بسم الله الرحمن الرحيم. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. الرحمن الرحيم. ما بك يوم يوم الدين والصلاة والسلام على امام الاتقياء وسيد المرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ال ابراهيم انك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ال ابراهيم انك حميد مجيد لقد توقفنا في التعليق على كتاب آآ مواقع العلوم في مواقع النجوم للامام جلال الدين البلقيني رحمه الله تعالى المتوفى سنة اربع وعشرين وثمانمائة عند حديثه عن النوع العاشر وهو المتعلق باسباب النزول. وكنا قد قدمنا بمقدمة عن هذا العلم عن علم اسباب النزول وسنشرع ان شاء الله تعالى بشرح ما ذكره المصنف حفظه الله تعالى ورضي عنه رحمه الله تعالى ورضي عنه يقول رحمه الله تعالى النوع العاشر اسباب النزول. اسباب النزول. قال هذا نوع مهم وقد افرده الناس بالتصنيف وكتب التفسير مشحونة منه لكن يذكرون فيه اشياء عن ابن عباس ومجاهد وقتادة وابي العالية والسدي ومقاتل وغيرهم هذه بداية كلام المؤلف رحمه الله تعالى عن مسألة اسباب النزول ويقول رحمه الله تعالى هذا نوع مهم يقول يقول هذا نوع مهم وقد ذكرنا اهميته في المرة الماضية. قال وقد افرده الناس بالتصنيف. وممن افرده بالتصنيف الامام آآ الواحدي رحمه الله تعالى وقد ذكر محقق آآ كتاب العجاب اه في بيان الاسباب للامام الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى ذكر محقق الكتاب الدكتور عبدالحكيم الانيس ذكر في اول كتاب العجاب من الف في اسباب النزول واستقصى ذلك اه لعلكم ترجعون اليه كتاب في تحقيق كتاب العجاب في بيان الاسباب للامام الحافظ بن حجر رحمه الله تعالى وهو كتاب لم يتم يعني هو كتاب من كتب اسباب النزول لكنه لم يتم يقول هذا نوع مهم. وقد افرده الناس بالتصنيف وكما ذكرت لكم في المرة الماضية ايضا ان التعريف ان تعريف سبب النزول الصريح هي هو كل قول او فعل نزل بشأنه قرآن عند وقوعه كل قول او فعل نزل بشأنه قرآن عند وقوعه قال رحمه الله تعالى هذا نوع مهم كما قال الامام الواحد هي اوفى ما يجب الوقوف عليها اوفى ما يجب الوقوف عليها. واولى ما تصرف العناية اليها. الامتناع معرفة تفسير الاية وقصد دون الوقوف على قصتها وبيان نزولها ثم قال رحمه الله ولا يحل القول في اسباب نزول الكتاب الا في الرواية والسماع ممن شاهدوا التنزيل ووقفوا على الاسباب. وبحثوا عن علمها وجدوا في الطلاب. وقد ورد الشرع بالوعيد للجاهل ذي العثار في في هذا العلم بالنار ماشي؟ فهو يقول رحمه الله تعالى ورضي عنه ان اوفى ما ينبغي ان ان يصرف المفسر عنايته الى معرفته ان يعتني بمعرفة لاسباب ان يعتني بمعرفة اسباب النزول. ان يعتني بمعرفة اسباب النزول قال رحمه الله تعالى هذا نوع مهم وقد افرده الناس بالتصنيف وكتب التفسير مشحونة به طبعا لا يخفى على من يقرأ في كتب التفسير انهم يهتمون كثيرا جدا يهتمون كثيرا جدا بذكر اسباب اللجوء وآآ كتب التفسير مشحونة باسباب النزول بنوعيه كتب التفسير مشحونة باسباب النزول بايه؟ بنوعيه. ما هما نوعا اسباب النزول طيب احسنتم اسباب النزول تنقسم الى آآ صريح والى غير صريح الى صريح والى غير صريح. تمام؟ اللي هو اصطلحنا عليه قبل ذلك بتسمية اسباب النزول واحوال واحوال النزول فهو فقوله رحمه الله تعالى وكتب التفسير مشحونة به يعني باسباب النزول بنوعيها. سواء منها سبب النزول الصريح او سبب النزول غير او سبب النزول غير الصالح قال لكن يذكرون فيه اشياء عن ابن عباس يذكرون عن اهل التفسير يعني وايضا من افرده بالتصنيف. يذكرون فيه اشياء عن ابن عباس ومجاهد وقتادة وابي العالية والسدي ومقاتل وغيرهم. وقد صنف الواحدي في ذلك كتابا لا بأس به. خلوا بالكم يا اخواننا هذا الاستدراك منه رحمه الله تعالى يقصد لعله والله اعلم يعني يقصد ان كتب التفسير تجمع ما يصح اطلاق سبب النزول عليه وما لا يصح لا يصح اطلاق سبب النزول عليه وما لا يصح. لانه سيذكر بعد ذلك رحمه الله تعالى سيذكر بعد ذلك الفرق بين سبب النزول الذي يأتي عن الصحابة رضي الله تعالى عنهم وارضاهم. والذي يأتي عن غير الصحابة وما جاء عن غيرهم. آآ فسيحكم على الاول بالرفع هو سيحكم على الثاني بانه منقطع ولزلك هو قال رحمه الله تعالى وكتب التفسير مشحونة به. لكن يذكرون فيه اشياء عن ابن عباس ومجاهد وقتادة وابي العالية والسدي ومقاتل وغيرهم. فهو مقصوده رحمه الله تعالى بهذا الاستدراك انه ان هم ان ان كثيرا من اهل التفسير لم يعتنوا بتحرير سبب بتحرير سبب اللجوء. وقد ذكرت لكم قبل ذلك ان سبب عدم آآ تحرير المفسرين بسبب النزول انه اصلا آآ سبب النزول عبارة عن ان سبب النزول عبارة عن ايه؟ عن مثال في تفسير الاية. عن مثال في تفسير في تفسير الاية. لذلك يصح ان نذكر السبب ويصح ايضا ان يذكر آآ تغير السبب من مما يمكن ان يندرج تحت مما يمكن ان يندرج تحت الاية. واضح كده واضح يا اخوانا طيب فهو يقول رحمه الله تعالى لكن يذكرون فيه اشياء عن ابن عباس ومجاهد وقتادة وابن عالية والسدي ومقاتل وغيرهم وقد صنف الواحدي في كتابا لا بأس به وقد احلتكم على كتاب او على مقدمة آآ تحقيق كتاب العجاب في بيان الاسباب للامام الحافظ ابن حجر تحقيق الدكتور عبدالحكيم الانيس فقد زكر آآ يعني زكر آآ المصنفات في اسباب النزول واستوفى ذلك حفظه الله تعالى وبارك فيه قال رحمه الله تعالى وما كان قال رحمه الله تعالى وما كان من اسباب النزول فهو يقول وقد صنف الواحدي في ذلك كتابا لا بأس به. وما كان مرويا من اسباب النزول عن صحابي باسناد صحيح فهو مرفوع اذ قول الصحابي فيما لا مجال للاجتهاد فيه في حكم مرفوع وما كان عن صحابي بغير اسناد فهو منقطع. واما المنقول عن التابعي بسند فهو مرسل. وما كان بغير سند فلا يقبل وقد صح في ذلك اشياء نورد منها امثلة في سورة البقرة طيب هو بدأ في هذه الفقرة يذكر ان في مصنفات او مثال للمصنفات في اسباب النزول ذكر ان من المصنفات في اسباب النزول كتاب الامام الواحد رحمه الله تعالى ثم قسم سبب النزول الى قسمين ما كان مرويا عن الصحابي وما كان منقولا عن التابعين ما كان منقولا عن الصحابي وما كان منقولا عن التابعين ثم قسم سبب النزول المروي عن الصحابي الى قسمين. قسم صحيح وقسم منقطع واما التابعي فقال ان هو مرسل لانه طبعا آآ يعني ما كان منقولا عن التابعين بسند يعني ما كان صحيحا الى التابعي وكان منقولا عن التابعي بسند يعني ما كان ما كان صحيحا الى التابعي فده بيسميه العلماء مرسل. وما كان بغير سند فلا يقبل لانه لانه من قبيل من قبيل الضعيف. واضح كده؟ وقد اه ذكرنا اه وقد صح في ذلك اشياء نورد منها امثلة في سورة البقرة طيب دي معنى الفقرة باجمال هو يقول وما كان من اسباب النزول مرويا عن الصحابة باسناد صحيح فهو مرفوع اذ قول الصحابي فيما لا مجال للاجتهاد فيه في حكم مرفوع. اللي احنا ذكرناه قبل ذلك ذكرنا قبل ذلك يا اخواننا انه آآ قبل ما قبل ذلك انه ده بيسميه العلماء ايه المسألة ديت او المبحث ده بيسميه العلماء ايه انتم معي ولا مش معي ولا ما فيش صوت؟ بيسموه ايه بقى؟ اللي هو المبحس ده اللي هو قوله اذ قول الصحابي فيما لا مجال للاجتهاد فيه في حكم المرفوع لأ ما بيسموهوش المرفوع. ما بيسموهوش الحديد المرفوع ايوة احسنت يا اختنا الكريمة. بيسموه المرفوع حكما المرفوع حكما وزكرت لكم ذلك قبل ذلك في شرحنا لكتاب التحرير في تدارس كتاب التحرير في اصول التفسير. ان دي مسألة المرفوع حكما. واحلتكم على كتاب الدكتور عمار الصياصنة. اللي هو كتاب المرفوع حكما اصلا يعني ماشي؟ لانه في اشياء العلماء احيانا بيذكروا ان هي طبعا في مرفوع لفظي. اللي هو ان الصحابي ينسبه الى النبي عليه الصلاة والسلام او ان الصحابي يقول نهينا عن كذا وامرنا بكذا. فده له ايضا آآ حكم المرفوع اللفظي. وهناك مرفوع حكمي آآ يعني ذكرناه قبل ذلك ولا نعيده اه في هذا المقام وهو يقول اذ قول الصحابي فيما لا مجال لاجتهاد للاجتهاد فيه في حكم مرفوع وما كان عن صحابي بغير اسناد فهو منقطع. فهو منقطع. خلي بالكم العلماء تكاد تتفق كلمة العلماء على ان اخبار الصحابي عن سبب نزول اية عن سبب نزول اية من القرآن يعد في حكم مرفوع يعد في حكم مرفوع. يعني اخبار الصحابي عن سبب نزول اية من القرآن يعد في حكم المرفوع. وقد قال الامام الحاكم رحمه الله في كتابه معرفة علوم الحديث فان الصحابي الذي شهد الوحي والتنزيل فاخبر عن اية من القرآن انها نزلت في كذا وكذا فانه حديث مسند انه حديث مسند لكن خلوا بالكم يا اخوانا لابد من التنبيه الى ضرورة التفريق بين نوعين من المرويات الواردة عن الصحابة في سبب النزول الاول ان يخبر الصحابي عن قصة او حادثة حصلت مع النبي صلى الله عليه وسلم ونزل بسببها قرآن. فهذا ها فهذا ايه هذا ايه ان الصحابي يخبر عن قصة او حادثة حصلت مع النبي عليه الصلاة والسلام مع النبي عليه الصلاة والسلام. ونزل بسببها قرآن. ده مرفوع حكمي ولا مرفوع صريح احسنت لا احسنت ده مرفوع ده مرفوع صريح. ليه لانه ده بيقول ان هي حصلت مع النبي عليه الصلاة والسلام حصلت مع الرسول عليه الصلاة والسلام فده مرفوع صريح. سواء بقى ثبت ان القصة او الحادثة سبب النزول او لم يثبت واضح التاني بقى ان يخبر الصحابي عن حادثة او قصة حصلت في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام مش مع الرسول عليه الصلاة والسلام. انما حصلت في عهد الرسول في العهد النبوي فهذه ان ثبت انها فعلا بسبب من سبب النزول فهي تأخذ حكم الايه تأخذ حكم الرفض تأخذ حكم الرفض يبقى اذا لا خلاف حاصل هذه المسألة انه لا خلاف بين المحدثين في ان سبب النزول له حكم الايه له حكم الرفع. ادي واحد اتنين ينبغي قبل الحكم على سبب النزول بان له حكم الرفع التحقق من كونه سببا حقيقيا لنزول الاية فان ثبت ذلك كان له حكم الرفع والا فلا الامر الثالث ان محل البحث الوقائع والحوادث التي ليس فيها ذكر للنبي صلى الله عليه وسلم فلتروي ما حصل في عصر النبوة او ما وقع لبعض الصحابة. فنزل بسبب ذلك قرآن يتلى وفي هذه الحال يكون لهذه الحادثة والرواية حكم الرفع وحتى لو لم يبلغنا ان النبي صلى الله عليه وسلم اطلع عليها وعمل بها. ليه؟ لان نزول الوحي بشأنها دلالة قوية على علم النبي صلى الله عليه وسلم ايه؟ بها لكن اذا ذكر حدثا او اذا ذكر حدث حصل مع النبي صلى الله عليه واله وسلم او تعلق بشيء سمعه منه فهو من المرفوع الصريح وحتى ولو لم يثبت عند التحقيق كونه سببا حقيقيا للنزول واضح يا مولانا شيخ واضح؟ الكلام ده مفتوح عندك ولا ايه آآ ولو لم يثبت عند التحقيق كونه سببا حقيقيا للنزول بزاكر لازم ازاكر يعني طيب الامر الرابع الا يتبين ان الصحابي استنبط السبب باجتهاده اذا تبين ذلك لم يكن له حكم الرفع لان الصحابي حينئذ ليس ناقلا انما الصحابي هنا ايه مستنبط. فده يرجع الى الى اجتهاد الصحابة يرجع الى الرأي والاجتهاد ولا يرجع الى النقل. واحنا ذكرنا ان سبب النزول انما هو من قبيل انما هو من قبيل الايه من قبيل النقل اضرب لكم مثالا عشان عشان تفهموا الفكرة لما مسلا واحد من الصحابة يقول ان قول الله عز وجل قل هل ننبئكم بالاخسرين اعمالا؟ الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون. صنع ديت نزلت في نزلت فيه الخوارج ما عدا ده ده ظاهر جدا ان مراد الصحابي ان ده استنباط. يعني ده من قبيل تنزيل الاية على الواقع اللي هم عايشينه واضح فهل نقول ان ده له حكم الرفع حكم الرفع؟ لأ ليس له حكم واضح كده واضح المسألة ديت حاصل حاصل هذه المسألة اللي هو بيقول فيها رحمه الله تعالى اذ قول ومن كان من اسباب النزول مرويا عن الصحابي باسناده فهو مرفوع يعني له حكم الرفع له حكم الرفع اذ قول الصحابي فيما لا مجال للاجتهاد فيه في حكم مرفوع وما كان عن صحابي بغير اسلام فهو من قطع نيجي نشرحها دلوقتي. لكن حاصل ما له حكم الرفع ان هو سبب النزول له حكم الرفع. لا خلاف بين المحدثين في ذلك. يبقى ده اول شيء الامر الثاني انه ينبغي قبل الحكم على سبب بان له حكم الرفع التحقق من كونه سببا حقيقيا لنزول الاية فان ثبت ذلك كان له حكم الرفع والا فلا الامر الثالث ان محل البحث الوقائع والحوادث التي ليس فيها ذكر للنبي صلى الله عليه وسلم فلتروي ما حصل في عصر النبوة او ما وقع لبعض الصحابة فنزل بسبب ذلك القرآن يتلى الحالة ديت يكون لها لهذه الحادثة يعني او الرواية يكون لها حكم الرفع. وان لم يبلغنا ان النبي صلى الله عليه وسلم اطلع عليها او عمل بها. لان نزول الوحي بشأنها دلالة قوية على علم النبي صلى الله عليه وسلم بها لكن لو الصحابي ذكر حدثا حصل مع النبي عليه الصلاة والسلام او تعلق بشيء سمعه منه. فهو من المرفوع الصريح ولو لم يثبت عند التحقيق كونه سببا حقيقيا للنزول الامر الرابع الا يتبين ان الصحابي استنبط السبب باجتهاده. فاذا تبين ذلك لم يكن له حكم الرفع. لان الصحابي حينئذ ليس ليس باقلا وانما هو مستنبط وانما هو مستنبط واضح كده يا اخوانا ولا لأ طيب ماشي يعني هو الاخ بيسأل الاخ مصطفى بيقول عن البراء بن عازب قال في قوله تعالى يثبت الله الذين امنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الاخرة وآآ قال نزلت في عذاب القبر هل هذا مرفوع صحيح ام ماذا لأ هو ده ليس مرفوعا صريحا لانه لم ينسبه الى النبي عليه الصلاة والسلام. ده اولا. الامر الاخر ان ده اصلا ليس من اسباب النزول يا شيخ مصطفى هذا ليس من اسباب النزول. ده ظاهر لانه لم تحصل لا واقعة ولا حادثة وهو قال ان هي نزلت بسببها واضح ويعني الامسلة ما علينا منها. والشأن لا يعترض المثال اذ قد كفى الفرض والاحتمال والفحل لا يعترض على المثل يعني الامثلة سهلة يا شيخ مصطفى طيب هو بيقول بقى بيقول انه ده انه ما يروى عن صحابي ماشي ما يروى عن صحابي اه اه بغير سند فهو بغير اسناد فهو ايه منقطع. يعني ايه منقطع؟ الحديث المنقطع حديث منقطع هو في اللغة يستوعب ما ليس باتصال. اي نوع من انواع عدم الاتصال في اي محل في الاسناد ده اسمه ايه اسم منقطع لكنه كلقب خاص في علم مصطلح ينبغي ان يحصر في صورتين الصورة الاولى حديث الراوي عن من لم يسمع منه حديث الراوي عن من لم يسمع منه في اي موضع في الاسناد دون الصحابي وقد يقع في محل او اكثر الصورة الثانية ان يكون بدل السقط ابهام لراو. يقول مسلا عن رجل عن شيخ الى اخره فهذا وان ذكر كواسطة لكن ابهام هذه الواسطة اشبهت الانقطاع. لانه في الحالة ديت آآ آآ الراوي يكون مجهول عينا تكون مجهول عينا وحالا. ويصح ان ندرج هذه الصورة تحت مسمى المنقطع على التحقيق واضح كده يا اخوانا؟ هو ده معنى الايه معنى المنقطع. يبقى اذا معنى المنقطع ببساطة احنا بنروي احنا عندنا سلسلة اسناد عن فلان عن فلان عن فلان. لو لو الراوي سقط واحد ماشي حدث عن واحد لم يسمع منه انا قلت حدثني الشيخ آآ فلان خلاص وانا ما سمعتش شيخ فلان ده. انا ما سمعتوش ولم احضر له ففي الحالة ديت اكيد مش هو اللي يحدسني اكيد فيه واحد ايه في واحد واقع في النص. فده بيسموه منقطع. علماء المصطلح بيسموه منقطع بس اهم حاجة انه ما يكونش ما يكونش اللي واقع ده مين يعني ما يكونش اللي مش موجود في السند مين في طبقة الصحابة ما يكونش اللي مش موجود في السند في طبقة الصحابة. وده قد يقع في محله في اكثر او اكثر من محله او ان هو يبهم الراوي يقول على الرجل ماشي؟ حدثني رجل قال لي الرجل الراجل ده احنا ما نعرفوش. فده يصح ايضا انه ان يقال عنه ان يقال عنه منقطع. ان يقال عنه منقطع منقطع طبعا من اقسام الضعيف المنقطع من اقسام الضعيف قال واما المنقول عن التابعي بسنده فهو مرسل. وما كان بغير سند فلا يقبل ما هو الحديث المرسل الحديث المرسل هو الحديث الذي يرفعه التابعي الى النبي صلى الله عليه وسلم فيقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يذكر له اسنادا بذلك ولا يذكر له اسنادا بايه؟ بذلك. ده معناه آآ المستقر عند علماء المصطلح والا فقد كانوا يطلقون المرسل على غير زلك لكن خلوا بالكم يبقى ازا الحديس المرسل هو الحديث الذي يقول فيه التابعي او يرفعه التابعي الى النبي عليه الصلاة والسلام فده ليس متصلا ليه ليس متصلا ليه يا اخوانا معي ولا تهتم ولا رحتوا فين ايوة لان فيه واسطة لان فيه واسطة ليست مذكورة لانه في واسطة ليست مذكورة. الواسطة ديت ممكن يكون الصحابي وممكن يكون تابعي ثاني ممكن تكون تابعة اكبر منه لو واحد من صغار التابعين مثلا اكيد هو اصلا ما شفش الصحابة واكيد اكيد هو يعني ما ادركش رواية عن الصحابة ومن صغار التابعين ما ادركش رواية عن الصحابة رضي الله لان هو لازم يكون شافهم عشان يكون تابعي فهو ما ادركش رواية عن الصحابة رضي الله تعالى عنهم وارضاهم. فاكيد ممكن يكون روى عن واحد من كبار الايه؟ من كبار التابعين. فممكن يكون اللي سقط من اسناد واحد اللي هو الصحابي وممكن يكون هه وممكن يكون ايه ممكن يكون تابعي. فلو هو وقع اتنين اللي هو التابعي والصحابي فده هيدخل في سورة آآ يعني سورة اشد شوية اللي هو بيسموها الايه بيسموها الاعضال سموها في علم المصطلح المعضل ماشي احنا مش يعني احنا مش في درس المصطلح. لكن المقصود يعني ان انتم تتنبهوا يعني ايه المنقول عن التابعي بسنده؟ يعني هو العند التابعي التابعي سعيد ابن المسيب الحسن البصري محمد ابن سيرين. الجماعة المتابعين دولي لعند التابعي صح. وتمام صحيح السند. لكن بعد كده اللي هو اللي روى عنه التابعي مش موجود. سواء كان صحابي او كان تابعي وصحابي يبقى اتنين. يعني سواء كان واحد او اتنين تمام يا سيدي طيب خلوا بالكم بقى فيا ريت من اسباب طبعا هو بيقول وما كان بغير سند فلا يقبل وده واضح. يعني ما كان بغير سند لا يقبل وهذا ظاهر ليه ان هو ان هو لا يقبل هذا الظاهر لانه ده من قسم ايه من قسم الايه القسم الضعيف ماشي؟ لكن خلوا بالكم يا اخوانا الذي يتحرر في مسألة آآ اسباب النزول الواردة عن التابعين انها على ثلاث سور ماشي على ثلاثة سور ماشي الصورة الاولى ان يروى السبب عن عدد من ائمة التفسير من التابعين يروى السبب عن عدد من ائمة التفسير من التابعين. مع صحة السند اليهم طبعا المصنف رحمه الله تعالى على ثلاث سور صحيح يا عم الشيخ عبدالله لا مؤاخزة على ثلاث سور. ماشي. انا كاتبها ثلاث سور واتلخبطت المهم واما المنقور عن التابعي بسنده فهو مرسل وما كان بغير سند فلا يقبل. هو طبعا هو بيقول ان المنقول عن التابعي مرسل وسكت عن حكم هذا المرسل سكت عن حكم هذا الايه وهو يقول خلوا بالكم بقى. يقول انه اه ان احنا عندنا كده تلات سور. السورة الاولى ان يروى السبب عن عدد من ائمة التفسير من التابعين. مع صحة السند اليهم وفي هذه الحال يكون القول بقبول روايته وجيه جدا يبقى هو مش مش لم يرد عن واحد بس انما ورد عن اكتر من واحد وروده عن اكثر من واحد يدل على ان توارد الطرق المختلفة دلالة على صحة مخرج الايه على صحة مخرج الرواية ادي الصورة الاولى. واضح واضح الصورة الاولى طيب الصورة الثانية ان يرد السبب عن عدد من ائمة التابعين ان يرد السبب عن عدد من ائمة التابعين او عدد من التابعين مع صحة السند. خلوا بالكم الاول ان يروى السبب عن عدد من ائمة التفسير من التابعين التاني ان يروى السبب عن عدد من التابعين. مع صحة السند والصحيح ايضا ان هذا يلحق بالسابق يعني انه يقول القول بقبول الرواية وجيه جدا السورة الثالثة ان ينفرد بذكر السبب احد ائمة التفسير من التابعين كل ده طبعا احنا بنتكلم مع صحة السند اليه والا فلو ضعف السند اليه يبقى خلاص ما ينفعش ان احنا نقول ان هو سبب نزول لانه السند ضعيف اصلا وما قالوش هل العلماء قولان ولعل الازهر الا يقبل هو في الحالة الايه الحالة الثالثة ان الازهر الا يقبل ماشي وخلوا بالكم يا اخوانا اللي بيغلب في مراسيل التفسير اللي بيغلب في مراسيل التفسير عموما سواء كانت اسباب النزول او غير اسباب النزول ان تأتي في اسباب النزول المراسيل التفسير براسيل التابعين في التفسير لا تأتي فقط في اسباب النزول. لكن يغلب ان تأتي فين بسبب النزول ماشي وطبعا انتم تعلمون قول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله والمراسيل اذا تعددت طرقها وخلت عن المواطأة قصدا او الاتفاق بغير قصد كانت صحيحة قطعا كانت صحيحة قطعا لان الحديث لانه حتى الفكرة نفسها الحديث لو جاء من جهتين او جهات واحنا علمنا ان المخبرين لم يتواطؤوا على اختلاقه وان ان ده لا تقع الموافقة فيه اتفاقا بلا قصد. علمنا ان هو صحيح. لما يجي لك واحد من هنا وواحد من هنا وواحد من هنا وواحد من هنا. وكلهم اتفقوا ان في حدث معين حصل في مكان ما. ودول يعني دول عادة لن يتواطؤوا على اختلاق هذا الحدث بنعلم ان الحدث ده يكون له ايه كله اصلي كله اصل او مثلا يعني اقرب لكم مثالا لو احنا مثلا مثلا يعني في بلد وانا والدي حكى لي قصة والد فلان حكى له قصة ولد فلان حكى له قصة ماشي ووالد فلان حكى له القصة خمستاشر عشرين واحد قصة حصلت هم ما كانوش موجودين وقت القصة ديت ماشي ما كانوش موجودين وقت الايه؟ وقت القصة ديت. انما رووها عن ابائهم. الا يوحي ذلك لنا بانه اكيد القصة دي حصلت صح ولا لا صح ولا لا وهو ده المثال انه انه شخص يحدث عن واقعة جرت ويذكر تفاصيل ما فيها من الاقوال والافعال ويجي واحد تاني يذكر ايضا نفس التفاصيل في علم ان القطعة ان القصة ديت او الواقعة ديت حق في الجملة الحق في الجملة. لانه ما يجيش التفاصيل دي كلها آآ ويكون ويكون فيها ايه؟ ويكون فيها كذب يكون فيها كذب. وده يا اخواننا اصل نافع جدا في الحديث والتفسير والمغازي الحديث والتفسير والايه؟ والمغازي. او حتى ما ينقل من اقوال الناس وافعالهم اخواني الناس وافعالهم بس بشرط الا يكون مصدرها مفرد يكون متعدد متعدد والامر الثاني ان تخلو من المواطأة والثالث ان يتلقاها العلماء بالايه؟ بالقبول والاختلاف في التفاصيل الدقيقة لا يؤثر في اصل الخبر خلاف التفاصيل الدقيقة لا يؤثر في اصل الخبر يبقى اذا نعيد هذه المسألة يقول انه ما يرد من اسباب النزول عن التابعين يأتي على ثلاث سور الشيخ عبدالله الدكتور عبدالله ما يزعلش على ثلاث سور الاولى ان يروى السبب عن عدد من ائمة التفسير من التابعين. مع صحة السند اليهم في هذه الحال يكون القول او ففي هذا الحال الاتنين صح في هذه الحال يكون القول بقبول روايته وجيه جدا ان توارد الطرق المختلفة دلالة على صحة مخرج الرواية الثانية يعني الصورة الثانية ان يرد السبب عن عدد من التابعين مع صحة السند. والصحيح ان هذا كالسابق ايضا الثالثة ان ينفرد بذكر السبب احد ائمة التفسير من التابعين مع صحة السند اليه. فللعلماء قولان ولعل الاظهر ان لا يقبل ان الازهر الا يقبل هذا قوله واما المنقور عن التابعي بسند فهو مرسل ومن كان بغير سند فلا يقبل الى اخره. يبقى اذا آآ قول الصحابي فيما لا مجال ده مسألة والمنقول عن التابعي هذه مسألة اخرى ارجو ان تتأملوها ان شاء الله تعالى قال وقد صح كده اللي عندي كده واضح يا اخوانا الحمد لله قال رحمه الله وقد صح في ذلك اشياء نورد منها امثلة في سورة البقرة في سورة البقرة منها ما رواه البخاري في الصحيح في باب واتخذوا من مقام ابراهيم مصلى قال حدثنا مسدد عن يحيى ابن سعيد عن حميد عن انس رضي الله عنه قال قال عمر رضي الله عنه وفقدوا الله في ثلاث او وافقني ربي في ثلاث قلت يا رسول الله لو اتخذت من مقام ابراهيم المصلى وقلت يا رسول الله يدخل عليك البر والفاجر فلو امرت امهات المؤمنين بالحجاب فانزل الله تعالى اية الحجاب وبلغني معاتبة النبي صلى الله عليه وسلم بعض نسائه فدخلت عليهن قلت ان انتهيتن او او ليبدلن الله رسوله خيرا منكن فانزل الله عسى ربه ان طلقكن ان يبدله ازواجا خيرا منكم طيب اه هذا الحديث اللي هو ما رواه البخاري هو يذكر سبب نزول وهو يقول انه يقول انه هذا السبب اللي هو يذكره آآ اللي هو ذكره رحمه الله تعالى رواه الامام البخاري في صحيحه يبقى اذا هو صحيح ورواه عن انس بن مالك رضي الله تعالى عنه وارضاه انه آآ ذكره عن عمر بن الخطاب وكلاهما من الصحابة رضي الله تعالى عنهم وارضاهم. طبعا قول عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وارضاه اه وافقت الله في ثلاث او وافقني ربي في ثلاثة دي المسألة ديت هي اللي بيصطلح عليها العلماء باسم موافقات ايه موافقات عمر موافقات عمر وفيها بالمناسبة اه دي من من علوم القرآن زكرها الامام السيوطي رحمه الله تعالى فيما انزل من القرآن على لسان بعض الصحابة. وقال هو في الحقيقة نوع من اسباب النزول والاصل فيه موافقات عمر. وقد افردها بالتصنيف جماعة قد افردها بالتصنيف جماعة سيدنا عمر يقول وافقت ربي في ثلاث قلت يا رسول الله وده رواية اخرى للبخاري ومسلم قلت يا رسول الله لو اتخذنا من مقام ابراهيم مصلى فنزلت واتخذوا من مقام ابراهيم مصلى سيدنا عمر اهو كل قول او فعل نزل بشأنه قرآن عند وقوعه. سيدنا عمر قال له يا رسول الله نصلي خلف مقام ابراهيم فانزل الله واتخذوا من مقام وده سبب نزول ايه صريح واية الحجاب والى اخره طبعا يا اخواننا الموافقات عمر رضي الله تعالى عنه وارضاه معناه ايه؟ معناه ايه موافقات عمر؟ معناه ان الاية نزلت مقررة لكلام عمر واقتراحه وهذا يدل على فضل ومنزلة عمر رضي الله تعالى عنه وارضاه ماشي ومعناه ان حكم عمر وافق حكم الله تعالى في القضية التي نزل فيها يعني هذه كان رآها عمر ابن الخطاب برأيي. واستحسنها بداية بحسن نظره ثم وافقه بعد ذلك الوحي من الله تعالى ماشي؟ ثم وافقها بعد ذلك وحي من الله تعالى لزلك هو قال وافقت ربي وافقت ربي لان هذه الايات انما نزلت موافقة لرأيه واجتهاده رضي الله تعالى عنه وارضاه. وليس معنى ذلك ان سيدنا عمر هو اللي انشأ الايه هو اللي انشأ القرآن. هم. واضح كده؟ وده يعني لا يقوله الا الجاهل قال رحمه الله تعالى ورضي عنه ومنها ما رواه البخاري. يبقى هو هيذكر ايضا سبب تاني من اسباب النزول ومنها ما رواه البخاري في الصحيح في قوله تعالى ان الصفا والمروة من شعائر الله من حج البيت او اعتمر الى اخره يعني عن عائشة رضي الله عنها انما انزلت في الانصار. كانوا يهلون لمنام وكانوا يتحرجون ان يطوفوا بين الصفا والمروة. فلما جاء الاسلام سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف انزل الله تعالى ان الصفا والمروة من شعائر الله عظمه ما رواه البخاري عن انس ابن مالك رضي الله عنه انه سئل عن الصفا والمروة. فقال كنا نرى انهما من امر الجاهلية. فلما كان الاسلام امسكنا عنهما فانزل الله ان الصفا والمروة طيب خلوا بالكم اه طبعا هذا المثال ايضا من امثلة اسباب الايه من امثلة اسباب النزول. من امثلة اسباب النزول. انه آآ انه حصل شيء حصلت حادثة كان يرى كانوا يرون انها من امر الجاهلية. فلما كان الاسلام ما عادوش بيطوفوا بين الصفا والمروة اللي هو السعي يعني. فانزل الله ان الصفا