بسم الله الرحمن الرحيم. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. الرحمن الرحيم. مالك يوم الدين والصلاة والسلام على امام الاتقياء وسيد المرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم صل على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ال انك حميد مجيد. اللهم بارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ال ابراهيم انك حميد مجيد اه وقفنا في شرحنا لكتاب شيخنا الاستاز الدكتور مساعد ابن سليمان طيار حفظه الله تعالى عند الفصل الخامس منه وعند المبحث الثاني منه وهو المبحث المتعلق بقواعد الترجيح وسبق ان ذكرنا ان الشيخ حفظه الله تعالى قسم هذا الفصل الى مبحثين. المبحث الاول تكلم فيه عن قواعد التفسير العامة. وفي المبحث تكلم عن قواعد التفسير الترجيحي قال رحمه الله تعالى والمقصود اه قال حفظه الله تعالى. طبعا يعني في اختلاف شوية في هذا الفصل وهذا الفصل كله تقريبا ويعني فيه اختلاف بين آآ اصداري الكتاب الاصدار الاول والاصدار الثاني للكتاب في اختلاف بينهما اه في هذا الفصل واحنا اعتمدنا قراءة الكتاب الجديد. او يعني النسخة الجديدة من من الكتاب واغلب الناس معها النسخة ديت يعني يقول الشيخ آآ المراد بقواعد الترجيح في تفسير القرآن الكريم احكام علمية كلية او اغلبية مصوغة بعد استقراء يعملها المفسر ليظهر الراجح من بين الاقوال المختلفة في بيان معاني القرآن الكريم. ده التعريف اللي عندكم ونقله من تعريف الشيخ حسين الحربي حفظه الله تعالى اللي هو قاعدة ترجيح ابن المفسدين وذكر هنا ان المقصود بقواعد التفسير الترجيحية القواعد التي يعلنها المفسر عند وجود الخلاف ليظهر الراجح بين الاقوال المختلفة في بيان معاني القرآن الكريم. وهي قريبة يعني الامر قريب. لكن هذا التعريف هو اخصر من التعريف الذي ذكره في الكتاب او في الاصدار القديم قال هنا القواعد التي يعملها المفسر عند وجود الخلاف يظهر الراجح من بين الاقوال المختلفة في بيان معاني القرآن الكريم فيظهر او ظاهر من هذا ان ده يأتي بعد معرفة الايه؟ ان قواعد التفسير الترجيحية تأتي بعد ايه بعد معرفة الاقوال. ايوة بعد الخلاف. يعني بعد معرفة الاقوال وتحديد نوع الخلاف. وان هذا الخلاف قد يكون خلاف تنوع وقد يكون اختلاف فان كان اختلاف تنوع فنحن احيانا نحتاج في اختلاف التنوع الى بيان القول الايه؟ القول الاولى ماشي احنا قلنا ان الترجيح في اختلاف التنوع انما هو ترجيح قول اولى بالقول واضح كده؟ طيب الترجيح اختلاف التضاد هو اختلاف بين راجح وايه؟ بين راجح ومرجوح وبين صحيح وضعيف. واضح كده فيبقى اذا القواعد الترجيحية هنا الذي يذكرها الشيخ على اصطلاحه حفظه الله بيقول ان قواعد التفسير الترجيحية انما يستخدمها المفسر بعد وجود الخلاف انما يستخدمها المفسر بعد وجود الايه؟ بعد وجود الخلاف. اما ان يكون هذا الخلاف خلاف تنوع. واما ان يكون هذا الخلاف خلاف ايه فان كان الخلاف خلاف تنوع فقد يحتاج المفسر الى ترجيح قول على قول من باب الاولوية. يعني القول ده اولى بمعنى الاية من القول الاخر. وان كان اختلفت ضاد فيحتاج اليه المفسر ليظهر الراجح من الراجح اقوال وسينبه الشيخ ايضا حفظه الله تعالى على هذا المعنى في المسائل آآ في القواعد قواعد التفسير الترجيحية قال ان قواعد التفسير الترجيحية من الموضوعات المهمة في اصول التفسير وهي تمثل جزءا من كيفية التعامل مع الاختلاف في التفسير وجود القواعد في تفسير من التفاسير تزيده قوة من جهتين. الاولى من جهة المفسر اذ تفيده في اختياراته التفسيرية من جهة وفي توازن هذه الاختيارات من جهة اخرى فلا نرى هناك تفاوتا او اضطرابا في الاختيار في المواضع المتماثلة او المتشابهة. يعني الانسان لما المفسر عموما لما بيكون ماشي على قواعد زاهرة وعلى قواعد مطلبة فالاغلب انه ما بيظهرش عنده نوع من انواع التناقض او التفاوت او الاضطراب في ترجيح قوله. فتجده في مرة يرجح قولا بحجية مثلا السنة. وفي مرة اخرى نرجح قولا بحجة اخرى آآ او مثلا احيانا يظهر ان هو بيعتبر آآ دليل من الادلة الاسرائيليات وليكن ان هو بيعتبر الاسرائيليات مصدرا من مصادر التفسير وفي مرة تانية ان هو يضرب بهذه الاسرائيليات عرض الحائط ولا يعتبرها من مصادر التبشير. واضح خلاف القواعد متضحة في ايه؟ القواعد متضحة في ذهنهم. تمام كده الامر الثاني او الثانية من جهة القارئ اذ يستفيد من هذه القواعد تعلما وتطبيقا ثم يمكنه استخدامها فيما اذا شرع في التفسير. فايضا الكتب التي احتوت على قواعد التفسير والتي تنبه الى ادوية التفسير او تنبه الى طريقة الترجيح. هذه الكتب تصنع عند الطالب ملكا. اللي احنا بنسميها الملكة تصنع عند الطالب ملكة يستطيع الطالب من خلالها انه يتعامل مع الاقوال في التفسير يتعامل مع علم التفسير. وذلك تفاوت الكتب فيما بينها يكون في زلك يعني ليه العلماء آآ نبهوا على شرف تفسير الطبري او شرف تفسير ابن عطية؟ او امسال هؤلاء الائمة؟ لان القارئ لهذه الكتب يستطيع ان يحصل على الملكة الملكة التي تفيده في الترجيح من الاحوال في التعامل عموما مع هذا العلم الشريف مع علم التفسير واضح كده يا اخوانا يقول حفظه الله تعالى ثانيا من المفسرين من المفسرين المعتنين بقواعد التفسير الترجيحية قال قل ان يوجد مفسر محرر مجتهد في التفسير ومتخير من الاقوال او معترض على قل ان يوجد مفسر محرم مجتهد في التفسير ومتخير من الاقوال او معترض على بعضها لا يكون له قواعد علمية يسير عليه والا لوقع في اختياراته الاضطراب والضعف. وساذكر علمين من اعلام المفسرين الذين نصوا على قواعد التفسير الترجيحية واعتملوها واستعملوها في ثنايا تفسيرهم. طبعا هو الشيخ غير كلمة حوائج الترجيح. الى قواعد التفسير الترجيحية لانه اعتمد قبل ذلك ان قواعد التفسير الترجيحية هي جزء من قواعد الايه؟ هي جزء من قواعد التكسير الاول محمد بن جرير الطبري شيخ المفسرين المتوفى سنة تلتمية وعشرة. من اكثر المفسرين استعمالا لهذه القواعد. امام المفسرين ابن جرير الطبري رحمه الله تعالى حتى انه لا يكاد يرجح الا بذكر قاعدة ترجع وقد اشار الى هذا المنهج في مقدمة تفسيره فقال ومخبرون في كل ذلك بما انتهى الينا من اتفاق الحجاج فيما اتفقت عليه منه. واختلافها فيما فيه منه وبينوا علل كل مذهب من مذاهبه. وموضح الصحيح لدينا من ذلك باوجز ما امكن من الايجاز في ذلك. واخسر ما كان من الاختصار به ومن امسلة قواعده التي استخدمها غير جائز نقل الكلمة التي هي اغلب في استعمال العرب على معنى الى غيره الا بحجة يجب التسليم له اتنين الكلمة اذا احتملت وجوها لم يكن لاحد صرف معناها الى بعض الوجوب دون بعض الا بحجة يجب التسليم لها الثالثة انما يوجه كلام كل متكلم الى المعروف في الناس من مخارجه دون المجهود من معانيه. اربعة انما يجوز توجيه معاني في كتاب الله الذي انزله على محمد صلى الله عليه وسلم من الكلام الى ما كان موجودا مثله في كلام العرب دون ما لم يكن موجودا في كلامها. خمسة الذي هو اولى بكتاب الله عز وجل ان يوجه اليه من اللغات الافصح الاعرف من كلام العرب دون الانكر والاجهل من منطقه السادسة غير جائز ابطال حرف كان دليلا على معنى في الكلام. السابعة غير جائز ان يقال في تأويل كتاب الله بما دلالة عليه من بعض الوجوه التي تقوم بها الحجة اولى التأويلات ما كان عليه من ظاهر التنزيل دلالة مما يصح مخرجه في المأكول الثاني يعني الامام الثاني ابن جوزي الكلب. نص ابن جزيل الكلبي رحمه الله في مقدمة تفسيره اللي هو التسهيل لعلوم التنزيل على قواعد التفسير الترجيحية وقد ذكرها تحت المصطلحات الاتية. قال وهذا الذي من الترجيح والتصحيح مبني على القواعد العلمية. او ما تقتضيه اللغة العربية وسنذكر بعد هذا بابا في موجبات الترجيح بين الاقوال ان شاء الله وقال في تفصيلها واما وجود وجوه الترجيح فهي اثنى عشر. الاول تفسير بعض القرآن ببعض. فاذا دل موضوع من القرآن على المراد بموضع الاخر حملناه عليه ورجحنا القول بذلك على غيره من الاقوال الثاني حديث النبي صلى الله عليه وسلم. فاذا ورد عنه عليه الصلاة والسلام في تفسير شيء من القرآن عولنا عليه لا سيما ان ورد في الحديث الصحيح الثالث ان يكون القول قول الجمهور واكثر المفسرين فان كثرة القائلين بالقول يقتضي ترجيحه الرابع ان يكون القول قولا مقتدى