من كتاب الامالي على صحيح البخاري. اه نحن وصلنا الى صفحة تسعمائة وثلاثة. حديث آآ حديث الف ستمية واثنين بسم الله الرحمن الرحيم. عن ابي طلحة رضي الله عنه ان نبي الله صلى الله عليه وسلم امر يوم بدر باربعة باربعة وعشرين رجلا من صناديد قريش فقذفوا في في طوي من اطوال بدر خبيث مخبث. لا في خبيث مخبث خبيث مخبث وكان اذا ظهر على وكان اذا ظهر على قوم اقام بالعرصة ثلاثة ثلاثة ليال فلما كان ببدر اليوم الثالث يوم الثالثة امر براحلته فشد عليها رحلها. ثم مشى ايه؟ فشد ذلك فشد عليها ثم عليها رحلها. ثم مشى واتبعه اصحابه وقالوا ما نرى ينطلق الا لبعض حاجته. حتى قال ما نرى ما نرى نظن. نعم ينطلق الا لبعض حاجته حتى قام على شفة على شفة الركي فجعل يناديهم باسمائهم واسماء ابائهم يا فلان ابن يا فلان ابن فلان ويا فلان ابن فلان ايسركم انكم اطعتم الله ورسوله؟ فانا قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا؟ قال فقال عمر يا رسول رسول الله ما تكلمه من اجساد لا ارواح لها فقال النبي صلى الله عليه وسلم والذي نفس محمد بيده ما انتم باسمع لما اقول منهم. الشرح قوله اربعة وعشرين كان رجلا من صناديد قريش هؤلاء هم اصحاب الرأي والمشورة كلهم قتلوا ثم بعد ذلك قذفوا في طوي من اطواء بدر اي في بئر هناك وكان هذا البئر خبيث مخبث فلا يقال كيف افسد المسلمون هذا البئر على من يحتاجه؟ فهو خبيث في نفسه وماؤه لا يصلح للشرب وهو مخبث يؤذي من يأتيه بريحه او توسيخه او ما اشبه ذلك قوله وكان اذا ظهر العراق قام بالعرصة ثلاث ليال. هذه من السياسة النبوية العسكرية في الحرب ان يقيم في مكان الغزوة والقتال ثلاث ليال هذه الاقامة لها فوائد كثيرة. منها ان اصحابه رضي الله عنهم يستجمعون انفسهم ويتقوون بعد الحرب والقتال. ومنها انه يأمن رجوع العدو لانه غادر المكان فربما كر العدو الى الى المكان لكنه يبقى فيه حتى يأمن رجوعه. رجوعه وفيه غير غير ذلك. ثم لما مضت الايام الثلاثة امر براحلته فشد عليها رحلها ثم مشى واتبعه اصحابه. وهم يظنون انه يمضي لبعض حاجته حتى اتى على شفته ركي. والركي والركي هي البئر. فجعل ينادي هؤلاء الاربعة اربعة وعشرين المقذوفين فيها باسمائهم واسماء ابائهم. يا فلان يا فلان ابن فلان ويا فلان ابن فلان. ابن فلان الى اخرهم ثم قال ايسركم انكم اطعتم الله ورسوله. والجواب والجواب لو كانوا يستطيعون ان يجيبوا. نعم يسرهم. لكن انتهى الامر. ثم قال فانا قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا في قيل اين الذي وجده النبي صلى الله عليه وسلم؟ فالجواب النصر والتمكين واذلال هؤلاء المتكبرين وهذا ما وعد الله به. ثم قال فهل وجدتم مما وعد ربكم حقا والجواب نعم ولا شك فقد وجدوه ودخلوا فيه. قال عمر يا رسول الله ما تكلم من اجساد لا ارواح لها. هذا هو الظاهر لكن النبي صلى الله عليه وسلم قال قال والذي نسوا محمد بيده ما انتم باسمع لما اقول منهم. فاخبر انهم مع حالهم وانهم اجساد بلا ارواح لكنهم يسمعون بامر الله عز وجل. واذنه وهذه هي النهاية لهؤلاء فائدة هذا الذي حصل هو خاص بهم ولا يستدل به على سماع الاموات سماعا عاما مطلقا. لانه اذا استدل به سيكون الدليل اخص من المدلول او قل يكون الدليل اخص من ما استدل له. فالاستدلال بهذا الحديث على ان الموتى يسمعونه واستدلال بدليل خاص في قضية خاصة. اما كونهم يسمعون او لا او لا يسمعون في الاصل وانهم لا يسمعون. وانهم في عالم اخر غيبي. يعني يعني لو لم يكن الصحابي يعلم ان الموت لا يسمعون لم يقل له تكلم موتى لا يسمعون. فاهم؟ يعني هو يريد ان يقول ان الميت قد يسمع لكن هذا لا يؤخذ منه حكم عام. الا ان دل دليلا على سماع على سماع خاص او شيء اخر فيقال به. مثل قول الميت يسمع وقال عن يا عالما دفنوني وانصرفوا فنقول به ولا نزيد عليه الا بما ثبت. لان الاصل ان الموت لا يسمعون. فوجد لغوية في قوله فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا؟ الوعد هنا بمعنى الوعيد ففيه ان الوعد يطلق على الوعيد لكن الغالب ان الوعد يكون في الخير. والوعيد يكون في الشر. وهذه الفائدة مأخوذة من هذا الحديث. كما انها مأخوذة ايضا من نصوص اخرى في القرآن الكريم. فان الكلام هنا حكاية حكاية او اقتباس من اية الاعراف حين ينادي حين ينادي اهل الجنة اهل النار. الرفاعة تبني رافع الزراقي وكان مما شهد قال جاء جبريل عليه الصلاة عليه السلام الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما تعدون اهل بدر اهل بدر فيكم؟ قالوا من افضل المسلمين او كلمة نحوها؟ قال ذلك ما شهد بدءا من الملائكة الشرح. في هذا الحديث دليل على فضيلة من شهد بدرا من المسلمين ومن الملائكة. والسبب في هذه الفضيلة يرجع الى ان هذه اول غزوة. والشريعة الاسلامية تونس اه تونس سابقين الاولين عناية وفضلا. فالسابقون في اي امر لا لا يعدون كغيرهم ممن يأتون بعد ذلك. لان الذي يأتي بعد ذلك يكون تابعا غيره والمتبوع لا يستوي هو التابع المتبوع هو المقدم ولذلك نفى الله سبحانه وتعالى المساواة بين من انفق قبل الفجر من قبل فتحه وبين الذين انفقوا من بعد الفتح فلا شك ان الاولين من الذين انفقوا من قبل الفتح اعظم اجرا. لان الحاجة قائمة والناس يحتاجون الى من يقويهم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال النبي صلى الله عليه وسلم يا ابا بدر هذا جبريل هذا جبريل اخذ برأس فرسه عليه اداة الحرب الشرح. في الحديث بيان تقاتل الملائكة وان لهم مركوبات وانه تكون لهم الات وادوات حرب. وهذا من قدرة الله عز وجل ان جعل هؤلاء الملائكة تتشكل حتى تلبس اه حتى تلبس ما يلبسه المحارب ما يلبسه المحارب وتركب ما يركبه ما يركبه المحارب ما يلبسه المحارب وتركب ما يركبه المحارب والله على كل شيء قدير. عن الزبير رضي الله عنه لقيت يوم بدر عبيدة بن سعيد بن العاص وهو مدجج لا يرى منه الا عيناه وهو يكنى. ابو ذات الكرش فقال انا ابو ذات الكرش. هم. ابو ذاتي الكرش فقال انا ابو ذات الكرش فحملت عليه بالعنزة وطعنته في عينه فمات. قال فوضعت رجلي عليه ثم تبطأت فكان الجهد ان نزعتها وقد وقد امتنا اطرافها. فسألها اه فسأله يا رسول الله صلى الله عليه وسلم جزاكم الله خيرا. ما كان الجهد والنزعتها وقد اثنى طرفها. فسأله اياه رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعطاه فلما قود رسول الله صلى الله عليه وسلم