والمروة من شعائر الله فمن البيت او اعتمر فلا جناح عليه ان يطوف بهم قال رحمه الله ومنها ما رواه البخاري في الصحيح من طريق البراء ابن عازب رضي الله عنه قال لما نزل صوم رمضان كانوا لا يقربون النساء رمضان كله. وكان رجال يخونون انفسهم فانزل الله سبحانه وعلم الله انكم كنتم تختالون انفسكم. فتاب عليكم وعفا وده ايضا ظاهر ان هو سبب من اسباب النزول لانه دي حادثة وقعت في زمان النبي صلى الله عليه وسلم نزل بشأنها قرآن وطبعا احنا زكرنا لكم قبل زلك ان في اركان اربعة وانتم المفروض يعني المفروض يعني اللي بيزاكر فيكم ان شاء الله يرجع الى هذه الاسباب في كتابي المحرر في اسباب النزول للشيخ خالد المزيني وينظر كيف درس الرجل هذه الاسباب كيف درس الرجل هذه الاسباب قال ومنها ما رواه البخاري في الصحيح عن ابن عباس رضي الله عنهما قال كانت عكاظ ومجنة كانت عكاظ وما جنة وذو المجاز اسواقا في الجاهلية. فتأثموا ان يتجروا في المواسم. فنزل ليس عليكم جناح ان تبتغوا فضلا من ربكم في مواسم الحج ولنقتصر على هذه الامثلة. ففيها مقنع طبعا آآ قوله آآ آآ كانت عكاظ وعكاظ ديت على وزن الغراب عكاظ على وزن ايه؟ غراب. وهي وهو سوق من اعظم اسواق الجاهلية اعظم اسواق الجاهلية ومجنة او مجنة وجنة او مجنة والفتح اكثر موضع قرب مكة وهو ايضا سوق من اسواق من اسواق الجاهلية قال رحمه الله ولنقتصر على هذه على مثل هذه الامثلة ففيها مقنع ومن ذلك الوقائع المشهورة مثل قصة والمتخلفين عن غزوة تبوك ونحو ذلك ثم قال طبعا احنا ذكرنا هذه القصة قبل ذلك والمعتمد في نقل اسباب النزول ما قدمناه كل ما وقع فيه الاختلاف في سبب النزول فهو اضطراب يقتضي طرح ما ذكر ان لم يمكن الجمع ولا سيما ان اذا كان بغير سبب هو يريد ان ينبهنا ان هناك قواعد بالترجيح بين اسباب النزول احنا عرفنا ان احنا علشان نوصل لسبب النزول الصريح عندنا كم ركن هنا اربع اركان اساسية. وبعدين ركنين يبقى كده ست اركان او شرطين يعني ليس بقوة هذه الاركان الاربعة فيبقى كده عندنا ست امور لابد آآ او ستة امور لابد ان تكون ايه ان تكون حاضرة لكن احيانا ممكن الامور تشتبه فيحتاج الانسان الى قواعد للترجيح في اسباب النزول ترجيح بتقديم الصحيح على الضعيف ترجيح بتقديم السبب الموافق للفظ الاية على غيره الترجيح بتقديم قول صاحب القصة على غيره الترجيح بتقديم قول الشاهد للسبب على الغائب عنه الترجيح بدلالة السياق القرآني الترجيح بدلالة الوقائع التاريخية من المرجحات بين اسباب النزول من المرجحات بين اسباب الايه اين اسباب النزول؟ وانتم ممكن ايضا آآ يعني تبحثوا عن امثلة هذه المرجحات في كتاب في اسباب النزول للدكتور خالد ابن زياد قال ويعني اراد ان يذكر هنا مثال للايه الاختلاف قال وات اللعان ثبت في الصحيح من طريق سهل ابن سعد الساعدي انها نزلت في قصة عويمر العجلاني ثبت ايضا في الصحيح انها نزلت في هلال ابن امية ويمكن الجمع بانها نزلت في حقهما يمكن الجمع بانها نزلت في حقهما وهو بيقول ان المعتمد في نقل اسباب النزول كذا وبعدين قال ان يعني بيقول ما وقع فيه الاختلاف في سبب النزول فهو اضطراب يقتضي طرح ما ذكر ان لم يمكن الجمع ولا سيما اذا كان بغير سند طبعا لازم تخلوا بالكم انه ما وقع فيه الاختلاف مما لا يمكن اندراجه تحت الاية الله فقد ذكرت لكم ان سبب النزول ايه لأ صحصحوا معي معي الله يصلح حالكم يعني هل ايراد الايراد المفسر هل ايراد المفسر يا اخوانا الايراد المفسر لاكثر من سبب يقتضي ان احنا نطرح الاسباب ديت لأ لانه لأ مش مسألة تعدد الاسباب الوقتي تعدوا للاسباب دي مسألة تانية يا اختنا الكريمة ماشي؟ لأ ليه؟ لان احنا اتفقنا قبل زلك ان ايوا احسنت. لان احنا اتفقنا قبل ذلك ان ده من قبيل المثال لكن هو الفكرة انه لو احنا اردنا بقى الفكرة هنا لو احنا اردنا ان نحرر سبب النزول الحقيقي ووجدنا اختلافا ولم نستطع الجمع بينهما ففي الحالة ديت قال ان احنا ننطرح ما زكر خلاص كده لكن وذكر لذلك مثال. لكن لو احنا ما عندناش مشكلة او احنا توصلنا الى سبب نزول الحقيقي للاية توصلنا لسبب النزول الحقيقي للاية واستطعنا ان ندرج الاسباب الاخرى ها ان ندرج الاسباب الاخرى من قبيل التفسير بالمثال فلا يقتضي ذلك ها فلا يقتضي ذلك ان ننطرح ما ايه ان الطرح ما ذكر ان الطرح ما ذكر طيب ثم ذكر قصة ابو زكر يعني اية المفترض هذه الاية من الايات ايضا اللي حصل فيها خلاف اللي هي اه اه يعني ما حصل في اية اللعان ماشي والذين يرمون ازواجهم في سورة النور يعني فقد ثبت في الصحيح من طريق سهل ابن ابن سعد الساعدي انها نزلت في قصة عويم وثبت ايضا في الصحيح نزلت في هلال ابن امية. طيب ده صحيح وده صحيح ده صحيح وده صحيح. نجمع بينهما ازاي؟ قال ويمكن الجمع بينهما بانها نزلت في حقهما لانها نزلت في حقهما طيب اللي هو بانها نزلت في حقهم ده القول بتكرر النزول تكرر النزول نتيجة لتكرر الحدث نتيجة لتكرر الحدث طبعا العلماء ذكروا في سبب نزول هذه الاية اقوال اربعة القول الاول ان الاية نزلت بسبب عويمر العجلاني والقول الثاني ان الاية نزلت بسبب هلال ابن امية والقول الثالث ان تكون القصتان وقعتا في وقت واحد او متقارب فسأل فنزلت الاية فيهما معا نزلت الاية فيهما معا وخلوا بالكم يا اخوانا القول الاول ان الاية نزلت في بسبب قصة عويمر العجلاني ده يعني ذكره كثير من العلماء او ان الاية نزلت بسبب هلال بن امية. او ان القصتان ان تكون القصتان وقعتا في وقت واحد او متقارب فسألا فنزلت الاية فيهما معا. او ان تكون الاية انزلت على النبي صلى الله عليه وسلم مرتين ماشي القول التالت والرابع متلازمان يعني يؤولان الى تعدد الواقعة ان تكرر النزول نتيجة لتكرر الايه الحدث لكن لعل والله اعلم اصح الاقوال واسعد الاقوال بصحيح المنقول وصريح المعقول القول الاول وان هذه القصة نزلت بسبب عويمر العجلاني حين قذف امرأته آآ بالزنا مع شريك ابن سحماء العجلاني ايضا ابن سحماء العجلاني. وقد توسع في دراسة هذا السبب دكتور خالد المزيني في كتابه المحرم في اسباب النزول الجزء الثاني آآ في الجزء الثاني اه في صفحة سبعمية وتسعتاشر لحد سبعمية اتنين واربعين فيمكنكم ان ترجعوا اليها حتى لا نطيل بذكرها لأ لا يلزم هي الاخت بتقول لو كان السبب تكرر آآ تكرار النزول لقررت بالمصحف لأ ده لا يلزم يا اختنا الكريمة طيب خلاص كده يا اخواننا ثم قال النوع الحادي عشر اول ما نزل قد تكلم المصنفون في اسباب النزول على هذا النوع. وحديث عائشة الثابت في الصحيح في بدء الوحي دليل على ان اول ما نزل من القرآن اقرأ باسم ربك الذي اللي هي الايات الخمس الاولى من سورة العلق الى قوله تعالى علم الانسان ما لم يعلم وقد روى الحاكم في المستدرك من طريق سفيان ابن عيينة عن محمد بن اسحاق الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت اول ما نزل من القرآن اقرأ باسم ربك الذي خلق ونقل عن عكرمة والحسن انهما قال اول ما نزل الله من القرآن بالبسملة. اللي هي بسم الله الرحمن الرحيم. البسملة بمكة واول سورة نزلت اقرأ باسم ربك آآ وهذا القول مردود بما سبق واما الحديث الذي رواه البخاري ومسلم في صحيحهما من طريق يحيى من طريق يحيى ابن ابي كثير. قال سألت ابا سلمة ابن عبدالرحمن ابن عبدالرحمن. اي القرآن انزل قبل قال يا ايها المدثر قلت او اقرأ باسم ربك الذي خلق. قال سألت جابر بن عبدالله الانصاري رضي الله عنهما اي القرآن انزل قبله؟ قال يا ايها المدثر قلت او اقرأ باسم ربك قال احدثكم ما حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اني جاورت بحراء شهرا فلما قضيت جواري نزلت فاستبطنت الوادي طنط الوادي يعني نزل. سار في بطنه ووسطه واستبطنت بطن الوادي فناديت فنظرت امامي وخلفي وعن يميني وعن شمالي ثم نظرت الى السماء فاذا هو على العرش يعني سيدنا جبريل جالس على كرسيه يعني جبريل فاخذتني رجفة وفي حديث فجئست منه رعبا. يعني نزع ركبته صلى الله عليه وسلم. فاتيت خديجة فامرتهم فدثروني سم صبوا علي الماء فانزل الله يا ايها قال فانه مما يتعقب على الصحيحين في اخراجه ويدل على ذلك مما رواه الصحيحان من طريق الزور عن ابي سلمة عن جابر رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يحدث عن فترة الوحي فقال في حديثه فبين انا امشي سمعت صوتا من السماء فرفعت رأسي فاذا الملك الذي جاءني جالس على كرسي بين السماء والارض فرجعت فقلت زمروني زملوني فدثروني فانزل الله يا ايها المدثر قال ووجه الدلالة منه رواية جابر عن اخبار النبي صلى الله عليه وسلم ان الملك الذي جاءه بحراء جالس فدل على ان رواية جابر هذه على ان في رواية جابر هذه ان القصة متأخرة عن قصة حراء التي انزل فيها اقرأ باسمي اقرأ باسم ربك طيب خلوا بالكم يا اخوانا طبعا اول ما نزل قلنا ان اكثر العلماء على ان اول ما نزل من القرآن هي الايات الخمس الاولى من سورة من سورة العلق. الايات الخمس الاولى من سورة العلق وآآ ما نقله المصنف عن عكرمة والحسن انهما قال اول ما نزل من القرآن البسملة بمكة واول سورة نزلت اقرأ باسم ربك الذي خلق. هذا القول يمكن ان نوجه يمكن ان يوجه بالا يعد قولا برأسه. يعني ما نخليهوش قول ان اول ما نزل البسملة. لانه من ضرورة نزول السورة نزول البسملة ايه؟ معها لا يمكن ان يقال ان هي اول اية نزلت على الاطلاق بمعنى ان هي كده كده بتنزل في بداية الايه كده كده بتنزل في بداية السورة ثم ذكر انه فيه حديث عن جابر رضي الله تعالى عنه وارضاه ان اول ما نزل من القرآن ايات من سورة المدثر ومن احسن ما يمكن ان يجاب عنه في هذا المقام ان جابر لم يكن على علم بما نزل في غار ايه؟ في غار حراء ماشي؟ لكن في حديث اشارة ان الملك نزل في الغار لكن هو لم يظن ان الملك لما نزل في غار حراء قبل ذلك انه نزل بايات فلما سمع حديث عن نزول الملك بآيات سورة المدثر ولم يكن قد ذكر له نزول ايات قبل سورة المدثر حكم جابر رضي الله تعالى عنه وارضاه بانها اول باية اول ما نزل ومن علم حجة على من لم يعلم وبعض العلماء يخرج حديس جابر تخريجات فيها نظر. ان يكون السؤال وقع عن اول سورة كاملة. فاجاب جابر بانها سورة المدثر. وده لا يسلم. لان السؤال عن اول ما نزل آآ وليس في اول سورة نزلت ويمكن ان يعني يعني لا يخرج بهذا التخريج والله اعلم وايضا ان آآ ان تكون الاولية مخصوصة هو بعد فترة الوحي وايضا ده لا يسلم لان السؤال صريح في اول ما نزل والاسر ليس فيه دليل على الاولية المخصوصة سيدنا جابر رضي الله تعالى عنه وارضاه لم يرد الاولية المخصوصة لان السؤال كان مطلق عن اول ما نزل ولم يكن عن اولية الصحيح كما ذكرنا ان جابر رضي الله تعالى عنه وارضاه لم يكن يعلم ان المرق قد نزل على النبي في في اول مرة ثم قالوا اول سورة نزلت بالمدينة. ديت الاوليات انهين؟ اللي احنا زكرنا ان هي الاوليات انهين ايها الاوليات النسبية هذه الاوليات النسبية او الاوليات المخصوصة. ماشي. ما فيش فيها مشكلة الاوليات النسبية قال اه قال واول سورة نزلت بالمدينة ويل للمطففين في قول علي بن الحسين رضي الله عنه رضي الله عنه وقال عكرمة اول سورة نزلت بالمدينة سورة البقرة وكلاهما مرسل بغير اسناد وآآ الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى آآ ذكر الاتفاق على كون سورة البقرة اول سورة نزلت بالمدينة اعترض عليه الامام السيوطي رحمه الله تعالى هو هو فيه خلاف كما يعني ترون لكن هذه على اية حال هي الاوليات النسبية. وقد يعني شرحنا ذلك في المرة الماضية بما لا نحتاج الى الى مزيد لاعادته ان شاء الله تعالى قال رحمه الله النوع الثاني عشر اخر ما نزل وقد ذكر هذا النوع ايضا المتكلمون على اسباب النزول. واخرج الصحيح ان من طريق البراء بن عازب ان اخر اية نزلت يستفتونك قل يفتيكم في الكلالة واخر سورة نزلت سورة براءة طبعا احنا زكرنا ان اخر ما نزل ده اه عند السلف على قسمين اما ان يكون مرادهم الاخرية المطلقة هي اخر سورة نزلت نزلت سورة الكوثر او الاخرية النسبية اخر ما نزل من سورة المائدة هي محكمة اه اواخر ما نزل سورة المائدة وهي محكمة. ومراده يعني ان جميع ايات سورة المائدة لا يوجد فيها نسخ او ان اخر اية نزلت اية الربا ماشي؟ فاحنا لابد ان احنا نفهم لما يقول اخر اية نزلت اخر ربا اكيد مراده الايه الاخيرية المطلقة صح ولما يقول اخر سوق اخر ما نزل سورة المائدة وهي محكمة. يعني مراده ان جميع اياتها لا يوجد فيها ايه؟ نسخ وليس مراد ان جميع السورة هي اخر ايه اخر ما نزل. واضح كده؟ وطبعا لا يوجد اتفاق على الاخرية المطلقة خروج الاخريات نسبية كثيرة جدا اخر ما نزل بآيات الربا ايات الخمر ايات الجهاد وطبعا كل اخرية نسبية بيقابلها ايه اولية نسبية. يعني اخر ما نزل في الخمر يبقى فيه اكيد اول ما نزل في الخمر اخر ما نزل في الجهاد يبقى اكيد في اول ما نزل في الايه؟ اول ما نزل في الجهاد قال وقد ذكر هذا النوع ايضا المتكلمون على اسباب النزول كالواحد رحمه الله تعالى واخرج الصحيحان من طريق البراء بن عازب ان اخر اية نزلت يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة واخر سورة نزلت سورة براء واخرج البخاري في باب خلوا بالكم يا اخوانا. واخرج البخاري في باب واتقوا يوما ترجعون فيه الى الله من طريق الشعب عن ابن عباس قال اخر اية نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم اية الربا اية الربا. ومنهم من يروي عن ابن عباس انه قال اخر اية نزلت واتقوا يوما ترجعون فيه الى الله ما الذي يعني تستنبطونه من صنيع الامام البخاري رحمه الله البخاري قال باب واتخذوا ترجعون فيه الى الله واورد فيه ان اخر اية نزلت ايه الربا ماذا تستنبطون يعني ما ما الذي يمكن ان يستنبط من فعل سيدنا الامام البخاري رحمه الله؟ طبعا الامام البخاري من كبار ائمة المفسرين كبار ائمة المفسرين ما لوش تفسير صحيح الامام البخاري رحمه الله له اجتهاد عالي جدا جدا في تفسيره يحسن بالانسان ان يتأمله ايوة هو لعله رحمه لأ مش خطورة الربا لعله رحمه الله تعالى ورضي عنه لعله رحمه الله تعالى ورضي عنه ايوة اراد الجمع بين قولي ابن عباس بان تكون الاية الكريمة بان تكون الاية الكريمة مكملة لايات ايه الربا كما هي في المصاحف اليوم لعل هذا والله اعلم هو مراد الامام البخاري رحمه الله تعالى ورضي عنه يقول المصنف رحمه الله تعالى ومنهم من يروي عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال اخر اية نزلت آآ واتقوا يوما ترجعون فيه الى الله. وروي عنه انه قال ذكروا ان هذه الاية واخر اية من من سورة النساء نزلتا اخر القرآن اخرج الحاكم في المستدرك ابن عباس رضي الله عنهما عن ابي ابن كعب رضي الله عنه انه قال اخر اية نزلت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد جاءكم رسول من انفسكم وقرأها الى اخر السورة الطبراني عن عبيد الله بن عبدالله بن عتبة قال قال ابن عباس يا ابن عتبة تعلم اخر سورة نزلت من اخر سورة من القرآن نزل جميعا. قلت نعم اذا جاء نصر الفتح قال صدقت ماشي قال صدقت طبعا دي كلها اللي هي كما قلت لكم المتعلق بالاخرية مين المتعلق بالاخرية النسبية الا انه يمكن ان يقال ان اخر سورة نزلت اللي هي سورة ايه سورة النصر اذا جاء نصر امام الفتح يعني اخر سورة نزلت كاملة اخر سورة نزلت كاملة بهذا نكون قد انتهينا بحمد الله تعالى من التعليق على النوع الحادي. النوع الثاني عشر من اه كتاب مواقع العلوم في مواقع النجوم للامام بلقيني رحمه الله. ونستقبل في المرة القادمة شاء الله تعالى الباب او النوع الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر وهي من انواع السند المتواتر والاحاد والشاهد وهو يتحدث فيه رحمه الله تعالى عن علم القراءات علمي القراءة واسأل الله تعالى ان يهدينا واياكم آآ سواء السبيل وان يبصرنا الله تعالى واياكم بالعلم النافع. وان يرزقنا الله تعالى العمل الصالح. وان يجعلنا الله تعالى يعني من اهل القرآن الذين هم اهل الله تعالى وخاصته اه جزاكم الله خيرا واحسن اليكم ورضي عنكم صلى الله وسلم على نبينا محمد واله. والحمد لله رب العالمين