الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله. صلى الله على محمد وعلى اله وصحبه وسلم. اه مجلس السابع والعشرين من كتاب الامالي على صحيح البخاري. وصلنا الى آآ كتاب المظالم اه صفحة ستمائة وتسعة عشر احسن الله اليكم. قال رحمنا الله تعالى واياه آآ كتاب المظالم المظالم جمع مظلمة او عمر امسك بايدك اليمين. امسك بايدك اليمين انا بيساعدني الخضري رضي نعم. المظالم جمع مظلمة او مظلمة المراد بذلك الظلم اي ان يظلم احدا باي صورة كانت. عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال اذا اذا خلص المؤمنون من النار حبسوا بقنطرة بين الجنة والنار فيتقاضون مع مظالم كانت بينهم في الدنيا حتى اذا نقوا وهذبوا اذن لهم بدخول الجنة فوالذي نفس محمد بيده صلى الله عليه وسلم لاحدهم بمسكنه في الجنة ادل بمسكنه ان كان في الدنيا الشرح قوله اذا خلص المؤمنون من النار اي من الصراط الذي نصب على النار حبسوا بقنطرة اي بين الجنة والنار. وهذه القنطرة الصغيرة بالنسبة للصراط. مسألة هل هذه القنطرة طرف الصراط مما يلي الجنة ام هي منفصلة عنه؟ الجواب في ذلك قولان قيل ان في طرف الصراط مما يلي الجنة وقيل انها منفصلة وليس لها علاقة او ارتباط وامرها غيبي لا يقال فيها الا بدليل. قوله فيتقاضون مظالم كانت بينهم في الدنيا وهذه الحكمة وهذه هي الحكمة في انهم يحبسون مسئول عن قنطرة انه يتقاضون مضارب وهذه المظالم خفيفة بالنسبة للحساب السابق ان هذا اخر المنازل التي يمرون بها. اما ما يتعلق بالحساب والميزان والصحف فكلها لكن تبقى اشياء اشياء خفيفة ولذلك قال حتى اذا نقوا وهذيبوا اي كأنها والله اعلم اعلم اشياء قلبية من حسد يسير. او مظارم قلبية يسيرة وما اشبه ذلك فيلقون منها حتى يدخل جنة على قلوب صافية وينزع وينزع الغل الذي فيها. ويكونون على قلب رجل واحد ليس فيه ادنى شحناء ولا ولا علقة على المسلم قوله اذن لهم بدخول الجنة وهذا مسبوق باستفتاح النبي صلى الله عليه وسلم وشفاعته كما هو معلوم قوله فوالذي نفس محمد بيده الاحد بمسكنه في الجنة ادل بمسكنه كان في الدنيا. هذا من ايات الله سبحانه وتعالى فيدخلون الجنة وليسوا بحاجة الى من يعرفوا منازلهم كلهم كلهم ينطلق الى منزله وبيته وقصره ويدل دلاء ويدل دلالة اكيدة ادل من مسكنه في الدنيا. فان الانسان في الدنيا يعرف منزله له مسكنه لكنه ربما يأتيه احيانا يتغير عليه الطريق. اما مسكنه اما مسكنه في الجنة فيدله دلالة اكيدة فان قال قائل كيف يعرفون منازلهم في الجنة فالجواب قيل هذا بالهام الله سبحانه وتعالى لهم فيلهمهم فيلهمهم منازلهم فيعرفونها ويصيرون اليها مباشرة وقيل ان سبب معرفة بالمنازل هو ان منازلهم تعرض عليهم في قبورهم لان الانسان اذا كان من اهل السعادة فتح له باب الى الجنة. وبالعكس لاهل النار فهم يعقد عرفوا بمنازلهم لانهم يرونها بالغداة والعشي. ولذا صاروا على خبر على خبر منها بسبب العرض الذي كان يعرض عليهم وسواء كان بالمعنى الاول او كان بالمعنى الثاني وهو نتيجة العرض فالنتيجة انهم يعرفون منازلهم معرفة لا اشكال فيها. والشاهد من الحديث في كتاب وظالم فيه قوله حتى اذا نقوا فهذبوا عن ابن عمر رضي الله عنه قال عن ابن عمر رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان الله يدني المؤمن فيضع عليه كنفه ويستره فيقول اتعرف بكذا تعرف ذنب كذا فيقول نعم اي رب. حتى اذا قرره بذنوبه ورأى في نفسه انه هلك. قال سترتها عليك في الدنيا وانا اغفرها لك اليوم. فيعطى كتاب حسناتك واما الكافر والمنافق فيقول الاشهاد هؤلاء الذين كذبوا على ربهم الا لعنة الله على الظالمين الشرح هذا مما يكون يوم القيامة ان الله سبحانه وتعالى يقرب المؤمن ثم يضع عليه كنفه وستره. فيخلو به عز وجل ويكلمه كلاما مباشرا من غير ترجم اي من غير واسطة وهذا موقف رهيب على المؤمن ان يحذر منه ويحتاط له. لا سيما وان هذه المحادثة والكلام كلام تقرير. اتعرف ذنب كذا؟ اتعرف ذنب كذا فيقول نعم اي ربي حتى اذا قرره بذنوبه يقرره بذنوبه ويقر وراء ورأى في نفسه انه لك انه قد قضي عليه واستحق عقاب الله سبحانه وتعالى لانه اقر بذنوبه ولا حيلة له في دفعها. فيفاجئه الله سبحانه وتعالى ويقول سترتها عليك في الدنيا اي عن الناس. ولم اطلع عليها احدا وانا اغفر لها. وانا اغفرها لك اليوم كتابة حسناته وهذه بشرى بعد التقرير الذي لحقه بسبب ما لحقه ثم يغفر له ويعطى كتاب حسناته. واما الكافر والمنافق فانه لا يفعل به كذلك يقول الاشهاد هؤلاء الذين كذبوا على ربهم الا لعنة الله على الظالمين اي يفضحون بذنوبهم على الاشهاد وينادى عليهم بالظلم واللعنة وهذا هو الفرق بين الكافر والمنافق وبين المؤمن الذي يكون في ستر الله عز وجل وكان فيه. والشاهد من في قوله اتعرف ذنب كذا؟ اتعرف ذنب كذا؟ فانه قد يكون في هذا الذنب ظننا كذلك في قوله الا لعنة الله على الظالمين فيها تحذير من الفضيحة بالظلم وعنه رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال المسلم واخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ومن كان في حاجة اخيه كان الله في حاجته. ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربه يوم القيامة ومن ستر مسلما ستره ستره الله يوم القيامة. الشرح قوله المسلم واخو المسلم اثبت النبي صلى الله عليه وسلم الاخوة بين المسلمين ويدخل فيها كل شيء من النصرة والمحبة والمعاونة. وقوله لا يظلمه اي لا يوقع به ظلما سواء في بدنه او عرضه او ماله فلا يظلمه لانه اخوه. فكيف يتجرأ على ظلم اخي قوله ولا يسلمه اي لا يسلمه الى من يظلمه فهو بنفسه لا يظلمه وكذلك لا يمكن احدا من ان يظلمه. بل يدافع عنه. قوله ومن كان في حاجة اخيه كان الله في في حاجتها ان كان اي من كان في قضاء حوائج اخوانه وتلمس مآربهم فان الله سبحانه يكون في حاجاته فيقضي حاجته ويهيئ له الاسباب التي يقضي يا حاجته وهذه عامة سواء كانت حاجة مالية او حاجة مدنية من معاونة او حمل او ما اشبه ذلك. ومن لم يكن في حاجة اخيه بل كان دائما يتكبر على اخوانه ويترفع عن النظر الى حوائجهم فان الله سبحانه وتعالى لا يكون في حالته ولا ييسر حاجاته ولا يهيئ له من يعينه على حاجاته قوله ومن فرج عن مسلم كربة وهي الشدة. وهذا وهذه عامة سواء كانت كربة ما لي. كربة مالية بان ركبه دين او او كربة او كرب نفسية اقلقته. ثم وفقه الله سبحانه وتعالى وفرج عنه هذه الكربة. فان جزاءه فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة والجزاء من جنس العمل وليس مساويا للعمل لان كرب الدنيا هينة بالنسبة لكرب الاخرة فلا تساويها لكنها من جنسها. وفي هذه الجملة دليل على ان في يوم قيامة كورابا الناس متفاوتون فيها فهناك كرب عامة كالكرب التي تلحق كالكرب التي تلحق الناس اذا اجتمعوا ينتظرون القضاء بينهم ولا يدرون كما يصنع الله سبحانه وتعالى بهم. ثم هناك كرب يتفاوت الناس فيها قوله ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة اي اذا ستره بما يستدعي الستر كان يقع في معصية وكأن الستر وكان الستر احسن له فيستره حين تترجح الستر كأن يكون زل ولم يكن من عادته فيكون الستر اصلح له. اما ان كان متمرسا ومعتادا على هذا الذنب فانه لا يستره بل ربما يأثم اذا ستر عليه وهذا الحديث يحمل على الاحاديث الاخرى التي تفصل ذلك. يعني اذا كان الستر آآ سبب في ردعه آآ فهو الاصل الستر. لكن اذا كان آآ كونه مستورا يجعله يغش الناس ويتسبب به اضرار. لأ. يعني يعظه ينذره اولا ثم بعد ذلك يبين يكشف عنه وهذا الحديث يحمل على الاحاديث الاخرى التي تفصل ذلك فيجزيه الله سبحانه وتعالى بان يستره يوم القيامة. والشاهد من حديثه بقوله لا يظلمه. عن انس رضي الله عن انس ابن رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انصر اخاك ظالما او مظلوما. قالوا يا قال يا رسول الله هذا ننصره مظلوما فكيف ننصره ظالما؟ قال تأخذ فوق يده. الشرح انصر اخاك ظالما او مظلوما فقال الصحابة رضي الله عنهم انصروا مظلوما هذا واضح اما ان كان ظالما فكيف ننصره ظالما؟ لانه يتبادر الى الذهن ان نصرة الظالم بان تساعده في ظلمه وتتسلط معه على الظلم فبين النبي صلى الله عليه وسلم وقال تأخذ فوق يده اي تمنعه من الظلم وتردعه فاذا منعته من الظلم فهذا نصر له فاذا علمت ان اخاك قد ظلم احدا بسرقة ما له وتسلط عليه فعليك ان تنصره بحيث تقول له يا فلان اتق الله وارجع المال هذا ونصرك له وهذا من ابلغ ما يكون في تعبير النبي صلى الله عليه وسلم. وفي الحديث السؤال عما قد يشكل لانهم قالوا فكيف ننصره ظالما؟ فلا حرج على الانسان ان يسأل عن ما اشكل عليه من كلام عالم ومفتي حتى يعمل على بصيرة عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال الظلم ظلمات يوم القيامة. الشرح مما يدخل في يوم القيامة ما يكون في القبر لان القبر اول منازل الاخرة. ومن مات فقد قامت قيامته فالظلم ظلمات في القبر وفي عرصات يوم القيامة ايضا. وحين يكون الناس في نور ويرون ما ما يجريه الله سبحانه وتعالى يكون وفي ظلمات في ظلمات حسية وظلمات معنوية بحيث يكون في حيرة وشدة وكرب. وهذا الحديث من احاديث الوعيد الشديد على الظلم والظالم يمين عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كانت له مظلمة لاخيه من عرضه او شيئا فليتحلله فليتحلله منه اليوم قبل الا يكون لا درهم ان كان له عمل صالح اخذ منه باقتدار مظلمته وان لم تكن له حسنات اخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه الشرح هذا فيه التحذير من التساهل في الظلم فقوله من كانت له مظلمة لاخيه من عرضه او شيء. ومثال مظلمة لعرض الغيبة اما مظلمة الشيء المالي او الدماء. فيتحلله منه اليوم اي يطلب حله واباحته لانه ما زال في زمن الفرصة. حتى لو طلب مقاصة فنقول مكنه ان اقتص منك ولو طلب عوضا ماليا فنقول اعطه لانك في زمن الفرصة. وزمن التحلل قبل ان لا يكون دينار ولا درهم. فالمعاوضة في ذلك اليوم هي ان كان له عمل صالح اخذ منه بقدر مظلمته. فيا لها من خسارة وندامة عظيمة ثواب عملك الصالح الذي اجتهدت فيه يذهب الى اخيك الذي ظلمته وان لم تكن له حسنات اخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه. وهذه ايضا شديدة مثل الاولى مثل الاولى او اشد. ان تأتيك سيئات فلان وزر سرقته ووزر نظره المحرم. وزر غيبته فتحملها على ظهرك وانت كما يقال الذي فيك كافيك. لكن تأتيك سيئات اخيك الذي ظلمت فهذا الحديث بعد التأمل لا اظن احدا يستطيع ان يتجرأ على ظلم احد. لانه اما ان تذهب حسناته او ان يجني سيئات غيره. فان قال قائل كيف نجمع الحديث بين قول الله سبحانه وتعالى ولا تزر وازرة وزر اخرى. فالجواب انه ليس هناك تعارض لانه لا يمكن لاحد ان يأخذ من سيئات احد على جهة التخفيف عنه والمعاونة له والاكرام من قريب وما اشبه ذلك. فهذا غير موجود اما ان يحمل من سيئات احد عقوبة له فهذا ثابت عن سعيد بن زيد رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من ظلم من الارض شيئا طوقه من سبع اراضين. عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال النبي صلى الله عليه وسلم من اخذ من الارض شيئا بغير حقه خسف به يوم القيامة. خسف به يوم القيامة الى سبع اراضين. الشرح. هذه الاحاديث في تحريم الظلم في الاراضي وقوله صلى الله وسلم من ظلم من الارض شيئا ايا كان هذا الشيء وان كان اقل القليل. فعقوبته طوق طوقه من سبع اراضين. فهذا الذي غصبه تعالوا طوقا عليه يوم القيامة ليس من ارضه ولا هو ولكن من سبع اراضين. اراضي متطابقة متتابعة وهذا امر غيبي يجب على الانسان ان يؤمن به والا يعترض عليه فهذا يكون بقدرة الله عز وجل فيجعله يتحمل هذا ويجد عبء حمله وثقله وفي الحديث الاخر قال خسف به يوم القيامة الى سبع اراضين. وهذا يحمل على الاول انه يخسف به حتى يطوق هذه الاراضين. فيحملها في عنقه ويحاسب ان هذين فيهما تحريم وشدة وتحريم تحريم وشدة ظلم من اخذ شيئا من الارض بغير حق ولو كان شيئا كثيرا وعنه رضي الله عنه انه مر بقوم يأكلون تمرا فقال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينهى عن الاقران الا ان يستأذن الرجل منكم اخاه الشرح قوله ينهى عن الاقران ان ان يقرن التمرتين جميعا لان فيه ظلم لاخوانه الاكلين حيث سيأكل اكثر منهم. والتعامل الجميل فهذا منهي عنه الا ان يستأذن الرجل منكم يا اخوات فان قال هل تأذنوا ان اكل اثنتين اثنتين فان اذنوا فلا بأس والا فلا. ومثل التمر ما جرت العادة ان يؤكل حبة حبة مثل العين العنب واشباهه لذلك فهذا لابد من استئذان وان كان وحده فلا بأس لانه لا يظلم احدا. عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ان ابغض الرجال الى الله الالد قوله الالد الخاصم اي الشديد في الخصومة وهذه صفة ذميمة وهي من خصال المنافقين وبعض الناس اذا خاصم لا يكاد ينتهي. لانه شديد المخاصم لو كان الحق له وانتهت القضية فان خصومته لا تنتهي. ويتطلع الى المزيد من الحجج والحديث وبيان احقيته عند كل احد هذا ان كان محقا. اما ان كان مبطلا فلا تسأل ايضا عن شدة خصومته وقد دعا النبي صلى الله عليه وسلم بالرحمة لمن كان سبحا في بيعه وشرائه. واقتضائه القاضي رحمكم الله. القاضي عند القاضي فانه يكون سمحا فلا يشدد. عن ام سلمة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه سمع خصومة من باب حجرته فخرج اليهم فقال انما انا بشر وانه يأتيني الخصم فلعل بعضكم ان يكون ابلغ من بعض فاحسبوا انه صدق فاقضي له بذلك. فمن قضيت له بحق مسلم فانما هي قطعة من النار فليأخذها او ليتركها. الشرح قوله فلعل بعضكم ان يكون ابلغ من بعض اي ابلغ في الحجة فعنده طريقة اسلوب في الكلام حتى يخدع القاضي يظن القاضي انه مظلوم. فيحكم له قال النبي صلى الله عليه وسلم فمن قضيت له بحق مسلم فانما هي قطعة من النار. فحكم الحاكم او القاضي لا يحل الحرام ابدا. فالحرام ما حرمه الله والقاضي يحكم بنحو ما يسمع. وفي الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم لا يعلم الغيب لقوله فاحسب انه صدق فاقضي له بذلك. فاذا كانت هذه حال النبي صلى الله عليه وسلم فحال غيره من باب اولى. فاذا جاءك احد الخصمين وقد فقأت عينه فلا تحكم له فربما يكون الثاني قد فقأت عيناه ومن ذلك اخوة يوسف حين وجاءوا اباهم ان شاء يبكون وهم كاذبون فالبكاء وشدة القول واللحن في واللحن فيه وكذلك الجروح اشبهها لا تدل على ان هذا له الحق. والمتتبع ببعض القضايا يجد هذا بينا واضحا. عن عقبة ابن عمر رضي الله عنه قال قلنا للنبي صلى صلى الله عليه وسلم انك تبعثنا فننزل بقوم لا لا يقروننا فما ترى. فما ترى فيه؟ فقال لنا ان نزلتم بقوم فامر تكن بما ينبغي للضيف فاقبلوا فان لم يفعلوا فخذوا منهم حق الضيف الشرح بقوله انك تبعثنا فننزل بقوم لا يقروننا فما ترى فيه. اي لا يعطوننا القرى والضيافة وهذا حصل لابي سعيد رضي الله تعالى عنهم عن القوم الذين معهم فافتاهم النبي صلى الله عليه وسلم انه اذا نزلوا فان فان امروا لكم فاقبلوا والا فخذوا منهم حق الضيف بالقوة لانه واجب عليهم الظلم هنا في منائهم الضيافة. فالظلم هنا في هو في منعهم الضيافة. عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يمنع جار جاره ان خشبه في جداره. ثم قال ابو هريرة ما لي اراكم عنها معرضين؟ والله لارمين بها بين اكتافكم. الشرح قوله صلى الله عليه وسلم جار جاره هذا نهي لانها بسكون العين لا يمنع احسن الله اليكم. لا يمنع جار جاره هذا نهي لانه بسكون العين واذا كانت بضم العين فهي نفي بمعنى النهي. ان يغرز خشبه في جداره وضبطت في بعض النسخ خشبة ومعنى الحديث انه اذا اراد جار خشبة خشبة خشبه في في جدار جاره فلا يجوز للجار ان يمنعه من ذلك. يقول ابو هريرة رضي الله عنه مخاطب للمخاطبين ما اراكم عنها معرضين اي عن هذا الحكم ثم قال والله لارمين بها ان يرمي بالخشب وقيل بهذه السنة وان كنتم لا تريدونها وجهلتموها بين اكتافكم فتأخذون مسئوليتها وكلام ابو هريرة يحتمل هذا وهذا. والشاهد من الحديث ان منع الجار جاره ان يغرز خشبه نوع من الظلم لا يحق له. عن ابي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه يعني يلزمه او يقاضيه يعني ده من حقه. يعني دي ده في زجر لمن يمنع الضيافة. مؤنس اه لأ هو ده حقه ده حقه عايز تستعفف منه براحتك بس ده حقك نعم؟ يعني واحد مسلا عنده بيت ايه انت عندك بيت وعايز تعمل عارف انت اللي آآ بتجيب خشب بتحطه كده فانت عايز تدخل تدخل خشبة تكون بينك وبين بيت عشان تحط عليها السقف. فهو يقول لك لأ انا مش عاوزك هو ده حقه عليك حقق عليه قصده. ماشي على ابي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال اياكم والجلوس والجلوس في الطرقات فقالوا ما لنا بد. انما هي مجالسنا نتحدث فيها. قال فاذا ابيتم الا الطريق حقها قالوا وما حق الطريق؟ قال غض البصر وكف الاذى ورد السلام وامر بالمعروف ونهى عن المنكر. الشرح هؤلاء الصحابة رضي الله عنهم نهوا عن يوسف الطرقات لان الطرقات للمنشآت والعابرين فقالوا ما لنا بد اي لا بد لنا من ذلك انما هي مجالسنا نتحدث فيها لان بيوتهم رضي الله عنهم ليست بذلك الكبر فيحتاجون الى الطرقات ليجلسوا كما هي العادة في قديم الزمان الى وقتنا الحاضي ان الناس يجلسون في زوايا بعض الطرق يتحدثون ويجري بينهم نقاش فقال النبي صلى الله عليه وسلم فاذا ابيتم الا مجالس اي في الطرقات فاعطوا الطريق حقها فرخص لهم بشرط ان يعطوا الطريق حقها قالوا ولاحقوا الطريق. فقال صلى الله عليه وسلم غضوا البصر. بحيث يكف الانسان بصره عن عن المحرم وكذلك عن المباح ايضا. بمعنى اذا مر الرجل فالنظر الى رجل واحد لكن مع ذلك ليس من حقك ان تتبع ان تتبعه بصرك حتى تخرجه. بل نقول غض بصرك عن النظر المارة والتتبع لهم وان كان النظر الينا ليس نظرا محرما. اما فعل بعض الجالسين من استقبال المارين من اول الطريق حتى يوصلهم الى اخر الطريق. ثم اذا وصلهم اتى بشخص ثاني واستقبلهم الاول في الطريق واوصله الى اخر طريق بنظره فان هذا لم يؤدي حق الطريق قال وكشف الاذى اي بان يكف اذاه عن المارة سواء كان الاذى قوليا بحيث يتكلم معه بسب او شبه او اذى فعليا بحيث يمد رجله او يضع شيئا من متاعه فريقي سيضايقهم فيضايقهم فهذا لا يجوز. قال ورد السلام وامر بالمعرفة. لما الانسان يعرف كل الحقوق دي عليه يا شباب هل يسعوه الا ان يقول ظلمت نفسي ظلما كثيرا عشان كده الانسان كلما كان اعلم بالشرع كلما كان اصدق واكثر يقينا في انه ظلم نفسه انما دلوقتي واحد بيصلي الخمس صلوات بيقول ده انا هروح الفردوس قال رحمنا الله تعالى واياه فاذا رأى منكرا فعليه ان ينهى عنه عند ذلك فان له الرخصة ان يقعد في الطريق وان لم يأتي الطريق حقه فلا يجوز له ان يقعد في الطريق فان عدم الجلوس في الطريق اولى من اعطاء الطريق حقه فان ابى المرء وقال نحتاج الى الجلوس وما اشبه ذلك فيرخص له بهذه الحقوق التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم ابي هريرة رضي الله عنه قال قضى النبي صلى الله عليه وسلم اذا تشاجروا في الطريق الميتائي بسبعة اذرع الشرح. قوله اذا تجادلوا في طريق الميتاع هي الارض الواسعة التي ليست لاحد المعنى انه اذا اراد احد ان له بيتا في هذا الطريق فليترك المارة في الطريق سبعة اذرع فاذا امكن ان يبني بيتا ويبقي سبعة اذرع لدخول الناس سوى خروجهم وتنزيل متاعهم وما اشبه ذلك. فيرخص له اما ان كان سيبني ولا يبقي الا خمسة افرع فيمنع من البناء فيمنع من البناء ويبني في مكان اخر. وهذا فيما يظهر في زمن سبق اما الان فقد تغيرت الاحوال وصار البناء لابد له من التخطيط لمراجعة الجهة المسؤولة عن ذلك. عن عبدالله بن يزيد الانصاري رضي الله عنه قال نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن النهبة الشرح قوله نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن النهبة هي اخذ المال جهارا معتمدا على قوته فهي تختلف عن السرقة اذ السرقة تكون خفيا. ويعتمد فيها على الحيلة اما بقى فيعتمد فيها على القوة. قوله والمثلى اي التمثيل ببني ادم بان يقطع يده انفه او ما اشبه ذلك وهذه اكثر ما تكون في الحرب. فاذا قتل كافر فانه ينهى عن ان مثل به لان لان هذا عين ما جرى في هذا الحديث فان قال قائل اذا مثلوا بنا فهل نمثل بهم؟ فالجواب هذه مسألة اخرى وبعضهم يرخص في هذا الا ان هذا من باب العقوبة بالمثل والا فلا. لان هذا من باب العقوبة بالنفي والا عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول من قتل دون ماله فهو شهيد. قوله من قتل دون ماله اي دافع عن ماله حتى غلب عليه ثم قتل فهو شهيد معه انه لم يقتل لتكون كلمة الله هي العليا. لكن قتل مدافعا عن حقه والشهادته هنا يدون الشهادة العظمى التي تكون في الجهاد. ولذلك فان هذا المقتول دون ما له يغسل كفنه يصلي عليه لكنه شهيد عند الله تعالى. فهي شهادة في حكم الله وليست في احكام الدنيا ومثل ما من قتل دون ما له من قتل دون عرضه ايضا. عن انس رضي ان النبي صلى الله عليه وسلم كان عند بعض النساء فارسلت احدى امهات المؤمنين مع خادم بقصعة فيها طعام فضربت بيدها فكسرت القصعة نظمها وجعل في اطعم وقال كلوا وحبس الرسول والقصعة حتى فارغوه فدفع القصعة الصحيحة وحبس المكسور شرح هذه قصة لبعض ازواج النبي صلى الله عليه وسلم يقول انس ان النبي صلى الله عليه وسلم كان عند بعض ازواق نسائه وهي عائشة رضي الله عنها كما جاء في بعض الروايات فارسلت احدى امهات المؤمنين ولم يبين لان فيه خلاف ورجح ابن حجر في الفتح ان زينب بنت جحش رضي الله عنها مع خادم بقصعة فيها طعام والقصعة هي الاناء آآ هي الاناء او الذي يوضع فيه الطعام. وهذه تعتبر نازلة على عائشة رضي الله عنها وكذلك على غيرها. لان النبي صلى الله عليه وسلم في بيتها حق الطعام والخدمة ومن سوريتها طب اذا ارسلت احدى ضراء ضراتها بشيء من الطعام لزوجها في بيتها فكأن هذا فيه تعريض بانها لم تقم بالواجب. فلذلك لم تتحمل عائشة رضي الله عنها ذلك فضربت بيدها ايد الخادم فكسرت القصعة غيرة منها رضي الله عنها فعالج النبي صلى الله عليه وسلم الموقف فضمها وجعل فيها الطعام وقال كلوا وحبس الرسول. اي الخادم الذي جاء الخادم الذي جاء بالقصعة وارسل معه قصعة اخرى من بيت عائشة رضي الله عنها كالتضمين لها. ثم حبس المكسورة عندها ولم يعاتب عائشة رضي الله عنها لابي قرين ولا كثير لان المقام لا يستدعي هذا. فهي قد غرمت القصعة وهذه غيرة بغير اختيارها. والانسان ان كان يفعل بغيرة فانه يفعل كالمكره. وهذه من حكمة النبي صلى الله عليه وسلم انه لم يفعل اي شيء معنى ذلك ان الانسان لا يلام او لا يعتب عليه زاد عن ما ذكر في الحديث ان انما اكتفى بما ذكر اه وهذا من حكمة النبي صلى الله عليه وسلم انه لم يفعل اي شيء زاد عن ما ذكر في الحديث وانما اكتفى بما ذكر. وفي هذا الحديث مسألة فقهية وهي ان القصعة ونحوها مما يوضع فيه طعام تضمن بالمثل خلافا لما ذهب اليه بعض الفقهاء انها تضمن بالقيمة لا سيما في وقتنا الحاضر. وهو البخاري يقصد كده بقى عمل باب اذا كسر قصعة او شيئا لغيره البخاري يا شباب لو كان في مسألة فيها خلاف تمام وهو يميل الى قول غير لما يقطع بقول مسلا باب النهي عن كذا خلاص ده نهي معروف لكن اذا كان في خلافه هو بيميل الى قوله يقوم يعمل ايه؟ يذكر رأس المسألة ويذكر الحديث اللي بيشهد لاختياره هو. طب رأس المسألة ايه ازا واحد كسر لواحد لاب توب مسلا هل يضمن قيمته ولا يجيب له واحد زيه هي دي الخلاف. فهو هنا من وجهة نظرك لما ذكر هذا الباب اختار انه يدي له القيمة ولا لأ ولا قريب منه او شبهه؟ شبهه. فهمت كده؟ دي تعرفها عنه على طول ان لو المسألة قطعية خلاص النهي يعني تحريم الزنا تحريم حاجات معروفة. لكن ازا فيها خلاف فبيحط الاشارة للمسألة ويذكر من كلام بالاحاديث والايات وكلام التابعين ما يستشهد لهم ده موضوع تاني ما لناش دعوة احنا بنتكلم عن اصل المسألة. اصل المسألة ان هو هل يدي له قيمتها ولا يدي له واحدة زيها؟ افرض ما كانش لاقي خلاص اه نعم؟ ان رفض ما يرفض بالدور يعني نفس الشيء. ده بقى الحاكم بيقضي بيقضي منهم يعني؟ هي خصومة هي خصومة لأ هو نفس الشيء. لأ خلاص خلاص يبقى يخبط دماغه في الحيطة لازم يكون منكم واحد يقول له انت انا انا اجتهدت ان انا اجيب لك زيه وما لقتش. يقدر قيمته وياخده وفي وفي هذا الحديث مسألة فقهية ان القصعة ونحوها مما يوضع في اطعام تضمن بالمثل. خلافا لما ذهب اليه بعض الفقهاء انها تضمن بالقيمة الاسيمة في وقتنا الحاضر ان الاواني واشباه الاواني متماثلة. ابلغ من ممثلة صاع بر لصاع اخر. فالقصاع والاواني الان تصنع صناعة لا تكاد تفرق واحدة عن الثانية ودل هذا على القول الصحيح ان ما دخلته الصنعة يقوم بمثلي لان المثلية متحققة. نعم. ماشي. احسن الله اليكم قالت كتاب الشركة في الطعام والنهد والعطر الشركة هي الاستشارات هي الاشتراك والاجتماع فهي عامة فيما يحصل به اجتماع سواء كان في مال او في طعام كما يفهم من حديث او في غير ذلك وقد توسع الامام البخاري رحمه الله في للشركة في كتابه هذا. اقرأ معنى النهد نهدوا قال العلامة ابن وطاء في صحيح البخاري النهج ما يجمعه الرفقاء من مال او طعام على قدر على قدره في الرفقة في المسافرين مسلا طالعين مع بعض رحلة او عمرة. فقمنا جايين مجمعين مبلغ. المبلغ ده بقينا شركة فيه. هو ده بقى يدخل فيه. عقبال ما نسافر مع بعض يا حاج وعمرة ان شاء الله. تمام عن سلمة ابن الاكوع رضي الله عنه قال خفت ازودة القوم واملقوا فاتوا النبي صلى الله عليه وسلم في نحر ابلهم فاذن لهم فلقيهم عمر رضي الله عنه فاخبروه قال ما بقائكم بعد ابلكم؟ فدخل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ما بقائهم بعد ابلهم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان هذه في الناس يأتون بفضل ازواجهم فبسط بذلك انيطة وجعلوا على النطع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما هم هيشتركوا هيبقى لازم النسب تكون واحدة ولا ممكن واحد يحط الف والتاني حط عشرة هي فعشان كده انت محتاج تفهم. انت حطيت عشرة كيف تأكل بالتساوي؟ يعني حاجة قريبة من كده من الفكرة دي. فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعا وبرك عليه ثم دعاهم بيتيم فاحتفى الناس حتى فرغوا. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اشهد ان لا اله الا الله واني رسول الله. الشرح. قوله خفت ازودة القوم يعني بالقوم الصحابة رضي الله عنهم او املقوا اي افتقروا وكان هذا في غزوة هواز. فاتوا النبي صلى الله عليه وسلم في نحر ابلهم فاذن لهم ان ينحروا الابل ليأكلوها حتى يدفع ما لحق بهم. فلقيهم عمر رضي الله عنه فاخبروه واخبروه بان النبي صلى باثم النبي صلى الله عليه وسلم. فقال ما بقاؤكم بعد ابلكم؟ وصدق رضي الله عنه لان في منها مطاياهم عليها يرتحلون فيها يعودون الى بلادهم فدخل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ما بقائهم بعد ابلهم اي اي راجع النبي صلى الله عليه وسلم في اذنه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نادي في الناس يأتون بفضل ازواجهم في اطار ذلك انيطاعون وجعلوا على النطا نطا. والنطع هو الجلد يفرش في الارض ثم توضع عليه الازواج. فكل ياتي بما معه من تمر او شعير او غير ذلك يقطعونه على هذا الجلد. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعا وبرك عليه. دعا ان يبارك الله في هذه الازواج المجتمعة. وهذا هو الشاهد من حديث كتاب الشركة حيث اشتركوا فيما بقي من ازواجهم قال ثم دعاهم باوعيتهم فاحتفى الناس حتى فرغوا ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اشهد ان لا اله الا الله واني رسول الله تحقيقا لما حصل. وفي الحديث في مراجعة الفاضل فيما يأذن به او يفتي لان عمر رضي الله تعالى عنه رجع النبي صلى الله عليه وسلم لان عمر رضي الله عنه راجع النبي صلى الله عليه وسلم في اذنه لهؤلاء في نحل ابلهم. وقد يغيب عن الفاضل شيء او يجهل شيئا فمراجعته لا حرج فيها. وفيه ان ان النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد وذلك من كونه. يعني ما يأتي عن النبي صلى الله عليه وسلم اما ان يكون وحيا او اجتهادا. لو كان وحي لا لا يراجع فيه. ومن راجعه فيه فانه يستغفر. كما راجعت عمر في صلح الحديبية. اما اذا كان هو الرأي والاختيار فهنا كما يقول الصحابي آآ هل مسلا المرأة قالت اتشفع ام تأمره اول الاخر لما قال امنزل انزلكه الله اياه ام هي الحرب والمكيدة؟ الحرب المكيدة قالوا لأ المنزل ده مش مناسب. اذا ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم لا يقسم الى دين ودنيا تقسيم باطل. وانه يقسم الى وحي او اجتهاد هذا الاجتهاد قد ينهى عنه. يا ايها النبي لما تحرم ما احل الله لك عفا الله عنك لما اذنت لهم. عبس وتولى ان جاءه الاعمى. آآ مثلا ما كان اليمين ان يكون له اسرع حتى يدخل في الارض. تمام؟ كل دي مسائل اجتهد فيها النبي صلى الله عليه والله تبارك وتعالى صوب له هذا هذا الاجتهاد. هنا مثلا عمر رضي الله عنه عرف ان هذا اقتراح رأي. فقال لأ ده مش الرأي الاولى. ماشي ايه تقدير النخل؟ القصة المعروفة قال وفي ان النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد ذلك من كونه قد اذن لهم ثم تبينهاش لدين ودنيا لان بعضهم يقول في باب المعاملات ده مجرد اجتهاد منه لما يحرم مسلا بيع معين فده يبقى ايه؟ ده من باب الرأي. لا هو مش دين ودنيا. هو اما وحي. هذا يخص اي ابواب الدين. وده الاصل الاصل في كل ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم انه وحي الا ان يأتي قرينة تدل على ايه اللي يدل هنا ان ان هذا ليس وحيا؟ ان عمر اصلا راجعه فهمنا كده؟ وان النبي صلى الله عليه وسلم طب هل يمكن ان ده يكون وحي والنبي عليه الصلاة والسلام يترك هذا الوحي لا يمكن ثم تبين ان الرأي الاخر احسن وهو ان يجمع الازواج ويدعو بالبركة. وفي منقبة لعمر رضي الله عنه حيث اشار بما اشار به في الحديث وعمر رضي الله عنه مسدد له رأي رشيد. وفي ان جمع الازواج من اسباب كثرتها ومباركة الله تعالى فيها. فاذا جمعت الازواج للقوم في سفر او حضر فان هذا من اسباب البركة التي تنزل اما اذا استقل كل بزاده فانهما اصبح منتشر الان وهم ينشرونه. الاستهلاك والانانية. انك تكون انسان مستهلك. يعني تعيش لتأكل وتشرب وتستهلك والانانية لا تفكر الا في نفسك. وكثير منهم حتى لا يفكر في ابنائه. فكر في نفسه ممكن هو يكون بيلبس اغلى لبس واحلى اكل اولاده في ضيق مش بس في مسلا في آآ يعني هو بيرفه نفسه مش بيرفههم لأ. يمنع عنهم اشياء لشهواته هو الانانية اقصد اقول انها وصلت لدرجة الابناء. انك تكون بتفكر في نفسك بس وده مش مش في الفلوس فقط في الحياة عموما. ان انت ما دمت في في رخاء الزلزال حصل في مكان بعيد عنك. انا ما لي ولا تفكر فيه اصلا انما ده خلاف مع المؤمنون كالجسد الواحد. مثل المؤمنون في توادهم وتراحمهم والمؤمنون والاموات بعضهم اولياء بعض. اتفضلوا قال فانهما ظنة للنفاذ المبكر. لكن جمعت فان هذا ادعى واقرب لنزول بركة من الله عز وجل. عن ابي موسى رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ان الاشعريين اذا ارملوا في الغزو او قل طعام عيالهم بالمدينة جمعوا ما كان عندهم في ثوب واحد. ثم اقتسموه بينهم في اناء واحد بالسوية فهم مني وانا منهم. الله! ما شاء الله على هذا الحديث هؤلاء الاشعريون قوم ابي موسى رضي الله عنه وعنهم اذا ارملوا اي في الغزو في الغزو اي اذا قل طعامهم وافتقروا او قل طعام عيالهم بالمدينة اي حتى في المدينة فان طريقتهم ما ذكر جمعوا ما كان عندهم في ثوب واحد. اما في نطع او اناء او ثوب او غير ذلك ثم اقتسموه بينهم في اناء واحد بالسوية. فقرب النبي صلى الله قال وسلم على صنعهم لانه سبب للبركة وقال فهم مني وانا منهم احتفاء بصانيعهم وحسن تدبيرهم للطعام عن رافع ابن خديجة رضي الله عنه قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم بذي الحليفة فاصاب الناس جوع فاصابوا ابلا وغنما. قال وكان النبي صلى الله عليه وسلم في اخريات القوم فجاء فعجلوا وذبحوا ونصبوا القدور فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بالقدور فأكفئت ثم قسم فعدل عشرة عشرة من الغنم ببعير فنبدأ منها بعير فطالبوه فاعياهم وكان في القوم خيل يسيرة فاهوى رجل بسهم فحبسه فحبسه الله فحبسه فحبسه الله ثم قال ان لهذه البهائم اوابد كوابد الوحش فما غلبكم منها فاصنعوا به هكذا. فقلت انا نرجو العدوى العدو غدا وليست معنا مداف فنذبح بالقصب فقال ما انهر الدم وذكر اسم الله عليه فكلوه ليس السن والظفر. وسأحدثكم وسأحدثكم عن ذلك اما السن فعظم واما كفروا فمدى فمدى الحبشة الشرع. ايه فمودا الحبشة نعم قوله كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم بذي الحليفة بينتها الرواية الاخرى بذي بذي الحليفة من تهامة. فهي ليست الميقات المعروف ميقات اهل المدينة بل مكان اخر وافق اسمه اسم الميقات. فاصاب الناس فجوع فاصابوا ابلا وغنما. اي اصابوها غنيمة من الاعداء قال وكان النبي صلى الله عليه وسلم في اخريات القوم يستفاد من هذا انه ينبغي للامير وامير الجيش ان يسير في اخراجه القوم وذلك حتى يكون قريبا من المتخلفين والمتأخرين. والفرق بينهما ان المتأخرين من اختيار المتخلفين بغير اختيارهم انما تعبت رواحلهم. وما اشبه ذلك وهذا ليس بالدائم تنوع سيره احيانا واحيانا فعجلوا وذبحوا ونصبوا القدور ليطبخوا هذا اللحم. قال فامر النبي صلى الله عليه وسلم بقدوره فاكفئت اي قربت حتى اريق ما فيها من اللحم الذي يطبخ. وهذا انما فعله النبي صلى الله عليه وسلم من باب التعزير لهؤلاء لانهم عاجلوا في امر ليس لهم فيه ليس لهم فيه اذن. فلذلك عاقبهم بذلك ففي هذا جواز التعزير بالمال. لان هذا اللحم مال عليهم هذا اللحم الذي طبخوه في قيل ليس هذا بصريح فربما اكفأت القدور ثم اخذوا ما ما يسقط منها فالجواب هذا ممكن وقع لو ذكر لان هذا يذكر والظاهر انها اكفأت وسقط ما فيها وترك قوله ثم قسم فعدل عشرة من الغنم ببعير. اي قسم الغنائم التي حصلوها فصار يعدل العشرة من الغنم ببعير. فيعطي الرجل بعيرا او يعطيه عشرة من الغنم وهذا القسم محمولا على القيمة في ذلك الوقت في حيث ان ان عشرة من الغنم تساوي قيمتها بعيرا واحدا. اما في الاضاحي ونحوها مما يقوم فيها مما سيقوم في هذا الشيء فان البعير تعادل