفوع حكما وكذا قول الصحابة فيما لا مجال للرأي فيه قول الصحابة فيما لا مجال للرأي فيه هذا ايضا من المرفوع حكما هذا ايضا من المرفوع حكما عندي كده واضح ولا مش واضح قراءة الصحابة هي مرفوع الحكم الصحابي حتى لو لم تكن من القراءات المتواترة الان هي في الحكم المرفوع نأتي بقى لمسألة مهمة برضو اللي هي مسألة تفسير الصحابة تفسير الصحابي هل هو من قبيل المرفوع ام من قبيل الموقوف عندي سؤال الاول يا شيخ حاتم هل تفسير الصحابي من قبيل المرفوع اللفظي ولا لأ تفسير الصحابة هل يمكن ان يكون تفسير الصحابة من باب المرفوع لفظا ازاي يعني تفسير الصحابي هل هو من قبيل المرفوع حكما ولا لأ طيب خلوا بالكم احنا طبعا طلعنا من البحس اصلا البحت اصلا اللي هو التفسير الصحابي المنقول عن النبي عليه الصلاة والسلام فده مسلم المشكل ده مرفوع لفظي ما فيهوش كلام لكن تفسير الصحابي نفسه بقى هل هو من قبيل الرفع ولى من قبيل الوقف طبعا اسباب النزول الصريحة هي من قبيل المرفوع حكما بلا خلاف باب النزول الصريحة من قبيل المرفوع حكما بلا خلاف تبقى اسباب النزول غير الصريحة وتفسير الصحابة تفسير الصحابي العلماء اختلفوا في تفسير الصحابي للقرآن على ثلاثة اقوال القول الاول ان تفسير الصحابي له حكم الرب ان تفسير الصحابي له حكم رفض وهذا القول اشتهرت نسبته بين العلماء لابي عبدالله الحاكم النيسابوري المتوفى سنة ربعمية وخمسة رحمه الله تعالى ونسبه الحاكم للبخاري ومسلم هكذا نسبه الحاكم للبخاري ومسلم وقال به بعض المتأخرون القول الاول قولي الاول القول التاني ان تفسير الصحابي فيما لا يدرك بالرأي له حكم الرأي القول الثاني ان تفسير الصحابي فيما لا يدرك بالرأي له حكم الرفع والى هذا ذهب جمع من المتأخرين ونصره الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى ماشي وطبعا سيأتي التنبيه انه كيف نفرق بين ما له حكم الرفع يعني بين تفسير الصحابي فيما لا يقال فيه بالرأي مثلا واو اللي فيه شبهة اهل الكتاب دي مسألة عويصة اصلا مسألة يعني صعبة القول الثالث ان تفسير الصحابي له حكم الوقت الا اذا تعلق بسبب النزول الا اذا تعلق بسبب الايه بسبب النجوم. وهذا رأي الخطيب البغدادي رحمه الله والنووي وابن جماعة وابن كثير وابن العطار وغيرهم وبالملقن ماشي كده يا اخوانا البحر عندنا كم قومي كده عندنا كم قوم؟ اخويا القول الاول عندنا تلات اقوال. القول الاول ها ان له ان تفسير الصحابي له حكم الرفع وكما قلت لكم ان ده قول مين قول الحاكم رحمه الله قول الحاكم النيتنابوري رحمه الله تعالى صاحب المستدرك صاحب معرفة معرفة ونسبه الى البخاري ومسلم والعلماء اختلفوا في تفسير مذهب الحاكم العلماء اختلفوا في تفسير مذهب الحاكم طبعا في مستدرك صرح في اكثر من موضع ان تفسير الصحابي من الحديث المرفوض قال وتفسير الصحابي عندهما مسند يعني عند اللي هم قد مين ؟ عند الشيخين عند الشيخين طيب وفي معرفة علوم الحديث قرر ان تفسير الصحابي من الحديث الموقوف الا اذا تعلق بسبب ما هو الحاكم اختلف قوله بين كتابين اختلف قوله بين كتابي وفي المستدرك قرر ان تفسير الصحابي مع الحديث المرفوع وفي معرفة علوم الحديث قرر ان تفسير الصحابي من طبعا احنا عرفنا المرفوع الموقوف فيهم طيب ولذلك تباينت مواقف علماء في توجيهه تباينت مواقف العلماء فيه توجيهي فذهب ابن الصلاح رحمه الله تعالى الى ان ما قيل من ان تفسير الصحابي حديث مسند هذا في تفسير يتعلق بسبب نزول اية يخبر بها الصحابي او نحو ذلك ان مسائل تفاسير الصحابة اللي ما بتشتملش على شيء مرفوع الى رسول الله عليه الصلاة والسلام فمعدودة في الموقوفات. يعني تعاملوا مع كلام الحاكم كتعاملنا مع المطلق والايه يا مولانا والمقيم. فجعلوا ان كلامه في المستدرك مقيد بكلامه فين في معرفة علوم الحديث خلاص فصلته هو الموضوع مش هيمشي سهل على طول يعني فلازم ناخد وندي مع بعض كده يبقى اذا الحاكم انا اشرح تاني. الحاكم رحمه الله ليستصعب من موضوع عادي يكمل ان شاء الله بعد الدرس يبقى الحاكم رضي الله عنه ورحمه ذكروا ان الحاكم يقول ان تفسير الصحابي حتى التفسير بالرأي هم بيقولوا كده ان الحاكم بيقول ان تفسير الصحابي من قبيل المرفوع الحاكم له كتابين. كتاب المستدرك وكتاب معرفة علوم الحديث في كتاب المستدرك قرر هذا القوم ونسبه الى البخاري ومسلم تمام؟ في معرفة علوم الحديث ذكر ان انه من قبيل اللي هو زي القول القول الثاني ان هو من قبيل الموقوف الا اذا اشتمل على شيء ينسب الى رسول الله عليه الصلاة والسلام ابن الصلاح قال كده. ابن الصلاح قال ان خلاص احنا نحمل المطلق على المقيد ونخلي ان كلام الحاكم زي كلام الناس التانيين. وان الحاكم ايه يرى ان تفسير الصحابي هو تفسير هو تفسير موقوف الا اذا اشتمل على شيء يضاف الى النبي عليه الصلاة والسلام فيصبح من قبيل التفسير الايه من قبيل التفسير الايه؟ هم الكلام ده ايه رأيك فيه يا مولانا؟ كلام حلو مش فيه اي اعتراض بس يشكر عليه ان الحاكم رحمه الله تعالى ورضي عنه ذكر هذا الكلام في المستدرك في اكثر من موطن وبعض هذه المواطن عقب احاديث وردت عن الصحابة في التفسير وليست مما يتعلق بالنزول او الغيبيات ليست مما يتعلق بالنزول او الايه هذا يشكل على توجيه مين الايمان مين لأ الكلام كلام للصلاة ده توجيه ابن الصلاح لرأي الحاكم انما الحاكم له قولين حاجة والف معرفة انواع انواع الحديث ابن الصلاح بيقول ان ده نحمله على ده احنا بنقول ان توجيه كلام الحاكم فيه اشكال توجيه كلام ابن الصلاح لكلام الحاكم فيه اشكال. وان الحاكم جه على تفاسير ذكر تفاسير ومع ذلك فان الحاكم رحمه الله تعالى اه لم يذكر هذا القول بعد سبب نجوم ولا بعد ايه ولا بعد قول آآ في الغيبية وابن القيم رحمه الله تعالى ذكر له احتمالين ذكر له احتمالين احنا بنتكلم عن التفسير الصحابي دلوقتي ما لناش علاقة بالكلام الصحابي ونحى ابن القيم منحى مختلف في توجيه كلام ابن الحاكم. فذكر له احتمالين الاول ان مراده انه في حكمه في الاستدلال به والاحتجاز الاستدلال به والاحتجاج يعني ابن القيم بيقول ان الحاكم يرى ان الحاكم يرى ان تفسير الصحابي يحتج بهم ويجب ان يقبل ويجب ان يقبل لا ان نقول ان تفسير الصحابي هو قول مين هو قول الرسول عليه الصلاة والسلام هناك فرق بين الاحتجاج والاستدلال به وبين نسبته الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. ده رأي الامام مين الامام ابن القيم رحمه الله رحمه الله تعالى. هذا التوجيه خلاف الظاهر لان كلمة حديث مسند ان كلمة حديث مسند في كلام