اخذها. الشرح. هذه قصة قتله بن سعيد بن العاص المكنى المكنى بابي ذات الكرش. والذي قاتله الكرش. مم. وان الذي قتله هو الزبير رضي الله عنه بهذه القتلة الغريبة. فانه طعنه بالعنازة في عين كيف كانت طائرة قوية وصلت الى دماغه فصارت سببا في موته. وكان عبيدة هذا فارس المدججا لا يرى منه الا عيناه. وهو مدجج بالسلاح. متنكر قد تلثم حتى لم تبدو الزبير رضي الله عنه ومما يدل على قوة هذه الطعنة انه حين اراد ان يخرج ان يخرج هذه العنازة قال ثم تطعت فكان الجهد ان نزعت فغارت في رأسه حتى تشبثت حتى تشبثت في جمجمته ودماغه وحتى تكلف اخراجها وقد انثنى طرفها اي العنزة اي العنزة. ولعل هذا هو السبب في انها لم تخرج لان طرفيها تعلقا وتحلقا في داخل رأسه. ثم ان النبي صلى الله عليه وسلم سأله سألوا العنازة تلك فاعطاه اياها. وقد ذكر الشراح انه طلبها عالية لكن الظاهر والله اعلم انه طلبها تشجيعا له. واعجابا بفعله. وليبين انه موافق لما فعله رضي الله عنه عن الربيع عن الربيع بنت معوذ رضي الله عنها قالت دخل علي النبي صلى الله عليه وسلم غداة وغداة غداة بني علي وجويريات يضمن بالدفء يندبن من القوم من قتل من ابائه يوم غد حتى قال الجارية وفينا نبي يعلمها في غد فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تقولي وقولي ما كنت تقولين الشرح في هذا الحديث تخبر الربيع بنت معوذ رضي الله عنها ما حصل من الجويريات اللاتي ثم يضربن بالدف فتقول دخل علي النبي صلى الله عليه وسلم غداة غداة بني علي وجويرية وجويريات يضربن بالدفء وهذا من سماحة للدين وترخيصه. اعني اجازة الدف في مناسبة العرس من فوائد ذلك اعلان النكاح واشهار ان فلانا قد تزوج بفلانة فاذا صار الاعلان للنكاح فربما تبين ان كان ثمة مانع. فيكون التبين في الوقت المناسب قبل ان يفوت الاوان هناك فوائد اخرى تبين انها في كل آآ تبين تتبين. تتبين في كل مناسبة بحسبها. وقد كانت الجويريات يندبن ان يذكرن المحاسن والاشياء التي كانت هؤلاء المقتولون من قتل من اباء يوم بدر. وهذا هو شاهد الحديث في الباب واقرهن النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك. وهذا والله اعلم في اول الامر. لان الندبة بعد ذلك منع منها حيث ان ان فيه مفسدة هي هي اثارة الاشجان والاحزان فيما لا فائدة فيه. فكان هذا الاقرار متقدما عقب غزوة بدر. تقول حتى قالت جارية وفينا نبي يعلم ما في غد. اي يعلم الغيب. فرأى النبي صلى الله عليه وسلم قائلا لا تقولي هكذا وقولي ما كنت تقولين. اي ما كنت ما كانت تندب المقدورين من المسلمين. فائدة في قوله لا تقولي هكذا تلطف النبي صلى الله تلطف النبي صلى الله عليه وسلم في انكار المنكر. لان قولها وفينا نبي يعقل ما في غد هو امر عظيم وخطير لكنه تلطف بعلمه ان هؤلاء الجويريات ما اردن الا الخير وما اردن الا عدم مخالفة الشرع. لكنهن لم يصبن في هذا الكلام فكان صلى الله عليه وسلم في هذا المقام واضحة ولا يعارض ذلك بانه ربما اغلظ اه على على مخالف لان لكل مقام مقالة. فالمعاند عملوا بما بما يناسب حاله والتائب بما يناسب حاله والجاهل كذلك. وفي الحديث جواز سماع الضرب جواز سماع الضرب بالدفء للرجال. وان كانت الرخصة وارية في لكن لا يصل للرجال ان يسمعوا ذلك او بالضابط المعروف. الا يكون في ذلك مغسلة. فان كان فيه مفسدة او فتنة او تلذذ باصوات فانه منهي عنه. لكن لو سمع الرجال ما يضرب به هذا ما يضرب بين النساء فانه لا حرج في ذلك ان شاء الله عن ابي طلحة رضي الله عنه وكان قد شهد بدر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب ولا صورة. الشرح في الحديث التحذير من اقتناء الكلب او الصورة لماذا البخاري يخرج مثل هذا الحديث هنا لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب ولا صورة؟ ايوة لان كان عدد من التابعين حينما يروى فعن صحابي شهد بدرا فانه يقول وكان قد شهد بدرا. فالبخاري جمع كل هؤلاء وذكرهم في غزوة بدر. باعتبار ان هم اسماء من شهدوا بدرا يعني ما لوش دعوة بقى الحديث ده في الطهارة في الزكاة في الصلاة لا يهمه. ايه اخباره التابعي يقول مثلا عن ابي طلحة وكان قد شهد بدرا هو يريد ان انك انت تعلم ان ابا طلحة شهيد العدرا. لقد انشأت في الاسناد اساسا نعم؟ لا هو الشاهد لا هو الشاهد في الاسلام مش في المدح جزاكم الله خير. الشرح في حديث التحذير من اقتناء الكلب او الصورة والوعيد واضح لا تدخل الملائكة بيته. فاذا لم تدخل الملائكة البيت الذي فيه الكلب ولا الصورة فسيكون محلا للشياطين والارواح السيئة الخبيثة. مسألة هل من الحديث الكلب الذي يجوز اقتناؤه؟ الجواب؟ نعم يستثنى منه. فالكلب رخص في اقتناءه للحرث. والماشية والصيد فاذا كان مرخصا فيه فلا تمتنع الملائكة عن دخول المنزل الذي في وفيه ما لم يقع صاحبه في المحظور. والصورة كذلك. المراد بالصورة هنا اي الصورة الصورة التامة. اما الصور غير التامة مما يكون مما يكون رقما في ثوب او على من في ثوب او تكون او تكون مهانة فان هذه لا تمنع دخول الملائكة. مع ان الاولى ايضا هو التنزه عنها. والشاهد من حديثي هو جملة وكان فساق الامام البخاري هذه الاحاديث وان كانت في مواضع في مواضع مختلفة ليبين ما انتهى اليه علمه فيمن شهد بدرا. عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما قالت تأيمت حفصة بنت عمر رضي الله عنها من خنيص بن حذافة السهمي وكان من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قد شهد بدرا توفي بالمدينة قال عمر فلقيت فلقيت عثمان بن عفان فعرضت عليه حفصة فقلت ان شئت ان شئت انكحتك حفصة بنت قمر قال سانظر في امري. فلبس فلبست فلبست ليالي فقال قد بدا لي الا اتزوج يومي هذا. قال عمر فلقيت ابا بكر فقلت ان شئت ان كلحتك حفصة بنت عمر وصمت آآ فصمت رسمت ابو فصمت فصمت ابو بكر فلم يرجع الي شيئا. وكنت عليه اوجد مني على عثمان. فلبثت ليالي ثم خطبها النبي صلى الله عليه وسلم فانكحتها اياه تلقيني ابو بكر فقال لعلك وجدت علي حين عرضت علي حفصة فلم ارجع اليك. قلت نعم قال فاني لم يمنعني لم يمنعني ان ارجع اليك فيما عرضت لاني قد علمت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ذكرها فلم اكن لافشي سر رسول الله لم اكن لافشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو تركها لقبلتها. الشرح. هذه حصة بنت عمارة رضي الله عنهما لما مات زوجها خنيس ابن حذيفة