سبعة شياه. فهذا في التقدير الشرعي الذي استقر عليه وهذا في تقدير القيمة فالقيمة هنا العشرة ببعير قال فند منها بعير فطلبوا فاعياهم اي شرد بعير من هذه الابل التي معهم. وكان في القوم خير يسيرة فاهوى رجل بسهم فحبسه فحبسه الله فحبسه الله اي حبس الله عز وجل هذا البهير الذي نتى بسبب فعل هذا. فقال النبي صلى الله عليه وسلم ان لهذه البهائم اوابد كوابد وحش فما غلبكم منها فاصنعوا به هكذا. اي اقر النبي صلى الله عليه وسلم ما صنعه هذا الرجل حينما رمى بسهمه على هذا البئر الناد واباحه في المستقبل. فاذا ند باهيرا لم يستطع الا بان يرمى بسهم فانه لا حرج علينا بذلك لان في هذه الحال سيأخذ حكم الصيد فيعقر بسهم من اي مكان وفي هذا فائدة مهمة وهي ان ما عجزنا عنه من البهائم فانه يفعل به ما يفعل بالصيد. قال رافع بن خديجة فقلت انا نرجو العدو غدا وليست معنا مدن هدى هي السكاكين التي آآ المدى هي السكاكين التي يقطع بها. وكان معهم سيوف لكن السيوف لم تجري عادة تستخدم في مثل هذا. ثم هم يحتاجونها في القتال. وربما فلو اعملوها فيما يذبحون فسدت او ضعفت. افنذبح بالقصب؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما انهر الدم وذكر اسم الله عليه فكلوه. فاباح النبي صلى الله ان يذبحوا باي شيء شريطة ان يذكر اسم الله عليه وان ينهر الدم. سواء كان بالقصب او كان بالحجر او باي شيء حاد اما اما ان كان كال فانه لا ينهر الدم. وايضا لابد ان يكون مكان انهار الدم في الرقبة. فاذا قطع الودجان فانه ينهر الدم. ثم الواديجان الواد ده جاني. ايوة الواد اجان. ثم استثنى صلى الله عليه وسلم من ذلك شيئان فقال ليس السن والظفر. وبين العدة في انه لا يذبح بهذين فقال وساحدثكم عن ذلك. اما السن فعظم فدل هذا على ان العظم لا يذكى به. وانما خص السنة هنا لانه هو الغالب في الاستخدام. ولكن المقتضى لان العظم لا يذبح به مطلقا. فان كان العظم من حيوان طاهر فان في التزكية به افسادا له على اخواننا الجن الذين يجدونه اوفر ما يكون لحما. وان كان النجس فانه سوف ينجس اما الظفر فمدى الحبشة اي السكاكين التي تستخدمها الحبشة وفي استخدامها للظروف المشابهة لهم لا تليق والظفر هنا عام فيما ان كان متصلا في مكاني لم يقرأ او كان منفصلا فيما لو قدر انه قطع فصار يزكى به وفإن هذا لا يجوز. والحديث فيه عدة فوائد من ابرزها انه يزكى بكل شيء باستثناء السن والظهور. ومنها نهو الشعري عن تشبث الكافرين وذلك من قوله ثمد الحبشة. مع ان التشبه هنا في جزئية وهي طريقة الذبح فالتشبيه فالتشبه بما هو اكثر من ذلك اعظم تحريما واثما كان يتشبه في البستهم ومساكنهم وكلامهم. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم من تشبه بقوم فهو منهم. والشاهد من حديث كتاب الشركة قوله صلى الله عليه وسلم ثم قاس قوله ثم قسم فعدل عشرة من الغنم بعير. فدل هذا على ان الغنائم قبل قسمتها شركة يشترك فيها الغزاة. فاذا قسمت تميز نصيب كل يوم لواحد عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه انه قال من اعتق شخصا من مملوكه فعليه خلاصه في ماله. فان لم يكن له مال المملوك قيمة عدل ثم استسعي غير مشقوق عليه. قوله من اعتق شخصا من ملوكه الشخص والنصيب وزنا ومعنى. فمن اعتق نصيبا له من عبد مملوك كأن يكون بين شخصين من اعتق شخصا من ملوكه فعليه خلاص في ماله فان لم يكن له ما له قوما قيمة عدل ثم استسهل غير مشقوق عليه. قوله من اعتق الشقي شقي صنع؟ اه. شقيصة من ملوكه الشخيص والنصيب وزنا ومعنى. فمن اعتق نصيبا له من عبد مملوك كأن يكون بين شخصين عبد اشتركا في بشيران او ارث او ما اشبه ذلك ثم اعتق احدهما نصيبه فعليه خلاصه في ماله اي على هذا المعتق خلاصه فيضمن النصيب الثاني. قال فان لم يكن له مال اي ان قال هذا النعت ليس عندي مال حتى اغرم النصيب الثاني. قوم المملوك قيمة عدل بحيث يسألها اهل الخبرة كم يساوي هذا العبد؟ ثم استسعي غير مشقوق عليه اي يقال العبد اذهب واشتغل او تاجر حتى تكمل عتق نفسك. فلو قدر انه بين اثنين مناصفة وهو يساوي عشرة الاف فاعتق احدهما نصيبا فيقال العبد اذهب واستسعي بمقدار خمسة الاف واعطها للشريك الذي لم يعتق نصيبه هذا ما دل عليه الحديث وفي هذا دليل على ان الشارع له تشوه الى الاثم وتكميله. والا فقد كان بالامكان ان يقال يبقى هذا العبد مبعضا اشرح لنا اتفضل يا احمد اعتقه لأ ما تقلش ما تتقالش على التقوى كيف يقال هنا ايه اللفظ اللي المفروض نعبر عنه ايوة اعتق نصيبه ايوة كده لأ طبعا لأ طبعا هو الشريك التاني ما له؟ قل يا زاهر ايوة. نصيب اهو. بيلزمه وخلاص العدس ان هو يتم على هذا العبد تمام. ايوة. قبلها قبلها في حاجة ما جبتهاش. اتعلم تقول الحاجة كاملة. انت عديت مرحلة عليه خلاصه في ماله يلزم منه انه يقطع بقية يدفع لرجل في السطح حتى يعتق العبد بشكل كامل ايوة ما احنا فيه حاجة قبلها ان بنجيب واحد يقوم العبد ده ما انت لازم تقولها. حاضر. لازم تقولها مش تمشي بالترتيب ماشي وبعدين؟ جابوا واحد قوم العبد. نعم يعني قال له ده يجيب خمسين دينار مسلا ده خمسين دينار يبقى يبقى يبقى الراجل عليه يدفع كم للشريكه التاني. ماشي. بعد ان يقاوم فعليه فعليه خلاصه في ماله. نعم. فإن لم يفته ماله هو من المملوك قيمة عدل يذهب يذهب العبد هذا يعمل تمام ما هو دي بقى فيها خلاف قال هذا المعتق وليس عندي ماء عن النعمان بن اشير رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهوا على سفينة فاصاب بعضهم عليها وبعضهم اسفلها. فكان الذين في في اسفلها اذا استقوا من الماء مروا على من على من فوقهم فقالوا لو انا خرقنا في نصيبنا خرقا ولم نؤذي من ولم نؤذي من فوقنا فان فان اتركوهم وما ارادوا هلكوا جميعا وان اخذوا على ايديهم نجوا ونجوا جميعا. هذا تشبيه من ابلغ ما يكون في تصوير حال العاصين محارين فهؤلاء قوم استهموا على بعضهم يسكن في اعلاها وبعضهم في اسفلها. فكان الذين في الاسفل اذا ارادوا الماء مروا على من فوقهم فاجتهدوا فقالوا لا داعي ان نشق على اخواننا في الاعلان بل نخرق خرقا في نصيبنا ونأخذ الماء مباشرة من اسفل. ولا نتعنى بالصعود الى الاعلى. قال النبي صلى الله عليه وسلم فان يتركوهم وما ارادوا اي عاملوا علموا بانهم يريدون خرقا في الاسفل وتركوهم هلكوا جميعا وان اخذوا على ايديهم نجوا ونجوا جميعا. فهؤلاء الذين ارادوا خرق السفينة ونسفيها هم مثل مثل للعاصين والفاعلين المنكر. فان من يفعل المنكر كمثل من يخرق خرقا في هذه السفينة التي تقل الجميع. ولو ترك اصحاب المعاصي والمنكرات فان السفينة ستغرق وتعم العقوبة بالجميع. وان اخذوا على ايديهم وما نعوهم فانهم ينجون ينجون ينجون جميعا. فدل هذا على انه يجب على كل قادر على ان يأخذ على ان يأخذ على يد العاصي. لانه ان اخذ على يده فانه ويمنع الفساد ليس من العاصي والى العاصي بل الى الجميع. لان المعاصي تعم وتكون اثارها على الجميع عن عبدالله بن شعبة رضي الله عنه وكان قد ادرك النبي صلى الله عليه وسلم وذهبت به امه زينب بنت حميد الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله بايعت. فقال هو صغير مسح على رأسه ودعا له وكان يخرج الى السوق فيشتري الطعام فيلقاه ابن ابن عمر وابن الزبير رضي الله عنه فيقولان له اشركنا فان النبي صلى الله عليه وسلم كان دعا لك بالبركة فيشركهم فربما اصاب الراحلة كما هي فيبعث بها الى المنزل. نعم الشرح عبدالله بن هشام من صغار الصحابة رضي الله عنهم ذهبت به امه الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليبايعه فقال فقالت بايعه فقال هو صغير اي لا يعلم بايعة والظاهر انه او كان دون التمييز لانه اعتذر بصغاره لكن احسن الله اليكم. قال لك من عادته صلى الله عليه وسلم انه يطيب خواطر اصحابه ويجبرهم ولاجل الا يقع في نفسها شيء مسح رأسه ودعا له اذاعة لهذا الصبي قال وكان يخرج الى السوق فيشتري الطعام فيلقاه ابن عمر وابن الزبير رضي الله عنهما فيقولان لو اشركنا فان النبي صلى الله عليه وسلم قد دعا لك بالبركة يشرفنا في الطعام الذي تشتريه فيشركه فيشركهم. قوله فربما اصاب الراحلة كما هي فيبعث بها الى المنزل. اي يحصل الراحلة الراحلة اتى ريحا ربحا له وهي الناقة بما فيها من الازواج من الثياب او الاكل او ما اشبه ذلك فيصيبها ربحا له في ذلك اليوم او في هذه البيعة فيبعث بها الى المنزل وهذا تحقيق لدعوة النبي صلى الله عليه وسلم. والشاهد من الحديث للشركة في قولهم اشركنا فدل هذا على انه لا حرج على الانسان ان يطلب الشركة من الذين يعرف بركة يعرف بركة وشرائهم. وبعض الناس يكونون مباركين فكيف ان كانوا ممن دعا لهم النبي صلى الله عليه وسلم كحال عبدالله بن هشام؟ ومن فوائد الحديث ان طلب الشركة والربح لا ينافي الورع والزهد فان ابن عمر رضي الله عنهما صحابي عابد زاهد وكذلك ابن الزبير ومع ذلك تطلعا الى شيء من الدنيا يستعين به على الاخرة. فهذا شيء لا اشكال فيه وعلى هذا الصحابة رضي الله عنهم كتاب الرهن الرهن وتوثيق توثيقة دين بعين بحيث يمكن استيفاءه منها او من ثمنها ومثاله انسان اشترى بيتا وليس معه الثمن فقال الباء اعطني رهنا فقال ارهنك مثلا مزرعتي. فوثق الدين الذي هو ثمن البيت بالمزرعة عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر يركب من هاقته اذا كان مرهونا ولبن الدري يشرب بنفقته اذا كان مرهونا. وعلى الذي يركب ويشرب النفقة الشرح قوله الزار يركب اي ظهر الحيوان الذي يعد للركوب وهذا يكون في الابل والخيول الحمير. بنفقته اذا كان مرهونا بمعنى اذا رهن حيوانا يركب فان لمرتهن عنده الرهن ان يركب هذا الحيوان لكن بمقدار نفقته فمثلا لو رهنه فرسا فلا حرج عليه ان يركب ان يركب هذا الفرس. ولكن ليس على سبيل الدوام حتى لا ينهك الفرس انما نفقته لان الفرس له نفقة. عندك ينهك ولا ينهك حتى لا ينهك الفرس انما بمقدار فقط. لان الفرس له نفقة فيحتاج الى اكل وشرب فيا دفاع مرتهن فيدفع المرتمن هذه النفقة. وياخذ مقابل هارون من حيث يستخدمه في ذهاب او حمل شيء عليه. قوله ولبن الدر يشرب بنفقته اذا كان مرهونا اي لبن الحيوان الذي يدر اللبنا لبنا هذا يكون في الغنم والبقر والابل فلا اجعل المرتهن ان يشرب من لبنها بمقدار نفقته. فاذا زاد اللبن الذي تعطيه هذه البهيمة على النفقة التي انفقها من يعطيه صاحب البهيمة او ان يحتبسه يحتسبه من دينه قوله على الذي يركب ويشرب النفقة. اي على الذي يركب او يشرب وهو المرتهن النفقة بمقدار ما ركب وشرب. وهذا الحديث دل على مسائل في الرهن من ابرزها انه رهن كل حيوان يجوز اقتناؤه وبيعه. فيجوز ان يعطيه ناقته او فرسه رهنا لثمن او دين في ذمته فلو رهنه كلبا مباحا فراهنوه لا يستفيد منه لان الكلب الا يباع اوس نورا فاذا حل الدين ولم يف بالثمن فانه لا يباع لان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ثمن السنور. مسألة في قوله يركب بنفقته يشرب بنفقته هل يلزم ان يستأذن او ان الشارع اذن له؟ الجواب ان الشارع اذن له فلو قابله صاحب الران وقد ركب على فرسه في السوق فقال من اذن لك؟ فيقول اذن لي شارع فاذا قال انا اعطيتك اياه لتحفظه عندك. فيقال فيقول هو محفوظ هذا من حفظه لان الفرس اذا عاطل يتضرر بهذا الركود. وركوبه بالحفظ كذلك لو جعل يحلب الناقة ويشرب صباحا ومساء فان هذا من حفظها ايضا لان البهيمة تتضرر لحوسها واللبن في ضرعها والمقصود انه لا يلزم هذا اذن صاحب البيبة لان الشرع اذن له بالانتفاع بالشرب والركوب. فان قيل هل ينتفع به في غير الركوب والشرب كان يحرث على البقرة الجواب لا يحرص عليها لان الحرث ليس مساويا للركوب ولا للشرب عن ابن عباس رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان اليمين على المدعى عليه. الشرح. قوله قضاء ان لمن على مدعا عليه هذا اصلا في باب الخصومات حيث ان ان اليمين تكون على المدعى عليه والخصومات فيها مدع ومدع عليه فالمدعي يطالب يطالب بالبينة والمدعى عليه يطالب باليمين والحديث في غير الصحيح سما مدعى عليه منكرا. فقال البينة على من ادعى واليمين على من انكر فاليمين يطالب به المنكر بعد ان يعجز المدعي عن احضار البينة. ومناسبة هذا الكتاب الراني انه اذا اختصم الراهن والمرتهن فان البينة على المدعي واليمين على من انكار. مسألة هل يجوز الرهن في الحظر ام لابد ان يكون في السفر؟ لان الله سبحانه وتعالى لما ذكر لنا قال وان كنتم على سفر ولم تلدوا كاتبا فرهان مقبوضة تقيد سبحانه وتعالى الرهان في الايات بالسفر. الجواب في الاتي قيد قيد سبحانه وتعالى الران بالسفر لكن التقيد في السفر هو بناء على الغالب. لان الناس في الحاضرة قد يفرق بعضهم ببعض وقد يكون هناك كتابة او تفريق اخر او توثيق اخر والمقصود ان الران يكون في السفر والحضر ولذلك بواب البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه بقوله باب الرهن في الحضر واول قد تحتوي حديث انس رضي الله تعالى عنه قال وقد اهل النبي صلى الله عليه وسلم درعاه بشعير كتاب العتق العتق هو تحرير المملوكين بحيث يصبحون احرارا في انفسهم ورقابهم وهو من افضل الاعمال والقربات. وقد نادى بالشارع العتاق معدد الاسباب ستكون معتيقة لهم. ففي اكثر من كفارة يكون من خصالها عتق رقبة بينما سبب الرق سبب واحد وهو الحرب. ويذهب له وان لم يكن لسببه عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ايما رجل اعتق امرأ مسلما استنقذ الله تعالى بكل عضو منه عضوا منه من النار. قوله بكل منه عضوا منه من النار فكل عضو تعتقه من هذا يكون سببا في ان يستيقظ الله تعالى به عضوا منك. وجاء في بقية الحديث حتى فرجاه بفرجي اشارة وتحقيقا الى ان هذا العتق يكون سببا لنجاتك من النار. وبهذا يعلم ان وبهذا يعلم الرد على الذين شوشوا على هذه الفضيلة وجعلوا ان الرق ليس من وانه عادة جاهلية ابطلها الشارع فنقول لم يبطلها بل هي باقية ما بقي سببها. ولكن سعى الى استخلاص مملوكين وتحرير رقابهم. الشرع لمياء اشرع الرق وانما الرق كان موجودا فالشرع كثر اسباب العتق عن ابي ذر رضي الله عنه قال سألت النبي صلى الله عليه وسلم اي العمل افضل؟ قال ايمان بالله وجهاد في سبيله قلت فاي الرقاب افضل؟ قال اعلاها ثمنا في الحديث اللي فات وعشان كده انا عمال ابحث عنه في الحديث اللي فات اللي هو حديث من اعتق شقيصا اللي هو صفحة ستمية وتلاتين من اعتق شخصا من مملوكه فعليه خلاصه في ماله فان لم يكن له مال قوم المملوك قيمة عدل ثم غير مشقوق عليه. انا لما ذكرت هذا قلت ان البخاري اختار هذا لا الاقرب عند ان البخاري اختار الرواية التانية لانه خرج الرواية دي في آآ في في في الشركة لكن الرواية اللي في العتق الرواية اللي في العتق اختار منها الرواية الاخرى. اللي هي فقد آآ فقد عتق آآ عتق منه ما عتق. فهل البخاري ممكن يجمع بين الحديثين لانه اختار الرواية دي فهو لا يقول بالاستشعاء الله اعلم العضو العضو لا انا ما ليش دعوة باللي احنا مش دي اسلام خالص احنا بنتكلم عن عن عبد من شركاء ايه هتيجي لنا دلوقتي بس انا قلت آآ يعني نستدرك عشان آآ لما بحثت لقيت ان البخاري لما جاء باب اذا اعتق عبدا آآ اذا اعتق عبدا بين اثنين فلما اختار الرواية دي تحت هذا الباب فكأنه يرجح هذا ولا يقول بوجوب الاستسعاء والله اعلم. اتفضل. عن ابي ذر رضي الله النبي صلى الله عليه وسلم اي العمل افضل؟ قال ايمان بالله وجهاد في سبيله. قلت فاي اللقاء افضل؟ قال اغلاها ثمنا وانفسها عند اهلها. قلت فان لم افعل؟ قال تعين او تصنع لاخرق قلت فان لم تدع الناس من الشر فانها صدقة تتصدق بها على نفسك. الشرح قوله اي العمل افضل؟ قال ايمان بالله وجهاد في سبيله انت تؤمن بالله عز وجل وتجاهد في سبيله ان كنت قادرا على ذلك هذا افضل الاعمال. قوله قلت فاي الرقاب افضل اي لمن اراد ان ان يعتق. قال اغلاها ثمنا وانفسها عند اهلها فاذا كانت قارية الثمن واهلها يطلبون ثمنا مرتفعا. وهي نفيسة عندهم فان هذه الرقابة من افضل الرقاب بان تعتق. وغلاء ثمنها ونافاستها لهؤلاء اسباب منها ان يكون هذا العبد حاذقا في امر من اموره ما في صناعة او نحوها. فاهلها يغلون ثمنها فاذا عتقها مع غلاء الثمن ورغبات اهلها بها فان هذا من افضل الرقاب. فلا يساوي الذي اعتق هذه الرقبة النفيسة مع من اعتق رقبة دون ذلك او تكون كالة تعتمد على غيرها مع انها تجزئ لو اعتقها في كفارة ولكن الاجر لا يستوي فلو اعتق في كفارة الجماع في نهر رمضان زمنا وهو المشدود الذي لا يستطيع ان يعمل معطل اطواف الاربعة لا يستطيع ان يخدم نفسه فاذا اشتراه واعتقه فيعتبر مكفرا. ولكن الافضل اغلاها وانفسها. قوله قلت فان لم افعل قالت يعني تعينه صان يعني يصنع حاجة له في ده من من اهم الاحاديث اللي انا جمعتها في باب الفلاح لانه لانه الرجل سأل ان لم استطع ان لم استطع ده يدل على ان اي انسان في الدنيا يمكنه ان يسابق في الخيرات بقدر ما عنده من الامكانيات. احسن الله اليكم قال ان اي تعين صانعا يصنع في بيته او محل او محله او تشاركه في هذه الصنعة. او تصنع لاخرق في الاول مشاركة في الثاني استقلال فالاول قادر على على الصنع. لكنك تعين والثاني غير قادر بل هو اخرق وهو الذي لا يحسن العمل ليس من مرض بل هو معافا في اعضاء وبدنه. لكنه لا يستطيع ان يفعل شيئا وهذا يوجد في بعض الناس ان يكون معافا قويا لكنه لا ان يفعل اي عمل فيصنع له طعام ان كان يريد طعام وما اشبه ذلك. قال قوله فان لم افعل اي ان لم افعل الخصال السابقة. قال تدع الناس من الشر انها صدقة تتصدق بها على نفسك اي كف شرك عن الناس والزم بيتك واشغل واشتغل بعيبك وما يخصك فان هذه صدقة منك على نفسك وهذا يدل على ان الخير لا ينقطع حتى في فحتى جلوسك في بيتك وكف الشر عن الناس يعتبر صدقة منك. ودل الحديث بقوله تدع الناس من الشر على ان الترك فعل حيث سماه النبي صلى الله عليه وسلم صدقة تتصدق بها على نفسك. وكما فالترك فعل كما يفهم من هذا الحديث وكما انك انت لا تكون سببا في اذية الناس ده في حد ذاته عمل صالح. يعني احيانا الانسان يا جماعة فيه اعمال صالحة كثيرة هو لا تخطر بباله. يعني اذا سلم المسلمون من لسانك ويدك وانت حتى ما تقصدش هذا اجر هذا يدل على ايمانك. انك انت مش سبب لتخويف الناس. فهمت كده لأ في امور ما هو اختلفوا هنا يا مصطفى في مسألة ايه الاشياء التي يفعلها الانسان. الانسان اضرب لك مسال. تصور ان انت زرعت زرعة وجت عصفورة كلت منها وانت مش محتسب هذا انت ما دام ده زرعك وانت اللي بذلت فيه آآ تؤجر فهمت كده؟ اتفضل. والشاهد من حديثه قوله فاي رقاب افضل؟ عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من اعتق شركا له في عبد فكان له مال يبلغ ثمن له قوم العبد عليه قيمة عدل فاعطى شركاءه حصصه وعتق عليه العبد والا فقد عتق منه ما عتق. ايوة. الشرح. الحديس ده ما فيهوش وجوب الاستسعاء خلاص ده ما فيهوش. التاني فيه ان العبد تعتق تيلته يبقى يشتغل هو. يجب عليه انه يستسعى عشان يخلص نفسه من الباقيين. ده لأ. ما فيهاش ما ده خلاص ده كويس ايه؟ اه ايوه نعم ايوة صحيحتين بس هو في ناس جمعوا بينهم وفي ناس اختاروا. تمام؟ هو المؤلف اللي هو الشارح هنا هيحاول يجمع بينهم هيقول لك ايه في الحالة دي هيقول لك ازا كان العبد مريد وقادر بس مش هنلزمه فاجعل يستسعى اختياري. ان العبد يستسعى عايز تستسعى وتخلص نفسك براحتك بس في فرق يا شباب بين الاتنين فرق جوهري مين يقول لي ايه هو الفرق الجوهري؟ اتفضل. انه هذا يجب علينا لا في حاجة قبلها لأ. بصوا يا جماعة في الاستسعاء الاستسعاد ده معناه ايه؟ ان لو واحد اعتق البعض يبقى العبد اتعتق تلقائيا. انما التانية لأ عتق منه ما عتق فهمنا؟ لكن هو هيحاول يجمع هنا بينهم قوله من اعتق شركا له في عبد سواء كان نصيبه النصف او الربع او اقل او اكثر فانه ينظر ان كان له مال يبلغ ثمن العبد فيقوم عليه العبد قيمة العبد ثم يعطي شركاءه حصصه لانه فوت عليهم المنفعة بهذا العبد فاذا اعتق النصف فيعطي الشركاء قيمة النصف الثاني. واعتق عليه عبد اي على الذي اعتقه وابتدأ العشق والا فقد اعتق منهم اعتق ان لم يكن عنده مال يدفعه للغرباء فانه يبقى العبد اتقا. عتقا بما اعتق منه وهو ما يسمى عند الفقهاء بالمباعة اشكال في هذا الحديث لم يذكر انه يستسعى كما في الحديث الذي تقدم فكيف الجمع بينهما؟ والجواب انه لا حرج ان نأخذ بالحديثين فنقول قد عتق منهما عتق فيما لو كان العبد لا يمكن ان يستسعى. اما ان ان امكن ان يستسعى ورغب ان يطلب فكاك نفسه فانه يستسعى غير مشقوق عليه. وبهذا يجتمع الحديثان فتكون صورتنا عبد ان يعتق احد الشركاء يصيبه ثم لا يمكن ان يستسعى ثم لا يمكن ان ان يستسعى العبد فيبقى مبعضا. عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله تجاوز يعني ايه؟ يطلب منه السعي. يلزم به عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله تجاوز عن امتي ما وسوست به تجاوز ان الله تجاوز لي. هم. ان الله تجاوز عن امتي ما وسوست به صدورها ما لم تعمل او تكلم. قوله ان الله تجاوز لي عن امتي ما وسوست به صدورها اي ما تردد في الصدور وتال فيها فهذا معفو عنه. وهو عام في كل شيء سواء في طلاق او تسخين او وهو الذي ساق المؤلف الحديث من اجله. او في اي عمل عملية كانت فانه معفون نحن حتى فيما هو اعظم من ذلك فيما يتعلق بحق الله عز وجل. او اليوم الاخر او حق النبي صلى الله عليه وسلم فانما يوسوس به الخواطر ويجل في الصدر معفو عنه. وهذا يحصل بسبب ان قاذف في صدر ابن ادم اشياء لا يستطيع ان يتفوه بها. وربما يضيق صدره من اجلها فيقال فيقال الحمد لله هذا معفو عنه قوله ما لم تعمل او تكلمت. طبعا ليس كل ما كان في يعني ليس كل ما ليس كلاما او عملا لا يحاسب عليه العبد. لا في عندنا هم وفي عزم مثلا اذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل المقتول في النار. قالوا يا رسول الله هذا القاتل. فما بال المقتول؟ قال كان حريصا كان حريصا يبقى هو حوسب هنا على الايه؟ على الحرص فهمنا كده؟ فكذلك شاركوكم في الاجر اللي هو ايه؟ لما الانسان يهم بالطاعة ويهم بالمعصية. من هم من هم بحسنة فلم اعمالها كتبت له حسنة وان هم بها وعملها. تمام كده فابن تيمية ليه رسالة جميلة جدا برضو من الرسايل اللي انا علقت عليها رسالة في الهم الفرق بين الهم والعزم والحرص دقيقة جدا اه انا هبعتها لكم ان شاء الله طبعا يفرق اه ها لا لا ده حاجة دي حاجة ودي حاجة. اتنين بيتقاتلوا غير واحد بيدافع عن نفسه لا لا مش كده خالص واحد اتنين نصبوا قتال مع بعض مش واحد زهب يقاتل فالتاني يدافع لأ لو قتل دون ما له يعني او دون او دون دمه فهو شهيد. واحد جاي يقتلك انت لم تقصد ان تقتله ابتداء انما اتنين عايزين يقوموا يقتلوا بعض. فيه فرق ولا ما فيش فرق؟ فيه فرق. تمام نعم ابعت لكم الرسالة يا باشا قوله وما لم تعمل او تكلم لان لانها اذا عملت او تكلمت فقد ركنت الى هذه الوساوس وانتقلت من ان تكون وساوس الى ان تكون ايرادات وافعالا صارت في ارادتنا فعلا ظهرت في الواقع. فهذا الحديث بتسوية تهديد اما التسوية فان الله عز وجل عفا عن هذه الوساوس. واما التهديد والوعيد فهو ان تتحول هذه وساوس الى عمل او فمن يسمع منه لانه انتقل من الوسواس الى الارادة الجازمة. مسألة بعض الناس يوسوس بالطلاق فهل تحرم زوجته عليه الجواب انها لا تحرمه لان هذا مما عفي عنه وبعضهم يكون عنده اشياء عجيبة فيها عجيبة في هذا. فيقول ان قمت من هذا المكان فزوجتي طارق او ان اذن النساء فزوجتي طارق فنقول هذا معفون عنها لانها داخلة في الوسواس التي تجاوزها الله عز وجل عنها مسألتنا هل لقوله ان الله تجاوز لي عن امتي مفهوم بها؟ وهل يقال ان الظاهرة ان الامم السابقة لم يعفى عنها ولم يتجاوز لها في الوساوس. الجواب يحتمل ان تكون الامم السابقة مؤاخذة بالوساوس القلبية ومن باب الاعصار والاغلال التي وضعت عليهم. فالحديث لو مفهوم ولا مانع من القول به. وعنه رضي الله عنه انه لما يريد يعني يعني الموضوع ده محتاج محتاج دقة شوية يا شباب. اول شيء ان هو هو الافتراض بتاعه هنا فعلا حسن. ليه؟ لان قال ان الله تجاوز لي. فيمكن ان يكون من خصائصه. لكن لو انت نظرت على ان ما ما حدث الانسان به نفسه شيء لا يملكه لو انك جعلت لان في درجات يا شباب اضرب لك مثال تصور انك انت نايم كده فانت جعان مجرد مجرد هم قلت طب انا عايز اقوم ايه اروح اشتري سندوتشات مجرد خاطرة قمت جاي مكمل نوم غير لما ابتدي تفكر طب انهو مطاعم فاتحة الموضوع تطور من مجرد خاطرة لايه بدأت تفكر انهي مطاعم فاتحة دلوقتي وتفتح النت تمام طب قمت بقى لبست وماشي في الطريق ده بقى ايه خطوات. نزلت من البيت وركبت العربية ده بقى عزم. رحت لقيت المحل قافل. فهمت؟ فانت كنت عازم لم يمنعك من هذا الفعل الا الايه؟ الا عدم توفره. ففي فرق يا شباب بين الخاطرة والهم والعزم والحرص فدي درجات. فلو احنا قلنا ان كل ما يخطر يعني ما يخطر على بال الانسان دون ارادته ودون ان يكون له فيه عمل هذا يعني يصعب ان يحاسب الله عليه العبد لانه لا يملكه. فهمنا يا شباب؟ اللي هي الدرجة الاولى مجرد انسان يحدث نفسه بشيء. هو لا يملكه. لكن اذا بدأ يخطط له هو ده اللي احنا نقول ايه؟ يملكه وعنه رضي الله عنه انه لما اقبل يريد الاسلام ومعه غلامه ضل كل واحد منهما من صاحبه فاقبل بعد ذاك ابو هريرة جالس مع النبي صلى الله عليه وسلم فقال قال النبي صلى الله عليه وسلم يا ابا هريرة هذا غلامك قد اتاك. فقال اما اني اشهدك انه حر قال فهو حين يقول يا ليلة من طولها وعنائها على كانها من دارة الكفر نجت. قال الشرح قوله ظل كل واحد منهما من صاحبه اي ان اباهرة ضل عن غلامه. والغلام ضل عن ابي هريرة رضي الله عنه. قوله وما اني كأنه حر اي اعتق اي اعتق هذا العبد. وهذا الشاهد من الحديث في كتاب قوله فهو حين يقول يا ليلة من طولها وعنائها انها من دار من دارة الكفر نجت. يعني بذلك الليلة التي فقد فيها هذا الغلام لكنها ليلة مباركة لانها نجت من دار الكفر. عن حكيم ابن حزام رضي الله عنه انه اعتق في الجاهلية مائة رقبة وحمل على مائة بعير فلما اسلم حمل على مائة بعير واعتق مائة رقبة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر الحديث وقد تقدم في الزكاة قوله انه اعتق في الجارية مئة رقبة اي اعتق مئة مئة مملوكة مملوء مئة مملوك لله لا فخرا ولا رياء ولا سمعة حتى يقال حتى يقال عتق كذا وكذا وكذا. ايه ماشي. نعم. وكذلك حمل على مائة بعير وكذا فاعلم الاسلام نظير ما فعله قول اسلامه حمل على مائة بعير واعتق مائة رقبة قال فزعة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عتقه السابق في الجارية وعن صدقته هل تبقى او لا تبقى؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم اسلفت على ما سلف لك من خير؟ فما عامله الكافر في حالك احب الكفار من الاعمال الصالحة تبقى لهم اجرا عند الله. وفي هذا ترغيب لهم بالاسلام بحيث يقال ان اعمالكم السابقة من صدقات لنفقات مبر بالاقارب والوالدين مسجل لكم مع انكم عملتموها بلا نية لكن كرم الله عز وجل ان جعلها محسوبة لكم. عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم اغار على بني من مصفرق وانهارون وانعامهم تسقى على الماء فقتلهم مقات. فقتل مقاتلهم وسبا ذراريه. ذراريهم واصابت يومئذ جويرية رضي الله عنها الشرح بين ابن عمر رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم غار على بين المصطيق اي هجم عليهم وهم غارون اي غافلون لم يخطر على بالهم هذا وهذا لا اشكال فيه لان الدعوة قد بلغتهم. والانذار قد وصل اليهم وليس بلازم انذار معين بانه سيغزوهم لانه ما دامت الدعوة بلغتهم النذارة العامة وصلت اليهم الواجب ان يؤمنوا الله ينور عليك احسنت. يعني هو النبي صلى الله عليه وسلم انذرهم فخلاص. يعني اعلمهم انهم ليسوا منه في امنة وهذا معنى آآ آآ بسم الله في سورة الانفال. لأ على سواء ايوة فانبذ اليهم على سواء حتى تستوي انت وهم في العلم بانك يعني ان خلاص العهد نقد فانتم المفروض تكونوا على حيطة احسن الله اليكم قال فالواجب ان يؤمنوا او يكونوا على حيطة لانه لا امان لهم فلذلك اخذ العلماء من ذلك جواز جواز الاغارة على الكفار بدون انذار ما دامت بلغتهم قوله صلى الله قوله فقتل مقاتلتهم وسبا ذراريا ذراريهم. وهذه عادة صلى الله عليه وسلم ان الذراري وهم الصغار الذين لا يقاتلون لا يقتلون وانما يسبون ليكونوا غنيمة للمسلمين. وهذا السبي هو الشاهد من حديثه انه اذا سبأهم اصبحوا ارقاء قوله اصاب يومئذ جويرية وهي ام المؤمنين جويرية بنت الحارث رضي الله عنها احدى امهات المؤمنين رضي الله عنهن. عن عن ابي هريرة رضي الله عنه قال ما زلت احب بني تميم منذ ثلاث. سمعت برسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فيهم سمعته يقول هم اشد امتي على الدجال. قال وجاءت صدقاتهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه صدقات قومنا وكانت سبية منهم عند عائشة. فقال اعتقها فانها من ولد اسماعيل. فقال اعتقيه فيها فانها من وادي اسماعيل الشرح قوله مازا ما زلت احب بني تميم منذ ثلاث سمعت رسول من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فيهم المعنى انه احب بني تميم لهذه الخصال الثلاثة التي وهذه الخصال المذكورة هنا هي خصال دين وخير وليست خصال دنيا ومتاع. ليست خصالا. وليست خصال دنيا ومتاع. ثم بين هذه الخصالة فقال اشد امتي على الدجال اي الذي يكون في اخر الزمان فاشد الناس على فاشد الناس مقاتلة له ارغاما لهم بنو تميم ولا شك ان هذه خصلة توجب ان يحب القوم من اجلها. لانهم يقابلون عدوا من اعداء الله فمحبته لهذه الخاصة جديرة بذلك. ثم قال جاءتهم الصدقة وجاءت صدقاتهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه صدقات قومنا اي حيث اضافهم اليه صلى الله عليه وسلم ولا شك ان هذه تزكية يهتمون ويفرحون بها. وهي لهم وبنو تميم يجتمعون مع النبي صلى الله عليه وسلم في النسب. ثم الثالثة قال وكانت سبية منهم عند عائشة رضي الله عنها اي مملوكة وهذه ايها الشاهد والشاهد من هذا الحديث فقال اعتقيها فانها من ولد اسماعيل. فبين ان بني تميم ينتهون الى اسماعيل عليه السلام وعنه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم لا لا يقل احدكم اطعم ربك. ووضئ ربك اسق ربك وليقل سيدي مولاي ولا يقل احدكم عبدي امتي وليقل فتاي وفتاتي وغلامي الشرح هذه جملة من الالفاظ التي نهى عنها النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال لا يقل احدكم اطعم ربك ووضئ ربك اسق ربك. فهو يخاطب العبد وان شئت ان تقول يخاطب العبد غيره فيقول له يا فلان اطعم ربك اي هات له الطعام هات له الوضوء هات له الماء فنهى ان يقول احد لعبدي احد اطعم ربك اوضئ ربك اسقي ربك كان هذا السيد هو في الحقيقة ربا ومالكا له. ولكن مع ذلك فهذه الكلمة في هذا السياق فيها من احتقار الشيء الكثير لهذا المملوك. وربما يكون في نفسه شيء او يكون في حضرة احد مع ان هي جاءت في القرآن. ارجع الى ربك فاسأله ما بال النسوة تمام لكن هذا ادب النبي صلى الله عليه وسلم نعم لا لا نهي الانسان ينهى عن ذلك اتفضل. قال فيشعر بالنقص والازدراء فلذلك نهى عن هذه اللفظة. فدل هذا على ان الكلام وان كان صوابا في ذاته فقد ينهى عنه لغيره فهذه منطبقة عليه لكن لكن المفاسد التي تتوقع منها عنها. والبديل عنها هو قوله وليقل سيدي مولاي. اي يقول العبد سيدي ومولاي ثم قال ولا يقل احدكم عبدي امتي هذا ايضا منهي عنه فلا ينادي السيد مملوكه بكلمة عبدي ولا بكلمة امتي. وهذا قريب من الاول فهو عبده وامته ولكن ايضا المفسدة التي ربما تكون من هذه الكلمة فينهى عنها والبديل ان يقول فتاي وفتاتي وغلامي. لان هذه الكلمة تشعر بالمقصود وفيها شيء من التعطف له وجبر الخاطر الذي قد ينكسب الكلمات فنهى الشارع الحكيم عن هذه الالفاظ لما فيها من المفاسد المتوقعة وان كانت في حد ذاتها صحيحة. فدل هذا على انه ينبغي للانسان ان ان يتجنب الالفاظ قد تؤذي من من توجه اليه. وان كانت مقبولة وذات معنى صحيحا. والشاهد من هذا الحديث في العتق والمماليك. وعلي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا اتى احدكم اذا اتى احد احدكم خادمه بطعامه فان لم يجلسوا معه فلينوله لقمة او لقمة او اكلة او اكلة او اكلتين فانه ولي علاجه. صح الله اكبر الشرح في هذا الحديث اداب ينبغي ان يسلكه السيد مع خادمه سواء كان هذا الخادم مملوكا او كان خادما. يا جماعة واحد يعيش حياته على هدى من الله. كل حاجة بيعملها عارف ماذا يريد الله منه افمن كان على بينة من ربه كمن زوي له سوء عمله واتبعوا اهواهم. مش ممكن. مش ممكن يكون واحد يعرف ماذا يحب الله منه ان يفعل كانسان يعيش سدى لا لا يعرف ماذا يجب ان يفعل. فرق كبير. شقيق قلت لك مفتاح الهدى في العلم فكل من لم يصبر على العلم يعني كل ما انا كنت قلت للشباب ازا كنت انت بيقول لي انت ساعات بتكتب منشور طويل انا بحس انه هو بيقول لي ان هو بيحس ان هو مفيد ومحتاجه بس مكسل يعني يقرأه. قلت له ازا كنت بتكسل عن انك تقراه انت عن فعله اكسل. صح ولا لا فاي واحد يكلمك عن الاستقامة من غير ما يكون عنده عزم على ان يتعلم ده لازم يعرف ان الاستقامته تكون اقل اتفضل. احسن الله اليكم قال اذا اتى احدكم خادمه بطعامه فان لم يجلس معه. وهذا هو الاحسن ان يجلسه ليأكل مأسويا. فان لم يفعل ذلك فليناوي لقمتان او لقمتين او اكلتان او اكلتين. ان يعطيه بعض هذا الطعام ثم علل ذلك فقال فانه ولي علاجه اي اعداده وتلقاه فنفسه متطلعة الى هذا الطعام الذي اشتغل في ساعة لساعة او ساعتين فلذلك كان من ادب ان يعطيه شيئا من هذا الطعام. وعلم من هذا التعريف فانه ولي علاجه انه لو كان للخادم طعام اخر مما اصنعوا فلا حرج الا يعطيه شيئا. فيحمل الحديث على ما اذا قدم الطعام كله للسير فحتى يرد شيئا من نهمته يناوله لقمة او لقمتين او نحو ذلك عنه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا قاتل احدكم فليجتنب الوجه لان الوجه محل الاعضاء والحواس فمقاتلته في وجه مضرة به وفي هذا وهذا عام سواء كان يقاتل في خصومة او في غيرها. حتى في اقامة الحج فانه لا يضربه في وجهه وكذلك في التعزير. فاذا كان يقام على احد فانه يجتنب الوجع ويجتنب كذلك ما يضر. وما يكون مسرعا في قتله او نحو ذلك حتى في الرجم الذي يقصد به القتل فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم اذا لقتلتم فاحسنوا القتل