الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله على محمد وعلى اله وصحبه وسلم. الان هذه مقدمة لدراستنا لكتاب اخبار الاحاد او خبر الواحد من كتاب الجامع الصحيح للامام البخاري عليه رحمة الله تكلمنا قبل ذلك في اكثر من مخيم عن آآ كتاب الجامع الصحيح للبخاري وبين ان البخاري جعل كتابه جامعا في كل ابواب الدين. فلذلك لم يسمه سننا وانما سماه جامعا. وابتدأ هذا الكتاب ببدء الوحي. لماذا لان بدء الوحي الى النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي جعل الصحابة يهتمون بضبط كل اقواله وافعاله حفظها لانهم علموا ان الله تبارك وتعالى ارسله ليبلغ القرآن وليبينه وبيان النبي صلى الله عليه وسلم للقرآن بقوله البخاري ابتدأ ببدء الوحي ثم بالايمان ثم بالعلم ثم دخل في الطهارة التي قسمها الى الوضوء والتيمم والغسل الغسل والحيض وانطلق في باقي او في سائر ابواب العلم. ابواب الدين الى ان جاء الى كتاب اخبار الاحاد هو قبل الاخير. واخر كتاب يعني آآ اللي هو يعني قبل الكتب الاخيرة اللي هي كتاب الاعتصام بالسنة الاعتصام بالكتاب والسنة. ثم ختمها بكتاب التوحيد فالبخاري اهتم بان يجعل اه ضمن كتبه اللي هي حوالي سبعة وتسعين كتاب مش احنا عارفين ان هو قسم يعني قسم العلم اقساما صح؟ بدء الوحي الايمان العلم الوضوء الطهارة الحيض آآ الصلاة صلاة الكسوف صلاة كذا ومن ضمنها وضع هذا الكتاب لم اي واحد من الذين كتبوا في السنن لم يكتب كتابا في لم يخص في كتاب فيه كتابا لاخبار الاحاد الا البخاري لكن سبقه من؟ سبقه الشافعي. في كتاب اسمه جماع العلم. احنا الان بقى سنعرف قصة هذا الكتاب لماذا اهتم البخاري رحمه الله ان يكتب هذا الكتاب ويحتج على قبول آآ خبر الاحاد فالعمل به في كل ابواب الدين. عايزين نعرف القصة ابتدأت منين. تمام؟ اول شيء يا شباب احنا عندنا ربنا تبارك وتعالى كثيرا في القرآن يذكر احوال الناس قبل مجيء النبي صلى الله عليه وسلم ويبين انهم كانوا في ضلال مبين. وذكر الله سبحانه وتعالى ذلك الضلال عن المشركين من العرب ومن تبعهم وكذلك عن الكفار من اهل الكتاب اللي هم اليهود والنصارى. وارسل النبي صلى الله عليه وسلم واوحى اليه. وهذه الثنائية اللي هي رسول من ان الله يتلو صحفا مطهرة. اللي هي النبي صلى الله عليه وسلم والقرآن الذين يتبعون الرسول النبي الامي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والانجيل تمام كده؟ الى اخر الايات. فالذين امنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي انزل معه اولئك. يبقى عندنا اتبعوا النبي واتبعوا هذا النور. النور هو اللي هو الايه؟ الوحي. اللي هو القرآن. فربنا بين ان هذا القرآن هو الذي يخرج الله به الناس من الظلمات الى النور طب هذا القرآن النبي صلى الله عليه وسلم بلغه بينه. مهمة دي. بينه بماذا؟ بقوله يعني الاقوال. لما علمهم ماذا يقولون في في الصلاة ماذا يقولون في الحج وكذلك بفعله انه صلى وقال صلوا كما رأيتموني اصلي. ولما حج قال لهم لتأخذوا عني مناسككم الصحابة علموا ركز في هذا المدخل لان هو ده ده المدخل لفهم لماذا اعتنى البخاري بان يصنف هذا الكتاب فالنبي صلى الله عليه وسلم يبين لهم الاسلام ويبين لهم صبغة الله ويبين لهم هذا القرآن بقوله وفعله واقراره وصفته وخلقه اللي هي مجموع هذا هدي النبي صلى الله عليه وسلم. لذلك كان يقول في خطبه اصدق الحديث كلام الله اللي هو القرآن واحسن الهدي هدي النبي صلى الله عليه وسلم. القرآن هو العلم والسنة هي العمل بهذا العلم. دي كده مفهومة؟ تمام الصحابة رضي الله عنهم علموا هذا الاصل من اول لحظة في دخولهم للاسلام. ليه يا شباب؟ علموا انهم لا يمكن ان ينالوا رضا الله. ولا ان يعملوا بالاسلام الذي يرضي الله الا اذا تعلموا هدي النبي صلى الله عليه وسلم في كل امره. ودي مهمة كلمة في كل امره دي مهمة. يعني ليس هناك باب يستغنى فيه عن هدي النبي صلى الله عليه وسلم لا في كل امورهم. لذلك يأتونه اي الاسلام خير؟ ويسألونه عن الصلاة؟ يسألونك عن الانفال. يسألونك عن المحيض. في كل امور الدين. واضح كده؟ طيب هنختصر بقى احنا الفترة دي عشان نصل آآ مدخل مهم جدا. خلاص الصحابة اعتنوا جدا بسؤال النبي صلى الله عليه وسلم. واعتنوا كذلك بضبط اقواله وافعاله وتقريراته اللي هو الاقرار ان هو يحصل بحضرته شيء ولا ينكره. ضبطوا كل هذا والنبي صلى الله عليه وسلم ادبهم باكثر من ادب. قال احفظوه ده اول شيء يعني اضبطوه. واخبروا من وراءكم. وقال في خطبة الوداع ليبلغ الشاهد منكم الغائب. واضح كده؟ يبقى اذا اولئك الصحابة في كل ابواب الدين علموا انهم لا ينالوا رضا الله في اي باب من ابواب الدين الا بالعلم بهدي النبي صلى الله عليه وسلم والعمل به. وكذلك مأمورون من النبي صلى الله عليه وسلم بالحفظ والبلاغ. وكذلك ادبهم بي من كذب بالاحتياط في الاخبار. من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار او فليلج النار. وقال ان كذبا علي ليس ككذبا على احدكم يبقى هم حملوا هذه الامانة تمام؟ وارادوا ان يبثوا هذه السنن في الناس ينشروها. بس الصحابة يختلفوا في منهم واحد شغل بالخلافة زي ابي بكر وبعدين عمر وعثمان وعلي. وفي ناس بقى اهتموا بماذا؟ بنشر هذا العلم. وطبعا هم هم ليسوا سواء. يعني واحد زي ابو هريرة كان يجلس بخصوص للتحديث يسرد الاحاديث. انما واحد زي ابن عمر مع ان الاتنين مكثرين. بس ابن عمر تجد اغلب الرواة عنه مين؟ اتنين. اللي هو سالم ابنه نافع مولاه وكان هم اصلا بياخدوا منه العلم لما يتسأل فمش كانش زي ابو هريرة كده عامل في المسجد حاطط كرسي والناس يأتوه والبخاري بيقول سمع من ابو هريرة طالب تمنميت طالب مجلس علم. ولزلك عائشة رضي الله عنها كانت تسمع ابو هريرة جالس في مجلس يحدثهم بعشر احاديث وعشرين حديث. قالت ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يسرد كسردكم هذا. هي طبعا لم تقدح في في في صدقه. وانما تقول يعني اعطهم شيئا فشيئا. المهم ان واحد زي ابو هريرة رضي الله عنه اخذ على عاتقه آآ حفظ سنة النبي صلى الله عليه وسلم حتى ما فاته منها اخذها عن من؟ عن كبار الصحابة الذين شهدوا ما لم يشهد. تمام؟ بعد كده فالصحابة دول انتم عارفينهم طبعا المكثرون اللي هو الاربعة العبادلة معروفة يعني خلينا نقول آآ عائشة رضي الله عنها وابو هريرة وانس وعبدالله بن عمرو بن العاص وعبدالله بن عمر وعبدالله بن مسعود وعبدالله بن بس وابو موسى وجابر وابو سعيد الخضري طبعا دول تفرقوا في الامصار. خد بالك من الامر اللي جاي ده عشان ده بداية بقى ايه احنا دلوقتي لسه في السنة مية سنة مية. يعني اللي هي مائة سنة من الهجرة الصحابي واحد منهم راح اليمن وواحد راح الشام وواحد في الحجاز مكة او المدينة. تمام؟ واحد في مصر. في واحد في الكوفة في في بغداد في قصدي في في الكوفة او البصرة ما كتش بغداد فكل واحد من هؤلاء الصحابة الكرام معروف ان هم ثقات حفاظ عدول. فاي واحد بيجلس الى صحابي واحد سمع منه حديثا واحدا مباشرة بيعمل به في كل ابواب الدين. ما عندهمش ابدا ادنى مشكلة ما دام الناقل ثقة ثابت حافظ عدل. فبالتالي مش محتاج ان انا اقول له هات لي شهود. حتى في الوقائع التي ستأتي معنا لما عمر طلب شهودا مع آآ في بعض الروايات لم يطلب هذه الشهود تكذيبا له. وانما هو من باب الايه؟ التثبت في الخبر الذي من شأنه ان ينتشر فكيف غاب عني هذا الخبر ستأتي معنا؟ يبقى الصحابة دول كل واحد منهم عنده مجموعة احاديث عنده طلاب بيحدث بالحديث الطلاب عمرهم ما ما يشكوا فيه ولا يقدحوا فيه عشان هو واحد يقولوا له هات معك عشر صحابة او عشرين صحابة لا لا خالص تمام؟ فضل الامر على هذا الحال يقبل خبر واحد واولى منه الاثنين والثلاثة والاربعة في كل ابواب الدين اذا كان الراوي ثقة ثبتا ولم يثبت خطأه. والدنيا ماشية زي الفل. تمام كده لحد ما جاء مجموعة من الناس اللي هم يعني اطلق عليهم المعتزلة وظهر منهم عدد زي ابو الهذيل العلاف وحفص الفرض وابراهيم لاسماعيل ابن وغيرهم بشر المريسي وغيره. فدول بدأوا يتكلموا في الاخبار وفي القرآن. الاتنين. لان احنا يا شباب عندنا اي مسألة في الدين. اي مسألة بننظر لها من جهتين. ايه هي الادلة المحتج بها ووجه الاستدلال؟ يعني احنا بنحتج بالقرآن والسنة. طيب القرآن والسنة لازم حديثي الحديث عندي الحديث هنا اللي هي اسمها ثبوت دي الثبوت وده الدلالة. الثبوت والدلالة واحد بيذكر اي مسألة في الايمان في الفقه في اي مسألة فبيطلب منه دليل والدليل ده لازم يكون ثابت وصحة وجه الاستدلال يعني علاقة الدليل بالنتيجة اللي انت وصلت لها. معروف وجه الاستدلال؟ تمام. تمام فضل الاستدلال ماشي في كل ابواب الدين سواء في الايمان اللي هو سمي بعد ذلك بالعقيدة او في تزكية النفس والاخلاق او في امور الحكم والسياسة او في امور الايمان او في الفقه والاحكام كل ده اي واحد منهم ما دام قال قال النبي صلى الله عليه وسلم من الصحابة خلاص ودي هتأتي لها اثار كثيرة جدا زي ما عمر ابن الخطاب كان ماشي وعايز يدخل الشام وبعدين عرف ان في طاعون فعبدالرحمن ابن عوف وهو واحد قال خبر كلهم عملوا به. ما حدش قال له لأ ازاي تكون انت لوحدك اللي علمت الخبر ده اومال احنا كنا فين ؟ ما دام هو ثقة ثابتة. فالدنيا ماشية بهذه الصورة لحد ما ظهر هؤلاء الذين تكلموا في القرآن والسنة من جهتين. من جهة المعنى المفهوم من من الايات. تمام؟ ودخلوا في مسألة الصفات وغيرها. وكذلك ثبوت اخبار يعني الخبر هم طبعا مجموعة منهم انكرت السنة اصلا قالت القرآن يكفينا. ودي مجموعة متطرفة جدا تمام؟ فيه مجموعة قالت لأ احنا هنقبل السنة بس هنقبل السنة التي وافقت القرآن فاذا زادت على القرآن شيئا لا نقبلها. دي برضو متطرفة. يعني قالوا ان السنة لا يمكن تستقل بحكم. فيه بقى طائفة ثالثة دول بقى اللي العلماء ركزوا عليهم ليه؟ لان شبهتهم راجت على الناس. انت تعرف لما بتكون الشبهة قبيحة اوي بيظهر قبحها. لكن لما تكون خفية هي دي بقى اللي تحتاج الكشف. فشبهتهم باختصار كده يا شباب قالوا لا لأ ده احنا السنة على عينا وعلى راسنا ما فيش مشكلة. بس احنا عندنا شروط عشان نقبل هذه سنة. ايه هي؟ القطع مش الظن. تمام؟ خصوصا اذا كان في امور اللي هي بيسموها العقائد. اللي هي اسماء الله او قدر الله او او كذا او كذا فبدأوا يقولوا ايه؟ الخبر اللي هو خلينا نشوف انه السنة اللي هو ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم. هم بيسموه الاخبار. ما كانش حد بيسموها السنة. بيسموها الاخبار اللي هي روايات يعني. فقالوا الاخبار دي عشان احنا نقبلها ونعمل بها لازم تفيد القطع. يبقى في عندنا حاجة اسمها القطع والظن. الظن ان انا شاكك في الثبوت قالوا لأ انا ما دمت شاكك في الثبوت طبعا استدلوا بادلة من القرآن حرفوها اللي هو ان الظن لا يغني من الحق شيئا فبالتالي ما دمت انا ظانم كيف ابني ديني على حديث بيقول ينزل ربنا الى سماء الدنيا. رواه واحد او اتنين او تلاتة او اربعة. لأ احنا عايزين يتواتر الخبر. تمام؟ وطبعا هم لما انشأوا فكرة تقسيم الكلام الى حقيقة ومجاز. الاول انت في عندك تقسيم الدين الى اصول وفروع. تقسيم الكلام الى حقيقة ومجاز. تقسيم الاخبار الى متواتر واحاد. دي من اكبر المسائل المهمة اللي لازم يكون عندك فيها علم. ليه؟ لان هينتج لها ما بعدها الخبر عشان يثبت هم قالوا احنا عايزين نقطع به القطع. قالوا لهم فاللي بيكلمهم زي الشافعي اول واحد يعني جادلهم واقام عليهم الحجة في كتاب اسم جماع العلم نفيس جدا. يعني كان بيناقش فيه المعتزلة اللي هو زي بشر الماليسي وحفص الفرد وابراهيم لاسماعيل ابن علي او يعني الجيل ده اللي هو اهتم بانه ينظر للمسألة هم قالوا القطع في الاخبار بقى ده اللي سموه بعد كده بالايه؟ بالمتواتر. كلمة المتواتر موجودة عند العلماء بس مش بالمعنى ده. معناها الحديث الذي روي من طرق كثيرة نطمئن لها. بس هم بقى شف بقى اللي اشترطوه. قال لك لازم القطع ده يكون الخبر متواتر. جميل كده؟ فطيب كيف يحصل التواتر قال لك التواتر ده فيه كذا شرط. اول شرط يروي هذا الخبر العدد الكثير. الكثير ده بقى هم اختلفوا فيه اقل شيء قالوا عشرة في كل طبقة من طبقات السند عشرة يعني ايه ؟ يعني لو انت بدأت لو انت عندك مثلا حديث عند البخاري وعندك قتيبة وعندك ابن عيينة وعندك الزهري وعندك انس عن النبي عليه الصلاة والسلام. قالوا لازم عن النبي عليه الصلاة والسلام يروي عشرة عشان نتأكد انه قاله. وعن انس عشرة. يبقى الطبقة الاولى مية التانية الف. الف ما هو عن كل واحد من العشرة ايه ؟ كل واحد بدهم عشرة؟ عن كل واحد اول طبقة عشرة. التانية مية ، التالتة وهكزا. فهمت كده ؟ ده مش موجود في اي حديث. ده ده اختراع كده منهم. ليه؟ لان هو كان لا يريد ان ينكر الاحاديث فيتهم بانكار السنة. عارف لما واحد عايز يطفش الراجل اللي جاي يتقدم لبنته؟ خلاص كده فيبدأ يخترع فيه اي حاجة. هل هو هل هل السبب يعني لزلك الراجل ممكن يقول له انا في الصفة دي يقول له برضو ايه يخترعوا صفة جديدة فهم بدأوا ايه بده بالعدد الكثير تمام كده ؟ طب العدد الكثير ده لو توفر؟ قال لك لأ. لازم يستحيل تواطؤهم على الكذب. يعني ايه بقى ؟ يعني يقول لك ان يكون عندك قطع بان كل واحد منهم ما شافش التاني لان هم ممكن يكونوا اتفقوا مع بعض. فهمت؟ طب دي هتعمل فيها ايه؟ وبعد كده فضل يشترط يشترط لحد ما واحد منهم قال لك ومع ذلك لو لو تم كل الشروط وخالف العقل نرده. اه ده الرازي في كتاب اسمه اساس التقديس. وابن تيمية طبعا رد على هؤلاء طيب انا مش هدخل في ده قوي بس انا عايز ابين لك هو ليه عمل كده عشان ما يبقاش انكار للسنة صريح وانما هي ايه محاولة لبيان اننا نقبل سنة ولكن الشروط لم تتوفر. فهمنا كده؟ طيب يبقى عايزين الخبر يكون متواتر خصوصا في العقائد. يقول لك ممكن نقبله في الفقه. بس العقائد زي اسماء الله وصفاته والقدر والايمان باليوم الاخر والامور دي. الامور الكبرى لان هم لما قسموا الدين الى اصول وفروع اضطروا ان هم يعطوا الاصول اشياء زائدة عن الفروع اللي هو الفقهيات يعني. فقال لك والله ممكن الاخبار نعمل بها في الايه؟ في الفقه. بس في العقائد ما تجيش تقول لي نسبة صفة لله او اسم. من مجرد ايه؟ حديث رواه واحد او اتنين او تلاتة. فهمت كده فبالتالي هم كان عندهم يعني خلينا نركز كده معي. وانت ممكن تقول لي طب وايه اللي يخليهم يعملوا كده ؟ انا هاشرح لك الفكرة دي. هم عندهم كده زي باكيدج في العقيدة. يعني كده ملف في اسماء الله وفي صفاته وفي القدر وفي اليوم الاخر وفي الشفاعة وفي التوحيد. يعني اللي هي العقيدة. تمام؟ آآ ان في فرق بين الفرقة والمقالة. الفرقة بيكون عندها عقائد في كل ابواب في باب الايمان في باب الاسماء والصفات في باب القدر في الشفاعة في تمام كده؟ فمن ضمن الجزئيات دي عندهم مثلا آآ في آآ صفات الله هل الله سبحانه وتعالى يمكن ان يتصف بصفات او افعال. فالذين تطرفوا منهم جدا انكروا ايه صفات الله تبارك وتعالى وافعاله. واثبتوا اسماء بس ما تدلش على صفات طيب اعتبر ان هم قالوا الله يمتنع وده هم يقولون ذلك. يمتنع عليه الافعال زي مثلا زي المجيء. هم او النزول الى سماء الدنيا. تمام؟ طيب المجيء اللي هو جاء ربك دي جت في في اية ولا جت في حديث؟ اية. طب الاية دي هنعرف ننكرها من جهة خلاص يبقى طلع من الدرج ايه ؟ تقسيم الكلام الى حقيقة ومجاز. جاء ربك دي زي اسأل القرية فيها مقدر محذوف زي ما انت بتقول معناه اسأل اهل القرية يبقى دي جاء امر ربك. فهمنا كده يبقى فكرة تقسيم الكلام الى حقيقة ومجاز لم تكن لم تكن فكرة اصلا معروفة عند الائمة من الصحابة والتابعين. وانما تكلم بها هؤلاء وسلطوها على النص الشرعي اللي هو القرآن والاحاديث. فلما تأتي اية بل يداه مبسوطتان. يقول اليد في لسان العرض استعمل بمعنى النعمة او القدرة. يبقى مقصود هنا القدرة. فهمت كده؟ آآ لدرجة ان هم قالوا لما واحد انكر على واحد منهم قال له طيب ربنا بيقول يعني كلمة آآ كلم الله موسى تكليما فبيقول له ده ربنا قال كلم الله موسى تكليما. يعني دي معناها ان ربنا يتكلم. قالوا لأ الكلم في لسان العرب هو الخدش. فبيقول يعني جراحهم او باظافر الحكمة اه والله اه والله دا اقوال في التفسير يعني وواحد زي يعني بعض متأخري الاشاعرة لما جه عند جاء ربك واضحة قال جاء ربك ربك ده ملك كان يربي النبي وهو صغير فربنا جابه له يوم القيامة. اه والله زي ما هو مسلا الرافضة قالوا ثاني اثنان اذ هما في الغار اذ يقول لصاحبه لا تحزن. يعني هم بيقولوا ان يتهمون ابا بكر رضي الله عنه بالنفاق والكفر. فواحد بيقول لهم هم بيقولوا له آآ من اشرف من آآ خمسة تحت عباءة آآ يقصد ايه ان النبي عليه الصلاة والسلام وضع العباءة لايه علي وفاطمة والحسن والحسين وقال هؤلاء اهلي فقال له افضل منهم ثاني اثنين اذ هما في الغار. فاهم؟ يعني هو عايز يقول له ان دي فضيلة. فقال له لأ ده هو النبي صلى الله عليه وسلم اخده معه عشان ما يفتنش عليه للمشركين. دي موجودة في التفسير يعني عنهم فاهم؟ فالشاهد ان نص القرآن لا يستطيعون ان ينكروه من جهة الثبوت. فما قومهومش غير ايه؟ الدلالة اللي هو صرف اللفظ عما يدل عليه. واضح كده؟ طيب لو تلاحظ ان لما هم يعني سلطوا فكرة الحقيقة والمجاز على ما جاء في القرآن والحديث خصوصا القرآن في صفات الله او في الامور التي تخالفهم لما جاءوا للاحاديث وجدوا الاحاديث بتثبت صفات كثيرة جدا. زي صفة النزول مثلا التي رويت من طرق كثيرة. تمام؟ فهم طبعا هذه الصفة تنافى تماما مع ما وصلوا اليه هو امتناع ان يكون الله يفعل. لان الفعل وصفات المحدثين. فهمت كده؟ فلو احنا قلنا ان الله يفعل يبقى كده نحن نشبه الله بخلقه تمام؟ وعندهم حاجة اسمها دليل اعراض وحدوث الاجسام مش هندخل فيه دلوقتي خالص. المهم المعطى اللي انا عايزه يبقى في قلبك ان لما هم تكلموا في الاخبار في اكتر من شيء من سؤال مهم. هل هم اصلا هل هم اصلا اهل علم بالرواية؟ ابدا. لا يوجد شخص واحد من المعتزلة اشتهر بطلب علم الحديث ولا الرواية ولا قبل الناس روايته. خلاص كده؟ يبقى هم ليسوا اصلا اهل العلم. تمام ده اول شيء. تاني شيء ان ان هم انكروا امرا ليس مستقرا فقط في الاسلام. ولكن عند كل الامم. النبي صلى الله عليه وسلم لما حصل صلح الحديبية والهدنة كان بيرسل لكل ملك من الملوك واحد من الصحابة صح؟ هل الملك قال له لا انا لا اقبل الا التواتر؟ لا كان يبعث في الدعوة الى الله وفي التعليم في نشر السنة وفي الدعوة الى الاسلام شخصا واحدا او اتنين. فهمت كده؟ لان خد بالك ان ان لو حتى في تسعة عندهم برضو لم يبلغوا التواتر. يعني كلمة خبر الواحد مش معناها الشخص الواحد. خبر الواحد يعني كل ما فقد شرطا من شروط التواتر. فهمت كده؟ لذلك هم لما بيحتجوا حديث ان عمر بن الخطاب قال لابو سعيد الخضري رح وهات لي اسف لابي موسى الاشعري. رح وهات لي شاهد والا اوجعتك او نحو ذلك لما طرق الباب يعني وطرق عليه الباب مرة واتنين وتلاتة وبعدين مشي. فعمر بن الخطاب قال له انت مشيت ليه؟ احنا كنا مشغولين قالوا لأ النبي عليه الصلاة والسلام قال الاستئذان ثلاث. قال له ايه الكلام ده؟ انا اول مرة اسمع الكلام فهو من خوفه قال له قال له لازم تجيب لي معك شاهد. فهو خاف جدا وجري لقى حلقة علم واصغرهم ابو سعيد الخضري. فقال له انا هشهد معك. راح طب هو لما جه الحقيقة هم بيحتجوا بده على ان الصحابة بينكروا اخبار الاحاد. طب ما هو اصلا الى الان هو خبر احاد. فهمنا الفكرة دي؟ وده اللي انت وده اللي البخاري عمله بقى يا شباب. ان هو حاول ان هو ينقضهم من هذا الباب. طيب وصلنا لايه لفكرة مهمة جدا وهي ان هؤلاء اخترعوا شروطا لم يوافقهم عليها احد. لا من المسلمين ولا من الصحابة ولا من ائمة الحديث. والنبي صلى الله عليه يسلم نفسه كان يجعل اللي بيؤذن واحد وانه زي ما انتم شايفين الناس كلها تصوم عشان شخص شاف. والناس بتفطر عشان شخصين صح كده ولا لأ؟ كل ده من باب قبول الخبر. صح ويرسل معاذ آآ ابن جبل لليمن ويبعت مثلا دحية لفلان ويبعت للمقوقس ويبعت كل ده وهم لم ينكروا هذا الامر ولا ولا اصلا حد ينكره بتاتا. تمام؟ لحد ما ظهر هؤلاء اول بقى ما ظهر هؤلاء تنبه لهم عدد من العلماء. بدأوا ينكرون عليهم انكارا يعني عاما. يحذرون الناس لحد ما جاء الشافعي الله. الشافعي بقى ركز قال لا. النقد اللي هو القطاعي ده ما ينفعش. ان انا اشوف واحد انكر عليه. لازم اعمل ايه بقى؟ اؤسس في اقضي هؤلاء. تمام؟ فعمل ده في كتابين مشهورين. الكتاب الاول ضمن كتاب الرسالة. ضمن كتاب الرسالة يعد احد الفصول. لكنه لم يتوسع فيه انما اهم كتاب هو اسمه جماع العلم. وده شباب من اهم اهم كتب الشافعية على اختصاره. وفيه شيء من الصعوبة. ليه؟ لانك لو لم تكن عالما المذاهب والاشخاص الذين يرد عليهم يصعب عليك ان تفهم الكتاب الشافعي كان في آآ في يعني طريقة في التصنيف آآ يعني فيها شيء كبير من الفقه. ان هو في كثير من المواضع لم يكن يسمي من يرد اذا كان يريد التركيز على المسألة وليس على من يرد عليه. يعني هو مسلا في كتاب الرسالة رد على عدد كبير من المعتزلة ورد على ناس من من الاحناف زي محمد بن حسن الشيباني وغيره. تمام ورد على ابي حنيفة في بعض المسائل ورد على مالك مثلا او اختار اختيارا مخالف لمالك بس ما جابش سيرة ولا حد. تمام؟ لكن نلاقيه عامل كتاب خاص في الرد مثلا على محمد ابن حسن الشيباني يبقى هو عنده حكمة هنا. كتاب جماع العلم هو ما اهتمش ان هو يذكر فيه الاسماء. ليه؟ لانه يؤسس في الرد على من كل على كل من قال هذه المقالة حتى لو لم يكن معتزليا. ما دمت انت آآ انكرت الاخبار كلها. او اشترطت شروطا لم يشترطها احد من اهل العلم. يبقى انت لازم ارد عليك ماشي كده يا شباب؟ طيب ركزوا بقى معي عشان تفهم صلب الرد عشان تفهم صلب الرد طبعا احنا انا قلت لك ان الذين جاءوا جاءوا بعد الشافعي يعني الشافعي في في كتاب الام اللي هو منه كتاب جماع العلم او به اعتنى بهذه المسألة. الناس اللي جم بعد الشافعي زي عبدالرزاق وابن ابي شيبة وكذلك مثلا الدارمي واسحاق روي احمد بن حنبل كان ممكن يظهر عنهم مقالات لكن ما اهتموش ان هم يجعلوا كتاب لاخبار الاحاد. وحتى اللي جم بعد البخاري زي مسلم بالترتيب يعني مسلم وابن ماجة وابو داود والترمذي والنسائي برضو ما جابوش الكتاب ده. فده يدل على عناية طالب العلم في هذا الباب ليه؟ لان ببساطة انت لما بتستدل عليهم باحاديث في ابواب الايمان او الاسماء والصفات او القدر او الشفاعة او اليوم الاخر اول وسيلة او غيرها في عندهم شيء جاهز ايه هو؟ انت عمال تتعب نفسك وتجيب عشر ادلة يقول لك اصلا دي لم تبلغ حد التواتر ودي مسألة اصولية يعني اصول الدين واصول الدين لا يقبل فيها الا في القطع. فبينقض لك الكلام من اساسه. فهمت؟ فيبقى انت لازم وده اللي خلى العلماء يعتنون بنقض الامور التي بني عليها القول فاهم؟ وفيه كتاب جميل اسمه الاصول التي بنى عليها المبتدعة مذهبهم في الصفات. دي واحد اسمه عبدالقادر صوفي. هو ليس صوفيا ولكن اسم العيلة يعني. وده من انفى الكتب اللي نقض فيها الاصول التي بنى عليها المبتدعة مذاهبهم في الصفات. يعني اللي هم انكروا صفات الله تبارك وتعالى. طيب صلب النقد بقى يا شباب يعني لما يجي واحد زي الامام الشافعي اصلا الفكرة اصلا فكرة شاذة. فاهمين يا شباب؟ ليه؟ الفكرة مستغربة مش يعني غريبة جدا جدا بس ايه هي المشكلة بقى؟ ركز في في اللقطة دي عشان دي مهمة. عشان تفهم يعني ايه كتاب الرسالة اصلا؟ كلمة الرسالة. الجماعة دول ظهروا في البصرة. اغلبهم كان فين يا آآ نور؟ في البصرة. خلاص بصرة كان فيها مجموعة من الثقات الحفاظ من جيل الشافعي رحمه الله. من جيل يحيى القطان عبدالرحمن ابن مهدي والناس دي الناس دي عارفة ان المعتزلة اللي بيقولوه ده غلط تماما. بس مش عارفين نرد عليهم. مش عارفين يبدأوا منين. فاهم كده؟ عارفين اللي بيقولوه ده كلام باطل. بس المعتزلة بيطلعوا الكلام بلهجة زي اللي هو ايه اهبد بثقة فاكرينها دي قلناها ان هو يقول لك فكرة جديدة يشكك طب انا عارف ان هو مبطل وجايبين شبهات في النسخ وفي كذا وفي وفي المجاز او في غيرها الكلام ده انا عارف انه غلط بس مش عارف ارد. فعمك عبدالرحمن ابن مهدي قال ايه ما لهاش حل. راح جه باعت للشافعي قال له والله فيه شوية حاجات حلها لنا. شف لنا نعمل ايه في دي فقام الشافعي قال لي في الرسالة وبعتها مع واحد. عشان كده ما سميهاش اصلا. اتبعتت مع واحد اجاب فيها عن كل ده. فهمنا كده؟ هو دي فكرة كتاب الرسالة. ودي فكرة تكامل يا شباب التكامل ان هو عرف ان هو مش اهل فخلاص ساب يعني اعطى القوس باريها كما يقولوا هي المفروض باريها بس المثل المثل هكذا جرى فهو خلاص زي ما احنا بنقول ادي العيش لخبازه. الامام احمد كان بيتسأل عن معاني كلمات غريبة. فكان يقول ايه يا شباب؟ سلوا اهل الغريب فاني آآ اخشى ان اقول في في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم بالظن فاخطئ. لأ يعني ادي حاجة بابها. فالشافعي بقى مسك دول وخدهم واحد واحد. ابعد ناس مين هم اللي بيقولوا قصة مش هنحتج بالاخبار اصلا. ما فيش حاجة اسمها سنة. رد عليهم. ودول كان ردهم سهل. جميل كده؟ لان قولهم في غاية النكارة. فالشافعي ما طولش معهم الجماعة التانيين قال لك لا اي حاجة زادتها السنة عن القرآن مش هنقبل بها. برضو دول قولهم منكر. تمام؟ اتبقى ناس قالوا لا لا لا ده احنا السنة على عيني وعلى راسنا. تمام كده احنا مش هنلاقي احسن منك وتعال فاهم اللي هو لما الراجل يكون يقول ده احنا ما لناش بركة الا انت. وبعد كده يفضل يجيب له اشياء عشان يطفشه. فقالوا تمام تمام بس خدوا بالكم احنا دلوقتي يرحمك الله. الاخبار دي لازم نقطع بثبوتها. طب ايه هو القطع ده كيف يحصل لنا؟ فالشافعي قال لهم يا جماعة طب ما العلماء كلهم كانوا احرص منكم على التثبت للاخبار هو انتم يعني فاكرين نفسكم ان انتم احرص على السنة؟ وهتعرف انت اللي بيسموا نفسهم القرآنيين بيعملوا ايه دلوقتي؟ يقعدوا يفخموا في امر القرآن قوي قوي يقول لك القرآن محتاج سنة يخرجها زي ايه؟ واحد كنا بيضحك على العيل الصغير يقول له كيلو الحديد اتقل ولا كيلو القش؟ فالواد يقول طبعا كيلو الحديد. فاهم؟ نفس اللي هو الابهار ده. اه والله. ودي الفكرة كان بيعملها زي عدنان ابراهيم ده كتير بالشباب وضحك عليهم. انا قابلت عدد كبير من الشباب كان بيفكر ان ده علامة الدنيا. بيقولوا ان كل العلماء ما يجوش زيه. لزلك كان بيعمل الفرقعة دي كتير اما ان هو يجيب لك يقول لك اخطأ فيها كل الكرة الارضية. فهمت كده؟ اه والله مرة تانية ويستعملها في سخرية على العلماء. مرة تانية يقول لك انا ممكن اناظر تلاتة اربعة خمسة ستة سبعة تمانية وعد اشخاص. ولما واحد منهم قال له يلا لو انت راجل تعال نازرني. قال له اصل انا عامل عملية في في زوري. اه والله مشهورة. لحد دلوقتي موجود التسجيل. المهم ان ايه مرحلة ايهبد بثقة دي كانت موجودة في كل مرحلة اهبد بثقة دي بقى بتروج على مين؟ على الضعيف. صح ولا لا؟ انما علماء الاسلام الراسخون بينكرونها بس مش كل واحد واحد منهم يقدر يرد الباطل. صح ولا لأ؟ فالشافعي بقى اهتم مسك دول واحدة واحدة كده. لحد ما وصل للجماعة اللي قالوا السنة على عينا وعلى راسنا بس آآ آآ يعني عشان يكون عندي يقين في الخبر محتاج انه يكون متواتر. قال له ايوة يا عم الحاج. التواتر ده عندك اللي هو ايه؟ قال له يروي العدد الكثير. الذين تواطؤهم على الكذب ويستندون الى امر محسوس يعني ما يجيش واحد يقول لازم يكون شافه قال له تمام تعال بقى ناخدها واحدة واحدة. الشافعي بقى انت عارف حظه بقى وقع بالشافعي. خدوا بقى سواه. قال له انت دلوقتي انا مش عايز اطول لكم عشان مش مقصودنا كتاب جماع العلم. بس عايز اقول لك الشافعي ركز معه. انت بيقول له انت بتركز في العدد العبرة مش في العدد. العبرة في الكيف. العبرة مش في مش في عدد الاشخاص. العبرة في ان الشخص الواحد هل هو ثقة ولا لا؟ وبدأ بقى ينقض له الشروط كلها شرطا شرطا لم وقعدوا يلزموا بلاوازم تبطل قوله من اساسه. وكان الشافعي رحمه الله يعني الله سبحانه وتعالى قيده لهذا الامر ان هو دحض كل لشبهات هؤلاء والشافعي كان كان عنده جرأة في انه يذهب الى مجالسهم. يعني هو كان يذهب الى مجالسهم ويطرح عليهم ويقول لهم عندكم ايه؟ عايزين تكلموا في ايه؟ فهمت اللي هو احنا في مصر بنقول له لك شوق في حاجة؟ انت عاوز حاجة يعني؟ فاهم؟ هنا بيقول لك هيردر ولا صح؟ يعني لما يكون عايز يتخانق مع واحد يقول له هيرضل يعني عاوز ايه يعني؟ فاهم؟ فهو ايه يقول لهم انتم ايه؟ يعني عندكم ايه؟ فيقولوا هنتكلم في كزا. يقول لهم تعالوا. ويبدأ يقوم ما يقولوا اللي عندهم وهو ايه يدحضه لهم. بس خد بالك ان دايما دحض الشبهات الجزئية لا يكون ابدا كدحض الكليات التي تولدت عنها الشبهات. زي مسألة تقسيم الكلام الى حقيقة ومجاز. تقسيم الدين الى اصول وفروع. تقسيم الاخبار الى متواتر واحاد. لذلك روح الروح التي فيها نقد لهذه الاصول الباطلة. لم تكن عند المتقدمين فقط لكن كل جيل كان يطلع واحد فيه يقول للناس ما تنسوش انتم عمالين تهتموا بجزئيات لأ خلينا ندخل على الصلب. واحد زي ابن تيمية نسف كل الاصول دي وجه بعده ابن القيم في كتب زي آآ اجتماع الجيوش الاسلامية او مختصر الصواعق او غيرها ينسف هذه الامور. ليه؟ لانه عارف ان الامور دي تولد عنها اصناف كثيرة من البدع. حلو كده؟ ركز بقى معي في اللي انا عايز اقوله لك الشافعي لما رد على الامر ده رد عليه من جهة عقلية. يعني كانه قاعد مع الراجل بيقول له قل وانا قل. حلو كده؟ البخاري دي مش سكته البخاري خلى كل كلام الشافعي اللي هو كلام عقلي حولوا لاحاديث تدل على ان النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة كانوا يقبلون خبرا واحدا فقال لهم ازا كان النبي عليه الصلاة والسلام والصحابة قبلوها يبقى كل الامة يجب ان تقبلها. فهمنا؟ يبقى شف كل واحد اختار خط. فيه واحد ناقشه من جهة قال له تعال اللي يقول لك شروطك دي. البخاري قال له ولا هاقعد انا هاقعد احكي معك انا مش فاضي لك قبل الاحاديث اللي تثبت ان صحابة يعني قاعدين بيشربوا خمر جا لهم واحد صغير كده قال لهم على فكرة ده نزلت اية كزا كسروا الانية وعملوا بالحكم مجموعة صحابة بيصلوا الناحية دي جه واحد معدي قال لهم ده القبلة حولت. راحوا جايين لافين. يبقى كانوا بيعملوا باخبار الايه يبقى البخاري ركز فيه يا شباب ان يتمم لان هي فكرة البخاري يا شباب هي تكميل وزيادة. يعني هو البخاري لما جه للموطأ اللي هو فيه ستميت حديث والباقي اثار. هو عمل ايه؟ ما هو جعل الموطأ نواة وزود عليه في الابواب والكتب والمسائل والاحاديث. فهمنا؟ فنفس الشيء هو وجد ان الجانب ده اللي هو بيان ان النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة ومن بعدهم من الخلفاء الاربعة كانوا يعملون باخبار الاحاد. وممكن يرجع عشان كلمة امرأة. امرأة تقول له ده انا حصل لي كزا مع النبي عليه الصلاة والسلام. فكل الامة بخبر المرأة صح كده فيبقى البخاري حاول ان هو يقول ان الرد على هؤلاء لم ينحصر فقط في مجرد الايه؟ المجادلة العقلية في ان الاولى من العدد هو صفات الراوي لأ قال لك لأ ده الواقع العلمي في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وفي عهد الصحابة والخلفاء ومن بعدهم كلهم موافقين على هذا والامم كلها ماشية على هذا الحال. يبقى انتم نكرة. فهمت كده؟ يبقى هو اثبت شذوذ قولهم ليس فقط من الناحية العقلية ولكن من الناحية العملية. ان واقع الرواية بيأكد ايه؟ بيأكد ان انتم اللي منهجكم غريب. فهمت كده؟ انتم لذلك لما الامام احمد جا له واحد بيقول ها هنا انسان يقول ان الاخبار الاحاد لا تفيد الا العمل. يعني بس تعمل بها لكن تشك فيها. فاستغرب وانكر ايه ده! هو فيه حد بيقول الكلام ده! فهمنا؟ فيبقى يبقى انت كده وانت داخل على الكتاب ده انت على فكرة هتلاقيه ست ابواب يعني كتاب صغير جدا. بس انت لو ما فهمتش قيمة الكتاب هتستقل به. ليه؟ لانك هتقول ده البخاري كتاب التوحيد قد كده والاعتصام بسنة. لا ما هي ليست العبرة بكثرة الرمي وانما العبرة بالاصابة. واحد يقعد يرمي يرمي يقول لك انا وفي هذه المسألة الف دليل. فهمت؟ وبعد كده لما تمسكها دليل دليل تلاقي ما لهاش علاقة بالمسألة خالص. فاهم كده لكن العبرة مش بكثرة الادلة. لا انك تجيب دليل في المقتل في صلب الموضوع نفسه. فهمت كده؟ فهي دي الفكرة. يعني زي ما قلت لك كده سيدنا ابراهيم وبيناقش الرجل الجبار قال ان اول حاجة قال ايه؟ انا احيي وميت قال انا احيي واميت. فلقى ان هو هيجادل يقول له اصل انا ده واحد كان محكوم عليه بالقتل وانا احييته وده يقويته. قال لك لأ خلاص نجيب له حاجة بضهره ان الله يأتي بالشمس من المشرق فاتي بها من المغرب. فبهت الذي كفر. يبقى الاعتبار ليس بكثرة الايه؟ الكلام. فيبقى مدخل المدخل على خبر الواحد عند الامام البخاري هو مدخل فيه اكثر من فائدة. الفائدة الاولى عناية البخاري ليس فقط بتقرير الحق اقوى لكن برد الباطل. يعني يا شباب البخاري عنده كتب الايمان اعد لك الكتب اهي. وعنده يعني كتاب الايمان وعنده كتاب القدر. وعنده كتاب في الصحابة. تمام؟ وعنده آآ كتاب مثلا في آآ التوحيد كتاب في تزكية النفس زي زي الادب والرقاق. انت ممكن لما تبص لاسماء الكتب دي تقول اه والله ده هو يريد ان يبين لنا هدي النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الابواب نعم لكنه يريد ان يرد على كل مبتدع في هذه الابواب. في الايمان رد على الخوارج والمرجئة. في القدر رد على المعتزلة. ومن قال بقولهم ورد كذلك على الجبرية. آآ في الصحابة رد على النواصب والروافض. في التوحيد رد على المعطلة والمشبهة في الرقاق والادب رد على غلاة من البصرة الذين آآ تقشفوا او حرموا الطيبات ونشروا البدع. يبقى هو كانه بيقول خير طريق لرد البدعة نشر السنة لكن لابد ان يكون هناك اشارة لرد البدعة. فهو هنا لما علم خطر هذا الامر آآ اراد ان يخصه بباب. وهو اللي هو باب اخبار الاحاد اللي يقول ان خبر الواحد الثقة هو خبر يحتج به. تمام كده؟ وان لم يكن بنفس درجة الخبر المتواتر الا ان الجميع حجة لان الحجة مراتب. وسيدنا ابراهيم مش كان بيؤمن بان الله يحيي الموتى. صح كده؟ لكن هل بعد ما رأى ذلك كان الايمان كما هو ام زاد؟ ها ولكن ليطمئن قلبي صح؟ والنبي عليه الصلاة والسلام بعد الاسراء كما كان قبلها؟ لأ طبعا لنريك من اياتنا فيبقى ربنا قال آآ وكذلك نوري ابراهيم ملكوت السماوات والارض وليكون من الموقنين. فكلما زادت الادلة كثر اليقين. لكن مش معنى ذلك انك انت تأخذ هذه الفرصة لتجعل خبر الواحد الثقل باطل او ان هو لا يحتج به. فمن هنا بقى البخاري عقد هذا الباب. وده وده يفيد فايدة اليختم بها عشان نقرأ بقى عشان احنا طولنا ان طالب العلم يا شباب لا يعتني فقط بتقرير حقه ولكن لابد ان يكون عالما بالاخطار التي تواجه المدعوين. لازم تكون عالم لانك انت ممكن تكون في وادي والشباب في وجه شبهات او اشكالات وانت لست على علم بها. ولابد ان تقدم الاجوبة الشافية بقدر ما تستطيع. ولذلك يا شباب تلاحظون ان كل عالم من العلماء كل فظهرت بدعة في عصره. الله سبحانه وتعالى يقيض لها من يعني ينفي الباطل عنها. لذلك ابن تيمية قال كلمة جميلة جدا في المعنى ده. لحظة يا شباب الصحابة رضي الله عنهم لما ظهر اي واحد مبتدع اللي هم في اول حديث في صحيح مسلم لما جه يحيى ابن يعمر وحميد الحميري هم الاتنين ايوا الله ينور عليك هم الاتنين ظهر في البصرة ناس بيقولوا ان الامر انف. يعني ما فيش قدر يعني ربنا لم يعلم ولم يكتب ولم يخلق ولم يشأ افعال العباد. اول ما التابعون حصلت لهم المشكلة والشبهة دي على طول جريوا على مين؟ على اصحاب النبي عليه الصلاة والسلام. قالوا فوفق لنا عبدالله بن عمر فقال لهم بريء منهم وذكر حديث الايه؟ جبريل. صح كده طيب لما زهرت بدعة الخوارج زهر علي بن ابي طالب وبعت لهم عبدالله بن عباس وناقشهم صح ولا لأ؟ فكل ما تظهر بدعة في اي باب سواء في باب تزكية النفس اسماء رضي الله عنها دخل حفيدها بيقول لها كيف كان حال اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم اذا تلي عليهم القرآن؟ قالت كانوا كما وصفهم الله اذا تليت عليهم ايتوه زادته ايمانا وعلى ارضه ما يتوكلون. استغرب قال ان قبلنا يعني في البصرة قوم اذا تليت عليهم ايات الله صعقوا. يعني يعني اتجننوا قالت اعوذ بالله الشيطان الرجيم. دول ايه دول؟ فيبقى ايه لاحظ ان كل ما تظهر بدعة يردون عليها بالسنة. لذلك لما ظهر فتنة خلق القرآن الله سبحانه وتعالى قيد الامام احمد في في ان يرد ادي تمام كده؟ فلذلك الامام ابن تيمية قال كلمة جميلة جدا قال ان بيان العلم عند الاشتباه والالتباس خير ما عبد الله به. ان بيان العلم عند الاشتباه والالتباه خير ما عبد الله به وتلى قول الله هو الذي ارسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله. لان الدين في وقتها كان دين باطل ربنا ارسل النبي صلى الله عليه وسلم ليحق الحق وليبطل الباطل. فهمنا كده؟ فيبقى اي واحد يدخل في هذه المواضع الملتبسة المشتبهة فيصفي قلنا منها وينكر البدعة ده من خير ما يقدم للاسلام. فبقى البخاري كان يحمل على عاتقه هذا الهم اللي هو هم ايه هم ان هو مش بس ينشر السنة. لأ يدحض الشبهات التي لان هسألكم سؤال يا جماعة ركزوا معي كده. لو ان شخصا امن فبكلام المعتزلة هل هيفتح صحيح البخاري ابدا فهو يحمي كتابه. لان العلماء كان عندهم فكرة حماية الكتاب والشافعي كمان. الطبري هو ليه الطبري لما لما بعد ما يثبت قوله يقول فان قال قائل كذا عايز يرد يرد الشبهات المتوقعة عشان يبقى كلامه مقبولا. فيبقى البخاري لو ما حماش كتابه كده ييجي جدا واحد يوصل للناس فكرة خبر الاحاد انه ما لوش لازمة. يبقى صحيح البخاري ده كله ما لوش اي لازمة. لانه كل الاخبار كل اخبار الاسلام احاد. ليس هناك خبر في الاسلام توفرت فيه كل شروط المعتزلة. تمام؟ لذلك ابن الصلاح ماذا قال؟ اول ما انتم عارفينه من الصلاح كتاب معرفة انواع علم الحديث اللي اسمه مقدمة للصلاح هو اصلا اسمه معرفة انواع علم الحديث. جميل؟ الخطيب البغدادي كان قبله فعمل تقسيم الايه؟ لان الخطيب بغداد تأثر بالمتكلمين في هذا الباب تحديدا. رحمه الله. فالخطيب البغدادي لما من الاخبار الى متوتر واحاد المفروض ان اصلا ابن الصلاح بياخد ابواب الخطيب البغدادي ويحولها لايه؟ لانواع من علم اول ما جه عند المتواتر قال هذا ليس من مباحث علم الحديث. هذا كلام الاصوليين يعني المعتزلة وغيرهم. تمام؟ ما رضاش يدخله. قال وان كان في حديث ممكن يكون في حديث من ايه؟ من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار. فبقيت فبقي هذا الامر مستنكرا مستقبحا جدا. لكن خد بالك اني انت ممكن تقول ايه؟ طب وانا محتاج ليه ان انا اتكلم في الموضوع ده؟ يعني ايه اللي يخليني ان انا اهتم بالكلام ده؟ لان هذه الشبهات الى الان تثار. وهي الطعن في الاحاديث الصحيحة الثابتة اما من جهة الثبوت او من جهة الدلالة. استنكار للمتن. ايه معنى ان الشمس تذهب وتسجد عند عرش الرحمن؟ ايه الكلام الغريب ده؟ ايه معنى مش صائم افضل عند الله من ريح المسك. ايه معنى فاهم؟ فاما ناس تنكر من جهة المتن وتقبحه وتجعله مستغربا مستنكرا. او ناس تتسلط على الاسناد منهم كزا واحد شفته جايب سبورة لناسه بيضحك عليهم ويقول لهم اصل الخبر كزا عامل ان هو بيعلمهم يعني. وفي الاخر يريد ان ينتهي الى قول المعتزلة وينكر كل كل هذه الاخبار ولكن من مدخل تعظيم القرآن. القرآن مش محتاج. مش محتاج ابدا انك انت تقول لي هنفسره بالسنة. يبقى معنى كده ان القرآن محتاج للسنة. ازاي ربنا قال تبيانا لكل شيء. فهمنا كده فلذلك اعتنى العلماء اعتنى البخاري قبل ان يكلمك عن الاعتصام بالكتاب والسنة هو عالم ان كل السنة من الاخبار الاحاد. فاذا لم يؤسس لهذه الفكرة يبقى ما ما بقي معنى للاعتصام بالسنة لان في الواقع مش هيبقى فيه سنة. فهمنا كده؟ طيب. خلاص كده احنا خلصنا المقدمة مش قادر اطوال اكتر من كده. اتفضل اهل الحديث نفس هم كيف يجوا اه ما هو ده ما ده من ضمن اوجه الانكار لكن دي حجتهم فيها ايه؟ حجتهم صيانة الشريعة لان بيقولوا ان دي اصلا ما ينفعش نأخذه في الشريعة. لان المفروض نحتاط لدينا هم يجعلوها من باب التثبت. واحتجوا بها ان ان ربنا قال ان الظن ليغني من الحق شيئا. فهم فيقول لك دي ظن وده مش صح لان اصلا دي مش ظن. وبعدين الظن درجات. فالشاهد ان شبهة هؤلاء اعتنى العلماء في كل عصر بردها ليس فقط للرد على الشبهة ولكن لعلمهم ما يترتب على هذه الايه؟ الشبهة. اتفضل يا عمر اهو ده ده سؤال عالمي. ده سؤال عالمي جدا. اصلا آآ اقول اضربك مثال بسيط. تعرف الناس اللي بيحتجوا على كفر صحابة ومن ضمنهم ابو هريرة من اساس تبع الرافضة من اكتر الناس اللي بيكفروا ابا هريرة رضي الله عنه. تعرف ان هم بيحتجوا عليه بحديث ابي هريرة نفسه؟ اه والله اللي هو يزاد يزاد فعن الحوض اقوام. النبي عليه الصلاة والسلام عايز يسقيهم يسقيهم. فيقول لا تدروا لا تدري ما احدثوا بعدك. طب ما هو اللي رواه ابو هريرة. فهمت كده؟ فالشاهد ان هو ده يا عمر ان هو جاب لهم احاديث اصلا هم بيحتجوا بها. بيحتجوا بها على انكار خبر الواحد. فهمت؟ تمام يا شباب؟ اتفضل. ايه هو المتوتر؟ لأ مش مقبول ما احنا اتفقنا القبول درجات. معنى المتواتر انا قلت قبل ذلك. متواتر مستعمل في كلام البخاري وفي كلام بعض اهل العلم زي مسلم. يقصد به الخبر الصحيح المشهور الذي قبل وانتشر بين اهل العلم. فهمنا كده؟ ده لا ما عندوش ولا اي حاجة من دي نهائي. ممكن يكون رواه واحد. آآ انما الاعمال بالنيات. ما هو دخل في كل كتب الفقه ورواه واحد بس فهمنا؟ لأ هم بيحتجوا في ايه؟ ما هو انت تقدر توصل لهم للنقطة دي. تقدر. بس هم بيحتجوا ان القرآن ده تلقاه جيل عن جيل. فاهم؟ فهم بيدخلوا في مدخل ايه هو ان يقول لك هو بيلقي عليك شبهة. وده اللي البخاري خدوا بالكم يا شباب. البخاري فيه ميزة رهيبة جدا. البخاري بيجاوب على الشبهة من غير ما يقول لك ايه هي الشبهة. لازم انت تكون عارفها انت اللي تدور عليها. فاهم؟ مش قلت لكم قبل كده لما كنا هنا في كتاب الرقاق واحد منكم قرأنا حديس وقلت امتحن زكاءكم وقلت لك لما قلت له ايه قلت لك ايه البخاري خرج حديث ان النبي عليه الصلاة والسلام نظر في فواحد جنبي كان من الشباب مش فاكر مين هو قال لي اه صح ايه فايدة دي بكتاب الرقاق؟ لأ اه لو قلت له لو انت قرأت في كتب الاثار عن السلف اللي هم عباد البصر وغيرهم ان في واحد منهم ما كان ينظر الى السماء تواضعا لله. فهو بيقول له لأ النبي عليه الصلاة والسلام اللي هو اكمل منك تواضع كان بينزر للسماء عادي يعني. فهمنا؟ فيبقى انت مش هتفهم وجه الدلالة غير لما تفهم هو كان بيخاطب مين الفكرة ان البخاري بقى هنا بيجاوب على شبهة كبيرة ايه هي؟ ان هم ان هم بيقولوا له يا عم دلوقتي النبي عليه الصلاة والسلام لما كان بيجلس وبيكلم الناس. مش كل الصحابة اتجمعوا عليه؟ ازاي يجي لنا واحد زي ابو هريرة ينفرد بحديث؟ مش دي شبهة؟ البخاري هيجاوب عنها. فهمنا كده؟ طيب مش عمر بن الخطاب جا له آآ ابو موسى الاشعري وقال له لأ انا عايز شاهد معك والا مش عارف حد في ظهرك او كزا او كزا اه هقول لهم ما هو نفس الحديس ده برضو لما جه في معه ابو سعيد الخضري ويعني هو الاول كان بيطلب من ابي موسى. لما جه معه ابو سعيد خضري برضه لسه في دايرة الاحاد. فيبقى الفكرة ان هو حاول ينقد كل هذه الشبهات بس ما ارادش ان هو يذكر الشبهة. فهمت؟ يعني هو لان البخاري لا مش بيزكر الشبهات هو بيقدم لك الاجوبة اللي هو اجاب بها على الشبهة. انت بقى المفروض تكون ايه؟ عارف ما قبلها عشان تفهم هو بيكلم مين. جزاكم الله خيرا. والحمد لله رب العالمين