رفض السامي وصارت اي ما فصارت اي ما بعده. والشاهد من الحديث انه كان قد شهد بدرا. لكنه لم يستشهد لم يستشهد بالمعركة بل توفي بل توفي بعد ذلك لم يستشهد بالمعركة بل توفي بعد ذلك في المدينة. فعرض عمر رضي الله عنه حرصت على عثمان وطلب عثمان المهلة ثم اعتذر بعد ذلك ثم عرضها عمر على ابي بكر ابو بكر رضي الله عنه لانه لو تكلم بهذه الحالة لافشى سر رسول الله صلى الله عليه وسلم. حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم قد حدثه بانه يريدها. فكان من حكمته انه صمت رضي في قيل لم لم يعتذر وليس في لما لم يعتذر وليس في الاعتذار شيء للسر. فالجواب انه لو اعتذر لخالف ما في نفسه. فقد كان يريدها ولو قال لا اريدها لان النبي صلى الله عليه وسلم يريدها لاش السر. فكان فكان الصفات موافقا للحكمة وحسن التصرف. ويستفاد من الحديث فائدة مهمة وهي انه لا حرج فعلى ولي الامر ان يعرض لا حرج على ولي على ولي المرأة ان يعرض ان يعرض موريته على الاكفاء على الاكفاء ولا وهذا عيبا فيه ولا في المرأة فقد فعله عمر رضي الله عنه وفعله غيره من السلف. فاذا عرض الانسان موريته بنتا او اختا او او اما على الاكثر لا حرج بل ربما يكون بل ربما يكون عرضها على الاكفاء في وقتنا الحاضر. متأكدا لان الانسان يتخيل لموريته على نظره ان قبل ان يرجعه الخاطب ثم يتورط بقبوله او رده فله ان يختار على نظره بعد بعد ان يتروى ولا حرج في ذلك ويذكرون في ذلك قصة سعيد ابن المسيب رحمه الله لما اختار لابنته احد تلاميذه وزوده اياها بدرهمين وهي قصة مشهورة ليست ببعيدة عن هذه عن هذه السلف. وفي الحديث انه ينبغي للانسان ان يعتذر عما قد يعاب عليه. يؤخذ ذلك من ابي بكر رضي الله عنه لانه اعتذر فقال لعلك وجدت علي حين عرضت علي حفصك فلم ارجع اليك. فاذا خشي الانسان ان يعاب عليه شيء في قول او فعل فليعتذر ولا يقولن اترك الزمن ليبين الصواب او في المستقبل سيتبين له. فانك لا تدري لربما استغله الشيطان ونفخ فيه. اه ونفخ فيه واصبحت عداوة. بل اجر فيما قد يستنكر من فعلك وقولك هل ابن مسعود البدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الايتان من اخر سورة البقرة من قرأهما في ليلة كفتاه الشرح قوله عن ابي مسؤول بدري هو عقبة بن عمرو البدري وظاهر صنيع البخاري رحمه الله انه يرى انه قد شهد وادي وحضر الغزوة وقد ذكره في سياق من حضر الغزوة وهذا محل خلاف بين اهل السيرة وبين المحدثين هو بدني بانه حضر الغزوة ام بدري لانه سكن مكان بدر او او مدينة بدر فنسب اليها. والظاهر والله اعلم ان المفرد لشهوده تلك الغزوة والمقدم. وقد اثبت الامام البخاري ذلك. واما كونه ينسب الى المحل المحنة التي نزلها وهي مدينة وهي مدينة بدر فوارد لكن الاصل هو النسبة بالنسبة الاولى ان يكون من البدريين الذين شهدوا المعركة وهذا هو مذهب الامام البخاري الامام البخاري قوله على يديه من اخر سورة البقرة من قرأهما في ليلة كفتاه والايتان من قوله امن الرسول بما انزل اليه من ربه والمؤمنون. وصار الناس يقرأون التي قبلها لله ما في السماوات وما في الارض. لكن الفضل في الايتين الاخيرتين وانه من قرأهما في ليلة كفتاه. والكفاية هنا لم لم تبين تتبقى ستبقى على عمومها اي تغداه مما يحتاج فيه الى الكفاية. واهم ما يكون في هذا المقام ان في هذا المقام انه ما تكفيانه ما يؤذيه او ما قد يؤذيه مما يؤذي بني ادم من من هوام الليل. قال اهذا تكون الايتان من الاوراد المسائية؟ وتكون حرزا مسائيا ينفع الله سبحانه وتعالى بهما اذا قبلهما. وربما بعض الناس الى اوراد الصباح وهذا لم يثبت فيه دليل. بعض بعض اهل العلم يرى ان كفتاة يعني كفتاه من الذكر هذه الليلة. يعني لما فيها من من الهدى فتكون كافية عن عن عن باقي الذكر انما الوالد انما انما الوارد في الليل فقط. والليل يدعو من غروب الشمس وعلى هذا فلا تقرأ في اوراد الصباح بل تقرأ في اوراد الليل فقط. واما القول معنى بان معنى يا فتاة اي تكفيانه عن قيام الليل فهو بعيد لاختلاف الجنس عن المقداد ابن عمرو يمكن الكندي حليفي حليفي بني زهرة وكان ممن شهد بدر قال قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم ارأيت ان لقيت رجلا من الكفار فاقتتلنا وضرب احدى يدي بالسيف فقطعها. ثم لاذ مني بشجارة فقال اسلمت لله. ااقتله يا رسول الله بعد ان قالها؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا فاقتله قلت يا رسول الله انه قطع احدى يديه ثم قال ذلك بعدما قطعها. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقتله. فان قتلته فانك فانه بمنزلتك قبل ان تقتله قبل ان تقتله وانك بمنزلته قبل ان يقول كلمته التي قال الشرح. هنا يسأل المقداد ابن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم عن هذا الرجل عن هذا الرجل الذي ضرب احدى يديه فقطعها. ثم نادى وقال اسلمت لله فيؤكد النبي صلى الله عليه وسلم عليه ان يقبل اسلام هذا. فمع فمع ان هناك احتمالا كبيرا انه انما قال اسلمت لا تعودا وخوفا من السيف لكن مع ذلك فليس لنا الا الظاهر. والحديث يعتبر وصلا في اعتبار الظاهر وقبوله. لان هذا الرجل ظاهر كلمته انه اسلم. وفي الحديث انه يقبل الاسلام من الانسان بما دل عليه بما دل عليه فليس بلازم ان يقول اشهد ان لا اله الا الله فلو قال اسلمت فاننا نقبل منه او قال امنت او قال انا معكم او ما اشبه ذلك فاني قال اقبل منه لان صلاته في اول الامر يعني اسلمت. نعم النبي عليه الصلاة والسلام بيعلمه ان هو يحكم بالظاهر يعني. من قبل ان تقدروا علينا لا ده مش قطع طريق ده في المعركة ولذلك على النبي صلى الله عليه وسلم على خالد بن الوليد لما قتل الذين قالوا صبأنا صبأنا وهم يريدون اسلمنا. فالهجرة بالمقاصد فاذا قال كلمة نعرف منها انه يريد الاسلام فان ثم بعد بعد قبول هذه الكلمة نأمر بشهادة الحق حتى يحقق الكلمة التي وردت. قوله فان قتلته فانه بمنزلتك قبل ان تقتله انك بمنزلته قبل ان يقول كلمته التي قال. فيه تحذير شديد لمن قتل هذا لمن قتل هذا الانسان بعد ان قال هذه الكلمة. والمراد هنا والله اعلم من منزلته في الاثم مع المخالفة في الجملة لكن لا شك ان قتله يستوجب الاثم. عن جبير بن مطعم بن مطعم رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال في اسارة بدر لو كان حيا ثم كلمني في هؤلاء النتنة لتركتهم له. الشرح قوله لو كان المطعم ابن عادي حيا وكان قد توفي قبل فلو كان حيا ثم كلمني اي شافعا في هؤلاء النتنة اي اسارة بدر. والنتن هو نتن معنوي وهو نتن الكفر الكفر والشرك. زي انما الشركون نجس فتركتهم له. اين قبلت؟ اين قبلت؟ ولو طلبني ان اخليهم بلا فداء لفعلت. وانما قال النبي صلى الله عليه وسلم ذلك لان المطعم ابن عدي كان صاحب معروف سابقا على النبي صلى الله عليه وسلم. اذ دخل في جواره لما رجع من الطائف فاجاره من كفار قريش وحماه حتى دخل مكة. وفي الحديث دليل على حفظ المعروف لاهله ولو كانوا كفارا. وهذه الفائدة تستحق ان بماء الدهب وان لم يكن عندك ماء ذهب فاكتبها الماء الفضة فان لم يكن فبما تيسر من المداد. المهم ان لا تضيع فان المعروف لا بد من حفظه فلا يكون الانسان كالجماد يسدى اليه ثم لا يؤثر فيه شيئا. بل لابد من ان يحفظ المعروف لاهله فاذا فان تقادم الزمن وحصل امر بضد المعروف بان قدم لك انسان معروفة ثم حصلت ثم حصلت بينك وبينه خصومة او اختلاف رأي او ما اشبه ذلك ما لي به المعروف الاول. المعروف لا يضيع ابدا. يقول الحطيئة من يفعل الخير لا يعدم جوازيه. لا لا يذهب العرف لا يذهب العرف بين الله والناس ومع ان المطعم بن عدي كان كافرا الا ان النبي صلى الله عليه وسلم حفظ معروفه السابق وانت اذا حفظت المعروف لاهله فان من ثواب هذا ان يحفظ ومعروف يا جماعة انت ايضا بان يهيء الله لك سبحانه وتعالى من يحفظ معروفك وخير المعروف وابقاه واتمه هو المعروف الديني بالعلم النافع او بالعمل الصالح فانها هذا من اولى المعروف الذي يجب ان ان يحفظ لصاحبه ولا زال اهل الفضل يذكرون من اسدى اليهم معروفا بالخير والدعاء والثناء حتى يبارك الله عز وجل فيه. القهوة بتاعتك موجودة شيخنا الجبير هو ابن المطعم. هم لأ لما لما يجي ماشي حديث بني النضير عن ابن عمر رضي الله عنهما قال حاء بن النظير حديث بني النظير عن ابن عمر رضي الله عنهما قال حاربت النظير حاربت النظير وقريضة فاجلى بني النظير واقر قريظة وعمان عليهم حتى حاربت قريظة فقتل رجال وقسم نساءهم اموالهم واولادهم بين المسلمين الا بعضهم لحقوا بالنبي صلى الله عليه وسلم فامنهم واسلموا واجل اليهود الى المدينة كلهم آآ كلهم. بني قينقاع وهم عبد الله عبد الله بن سلام ويهود بني حارثة. وكل يهود المدينة. الشرح. معلوما ان اليهود في المدينة كانوا على ثلاث قبائل بنوا المطيري وبنو قريدة وبنو قينقاع. وهؤلاء كل وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد عقد معهم عقدا ومعاهدة الا يغدروا بشيء. والا يقاتلوه والا يعينوا من قتله. فكانوا في اول الامر على هذا العهد. ثم صار منهم النقد باتباعه فنقصت الاولى ثم الثانية ثم الثالثة ثم كانت نهايتهم ان اجلاهم النبي صلى الله عليه وسلم. وقد كان اول اليهود نقصا للعهد من هؤلاء الثلاثة اكبر وقد كان اول اليهود نقدا للعهد من هؤلاء الثلاثة هم بنو قينقا بين قينقاه الذين نقضوا اولا ثم بني النظير الذين نقضوا بعضهم فاجلاه النبي صلى الله عليه بعد ذلك بنو قريظة وفيهم قصة القصة المشهورة لا يصلين احد العصر الا في بني قريظة وهم الذين حكم فيهم الصحابي الجليل سعد بن معاذ رضي الله عنه الحكم الذي وافق حكم الله عز وجل فيهم. فقتلت فقتلت مقاتلة مقاتلتهم وسبيت نساؤهم وذراريهم. وعن رضي الله عنه قال حرق رسول الله صلى الله عليه وسلم نخل بني النظير وقطع بصوا يا شباب هذه الاخبار ليس لها حل عشان تثبت عندك الا التكرار بمعنى هي لا تحتاج شرحا هي معلومات فهذه المعلومات سواء يعني سواء تواريخ الغزوات او من الصحابة الذين شهدوا ليس لها حل الا التكرار فهمت؟ يعني في في ابواب من العلم هي آآ معلومات انت عشان تثبت في قلبك اما انك انت تكثر من الحديث فيها. يعني تحاول انك انت كل ما تكلم الناس تفتح هذا الموضوع او انك انت يكون لك ورد فيها يعني مسلا زي صحيح البخاري مسلا بخلصه معكم واكون عايز اراجعه. بعمل ايه؟ بعمله مع مجموعة تانية وهكذا ليه؟ لاني انا اختار في الحفظ عدم مش التكرار مش ان انا افتح الحديس واقعد اكرره لأ بختار في الحفظ ان انا يكون لي ورد اخلصه وارجع تاني اخلص وارجع تاني. تمام؟ غير القرآن طبعا والامر التاني وده اللي عندي افضل ان انا آآ اكثر من ذكر الاحاديث اللي انا حاسس ان انا بنساها تمام؟ فانا احدث الناس بها. فانت هذه الامور هي معلومات ما بتحتاجش غير انك انت كل ما تخلص ترجع تعيدها مرة اخرى جزاك الله خيرا رضي الله عنه قال حرق رسول الله صلى الله عليه وسلم نخل بني النظير وقطع. وهي البويرة فنزلت وما ما قطعتم من لينة او تركتموها قائمة على اصولها فباذن الله الشرح هذا مما جرى على بني النظير ان النبي صلى الله عليه وسلم حرق نخلهم وقطعه. قال وهي البويرة والبويرة هو اسم لدخيلهم ومزارعهم وليست ببعيدة عن المدينة. وقد اراد النبي صلى الله عليه وسلم ان يضعفهم وان يخيفهم لانهم تحصنوا. تحرق النخيل وقطع منه وقوله سبحانه وتعالى ما قطعتم من لينة. اللينة هي النخلة او تركتموها بلا قطع فباذن الله فكان هذا الاجتهاد موافقا لمراد الله عز وجل واذنه. والاذن هنا اذن شرعي كوني. اما كونه كونية فلانه وقع واما شرعي فلان الله سبحانه وتعالى سبعة وحكم به. فان قيل هل هذا خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم ام لغيره ان يفعل فالجواب ان لغيري ان يفعل مثل فعله حسب المصلحة. لاننا قلنا هنا هذا اذن شرعي والشرع يأذن بهذا حسب المصلحة. لان اليهود عيروا المؤمنين. قالوا وكيف تقطعون النخل وكذا وكذا يعني زي ما بيقول لك هل هذه اخلاق الاسلام يعني؟ ربنا انزل الاية قال ان هذا باذن الله عن عائشة رضي الله عنها قالت ارسل ازواج النبي صلى الله عليه وسلم عثمان الى ابيه عثمان الى ابي بكر يسألنه ثمنهن ثمنهن مما اطاع الله على رسوله. فكنت انا يسمونهن قلها تاني من الاول عن عائشة رضي الله عنها قالت ارسل ازواج النبي صلى الله عليه وسلم عثمان الى ابي بكر يسألنه ثمنهن مما اعطاه الله على رسوله. فكنت انا اردهن فقلت لهن الا تتقين الله؟ الم تعلمن ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول لا نورث ما تركنا لا نورث ما تركنا صدقة. يريد بذلك نفسه انما يأكل ال محمد في هذا المال فانتهى زواج النبي صلى الله عليه وسلم الى ما اخبرتهن. الشرح. هؤلاء ازواج النبي صلى الله عليه وسلم ارسلنا الى عثمان ليكلم ابا بكر. يسألنه ثمنهن ايثون الميراث كان النبي صلى الله عليه وسلم له اولاد. وهي فاطمة رضي الله عنها. فاردنا الثمن من الميراث وخفي عليهن ما علمته عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم وكل الانبياء لا لا يورثون. وانه كان يقول لا نورث ما تركنا صدقة وصدق بالرفع ويرانها خبر لقوله ما. والمعنى الذي تركناه صدقة. والرافضة يحرفون الحديث ويقولون ما تركنا صدقة. ويجعلونها حالة. ويكون معنى ان ما تركه النبي صلى الله عليه وسلم حال كونه صدقة فانه فانه لا يورث. واذا كان هذا المعنى الذي يذكرونه فلن يكون فيه خاصية للنبي صلى الله عليه وسلم كل انسان يترك شيئا للصدقة فانه لا يورث لانه ليس له. فتبين ان تحريف الحديث يؤدي الى هذا المعنى الفاسد. ومراد الرافضة بذلك ان يقولوا ان ابا بكر رضي الله عنه ظلم زوجات النبي صلى الله عليه وسلم وظلم ابنته فلم يعطهن حقهن من الميراث الذي وجب لهن. لكن هذا مدفوع بالرواية الصحيحة. فتركنا صدقة قالت عائشة انما ياكل اهل ال محمد في هذا المال. فانتهى ازواج النبي صلى الله عليه وسلم الى ما اخبرتهن. لانه صلى الله عليه وسلم كان يقضي لاهله ولبيته نفقة سنة. وفي الحديث فضيلة لعائشة رضي الله عنها حيث علمت ما خفي على غيرها. وفيه فضيلة لبقية ازواج النبي صلى الله عليه وسلم يؤخذ من قولها. فانت ازواج النبي صلى الله عليه وسلم الى ما اخبرتهن قتل كعب بن الاشرف عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لكعب بن الاشرف فانه قد اذى قد اذى الله ورسوله فقام محمد بن مسلمة فقال يا رسول الله اتحب ان اقتله؟ قال نعم. قال فاذن لي ان اقول شيئا. قال قل. فاتاه محمد بن مسلمة فقال ان هذا الرجل قد سألنا صدقة. وان انقد عنان واني قد آآ اني قد اتيتك استسلفك. قال وايضا قال وايضا والله يعني وايضا والله صلوا لنا اهو. قال ان لسه هتشوفوا منه حاجات تانية يعني. قال ان قال انا قد اتبعناه فلا نحب ان ندعه حتى ننظر الى اي شيء يصير شأنه وقد اردنا ان تسلفنا وثقا او وثقين. فقال نعم ارهنوني. قالوا ارهنوني. ارهنوني. قالوا اي شيء تريد؟ قال ارهنوني نسائكم قالوا كيف نرهنك نسائنا وانت اجمل العرب؟ قال فارهنوني ابناءكم. قالوا كيف نرهنك ابناءنا فيسب احدهم؟ فيقال اهن بوثق او وصفين هذا عار علينا ولكن نرهنك اللأمة فوعده ان يأتيه فجاءه ليلا ومعه ابو نائلة. وهو اخو كعب وهو اخو كعب من الرضاعة. فدعاهم الى الحصن فنزل اليهم فقالت له امرأته اين تخرج هذه الساعة؟ قال انما هو محمد بن مسلمة واخياب نائلة. قالت اني اسمع صوتي كانه يقتل منه الدم. قال كما هو اخي محمد ابن مسلمة ان الكريم لو دعي الى طعنة بليل لاجاب. قالوا يدخل محمد ابن مسلمة معه برجلين وفي رواية ابو عبس ابو عبس ابن جبر والحارس ابن اوس وعباد ابن بشر فقال اذا ما جاء فاني قارن بشعره فاشم فاشمه فاذا انتم بشعره فاشمه فاذا رأيتموه استمكنتم من رأسه فدونكم فاضربوه. وقال مرة اه ثم اشمكم اشمكم؟ لا. ثم اشمكم. فنزل اليه متوشحا وهو ينفح منه ريح الطوف. فقال ما رأيت ما رأيت اليوم ريحا. فقال عندي اعطى نساء العرب هو مش قافل اللي يحصل. فقال اتأذن لي ان اشم رأسك؟ قال نعم. فشمه ثم اشم اصحابه ثم قال اتأذن لي؟ قال نعم. فلما استمكن منه قال دونكم فقتلوه ثم اتوا اتوا النبي صلى الله عليه وسلم فاخذوه. الشرح هذه قصة قتل كلب ابن الاشرف وذكرها الامام البخاري عقب ذكره بغزوة بني النضر بن النضير لان كان الاشرف كانت امه. امه. امه من بني النضير. والا فانه عربي من طي. وكان كعب ابن الاشرف كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم اذى الله ورسوله وكان شاعرا يقول القصايد في اذية الله عز وجل ورسوله. وفي التشيع وفي التشبيب في نساء المؤمنين. فلما بلغ اذاه هذا المبلغ طلب النبي صلى الله عليه وسلم ان يقتله. فلم يكن هذا القتل من ابي الغدر لان كعبا هو الذي بدأ ونقض ولا ولا يستدل ولا يستدل به اطلاقا على ان الدين فيه غدر او ما اشبه ذلك. او من يحاول رد هذا الاثر والقصة بحجة انها غدا بحجة انها غدر فان الدين لا يأتي بالغدر وليس في هذه القصة غدر لان هذا محارب قد بلغ اداءه هذا المبلغ فكان قتله من باب كف اذاه والقضاء على شره. وقد انتدبه محمد ابن مسلمة رضي الله عنه نفسه الى ذلك. لكنه استأذن النبي صلى الله عليه وسلم ان يقول شيئا. ومراده ان يتكلم بما يوهم كعبا انه مرافق له. بحيث لو احتاج ان يسب النبي صلى الله عليه وسلم او ان يسب اصحابه او ان يسب الدين وله رخصة في ذلك لان هذا من باب الحرب. والكذب في الحرب امره اهون. وقال ان هذا الرجل لقد سألنا قد سألنا صدقة. وانه قد عنانا. اي قد شق علينا حين طلب منا صدقة وليس عندنا صدقة. وقد جئناك يا كعب لنستسلف منك ونأخذ منك شيئا ندفعه لك صدقة. فقال كعب وايضا والله لتمول ندفعه له ندفعه له صدقة يعني بيتكلم يعني بيتكلم عن نساء المؤمنين ايوة وقال كعب وايضا والله لتملنه اي انتظر غائبا فسوف يأتي يوما تمله تمله فقال انا قد اتبعناه فلا نحب ان ندعه حتى تنظر حتى ننظر الى اي شيء يصير شأنه. يعني مع انه سبحان الله استأذن النبي صلى الله عليه وسلم. لكن حتى الكلام الذي قاله يعني كلام سبحان الله رضي الله عنهم. اه رضي الله عنهم والله. فالمسألة دي هي اتباع في الظاهر وانما نحن ننظر الى ماذا؟ الى ماذا ستؤول في النهاية؟ الى ماذا ستؤول النهاية؟ ثم طلب من كعب فقال وقد اردت قبل ان تسلفنا رزقا وصفا او وسقين. فطلب كعب من الرهن فقال نعم ارهنوني ارهنوني قالوا اي شيء تريد؟ فقال رهنوني فاعتذر محمد بن مسلمة بقوله كيف نرحمك نسائنا وانت اجمل العرب؟ ولا يليق ان تبقى النساء عندك رهنا. فقالوا اذهنوني ابناؤكم فقالوا هذا وهذه ايضا مشكلة اخرى ان ابنائنا اذا كبروا فسيعيرون بانهم كانوا مرهونين بوصف او وصفين. ثم استقر الرأي على ان يرهنوه اللأمة وهي السلاح. وهذا من تيسير الله عز وجل انه قبل السلاح. لان السلاح يحتاج محمد بن مسلمة وهم معه فهم سيأتون بالسلاح على انه هو الرهم. ثم يستخدمونه في مهمتهم العظيمة. قال فجاءه فجاءه ليلا وما هو ابو نائلة. وانكرت زوجته فعلى كعب ان ينزل اليهم لكنه قال هذه الكلمة التي التي اصبحت مثلا ان الكريم لو دعي الى طعنة بليل لاجاب اي ان الكريم لشدة كرمه لو دعاه الانسان ليلا ليطعنه ما تأخر لانه تأخر فسيعتبر وخيلا. ويجيب هذه الطعنة حتى يبقى على كرمه والبلاء موكل بالمنطق. فانه لما قال هذه الكلمة دعي بالفعل وطعنه ثم تحايلوا عليه. واوهموه انه طيب الريح وجعل محمد ابن مسلمة يشم يشم رأسه ويتعجب من هذا الطيب. وحتى يؤمنه اكثر جعل يشم رأسه ويكرر ذلك. وينادي اصحابه ليشموا رأسه. ويستمتعوا بهذا الطيب وكان لقد اتفق مع اصحابه انه اذا تمكن من رأسه فليقوموا ويقتلوه. فلما تمكن منه قال ادعوا لكم فقاتلوه. فكفى الله سبحانه وتعالى المؤمنين شره والحمد لله بقى قتل ابي رافع عبدالله ابن ابن الحقيق. ويقال سلاه ابن ابي الحقير. عن البرية رضي الله عنه قال بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم رجالا من الانصار يؤمر عليه عبدالله بن عتيق وكان ابو هريرة يؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم ويعينه عليه وكان في في حصن له بارض الحجاز فلما دنوا منه وقد غربت الشمس وراح الناس بسرحهم فقال عبدالله لاصحابه اجلسوا مكانكم فاني منطلق متلطف للبواب لعلي ان ادخل. فاقبل حتى دنى من الباب ثم يتقنع بثوبه كأن انه يقضي حاجة وقد دخل الناس وهتف به البواب حصون يا شباب الحصن. معناه ان هو لو عندهم فلاحين او عندهم ناس رايحين اراضي يطلعوا وبعد كده يرجعوا في وقت الليل بيقفلوا الحصن. فما يبقاش في جوة الحصن غير مين؟ غير اللي هم تبعهم. فهو عمل ان هو هتيجي في الشرح ان شاء الله يا عبدالله ان كنت تريد ان تدخل فادخل فاني اريد ان اغلق الباب فدخلت فمكنت فمكنت فلما دخل الناس واغلق الباب لأ تدخلت فكمنت فلما دخل الناس واغلق الباب. اه اغلق الباب ثم علق الاغالقة على وتد. قال فقمت الى التقاليد فاخذتها ففتحت الباب. وكان ابو رافع يسمع وكان في عيالي اهله فلما ذهب عنه اهل سمره اهل سمره صعدت اليه فجعلت كل ما فتحت بابا اغلقت عليه هي من الداخل قلت ان القوم نذروا بي لم لم يخلصوا القوم ان القوم نظروا لأ نذروا نذروا بي لم يخلصوا الي حتى اقتله فانتهيت اليه فاذا هو في بيت مسلم وسط وسط عياله. لا ادري اين هو من من البيت؟ قلت يا ابا رافع قال من هذا؟ فهويت نحو الصوت ضربة بالسيف وانا دهش فما اغنيت شيئا وصاحة فخرجت من البيت فامكث غير بعيد. ثم دخلت اليه فقلت ما هذا الصوت يا ابا رافع؟ فقال لامك الويل ان رجل في رواية ان هو غير صوته. ان هو غير صوته في المرة التانية غير صوته. عمل ان هو اللي جاي بينقزه. فقال لامك الويل ان رجلا في البيت ضربني قبله بالسيف. قال فاضربه ضربة ام فاضربه ضربة اسخنته ولم اقتله. اثقلته. اثقلته ولم اقتله. ثم وضعت طبيب السيف طبيب السيف في بطنه حتى اخذ في ظهره فعرفت اني قتلته. وجعلت افتح الابواب بابا حتى انتهيت الى درجة الى درجة له. فوضعت رجلي وانا ارى اني قد انتهيت الى الارض فوقعت فوقعت في ليلة مقمرة وانكسرت ساقي واعصبتها بعمامة ثم انطلقت حتى جلست على الباب. فقلت لا اخرج الليلة حتى اعلم حتى اعلم قتلته. سبحان الله! سبحان الله تم صاحب ديكو قام النائب على السوري فقال انا ابا رافع تاجر اهل الحجاز اهل الحجاز فانطلقت الى اصحابي فقلت النجاة فقد قتل الله ابا رافع. فانتهيت الى النبي صلى الله عليه وسلم وقال ابسط رجلك اه ابسط رجلك فبسطت رجلي فمسحها فكأنما لم اشتكها لم اشتكها قط. الشرح. هذه القصة في البحث الذي بعثه النبي صلى الله عليه وسلم قتلى برفع اليهودي وهو وهو من يهودي بني النظير. وقد ذكرها وقد ذكرها بعد قصة كعب لهذه لهذه الحيثية والمناسبة. وان كليهما ينتسبان الى بن وكان ابو رافع يؤذي النبي صلى الله عليه وسلم ويسبه ويتكلم فيه. وله اصحاب كما يفهم من الرواية يسمر معهم يتكلمون. يسمر. يسمر معهم يتكلمون ويكيدون ويحرضون القبائل على النبي صلى الله عليه وسلم فهو رجل محارب لم يكن قتله من باب الغدر به لكنه من باب الى كف شره والقضاء على من اذى النبي صلى الله عليه وسلم والدعوة فقتله وهو نظير قتل كعب بن الاشرف. وانما قلت هذا الكلام واكدته للسالي الذي اسلفته آآ كعب بن الاشرف وانما قلت هذا الكلام واكدته لسبب الذي اسلفته في السابق. من ان بعضهم بعضهم يستشكل هذا. وربما شكك في هذه الروايات ظنه ان هذا غدر وخيانة لا تليق النبي صلى الله عليه وسلم لكن الحقيقة ان هذا التصرف ليس غدرا ولا خيانة. لان هؤلاء الذين بدأهم بدأوا بايداء النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه. وهذه القصة واضحة وفيها بطولتها هذا الصحابي عبد الله بن عتيق رضي الله عنه وكيف انه احتال هذه الحيلة حتى دخل فانه اولا قدم في اخر النهار والشمس لما تغرب لما تغرب فوقف قريبا من الباب كانه يقضي حاجته والانسان حين يقضي حاجته بين الشك فيه والريبة تبعد. ولو كان على حاله يتردد او يحوم حول الباب لالحق بنفسه الريبة. لكن الذي يقضي حاجته كانه مطمئنا فظنه هذا البول من اهل الحصن ولذلك ناداه فقال يا عبد الله ان كنت تريد ان تدخل فادخل فاني اريد ان اغلق الباب. فدخل رضي الله عنه ثم اختبأ بعد ان نظر الى مكان مفاتيح الابواب ثم فتح الباب ودخل اصحابه قال وكان ابو رافعا يسمر عنده اي يحيي بعض الليل عنده بالسمر بالسهر والكلام كما هي عادة العرب وغيرهم في ذلك الوقت فلما ذهب من من عنده صعد اليه عبدالله بن عتيق لكنه في ليل لكنه في ليل والمكان مظلم واحتال ليعرف مكانه فناداه تدل بصوته على مكانه فضربه لكن يبدو ان هذه الضربة لم تذهب بعيدا لانها لم تغني شيئا كما قال. ثم ان ابا رافع صاح كانه يستنجد. قال فخرجت من البيت فهم كتب غير غير بعيد ثم دخل كانه يريد ان يغيثه وسأله ما الذي حصل؟ فاخبره بانه قد ضرب. واستدل بصوته مرة اخرى فضربه الثانية. قال ثم وضعت طبيب السيف في بطنه فحتى اخذ فعرف انه قد قتله ثم صار يبحث عن الخروج. لانه تيقن انه قتله لكن بقي حتى اسمع نعيه قال وجعلت افتح الابواب بابا بابا بابا حتى انتهيت الى درجة له فوضعت رجلي وانا ارى اني قد انتهيت الى الارض وظن ان درج البر قد انتهى لكنه في الحقيقة لم ينتهي بعد فنزل عن بعد فانكسر لانه في لانه في مكان مظلم وقد نزل من مكان عالم وذكر بعضهم ان له رضي الله عنه كان ضعيف البصر. وهذا ان ثبت فلا اشكال فيه. وان لم يثبت فلسنا بحاجة اليه لان المكان كان مظلما والانسان حديد البصر في الظلام والانسان حديد البصر في الظلام والعجلة لا سيما وهو يهرب من من موت. فوقه هنا متوقع وقال وهو يهرب من موت فوقه هنا متوقع قال فعصبتها بعمامة ثم انطلقت وحتى جلست على الباب فقلت لا اخرج ليلة حتى اعلم اقتلها قتلته احب ان يستثبت اكثر واكثر لانه يؤدي مهمة