به من الصحابة كالخلفاء الاربعة عبدالله بن عباس لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل الخامس ان يدل على صحة القول كلام العرب من اللغة والاعراب او التصريح والاشتقاق السادس ان يشهد بصحة القول سياق الكلام. ويدل عليه ما قبله او ما بعده. السابع ان يكون ذلك المعنى المتبادل الى الذهن فان ذلك دليل على ظهوره ورجحانه. الثاني تقديم الحقيقة على المجاز فان الحقيقة اولى ان يحمل عليها اللفظ عند الاصوليين. وقد يترجح اذا كثر استعماله حتى يكون اغلب استعمالا من الحقيقة ويسمى مجازا راجحا والحقيقة مرجوحة وقد اختلف العلماء ايهما يقدم فمذهب ابي حنيفة تقديم الحقيقة لانها الاصل ومذهب ابي يوسف تخويم المجاز الراجح له الحالي قد يكون المجاز افصح وابرك فيكون ارجح. التاسع تقديم العموم على الخصوصي. فان يعني الخطاب يعني تقديم العموم على الخصوص فان عمومي اولى لانه الاصل الا ان يدل دليل على التخصيص العاشر تقديم الاطلاق على التقييد الا ان يدل دليله على التقييد الحادي عشر تقديم الاستقلال على الادوار الا ان يدل دليل على الاضماء الثاني عشر حمل الكلام على ترتيبه الا ان يدل دليل على التقديم والتأخير الحقيقة انا كنت ناوي اشرح القواعد ديت لكني رأيت ان شرحها سيطول الكلام آآ بما يعني لا نحتاجه في هذا الشرح. يعني احنا لا نحتاج الى شرح تلك القواعد كلها في هذا الشرح. لذلك آآ بعض هذه القواعد سيأتي معنا في ما يأتي من القواعد الان. وبعض هذه القواعد يمكن ان تراجعوها في شرح الشيخ مساعد الطيار حفظه الله لمقدمة تفسير ابن لزين شرح الشيخ مساعد الطيار حفظه الله في مقدمة تفسير ابن رجيل. فقد شرح الشيخ حفظه الله تعالى آآ شيئا من ذلك ماشي؟ الشيخ حفظه الله شرح شيئا من ذلك ومن اراد ان هو يفهم المراد من كلام الطبري رحمه الله تعالى ممكن يرجع لتفسير الايات اللي الشيخ ذكرها ايه؟ اللي ذكرها لتحت. خلاص؟ واحنا هنشرح يعني بعض القواعد ديت هو الشيخ ذكرها هنا فاحنا يعني سنتعرض لها بالشرح ان شاء الله واضح كده يا اخوانا؟ يبقى اللي حابب يرجع لشرح تلك القواعد. اما ان هو يرجع اما ان هو يرجع للايات في تفسير الطبري. واما ان هو يرجع الى شرح الشيخ مساعد الطيار حفظه الله تعالى. آآ لمقدمة الايه؟ لمقدمة تفسير ابن جوزيف رحمه الله تعالى. طيب لا دي قواعد الترجيح لقواعد الترييح. يعني دي القواعد المترتبة على الخلاف. لكن خلي بالك او حط في دماغك ان احنا قلنا انه لو كان آآ لو كان آآ ان كل قواعد الترجيح هي هي اصلا من قواعد التفسير وممكن القاعدة الواحدة تكون مستخدمة في الاتنين. ماشي؟ يعني اول قاعدة مسلا ناخد اول قاعدة ونطبق عليها الكلام ده. وقال المطلب الثاني اسئلة على قواعد التفسير الترجيحي قال القاعدة اولى تفسير النبي صلى الله عليه وسلم مقدم على غيره. دي كانت دي قاعدة ترجيحية. هو ذكرها في قواعد التفسير الايه؟ الترجيحية هي ايضا من قواعد الايه؟ هي من قواعد التفسير. يعني الاصل ان احنا اذا وجدنا حديثا عن النبي عليه الصلاة والسلام فاننا نحمل الاية ايه انما نحمل اية علي طب اذا وجدنا قولين مختلفين اذا في عندنا قولين واحد هذين القولين يدل عليه حديث النبي عليه الصلاة والسلام والاخر لا يدل عليه الحديث. ان يرجح القول اللي بيدل عليه الحديث او اللي بيؤيده الحديث على القول الذي لا يؤيده الحديث زي زي مثلا الصلاة الوسطى آآ ذكرناها قبل ذلك ها حافظوا على الصلاة والصلاة الوسطى. فجعل النبي عليه الصلاة والسلام ان هو قال ان الصلاة الوسطى صلاة العصر نحن نرجح هذا القول على الاقوال الاخرى لماذا لاجل هذه القاعدة ان تفسير النبي عليه الصلاة والسلام مقدم على غيره واضح كده يا اخواننا؟ هم؟ بالزبط. آآ في جزء متعلق بينهم يعني. ايه في جزء مشترك ايوة بلى هي من قواعد التفسير يا دكتور الكريم قال حفظه الله القاعدة الاولى تفسير النبي صلى الله عليه وسلم مقدم على غيره يعني التفسير النبوي حجة لا يجوز مخالفتها والسنة يشار اليها في تفسير القرآن وهي مرجحة بين الاقوال عند التفسير النبوي حجة لا يجوز مخالفتها الشيء النبوي حجة لا يجوز مخالفتها. وممن نص على ذلك ابن عباس رضي الله تعالى عنهما. فقال ارأيتم ان قرأت عليكم من كتاب الله المحكم وحدثتكم من سنة نبيه صلى الله عليه وسلم ما لا تنكرون. اترجعون؟ قالوا نعم تحازجهم بالرجوع الى ايه الى سنة النبي عليه الصلاة والسلام. واتى رجل عمران بن حصين رضي الله عنه وسأله عن شيء فحدثه. فقال الرجل حدثه عن كتاب الله ولا تحدثه عن غيره فقال انك مروء احمق اتجد في كتاب الله عز وجل الظهر اربعا ويجهر فيها بالقراءة. ثم عدد عليه الصلاة والزكاة ونحوهما. ثم قال اتجد هذا في كتاب الله عز وجل مفسرا؟ ان كتاب الله لو على احكم ذلك وان السنة تفسر ذلك وان السنة ايه؟ تفسر ذلك. وده الحقيقة من الاثار الجميلة في بيان اثر السنة او في بيان اهتمام الصحابة رضي الله تعالى عنهم وارضاهم بالرجوع الى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. ومن اعلى ما يمكن الوقوف عليه في تصحيح معنى من معاني القرآن بالسنة ما حصل من امير المؤمنين ومقدمهم وسيدهم ابو بكر رضي الله تعالى عنه وارضاه. فانه حمد الله واثنى عليه ثم قال يا ايها الناس انكم تقرأون هذه الاية ايها الذين امنوا عليكم انفسكم حتى اتى على اخر الاية الا وان الناس اذا رأوا الظالم لم ياخذوا على يديه او شكى الله ان يعمهم بعقابه الا واني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان الناس اذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه اوشك الله ان يعمهم او اوشك ان نعمهم الله بعقاب ده اثر عالي جدا وفيه ان آآ ابا بكر رضي الله تعالى عنه وارضاه آآ يعني آآ يعني آآ آآ رجح هذا القول بناء على آآ السنة بناء على ما رواه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الامام العربي رحمه الله والنص قاطع بالمراد قاطع بمن اراد التكليف والعناد وبعد تفسير النبي صلى الله عليه واله وسلم فلا تفسير. وليس للمتعرض الى غيره الا النكير وقد كان ينكر لولا تفسير النبي صلى الله عليه وسلم ان احرر في ذلك مقالا وجيزا واسبك من سنام المعارف ابريزا. الا ان الجوهر الاغلى من عند النبي صلى الله عليه وسلم اولى واعلم رحمه الله تعالى ورضي عنه ده من الكلام الحسن. كلام جميل وابن عربي طبعا من من علماء الاسلام الكبار ومن ادبائهم ايضا وقال ابن عطية رحمه الله بعد استدلاله بتفسير النبي صلى الله عليه وسلم. وهذا التأويل الذي لا نظر لاحد معه. لانه مستوف للصلاح قادر عن النبي عليه السلام وقال الامام الالوشي رحمه الله وهل بعد قول رسول الله صلى الله عليه وسلم الصادق الامين قول اللقاء او قياس القائس هيهات هيهات دون ذلك اذا ثبت الحديث وكان نصا في تفسير الاية فلا يصاب الى غيره. واذا ثبت الحديث وكان معنى وكان في معنى احد الاقوال فهو مرجح انه على ايه؟ هو مرجح له على ما خلق. واضح قال ليس لاحد من البشر اعلم ليس احد من البشر اعلم بكلام الله تعالى من نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وقد اوكل الله عز وجل اليه بيان الكتاب لهم. كما قال تعالى بالبينات والزبر وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليهم. ولعلهم يذكرون طبعا بالبيانات والزبر هي اول الاية لكنها مرتبطة يعني ان كنتم لا تعلمون بالبينات والجود قال فاذا عرض تفسيره فاذا عارض تفسيره اي تفسير اخر من غيره فانه لا يقبل ورد الطبري في قوله تعالى يوم نقول لجهنم هل امتلأت وتقول هل من مزيد؟ قولين. فقال اما قوله هل من مزيد؟ فان اهل التأويل اختلفوا وفي تأويله فقال بعضهم معناه ما من مزيد. يعني بمعنى النفي يعني ليس فيا مزيدا. ماشي قالوا وانما يقول الله لها هل امتلأت بعد ان يضع قدمه فيها فينزوي بعضها الى بعض وتقول قط قط من تضايقها فاذا قال لها وقد طلب كذلك هل الامتلات قالت حينئذ هل من مزيد؟ يعني ما من مزيد لشدة امتلائها وتضايق بعضها الى بعض ثم اورد الطبري رحمه الله تعالى قول من قال بهذا القول ثم قال اه رحمه الله وقال اخرون اه شايفين يا اخواننا وقال يا خارون بل معنى ذلك زدني وانما هو هل من مزيد بمعنى الاستزادة؟ يبقى القول الاول بمعنى النفي الاستفهام هنا الاستفهام هنا بمعنى النفي والقول الساني ان الاستفهام بمعنى الطلب. بمعنى الطلب ماشي وقال اخرون بالمعنى ذلك زدني. انما هو هل من مزيد بمعنى الاستزانة؟ ثم ذكر من قال به وذكر الحديث النبوي في ذلك ثم قال واول القولين في ذلك عندي في الصلاة قول من قال هو بمعنى الاستزادة. هل من شيء ازداده؟ وانما قلنا ذلك او من القولين بالصواب لصحة الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بما حدثني احمد ابن المقدام العجلي. قال حدثنا محمد بن عبدالرحمن الطهاوي قال حدثنا ايوب عن محمد عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا كان يوم القيامة لم يظلم الله احدا من خلقه شيئا. ويلقي في النار تقول هل من مزيد حتى يضع عليها قدمه فهنالك يملؤها ويزوى بعضها الى بعض وتقول قطقة وحدثنا احمد بن المقدام قال حدثنا المعتمر بن سليمان. قال سمعت ابي يحدث عن قناة عن انس. قال ما تزال جهنم والعياذ بالله آآ تقول هل من مزيد حتى يضع الله عليها قدمه فتقول قد قد وما يزال في الجنة فضل حتى ينشأ الله لها خلقا فيسكنه حدود الجنة فيسكنه له فضول الجنة وبعد ايراده لمجموعة من طرق هذا الحديث قال ففي قول النبي صلى الله عليه وسلم لا تزال جهنم تقول هل من مزيد دليل واضح على ان بمعنى الاستزادة لا بمعنى النفي لان قوله لا تزال دليل على اتصال قول بعد قول واضح كده يا اخوانا يبقى اذا الطبري رحمه الله تعالى آآ رجح القول الثاني لماذا اه بكلام النبي صلى الله عليه واله وسلم رجح القول الثاني لكلام النبي صلى الله عليه وسلم اللي هو القول الساني اللي هو ايه؟ بمعنى الاستزانة وليس بمعنى الايه؟ وليس بمعنى النفهم. لان النفي انما حصل بعد انما حصل بعدي طيب القاعدة الثانية الاصل في الاخبار والاحكام العموم ولا يدخلها الخصوص الا بدليل قال اللفظ واضح يا اخوانا ولا مش واضح اللي معنا واضح ان القاعدة او يعني تعامل الطبري رحمه الله كلام الطبري قال رحمه الله القاعدة الثانية الاصل في الاخبار والاحكام العموم ولا يدخلها القصوص الا بذلك الحقيقة احنا قبل كده المراد بالعمل الخاص قال اللفظ اما ان يكون خاصا واما ان يكون عاما. سواء تضمن حكما او خبرا والاصل في اللفظ العام ان يحمل على العموم الاصل في اللفظ العام ان يحمل على الايه؟ على العموم الا اذا دل الدليل على عدم ارادة العموم. يعني الا اذا دل الدليل على ارادة الايه؟ على ارادة الخصوص. فحينئذ يحمل على الخاص قال المثال الاول يبقى النصوص الوحي نصوص الوحي تحمل على عموم الفاظها لان اصل التشريع انما جاء ايه انما جاء عامة فاذا اختلف العلماء بين قولين والقول الاول ان الاية عامة والقول الثاني ان الاية خاصة الاصل ان احنا نحملها على الايه؟ على العموم ولذلك احنا قلنا قبل كده ان احنا الاول نفكر في اقوال السلف. هل اقوال السلف دي من باب التفسير بالمثال؟ من باب تقريب العبارة. من باب جزء المعنى علشان لو كانت من هذه الاشياء فهي لا تنافي الايه؟ فهي لا تنافي العموم. في سبيل المثال لا ينافي الايه؟ لا ينافي العمر. وده واضح صح؟ طيب يبقى اذا القاعدة انه يجب حمل نصوص الوحي على العموم ما لم يرد نص بالتخصيص. فاذا ورد نص بالتخصيص فان فاننا نحمله على الايه؟ فاننا نحمله على وده طبعا واضح جدا في تفسير الصحابة رضي الله تعالى عنهم وارضاه واضح جدا ولذلك الامام الشافعي رحمه الله نص على ذلك فقال ولا يقال بخاص في كتاب الله ولا سنة الا بدلالة فيهما او في واحد من ولا يقال بخاص حتى تكون الاية تحتمل ان يكون اريد بها ذلك الخاص فاما ما لم تكن محتملة له فلا يقال فيها بما لم تحتمل ده كلام الشافعي رضي الله تعالى عنه وارضاه وقال ايضا فكل كلام كان عاما ظاهرا في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو على ظهوره وعمومه حتى يعلم حتى يعلم حديث ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بابي هو وامي. يدل على انه انما اريد بالجملة العامة في الظاهر بعض الجملة دون بعض بعد الجملة دون بعض. ده كثير من الشافعي رضي الله تعالى عنه وارضاه في تطبيقاته. وايضا الطبري رضي الله تعالى عنه ورحمه. يقول الطبري رحمه الله تعالى لا الخطاب عن النبي عليه الصلاة والسلام هذا يرجع فيه الى كتب الاصول يا اخواني الكريمين لان فيه تفصيل خطاب النبي عليه الصلاة والسلام فيه تفصيل الخطاب للنبي عليه الصلاة والسلام قد يحتمل ان هو يكون خاص بالرسول عليه الصلاة والسلام. وقد يحتمل ان يكون له ولامته عليه الصلاة والسلام وان كان له ولامته عليه الصلاة والسلام فالاصل فيه ان هو يكون ايه؟ ان هو يكون عام. وان كان خاصا به عليه الصلاة والسلام فهو خاص به. والا يعلن زلك يعني ان لم يعلن الخطاب ده خاص بالنبي عليه الصلاة والسلام؟ ولا هو له ولامته؟ فده احنا بنعمل فيه بالمرجحات مرجحاته دا معروف في كتب الاصول قال الطبري اه طبعا الطبري رحمه الله يقول وغير جائز ان يخص ذلك الا ان يخص ذلك الا بحجة يجب التسليم لها من خبر او عقل ولا خبر بخصوص ذلك ولا برهان يجب التسليم له بخصوصه. فهو على عمومه كما عم. فهو على عمومه كما ايه وتقريبا كل المفسرين يعني او يعني اغلب المفسرين على استعمال هذه القاعدة كقاعدة من قواعد الترجيح. ابن عطية جاي يقول التخصيص لا دليل عليه. او هذا التخصيص كله لا وجه له اذ اللفظ عام. وهو اصلا هو يقال في تفسير هذه الاية ان تعمم الفاظها بغاية ما تتناوله فهذه القاعدة من القواعد المهمة التي ننتبه اليها قال آآ المثال الاول قال الطبري رحمه الله في تفسير قوله يا ايها الذين امنوا ليستأذنكم الذين ملكت ايمانكم. قال اختلف اهل التأويل في معنى بقوله يستأذنكم الذين ملكت ايمانكم فقال بعضهم رومي بذلك الرجال دون النساء. ونوبوا عن ان يدخلوا عليهم في هذه الاوقات الثلاثة. هؤلاء الذين سموا في هذه الاية الا بإذنه وذكر منقلبه وقال اخرون بل علي به الرجال والنساء يبقى الاولاني بيقول للرجال دون النساء والتاني بيقول للرجال والايه؟ والنساء. طبعا زاهر ان التاني هو الايه هو الاجراء هو هو اجراء الآية على عمومها. صح وذكر من قال ذلك ثم قال واولى القولين في ذلك عندي بالصواب قول من قال عني به الذكور والاناث لان الله عم بقوله الذين ملكت ايمانكم جميع املاك ايماننا ولم يخصص منهم ذكرا ولا انثى كذلك على جميع من عمه ظاهر التنزيم المسال الساني قال الطبري في تفسير قوله تعالى انك ميت وانهم ميتون ثم انكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون. يقول تعالى ذكره لنبيه محمد النبي صلى الله عليه وسلم انك يا محمد ميت عن قريب. وان هؤلاء المكذبيك ده طبعا من تعبيرات الطبع الجميلة. هو له تعبيرات كهذه كثيرة. يعني ده ليس الطبري عنده تعبيرات من دي كتير يعني رحمه الله تعالى. تعبيرات احنا الان نستغربها جدا يعني وان هؤلاء المكذبيك من قومك والمؤمنين منهم ميتون. ثم انهم يوم القيامة عند ربكم تختصمون. يقول ثم ان جميع المؤمنين والكافرين يوم القيامة عند ربكم تختصمون يأخذ للمظلوم منكم من الظالم. ويفصل بين جميعكم بالحق. واختلف اهل التأويل في تأويل ذلك. فقال بعضهم على به اختصام المؤمنين والكافرين وذكر من قال ذلك وقال اخرون بل عني بذلك اختصاص اهل الاسلام وذكر من قال ثم قال واولى الاقوام في ذلك الصواب ان يقال. عني بذلك انك يا محمد ستموت. وانكم ايها الناس ستموتون. ثم ان جميعكم ايها الناس يختصمون عند ربكم نؤمنكم وكافركم يحق ومحقوكم ويبطلوكم وظالموكم ومظلوموكم. حتى يؤخذ لكل منكم ممن لصاحبه قبله حق حقا. يعني سواء كان بين المؤمنين سواء كان بين الكافرين. سواء كان بين المؤمنين الكافرين سواء كان بين المؤمنين بعضهم مع بعض واضح وانما قلنا هذا القول اولى بالصواب لان الله عم بقوله ثم انكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون خطاب جميع عباده. فلم يخصص بذلك منهم بعض دون بعض فذلك على عموم على ما عمه الله به. وقد تنزل الاية في معنى ثم يكون داخلا في حكمها. كل ما كان في معنى ما طبعا اجراء ايضا للعموم وتنبيه على القاعدة الاخرى اللي هي الاشهر عند الناس يعني. اللي هي ان العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص الايه بخصوص واضح كده يا اخواننا واضح نكمل ولا في حاجة مش واضحة ثم ذكر مثالا لما ما ورد عليه التخصيص من العموم قال الاصل المقرر في القاعدة يدل على ان ورود التخصيص الصحيح يقل اللفظ عن عمومه. ومن امساك ذلك ما قاله الطبري لتفسير قوله تعالى احل لكم الصيام الى نسائكم هن لباسا لكم وانتم هن لباس لكم وانتم لباس لون عين الله انكم كنتم تختانون انفسكم فتاب عليكم وعفا عنكم فالان باشروهن وانتهوا ما كتب الله لكم. وكلوا واشربوا. يا مرحبا يا امنا الكريمة وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر. ثم اتموا الصيام الى الليل ولا تباشروهن وانتم عاكفون في المساجد قال وقد اختلف اهل التأويل في معنى المباشرة التي عنى الله بقوله ولا تباشروه. فقال بعضهم معنى ذلك الجماع دون غيره من معاني وقال اخرون معنى ذلك على جميع معاني مباشرة من لمس وقبلة وايمان. قال ابو جعفر وعلة من قال هذا القول ان الله تعالى ان الله قال ذكره عما بالنهي عن المباشرة ولم يخصص منها شيئا دون شيء. يبقى ده استدلال بالقاعدة انهين؟ القاعدة الاولى اللي هي قاعدة الاصل في الكلام على العموم اه فذلك على ما عمه حتى تأتي حجة يجب التسليم لها بانه عنا به مباشرة دون مباشرة. يعني انت فرقت ايه بين المباشرة بالجماع والمباشرة بغيرهم قال الطبري اولى القولين عندي بالصواب قول من قال معنى ذلك الجماع اي ما قام مقام الجماع مما اوجب غسلا ايجابه يعني اي شيء من المباشرة التي ستوجب الغسل ماشي اه اه فهي داخلة في هذا المعنى ولا تباشرون. في النهي يعني. وذلك انه لا قال في ذلك الا احد قولين. اما جعل حكم الاية عاما او جعل حكمها في خاص من معاني المباشرة ماشي؟ يا اما الاية تكون عامة في الجماع وغيره. يا اما تكون خاصة قال وقد تظاهرت الاخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ان نساءه كن يرجلنه وهو معتكف معنى كده ان دي نوع من انواع المباشرة طلعت من الايه العموم وقد تظاهرت الاخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم النساء كن يردنه وامواتك فلما صح ذلك عنه علم ان الذي عنا به من معنى من عن المباشرة آآ البعض دون الجميع. حدثنا علي بن شعيب قال حدثنا معن بن عيسى القزاز قال اخبرنا ما لك عن الزهري عن عروة وعن عمرة عن عائشة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان اذا اعتكف يدمي الى رأسه فارجمه. صلى الله عليه وسلم واضح ان دية نوع من انواع المباشرة ومع ذلك لم تدخل في الايه ان تدخل في النهي لم تدخل في عموم الناس. فيبقى اذا واضح ان ولا تباشروهن المراد به الجماع او ما قام مقام الجماع دون عموم المباشرة. لان ده نوع من المباشرة الاداء الخصائص تحتاج الى الى دليل خاص اصلا ان احنا نقول دي من خصائص النبي عليه الصلاة والسلام لان الاصل ان فعل الرسول عليه الصلاة والسلام يشمله ويشمل امته عليه الصلاة والسلام بقى استدلال في الاحكام اكتر من هو يعني طالب منه بعض المعاني. هم. ولا بقول لك لا احسنت ماشي ده صح. المعنى العام ده سؤال حلو هو المتعلق بالاصول ايضا انه هل كده احنا قلنا ان المعنى هنا هو بس اه خاص ولا ابقينا المعنى على عمومه وطلعنا منه الاشياء ديت لا احنا ابقيناه على عمومه وطلعنا منه الاحوال دي مسألة عويصة يعني. يعني دي مسألة من مسائل الاصول العويصة بس يعني هي كده. ماشي؟ التفكير حلو يعني. ايه؟ لو احنا خدنا الميعاد الفصل يبقى ده اللفز اصلا اتولد على المشعاب يبقى ده عام اريد به الخصوص مباشرة. لا هو عام ومراد به العموم بس احنا طلعنا بعض الاحاديث يعني العام ديت آآ يعني العام الفكرة آآ الفكرة ديت بيسموها ان العام بعد التخصيص حجة فيما بقي عليه من العموم ماشي؟ يعني اي شيء هيدل عليه اللي هو اللي هو الطبري يعبر عنه بالجماع وما اوصل اليه ما قام مقامه طيب قال القاعدة الثالثة القول الموافق للسياق اولى من غيره قال السياق ما كان سابقا للجملة المفسرة او لاحقا وبه يتبين المعنى المراد. كما به يتبين المعنى الصحيح هذا اختلاف الاقوال. ومن امثلة ذلك ما يلي. الانسان الاول قال ابن كثير وقوله آوى اليه ابويه. قال السدي وعبد الرحمن بن زيد بن اسلم انما كان اباه وخالته. وكانت امه قد ماتت قديما. وقال محمد واسحاق وابن جرير كان ابوه وامه يعيشان. قال ابن جرير ولم يكن دليل على موت امه. وظاهر القرآن يدل على حياتها. وهذا الذي نصره وهو المنصور الذي يدل عليه السلام الفكرة في السياق قبل كده. هو لما يعني قصده انه يقول لما ربنا سبحانه وتعالى قال اوى اليه ابواب ما فيش داعي ان احنا نقول ان امه كانت ماتت قبل كده. ما فيش دليل ان امه كانت ماتت يعني وان ديت عمته يعني او يعني زوجة ابيه. ما فيش داعي لكده قال اه المسال الساني في قوله تعالى من كان يريد العزة فلله العزة جميعا. فقال بعضهم معنى ذلك من كان يريد العزة طيب فقال بعضهم معنى ذلك من كان يريد العزة بعبادة الالهة والاوثان فان العزة لله جميعا آآ وذكر من قال ذلك. وقال اخرون معنى ذلك من كان يريد العزة فليتعزز بطاعة الله. وذكر من قال ذلك. وقال اخرون بل معنى من كان يريد علم العزة لمن هي فانه لله جميعا كلها اي كل وجه من العزة فلله. والذي هو اولى الاقوال بالصواب عندي قول من قال من كان يريد العزة فبالله فليتعزز فلله العزة جميعا دون كل ما دونه من الالهة والاوساخ. وانما قلت ذلك اولى بالصواب. لان الايات التي قبل هذه الاية بتقريع الله المشركين على عبادتهم الاوثان وتوبيخه اياهم ووعيده لهم عليها فاولى بهذه الاية ان تكون من جنس الحث على فراق ذلك فكانت قصتها شبيهة بقصتها وكانت في سياقها رحمه الله عاوز يقول انه آآ القول الأولى بالصواب هو قول من كان يريد العزة فبالله فليتعزز ولله العزة جميعا دون كل ما دونه من الالهة والاوثان اه لان ده هو الموافق لسياق الايه والموافق لسياق الاية لان المشركين ربنا سبحانه وتعالى كان ينام عن عبادة الاوثان. ويوبخهم اياها سبحانه وتعالى. فبيقول لهم فارقوا ذلك ماشي؟ هو ده المعنى يعني وهو ده نوع من انواع الاستدلال بالسياق. وقد شرحنا ذلك في المرة الماضية. قال نعم ما هو ده مش في عموم وخصوصا ما فيش عموم مخصوص. هناك فيه عموم وخصوص. فهو الخاص اللي موجود هناك يدخل تحت العموم. لكن اللي هنا ما يدخلش تحت القول التاني يعني هنا لو هيدخل تحت القول التاني هنقول ماشي. لكن ما يدخلش تحته يبقى هنرجحه لانه كده ما بينافيش السياق. العموم في الحالة دية لا ينافس سياق واضح قال القاعدة الرابعة اللفظ المشهور في اللغة مقدم على اللفظ الاقل او الشاذ. القول المشهور في اللغة مقدم على اللفظ الاقل او الشاة قال الفاظ اللغة من حيث الاشتهار والقلة في الاستعمال. وقد تحتمل اللفظة في سياق ما احد اللفظتين اللتين تختلفان في الاشتهار من عدمه. والذي هو اولى بالتقديم اللفظ المشهور ورد الطبري في قوله تعالى واذان من الله ورسوله الى الناس يوم الحج الاكبر ان الله بريء من المشركين ورسوله قولين الاول انه يوم النحر. وقد اورد في ذلك احاديث وقد اورد في ذلك احاديث في ذلك الاحاديث والاثار عن الصحابة والتابعين واتباعهم. الثاني انه ايام منى كلها لا يوم بعينه واورد الرواية في ذلك عن المجاهد ثم قال واولى الاقوال في ذلك عندنا بالصحة قول من قال يوم الحج الاكبر يوم النحر لتظاهر الاقوال في ذلك عندنا بالصحة وده نوع من انواع الترجيح بقول مين لقول للجمهور ماشي؟ لانه مجاهد من التابعين. وده قول الصحابة والتابعين واتباعهم. ده قول الجمهور وقول المجاهد لوحده. فده نوع من انواع الترجيح بقول الجمهور لان احنا كما ذكرنا انه ممكن العالم او المفسر يستخدم قاعدتين او تلاتة او اكتر في ترجيح القول مش لازم يكون قاعدة واحدة يعني. او ممكن اكبر من قاعدة تأتي في ترجيحه لترجيح الخط ولد تظاهر الاخبار عن جماعة من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ان عليا نادى بما ارسله به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الرسالة الى المشركين. وتلا عليهم براءة يوم النحو هذا معا الاخبار التي ذكرناها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال يوم النحر اتدرون اي يوم هذا؟ هذا يوم الحج الاخر وبعد فان اليوم يبقى هو اول حاجة استدل بقول الجمهور والحاجة التانية ان هو استدل بايه الحديث في السنة هم فايقين معي ولا نمت؟ فايقين. ها؟ استدل بالسنة. وبعد ده ايضا دليل تالت اهوت فان اليوم انما يضاف الى المعنى الذي يكون فيه ماشي؟ فان اليوم يضاف الى المعنى الذي يكون ايه الذي يكون فيه كقول الناس يوم عرفة. وذلك يوم وقوف الناس بعرفة. ويوم الاضحى وذلك يوم يضحون فيه ويوم الفطر وذلك يوم يفطرون فيه. وكذلك يوم الحج يوم يحجون فيه. وانما يحج الناس ويقضون مناسكهم يوم النحر ان في ليلة نهار يوم النحر الوقوف بعرفة غير فائت الى طلوع الفجر. وفي صبيحتها يعمل اعمال الحج. فاما يوم عرفة فانه كان الوقوف بعرفة فغير فائت الوقوف به الى طلوع الفجر من ليلة النحر. والحج كله يوم النحر. يعني هو عاوز يقول انه الحج كله اصلا فعلا بيجي يوم سواء كان في ليلته او في يوم اللي هو بيكون متمم متمم ايه؟ متمم الحج. واما ما قال مجاهد من ان يوم الحج انما هو ايامه كلها فان ذلك وان كان جائزا في كلام العرب فليس بالاشهر الاعرف في كلام العرب من معانيه بل غلب على معنى اليوم عندهم انه من غروب الشمس الى مثله من الغد. وانما محمل تأويلك يعني هو احنا بنقول مسلا يوم الجمعة ماشي؟ فالعرب بتعتبر يوم الجمعة ده من منين؟ من ليلته. يعني اللي هي اللي احنا بنسميها الوقتي يوم الخميس المغرب. من مغرب الخميس لعاد المغرب تاني يوم اللي هو ليلة السبت. ماشي واننا نحمل تأويل كتاب الله على الاشهر الاعرف من كلام من نزل الكتاب بلسانه المثال الساني وقال له في تفسير قوله تعالى وقال له نبيهم ان اية ملكه ان ياتيكم التاهوت فيه سكينة من ربكم وبقية مما ترك ال موسى والهارون تحمله الملائكة ان في ذلك لاية لكم ان كنتم مؤمنين قال الطبري القول فيه تاويل قوله تحويله الملائكة. قال ابو جعفر اختلف اهل التأويل في صفة حمل الملائكة ذلك التابوت. فقال بعضهم معنى ذلك تحمله بين السماء والارض حتى تضعوه بين اظهورهم وذكر من قال ذلك وقال اخرون معنى ذلك تشوق الملائكة الدواب التي تحمله. وذكر من قال ابو جعفر عون للقولين في ذلك بالصواب قول من قال حملت التابوت حملت التابوت الملائكة حتى وضعتها يعني حملت الملائكة التابوتة حتى وضعته لها في طالوت قائما بين اظهر بني اسرائيل. وذلك ان الله تعالى ذكره قال تحمله الملائكة. ولم يقل تأتي به الملائكة. وما جرته البقر على عجل ان كانت هي سائقتها فغير هي غير حاملة يعني هي غير حاملة له لان الحملة المعروفة مباشرة الحامل بنفسه حمل ما حمل. فاما ما حمله على غيره وان كان جائزا في اللغة ان يقال حمله بمعنى معونته الحامل. وبان حمله عن سببه فليس سبيله سبيل ما باشر حمله بنفسه في تعارف الناس اياه بينهم. وتوجيه تأويل القرآن الى الاشهر من اللغات اولى من توجيهه الانكر ما وجد الى ذلك سبيل ترجيح بان الاشهر ان هو يقال في تحميله الحمل الايه؟ الحمل المباشر وليس الحمل بواسطة او ان هي تكون هي السوق يعني معهم حاجة تانية بيقولوا ايه؟ لا فهمهم. او مسلا حتى لو قلنا لو قلنا ان هم استدلوا باسرائيات او كده هي ففي قولين مسلا فاحنا بنرجح بالاشهر في اللغة عن الاضعف يعني طيب القاعدة الخامسة قال القول المجمع عليه او قول الجمهور مقدم على غيره. قال ليس كل مخالفة لمنفرد ما تخرم الايمان. وان قيل بانخرامه لان الاغلب مقدم على قول الفرد او الاقل طيب خلوا بالكم يا اخوانا كلام الشيخ هنا ان هو ليس كل مخالفة لمنفرد ما تخرم الاجماع وان قيل تخرم الاجماع الحقيقة ان ده خلاف ما هو مقرر في الاصول اه ليس كل مخالفة لمنفرد ما انفراده لا يضر. انفراده لا يضر. والا فان اي مخالفة للمجتهد هي مضرة. مضرة بالاجماع واضح انما مسلا لو كنا خلاف الشيعة فهو غير معتبر. ماشي ما عندناش مشكلة زي ما بعض العلماء حكى ان خلاف الظاهرية غير معتبر. ما عندناش مشكلة. واضح فالقول ده لابد ان هو نعدله يعني هو ليس كل مخالفة لمنفرد لا تضر مخالفته لا تضر مخالفته اي مخالفة لمجتهد فهي مخالفة مضرة مخالفة مضرة بالاجماع واضح يا اخوانا كده ولا لأ الصوت واصلكم ولا مش واصلكم لأ مش مش بمعنى وزن المخالف العلمي لأ ما بنقصدش وزن المخالف العلمي. احنا بنقول ان لو المخالف ده مجتهد فده يضر في الاجماع قطعا ده يضر في الاجماع قطعا ماشي لكن لو المخالف هو لا اعتبار لقوله زي خلاف الشيعة لان هم مبنى استدلالاتهم اصلا بخلاف مبنى استدلالات اهل السنة هو بيستدل بحاجات ما بيستدلش بها ماشي ممكن نعتبر ان مخالفته غير معتبرة. هو لو خالف الاجماع فالاجماع قائم ماشي ده المقصود يعني واضح كده قال وان قيل بانه ينخرم بهذا اي بكل مخالفة فلا اثر للمخالفة المنفردة ايضا لان قول الاغلب مقدم على قول الفرد او الاقل ده ترجيح ده ايه ؟ ترجيع. يعني احنا بنقدم قول الاغلب على قول الايه على قولي الاقل لأ ما احنا قلنا ان الاجماع الامر فيه مختلف. الاجماع هو اتفاق المجتهدين ده لو فيه واحد او اتنين خلفه على كلام الطبري ما يعتبرش. ماشي. مخالفة الواحد والاتنين او مخالفة الاقل لكن على ما رجحناه وعلى ما هو موجود في كتب الاصول ان مخالفة الواحد والاتنين ايه مضرة هينتقل من ان هو يكون اجماع الى ان هو يكون ايه او للجمهور ماشي؟ فهل قول الجمهور له وجاهة اكتر من قول الاقل؟ طبعا ماشي؟ اما يكون الائمة الاربعة على قوم وحد من الائمة على قول فلا شك ان ان الاقوى والاشد في القبول ان احنا نرجح بقول الائمة الاربعة على قول غيرهم. صح ولا لأ لو اغلب ائمة التفسير على قول وواحد على قول تاني او اتنين على قول تاني اكيد ترجيح القول الاغلب هو الاوفق للصواب الا لما يظهر للانسان دليل ظاهر ويكون عنده الة قوية جدا انه يستطيع بها انه يخالف قول مين؟ يخالف قول الجمهور لان مخالفة قول الجمهور صعبة جدا ان الانسان يخالف قول الجمهور بس هي ليست في نفس حجية الايه فاهم؟ فاهمين كده يا اخواننا قال المثال الاول قال الطبري ولقد علموا لمن اشتراه ما له في الاخرة من خلاق ولبئس ما شروا به انفسهم لو كانوا يعلمون. قال وقد زعم بعض الزاعمين ان قوله لقد علموا لمن اشتراه ما له في الاخرة من خلاق يعني الشياطين. وان قوله لو كانوا يعلمون يعني به الناس. وذلك قول لجميع اهل التأويل مخالف وذلك انهم مجمعون على ان قوله ولقد علموا لمن اشتراه معني به اليهود دون الشياطين ثم هو مع ذلك خلاف ما دل عليه التنزيل. لان الايات قبل قوله ولقد علموا لمن اشتراه. وبعد قوله لو كانوا يعلمون جاءت من الله بذم اليهود اقيم على ضلالهم. وذما لهم على نبذهم وحي. الله وايات كتابه وراء ظهورهم. مع علمهم بخطأ فعلهم. فقوله ولقد علموا لمن اشتراه ما وفي الاخرة من خلاق احد تلك الاخبار عنه. يبقى يعني هو عاوز يقول ان ده ان ده اصلا قول مخالف للاجماع اللي هو ان احنا نقول ولقد علموا الذين اشتراه ما له في الاخرة من خلق الشياطين. فهو بيقول لا ولقد علموا لم يشتروا ما له في الاخرة من خلاق ولبئس ما شروا به انفسهم لو كانوا يعانون هم اليهود لانه ده الموافق للسياق والموافق لقول جميع اهل التأويل زي ما هو بيقول رحمه الله. ماشي وقال ابن عطية رحمه الله تعالى واتل عليهم نبأ ابناء ادم بالحق اذ قربا قربانا فتقبل من احدهما ولم يتقبل من الاخر قال لاقتلنك. قال انما يتقبل الله من المتقون. قال وابن ادم اه هما في قول جمهور المفسرين لصلبه وهما قابيل هابيل يعني ولاده على طول. وقال الحسن ابن ابي الحسن البصري ابن ادم ليس لصلبه ولم تكن القرابين الا في بني اسرائيل. قال القاضي ابي محمد وهذا وهب وكيف يجهل صورة الدفن احد من بني اسرائيل حتى يقتضي بالغراب والصحيح قول اللجوء وهو السودان اللي بدليلين حد يعرف يقول لي ايه هم الدليلين ابقى شاطر كده ايه هم الدليلين اللي استدل بهم ابن عطية هنا رحمه الله خلاص جيتوا على اخر الكتاب ونمتوا يا اخوانا ولا ايه الاولاني ماشي الجمهور صح. ده مش صعب يعني لا السياق لا يا استاذة اختنا الكريمة لأ مش السيخ لان هو السياق ما فيهوش هو ما قلش السياق وهو قول الحسن ده اللي بيرده يا شيخ احمد قربت يعني الاخت الكريمة اهي اللي هي الاخت ريهام يعني قربت شوية اكتب اكتب يا بلال عاوز تجاوب اكتب فين تفسير النبي يا بلال احنا بنقول في كلام ابن عطية صح صح يا عم الشيخ بلال انت راجل بتاع حديس يعني لأ هو ما استدلش اصلا بقصة الغراب هو مستدلش اصلا بقصة الغراب لأ لأ برضو. طيب هو هو قال وهذا وهم. لا مش الاسرائيلي وقال ان هو وهم ليه؟ قال انه وكيف يجهى يجهل صورة الدفن احد من بني اسرائيل هي الاخت الكريمة اللي هي الاستازة ريهام قالت السياق قالت عفوا الايه قالت واقع الناس صح هو ده الصح ماشي؟ واقع الناس ده اللي ممكن نعبر عنه بالدلالة انهين الدلالة التاريخية ماشي؟ معرفة التاريخ انه مش معقول انه بني اسرائيل يكونوا لان بني اسرائيل دول متأخرين والناس لا تزال تدفن من هناك من عند ادم عليه الصلاة والسلام ازاي واحد من بني اسرائيل ما يكونش عارف بالدفن حتى ييجي غراب يعرفه الدفن يعني واضح؟ فده اللي هي زي ما الاخت الكريمة قالت صح فعلا اللي هو واقع الناس او اللي احنا ممكن نعبر عنه يعني اللي هي الدلالة الايه تاريخي واضح واضح يا اخوانا ولا لأ قال المثال الثالث واضح الاول ولا مش واضح قال رحمه الله المثال قال حفظه الله. المثال الثالث قال الطبري وقوله لا تسمع فيها لاغية قال لا تسمع هذه الوجوه المعنى لاهلها فيها في الجنة العارية لاغية. يعني باللاغية كلمة لغو اللغو الباطل. فقيل للكلمة التي هي لغو لاغية كما قيل لصاحب الدرع الدرع درع ويا صاحب الفرس فارس ولقائل الشعر شاعر. امين يا رب امين وكما قال الحطيئة اغررتني وزعمت انك لابن بالصيف تامر. يعني صاحب لبن وصاحبة تمر اه اغررتني عفوا. اغررتني وزعمت انك احسنت اغررتني وزعمت انك لابن بالصيف تامر طبعا ده مش موجود في في الايه؟ في الكتاب النسخة الجديدة زودوها سبحان الله ما زودتهاش اغررتني وزعمت انك لابن بالصيف تامر يعني انك انت صاحب يعني انت غرتني يعني وزعمت ان انت ايه عندك تمر وعندك ايه لبن فهو قال لابن بالصيف تامع. يعني عندك تمر وعندك لبن وذهب بعض نحوي الكوف نحوي الكوفيين ان معنى ذلك لا تسمع فيها حالف على الكذب ولذلك قيل لاغية. ولهذا الذي قاله مذهب ووجه لولا ان اهل التأويل من الصحابة والتابعين على خلافه وغير جائز لاحد خلافهم فيما كانوا عليه مجمعين وبنحو الذي قلنا في ذلك قال اهل التوبة وده واضح يعني اه ترجيح الطبري رحمه الله. قال القاعدة السالسة احنا كده قلنا قد ايه قال القاعدة السادسة طيب قال القاعدة السادسة التفسير الموافق لترتيب الالفاظ التفسير الموافق لترتيب الالفاظ في الايات اولى من القول بالتقديم والتأخير قال تأتي بعض التفسيرات لكلام الله تعالى طيب قال تأتي بعض التفسيرات لكلام الله تعالى بمخالفة لكلام الله بمخالفة ترتيب الالفاظ في سياقها ويخالفها غيرها في تفسير الجملة حسب ترتيب الفاظها في الاية واذا وقع الاحتمالان كذلك فان المقدم فان المقدم آآ التفسير الموافق لترتيب الفاظ الايه لترتيب الفاظ الاية طيب يبقى ازا القول بالترتيب مقدم على القول بالتقديم والايه مقدم على القول بالتقديم والتأخير القول بالتقديم ما القول بالترتيب مقدم على القول بالايه؟ بالتقديم والتأخير. يعني هو عاوز يقول اه انه لو اهل التفسير اختلفوا في تفسير اية وكان خلافهم دائر بين واحد بيقول اه تقديم وتأخير في وواحد سايب الاية على ترتيبها يبقى القول الاقوال اولى القولين بالصواب قول من القلب الايه؟ بالترتيب لان الترتيب هو الاصل فين ايه الاصل في الخلاء؟ لان الترتيب هو الاصل في الايه؟ في الكلام. ولا ينتقل عن الاصل الا بايه الا بدليل الا بدليل واضح يا اخوانا؟ يبقى اذا ارادة التقديم او التقديم والتأخير اللي يعنينا في القاعدة ديت هي ما لم يكن هناك دليل فان كان هناك دليل آآ لا بأس بحمل الاية على التقديم والتأخير. وان لم يكن هناك دليل الاية انما تحمل على الايه على الترتيب. الاية انما تحمل على الترتيب. وده ذكره ابن جزي في القاعدة بالمناسبة. قال حمل الكلام على ترتيبه الا ان يدل دليل على التقديم والتأخير. الا على التقديم والايه والتأخير قال قال الطبري في قوله تعالى والذي اخرج المرأة فجعله غثاء احوى. قال والذي اخرج من الارض من الارض مرعى الانعام من صنوف النبات وانواع حشيش. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال اهل التأويل. ثم ذكر من قال ذلك وقوله فجعله غثاء احوى. يقول تعالى ذكره فجعل ذلك المرعى غثاء. وهو ما جف من النبات ويبس. فصارت فطارت به الريح. وانما عني به ها هنا انه جعله هشيما يابسا متغيرا الى الحوا وهي السواد من بعد البياض او الخضرة من شدة اليبس. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال اهل التأويل ثم ذكر من قال ذلك ثم قال وكان بعض اهل العلم بكلام العرب يرى ان ذلك من المؤخر الذي معناه التقديم وان معنى الكلام والذي اخرج المرعى احوى يبقى هو عمل كده ايه ايوة يعني بدل ما يخرجوا من المرأة فجعله غساء احد قال لا. والذي اخرج المرعى احوى فجعله غثاء ده معنى الاية عنده فجعله غثاء بعد ذلك. ويعتل لذلك بقول ذي الرمة. ذي الرمة شاعر مشهور قال حواء قرحاء اشراطية وكفت في هذا الذهاب وحفتها البراعم ماشي ودي دي طبعا يعني قصيدة آآ قصيدة من قصائد ذو الرمة يقول اان ترسمت من خرقاء منزلة ماء الصبابة من عينيك مسجوم منازل الحي اذ لا الدار نازحة بالاصفياء واذلا العيش مذموم تعتادني زفرات حين اذكرها تكاد تنقض منهن الحيازين هي قصيدة حلوة عموما يعني قصيدة الرمة دي هو بيقول بيصف روضة بيصف ايه؟ روضة. يعني البيت دهوت اللي قدامنا ما علينا من بقية كلامه. خرخاء دي واحدة يعني. اسمها خرقاء. انت رسمت من خرقاء منزلتك من عينيك مسجوم يعني منسجم. المهم وهو بيقول بيصف روضة بيقول في الروضة دي يا عم الشيخ حاتم ركز معي ما تركزش مع الخلقاء حواء وقرحاء. حواء يعني خضرة. شديدة شديدة الخضرة اضرب الى السواد. لما انت تشوف اخضر جنب بعضه كده على بعضه تحس ان هو ايه ان هو اسود خضراء آآ بيقول حواء يعني خضرة شديدة تضرب الى السواء طرحاء والقرحاء يعني فيها نور وزهر ابيض ماشي؟ اهي السودة كلها من شدة خضارها وفيها نور ابيض اشراطية وكفت. يعني مطرت بنوء الشرطين وهما نجمان من آآ الحمل وقفت يعني قطرت فيها الذهاب الذهاب هي المطرة الضعيفة فيها الذهاب يعني امطرت فيها الذهاب ديت مطر ضعيف يعني. اللي هي جاية من نوء الشريطين وحفتها البراعيم. والبراعيم اللي هي وعاء الزهر قبل ان يتفتقوا معروف يعني البراعم هو بيعتل زلك بقول امرئ القيس بقول ذو الرمة آآ انه حواء ديت صفة لايه للمرة والذي اخرج المرعى احوى. فجعله غثاء تاني برضك بيصف ايه؟ الروضة فاهمين كده المهم انا ما ليش علاقة بالبيت ولا خرقاء ولا الليلة ديت. انا لي بس علاقة ان هو بيستدله على ايه لقول ذي الرمة وهذا القول وان كان غير مدفوع ان يكون ما اشتدت قدرته من النبات قد تسميه العرب اسود غير صواب عندي بخلافه تأويل اهل التأويل في ان الحرف انما يحتل لمعناه المخرج بالتقديم والتأخير اذا لم يكن له وجه مفهوم الا بتقديمه عن موضعه او تأخيره فاما وله في موضعه وجه صحيح. فلا وجه لطلب الاحتيال لمعناه بالتقديم والتأخير لا هو ما فيش تقديم وتأخير في البيت. معنا هو عائز يقول ان حواء بمعنى السواد. فهو بيقول والذي اخرج المرعى نحو ان المرأة يوصف انه احوى ماشي؟ مش الغثاء ماشي فهو بيقول ان الطبري بيقول ماشي ده كلام مزبوط ان العرب ممكن فعلا تطلق على المرعى احوى يعني خضرة شديدة القدرة تضرب الى السواد. زي ما الراجل زو الروم قال حواء قرحاء اشراطية وكفت به تمام كده ؟ بس الطبري بيقول انه ده اول شيء مخالف لتأويل اهل التأويل الحاجة التانية كمان ان هو ادعى التقرير والتأخير واحنا مش محتاجينه. مش محتاجين ان هو التقديم والتأخير لان هو برضك بيقول ان غثاء احوى يعني هذا المرعى غثاء وهذا جعله هشيما يابسا متغيرا الى السواد من بعد اما كان ابيض وحلو وكده بقى آآ ايوة هو الغثاء احوى ده مش فيه اشكال يعني هو لأ هو الغثاء يستخدم له هذا الوصف ما فيش فيها مشكلة وهو الغشاء يستخدم له هذا الوصف بالمرعى يستخدم له هذا الوصف اللي قال ان المرعى هو الاحوا زهب الى ايه الى انه معروف في كلام العرب انه يستدل انه عادي ما فيش مشكلة ان احنا نصف المرعى بانه ايه؟ احوى. زي ما امرؤ القيس زي ما ذو الرمة انا مش عارف القيصري زي ما ذو الرمة بيقول حواء تمام كده؟ هو الطبري بيقول ماشي ده في كلام العرب مقبول وتمام التمام. وايضا مقبول ان احنا نصف المرعى بانه احوى ما فيش فيها مشكلة. ومقبول ان احنا نصف الغثاء بانه احوا كويس كده؟ فالاولى بقى هنا نصف المرعى ونخلي فيه تقديم وتأخير في الاية؟ ولا نصف الغثاء ونسيب الاية على ترتيبها؟ فقال ان احنا نصف الغثاء ونسيب الاية طالما لها معنى واضح وكلام جميل ومش محتاجين معه حاجة واضح يا استاذتنا اه عم الشيخ بلال الحديث اللي انت تقصده انا ما ليش علاقة به. هو ابن عطية رحمه الله ما قالش الحديس. لو قال الحديس ماشي على عيني وراسي لكن احنا بنتكلم عن كلام ابن عطية يا عم الشيخ بلال ماشي يا سيدي احنا ما لناش علاقة بان ان انت راجل بتاع حديس وعارف وعارف الحديس هو احنا كلام ماشي واضح يا اخوانا كده قال القول في تأويل قوله تعالى واضح يا اخوانا كلام الطبري اللي فات قال المثال الثاني القول في تأويل قوله فلا تعجبك اموالهم ولا اولادهم. انما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا وتزهق انفسهم وهم كافرون قال ابو جعفر اختلف اهل التأويل في تأويل ذلك فقال بعضهم معناه فلا تعجبك يا محمد اموال هؤلاء المنافقين ولا اولادهم في الحياة الدنيا انما يريد الله ليعذبهم بها في الاخرة. وقال معنى ذلك التقديم وهو مؤخر. ثم ذكر من قال ذلك وقال اخرون بل معنى ذلك انما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا بما الزمهم فيها من فرائضه. ثم ذكر من قال ذلك وهو الحسن ثم قال ابو جعفر اولى التأويلين بالصواب في ذلك عندنا. التأويل الذي ذكرناه عن الحسن. لان ذلك هو الظاهر من التنزيل. ادي القاعدة الاولى. فصرف تأويله الى ما دل عليه خيره اولى فصرف تأويله الى ما دل عليه ظاهره واولى من صرف من صرفه الى باطن لا دلالة على صحته. وانما وجه من وجه ذلك الى التقدير وهو مؤخر لانه لم يعرف لتعذيب الله المنافقين باموالهم واولادهم في الحياة الدنيا وجها نوجهه اليه. يعني هو عاوز يقول فلا تعجبك اموالهم ولا انما يريد الله ليعذبهم بها يعني يعذبهم بها في الحياة الدنيا ازاي يعني هيعذبهم بها في الحياة الدنيا ازاي؟ فقال يبقى معنى الاية فلا تعجبك اموالهم ولا اولادهم في الحياة الدنيا. انما يريد الله ليعذبهم بها يعني في الاخرة وتزهق انفسهم وهم كافرون بيقول ان قول الحسن اولى لانه ده الظاهر احنا هنحوله لباتن ليه والحاجة التانية كمان انه وذهب عنه توجيهه الى انه من عظيم العذاب عليه الزامه ما اوجب الله عليه فيها من حقوق وفرائضه ان هو اوجب عليه الزكاة واوجب عليه انه يربي عياله عشان يطلعوا يطلعوا المسلمين. وده كله مما يزاد به الكافر عذابا في الاخرة يبقى هو حقيقة النعم اللي له في الدنيا ايه يبقى هو معه فلوس كتير بس ده عزاب له الكافر معه فلوس كتير بس دي عزاب له عيال وكويسين بس ده عزاب له صحته كويسة بس ده عزاب له واضح كده اه على القول ده لانه حتى لو قلنا مش ده هو كده برضه انما قال الله عز وجل سنستدرجهم واملي لهم ان كيدي متين واضح وامضي لهم ان كيدي متين قال اذ كان يلزمه ويؤخذ منه وهو غير طيب النفس ولا رجل من الله جزاء. لو احنا خدنا منه الفلوس اللي هي آآ الجزية هو ما بيكونش طيب النفس بها. صح هو مش هيجازى عليها ولا من الاخذ منه حمدا ولا شكرا على ضجر منه وكره يعني لو لو ان ابنه مات ابنه مات فهو المؤمن لو ابنه مات بيشكر الله عز وجل بيحمد الله عز وجل ويصبر في ربنا سبحانه وتعالى يعطيه ايه؟ الاجر. لكن التاني هو كده كده ما هو ده بيحصل المصائب بتحصل للاتنين بس الفرق بين المؤمن والكافر كان الفرق بين السماء والارض هو الطبق اللي رحمه الله بيقول ان احنا كده مش محتاجين التقديم والتأخير لان معنى العذاب واضح ماشي؟ فاهم يا سيدي فاهمين يا اخوانا قال مثال لمقدم حقه التأخير. القاعدة السابقة لا تعني انه لا يوجد المقدم الذي حقه التأخير وانما ذلك مرتبط بوضوح الكلام في نظم المقدم والمؤخر لقوله تعالى الحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا. قيما لينذر يعني هو الشيخ عاوز يقول ان مش معنى ان احنا بنقول ان التقديم والتأخير لو نظم الكلام على الترتيب ماشي ان احنا ما نلجأش الى التقديم والتأخير ان ما فيش كده في القرآن كله ايه تقديم وتأخير فاهمين؟ لا فيه تقييم وتأخير عادي مش فيه اشكال قال ابو جعفر يقول تعالى ذكره الحمدلله الذي خص برسالته محمدا وانتخبه لبلاغها عنه عليه الصلاة والسلام ابتعثه الى خلقه نبيا مرسلا وانزل عليه كتابه قيما ولم يجعل له عوجا وانا بقوله عز وجل قيما معتدلا مستقيما. وقيل عنا به انه قيم على سائر الكتب يصدقها ويحفظها. ذكر من قال عن ابيه معتدلا مستقيما حدثه علي ابن داود قال حدثنا عبدالله بن صالح قال حدثني معاوية عن علي عن ابن عباس في قوله ولم يجعل له عوجا قيمة. يقول انزل الكتاب عدلا قيما ولم يجعل له عوجا. فاخبر ابن عباس قوله هذا مع بيانه معنى القيم ان القيم مؤخر بعد قوله ولم يجعل له عوجا ومعناه التقديم بمعنى انزل على عبده قيما انزل الكتاب على عبده قيما ولم يجعل له ايه؟ عوجا هو ده كلام معنى كلام ابن عباس يعني انزل الكتاب عدلا قيما. ولم يجعل له اعوجاجا. فهو قدم الايه القيم يبقى اذا ذكر ان الاية فيها تقديم وتأثير. على كلام ابن عباس قال والصواب لذلك عندنا ما قاله ابن عباس. ومن قال بقوله في ذلك لدلالة قوله ولم يجعل له عوجا فاخبر جل ثناؤه انه انزل الكتاب الذي انزله الى محمد صلى الله عليه وسلم قيما مستقيما لا اختلاف فيه ولا تفاوت. والبعض يصدق بعضا وبعضه يشهد لبعض لا عوج فيه ولا مال عن حق. ولا خلاف ايضا بين اهل العربية في ان معنى آآ قوله قيما وان كان مؤخرا التقديم الى جنب الكتاب ان العربية العربية بتعطي ان قيما يكون جنب الكتاب وبعدين يأتي ايه لا عوج فيه اهل العربية ما عندهمش مشكلة في كده بالعكس هم بيقولوا ان ان هو ده المعنى لينذر بأسا شديدا من لدنه وبشره ان لهم اجرا وهذا المثال من اوضح الامثلة عليها المتفق عليها في التقديم والتأخير واضح كده يا اخوانا طيب واضح يعني نيجي للي جاي ولا خلاص كده طيب قال الاصل عود الضمير او ما كان بمنزلته الى اقرب مذكور عود الضمير او ما هو في منزلته الى اقرب مذكور. يعني الاصل يعني هو هو عاوز يصحح قول ابن عباس ان هو يقول اه اه ان هو يقول في قول الله سبحانه وتعالى الحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا قيما هو التميم بيقولوا ان قيما معتدلا مستقيما ماشي وهو بيقول ان هو آآ آآ قيم عفوا هو بيقول انه انه انه قيما معتدلا مستقيما. ماشي كده وهو بيقول الحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا. وبعدين قال قيما ديت يعني مستقلة ولا قيما ديت يعني الحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب ولم يجعل له الحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب قيما ولم يجعل له عوجا هو اوجه صحح قول ابن عباس فبيقول انه مع ان ده فيه تقديم وتأخير الا انه اولى الا انه اولى بالصواب لانه اهل عربية ما عندهمش مشكلة. وايضا انه آآ اللي هو كما قال لذات قوله ولم يجعل له عوجا. فاخبر جل انه انزل الكتاب الذي انزله الى محمد صلى الله عليه وسلم قيما مستقيما وبعدين وصفه بانه لا ايه لا عوج فيه واضح؟ فهو عاوز يصحح التقديم والتأخير في كلام ابن عباس رحمه الله قال الاصل عود الضمير او ما كان بمنزلته الى اقرب مذكور اللي هو ان الاصل اعادة الضمير الى اقرب مذكور ما لم يرد دليل على خلافه ما لم يرد دليل على ايه على خلافه ماشي كده يعني الضمير يرجع الى اقرب مذكور. ولذلك العلماء احيانا يقولوا والعود الى الاقرب احسن والعود الى الاقرب ايه احسن. ولذلك قال قال ابن جوزي لان الضمير ينبغي ان يعود على اقرب مذكور زي قول الله عز وجل فناداها من تحتها الا تحزني قد جعل ربك تحتك سرية القول الاول ان المنادى ان المنادي جبريل والقول التاني ان المنادي عيسى عليه الصلاة والسلام. لان عيسى هو اقرب المذكورين الى الضمير فناداه لانه قال فحملته فانتبذت به مكانا اصيل واعادة الضمير الى اقرب مذكور اولى ما لم يصرف عنه صارف ولا صارف هنا ولا صارف ايه؟ هنا واضح فاذا اعادته الى القريب اولى من اعادته الى الايه الى البعيد. زي اسم الاشارة. اسم الاشارة الموضوع الى الموضوع الى او عفوا اسم الاشارة الموضوع للقريب اعادته للقريب اولى من اعادته الى الايه الى البعير زي قول الله عز وجل ان هذا لفي الصحف الاولى ان هذا ايه بالزبط وما اختلفوا في ناس قالوا الآيات في سبح اسم ربك الاعلى. وفي ناس قالوا انه القصة قصة الله عز وجل الذي القصة التي قصها الله وفي هذه السورة وفي ناس قالوا والاخرة خير وابقى وفي ناس قالوا القرآن وفي ناس قالوا آآ الى كتب الله كلها الطبري رحمه الله رجح انه ده راجع الى قوله لفي الصحف الاولى صحف راجع الى قوله قد افلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى بل تؤثرون الحياة الدنيا والاخرة خير وابقى ان داخلة في الصحف الاولى صحف ابراهيم وموسى. قال لان هذا اشارة الى حاضر فلان يكون اشارة الى ما قرب منها اولى من ان يكون اشارة الى غيره اللهم رجحوا بهذه القاعدة ان الاصل عودة ضمير او ما كانت بمنزلته لاقرب ايه لاقرب ما تكون قال هذه القاعدة مرتبطة قال الضمير مختصر تستعمله العرب آآ لمذكور سابق عليه تجعله عوضا عن تكرار ذلك الظاهر بدل ما اقول مسلا هذا كتاب زيد وهذا قلم زيد وهذه سيارة زيد قول هذا كتاب زيد وقلبه وسيارته بدل ما افضل ايه اقول اسمي كتير قال وقدمه قبل الضمير او اسم الاشارة مذكوران ظاهرا يتنازعان ذلك الضمير كلاهما يصلح ان يعود اليه الضمير واذا تساوى المذكوران في عود الضمير فان اقرب مذكور اولى من غيره في عود الضمير اليه. ومن امثلة ذلك المثال الاول وهو لعود الضمير. قال ابن عطية في قوله تعالى ووصى بها ابراهيم بنيه ويعقوب يا بني آآ ان هذا لا ما يكونش عودة ضمير يا امنا الكريمة الى القرآن لان القرآن مش مذكور اصلا ان هو بيتكلم ان هذا مش هذا هو القرآن. هذا يا اما القص شورى يعني كلها يا اما اللي هي الفقرة اللي هو ربنا سبحانه وتعالى تكلم عن الموضوع وبعدين تكلم من اول قد افلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى هو ده المقصود يعني ايه ما هو ده الابعد لو قلنا سنقرئك فلا تنسى للابعد. بس هو ايه في صحف ابراهيم وموسى وما ينفعش يكون القرآن يعني ما ينفعش يكون قرآن في صحف ابراهيم او موسى يعني هو هذه الصحف مشتملة على ذلك. فهي الصحف مش مشتملة على القرآن قال ابن عطية في قوله تعالى ووصى بها ابراهيم بنيه ويعقوب يا بنيه ان الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن الا وانتم مسلمون. وقرأ نافع وابن عامر واوصى قرأ الباقون وصى والمعنى واحد الا ان وصى يقتاد التكثير والضمير فيه ووصى بها ابراهيم بنيه ويعقوب يمني ان الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن الا وانتم مسلمون. عائد على كلمته التي هي اسلمت لرب العالمين وقيل على الملة المتقدمة والاول اصوب. لانه اقرب مذكور المثال الثاني وهو ليعود اسم الاشارة. قال الطبري ان هذا لفي الصحف الاولى اهو جه المسال معنا. ان هذا في الصحف الاولى اختلف اهل التأويل في الذي اشير اليه بقوله هذا. فقال بعضهم اشير به الى الايات التي في سب حصن ربك الاعلى وذكر من قال ذلك. وقال اخرون قصة هذه السورة وقال اخرون بل معنى ذلك ان هذا الذي قص الله تعالى في هذه السورة لفي الصحف الاولى. وذكر من قال ذلك. وقال اخرون بل عني به ان خير وابقى في الصحف الاولى وذكر من قال ذلك. ثم قال واولى الاقوال في ذلك بالصواب قول من قال ان قوله قد افلح من تزكى وذكر اسم فصلى بل تؤثرون الحياة الدنيا والاخرة خير وابقى. لفي الصحف الاولى. صحف ابراهيم خليل الرحمن وصحف موسى ابن عمران. وان كما قلت ذلك اولى بالصحة من غيره ان قوله قد افلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى بل تؤثرون الحياة الدنيا والاخرة خير وابقى يعني. قال وانما ذلك اولى بالصحة من غيره. لان هذا اشارة الى حاضر لان يكون اشارة الى ما قرب منها اولى من ان يكون اشارة الى ايه وده واضح يعني قال القاعدة الثامنة ماشي ما هو ما فيش مشكلة قد افلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى على خلاف يعني في الصلاة هنا ما المراد به قال القاعدة الثامنة القول بتوافق الضمائر اولى في عودها الى اول مذكور من تشتيت مرجعها يرحمك الله يعني ايه الكلام ده احنا ذكرنا اه اه ان توحيد مرجع الضمائر في السياق الواحد اولى من تفريقها التوحيد مرجع الضمائر في السياق الواحد اولى من ايه من تفريقها وزيك ابن عطية احيانا كان يقول رحمه الله وهذا غير قوي لانه يفرق الضمائر ويشعب المعنى وقال الالوسي واتساق الضمائر عدم تفكيكها يرجح الاول يبقى ازا الاصل كما قال السيوطي الاصل توافق الضمائر في المرجع حذرا من التشتت حذر من الايه من التشتت واضح كده يا اخوانا طيب نيجي بقى للمثال قال الله قال الالوسي قال هذه القاعدة مرتبطة بالقاعدة السابقة ويلاحظ فيها ان المنازعة بين المذكورين اه اه بين مذكورين الظاهرين قوية وان المقدم في ذلك توافق الضمائر في عودها الى المذكور الاول لان لا ينتج عن عودها الى اقرب مذكور تشتت في عود الضمائر. فضمير الى الاول وضروري يعود الى الثاني ثم يرجع الضمير الثالث الاول وهكذا قال في قوله وتعزروه اي تنصروه كما روي عن جابر بن عبدالله مرفوعا واخرجه جماعة عن قتادة. والضمير لله عز وجل. ونصرته سبحانه بنصرة دينه ورسوله صلى الله ومتوفروا اي تعظموه كما قال قتادة والضمير له تعالى ايضا. وقيل كلا الضميرين للرسول صلى الله عليه وسلم. وروي عن ابن عباس وزعم بعضهم انه يتعين كون الضمير وتعزروه للرسول. لتوهم ان التعذير لا يكون له سبحانه وتعالى. كما يتعين عند الكون كون الضمير في قوله تعالى وتسبحوا لله سبحانه وتعالى. ولا يخفى ان اولى كون من ضميرين فيما تقدم لله تعالى لان لا يلزم فك الضمائر من غير ضرورة. اي وتنزه الله تعالى او تصلوا له سبحانه من الشبهة اهو عاوز يقول في قوله تعالى وتعزروه وتوقروه وايه وتسبحوا. طبعا وتسبحوه باتفاق لله طب الضميرين اللي فاتوا دول نقول ان هم لله ولا نقول ان هم للرسول عليه الصلاة والسلام؟ ده يحتمل صح يعني الاتنين ايه يحتمل لا يحتمل وده يحتمل لكن هنرجح يعني اي القولين فبقول ان ان عودة ضمير الى اذا يعني واحد اولى من عوده الى الايه اولى من تفكيكي يعني. نحن نقول وتعزروه وتوقروه راجع الى الله. وتسبحوه راجع الى آآ انه رجع الى الرسول وتسبحوه رجع الى الايه؟ الى الله ده واضح المثال الثاني قال ابن عادل في اللباب في قوله تعالى انقذفيه في التابوت فاقذفيه في اليم فليوقيه اليم بالساحل يأخذه عدو لي وعدو له آآ والقيت عليك محبة مني عجيب صراحة يعني نقل الشيخ عن ابن عادل من الاشياء العجيبة يعني. لكن على اية حال والضمائر في قوله ان الى اخرها عائدة آآ ده حنبلي زي زي صاحبه ان اقذفيه الى اخرها عائدة على موسى عليه السلام لانه المحدث عنه. وجوز بعضهم ان يعود الضمير في قوله فاقذفيه في اليم للتابوت وما بعده وما قبله لموسى. وعابه الزمخشري وجعله تنافرا ومخرجا للقرآن عن اعجازه. فانه قال والضمائر كلها رجع الى موسى ورجوع بعضها اليه وبعضها الى داود فيه هجمة مما يؤدي اليه من تنافر النظر فان قلت المقذوف في البحر والتابوت وكذلك الملقى الى الساحل قلت ما ضرك او جعلت المقذوف والمك الى السحر وموسى في جوف التابوت لتفرق الضمائر فيتنافر عليك النظم الذي هو ام اعجاز القرآن والقانون الذي وقع عليه التحدي ومراعاته اهم ما يجب على المفسر. قال ابو حيان ولقائي لان يقول ان الضمير اذا كان صالحا لان يعود عن الاقرب وعلى الابعد كان عوده على الاقرب راجحا. وقد نص النحويون على هذا فعودوه على التابوت في قوله فاقذفيه في اليم آآ فليلقيه اليم راجح. والجواب ان احدهما اذا كان محدثا عنه والاخر فضله كان عوده على المحدث عنه ارجح. ولا يلتفت الى القرب. مما هو حتى رد القاعدة اللي هو ردوه الى الاقرب بهذه القاعدة. ان اتساق الضمائر اولى من تفككه وده يا اخوانا برضه بتاخدوا منه انه انه انه في ترجيح بين القواعد كان في ترجيح بين القواعد. وممكن المثال الواحد تتنازعه ايه القواعد قال ولهذا رددنا على ابي محمد بن حزم في دعواه ان الضمير في قوله فانه رجس عائد على خنزير لا على لحم. لكونه اقرب مذكور فيحرم بذلك شحمه وغضروفه وعظمه وجلده. فان المحدث عنه ولحم خنزير لا خنزير ماشي طيب آآ يعني هذا آآ ما ذكره الشيخ حفظه الله تعالى آآ من القواعد المتعلقة بالترجيح وقد اثرت ان نشرح مسألة آآ وان نشرح قواعد الترجيح آآ على آآ يعني آآ على تمامها بدلا من ان نفككها لان شرح القواعد على تمامها اولى من تفكيكها كما فعلنا في قواعد التفسير وجزاكم الله خيرا وصلى الله على نبينا محمد. طبعا الحمد لله يعني ان شاء الله بازن الله يكون المجلس القادم نسأل الله تعالى يعني ان يبارك لنا ولكم في الوقت يكون المجلس القادم ان شاء الله هو اخر هذه المجالس المباركة في شرح هذا الكتاب المبارك. اسأل الله تعالى ان يعلمنا واياكم وان يوفقنا واياكم لما فيه الخير اه وجزاكم الله خيرا. وصلى الله وسلم على نبينا محمد واله. والحمد لله رب العالمين