يلا بسم الله اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم قاسي تلك آيات الكتاب المبين نتلو عليك من نبأ موسى وفرعون بالحق لقوم يؤمنون يستضعف ونريد ان نمن على الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم ائم ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في الارض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم اكانو يحذرون موسى ان ارضعيه فاذا خفت عليه فالقيه في اليم ولا تخافي ولا تحزني اليك وجاعلوه من المرسلين فالتقطه ليكون لهم عدوا وحزنا كانوا خاطئين وقالت امرأة فرعون قرة عين لي ولك لا تقتلوه عسى ينفعنا لا تقتلوه عسى ان ينفعنا او نتخذ له ولدا وهم لا يشعرون فبصرت به عن جنب وهم لا يشعرون فقالت هل ادلكم على اهل بيتي يكفلونه لكم وهم لهون فرددناه الى امه كي تقر عينها ولا تحزن ولتعلم ولما بلغ اشده واستوى اتيناه حكما وعلما وكذلك نجزي المحسنين ودخل المدينة على حين غفلة من اهلها فوجد فيها فوجد فيها رجلين يقتتلان هذا من شيعته وهذا من عدوي فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه فوكذب قال هذا من عمل الشيطان عدو مضل ظهيرا يترقب فاذا الذي قال له موسى انك لغوي مبين فلما ان اراد ان يبطش بالذي هو عدو له ما قال يا موسى قال يا موسى اتريد ان تقتلني كما قتلتنا بالامس ان تريد الا ان تكون جبارا وجاء رجل من اقصى المدينة يسعى قال يا موسى قال يا موسى ان الملأ يأتمرون بك ليقتلوك فخرج منها يترقب يترقب قال ربنا ولما توجهت قال عسى ربي ان ولما ورد ماء مدين وجد عليه امة من الناس يسقون ووجد من دونهم امرأتين تزودان وابونا شيخ كبير فسقى لهما ثم فجاء ابي يدعوك ليجزيك اجر ما سقيت لنا فلما وقص عليه القصص قال لا تخف قال لا تخف نجوت من القوم الظالمين انكحك احدى ابنتي هاتين على اهجرني ثماني حجج ستجدني ان شاء الله من الصالحين قال ذلك بيني وبينك ايما الاجلين قضيت فلا عدوان علي والله على ما نقول وكيد فلما قضى موسى الاجل وسار باهله انس من جانب الطور اتيكم منها بخبر فلما اتاها نودي من شاطئ الوادي الايمن في البقع المباركة من الشجرة ان يا موسى يا موسى اني انا الله رب العالمين امين تهتز كانها واللام مدبرا ولم يعقب يا موسى اقبل ولا تخف انك من الامنين اسلك يدك في جيبك تخرج بيضاء من غير سوء اليك جناحك من الرهب فذلك برهانان من ربك الى فرعون وملأه انهم كانوا قوما فاسقين واخي هارون هو افصح مني لسانا فارسله معي ردا قال سنشد عضدك بأخيك ونجعل لكما سلطانا فلا اليكما باياتنا ومن اتبعكما الغالبون فلما موسى باياتنا بينات قالوا ماذا الا سحر قالوا ما هذا الا سحر وما سمعنا بهذا فيه وقال موسى بالهدى من عندي وقال فرعون يا ايها الملأ ما علمت لكم من اله فانقد لي يا هامان على الطين فاجعل لي صرحا لعلي الكاذبين تكبر هو وجنوده في الارض بغير الحق الينا لا يرجعون فاخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم انظر كيف كان عاقبة الظالمين وجعلناهم ائمة يدعون الى النار ويوم القيامة لا واتبعناهم في هذه الدنيا لعنة. ويوم القيامة هم من المقهور ولقد اتينا موسى الكتاب من بعدنا اهلكنا القرون الاولى للناس وما كنت بجانب الغربي اذ قضينا الى موسى الامر امضى وما كنت من الشاهدين. ولكن انشأنا فتطاول عليهم العمر. وما كنت فاويا فيه في مدين تتلو عليهم اياتنا ولكن كنا مرسلين. وما كنت بجانب الطور اذ نادينا ولكن رحمة من ربك لتنذر قوما من ما اتاهم من نذير من قبلك