للنبي صلى الله عليه وسلم ولا يريد ان ينصرف اليها الا بيقين وليس بغلبة الظن. وليس بغلابة الظن. فلما صاح الديك قام النهي على سور فقال انا ابا رافع تاجر اهل الحجاز. فتحقق بهذا موته وكفى الله سبحانه وتعالى شره. ثم انطلق الى اصحابه فحثهم على النجاة فلما انتهى الى النبي صلى الله عليه وسلم حدثه بما حصل عليه الصلاة والسلام ان يبسط رجله التي كسرت فمسحها فكأنما لم اشتكها قط برئت والحمد لله ولم تحتاج الى جبيرة ولا الى غير ذلك. وهذه اية من ايات الله سبحانه وتعالى. وهذه القصة هي من اروع القصص التي تدل على ايوة. النبي صلى الله الله عليه وسلم في القضاء على المناوئين للدعوة وحنكته في اختيار اصحابه. فعبدالله بن عتيقة رضي الله عنه ليس بالمشهور من الصحابة. وكونه يختار بهذه المهمة الخطيرة ثم يبلي هذا البلاء والحزن ويتحايلوا هذه هذه الحيل الناجحة هذه الحيل الناجحة هو دليل على ان اختيار النبي صلى الله واختيار النبي اختيار النبي صلى الله عليه وسلم كان عن حكمة وبصيرة فانه فلم يختر لها المشهورين من كبار الصحابة. لعلمه ان هذه المهمة تحتاج الى رجل خاص في التصرف فكان الاختيار موفقا ولله الحمد واقول ان هذه القصة عظيمة وعجيبة. وفيها دروس وعبر كثيرة. فلو انها تثبت وتنشر وتقصر على الشباب والاولاد بدلا مما يقسى تبثهم. ولو انها قالوا انها تبث وتنشر وتقص على الشباب والاولاد بدلا مما يقص عليهم من مغامرات فلان وفلان التي يكون فيها بعضها والتي يكون بعضها خياليا ويكون بعضها مخالفا للشريعة فهذه القصص اولى ان تقص ان تقص على الشباب والطلاب والناشئة. حتى يرظوا بطولات حتى يعرفوا بطولات اسلافهم. وهي بطولات شرعية مبنية مبنية على تهور او تصرفات فردية بل هي مبنية على ابن النبي صلى الله عليه وسلم. ولو اردنا ان نستخرج شيئا من حنكة وذكاء عبد الله ابن عتيكة رضي الله عنه فان ذلك يظهر في اكثر من موطن اولا تحايله عند الباب في الدخول ثانيا مراقبته للبواب لينظر اين يضع مفاتيح ابواب الحصن ثالثا انتظار الانصراف من عنده من السمار. فان قال قائل لما لم يبادر لما لم يبادر؟ فالجواب انه لا يبادر لبودر. لكنه انتظر ان ينصرف من عنده. فلا يكون عنده من يدافع رابعا انه اغلق الابواب فكان لا يدخل بابا الا اغلقه حتى يأمن من حتى يأمن ان يؤتى من خلفه. خامسا دخوله ونداؤه. سادسا كونه يكمن ثم يخرج مرة ثانية كانه مغيث. وهذه ظاهرة لا تحتاج الى تأمل. في قيل لماذا لم يضربه الثانية في مكانه ولما ولماذا ذهب واحقبها ثم رجع مكانه؟ ثم رجع كانه مغيث. فالجواب ان ان اظهر ما يقال انه لو ضربه الثانية فسيتحقق كونه هو الخصم. وتكون بينهما مقاتلة. وربما هو عايزه يطمئن له عشان لا يدافع يعني. اه وربما غير ابن ابي الحقير الحقير مكانه فيتسبب في ان يضرب في ان يضرب عبدالله ابن عتيق الارض بدلا عنه ثم يبحث عنه وتطول القضية لكنه لما ذهب ورجع ورجع بوصف اخر كانه يؤيته. فامن هو ابوه رافع وهذا شيء مهم. واخذ واعطى معه. سابعا قوة الصيف في بطنه حتى يتحقق من قتله. ثامنا انتظاره للصويا حتى يتيقن بسماعه النعي. وهذا وكل هذا تدل على ذكائه رضي الله عنه. اما بطولته فالقصة فالقصة كلها بطولة وشجاعة منذ ان خرج من المدينة الى حين رجع الى النبي صلى الله عليه وسلم. رضي الله عنه. رضي الله عنه غزوة احد عن جابر رضي الله عن جابر ابن عبد الله رضي الله عنه قال قال رجل النبي صلى الله عليه وسلم يوم احد ارأيت ان قتلت؟ ارأيت ان قتلت فاين انا؟ قال فالقى تمرات في يده ثم قاتل حتى قتل. الشرح. هذا رجل من الصحابة وجاءت هذه الصيغة بصيغة ابهام يلجأ اليها الراوي ان كان لا لا يعرف هذا الرجل وكان يريد السترة عليه في امر مشين. وقد اورع كثيرا من المحدثين بالبحث عن المبهمين وتعيينهم من الرجال والنساء او الاماكن او غيرها فكانوا اخونا احيانا يخفقون او يخفقون احيانا اخرى. وعلى كل حال فان الاحكام ثابتة لا يترتب على التعيين شيئا. والقصص ثابتة فيما بما فيها من العياظات والاحكام ولم يتعين هذا ولم يتعين هذا الشخص. وهذا الرجل قصته يوم احد انه قال النبي صلى الله عليه وسلم ارأيت يوم يوم احد في يوم احد انه قال النبي صلى الله عليه وسلم ارأيت ان قتلت فاين انا؟ اي ان قتلت في الغزو شهيدا. قال في الجنة لان الشهداء في الجنة فلم يتمالك ذلك الرجل الرجل هنا ان القى تمرات كن في يده ثم قاتل حتى قتل رضي الله عنه. وعلى هذا فلو اردنا ان نعد اصحاب الجنة لعددنا منه ذلك الرجل صاحب التمرات في غزوة احد. فاذا هذا الرجل صاحب التمرات هو غير صاحب التمرات في غزوة بدر. فان صاحب التمرات الذي هو في بدر هو عمير ابن ابن الحمام رضي الله عنه وقصته قريبة جدا من هذه. ولذلك قال بعضهم ان هذه هي تلك لكن الظاهر ان القصة قد وقعت في بدن وفي احد. قصتان متشابهتان ولا مانع من هذا وهذا وهذا المسلك احسن من مسلك توهيم توهيم وتأوهين احدى الروايتين. بحيث يقال هذه هي تلك لكن حصل وهم من الرائي لما قال يوم واحد او العكس فنقول لا داعي للتوهيم. والاصل ان الرواد قدمتوا ما رواه وتكون القشتان قد وقعتا ولا مانع من ذلك. او في امر مشين او في الصين. لا مشين. مشين. عن سعد ابن ابي وقاص رضي الله عنه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم واحد وما هو رجلان يقاتلان عنه عليهما في يوم كاشد القتال ما رأيتهما قبل ولا بعد. الشرح قوله وما رجلان يقاتلان عنه هذا مما حصل يوم احد وهذان رجل من الملائكة وبعضهم عينهما بانهما جبريل وميكائيل. ويدل الحديث على ان قتال الملائكة انما يكون بعد تمثله تمثلها بصفة الرجال. وهذا هو الموافق للحكمة. وان لا تقاتل بهيئتها وخلقتها الاولى. بل تقاتل على صفة الرجال فيتمثلون بصيغة الرجال ثم يقاتلون. قوة ايهما فيها مبيض هذا في هذا فضيلة الامام البيض لان الملائكة كانت تتمثل بها. قوله ما رأيتهما قبل ولا بعد. لانهما ملائكة والملائكة لا تختلط بالناس. وهذا الحديث صريح في ان الملائكة قاتلت في وفي هذا خلاف بين العلماء مذكورا في التفسير. لكن الحديث واضح في مقاتلة الملائكة رضي الله عنه قال مثل لي رسول الله صلى الله عليه وسلم كنانته يوم واحد فقال ارمي فداك ابي وامي. سبق الكلام عنه. عن انس رضي الله عنه قال شج النبي صلى الله عليه وسلم يوم فقال كيف يفلح قومه قوم شجوا نبيهم؟ فنزلت ليس لك من الامر شيء. الشرح. قوله شج النبي صلى الله عليه وسلم يوم واحد. هذا مما لقيه النبي صلى الله عليه وسلم يوم واحد انه شيء انه شج في وجهه فقال كيف يفلح اقواما شجوا نبيهم؟ وكيف وكيف هنا الاستبعاد؟ فهو السبب فلاحهم بعد ان شجوا وجه نبيهم صلى الله عليه وسلم. والمراد بقوله اي قريش لان قريشا هم قوم النبي صلى الله عليه وسلم لكن الله سبحانه وتعالى نهاه عن هذا الاستبعاد فقال ليس لك من الامر شيء والامر كله لله عز وجل. كلمة كيف يفلح؟ يعني كيف يوفقون الى توبة يعني هم خلاص يموتون على الكفر وسبحان الله كثير منهم تاب الله عليه انا؟ لا تعليم تعليم الامر كله لله عز وجل الذي يقدر المقادير وقد يفتح هؤلاء وقد لا يفلحون وقد افلح كثير منهم ما تاب الله عليهم واسلموا ولحقوا بالمسلمين. عن ابن عمر رضي الله عنه ان اراد انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا رفع رأسه من الركوع من من الركعة من الركعة الاخيرة من الفجر يقول اللهم العن فلانا وفلانا وفلانا بعدما يقول سمع الله ربنا سمع الله لمن حمده ربنا ولك ربنا لك الحمد. فانزل الله عز وجل ليس لك من الامر شيء الا قوله الظالمون. الشرح. قوله اذا رفع رأسه من الركوع الى الركعة الاخيرة هذا في دعاء القنوت في الفرائض لانه قال من الفجر. قوله اللهم ان فلانا وفلانا وفلانا. اي جعل يلعن فلانا وفلانا وفلانا. وفي الحديث هنا اختصار وفي الرواية الاخرى تعين تعين وهو رواية اخرى تعين هؤلاء باسمائهم. فدل على ان فدل على ان من وراء القنوت في نوازل لا بأس فيه بتعيين من يريدهم الانسان. لكن في هذا الحديث نهي آآ آآ نهي الله سبحانه وتعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم عن اللعن. وانه ليس له من امره شيء. اما الدعاء للمستضعفين من المسلمين والدعاء على الكافرين بغير الله فهو ثابت. وهو يعرف عند العلماء بدعاء قنوت النوازل ولا يكون في الفجر خاصة بل يكون في الفرائض كلها حتى السرية حتى السرية منها فانه يدعو فيها جهرا في الركعة الاخيرة. وقد اشبع ابن القيم رحمه الله في كتابه زاد المعاد هذه المسألة بحثا وكلاما. فارجع اليه فانه مفيد في هذا الباب. كيف تقبل له توبة ولا كيف يتوبون ايوا هي معناها كده كيف يوافقون الى توبة يعني مم قتل حمزة ابن عبد المطلب رضي الله عنه. رضي الله عنه. عن عبيد الله بن عدي له ابن الخيار انه قال الوحشي الا تخبرنا بقتل حمزة؟ قال نعم. قال نعم. ان حمزة اه ان حمزة قتل طعيمة بن عدي بن الخيار فقال لي مولاي جبير بن مطعم ان قتلت حمزة بعمي فانت حر. قال فلما خرج الناس واعمى عينين وعينين جبل بحيال بحيال احد بينه وبينه واد. خرجت مع الناس خرجت مع الناس. فلما ان اصطفوا للقتال خرجت خرج سباع فقال هل من مبارز؟ قال فخرج اليه حمزة ابن عبد المطلب فقال حاسباه يا ابن يا ابن ام النار مقطعة البذور اتحاد اتحاد اتحاد الله ورسوله ورسوله قال ثم شد عليه وكان كامسي الذاهب قال وكمنت وكمنت لحمزة تحت صخرة. فقال فلما دنا مني رميته بحربتي فاضاعهما في في سنته حتى خرجت من بينه ولكي ولكي قال فكان فكان ذاك العهد فكان ذاك العهد به فلما رجع الناس ورجعت معهم فاقمت بمكة حتى خشى فيها الاسلام ثم خرجت الى الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقيل لي انه لا يهيج الرسل. قال فخرجت معهم حتى قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رأني قال انت وحشي؟ قلت له قال انت قتلت حمزة؟ قلت قلت قد كان من الامر ما بلغك. قال قال فهل تستطيع ان ان تغير وجهك عني؟ قال فخرجت فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج مسيلمة الكذاب قلت لاخرجن الى مسيلمة. لعلي اقتله فاكافئ به حمزة. فخرجت مع الناس فكان من امره ما كان. فاذا رجل قائم في سلمة جدار كانه زمننا اورق. فرميته بحربتي فاضاءها بين ثدييه حتى خرجت من بين كتفيه. قال وذهب اليه رجلا من الانصار وبالسيف على هامته. الشرح هذه قصة قتل حمزة وكان الذي قتله العبد المسمى بوحشي وهو وهو مستأجر من قبل من قبل جبير ابن مطعم. لانه لان جبير ابن مطعم كان قد قتل عمه فاراد ان تشفي من قاتل عمه بهذا العبد فاستأجر وحشيا ليقتله. قوله مقطعة البذور هو عيب اراد حمزة رضي الله عنه ان يعيره به. والبذر هو اللحمة التي تكون على وتقطع عند ختانها. وكانت ام سباع تختم النساء وتفعل هذا غيره بذلك. قال ثم شد عليه فكان كامس الذاهب. اي انتهى خبره كان لم يكن. قال وحشي وكمنت لحمزة تحت صخرتي في سنته حتى خرجت بين بين من بين والديه. فكانت ضربة قوية شقت هذا المكان. فكان ذاك العهد اي اجهز ثم ان الله سبحانه وتعالى اراد بوحشيه خيرا. واسلم لما فشى الاسلام وقدم الى النبي صلى الله عليه وسلم فلما قدم مسلما قال اه انت وحشني قلت نعم قال قال انت قتلت حمزة؟ قال فلم يقل انعم انا قتلته لان في هذا مواجهة مواجهة للنبي صلى الله عليه وسلم بما يكره بل قال معناه ذلك. وقد كان من الامر ما بلغت فابدلها رضي الله عنه بهذا ليكون الطف في المواجهة. فقال له هل تستطيع ان تغير وجهك عني؟ لانه صلى الله عليه وسلم لاعظم ما فعلت لم يتحمل ان ان يراه. وهذه الكراهة هي كراهة شخصية مبناها على هذا الذنب. الذي اتاه وحشي قبل اسلامه. فليس في ذلك نقص قصة في حق وحشيري انه قد تاب من هذا. والتائب من الذنب كم لا ذنب له. لكن النبي صلى الله عليه وسلم لم يتحمل ان يرى قاتل حمزة ابي رضى من منزلة حمزة وسبقه في الخير. ثم ان ثم ان سيأتي سيأتيه الخير في مكانه وسيبلغه الشرع وسيسمع القرآن ويعرف ما يحتاجه وان لم يواجه وان لم يواجه النبي صلى الله عليه وسلم فليس في هذا ادنى على احد من الطرفين. وكان من حرص وحشي رضي الله عنه على تصحيح الوضعية ان خرج بقتل مسيرة الكذاب العام لاعادة لعل هذه تكون لتلك فمكنه الله سبحانه وتعالى من وسائلها فقتله بعد ان رماه بحرمته قال فوضعها بين ثديه حتى خرجت بين كتفه وواثب عليه رجل من الانصار فضربه بالسيف على هامته. لكن يظهر ان الدورة الاولى هي الموجبة. الوحشية رضي الله عنه يعتبر من الصحابة. وقد قتل اسد الله واسد رسوله صلى الله واسد الرسول رضي الله عنه. نعم. بص هو وفي كتير من الناس يعني بضعف الاحاديث لمن جهة الاسناد ولا شيء. والحديث اذا لم يوافق آآ ما في نفسه يضاعفه. الحديث صحيح لعله لم يرد ان يتذكر هذا المشهد لعله اذا تذكره يمكن ان يبغضه اي شيء كلما جاءته هند رضي الله عنها وهي التي نكت صدر حمزة يعني اكلته ومع ذلك عفا عنها طيب. اه. لا لا