الحاكم مصطلح خاص لها معنى محدد. معروف عنده وعند غيره. فلا يجوز حمله على معنى مغاير الا بالدليل وما فيش دليل ذكره ابن القيم رحمه الله رحمه الله تعالى الاحتمال التاني ان يكون في حكم المرفوع بمعنى ان رسول الله صلى الله عليه وسلم بين لهم معاني القرآن وفسره له كما وصفه الله سبحانه وتعالى لتبين للناس ما نزل اليه. فبين ده كلام ابن القيم فبين له القرآن بيانا شافيا وكان اذا اشكل على احد منهم معنى سأله عنه فاوضحه له اذا نقلوا لنا تفسير القرآن فتارة ينقلونه عنه بلفظه وتارة بمعناه فيكون ما فسروا بالفاظهم من باب الرواية بالمعنى كما يروون عنه السنة تارة بلفظها وتارة بمعناها وهذا احسن الوجهين والله اعلم. يعني ده الوجه الثاني او الاحتمال الثاني في كلام الامام ابن القيم رحمه الله وكأن ابن القيم رحمه الله تعالى يريد ان يقول ان معاني القرآن قد اخذها الصحابة بالجملة عن النبي صلى الله عليه وسلم ولكن هذا لا يعني نسبة تفسيرهم للنبي عليه الصلاة والسلام اللفظ للصحابي قطعا والمعنى حسبما فهمه من كلام النبي عليه الصلاة والسلام من كلام النبي صلى الله عليه وسلم. ولذلك ابن القيم اشترط لقبول تفسير الصحابي شرطين الاول اه الا يعارضه نص نبوي صريح في المسألة. والثاني الا يعارضه قول غيره من الصحابة الا يعارضه قول غيره من الصحابة تمام لكن الذي يظهر والله اعلم ان مذهب ابي عبدالله الحاكم قصر الحكم بالرفع على اسباب النزول فقط واما سائر تفاسير الصحابة ولها حكم الوقف له حكم الوقت. كما قرر ذلك صريحا في معرفة علوم الحديث في معرفة علوم الحديث. طب ما الجواب عما اورده الحاكم في المستدرك؟ الجواب عما اورده الحاكم في المستدرك انه ناقل لا انه ناقل لا مقرر يعني ده مش كلامه تقرير وانما هذا نقله عن مذهب غيره رحمه الله تعالى. اللي هو مذهب غير اللي هو مذهب مين مذهب مين ايوة مذهب البخاري ومسلم ناقل عن الشيخين تمام كده؟ يبقى هو فين؟ في المعرفة المعرفة قائم في المستدرك المعرفة قائل ومقرر وفي المستدرك ناقل عن الشيخنة مذهب الشيخين في تفسير الصحابة احنا قلنا ان الحاكم نسب الى الشيخين القول برفع تفسير الصحابي ولم يلق مستنده في ذلك لم يلقي اللفظ البخاري ولا مسلم في ذلك ولعل ما دفع الحاكم الى هذا القول ان الشيخين وخص البخاري زي ما الشيخ ذكر همة. طبعا ده كله جرد اليه عبارة الشيء الشيخ مساعد الطيار في مسألة البخاري اللي هو صفحة عندنا صفحة مية وحداشر. اللي هو اللي هو او صفحة عفوا آآ مية وعشرة اللي هو ما يحكونه من اسباب النزول غير الصريحة الشوية دول احنا بنشرح كلام الشيخ هنا برضه ما حدش يفكر ان احنا طالعين بره الكتاب خالص بس يعني ايه نعلم ما دفع الحاكم الى هذا القول ان الشيخين وخاصة البخاري اخرجا في كتابيهما جملة من الاثار الواردة عن الصحابة في التفسير وقد وسم كتابي كتاب كتابيهما بانه المسند الايه مما يفيد ان ادخال هذه الاثار في كتابيهما دلالة على انهما من الحديث الايه؟ المسلم لكن هذا وحده لا يكفي للدلالة على هذه النسبة. فانهما اخرجا في صحيحيهما اثار الصحابة الواردة في التفسير وغيره. بمقتضى هذا ان يحكم لجميع هذه الاساب والرفع سواء كانت مما يتعلق بتفسير القرآن او غيره الشيخان وان قسم جمع الاحاديث المسندة المرفوعة اصالة الا الا ان هذا لا يعني عدم اخراج شيء من الاثار الموقوفة من المقطوعة على سبيل التبع والاستشهاد. ولذلك قال الحضر ابن حجر رحمه الله تعالى في مقدمة الفتح المقصود من هذا التصنيف بالذات هو الاحاديث الصحيحة المسندة. وهي التي ترجم لها. والمذكور بالعرض والتبع. العرض والتبع يعني مش مذكور اصالة المذكور كده تكملة والمذكور بالعرض واتبع الاثار الموقوفة والاحاديث المعلقة. وهل سيقال ذلك عن اثار التابعين ايضا قال الحافظ ابن حجر رحمه الله وانما يورد ما يورد ما يورد من الموقوفات من فتاوى الصحابة والتابعين ومن تفاسيرهم بكثير من اية على طريق الاستئناس والتقوية ما يختاره من المذاهب في المسائل التي فيها الخلاف بين الائمة. ولذلك فما كما نقله الحاكم عن الشيخين غير دقيق ولا يصح نسبة هذا القول اليهما لعدم وجود مستند علمي يعتمد عليه في ذلك بيتبين ايضا ان كلام الشيخ مساعد الطيار حفظه الله تعالى فيه ايه وانما نقله عن الحاكم او نقله عن فهمه لكلام الحاكم. وكلام الحاكم نفسه فيه ايه كلام الحاكم نفسه فيه نظر رحم الله الحاكم ورضي الله عن شيخنا الدكتور مساعد هل هناك من قال من العلماء ديت بقى المسألة التالتة. يبقى احنا احنا دلوقتي قلنا احنا دلوقتي قلنا ايه هل ده كلام الحاكم واللي لأ وقلنا ان الحاكم له قولين ورجحنا المراد. طيب الحاكم نقله عن الشيخين هل ده كلام الشيخين ولا لا؟ قلنا ان ده مش كلام الشيخين الحاكم رضي الله تعالى عنه وارضاه وهل في حد اصلا من العلماء قال بان تفسير الصحابي له حكم الرفع مطلقا ولا لا يبقى الحاكم نفسه ما بيقولش ان تفشير الصحابي له حكم ضال ولا تصح ايضا نسبته الى الشيخين لكن وجد في عبارات بعض المتأخرين من العلماء ما يوحي بتبني هذا الرد نسبه ابن القيم رحمه الله الى بعض اهل الحديث وايضا يعني آآ آآ نقله ابن كثير رحمه الله تعالى في البداية والنهاية ماشي وايضا ذكره الزركشي في البحر المحيط قال وتفسير الصحابي عند المحدثين في حكم الرفع. وهذا فيه نظر ايضا في البحر فيه نظر وذكره الملا علي القاري اه في اه اه في كلامه في فتح باب العناية بشرح النقاية. وذكره الحافظ ابن حجر في تغليق التعليق الحجر له كتاب اسمه تغليق التعليق في تغليق معلقات الايه البخاري المعلقات يعني ايه؟ لسه شارحينها دلوقتي. فهو بقى بيغلق هذا الايه المفتوح ده الحافظ ابن حجر جاب الاسنان بتاعه ده اسمه تغليق التعليم لا ما لناش علاقة هو دلوقتي انا باقول لك ان الحجر نقل ده. اه نقل. نقل. لأ ركز معي ركز معي يا دكتور يعني احنا عمالين نصحح الاقوال هتيجي لنا قول ومما يضعف القول بالرفع مطلقا ان تفسير القرآن لا يتوقف عن النفي لكن تفسير القرآن فيه نقل وايه واجتهاد وان الصحابة اختلفوا اه كثيرا في تفسير القرآن اه ولو كان مستندهم الوحي فقط لما وجد بينهم ايه اختلاف كما قرره كما قرره الشيخ هنا. كما قرره الشيخ هنا حد بقى فيكم يتكرم يعني مشكورا جزاه الله خيرا مسألة حلوة كده عشان الناس تفهمه يشقرها ولا يصممها ولا يعمل فيها اي حاجة طيب ماشي طب هنكمل بس النقطة ديت بحيس ان احنا نقف عند موقف وان شاء الله هي مش هتحتاج وقت طويل يعني. وننتهي بعده ان شاء الله ارجو يعني ان شاء الله يكون الكلام مفهوم واللي ما يفهمش اللي ما فهمش الكلام قوي يرجع ان شاء الله للتسجيل وبازن الله يفهم الكلام كويسا قال تعدد المحكي في النجوم وهو ده يا اخواننا برضك يعني يبين لنا امر ان ان المسائل العلمية ليست بالايه؟ ليست يعني بالشيء الهين آآ كما يعتقد الناس شوف هو تحرير ده مزهب مزهب الحاكم بس علشان وطبعا ده كلام في النهاية ممكن يكون صح وممكن يكون غلط. يعني ممكن الكلام اللي انا عمال اكرره من الصبح واشرحه يكون كله غلط. ده مش فيه اشكال يعني كلامي مش في النهاية الصح وانا نقلته عن غيري يعني هذا ليس كلامي انا وانما هو منقول عن كتاب المرفوع حكما الدكتور عمار الصياطني حفظه الله وساضع لكم الكتاب بعده ان شاء الله تعالى. المقصود ان دي مسائل اخد ورد بين العلماء فالعلم هكذا. يعني العلم يحتاج الى صبر ان الانسان يصبر على تتبع حتى يصل الى مراد القائم وبعدين بقى يفكر هل المعلومة ديت صح ولا ايه؟ صح ولا غلط؟ يعني يعني لازم يفهم الكلام مش مجرد ان هو خلاص الكلام ورد اليه يبدأ هو يغلط الشيخ على طول او يغلط الامام على طول لأ. ويفهم الكلام سم بعد فهمه للكلام وتأكده من صحة هزا الفهم يبحث هل هذا الكلام له مستند؟ هل هذا الكلام صحيح؟ هل هذا الكلام غلط الى اخره قال تعدد المحكي في اسماء في النجوم ولما كان يرد بهذه الصيغة ما هو من قبيل الاجتهاد في التفسير. فانه قد يتعدد المحكي في النجوم ويكون من باب اختلاف التنوع. ودي مسألة مهمة جدا جدا جدا. تنتبهوا اليها وانتم بتقرأوا في كتب التفسير انه مش معنى ان العالم او ان الشيخ او ان المفسر او ان اي حد يورد اكثر من سبب نزول في تفسير الاية انه يكون مقصوده ان دي كلها اسباب نزول الان انما يكون ده من باب اختلاف التنوع لانه انما ذكر مثالا في تفسير الاية ولم يقصر الى ذكر سبب النزول الصريح واضح لما انا اقول مسلا الاية ديت نزلت في الخوارج يجي واحد تاني يقول مش عارف في الرافضة. والاية ديت نزلت في فلان والاية ديت نزلت في فلان وفلان وفلان. وتلاقي اكتر من واحد فيقول له ازاي يعني نزلت في فلان وفلان وفلان؟ عادي. لان هو ما بيقصدش انها نزلت فيه صراحة. وانما يقصد ان ده ممن يدخل تحت حكم الاية اما ندخل تحت حكم الايه؟ واضح يا سيدي قال ورد في تفسير قوله تعالى واتلوا عليه النبأ الذي اتيناه اياتنا فانسلخ منها فاتبعه الشيطان فكان من الغاوين اختلاف بين الصحابة في من نزلت الاية بشأنه ورد عن ابن مسعود وابن عباس انها في بلعم ابن باعرة اه من بني اسرائيل ورد عن عبدالله بن عمرو بن العاص انها نزلت في امية بن ابي الصلب الشاعر المشهور قال عبد الملك بن عمير تذاكروا في دمشق هذه الاية فانسلخ منها وقال بعضهم نزلت في بلعم ابن باعوراء. وقال بعضهم نزلت في الراهب وخرج علينا عبدالله بن عمرو بن العاص فقالوا فيمن نزلت هذه الاية؟ قال نزلت في امية ابن ابي الصلت الثقفي واذا تأملت حال المذكورين ظهر لك ان الاية تنطبق عليهم وتشملهم وليس بلازم ان يكون احدهم هو المراد بعينه دون الاخر بل هي عامة في كل من اتصف بها. يبقى هو كله يدخل تحت حكم الاية الايه تحت حكم العموم. خلاص اي حد ينصرف من اي حد ينصرخ من الاية والعياذ بالله. نسأل الله العفو والعافية وورد عن ورد عن ابن عمر انه تلا هذه الاية امن هو قانت اناء الليل ساجدا وقائما احذروا الاخرة ويرجو رحمة ربه. قال ذاك عثمان ابن وفي لفظ نزلت في عثمان ابن عفان اهو صح؟ نزلت في عثمان ابن عفان. وورد عن ابن عباس في قوله امن هو قانت اناء الليل ساجدا وقائما قال عمار ابن ياسر وفي رواية اخرى عن ابن عباس قال نزلت هذه الاية في ابن مسعود وعمار وسالم مولى ابي حذيفة وهذه الاية كالسابقة لها. فاللفظ عام وما ذكر من النزول فهو مثال لمن تنطبق عليه الاية. واضح يا سيدي الكلام واضح كده واضح يا اخوانا؟ لو حد مش واضح عنده حاجة يقيسها ولم يكن ذكر سبب النزول مقتصرا على الصحابة بل تجد في تفسير التابعين واتباعهم كثيرا من عبارات النجوم. وهي متفاوتة بين ان من الاسباب الصريحة او تكون من غير الصريحة ايضا اما اسباب النزول الصريحة فالاصل انها منقطعة احنا قلنا الحديس الحديث المنقطع غير الحديث المقطوع الحديث المنقطع هو ايه يا مولانا ما تعرفش ما قلناش ما كنتش حاضر المنقطع هو ايه؟ ها حد من الجماعة اللي بيحضروا معنا على طول لا الحديث المنقطع يعني في الاصطلاح اللي هو سقط منه واحد طبيب وايه؟ واحد ده في المصطلح الحديث المنقطع اللي هو فيه واحد مش موجود في السما انما الحديس المقطوع ايها الحديث المقطوع اللي هو كلام التابعين. يبقى فيه فرق بين المنقطع والمقطوع هو بيقول اما اسباب النزول الصريحة فالاصل انها منقطعة يعني ضعيفة. وهو الحديث المنقطع حديث ضعيف. دي من القاب الحديث الضعيف حديث منقطع من القاب الحديث الضعيف قال لانها الاصل انها منقطعة. لان التابعين واتباع التابعين لم يحضروا النزول. وليسوا من اصحاب المشاهدة كما كان الحال في الصحابة. لكن هذا لا يعني عدم الاستفادة من تلك الروايات التي يحكم عليها بالضعف. من هذه الجهة. بل قد يستفاد منها في التفسير ويكون ذلك حسب المثال المطروح آآ ولو خالف سببه لان احنا قلنا المراسيم احنا اتكلمنا عن فكرة المراسيل قبل ذلك وذكرنا ان الصحيح ان المراسيل اذا تعدت طرقها والى اخره المخلوق ولو خالف سبب النزول الصريح ولو خالف سبب اللجوء للصلاة. يعني اذا كانت بمراسيمهم لها حكم خاص فلا يصح ان ترد بالكلية ولو خالف سبب النزول الصريح المروي عن التابعين او اتباعهم ما روي عن الصحابة فان قول الصحابي هو المقدم كما هو الظاهر والاصل ان يقدم كل ما يتعلق باسباب النزول الصريحة من روايات الصحابي على ما يحكيه غيره لان الصحابي ممن جهل النجوم او يكون اخذه عمن شهده من الصحابة يعني في ضوابط للترجيح بين اسباب النزول. فيقدم الصحيح على الضعيف. ويقدم السبب الموافق للفظ الاية على غيره. ويقدم قول الشاهد للسبب الغائب عنه ويقدم قول صاحب القصة على غيره. ويرجح بدلالة السياق القرآني. ويرجح بدلالة الوقاع التاريخية. يعني في عندنا مرجحات لما يتعارض سبب النزول. لما نلاقي عندنا اكتر من سبب نزول ونكون عاوزين نوصل لسبب النزول الصريح الصحيح في الاية ففي مرجحات معينة يمكن ان تراجعوها في كتاب المحرر في اسباب النزول للشيخ خالد المزيني حفظه الله قال وقد اعمن الطبري هذه القاعدة في صيغة سبب النزول غير الصريح. فضلا عن الصريح وقد ذكر في قوله تعالى قل ارأيتم ان كان من عند الله وكفرتم به وشهد شهيد من بني اسرائيل على مثله فامن واستكبرتم ان الله لا يهدي القوم الظالمين وقد ورد ان هذه الاية نزلت في عبدالله بن سلام الحبر اليهودي الذي وانه هو الشاهد المراد في الاية. وورد عنه ورد هذا عنه وعن سعد بن ابي وقاص وعن ابن عباس وجمع من التابعين وقد ورد عن المسروق والشعب ان المراد بالشاهد موزة واحتج بكون السورة مكية يعني احنا عندنا قولين في من الشاهد؟ وشهد شاهد من بني اسرائيل على مسند. في ناس قالوا ان هو عبدالله ابن سلام. وفي ناس قالوا ان هو موسى عليه الصلاة والسلام. خلاص؟ اللي رجح ان هو موسى عليه الصلاة والسلام رجح بدلالة ان السورة مكية. فالاية ديت مكية. وعبدالله بن سلام انما كان في المدينة. يبقى الاية ديت بتدل المراد بالشاهد مين ؟ موسى عليه الصلاة والسلام. خلاص؟ واللي قال ان هو عبدالله ابن سلام قال ان دي من الايات التي تقدمت وتأخر حكمها. يعني تقدم نزولها وتأخر ايه حكمها زي سيهزم الجمع ويولون الدبر طيب وقد ورد عن مسرور قال اه وانه هو الشاهد المراد في الاية ورد هذا عنه وعن سعد ابن ابي وقاص وعن ابن عباس وجمع من التابعين ورد عن مسروق والشعب ان المراد بالشهيد موسى واحتج بكون سورة مكية. وخبر عبدالله بن سلام كان في المدينة. وهذا وجه من الترجيح حسن متين غير ان ما ورد عن الصحابة يجعل القول الاول هو المعتبر قال الطبري والصواب من القول في ذلك عندنا ان الذي قاله مسروق في تأويل ذلك اشبه بظاهر التنزيل لان قول خلي بالك خلوا بالكم من من عبقرية الطبل رضي الله عنه وارضاه بيقول ان الاشبه بظاهر النص ان يكون المراد به مين سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام اشبه بظاهر التنزيل. لان قوله قل ارأيتم ان كان من عند الله وكفرتم به وشهد شاهد من بني اسرائيل على مثله. في سياق توبيخ الله تعالى ذكره مشركي قريش واحتجاجا عليهم لنبي. وهذه الاية نظيرة سائر الايات قبلها ولم يجري لاهل الكتاب ولا لليهود قبل ذلك ذكر. فتوجه فتوجه هذه الاية الى انها فيهم نزلت. ولا دل على انصراف الكلام عن الذين تقدم الخبر عنهم معنا هو بيقول ان الظاهر وسياق الايات كمان يعني تخيلوا سياق الايات والظاهر بيقول ان المراد بهذه الاية مين سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام. لان ما فيش اي ذكر لاهل الكتاب هيجيب عبدالله المسلم ليه رضي الله عنه وارضاه بس الطبري كيف يعظم اقوال السلف كيف يعظم اقوال الايه؟ السلام. قال غير ان الاخبار قد وردت عن جماعة من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. لان ذلك عن به عبدالله ابن سلام. وعليه اكثر اهل التأويل وهم كانوا اعلم بمعاني القرآن والسبب الذي فيه نزل وده طبعا السبب مش السبب بمعنى السبب الصريح انما السبب بمعنى الملابسة. احنا شرحنا قبل كده ملابسات النزول احوال النزول عم من اسباب النجوم. ماشي؟ وعليه اكتر اهل التأويل. وهم كانوا اعلم بمعاني القرآن والسبب الذي فيه نزل. وما اريد به. فتأويل الكلام اذ كان كذلك كذلك وشهد عبدالله بن سلام وهو الشاهد من بني اسرائيل على مثله يعني على مثل القرآن وهو التوراة. وذلك شهادته ان محمدا مكتوب في التوراة انه نبي تجده اليهود مكتوبا عندهم في التوراة كما هو مكتوب في القرآن انه لبي انا مرسوم في التوراة انه ندم هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد واله. والحمد لله رب العالمين