لعلهم يتذكرون ولولا ان تصيبهم مصيبة فيما قدمت ايديهم فيقولوا فيقول ربنا لولا ارسلت الينا رسولا اه اه فلما جاءهم الحق قالوا لولا اوتي مثل ما اوتي موسى انا بكل كافرون قل فأتوا بكتاب من عند الله هو اهدى منهما فان لم يستجيبوا لك فاعلم انما يتبعون اهواءهم. ومن اضل ممن اتبعهم مع هواه بغير هدى من الله. ان الله لا يهدي ولقد وصلنا له القول لعلهم يتذكرون الذين اتيناهم الكتاب من قبله هم به يؤمنون واذا يتلى عليهم قالوا امنا به انه الحق من ربنا انا كنا اولئك يؤتون اجرهم مرتين بما صبروا ويدرؤون بالحسنة السيئة ومما رزقناهم ينفقون واذا سمعوا اللغو اعرضوا عنه وقالوا لنا اعمالنا ولكم اعمالكم سلام عليكم لا نبتغي الجاهلين انك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو اعلم بالمهتدين وقالوا ان اتبع الهدى معك نتخطف من ارضنا اولا يجبى اليه ثمرات كل شيء رزقا من لدن ولكن اكثرهم لا يعلمون وكم اهلكنا من قرية بطرت معيشتها فتلك مساكنهم لم تسكن من بعدهم الا قليلا وكنت ها نحن الوارثين وما كان ربك مهلك القرى حتى يبعث في امها رسولا يتلو عليهم آياتنا الدنيا وزينتها وما عند الله خير وابقى فلا تعقلون افمن وعدناه وعدا حسنا فهو لاقيه كمن متعناه متاع الحي الدنيا ثم هو يوم القيامة ثم هو يوم القيامة من المحضرين ويوم يناديهم فيقول اين شركائي الذين كنتم تزعمون قال الذين حق عليهم القول ربنا هؤلاء الذين اغويتهم ما اغويناهم كما غوينا تبرأنا اليك ما كانوا ايانا يعبدون وقيل دعوا شركاءكم فدعوهم فلم يستجيبوا لهم ورأوا ورأوا السعادة لو انهم كانوا يهتدون ويوم يناديهم فيقول ماذا ادبتم المرسلين فعاميت عليهم الانباء يومئذ فهم لا يتسا فاما من تاب وامن وعمل صالحا فعسى ان يكون من المفلحين وربك يخلق ما يشاء ما كان لهم الخيرة سبحان الله وتعالى عما يشركون وربك يعلم ما تكن صدورهم وما يعلنون وهو الله لا اله الا هو له الحمد في الاولى والاخرة وله الحكم واليه ترجعون قل ارأيتم ان جعل الله عليكم الليل سرمدا الى يوم القيامة من اله غير الله بضياء افلا تسمعون قل ارأيتم ان جعل الله عليكم النهار سرمدا الى يوم يوم القيامة قل ارأيتم ان جعل الله عليكم النهار سرمدا الى يوم القيامة بليل تسكنون فيه افلا تبصرون ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه ولتبتغوا من من فضله ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون ويوم يناديهم فيقول اين شركائي الذين كنتم ونزعنا من كل امة شهيدا ونزعنا من كل امة شهيدا فقلناها واتيناه من الكنوز ما ان مفاتحه لتنور بالعصبة اولي القوة واتيناه من الكنوز ما ان مفاتحه لتنوء بالعصبة اولي وابتغ فيما اتاك الله الدار الاخرة ولا تنسى نصيبك من الدنيا واحسن كما احسن الله اليك فاشد منه قوة واكثر جمعا ولا يسأل عن ذنوبهم المجرمون فخرج على قومه في زينته قال الذين يريدون الحياة الدنيا يا ليت لنا مثل ما اوتي هي قارون انه لذو حظ عظيم وقال الذين اوتوا العلم ويلكم ثواب الله خير لمن امن وعمل صالحا ولا يلقاها الا الصابرون اخويا من دون الله وما كان من المنتصرين واصبح الذين تمنوا مكانه بالامس يقولون ويكأن الله ويقدر لولا الله علينا لخسف بنا تلك الدار الاخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الارض ولا فسادا من بالحسنة فله خير منها ومن بالسيئة فلا يجزى الذين عملوا السيئات مبين اليك الكتاب الا رحمة ولا تدع اله الا هو له الحكم واليه ترجعون بارك الله فيكم جميعا